تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أختبار اللغة العربية + التصحيح


أخت عيشة
2016-03-05, 15:46
ثانوية شيهاني بشير اعزازقة السنة الدراسية : 2015 / 2016

اختبار الثلاثي الثاني في مادة اللغة و الأدب العربي

الأقسام : 3 أ ف + 3 لغ عالج موضوعا واحدا مما يلي :
الموضوع الأول :

كيفما اتجهت في هذه الأيام ( سمعت أصواتا ) تطالب بالإصلاح . و سمعت في نبراتها الكثير من الحدة و الإلحاح.
فكأن الناس من كل أمة ، و في كل مكان ، قد ضاق صدرهم بحالة هم فيها و نفذ صبرهم في انتظار حالة افضل منها ا لافرق من هذا القبيل بين بدوي و حضري ، وبين ابيض و زنجي ، أو بين أمة متقدمة و امة متخلفة ، مثلما لا فرق بين كبير و صغير ، و غني و فقير ، و عالم و جاهل . فالكل ( يشعر ) أن في حياته التواء لابد من تقويمه ، و نقصا لا مناص من سدّه ، و خللا لا مندوحة عن اصلاحه . و الكل واثق كل الثقة من أن الالتواء و النقص و الخلل في حياته يأتيه من الغير لا من نفسه . و لذلك لا ينفك يتبرم بالغير و يعمل جاهدا على اصلاحه ، أما نفسه فلا يحاسبها في كثير أو قليل .
و لذلك لو فتشت عن السبب في ما يعانيه عالم اليوم من قلق و تشويش ، واضطراب و فوضى ، لوجدته يعود أولا و
أحيرا إلى رغبة الناس في اصلاح غيرهم من دون ( أن يفكروا )في اصلاح أنفسهم . فكأنهم ما فطنوا بعد إلى حقيقة
بسيطة و هي أن الإصلاح لا يقوم بغير الصلاح . فالجسم لا يكون صحيحا إلا إذا كان كل عضو من أعضائه صحيحا .
و المجتمع الصالح لا يقوم إلا بأفراد صالحين . و هاهم الذين في أيديهم زعامة العالم الدينية و التربوية و السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية يهتمون بكل شاردة وواردة إلا بخلق أفراد صالحين .
لا لن يكون اصلاح في الأرض بغير صلاح . و لن يكون صلاح إلا إذا حاسب كل ٌ نفسه عن كل ما يعمل و يفكر
و يشتهي و ينوي في كل لحظة من حياته . فبالأعمال و الأفكار و الشهوات تتحدد علاقات الناس بعضهم ببعض ،
وعلاقاتهم بالكائنات من حولهم . فهي صالحة أو طالحة على قدر ما تكون الأعمال و الأفكار و الشهوات و النيات
صالحة أو طالحة .
ميخائيل نعيمة
الناء الفكري :
1 / ما القضية التي يتناولها الكاتب في هذا النص ؟
2 / ما هو الشعور الذي يجمع بين كل الناس ؟
3 / ما الذي يعيبه الكاتب على الناس في هذا الأمر ؟ و ما الحقيقة التي أكدها في الأخير؟
4 / ما اللون الأدبي الذي ينتمي إليه النص ؟ و ما طبيعة موضوعه ؟
5 / ما النمط الغالب في النص ؟ هات بعض مؤشراته ( 3 على الأقل )
البناء اللغوي :
1 / في النص قيمة بارزة ، حددها ثم اشرحها .
2 / تكررت لفظه الإصلاح بكل مشتقاتها ، ما دلالة هذا التكرار ، و ما دوره في بناء النص ؟
3 / ما نوع الصورتين التاليتين ؟ اشرحهما و بين سر بلاغتهما ؟ " نفذ صبرهم " " ضاق صدرهم "
4 / تكرر في الفقرة الأولى محسنان بديعيان ، أحدهما لفظي و آخر معنوي ، حددهما و مثل لهما من النص .
5 / ما نوع الجمع فيما يلي ؟ البدو ، الزنج ، الحضر . (3 أ ف )
6 / أعرب ما تحته خط إعراب مفردات و ما بين قوسين إعراب جمل .
التقويم النقدي : المقال فن نثري حديث النشأة ، ارتبط ظهوره بالطباعة و الصحافة ...
ـ ما علاقة المقالة بالصحافة و الطباعة ؟
ـ ما هي مراحل تطور المقال ؟
ـ اذكر أربعة من رواد المقال .

1 / تناول الشاعر قضية الصلاح و الاصلاح. (1)
2 / الشعور بخلل و نقض في حياتهم لا بد من تقويم الأول و سد الثاني و يشعرون بالغضب تجاه الآخرين ظنا بأنهم المتسببين في ذلك . (1)
3 / يعيب الكاتب عليهم يقينهم بأن الخلل و النقص مصدره الغير ، لذا تراهم يبذلون قصارى جهدهم لاصلاح الغير و يتركون انفسهم . و في الأخير يؤكد الكاتب أن الاصلاج لا يتحقق إلاّ إذا أصلح كلٌّ نفسه و بدأ بها و حاسبها قبل أن يفعل ذلك معى الغير .(2)
4 / ينتمي النص إلى فن المقال و هو مقال اجتماعي . (1)
5 / النمط الغالب في النص هو الحجاج ، و من مؤشراته : الموضوعية ، اعتماد ضمير الغائب ، التحليل ، التمثيل المقارنة ، أدوات التوكيد ( أن ، الكل ، التكرار )... (2)
البناء اللغوي :
1 / قيمه النص البارزة : قيمة اجتماعية تتمثل في محاولة الكاتب رسم صورة المجتمع الصالح و الأسس التي يبنى عليها . (1)
2 / تكررت لفظة الاصلاح و مشتقاتها للتأكيد و الالحاح على أهمية ذلك في بناء مجتمع صالح ثم التكرار يحقق الاتساق و الانسجام و يربط بين معاني النص وأفكاره . (1،5)
3 / نفذ صبرهم : استعارة مكنية ، شبه الصبر و هو شيء معنوي بشيء مادي ينفذ و ينتهي كالمال .(1،5)
ضاق صدرهم : كناية عن الضجر ، القلق ، الانزعاج + أثرهما ...
4 / المحسن اللفظي : السجع : الإصلاح ، الالحاح / فيها ، منها / حضري ، زنجي (2)
أثره : تحسين اللفظ و إحداث نغم موسيقي ترتاح له الأذن
المحسن المعنوي : الطباق : متقدمة ، متخلفة / بدوي ، حضري / أبيض ، زنجي
أثره : تقوية المعنى و توضيحه ، إذ بالأضداد تتضح الأمور .
5 / نوع الجمع : اسم الجنس الجمعي . (1)
الإعراب : (2)
الأيام : بدل مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة
الناس : اسم كأن منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة
جاهدا : حال منصوبة و علامة نصبها الفتحة الظاهرة
لو: أداة شرط غير جازمة تفيد الامتناع لامتناع
إذا : ظرف لما يستقبل من الزمان مبني على السكون في محل نصب ....
( سمعت ) جواب شرط لجازم لا محل له من الإعراب لأنه غير مقترن بالفاء أو إذا الفجائية
( يشعر ) جملة فعلية في محل رفع خبر المبتدأ ( الكل )
( أن يفكروا ) مصدر مؤول في محل جر مضاف إليه
التقويم النقدي : (4)
لولا الطباعة ما كانت الصحافة ، ولولا الصحافة ما كان المقال(بكل خصائصه الحديثة ) الذي خُلق و كُتب لينشر على صفحاتها ، و قد مر المقال بثلاث مراحل قبل أن يصل إلى ما هو عليه اليوم :
ـ المرحلة الأولى :و كان الأدباء خلالها يهتمون بالتنميق اللفظي الذي ورثوه عن عصر الانحطاط على حساب الفكرة و الموضوع .
ـ المرحلة الثانية : فيها اهتم الأدباء بالمعنى و المبنى معا
ـ المرحلة الثالثة و الأخيرة و هي التي توجد عليها اليو م ، فالاهتمام موجه أولا و قبل كل شيء للمعنى ، الموضوع و الخبر الذي يهم القارئ و يثقفه و يسترعي اهتمامه و يفهمه .
ـ أهم رواده : البشير الإبراهيمي ، طه حسين ، توفيق الحكيم ، أحمد أمين ، العقاد ، ميخائيل نعيمة ....

mohalil
2016-03-24, 13:52
شكرا على الموضوع واااااااصلي مع مزيد من النجاحات

vanity
2016-04-14, 13:23
شكرا على الموضوع

kader001
2016-04-14, 18:01
شكرا ..بارك الله فيك و لك .............................

صَــــآابْرِيــنَــ~
2016-04-14, 18:11
بوركت أختاه
وجعله االله في ميزان حسناتك

abouwalid
2016-05-11, 11:52
شكراً جزيلا و بارك الله فيك......

yoori
2016-05-11, 19:38
شكرا على الموضوع

yasminedz
2016-05-17, 20:05
شكراااااا جزيلاااا

♥لَيْلَىّ♥
2016-05-28, 08:46
بوركت ،، في ميزان حسناتك ان شاء الله