المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تابع ،سلسلة ★ رسالة الى الازواج ★


توحيد الجزائرية
2016-03-08, 22:57
الرجل الرابع:


ذاك التاجر.


الذي نهاره يركض في جمع المال، وبالليل ينام كالجيفة، لا يرعى حقوق زوجته في الفراش، ولا المؤانسة في الحديث.


قال ابن كثير رحمه الله: "وكان من أخلاقه - صلى الله عليه وسلم - أنه جميل العشرة، دائم البشر، يداعب أهله ويتلطف بهم ..، وكان إذا صلى العشاء يدخل منزله يسمر مع أهله قليلاً قبل أن ينام يؤانسهم بذلك صلى الله عليه وسلم -".
الرجل الخامس:


الذي يخلط بين حقوق الوالدين وبين حقوق الزوجة.


فيجحف في حق الزوجة على حساب حقوقها الواجبة لها شرعاً أو بظلمها أحياناً مبرراً ذلك الظلم؛ أنه بِرّاً بوالديه.


أقول ـ وليس هذا استعداء الزوجات على أزوجهن، ولكنه من باب النصح والتوضيح لمن يجهل هذا الأمر، أو يجعل ذلك التصرف من الشهامة والرجولة ـ: إن خدمة الزوجة لوالدي الزوج؛ ليست بواجبة شرعاً، ولكنها من باب حسن العشرة الزوجية، ومن مستلزمات المودة والمحبة التي تحملها لزوجها، فلينتبه الأزواج إلى هذه النقطة، وهي الأكثر إشعالاً للفتنة وإيغار الصدور بين الزوجين، حيث أنه يرى أن خدمتها لأبوية واجبة عليها ورغم أنفها، وما هي إلا خادمة له ولأبوية، وهي ترى أنها مضطهدة ومظلومة في ذلك، فينشب الخلاف وتدب نار الفتنة بين الزوجين.


والذي يزيد "الطين بِلَّة" هو: أن بعض الأزواج يطالب زوجته بخدمة والديه والوقوف بجانبهما في المحن، والتودد إليهما وتلبية طلباتهما من غير توقف ولا تمعر وجه، بينما هو يعامل أهلها بأسوء معاملة وأقساها، بل ولا يعطيها فرصة بأن تقف بجوار والديها في أيام محنتهما وحاجتهما لابنتهم، ولسان حاله يقول: خلاص؛ أنتِ خرجتي من بيت أهلك وأصبحت ملكي لا عاد تفكرين في أهلك، وممكن يكون هذا بلسان المقال من بعض الأزواج، وكأنه يريد أن يفصلها عن أهلها تماما.


وهذه من أقبح المواقف للزوج، بل هي الأنانية؛ بل هي الظلم والاضطهاد.


كيف تريد من زوجتك أن تخدم أبويك وتعاملهم معاملة حسنة كما ينبغي عليها؛ بنفسٍ مشتاقة وتائقة لكسب ودِّكَ وابتغاء مرضات ربها بذلك؛ وأنت تقابل والديها ـ اللذان كانا السبب في اقترانك بهذه الزوجة ـ بوجهٍ مكفهرٍ، وربما جرحتها في أبويها بكلمة أنت لا ترضاها في حق والديك ؟؟!!


أضف إلى ذلك؛ أنك بتعاملك المشين مع والدَيْ زوجتك ومطالبتك إياها بخدمة والديك وطاعتهما؛ تُضَيِّع على زوجتك الإحتساب ـ إحتساب أجر خدمتها والتودد لأبويك من الله تعالى ـ، حيث أنها لا تفكر في ذلك بقدر ما تفكر بأن تُسَكِّنْ غضبك، وتكتفي شرك.


فالمطلوب من الأزواج: أن يترفقوا بنفسية زوجاتهم، وليعلموا أنهن بشر مثلهم، يتضايقون ممن يُسيء لأهلن، وممن يجرح كرامتهن، وكان - صلى الله عليه وسلم- أرفق الناس بالنساء ولنا فيه أسوة وقدوة حسنة، قال ذات يومٍ لحاد الإبل: (ارفق يا أنجشة! ويحك بالقوارير) يعني بالقوارير؛ النساء ـ شبههن بالقوارير لضعفهن ـ، فلْيُجرب الأزواج حسن التعامل مع أهل زوجاتهم، وليعطِهَا فرصة لقضاء حوائج والديها أو بعضها، وليُظهر اللّين والتتودد لوالديها؛ فإن الزوجة تتفانا في خدمة زوجها ووالديه إن رأت ذلك من زوجها، ولا تنظروا إلى الشواذّ من النساء اللّاتي يقابلن الحسنة بالسيئة، ثم بعد هذا؛ لينظر الزوج الفرق، فسيجد الراحة النفسية قد عادت إليه، وامتلاء بيته بالسعادة.

إسلام الفاروق
2016-03-09, 10:00
خدمة اهل الزوج واجبة لهاذا ؟
اتخيل نفسي اب و ربها جد بعدما ضحيت الاف الساعات حتى يكبر ابني فاجده وقت الكبري
فاذا لم تخدمنا زوجته انا و زوجتي فمن سيخدمنا و نحن شيوخ و لم نعد نقوى ؟
كيف يرضى الاب عن ابنه ؟

لنتخيل انفسنا يوم الحساب
الاب ليس راضى على ابنه و كذلك أم ومن يدخله الجنة بعدها

زوجك جنتك و نارك
فاذا دخل جهنم بسبب والديه الذان لم تخدميهما
كيف سيرضى الزوج الداخل لجهنم عن زوجته ؟
حلي المعادلة لاني اعلم سبب وضع هذا الموضوع

سلام

توحيد الجزائرية
2016-03-09, 10:21
سبب وضع هذا الموضوع ؟؟؟؟؟
كتبت في العدد الاول من هذه السلسلة اسم الشيخ ،
فدونك الشيخ ،،ناقش وتفلسف
ماعاد لي خاطر لكثرة الكلام ،،،

إسلام الفاروق
2016-03-09, 10:39
سبب وضع هذا الموضوع ؟؟؟؟؟
كتبت في العدد الاول من هذه السلسلة اسم الشيخ ،
فدونك الشيخ ،،ناقش وتفلسف
ماعاد لي خاطر لكثرة الكلام ،،،

لم اضع تعليقي لاناقش بل هدفي هوالرجال الذين يشاهدون الموضوع ان يفكرون ان ياخذوا حذرهم من اسباب دخول جهنم
فقط ليقولوا مذا لو ؟

سلام

لمسة ابداع
2016-03-09, 11:34
الرجل الرابع:


ذاك التاجر.


الذي نهاره يركض في جمع المال، وبالليل ينام كالجيفة، لا يرعى حقوق زوجته في الفراش، ولا المؤانسة في الحديث.


قال ابن كثير رحمه الله: "وكان من أخلاقه - صلى الله عليه وسلم - أنه جميل العشرة، دائم البشر، يداعب أهله ويتلطف بهم ..، وكان إذا صلى العشاء يدخل منزله يسمر مع أهله قليلاً قبل أن ينام يؤانسهم بذلك صلى الله عليه وسلم -".
الرجل الخامس:


الذي يخلط بين حقوق الوالدين وبين حقوق الزوجة.


فيجحف في حق الزوجة على حساب حقوقها الواجبة لها شرعاً أو بظلمها أحياناً مبرراً ذلك الظلم؛ أنه بِرّاً بوالديه.


أقول ـ وليس هذا استعداء الزوجات على أزوجهن، ولكنه من باب النصح والتوضيح لمن يجهل هذا الأمر، أو يجعل ذلك التصرف من الشهامة والرجولة ـ: إن خدمة الزوجة لوالدي الزوج؛ ليست بواجبة شرعاً، ولكنها من باب حسن العشرة الزوجية، ومن مستلزمات المودة والمحبة التي تحملها لزوجها، فلينتبه الأزواج إلى هذه النقطة، وهي الأكثر إشعالاً للفتنة وإيغار الصدور بين الزوجين، حيث أنه يرى أن خدمتها لأبوية واجبة عليها ورغم أنفها، وما هي إلا خادمة له ولأبوية، وهي ترى أنها مضطهدة ومظلومة في ذلك، فينشب الخلاف وتدب نار الفتنة بين الزوجين.


والذي يزيد "الطين بِلَّة" هو: أن بعض الأزواج يطالب زوجته بخدمة والديه والوقوف بجانبهما في المحن، والتودد إليهما وتلبية طلباتهما من غير توقف ولا تمعر وجه، بينما هو يعامل أهلها بأسوء معاملة وأقساها، بل ولا يعطيها فرصة بأن تقف بجوار والديها في أيام محنتهما وحاجتهما لابنتهم، ولسان حاله يقول: خلاص؛ أنتِ خرجتي من بيت أهلك وأصبحت ملكي لا عاد تفكرين في أهلك، وممكن يكون هذا بلسان المقال من بعض الأزواج، وكأنه يريد أن يفصلها عن أهلها تماما.


وهذه من أقبح المواقف للزوج، بل هي الأنانية؛ بل هي الظلم والاضطهاد.


كيف تريد من زوجتك أن تخدم أبويك وتعاملهم معاملة حسنة كما ينبغي عليها؛ بنفسٍ مشتاقة وتائقة لكسب ودِّكَ وابتغاء مرضات ربها بذلك؛ وأنت تقابل والديها ـ اللذان كانا السبب في اقترانك بهذه الزوجة ـ بوجهٍ مكفهرٍ، وربما جرحتها في أبويها بكلمة أنت لا ترضاها في حق والديك ؟؟!!


أضف إلى ذلك؛ أنك بتعاملك المشين مع والدَيْ زوجتك ومطالبتك إياها بخدمة والديك وطاعتهما؛ تُضَيِّع على زوجتك الإحتساب ـ إحتساب أجر خدمتها والتودد لأبويك من الله تعالى ـ، حيث أنها لا تفكر في ذلك بقدر ما تفكر بأن تُسَكِّنْ غضبك، وتكتفي شرك.


فالمطلوب من الأزواج: أن يترفقوا بنفسية زوجاتهم، وليعلموا أنهن بشر مثلهم، يتضايقون ممن يُسيء لأهلن، وممن يجرح كرامتهن، وكان - صلى الله عليه وسلم- أرفق الناس بالنساء ولنا فيه أسوة وقدوة حسنة، قال ذات يومٍ لحاد الإبل: (ارفق يا أنجشة! ويحك بالقوارير) يعني بالقوارير؛ النساء ـ شبههن بالقوارير لضعفهن ـ، فلْيُجرب الأزواج حسن التعامل مع أهل زوجاتهم، وليعطِهَا فرصة لقضاء حوائج والديها أو بعضها، وليُظهر اللّين والتتودد لوالديها؛ فإن الزوجة تتفانا في خدمة زوجها ووالديه إن رأت ذلك من زوجها، ولا تنظروا إلى الشواذّ من النساء اللّاتي يقابلن الحسنة بالسيئة، ثم بعد هذا؛ لينظر الزوج الفرق، فسيجد الراحة النفسية قد عادت إليه، وامتلاء بيته بالسعادة.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اولا ارفع القبعة على هدا الطرح الاكثر من رائع و صح لسانك
و هذا الكلام صائب و جد منطقي :19::19:
لا يجب على الزوج رلزام زوجته على خدمة والديه لانه ليس واجب عليها لكن من باب الاحسان و الانسانية و حسن العشرة و اكراماا لزوجهاا تخدم والديه و تحترمهم
من جهة اخرى يجب على الزوج احترام و الديهاا
للاسف القليل من الرجال من يفهم هذا الكلام
احتراماتيييييييييييييييييييي

توحيد الجزائرية
2016-03-09, 13:26
لم اضع تعليقي لاناقش بل هدفي هوالرجال الذين يشاهدون الموضوع ان يفكرون ان ياخذوا حذرهم من اسباب دخول جهنم
فقط ليقولوا مذا لو ؟

سلام
ايها الاخ الفاضل ،،،
الكلام السابق ،هو خلاصة الاختيار الحسن ،،
اي زوجة صالحة تحب زوجها ستحسن معاملة اهله ككل ،وخدمة اهل الزوج ما استطاعت مادام في ذلك سعادة زوجها
لكن حاليا ،يقال للزوجة:
جئنا بك لتخدمينا
يعني زوجة برتبة خادمة
اخر شخص قد تلتقي به في العائلة الكريمة هو الزوج ،الغافل
حتى انها قد تطرد وتطلق ،
اعمال البيت من باب الاحسان واي كريمة صالحة لا تبخل بالفضل
لكن ليس ذلك ديدن الاهل او على حساب صحة الزوجة وعافيتها

توحيد الجزائرية
2016-03-09, 13:28
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اولا ارفع القبعة على هدا الطرح الاكثر من رائع و صح لسانك
و هذا الكلام صائب و جد منطقي :19::19:
لا يجب على الزوج رلزام زوجته على خدمة والديه لانه ليس واجب عليها لكن من باب الاحسان و الانسانية و حسن العشرة و اكراماا لزوجهاا تخدم والديه و تحترمهم
من جهة اخرى يجب على الزوج احترام و الديهاا
للاسف القليل من الرجال من يفهم هذا الكلام
احتراماتيييييييييييييييييييي


لك جزيل الشكر على الرد الطيب ،،،