مشاهدة النسخة كاملة : لا تستخلص النتائج حتى تعرف كل الحقائق
[html]قصة الليلة :
رجلاً عجوزاً كان جالسا مع إبن له يبلغ من العمر 25 سنة
في القطار. وبدا الكثير من البهجة والفضول على وجه الشاب
الذي كان يجلس بجانب النافذة. أخرج يديه من النافذة وشعر
...
بمرور الهواء وصرخ: "أبي .. أنظر جميع الأشجار تسير
ورائنا". فتبسم الرجل العجوزمتماشياً مع فرحة إبنه. وكان
يجلس بجانبهم زوجان ويستمعون إلى ما يدور من حديث
...بين الأب وإبنه. وشعروا بقليل من الإحراج .. فكيف
يتصرف شاب في عمر 25 سنة كالطفل! فجأة صرخ الشاب
مرة أخرى: "أبي .. أنظر إلى البركة وما فيها من حيوانات
، أنظر .. الغيوم تسير مع القطار". واستمر تعجب الزوجين
من حديث الشاب مرة أخرى. ثم بدأ هطول الأمطار، وقطرات
الماء تتساقط على يد الشاب الذي إمتلأ وجهه بالسعادة
وصرخ مرة أخرى: "أبي .. انها تمطر، والماء لمس يدي، أنظر
يا أبي..!"؛ وفي هذه اللحظة .. لم يستطع الزوجان السكوت
وسألوا الرجل العجوز: "لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول
على علاج لإبنك؟". هنا قال الرجل العجوز: "إننا قادمون من
المستشفى .. حيث أن إبني قد أصبح بصيراً لأول مرة في
حياته".
تذكر دائما ً: "لا تستخلص النتائج حتى تعرف كل الحقائق".
.
[/ ]
:)
غيمة بيضاء
2016-03-08, 12:56
انها لعبرة جميلة وقصة اعجبتني:cool: استمري بكتابتها لاني من محبيها :19:وساكون باذن الله من متتبعيك:D
:):):)
مرت فتاة برجل فقير ( متسول ) فتوقفت عنده لتقدم له إحسانا و لكن لما وضعت يدها في جيوبها .. وجدت أنها قد نسيت المحفظه ..فـ أعتذر ت إلي الفقير قائلةَ : معذرة يا أبي !! لقد نسيت نقودي بالمنزل.. وإن شاء الله ستكون النقود معي عند عودتي !! فرد عليها الفقير قائلاً : عفواً يا إبنتي لقد أعطيتني أكثر من الجميع !! فدهشت الفتاة لكني يا أبي لم اعطيك شيئاً ؟!!.. بالمرة فقال لها : أنك حين أعتذرت لي وقلتى لي يا أبي و هذه الكلمة لم أسمعها من أحد .. فهي أغلى كلمة عندي ..
” الكلمة الطيبة صدقة “
الكلمة الطيبة
هي التي تسر السامع وتؤلف القلب
هي التي تحدث أثرا طيباً في نفوس الآخرين
هي التي تثمر عملاً صالحاً في كل وقت بإذن الله
هي التي تفتح أبواب الخير، وتغلق أبواب الشر
وأنها جميلة رقيقة لا تؤذي المشاعر ولا تخدش النفوس
جميلة في اللفظ والمعنى
يشتاق إليها السامع ويطرب لها القلب
نتائجها ( مفيدة، وغايتها بناءة ، ومنفعتها واضحة )
قال تعالى: (( ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمةً طيبةً كشجرةٍ طيبةٍ أصلها ثابت وفرعها في السماء، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون )) صدق الله العظيم
انها لعبرة جميلة وقصة اعجبتني:cool: استمري بكتابتها لاني من محبيها :19:وساكون باذن الله من متتبعيك:d
:):):)
مشكورة بهدا الاثراء مشكورة على المتابعة وآآسفة غاليتي على الاطالة عليك كنت مريضة ولم اكن مركزة ولم اكن دائمة الحضور مرحبا بك في كل مواضيعي غاليتي
كان احد الملوك يحب اكل السمك , فجاءه يوما صياد ومعه سمك كبيرة , فأهداها للملك ووضعها بين يديه , فأعجبته
فأمر له بأربعة ألاف درهم , فقالت له زوجته بئس ما صنعت . فقال الملك لم ؟
فقالت لأنك اذا أعطيت بعد هذا لأحد من حشمك هذا القدر قال قد أعطانى مثل عطية الصياد ,
فقال : لقد صدقت , ولكن يقبح بالملوك أن يرجعوا فى هباته وقد فات الامر , فقالت له زوجته أنا أدبر هذا الحال ,
فقال : و كيف ذلك ؟
فقالت : تدعو الصياد وتقول له هذه السمكه ذكر هى أم انثى ؟
فأن قال ذكر فقل انما طلبت أنثى , و أن قال انثى قل انما طلبت ذكرا
فنودى على الصياد فعاد , وكان الصياد ذا ذكاء وفطنة ,
فقال له الملك هذه السمكه ذكر أم انثى ؟
فقال الصياد هذه خنثى , لا ذكر ولا أنثى ؟
فضحك الملك من كلامه وأمر له باربعة الاف درهم , فمضى الصياد الى الخازن , وقبض منه ثمانية ألاف درهم ,
وضعها فى جراب كان معه , وحملها على عنقه , وهم بالخروج فوقع من الجراب درهم واحد , فوضع الصياد الجراب عن كاهله ,
وانحنى على الدرهم فأخذه ,
والملك و زوجته ينظران اليه , فقالت زوجة الملك للملك أرأيت خسة هذا الرجل و سفالته , سقط منه درهم واحد فألقى عن كاهله ثمانية ألاف درهم , وانحنى على الدرهم فأخذه ,
ولم يسهل عليه أن يتركه ليأخذه غلام من غلمان الملك , فغضب الملك منه و قال لزوجته صدقت .
ثم أمر باعادة الصياد وقال له يا ساقط الهمة , لست بانسان ,
وضعت هذا المال عن عنقك لاجل درهم واحد , و أسفت أن تتركه فى مكانه ؟ فقال الصياد أطال الله بقاءك أيها الملك ,
اننى لم ارفع هذا الدرهم لخطره عندى وأنما رفعته عن الأرض , لان على وجهه صورة الملك و على الوجه الاخر اسم الملك ,
فخشيت أن يأتى غيرى بغير علم و يضع عليه قدميه , فيكون ذلك استخفافا باسم الملك و اكون انا المؤاخذ بهذا ,
فعجب الملك من كلامه و استحسن ما ذكره , فأمر له بأربعة ألاف درهم . فعاد الصياد و معه اثنا عشر الف درهم ,
و أمر الملك مناديا ينادى لا يتدبر أحد برأى النساء , فانه من تدبر برأيهن وأتمر بأمرهن , فسوف يخسر ثلاثة اضعاف دراهمه .
.
chams 123
2016-03-10, 19:18
واوووو فعلا قصص لها عبر وحكم مشكورة جزاك الله خيرا على عملك هذا بارك الله فيك والله ملقيتش باه نشكرك :confused::confused:
الله يبارك صدقي اولا تصدقي صباح اليوم قدمت القصة 1 لكنها بالانجليزية واخذت علامة كاملة
سبحان الله لوكان شفتهم من قبيلا كون قاع درتهم
مشكووووووووورة
ذهبت امرأة فقيرة لمتجر. لشراء بعض المواد ، وعند وصولها شرحت لصاحب المتجر وضع زوجها المريض, وأنه غير قادر على العمل في هذا الوقت،ولديهم سبعة أبناء يحتاجون للطعام، فتجاهلها صاحب المتجر وطلب منها أن تترك المتجر.
ولكن بسبب حاجة أسرتها للطعام عادت تقول : من فضلك يا سيدي، سأحضر لك النقود حالما أستطيع".
فقال لها : أنه لا يقدر أن يعطيها ما طلبت دون أن تدفع ثمنه .
وسمع زبون يقف بالقرب حديثهما. فتقدم نحوهما وقال : أنا سأدفع ثمن كل طلبات هذه السيدة. فقال صاحب المتجر للسيّدة بنوع من السخرية هل لديك قائمة بالطلبات ؟ فقالت السيّدة : نعم يا سيدي،
فقال لها: ضعي هذه القائمة في كفة الميزان ومهما كان وزنها، فسأعطيك مواد مماثلة لوزنها في الكفة الأخرى!!!!!. ترددت السيدة للحظات ورأسها منحني، ثم بحثت في كيسها وأخذت قطعة من الورق وكتبت عليها, ثم وضعت قطعة الورق في كفة الميزان ورأسها ما زال منحنياً. وهنا أظهرت عيون صاحب المتجر والزبون اندهاشاً عندما نزلت كفة الميزان التي وضعت السيدة فيها الورقة لأسفل وبقيت هكذا!! وراح صاحب المتجر يحدّق في الميزان، ثم استدار ببطء ناحية الزبون الواقف وقال في ريبة "أنا غير قادر على تصديق ما يحدث".
ابتسم الزبون بينما راح صاحب المتجر في وضع المؤن في الكفّة الثانية من الميزان، ولكن الكفة الأخرى من الميزان لم تتحرك، فأستمر في وضع بضائع أخرى حتى امتلأت كفة الميزان تماما.
وهنا وقف صاحب المتجر وكله غضب وتناول الورقة الموضوعة في كفة الميزان الأخرى ونظر إليها باندهاش شديد, فوجدها أنها لم تكن قائمة طلبات ، ولكنها كانت دعاء يقول:
"إلهـــــــي يا من تكفي عبادك، أنــــت تعلــــم كلّ احتياجاتي، وأنا أضعـــهـا بيــــن يديـــــك الأمينتيــــــن".
أعطى صاحب المتجر البضائع التي جمعها في كفة الميزان الأخرى للسيدة. ثم وقف صامتا كالمصعوق!!!!.
شكرته السيدة وخرجت من المتجر، وهنا قدم الزبون مبلغاً كبيراً لصاحب المتجر وهو يقول له "أنك تستحق كل هذا المال".
في وقت لاحق اكتشف صاحب المتجر أن الميزان كان مكسور!!!
لذلك فالله وحده هو الذي يعلم كم يزن هذا الدعــــــــــاء .
الدعـــــــاء مـــــــن أحسن الهبـــــــــات المجانيـــــــــة التي أعطيت لنا
قال: قـال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((... إنَّ ربكم حيي كريم، يستحي من عبده إذا رفع إليه يديه أنَّ يردهما صفراً خائبتين))
__________________________________________________ ________
واوووو فعلا قصص لها عبر وحكم مشكورة جزاك الله خيرا على عملك هذا بارك الله فيك والله ملقيتش باه نشكرك :confused::confused:
مشكوووووووورة على هدا الاثراء سعيدة بمرورك وسأسعدك اكثر ادا كنت من المتابعين لصفحتي:)
الله يبارك صدقي اولا تصدقي صباح اليوم قدمت القصة 1 لكنها بالانجليزية واخذت علامة كاملة
سبحان الله لوكان شفتهم من قبيلا كون قاع درتهم
مشكووووووووورة
مبروك النقطة وبالتوفيق و مزيد من التألق والنجاح ان شاء الله:19:
وشكرا على مرورك ونتمنى تكون دائما من المشاركين في صفحتي:)
عاش رجل فقير جداً مع زوجته ،وذات مساء طلبت منه زوجته شراء مشط لشعرها الطويل حتى يبقى أنيقا...
نظر إليها الرجل وفي عينيه نظرة حزن ..
وقال لها ﻻ أستطيع ذلك ..
حتى أن ساعتي تحتاج إلى قشاط جلد ، و ﻻ أستطيع شراءه ..
لم تجادله زوجته و أبتسمت في وجهه !
في اليوم التالي وبعد أن أنتهى من عمله ذهب إلى السوق وباع ساعته بثمن قليل ، وأشترى المشط الذي طلبته زوجته ..
وعندما عاد في المساء إلى بيته وبيده المشط وجد زوجته بشعر قصير جداً ، وبيدها قشاط جلد ،، فنظرا إلى بعضهما
وعيناهما تدمعان ليس ﻷن ما فعلاه ذهب سدى !!
بل ﻷنهما أحبا بعضهما بنفس القدر .. وكلاهما أراد تحقيق رغبة اﻵخر ...
تذكر دائماً :
أن تحب شخص أو أن تكون محبوباً من شخص ما ،
عليك أن تسعى ﻹسعاده بشتى الطرق
حتى لو كان ذلك غالياً ..
فالمحبة الصادقة ليست أقوال بل أفعال
هل انت ابن حقيقى ؟
============
في قديم الزمان كان هناك تاجر غني يعيش في مدينة كبيرة..
مات هذا التاجر وكان له ابن وحيد لكنه كان مسافراً.
فأخذوا يبحثون عنه لأنه هو الوارث الوحيد لأبيه، وللأسف لم يكن أحد في المدينة يعرف شكله..
وحدث بعد ذلك أن وصل ثلاثة شبان يدَّعي كل منهم أنه الابن الوحيد الذي يجب أن يرث أموال أبيه المتوفّي، فأحضر قاضي المدينة لوحاً وعلق عليه صورة التاجر المتوفّي وقال للأولاد الثلاثة:
الذي يُصيب بالسهم صدر هذه الصورة يفوز بهذا الميراث!!
تقدم الشاب الأول وضرب بسهمه الصورة وكاد يصيب الهدف.
والثاني ضرب سهمه على مقربة كبيرة من الصدر..
أما الشاب الثالث حين تقدَّم وأمسك السهم ارتعشت يداه واصفر وجهه ونزلت الدموع من عينيه، فرمى السهم إلى الأرض وهتف صارخاً:
لا يمكنني أن أضرب صدر والدي !!!
إنني أفضَّل أن أخسر كل الميراث عن أن أكسبه بهذه الطريقة.
عندئذ قال القاضي: أيها الشاب.. أنت هو الابن الحقيقي والوريث الشرعي.. أما الشابان الآخران فليسا إلا غشاشين،
العبرة
ليس هناك ابن حقيقي يقبل أن يُثقِب قلب أبيه حتى ولو في صورةوليس هناك صديق او اخ او زوج او زجة يقبل ان يثقب قلب الاخر
_____
oum sidou
2016-03-12, 08:56
جزاك الله خيرا لقد أمتعتا بهذه القصص الرائعة ذات القيم الإنسانية جعلها الله في ميزان حسناتك
La reine Nour
2016-03-12, 09:32
جزاك الله خيرا اختاه على هذا الطرح الجميل#
رجل اشيب،
يدخل الى القاعة في كلية الاداب في اليوم الاول من الدوام ، وقف الطلبة ظنا منهم انه الدكتور، لكنه اخذ مكانه بين رفاقه الطلبة .
بعد انتهاء المحاضرة التف حوله الطلاب مستفهمين فقال لهم:
أنا اسكافي اعمل بتصليح الاحذية ، وعندي محل في اول شارع الثورة، عندي سبعة اولاد اطباء ومهندسين وولد ضابط وبنت صيدلانية.
في احدى السهرات العائلية، كان اولادي يتحدثون في موضوع علمي ، فتدخلت في الحديث مشاركا ، قال لي احد ابنائي:
بابا عدم المؤاخذة عم نحكي بموضوع علمي ما بتعرف فيه حضرتك.
احزنني جواب ابني ولكني لم اجب .
في اليوم التالي ذهبت الى المسكية ، واشتريت كتب منهاج الصف التاسع، وصرت ادرس في الدكان
دون علم احد ، وتقدمت للامتحان ونجحت وايضا دون علم احد ،ثم اشتريت كتب البكالوريا ووضعتها في المحل، وبقيت ادرسها ثلاث سنوات حتى اصبح مسموح لي ان اتقدم للامتحان، وتقدمت ونجحت
ولا احد في بيتي يعرف ذلك، واليوم باشرت المرحلة الجامعية وإن شاء الله سأدعو اولادي بعد
التخرج لأقول لهم : هذه شهادة قد تسمح للاسكافي الذي رباكم وعلمكم وزوجكم أن يشارككم الحديث.
_______________________
دخل لص منزل امرأة عجوز,
وقبل أن يمد يده لأخذ شئ احست به.
فقالت: أف لي , كيف قضيت هذا العمر بدون زواج
فلو كنت تزوجت وأنا صغيرة لكان عندي الأن ثلاثة أولاد...
وكنت أسمي الكبير(بكرا)
والثاني(عمرا)
والثالث(صقرا)
فيكونون لي عونا على الشدائد.
ثم صرخت بأعلى صوتها قائلة:لا...لا...حسنا فعلت,
لاني كنت أخاف أن الدهر يفجعني بهم
فأظل أندبهم وأقول:
ياويلي يا(بكر)
ياويلي يا (عمر)
انجدني يا(صقر),
وكان لها ثلاثة جيران بهذه الأسماء,
فهبوا لنجدتها وأمسكوا باللص...
فالتفت اللص إليها وقال:
ليتك سكنت القبر ,
ولا ولدت(بكرا)
ولاتكحلت عيناك برؤية(عمرا)
ولا أراني الله هذا (الصقر).
_________
حنان الام رمز تعبيري
رجل تجاوز الستين من عمره.. ذهب ذات مساء لزيارة والدته المسنة ذات الثمانين عاما التي انحنى ظهرها واخذ منها الزمن ما اخذ..
اخذا يتحدثان طويلا حتى تأخر الليل واشتد البرد فقرر ان يبيت ليلته هناك..
نام ملء جفنيه حتى وقت صلاة الفجر فقام من مرقده فتوضأ ولبس ملابسه ولم يبقى الا الحذاء..
بحث عنه فلم يجده في المكان الذي تركه فيه..بحث كثيرا واخيرا وجده..اتدرون اين وجده..لقد وجده بجوار المدفأة وعلم ان امه الحنون وضعته هناك حتى يجده دافئا عند لبسه..
وقف ينظر طويلا الى ذلك الحذاء وهو يفكر في حنان تلك الام التي اعتبرته طفلا في عينها حتى وهو في الستين من عمره..
طال به التفكير ولم يدري بنفسه الا و الدموع تتساقط من عينيه..
قال في نفسه..يا الله هل يوجد من يفعل ذلك غير الام وهل يوجد في الدنيا كلها من هو اشد حنانا و عطفا من الام على وليدها..
امسك جواله و اطلق تغريدة عن الفعل الذي قامت به امه و ارفق معها صورة الحذاء بجوار المدفأة..
فوجئ فيما بعد بان تغريدته قد بلغت الآفاق و بشكل لم يتوقعه وانه قد عمل لها اكثر من 29 الف ريتويت..
لقد اكتشف انه لم يبكي وحده..بل وجد ان الكثير من الذين علقوا على التغريدة يبكون من خلال الكلمات..
احدهم قال ( ابكتني هذه الصورة..رب ارحمهما كما ربياني صغيرا)....
وقال آخر ( ابكيتنا يا شيخ )....آلمني كثيرا احدهم عندما كتب ( فقدت امي احمد الله انك لم تفقدها )..
عدت الى امي..
احتضنتها و بكيت كثيرا في حضنها وشرحت لها اثر فعلها على الناس ورأيت السعادة تملأ وجهها..
قال في نفسه..مهما وصل بنا الحال في بر والدينا فلن نصل ولا لجزء بسيط مما قدموه لنا من تضحيات..
امهاتنا جنة ومن يريد الجنة عليه ان يستغل وجودهن في الحياة ليقدم ما بوسعه في سبيل ارضائهن و اسعادهن..
وليعلم الجميع بانه كلما ارضيت والديك رضي الله عنك..
قال تعالى..وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه و بالوالدين احسانا..
لقد اورد الله عز وجل الاحسان للوالدين بعد العبادة وذلك لعظم شأنهم عند الله
فن التعامل مع الابناء
قصتان لطفلين تعرضا لنفس الموقف
لكن تصرف الاهل كان مختلفا
تأثير قلم رصاص في مسقبل طفلين:
الأول:اصبح سارقاً
اما الثاني: فأصبح مسؤل اكبر جمعية خيرية في مدينته
1- كنت ذات يوم جالسا في مكتب المحامين، وهناك تعرفت على رجل مسجل انه شقي خطر سرقات (حرامي كبير)، وله قضية عند هذا المحامي، فسألت الرجل: كيف اصبحت ما انت عليه?(اقصد حراميا.. لكنني احترمت الرجل)
فقال مبتسما: امي هي السبب، فقلت:وكيف ذلك? فازدادت ابتسامته وقال:
كنت في الصف الرابع الابتدائي وذات يوم رجعت من المدرسة وقد ضاع قلمي الرصاص، وعندما علمت امي بالخبر ضربتني بانتقام وشتمتني بابشع الشتائم ووصفتتي بالعبط، وعدم تحمل المسؤولية وغيرها، ونتيجة لقسوة امي الزائذة عن الحد قررت الا اعود لأمي فارغ اليدين، لقد قررت ان اسرق اقلام زملائي، وفي اليوم التالي نفذت الخطة ولم اكتفِ بسرقة قلم او قلمين، بل سرقت جميع زملائي في الفصل، في بادئ الامر كنت اسرق خائفا، وشيئا فشيئا تشجعت ولم يعد للخوف في قلبي مكان، واستخدمت في ذلك حيلا كثيرة، ومن الطرائف انني كنت اسرق الاقلام من زملائي وأبيعها لهم، وبعد شهر كامل من سرقة زملائي في الفصل لم يعد للأمر تلك اللذة الأولى، قررت ان انطلق نحو الفصول المجاورة، ومن فصل الى اخر انتهى بي المطاف في حجرة مدير المدرسة لأسرقها، وذلك العام كان عام التدريب الميداني، تعلمت فيه السرقة نظريا وعمليا، ثم انطلقت بعد ذلك وصرت محترفا.
اما الولد الثاني.:_
2- عندما كان ابني في الصف الثاني الابتدائي رجع يوما من المدرسة وقد ضاع قلمه الرصاص، فقلت له: وماذا فعلت? قال:اخذت قلما من زميلي، فقلت له: تصرف جيد، ولكن ماذا كسب زميلك عندما اعطاك قلما لتكتب به? هل اخذ منك طعاما او شرابا او مالا? قال ابني: لا، لم يفعل، فقلت له: اذا لقد ربح منك الكثير من الحسنات، يابني، لماذا يكون هو اذكى منك? لماذا لا تكسب انت الحسنات? قال: وكيف ذلك? فقلت:سنشتري لك قلمين: قلما تكتب به والقلم الاخر نسميه ((قلم الحسنات))، وهذا لأنك ستعطيها من نسي قلمه او ضاع منه، طبعا ستعطيه له ثم تأخذه بعدما تنتهي الحصة، وكم فرح ابني بتلك الفكرة، وزادت سعادته بعدما طبقها عمليا، لدرجة انه اصبح يحمل في حقيبته قلما يكتب به وستة اقلام للحسنات، والعجيب في الامر ان ابني هذا كان يكره المدرسة، ومستواه الدراسي ضعيف، وبعد ان جربت معه الفكرة فوجئت بانه بدأ يحب المدرسة، وهذا لأنه أصبح نجم الفصل في شيء ما، فكل المعلمين أبحوا يعرفونه، وزملاؤه يقصدونه في الأزمات، كل واحدٍ قلمه ضائع يأخذ منه واحدا، وكل معلم يكتشف ان احدهم لا يكتب، لأن قلمه ليس معه فيقول: اين فلان صاحب الاقلام الاحتياطية? ونتيجة لان ابني احب الدراسة بدأ مستواه الدراسي يتحسن شيئا فشيئا، والعجيب انه اليوم قد تخرج من الجامعة وتزوج ورزقه الله بالاولاد، ولم ينس يوما قلم الحسنات، لدرجة انه اليوم مسؤول عن اكبر جمعية خيرية
فلنحذر في تربيتنا لابنائنا ولنعاملهم بالرحمة ولنحول المواقف السلبية الى موقف تربوي ثمين
واوووو فعلا قصص لها عبر وحكم مشكورة جزاك الله خيرا على عملك هذا بارك الله فيك والله ملقيتش باه نشكرك :confused::confused:
شكرا شكرا كلام من ذهب
شكرا على تقيمي بارك الرحمان فيك
جزاك الله خيرا لقد أمتعتا بهذه القصص الرائعة ذات القيم الإنسانية جعلها الله في ميزان حسناتك
وجزاك الله كل الخير شكرا لمرورك
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir