المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل ستقدّمون درس التكاثر في التربية العلمية ؟


just do it
2016-03-06, 23:16
هو درس ميرمج بعد العطلة لتلاميذ السنة الخامسة فيه من الصور والألفاظ التي لا اراها مناسبة لمستوى التلميذ
لا ادري من الذي وضع هذا الدرس , هل تعلم التلميذ كل الامور حتى بقي له إلا هذا الدرس
ثم اذا ما سألك التلميذ عن ماهية البويضة والنطاف كيف ستشرح له ذلك هذا علاوة على الصور
انا اتخذت قراري ولن أدرّس هذا الدرس وسأتجاوزه الى درس البيضة ومكوناتها
أريد اقتراحاتكم فيما يخص هذا الموضوع

عبد الهادي بهاب
2016-03-06, 23:45
اهذه سنتك الاولى في التعليم ؟
لانه اذا كانت الاجابة بلا ........يعني انك لك خبرة .......... فاخبرنا ماذا فعلت سابقا في هذا الدرس او ما يشابهه من دروس (((((((((( موحية بالعيب و الكلام القبيح ))))))))
من دروس مبطلات الوضوء مثلا او دروس السنة الثالثة حول التكاثر ............الخ

و اذا كانت اجابتك بنعم ........... فانت لست مخير و توجد الكثير من الطرق حتى لا تتوسع في الموضوع

(( هبة الرحمن ))
2016-03-07, 05:32
السلام عليكم

لا تضخم الأمور أخي الكريم ، هو درس عادي جدّا كبقية الدروس ، المشكل فينا نحن بدل أن ننظر إلى الدرس على أنه معارف جديدة يكتسبها التلميذ بدأنا ننظر إليه من زاوية أخرى ....
قدّمته في المواسم الماضية بطريقة بسيطة جدا ، التكاثر : هو عملية تزاوج بين الذكر والأنثى لانتاج افراد جديدة من نفس النوع بهدف الحفاظ عليه من الانقراض.
ويمكنك إضافة عائلة الحيوانات لإثراء الدرس : مثلا : يتم التزاوج بين الأسد واللبؤة ( صغير الأسد يسمى الشبل ...وهكذا )........ومن الأحسن الإستعانة بصور جديدة .....

أم الشَّيماء
2016-03-07, 09:56
قدمت الحصة الاولى من الدرس البارحة بشكل عادي جدا ، انطلقت من قصة سيدنا نوح عليه السلام و الطوفان ولماذا أمره الله تعالى بحمل زوجين اثنين من كل نوع حيواني معه في السفينة.
ثم تدرجت مع التلاميذ إلى باقي التعلمات .وفعلا سألني التلاميذ بعض الأسئلة وأجبت في حدود فهمهم . والله لم يخرج الدرس أبدا عن إطاره .
معي في المدرسة أستاذة طلبت من التلاميذ أن يضعوا في صفحات الدرس إشارة (في) دلالة على أنه محذوف .لكني لم أحذفه لا هذا العام ولا من قبل هل تعلمون لماذا ؟
لأن المناهج التي نعمل بها تعتمد منهجية بناء الكفاءات أي أن التلميذ عندما يذهب إلى المتوسط سيتلقى تعلمات جديدة إضافية على أساس أن هذا الدرس قد اكتسبه في الابتدائي . وأخشى أن أكون سببا في بتر تعلماته الأن فلا يستوعب التعلمات القادمة .وأكون قد خنت الأمانة حتى وإن لم أقصد ذلك .
وبالنسبة لكون الدرس فوق مستوى فهم التلاميذ فلا أعتقد ذلك لأن الشارع والتلفاز والنت يعلمونهم ما لا يخطر على بالنا

انهراجن
2016-03-07, 10:51
لاحيا في الدين

انهراجن
2016-03-07, 10:52
لاحياء في الدين الافضل ان يسمع من استاذه

ابو زكريا 48
2016-03-07, 10:59
لا حياء في العلم الدين كله حياء

حمراو
2016-03-07, 12:13
لاتقل لا حياء في الدين لكن قل لاحياءفي العلم....... لأن الدين كله حياء

امل الطارف
2016-03-07, 18:08
لاحيا في الدين

wardablida
2016-03-07, 19:26
السلام عليكم انا شخصيا قدمت الدرس اليوم و قد تلقى التلاميذ معلومات محدودة و لم اجد اي اشكال حاول ان تختار الكلمات اللائقة و تبدا الدرس بموضوع يكون هو المفتاح .

سيرين محمدي
2016-03-07, 21:18
لديك كل الحق ياأخي ان تطرح مثل هذا الانشغال لأنني واجهت صعوبات لدى التلاميذ عند تقديمي لهذا الدرس فتخللته الهمسات والضحك من طرف البعض والجرأة الزائدة من طرف البعض الأخر من التلاميذ .الكن الأستاذ الناجح في رأيي يبسط الأمور ولايخرجها من إطارها العلمي البحت.

just do it
2016-03-07, 23:31
لا أخي أنا جديد في التعليم هذه سنتي الأولى وأعلم أني لست مخيرا ومع ذلك لن أقدمه
أما عمن يقول أنه عادي فأنت تتحدث عن تلامذتك لأني اعمل في قرية المستوى الأخلاقي فيها حدّث ولا حرج جربت كل الطرق معاملة حسنة جوائو استدعاء للأولياء حتى الضرب لكن دون جدوى
وأنا أعلم يقينا أنه إن قدمت هذ الدرس أنني سأقع في حرج كبير وأن التلاميذ سيتعمدون طرح أس~لة بغرض إحراجي فقط
أما عمن يقول أنه سيكون مترابطا مع دروس المتوسط فهو ليس بتبرير لأنه في المتوسط سيدرسه من جديد لأنه أصلا فيه سطرين فقط هذه ليست رياضيات أو لغة
شكرا على تفاعلكم

(( هبة الرحمن ))
2016-03-08, 05:35
لا أخي أنا جديد في التعليم هذه سنتي الأولى وأعلم أني لست مخيرا ومع ذلك لن أقدمه
أما عمن يقول أنه عادي فأنت تتحدث عن تلامذتك لأني اعمل في قرية المستوى الأخلاقي فيها حدّث ولا حرج جربت كل الطرق معاملة حسنة جوائو استدعاء للأولياء حتى الضرب لكن دون جدوى
وأنا أعلم يقينا أنه إن قدمت هذ الدرس أنني سأقع في حرج كبير وأن التلاميذ سيتعمدون طرح أس~لة بغرض إحراجي فقط
أما عمن يقول أنه سيكون مترابطا مع دروس المتوسط فهو ليس بتبرير لأنه في المتوسط سيدرسه من جديد لأنه أصلا فيه سطرين فقط هذه ليست رياضيات أو لغة
شكرا على تفاعلكم

على العكس أخي القرى أرحم من المدن وجرّبنا التدريس في المنطقتين ...كونك في الريف معناه درسك سيمرّ بسهولة .
أنت وطريقتك في التعامل مع التلاميذ ، لماذا نعقّد تلاميذنا من هذه الدروس ، حتى ديننا تطرّق إلى أدقّ تفاصيل الحياة ، فكيف نحن؟؟
أين المشكل لو طرح تلاميذك أسئلة محرجة ، اختبر قدراتك وتعلّم كيف تنقد نفسك في مثل هذه مواقف مع التلاميذ ، وكيف توصل المعلومة دون حرج أو خدش للحياء .................وتذكّر أن هذا علم
المشكل فيك أخي وليس في تلاميذك ، أنت شديد الحساسية لهذا النوع من الدروس ..، كن حازما وصارما وأنت تقدّمه ،، حتى لا تفتح مجالا للتلاميذ ...................

* سايح الكرمسي*
2016-03-08, 09:59
درس لا يسمن و لا يغني من جوع
لأن ما هوموجود في الدرس سيفهم التلميذ عندما يصل لمرحلة ما من عمره
و لا نقول أننا ستفوت عليه تعلمات ووو
حتى الأمي لديه هذا التعلم

sousousoumia
2016-03-08, 11:18
السلام عليكم
فعلا القرية غير المدينة
قدمت الدرس بدون شرح وركزت على الرسم فانشغل التلاميذ أكثر بالرسم فلم يجدوا مجالا لطرح الأسئلة
ومر الدرس بسلام

الرازي2
2016-03-08, 14:57
هذا الدرس يدخل في إطار ما يسمى بالتربية الجنسية لتوضيح تابعوا هذا المقال المنقول :

يقصد بالتَّربية الجنسيَّة: إمداد الفرْد بالمعلومات العلميَّة، والخبرات الصحيحة، والاتِّجاهات السليمة، إزاء المسائل الجنسيَّة، بقدر ما يسمح به النموّ الجسمي الفسيولوجي والعقْلي الانفِعالي والاجتِماعي، وفي إطار التَّعاليم الدينيَّة والمعايير الاجتِماعيَّة والقيم الأخلاقيَّة السَّائدة في المجتمع؛ ممَّا يؤدّي إلى حسن توافُقه في المواقف الجنسيَّة، ومواجهة مشكلاتِه الجنسيَّة مواجهةً واقعيَّة، تؤدّي إلى الصحَّة النفسيَّة"[1].

فالتَّربية الجنسيَّة بِهذا المعنى لا يقصد بها تعْليم الجنس؛ بل توجيه كلا الجِنْسَين من منظور ديني وأخلاقي نحوَ المسائل الجنسيَّة، والتغيُّرات الجسميَّة التي يتفاجأ بها أبناؤها على حين غفلة، والابتعاد عن التعلُّم الاعتباطي الكيْفي عن طريق أحد أصدِقاء السّوء، أو عن طريق التَّجارب الخاطِئة التي يقع فيها أوْلادنا عندما نبتعِد عنهم.

متى تبدأ التربية الجنسية؟
مراحل هذه التَّربية والتدرُّج فيها:
كنتُ في السَّابق ممَّن يُعارضون بدْء عمليَّة التَّربية في الصِّغر؛ لكنَّ الانتِشار الرَّهيب لنوادي الإنترنت الَّتي تَحتضِن الصَّغير قبل الكبير، يَجعل تزْويد الطِّفْل بِجرعات على قدْر فهمه أفضل.

وقد ذهب البعض مذهبًا بعيدًا في التَّربية الجنسيَّة بِحيث اعتبروها تبدأ منذ الولادة - اعتِقادًا منهم أنَّ لهم قصب السَّبق في ذلك - غير أنَّ الحقيقة التي تقضّ مضاجعهم أنَّ الإسلام هو السبَّاق إلى ذلك؛ إذِ اعتنى بالطّفل منذ الولادة فجعل خِتانه من خصال الفِطْرة، ومن سُنن الهدي النبوي، بل الغريب في ذلك أنَّ الغرْب توصَّل إلى أهميَّة الختان في مقاومة الأمراض والتعفُّنات جاء في الصَّحيحين عن أبي هُريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((الفطرة خمس: الخِتان، والاستِحْداد، وقصّ الشَّارب وتقليم الأظافر، ونتْف الإبط)).

المرْحلة الأولى: ما بين سنّ (7 - 10 سنوات) وهي مرحلة ابتدائيَّة، وذلك بتعليم الصِّبيان ومَن هم قبل البلوغ الأحْكام - خاصَّة العمليَّة - وتدريبهم عليها، سواء الصَّلاة والوضوء لها، ونواقِض الوضوء وأحكام الطَّهارة، وكذلِك الصَّوم ... إلخ، طبعًا الطَّهارة والوضوء يترتَّب عليْه بيان نواقضِه، ووسائل رفع الحدث.

ثمَّ التفريق في المضاجع؛ يقول الرَّسولُ - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((وفرِّقوا بيْنهم في المضاجِع))؛ رواه أبو داود في سُنَنه.

ويتعلَّم فيها الأبناء آدابَ الاستِئْذان؛ قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِن قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلاةِ الْعِشَاء ثَلاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [النور: 58].

وغضُّ البصر وبِحيث يحرم النَّظر إلى غير المحارم، في قوله تعالى: {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} [النور: 30]، فإذا وجد الطِّفل البيئة الصَّالحة التي تعامله منذ ولادَتِه معاملة صحيحة، فإنَّه ينمو صحيحًا، أمَّا إذا شبَّ الطِّفل في أسرة لا تسمح بالنموّ الجنسي السَّليم، فإنَّ المشكلات الجنسيَّة تبدأ في الظّهور وتتراكم حتَّى تعبِّر عن نفسها في مرحلة المراهقة، وتظهر الانحرافات الجنسيَّة، ولله درّ الشَّاعر إذ يقول:
لَـيْـسَ الـيَـتِـيـمُ مَـنِ انْـتَـهَـى أَبَـوَاهُ مِـنْ هَــمِّ الـحَـيَــاةِ وَخَـلَّـفَــاهُ ذَلِــيــلا
إِنَّ الـيَـتِـيـمَ هُـوَ الَّــذِي تَـلْـقَــى لَــهُ أُمًّــا تَـخَـلَّــتْ أَوْ أَبًـــا مَـشْــغُــولا
المرحلة الثانية: ما بين سنّ (10 - 18) يتمّ استِحْضار المقدمات السابقة بشكل دائم، وشرح ما يطرأ على المراهق والمراهقة من تغيُّرات فسيولوجية، وفي هذه المرْحلة لا بدَّ من تضافُر مجهودات الآباء والمدرِّسين في توصيل المعلومات الصَّحيحة إلى الابْن المراهق، وفكّ كلّ لُغز مُحير لديْه وبضوابطَ شرعيَّة صحيحة، ههُنا يكون من الأجْدى وضْع مادَّة دراسيَّة في هذه المرحلة لتبْصير الطَّالب، وتَحذيره في الآن نفسه من مغبَّة اتّباع مسلكيَّات مخالفة للشَّرع الحنيف، من قبيل ما نهى عنْه الله - عزَّ وجلَّ - الاقتِراب من الزِّنا في قوله: {وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً} [الإسراء: 32].

إذًا؛ فالتَّربية الإسلاميَّة للمُراهقين فيما يتعلَّق بقضيَّة الشَّهوة الجنسيَّة هي سدُّ كلّ الذَّرائع التي تهيِّج الشَّهوة في غير محلِّها، فتصيب الشابّ والشَّابَّة باضطراب وآلام نفسيَّة وصرْف هذه الطَّاقة إلى أهداف أُخْرى، والتَّسامي على ذلك إلى حينه، وعند توفُّر الظُّروف المناسبة نشجِّعهم على الزَّواج، وأضِف إلى ذلك: على المراهق أن يتذكَّر دائمًا أنَّ له محارم يَجب أن يراعيَ الله فيهم؛ وفقًا لما جاء في الحديث النبويّ الشَّريف، عندما جاء شابٌّ إلى النَّبيِّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - فقال: يا رسولَ الله: أتأذن لي بالزّنا؟ فهاج القومُ وماجوا، فقال الرَّسولُ - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((دعوه، أقبل يا ابن أخي))، فأجلسه بجواره ثمَّ قال له: ((أترْضاه لأمِّك؟)) فقال: لا يا رسول الله، قال: ((فكذلِك النَّاس لا يرضونَه لأمَّهاتِهم))، وكرَّر عليه عددًا من الأقرباء، ثمَّ مسح على صدرِه ودعا له.

وتنمية العفَّة والطَّهارة لدى الفرْد؛ {وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ} [النور: 33].

المرحلة الثَّالثة: 18 سنة فما فوق، هُنا يظهر دوْر الآباء العُلماء الوعَّاظ في شرْح معنى الزَّواج والعلاقات الجنسيَّة[2] بصفة شمولية؛ فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضِي الله عنهما - قالَ: جاءَ عُمَرُ إلى رَسُولِ اللَّه - صلَّى الله عليْه وسلَّم - فقالَ: يا رَسُولَ اللَّهِ، هَلَكْتُ، قالَ: ((وما أهْلَكَكَ؟)) قَالَ: حَوَّلْتُ[3] رَحْلي[4] اللَّيْلةَ، قالَ: فلم يَرُدَّ عَلَيْهِ رَسولُ اللَّه - صلَّى الله عليه وسلَّم - شَيْئًا، قالَ: فأنْزَلَ اللَّهُ على رَسُولِ اللَّه - صلَّى الله عليْه وسلَّم - هذِه الآيَة: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} [البقرة: 223]، ((أقْبِلْ وأدْبِرْ واتَّقِ الدُّبُرَ والحيضَة))[5]، إلى آخر هذه العبارات المغلَّفة بغلاف الأدب والوقار.

وبيان حاجة الكوْن إليه للحفاظ على النسل، وواجبات الزَّوج نحو زوْجته، وواجبات الزَّوجة نحو زوجها، ولا ننسَى دَوْر الأطبَّاء في القيام بالدَّورات التحسيسيَّة في المجال الصحّي - العلمي للحدّ من خطورة الأمراض النَّاجمة عن العلاقات الجنسيَّة في إطار الزَّواج وخارجه.

إذًا؛ المقصود من التربية الجنسيَّة هو تعليم الولد أو البنت وتوْعية كلٍّ منهُما ومصارحته، منذ أن يعقِل بالقضايا التي تتعلَّق بالجنس، وترتبِط بالغريزة، وتتَّصل بالزَّواج، حتَّى إذا شبَّ الولد، وتفهَّم أمور الحياة، عرف ما يحلُّ وما يحرم، وأصبح السّلوك الإسلامي المتميّز خُلقًا له وعادة، فلا يجري وراء الشَّهوة، ولا يتخبَّط في طريق تحلّل، وتلك مسؤوليَّة الآباء والأمَّهات ووسائل التَّنشئة الاجتِماعيَّة، فالأب يتكلَّم مع ابنه، والأمّ مع ابنتِها، ومؤسَّسات التنشئة توفّر جوًّا من الطهر والعفاف، ينشأ فيه الجيل المسلم بعيدًا عن مثيرات التَّشويش والإثارة، وقد صـرَّح الشَّرع بهذه المسؤولية لمؤسَّسة الأسرة والدَّولة وسائر أفراد المجتمع المدني؛ فعَنِ ابْنِ عُمَر - رضي الله عنهما - عَنِ النَّبِىِّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - قالَ: ((كُلُّكُم راعٍ، وكُلُّكُم مَسْؤُولٌ عن رَعِيَّتِه، والأمِيرُ راعٍ، والرَّجُلُ راعٍ على أهْلِ بَيْتِه، والمَرْأةُ راعِيةٌ على بَيْتِ زَوْجِها ووَلَدِه، فكُلُّكُم رَاعٍ وكُلُّكُم مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِه))[6].

الموقف الشَّرعي من العلاقة بين التَّربية الجنسيَّة والعلاقات الجنسيَّة:
يقول الدكتور موريس بوكاي في كتابه الشَّهير "القُرآن الكريم والتَّوراة والإنجيل والعِلْم"، الَّذي خصّص مبحثًا تحت عنوان: القُرآن والتَّربية الجنسيَّة، أكَّد فيه أنَّه مُنذ أربعةَ عشرَ قرنًا نزل في القُرآن حشدٌ من التَّفاصيل عن الحياة العمليَّة، وفيما يختصّ بالسّلوك الَّذي يجب أن يتَّبعه النَّاس في عديد من ظروف حياتِهم، ولم يستبعِد القرآن الحياة الجنسيَّة.

وفي إطار تقْديم أمثلة على ذلك يقول: "تُشير عبارات قرآنيَّة إلى سلوك الرِّجال في علاقتِهم الأثيرة مع نسائِهم في ظروف متنوّعة"، فيذكر من ذلك السّلوك اللازم في مدَّة الحيض[7] كما تُشير إلى ذلك الآيتان (222 و 223) من سورة البقرة: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ المَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي المَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ المُتَطَهِّرِينَ * نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُم مُّلاقُوهُ وَبَشِّرِ المُؤْمِنِينَ} [البقرة: 222، 223].

فالإسلام يعطي توجيهاتٍ عمليةً مفيدة في جَميع شؤون الحياة بما في ذلك العلاقات الجنسية البشرية؛ فالزَّواج هو القناة الوحيدة التي يُسمح فيها بالعلاقة الجنسية بين الجنسين، ووصَفَ الزَّوجين وشبَّه كلاًّ منهما بأنَّه لباس للآخر؛ يقول الله تعالى: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ} [البقرة: 187].

والعلاقات الجنسيَّة مُحرَّمة تَمامًا خارج إطار عقد الزوجيَّة، وتستوْجِب عقوبة دنيويَّة وعقوبة أخرويَّة.

وبذلك تنصُّ الشَّريعة الإسلاميَّة على عقوبات شديدة ضدَّ جرائم الجِنْس؛ كالزِّنا واللِّواط، والاغتِصاب والشذوذ؛ لإيجاد المجتمع الآمِن والسليم الخالي من الأمراض؛ يقول الله تعالى: {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلاَ تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ المُؤْمِنِينَ} [النور: 2].

ففي مؤتَمر عالمي لمكافحة الجريمة عُقِد سابقًا في مدينة الرّياض بالسعوديَّة، قام رئيس وفد إحْدى الدُّول المتقدِّمة حضاريًّا، فصار يعدِّد الجرائم عندهم بالملايين في السَّنة الواحدة، وكذلك أعدادها في الدَّقائق والثَّواني، ولمَّا جلس قام رئيس الوفد في البلد المضيف، فذكَر ثلاثَ حالاتٍ من جرائم القتْل، وحوالَي عشْر حالات من السَّرقة، مع غياب الجرائم الأخرى - كالاغتصاب - هنا اعترضَ المتكلِّم سائلاً بعجب: ما الذي جعل الجرائم عندكم نادرة هكذا؟ فكان جواب المتكلِّم الثاني: القوانين عندنا ليست من صنع الإنسان بل إنَّها آتية من فوق - from Above - وهذه هي ثمراتها، أمَّا قوانينُكم فهي من صنعكم، وهذا هو الفرْق بيننا"[8].

الأسس والضوابِط الشَّرعيَّة للتَّربية الجنسيَّة:
لقد وضع الإسلام أُسسًا وضوابطَ لِصيانة الفرْد والمجتمع على حدٍّ سواء، وسنَّ الأحكام الَّتي تبعد المرْء عن الانحراف، فحرَّم الاختِلاط، وفرَض الحجاب، ودعا إلى غضِّ البصر، ومن هذه الضَّوابط:

1- ضبط الوسائل الحديثة: فالقنوات الفضائيَّة[9] والإنترنت، أو شبكة المعلومات العالميَّة - أحدث وسائل الاتِّصال التي دخلت على الأسرة في الفترة الأخيرة، وهي وإن كان لها إيجابيَّات عديدة، إلاَّ أنَّ سلبيَّاتِها طغت على إيجابيَّاتها؛ من خِلال عدم حسن تعامُل أفراد الأسرة مع هذه الخِدْمة، خصوصًا كثيرًا من الأزْواج والأبناء، حيث ظهر ما عُرِف بإدمان الإنترنت، حيث يقضي الكثيرُ منهم جلَّ وقته بعد العمل أو المدْرسة أمام جهاز الحاسب، مُبحِرًا في عوالم هذه الشَّبكة[10].

بل الخطير أنْ تحوَّلت إلى نافذة من النَّوافذ التي فتحت عيون المسلمين وعيونَ أبنائهم على طوفان الفساد والإفساد، والإباحيَّة في الأفلام الدَّاعرة، والعلاقات الآثِمة والإثارة الرَّخيصة، وقد عمَّت هذه البلوى وطمَّت وانتشرتْ، وبِها أصبح ما يسمّونه باسم "فنّ التمثيل" أداة ووسيلة لنشْر الفسق والفجور، وإشاعة الفحْش والتَّفحُّش، تربية للأجيال المسلِمة على معاني الأسوة السيِّئة المتمثِّلة في الممثِّلين والممثِّلات، الذين يقودون الأمَّة والنَّشء - وبإصرار واجتهاد - إلى الهلاك[11]، ورحم الله الشَّاعر إذْ يقول:
وَيَنْشَأُ نَاشِئُ الفِتْيَانِ مِنَّا عَلَى مَا كَانَ عَوَّدَهُ أَبُوهُ
2- البعد عن وسائل الإثارة: على الوالدَين والقائمين على تربية المراهقين تَجْنيبهم كلَّ ما يؤدِّي إلى الإثارة، ومن ذلك مراقبتُهم عند استعمال شبكة الإنترنت والفضائيَّات، وتوْجيههم إلى قراءة كلِّ مادَّة معرفيَّة تُرشدهم إلى ما هو أصْوب، خاصَّة الاشتغال بكتاب الله ومدارسة العلوم الدنيويَّة النَّافعة للأمَّة، بدل الإغراق في قراءة القصص الخليعة، والأفلام الخارجة عن حدود الأدب، والمجلاَّت التي تنشر الصّور المثيرة في النَّوادي والشَّواطئ تَحت اسم التمدّن والتحضُّر والحداثة والانفتاح!

3- لبس الحجاب بالنسبة للفتيات: فهو صوْن للفتاة من الأذيَّة والتحرُّش الجنسي، ووقاية للشَّاب من الفِتنة[12]؛ قال رسولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((ما تركتُ بعدي فتنةً أضرَّ على الرِّجال مِن النِّساء)).

4- منْع الخلوة والاختِلاط بين الرَّجُل والمرأة: ولقد حرَّم الإسلام الدّخول على النّساء غير المحارم؛ لسدّ الذَّرائع والفتنة ونزغات الشَّيطان؛ فعن عُمر - رضي الله عنْه - قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((لا يَخلونَّ أحدُكم بامرأةٍ، فإنَّ الشَّيطان ثالثهما))؛ رواه أحمد ج1/ 18.

5- غضّ البصر: هو أدب نفسي رفيع، ومُحاولة للاستِعلاء على الرَّغبة في الاطِّلاع على المحاسن والمفاتِن، كما أنَّ فيه إغْلاقًا للنَّافذة الأولى من نوافِذ الفِتْنة والغَواية، ومُحاولة عمليَّة للحيلولة دون وصول السَّهم المسموم"[13].

فقد جاء عن رسولِ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - أنَّه قال: ((النَّظرة سهْم من سهام إبليس مسموم، مَن تركه مخافتي، أبدلتُه إيمانًا يَجد حلاوتَه في قلبه))؛ أخرجه الطَّبراني بسنده عن عبدالله بن مسعود - رضِي الله عنه.

ولله درُّ الشَّاعِر إذْ يقول:
كُـلُّ الـحَـوَادِثِ مَـبْـدَاهَــا مِــنَ الـنَّـظَــرِ وَمُـعْـظَـمُ الـنَّـارِ مِـنْ مُـسْـتَـصْـغَـرِ الـشَّـرَرِ

6- الزَّواج المبكِّر: وهنا يَظهر - بشكل كبير - دوْر الأسرة والدَّولة في تَحصين الشَّباب، وللأسَف فالإحصاءات تُشير إلى عزوف وتأخُّر في نِسَب الزَّواج في بعض البلدان العربيَّة بشكل غير مرغوب فيه، والزَّواج المبكِّر هو أحسن وسيلةٍ للتخلُّص من الفاحشة لِمن تيسَّرت له سبُل الزَّواج؛ تَحقيقًا لقولِه - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((يا معشر الشَّباب، مَنِ استطاع منكُم الباءة فليتزوَّج، فإنَّه أغضُّ للبَصر وأحصن للفرْج، ومَن لم يستطع فعليه بالصَّوم؛ فإنه له وجاء))؛ أخرجه البُخاري ومسلم.

من الآدابِ الأُخْرى: التقيُّد بآداب الإسلام، الابتِعاد والتورُّع عن الوقوع فيما حرَّم الله، والموفَّق مَن وفَّقه الله.

صراحةً الموْضوع طويلٌ ومتشعِّب المحاور، لكن في الإشارة ما يُغْنِي عن العِبارة، وما لا يُدْرَك كلّه، لا يُتْرَك جلُّه، ورحِم الله الشَّاعر إذ يقول:
الـعَـبْـدُ يُـقْـرَعُ بِـالـعَـصَـا وَالـحُـرُّ تَـكْـفِـيـهِ الإِشَـارَهْ
ـــــــــــــــــــــــــــــ

[1] السيد أحمد المخزنجي، التَّأصيل التربوي للأبناء، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، ص: 123.
[2] للتوسّع في الموضوع بكل تفاصيله، الرجوع إلى كتاب: تحفة العروس لمجدي محمد الشهادي وعزيز أحمد العطار.
[3] كناية عن الإتيان في القبل من الخلف.
[4] كناية عن الزوجة.
[5] سنن الترمذي - كتاب تفسير القرآن - باب: ومن سورة البقرة - حديث رقم 3247.
[6] صحيح البخاري، كتاب النكاح، باب المرأة راعية في بيت زوجها، حديث رقم 5200.
[7] يقول الدكتور محيي الدين طالو العلبي: يَجب الامتِناع عَن جِماع المرْأة الحائض؛ لأنَّ جِماعَها يؤدِّي إلى اشتِداد النَّزف الطمْثي؛ لأنَّ عروق الرَّحم تكون محتقنة وسهْلة التمزُّق وسريعة العطب، كما أنَّ جِدار المهبل سهْل الخدش، وتصْبح إمكانيَّة حدوث الالتِهابات كبيرة ممَّا يؤدِّي إلى التِهاب الرَّحِم أيضًا أو يَحدث التِهاب في عضْو الرَّجُل بسبب الخدوش التي تَحصل أثناء الانتِصاب والاحتِكاك، كما أنَّ جِماع الحائض يسبِّب اشمِئْزازًا لدى الرَّجُل وزوجه على السَّواء بسبب وجود الدَّم ورائحته، وبالتَّالي قد يؤثِّر على الزَّوج فيُصاب بالبرود الجِنْسي (العنَّة).

وجماع النُّفَساء له نفس أضرار الحائض، يُضاف له عدم شعور كلٍّ من الزَّوجَين باللَّذَّة بسبب تمدُّد جوف المهبل خلال الولادة، ويسبِّب الآلام خلال الجماع، والتي تنجُم عن تنبيه تقلُّص الرحم وآلامها.
[8] د.عبدالقادر حبيطي: حجابها صون وتكريم، مجلة الوعي الإسلامي، العدد 511، ربيع الأوَّل 1429، مارس 2008، ص: 71.
[9] فالإعلام الذي يُلاحق الجسد بالإبراز والإشهار، وعمليات "القصف الجنسي" التي تلاحق الرَّجُل في كلّ مكان؛ إذ يستحيل أن يسير الإنسانُ المعاصر اليوم في الشَّارع أو يفتح جهاز التِّلْفاز أو المجلَّة، دون أن تلاحِقَه عشراتٌ من المشاهد والصُّور التي تعرض الجسَد العاري - تكون في غِياب الحصانة الدينيَّة والامتِثال للأمر الإلهي، بغضّ البَصَر والتعفُّف من لدُن الرِّجال سببًا في معاناة تنعكِس آثارها السلبيَّة على الحياة الزَّوجيَّة الخاصَّة، نتيجة المقارنة بين ذلك النَّموذج المؤسّسي وبين شريكتِه في العلاقة الزَّوجيَّة.
[10] وفي السنوات الأخيرة قام عددٌ من الباحثين الأمريكيِّين kraut ،1998; Brenner ،1997; Young 1996 ،1999) [Eggar ،1999] بدراسات على مستخدِمي الإنترنت، كان من أبْرز نتائِجها تناقص التَّواصُل الأسري بين أفراد الأسرة، تضاؤُل شعور الفرد بالمساندة الاجتِماعيَّة من جانب المقرَّبين له، وتناقُص المؤشرات الدالَّة على التَّوافق النفسي والصّحَّة النفسيَّة، وهذه نتائج يتوقَّع أن ينتج عنها خلافات وتفكّك داخل الأسر التي تعاني من إسراف بعض أفرادِها في استخدام شبكة الإنترنت.
[11] مجدي محمد الشهادي وعزيز أحمد العطار: تحفة العروس، المكتبة التوفيقية، بدون تاريخ: ص: 206، بتصرف يسير.
[12] خاصَّة في هذا العصر الذي يعرِف سيطرة الصّورة، ومدى ترْسيخها في ذهنيَّة المتلقِّي، فلم تعُد عصمة النِّساء - اللائي لم يتربين تربية إسلاميَّة - في أيْدي أزواجهنَّ، بل في أيدي صانعي الأزْياء في باريس من اليهود وصانعي الفجور في العالم.
[13] سيد قطب: في ظلال القرآن (2/ 25).

مراد الأمل
2016-03-08, 16:48
السلام عليكم،،
أخي الكريم قدمت الدرس قبل أكثر من اسبوعين صحيح فيه حرج قليلا خاصة مع تلاميذ لا تتجاوز أعمارهم 9 سنوات خاصة مع تركيزهم على صور الكتاب سلحفاة و الدجاجة أظن ،، لكن بربط الأمر بالجانب الديني و استغلال الحصة لتوعية التلاميذ دينيا بأن الأمر إعجاز إلهيّ وما إلى ذلك تجلب انتباه التلاميذ و تصرف أنظارهم عن تلك الصور التي أعتقد ماكان لتوضع لتلاميذ بهذا المستوى الصغير
والله أعلم

RAMIA
2016-03-08, 18:03
رأي ان لا نقدم هذا الدرس لأنه لا ينفع التلميذ حاليا بل قد يضر البعض منهم لأن الأخلاق راهي ضائعة للأسف حتى الأبتدائي في مدرستنا فيها العجب العجاب صدقوني سمعت كلام خادش للحياء من طرف بعض لمربيين لاسف فما بالك بالتلامييذ

أبومنصف
2016-03-08, 20:17
رأي ان لا نقدم هذا الدرس لأنه لا ينفع التلميذ حاليا بل قد يضر البعض منهم لأن الأخلاق راهي ضائعة للأسف حتى الأبتدائي في مدرستنا فيها العجب العجاب صدقوني سمعت كلام خادش للحياء من طرف بعض لمربيين لاسف فما بالك بالتلامييذ

لا تبالغوا ..... التكاثر ، الإلقاح ، الإقتران أو عملية التزاوج ، اختيار الزوجة ، و..... إلخ كلها مصطلحات عادية لا عيب ولاحرج فيها ,,,,, لقد قددمت الدرس بشكل عادي باستغلال السندات والصور المرافقة و كانت مشاركة التلاميذ إيجابية و طرحوا استفسارات وتساؤلات بريئة عن تزاوج الحيوانات للحصول على أفراد جديدة وكانت وضعية الانطلاق ابتداء من تكاثر النبات ( القمح ..) للحصول على بذور كثيرة .....

عبد الهادي بهاب
2016-03-08, 20:59
من باب القراءة السريعة لتعاليق الاخوة ........فهم لا يتكلمون من فراغ و لا من نظريات بل من تجارب في الميدان ......اذا اعتقدت ان الدرس عيب اي انطلاقاتك فيها خلل .........لكن الامر ابسط .......استعمل افكار و كلمات جد دقيقة و لا داع للشرح المطول ....... و اي خلل فانت السيد في القسم قد توقف الدرس تماما بطريقة ذكية بالانتقال الى مادة اخرى او امتدادا للدرس اخر .........لكن ما اريد قوله في العلم و في البرنامج دائما ما نعتبره ( عيبا ) سواءا كلمة او فكرة او .........لكن من باب العلم فالك الف طريقة ان توصلها ..... مثلا في درس تحضير الخبز ( ما فيهاش عيب اليس كذلك ..........؟؟؟؟؟؟؟ )) ........بالفرنسية في مرحلة تقسيم العجينة اللا قطع ........هناك كلمة عيب ( عندنا ) ...لكن لانني لم اعر لها اهتماما و كانها شيء عادي .....تجاوز التلاميذ عقدة العيب في الكلمة ( بمفهومهم و مفهومي و مفهومك ) الى كونها كلمة ( قطع دائرية بالفرنسية ) عادي جدا ..........وكل شي تمام ...........و كلما كثيرة جدا موحية ( بالعيب ) ممكن ان تدريسها دون عقة ( العيب ) ......و لك الحرية فيما تراه مناسبا لقسمك و لتلاميذتك .........لكن نقاشنا من باب انك طرحت الفكرة .....و نحن مستمرون في النقاش لانه جميل .......تجارب تطرح وهو شيء جد ممتاز في النقاش

just do it
2016-03-08, 21:33
شكرا اخي لكن لم افهم اين هو العيب في تحضير الخيز ؟
ارجو ان يتفهم الاخوة ان ل معلم هو سيد موقفه و أهل مكة ادرى بشعابها
سبب عدم تقديمي للدرس
اولا هو معلوم لدى التلاميذ فلاتقل لي ان التلاميذ لا يعلمون مثل هذه الامور بل لقد وقعت في يدي قصاصات كتبوها فيها ذكر للاعضاء الجنسية للذكر ولاانثى وصف كامل مع ذكر عملية التزاوج باللغة الاعامية اضافة الى وصع كل اعضاء المرأة فلهذا قلت لكم ان التلاميذ لديهم مستوى اخلاقي متدن
ثانيا التلميذ ليس بحاجة لهذا الدرس حاجة ضرورية وفي المتوسط سيدرسه ولن يؤثر عليه عدم دراسته
ثالثا أوتحسبون التلميذ لن يقرأما هو مكتوب في الكتاب فرغم انك لن تدرسه فهو ستستهويه الصورة وسيقراأ الدرس لوحده
رابعا من يتكلم عن الثقافة الجنسية في الدين فإن هذه الثقافة اخي الكريم ذكرها النبي صلى اله وسلم عليه لتكون في المنزل لا المدرسة بل حتى الأولياء لن يتفهموا وسيقولون انظر ماذا يعلمونهم
خامسا في حصة لمعلمة الفرنسية ذكرت فقط هذه الجملة إن اللبؤة هي زوجة الأسد والشبل هو ابنهما فتخللت الابتسامات والضحكات وووو فما بالك بان تشرح له عملية التزاوج
سادسا حتى الصور إشكالية اذ ان الطفل سيركز انتباهه عليها فقط ماذا سيضر إن هم وضعوا صورة ازوجين من الحياوانت دون ان يكونا في تلك الوضعية ؟
و في الأخير كل يرى الدرس بمنظوره ولكن من يتحجج بأنها ثقافة جنسية فعذرا اذا قلت لك ان الثقافة الجنسية تكون انطلاقا من المنزل وليس فقط اما م المعلم
وشطكرا لكم على النقد البنّاء وانا مستعد لتقبل المزيد من نصائحكم

نورالدين سطيف
2016-03-09, 08:34
القرآن يتحدّث عن هذا وأنت تقول عيب بل العيب أن تترك الدرس ، أليس عيبا ما يشاهده الطفل يوميا على قنواتنا وفي شوارعنا أليس عيبا ما يسمعه من كلام بذيء تقشعرّ له الأبدان


والله يقول : إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) الإنسان

وقال ايضا: أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى (36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَىٰ (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّىٰ (38) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَىٰ (39) أَلَيْسَ ذَٰلِكَ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَىٰ (40) الإنسان


يقول تعالى ذكره: ألم يك هذا المنكر قدرة الله على إحيائه من بعد مماته، وإيجاده من بعد فنائه ( نُطْفَةً ) يعني: ماء قليلا في صلب الرجل من منيّ.
واختلفت القرّاء في قراءة قوله: ( يُمْنَى ) فقرأه عامة قرّاء المدينة والكوفة: ( تُمْنَى ) بالتاء بمعنى: تمنى النطفة، وقرأ ذلك بعض قرّاء مكة والبصرة: ( يُمْنَى ) بالياء، بمعنى: يمنى المنيّ.
والصواب من القول أنهما قراءتان معروفتان صحيحتا المعنى، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب.

othman39
2016-03-09, 09:40
قدمت الدرس هذا الاسبوع دون الاستناد للكتاب وركزت على التكاثر عند الطيور ومضمون الدرس يكفي ان يعرف التلميذ ان الالقاح يساوي بيوض ونطاف ويعرف مكونات بيضة الدجاج وتطور مراحل الصوص داخل البيضة وقد اقتنيت لهم حاضنة كهربائية وطلبت من كل تلميذ احضار بيضة ملقحة وهذه التجربة في متحف القسم ونحن سنتابع التطورات فعلايا وليس بصورة مجرده

مسك وريحان
2016-03-09, 14:47
قدمت الدرس عادي دون استعمال الكتاب بدأت بقصة سيدنا نوح عليه السلام ولماذا أمره بأخذ معه من كل نوع زوج ثم أخذت مثال سمكة التروتة و شرحتها دون استعمال الكتاب و توصلوا في الاخير الى مفهوم الالقاح
لما لاحظت التلاميذ يضحكون تأكدت أنهم فهموا الدرس وهذا هو الهدف
ختمها تلميذ بسؤال " لماذا الولد يشبه أباه أمه هي التي ولدته كيف يشبه أباه ؟
قلت لهم وهذا هو البحث الذي أطلبه منكم و أريد الاجابة عن هذا السؤال في الحصة المقبلة
و في الحصة الموالية انا ذكرتهم بالسؤال فراح الجميع يقول فهمنا
قلت الحمد لله اذا انتهى الدرس وبكل بساطة انهيت الدرس

just do it
2016-03-09, 21:26
أنا لم أقل عيبا و أسباب عدم تقديمي لهذا الدرس قد أوضحتها ولا تحكم على الجميع لأن التلاميذ الذين أدرسهم حتى باعتراف امدير الذي درّس لمدة 18 سنة في العديد من المدارس وهو جديد في مدرستنا اعترف بأنه لم ير طوال حياته المهنية تلاميذا كهؤلاء
لذلك ما دمت لست في مكاني فلا تحكم و أما عن الثقافة الجنسية التي تتحدثون عنها فرجاء لا تمسكوا بأذناب القضايا فقط هذه الثقافة لن تنشأ من درس في التربية العلمية أتحدى أي شخص ان يثبث أن درس التكاثر سيربي الطفل أخلاقيا و ثقافيا ويكتسب ثقافة جنسية ستمنعه من التفوه بالكلام الفاحش و وووو
كفانا تظليل أنفسنا بالغربال
ون يدري ربما نلتقي العام المقبل ان شاء الله لأكون من المؤيدين لتقديم هذا الدرس
هذا و إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان وأستغفرالله على ذلك
أكرر شكري لكل من ساهم في الموضوع
حتى انه قد طرح الموضوع في الفيسبوك و أغلب الأساتذة كانو ضد الدرس

محمد علي 12
2016-03-09, 21:41
هو درس كبقية الدروس ولاداعي للتفلسف

rachid1975
2016-03-11, 19:44
لا حول ولا قوة الا بالله
الأمر عادي جدا أخي
درس ككل الدروس
قدمته عادي ...بصرامة وبدون هزل
تفاعل معي التلاميذ كأي درس
هذا لم يمنع من ظهور بعض الأبتسامات على وجه بعض الأطفال
لكن دون منح الفرصة لتطورها أو التفاعل معها
العلم نور أخي و تلامذتنا أذكياء و يفهمون الأمر جيدا
اذا .....
فلا غبار في ذلك و أنصحك يتقديم الدرس
موفق

moubtadi
2016-03-11, 20:29
السلام عليكم انا شخصيا قدمت الدرس اليوم و قد تلقى التلاميذ معلومات محدودة و لم اجد اي اشكال حاول ان تختار الكلمات اللائقة و تبدا الدرس بموضوع يكون هو المفتاح .

قدم معلومات في مستواهم و اعتمد على الصور المعطاة عن سمكة التروتة

عمر السعيد
2016-03-13, 21:12
عادي خذ الامور ببساطة

riki
2016-03-13, 21:25
بسم الله الرحمن الرحيم
زميلي العزيز هذا الدرس هو اسهل درس ويمكن ان يفهمه الذي يدرس في القرية احسن من من هو في المدينة والعكس صحيح المهم لا ندخ في التفاصيل فخير الكلام ما قل ودل كما ورد في تعليق الانطلاق من قصة سيدنا نوح كون الدرس ادرج في التربية الاسلامية ...القاش حول لماذا زوج من الحيوان للوصول الى نتيجة الحفاض على النوع وجعل التلاميذ يفرقون بين النمو والتكاثر (الزيادة في الحجم او الزيادة في العدد)كما يمكنك جعل الحصة كمشكلة (في1 قفص دجاجة دجاجة وديك ديك ) اجعل الدرس كلغز فقد قمت بدلك وكان تجاوب التلاميذ ممتاز ورغبة في التعلم حتى عند .....كل واحد وطريقته والله اعلم

ibrahimo01
2016-03-15, 20:51
والله عادي قدم الدرس عادي ومادا اقول عن درس التكاثر في السنة الثانية وانا ارى ان يعلم ويتعلم من المعلم والمدرسة احسن من ياخد المعلومة من شارع وخاصة الواقع المر الدي نحن فيه والله المستعان

سنوسي بشير
2016-03-15, 22:19
قدمت الدرس بشكل عادي مثل الدروس السابقة

abdelkaderhadji
2016-03-16, 12:11
التلميذ اللي يدخل للأنترنت يعرف كل شيئ يا شيخ لا تضخم الأمور تعامل معها بسلاسة واجرك على الله

abekakra
2016-03-16, 15:03
بصراحة ، بعد العطلة برنامجي الأساسي لغة عربية + رياضيات + تربية إسلامية

العينوس عبد الغني
2016-03-16, 18:47
أنا قدمته في العام الماضي وكانت تدرس في قسمي ابنة أختي ورغم ذلك لم أفكر في عدم تقديمه بل فكرت كثيرا في الطريقة التي سأقدمه بها
وقد كنت جادا عند تقديمي للدرس لابتسامة ولاشيء بصراحة مر الدرس بسلام.

من ناحية قسمك فأنت أدرى لكن يمكنك التطرق للدرس دون الاعتماد على الكتاب .

في الأخير أشكر الجميع على المستوى الراقي في تبادل الأراء والخبرات .
تحياتي لكم جميعا

othman39
2016-03-26, 11:17
لا تضخموا الامور صحيح ان كتاب التربيه العلمية فيه صور لا تليق بتلاميذ السنة الخامسة ولكن ليس بالضرورة استعمال الكتاب يكفي ان يعرف التلميذ مفهوم الالقاح عند الطيور ومكونات البيضه الملقحة ومراحل تطور الكتكوت داخل البيضه انا قدمت الدرس قبل العطله واخضرت حاضنه اصطناعيه وطلبت من التلاميذ احضار بيض ملقح ونحن نتابع تطورات الجنين داخل البيضه كل 5 ايام عن طريق تعريضها للضور فنرى ما بداخلها

Zahratelamel614
2016-04-02, 20:51
لابد من تقديمه ولكن بأسلوب بسيط دون الغوص في بعض الالفاظ التي نستحي منها

رابح بليدة
2016-04-03, 20:29
لاحياء في الدين الافضل ان يسمع من استاذه

فالأصل : لا حياء في العلم فالدين كله حياء

رابح بليدة
2016-04-03, 20:30
لاحياء في الدين الافضل ان يسمع من استاذه

فالأصل : لا حياء في العلم لأن الدين كله حياء
لماذا؟
لو طلبت منك أمورا في العلم تستدعي الحياء فستجد الكثير و الكثير و اسأل طلبة الطب ماذا يدرسون ذكورا و إناثا و يستوجب منهم عدم الحياء.
اسال أهل القضاء ماذا يدرسون حول الاغتصاب مثلا و غيرها و ما يستوجب منهم ا عدم الحياء .
و عندما نصل إلى الدين نجده يتناول كثيرا من الأمور بعبارات قمة في الحياء و الأمثلة كثيرة .
و بارك الله فيكم

hilan
2016-04-03, 21:38
ادرسه دائما من دون كتاب و بطريقتي الخاصة

عبد الرزاق1404
2016-04-03, 22:21
[quote=(( هبة الرحمن ));3995266095]السلام عليكم

لا تضخم الأمور أخي الكريم ، هو درس عادي جدّا كبقية الدروس ، المشكل فينا نحن بدل أن ننظر إلى الدرس على أنه معارف جديدة يكتسبها التلميذ بدأنا ننظر إليه من زاوية أخرى ....
[

المشكلة في الصور التوضيحية لا في المعارف فلا أرى فائدة تربوية ترجى من هذه الصور بل العكس فهي تزيد طين المجتمع بلة