أخت عيشة
2016-03-05, 15:55
قال مفدي زكريا : الموضوع الثاني :
مهرجان الشعر أقريك الـــسلاما (نطق الجرح) فأخرست الكلاما
و تسابيح الثكالى و الأيامـــــــى و أغنيك تراتــــــــــــيل الدمـــا
شرفوا الوحي وفاء و التزامـــــا سفراء الشعر من وحـــي الدما
واغمروا الألواح نورا و ضراما واغمسوا الريشة في أكـــبادكم
لفلسطين صلاة و سلامـــــــــــا وابعثوها مع املاك الســــــــما
و تعللنا بأمجاد قدامــــــــــــــى سخَّر العلم يهود فاهتــــــــــدى
نك( نبكي) كامرئ القيس قيامــا كم بكينا مع قفا نبك فلــــــــــم
(ما بلغنا) في مرامينا المرامــــا و عقدنا قمما و لكنــــــــــــــنا
و صرفنا عن سوانا الإهتمامــا وانحرفنا عن مدى بأهدافنــــا
و خجلنا ... و ذكرناها احتشاما و نفضنا من فلسطين يـــــــدا
جاثم )يقنعنا الموت الزؤامــــــا و تفاوضنا فرادى( و الــردى
بلغوا الرشد و ما عادوا يتامــى و فلسطين لها أكبــــــــادهـــا
لفلسطين ، بها ترفع هامــــــــا واتركوا الرشاش يعقد قــــمة
ما ارتضينا لسواه الإحتكامــــا إن للرشاش حكما عــــــــادلا
شرح بعض المفردات : الثكالى: من فقدت زوجها أو ابنها / الأيامى : الرجل الذي فقد زوجته أو العكس / المرام : الهدف / الردى :الموت / الزؤام : الموت السريع / الهام : أعلى الرأس .
الأسئلة
البناء اللغوي
1 / أعرب ما تحته خط إعراب مفردات و ما بين قوسين إعراب جمل .
2 / صنف هذه الألفاظ في حقلين دلاليين مختلفين : تراتيل ـ الموت ـ الدما ـ تسابيح ـ صلاة ـ الجرح ـ الرشاش
3 / فيما يلي صورتان شعريتان ، اشرحهما و بين سر بلاغتهما : " اتركوا الرشاش يعقد قمة "
و " نفضنا من فلسطين يدا "
4 / ما نوع أسلوب البيت السابع و ما غرضه الأدبي ؟
5 / ما المعاني التي أفادتها الحروف التالية ؟
بكينا مع قفا ، في أكبادكم ، صلاة و سلاما، و الردى جاثم
6 / عين في ما يلي المسند و المسند إليه : " سخّر العلم يهود " ( 3 أ ف )
البناء الفكري :
1 / ما المناسبة التي نظم فيها الشاعر هذه القصيدة ؟
و ما هو موضوعها ؟
2 / ماذا أرسل الشاعر لفلسطين ؟ و من هم رسله ؟
3 / عقد الشاعر مقارنة بين حال العرب و حال اليهود بلهجة شديدة التهكم و السخرية ، ممن يسخر ؟ لماذا ؟
4 / ما موقف الشاعر من الكفاح السياسي ؟ لماذا ؟ علل إجابتك بعبارتين من النص .
5 / نزعة الشاعر واضحة ، اذكر نوعها ثم اشرحها.
6 / في أي غرض شعري تصنف هذا النص ؟ علل إجابتك .
التقويم النقدي :
قال مفدي زكريا : سفراء الشعر من وحي الدما شرفوا الوحي وفاء والتزاما
ـ انطلق من البيت واشرح معنى الإلتزام
ـ اذكر مظهرين من مظاهر الإلتزام
ـ هل الإلتزام يقيد عملية الإبداع أم يطلقها ؟
تصحيح الاختبار الثاني ( مفدي زكريا )
البناء الفكري :
1 / نظم الشاعر هذه القصيدة بمناسبة إقامة مهرجان شعري ، موضوعها : القضية الفلسطينية .(1 )
2 / أرسل الشاعر لفلسطين قصائد شعرية بثها صلاة وسلاما ، أما رسله إليها فهي ملائكة السماء .(1)
3 / عقد الشاعر مقارنة بين حال العرب و حال اليهود بلهجة شديدة التهكم و السخرية ، فهو يسخر من العرب الذين يشغلون أنفسهم بتمجيد الماضي و التغني بأبطاله و البكاء على الأطلال في الوقت الذي قطع فيه اليهود أشواطا في العلم و فكوا أسراره و سخروا له الامكانيات اللازمة. (2)
4 / إن الشاعر يرفض الكفاح السياسي الذي لا يجدي نفعا و يدعو إلى الكفاح المسلح و عبر عن ذلك بصريح العبارة في قوله : عقدنا قمما ... ما بلغنا مرامينا ، اتركوا الرشاش يعقد قمة ...(1,5)
5 / نزعة الشاعر قومية ، سياسية ، تحررية فهو يساند إخوته الفلسطنيين و يدعوهم إلى رفع السلاح في وجه العدو . (1,5)
6 / أصنف هذا النص في الشعر السياسي التحرري القومي الذي ينشر الوعي القومي و يساند الثورات التحررية في الوطن
العربي ...(1,5)
البناء اللغوي : الاعراب (2 )
1 / الثكالى : مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة المقدرة للتعذر
نورا : تمييز منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة
لكنّ : حرف مشبه بالفعل يفيد الإستدراك
نا : ض متصل مبني في محل نصب اسم لكن
احتشاما : حال منصوبة و علامة نصبها الفتحة الظاهرة
( نطق الجرح ) جملة ابتدائية لا محل لها من الاعراب
( لم نبك ) جملة فعلية في محل نصب خبر كان
( ما بلغنا ) جملة فعلية في محل رفع حبر لكن
( و الردى جاثم ) جملة اسمية في محل نصب حال
2 / الموت ، الرشاش ، الدما ، الجرح (الحقل الدلالي للحرب ) / تراتيل ، تسابيح ، صلاة ( الحقل الدلالي للدين )(1)
3 / اتركوا الرشاش يعقد قمة : استعارة مكنية ، شبهة الرشاش بالإنسان .....
ـ نفضنا من فلسطين يدا : كناية عن التخلي و التخاذل . + أثرهما ( 1,5)
4 / أسلوب البيت السابع : خبري ، غرضه التهكم ، السخرية . (1)
5 / مع : المعية / في : الظرفية المجازية / و : الاشراك / و : الحالية . (1)
6 / سخر مسند (فعل ) يهود مسند إليه (فاعل ) (1)
التقويم النقدي : الالتزام هو مشاركة الأديب الناس همومهم الاجتماعية و السياسية و مواقفهم الوطنية و رسم طريق السعادة لهم و الوفاء لما يجمعهم من مبادئ .
ـ مظاهر الالتزام : ـ تسخير القلم لخدمه الغير
ـ الوقوف بحزم لمواجهة ما يتطلبه ذلك إلى حد انكار الذات
ـ تحمل ما يترتب عن ذلك من عواقب
ـ الالتزام الصادر عن قناعة و إرادة و إيمان بعدالة القضية يطلق عملية الابداع و يساهم في تطويرها . (4)
مهرجان الشعر أقريك الـــسلاما (نطق الجرح) فأخرست الكلاما
و تسابيح الثكالى و الأيامـــــــى و أغنيك تراتــــــــــــيل الدمـــا
شرفوا الوحي وفاء و التزامـــــا سفراء الشعر من وحـــي الدما
واغمروا الألواح نورا و ضراما واغمسوا الريشة في أكـــبادكم
لفلسطين صلاة و سلامـــــــــــا وابعثوها مع املاك الســــــــما
و تعللنا بأمجاد قدامــــــــــــــى سخَّر العلم يهود فاهتــــــــــدى
نك( نبكي) كامرئ القيس قيامــا كم بكينا مع قفا نبك فلــــــــــم
(ما بلغنا) في مرامينا المرامــــا و عقدنا قمما و لكنــــــــــــــنا
و صرفنا عن سوانا الإهتمامــا وانحرفنا عن مدى بأهدافنــــا
و خجلنا ... و ذكرناها احتشاما و نفضنا من فلسطين يـــــــدا
جاثم )يقنعنا الموت الزؤامــــــا و تفاوضنا فرادى( و الــردى
بلغوا الرشد و ما عادوا يتامــى و فلسطين لها أكبــــــــادهـــا
لفلسطين ، بها ترفع هامــــــــا واتركوا الرشاش يعقد قــــمة
ما ارتضينا لسواه الإحتكامــــا إن للرشاش حكما عــــــــادلا
شرح بعض المفردات : الثكالى: من فقدت زوجها أو ابنها / الأيامى : الرجل الذي فقد زوجته أو العكس / المرام : الهدف / الردى :الموت / الزؤام : الموت السريع / الهام : أعلى الرأس .
الأسئلة
البناء اللغوي
1 / أعرب ما تحته خط إعراب مفردات و ما بين قوسين إعراب جمل .
2 / صنف هذه الألفاظ في حقلين دلاليين مختلفين : تراتيل ـ الموت ـ الدما ـ تسابيح ـ صلاة ـ الجرح ـ الرشاش
3 / فيما يلي صورتان شعريتان ، اشرحهما و بين سر بلاغتهما : " اتركوا الرشاش يعقد قمة "
و " نفضنا من فلسطين يدا "
4 / ما نوع أسلوب البيت السابع و ما غرضه الأدبي ؟
5 / ما المعاني التي أفادتها الحروف التالية ؟
بكينا مع قفا ، في أكبادكم ، صلاة و سلاما، و الردى جاثم
6 / عين في ما يلي المسند و المسند إليه : " سخّر العلم يهود " ( 3 أ ف )
البناء الفكري :
1 / ما المناسبة التي نظم فيها الشاعر هذه القصيدة ؟
و ما هو موضوعها ؟
2 / ماذا أرسل الشاعر لفلسطين ؟ و من هم رسله ؟
3 / عقد الشاعر مقارنة بين حال العرب و حال اليهود بلهجة شديدة التهكم و السخرية ، ممن يسخر ؟ لماذا ؟
4 / ما موقف الشاعر من الكفاح السياسي ؟ لماذا ؟ علل إجابتك بعبارتين من النص .
5 / نزعة الشاعر واضحة ، اذكر نوعها ثم اشرحها.
6 / في أي غرض شعري تصنف هذا النص ؟ علل إجابتك .
التقويم النقدي :
قال مفدي زكريا : سفراء الشعر من وحي الدما شرفوا الوحي وفاء والتزاما
ـ انطلق من البيت واشرح معنى الإلتزام
ـ اذكر مظهرين من مظاهر الإلتزام
ـ هل الإلتزام يقيد عملية الإبداع أم يطلقها ؟
تصحيح الاختبار الثاني ( مفدي زكريا )
البناء الفكري :
1 / نظم الشاعر هذه القصيدة بمناسبة إقامة مهرجان شعري ، موضوعها : القضية الفلسطينية .(1 )
2 / أرسل الشاعر لفلسطين قصائد شعرية بثها صلاة وسلاما ، أما رسله إليها فهي ملائكة السماء .(1)
3 / عقد الشاعر مقارنة بين حال العرب و حال اليهود بلهجة شديدة التهكم و السخرية ، فهو يسخر من العرب الذين يشغلون أنفسهم بتمجيد الماضي و التغني بأبطاله و البكاء على الأطلال في الوقت الذي قطع فيه اليهود أشواطا في العلم و فكوا أسراره و سخروا له الامكانيات اللازمة. (2)
4 / إن الشاعر يرفض الكفاح السياسي الذي لا يجدي نفعا و يدعو إلى الكفاح المسلح و عبر عن ذلك بصريح العبارة في قوله : عقدنا قمما ... ما بلغنا مرامينا ، اتركوا الرشاش يعقد قمة ...(1,5)
5 / نزعة الشاعر قومية ، سياسية ، تحررية فهو يساند إخوته الفلسطنيين و يدعوهم إلى رفع السلاح في وجه العدو . (1,5)
6 / أصنف هذا النص في الشعر السياسي التحرري القومي الذي ينشر الوعي القومي و يساند الثورات التحررية في الوطن
العربي ...(1,5)
البناء اللغوي : الاعراب (2 )
1 / الثكالى : مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة المقدرة للتعذر
نورا : تمييز منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة
لكنّ : حرف مشبه بالفعل يفيد الإستدراك
نا : ض متصل مبني في محل نصب اسم لكن
احتشاما : حال منصوبة و علامة نصبها الفتحة الظاهرة
( نطق الجرح ) جملة ابتدائية لا محل لها من الاعراب
( لم نبك ) جملة فعلية في محل نصب خبر كان
( ما بلغنا ) جملة فعلية في محل رفع حبر لكن
( و الردى جاثم ) جملة اسمية في محل نصب حال
2 / الموت ، الرشاش ، الدما ، الجرح (الحقل الدلالي للحرب ) / تراتيل ، تسابيح ، صلاة ( الحقل الدلالي للدين )(1)
3 / اتركوا الرشاش يعقد قمة : استعارة مكنية ، شبهة الرشاش بالإنسان .....
ـ نفضنا من فلسطين يدا : كناية عن التخلي و التخاذل . + أثرهما ( 1,5)
4 / أسلوب البيت السابع : خبري ، غرضه التهكم ، السخرية . (1)
5 / مع : المعية / في : الظرفية المجازية / و : الاشراك / و : الحالية . (1)
6 / سخر مسند (فعل ) يهود مسند إليه (فاعل ) (1)
التقويم النقدي : الالتزام هو مشاركة الأديب الناس همومهم الاجتماعية و السياسية و مواقفهم الوطنية و رسم طريق السعادة لهم و الوفاء لما يجمعهم من مبادئ .
ـ مظاهر الالتزام : ـ تسخير القلم لخدمه الغير
ـ الوقوف بحزم لمواجهة ما يتطلبه ذلك إلى حد انكار الذات
ـ تحمل ما يترتب عن ذلك من عواقب
ـ الالتزام الصادر عن قناعة و إرادة و إيمان بعدالة القضية يطلق عملية الابداع و يساهم في تطويرها . (4)