مشاهدة النسخة كاملة : الواجب الحذر من هذه الأناشيد و منع بيعها و تداولها !
أبو هاجر القحطاني
2016-03-05, 14:25
سامي يوسف **ماهر زين
✏فضيلة الشيخ العلاّمة صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله : الواجب الحذر من هذه الأناشيد و منع بيعها و تداولها !
▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬
قال الشيخ حفظه الله:
ومما ينبغي التنبه عليه ما كثر تداوله بين الشباب المتدينيين من أشرطة مسجل عليها بأصوات جماعية يسمونها الأناشيد الإسلامية، وهي نوع من الاغاني وربما تكون بأصوات فاتنة وتباع في معارض التسجيلات مع أشرطة تسجيل القرآن والمحاضرات الدينية. وتسمية هذه الأناشيد بأنها (أناشيد إسلامية) تسمية خاطئة، لأن الإسلام لم يشرع لنا الأناشيد وإنما شرع لنا ذكر الله، وتلاوة القرآن والعلم النافع.
أما الأناشيد الإسلامية فهي من دين الصوفية المبتدعة، الذين اتخذوا دينهم لهواً و لعبا، واتخاذ الاناشيد من الدين فيه تشبه بالنصارى، الذين جعلوا دينهم بالترانيم الجماعية والنغمات المطربة. فالواجب الحذر من من هذه الأناشيد، ومنع بيعها وتداولها، علاوة على ما قد تشتمل عليه هذه الأناشيد من تهييج الفتنة بالحماس المتهور، والتحريش بين المسلمين.
و قد يستدل من يروج هذه الاناشيد بأن النبي صلى الله عليه وسلم كانت تنشد عنده الأشعار وكان يستمع إليها ويقرها، والجواب على ذلك :
أن الأشعار التي تنشد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ليست تنشد بأصوات جماعية على شكل أغاني، ولا تسمى اناشيد إسلامية وإنما هي أشعار عربية، تشتمل على الحكم والأمثال، ووصف الشجاعة والكرم. و كان الصحابة رضوان الله عليهم ينشدونها أفرادا لأجل ما فيها من هذه المعاني، و ينشدون بعض الأشعار وقت العمل المتعب كالبناء، والسير في الليل في السفر، فيدل هذا على إباحة هذا النوع من الإنشاد في مثل هذه الحالات الخاصة، لا أن يتخذ فناً من فنون التربية والدعوة كما هو الواقع الآن، حيث يلقن الطلاب هذه الاناشيد، ويقال عنها (أناشيد إسلامية) أو (أناشيد دينية).
وهذا ابتداع في الدين، وهو من دين الصوفية المبتدعة، فهم الذين عرف عنهم اتخاذ الأناشيد ديناً.
فالواجب التنبه لهذه الدسائس، ومنع بيع هذه الأشرطة، لأن الشر يبدأ يسيراً ثم يتطور و يكثر إذا لم يبادر بإزالته عند حدوثه.
📚الخطب المنبرية (3/184-185) طـ1411
oumkossai1
2016-03-05, 15:26
روعة بارك الله فيكم
مشكور علي تنبيهك لنا .جعلت ان شاء الله في ميزان حسناتك .
أبو هاجر القحطاني
2016-03-05, 21:23
روعة بارك الله فيكم
وفيك بارك الرحمان أخي
أبو هاجر القحطاني
2016-03-05, 21:24
مشكور علي تنبيهك لنا .جعلت ان شاء الله في ميزان حسناتك .
واياكم ان شاء الله
رجائي فيك
2016-03-05, 23:47
جزاك الله كل الخير
صبرينة لوتس
2016-03-06, 01:20
السلام عليكم
تمنيت لو كان الموضوع احذروا الأغاني الهابطة
لاالأناشيد الإسلامية وأاكد على إسلامية لأن الكلمات نقية مستقاة من ديننا الحنيف سواء كانت ابتهالات أو مدح الرسول صلى الله عليه وسلم .
ثم من الأكثر إنتشارا وفسقا الأغاني أم الأناشيد ؟
azzam 01
2016-03-06, 18:05
اللهم ارزقنا الهداية والثبات
زهرة الروابي
2016-03-06, 18:10
اللهم اهدينا يار رب العالمين ناس وين و ناس وين مازلنا في حكاية الموسيقى و النقاب
أم سمية الأثرية
2016-03-09, 09:05
قال الشيخ العلامة صالح الفوزان -حفظه الله-:
"قول اسمع الأناشيد بدل الغناء مثل من يقول اغسل البول بالبول"
إغاثة اللهفان 26-05-1437هـ
صبرينة لوتس
2016-03-09, 13:24
قال الشيخ العلامة صالح الفوزان -حفظه الله-:
"قول اسمع الأناشيد بدل الغناء مثل من يقول اغسل البول بالبول"
إغاثة اللهفان 26-05-1437هـ
السلام عليكم ورحمة الله
ألم تجدي ياأختي أم سمية قولا أكثر لطافة ولباقة من هذا القول وأنت من الجنس اللطيف؟؟؟!!!
عَبِيرُ الإسلام
2016-03-10, 12:28
السلام عليكم ورحمة الله
ألم تجدي ياأختي أم سمية قولا أكثر لطافة ولباقة من هذا القول وأنت من الجنس اللطيف؟؟؟!!!
السلام عليكم ورحمة الله
أختي قطرات قطر الندى ، أريد أن أعرف منك شيئًا واحدة ،
ماالذي فهمتِيه من كلام الشيخ صالح الفوزان حفظه الله حتى يكون نقل أختنا أم سمية أكثر لطافة ولباقة
أريد جوابًا واضحًا ومفهومًا حتّى تتدارك أختنا أم سمية خطأها ، ونقتفي أثرها بعدم العودة لنفس الخطأ ، بارك الله فيك.
وبارك الله في صاحب الموضوع على غيرته في توجيه إخوانه وأخواته للّتي هي أحسن وللّتي هي أقوم ,
و" الدّين النّصيحة " كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وبارك الله في أختي أم سميّة على إضافتها ,
وأسأل الله أن يفقّهنا في الدّين وأن يجعلنا هداة مهتدين على طريق مستقيم .
****************
الفتوى رقم: ٣٢
الصنف: فتاوى منهجية
في حكم الأناشيد الإسلامية والدعوة بها
السؤال:
ما حكمُ الأناشيدِ الإسلاميةِ؟ وهل يجوز اتِّخاذُها وسيلةً للدعوةِ؟
الجواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:
فتجدرُ الملاحظةُ -أوَّلاً- إلى أنَّ تقييدَ الأناشيدِ المتضمِّنةِ للأشعارِ والأرجازِ بكونِها «إسلاميةً» أو «دينيةً» غيرُ معروفٍ عند خيرِ الناسِ من القرونِ المفضَّلةِ، ولا مَنْ بعدهم، وإنّما كانوا يُفرِّقون بين الحسنِ والقبيحِ من الشِّعرِ والرجزِ، أو بين المحمودِ والمذمومِ، أو بين ما يُكْرَهُ وما يجوز.
أمَّا الأناشيدُ إن كانتْ عبارةً عن أشعارٍ أو أرجازٍ تُرَنَّم لإظهارِ السرورِ بها أو قطعِ المسافاتِ في الأسفارِ، أو ترويحِ النفسِ، وكانتْ مشتمِلةً على مواعظَ وأمثالٍ وحِكَمٍ، وخاليةً من المعازفِ وآلاتِ الطربِ، باستثناءِ الدفِّ في العيدِ والعرسِ، وكانت سالِمَةً من الفُحْشِ والخنا: الذي يُثير الشهوةَ ويدفع إلى الفاحشةِ، أو يصفُ محاسنَ المرأةِ والْخَمرةَ والتشجيعَ على شربِها، أو تضمَّن الشِّعرُ شركًا باللهِ أو كذبًا على اللهِ ورسولِه وأصحابِه، فلا مانعَ منها إن خلت من ذلك ولا محذورَ فيها،
لكنَّ الإكثارَ منها غيرُ ممدوحٍ بل مرغوبٌ عنه، إذ ليس كلُّ مباحٍ يُباح على الإطلاقِ، وخاصَّةً إذا كانت تصرف سامعها عن قراءةِ القرآنِ أو عن طلبِ العلمِ النافعِ، أو الدعوةِ إلى اللهِ تعالى، وقد أقرَّ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم على الشِّعرِ والرجزِ والحُداءِ، وبوَّب البخاريُّ: «باب ما يجوز من الشعر والرَّجزِ والحُداءِ وما يُكْرَهُ منه»(١)، وكان البراءُ بنُ مالكٍ رضي الله عنه يحدو بالرجالِ، وكان أنجشةُ يحدو بالنساءِ، وكان حسنَ الصوتِ، فقال النبيُّ صَلَّى الله عليه وآلِه وسلَّم: «يَا أَنْجَشَةُ رُوَيْدَكَ سَوْقًا بِالْقَوَارِيرِ»(٢)، والحُداءُ في الغالبِ إنّما يكون بالرجزِ وقد يكون بغيرِه من الشعرِ، وهو ضربٌ من الغناءِ، وشبيهُه غناءُ الركبانِ وغناءُ النصبِ، وقد نقل ابنُ عبدِ البرِّ جوازَ هذه الأوجُهِ جميعًا بلا خلافٍ إن سَلِمَ الشعرُ من الفحشِ والخنا.
أمَّا الأناشيدُ المسمَّاةُ إسلاميةً تُقام على وجهٍ يُنْشَدُ الشعرُ بالألحانِ والتنغيمِ استجلابًا للتطريبِ في حِلَقِ الذِّكرِ وغيرِها وقد يُصاحِبُه بعضُ المعازفِ وآلاتِ الطربِ كالدفِّ والطبلِ والقضبانِ وغيرِها فهذا أشبهُ بالتغبيرِ الذي ذمَّهُ الشافعيُّ وأحمدُ وغيرُهما من الأئمَّةِ المتقدِّمين، فقد صحَّ عنِ الشافعيِّ أنه قال: «خلَّفتُ بالعراقِ شيئًا يُسمَّى التغبيرَ وضعتْه الزنادقةُ، يَشْغَلون به الناسَ عنِ القرآنِ»، وصحَّ عن أحمدَ أنه قال عنه: «بدعةٌ محدثةٌ».
ويكفي أنَّ المذاهبَ الأربعةَ اتَّفقوا على تحريمِ آلاتِ الطَّرَبِ تحريمًا كلِّيًّا إلاَّ ما استثناه الدليلُ وهو الدُّفُّ في النكاحِ والعيدِ، وقد وردتْ نصوصٌ كثيرةٌ مِنَ الكتابِ والسُّنَّةِ تذمُّ آلةَ الطربِ وتمنعُها(٣)، منها قولُه صَلَّى اللهُ عليه وآلِه وسَلَّمَ: «صَوْتَانِ مَلْعُونَانِ، صَوْتُ مِزْمَارٍ عِنْدَ نِعْمَةٍ، وَصَوْتُ وَيْلٍ عِنْدَ مُصِيبَةٍ»(٤)، ولقولِه صَلَّى اللهُ عليه وآلِه وسَلَّمَ: «لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الْحِرَ وَالْحَرِيرَ وَالْخَمْرَ وَالْمعَازِفَ»(٥) وغيرِها من الأدلَّةِ الشرعيةِ.
هذا، وأمَّا اتِّخاذُ اللهوِ والغناءِ وسيلةً للدعوةِ إلى اللهِ فلا يخفى على عاقلٍ عدمُ مشروعيتِه؛ لأنَّ ممارسةَ العملِ الدعويِّ ومباشرتَه دون معرفةِ حُكمِه والاستنادِ إلى دليلِه الشرعيِّ تَحَكُّمٌ واتِّباعٌ للهوى، وهو مردودٌ على صاحبِه، إذ لا يجوز الخروجُ عن الحكمِ الشرعيِّ في المناهجِ والمقاصدِ والوسائلِ لقولِه تعالى: ﴿ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ﴾ [الجاثية: ١٨]، وقال صَلَّى اللهُ عليه وآلِه وسَلَّمَ: «مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ»(٦)،
فوسائلُ الدعوةِ إلى اللهِ ينبغي موافقتُها للنصوصِ الشرعيةِ العامَّةِ أو الخاصَّةِ، أو قواعدِ الشرعِ الكُلِّيةِ، وإذا كانتْ وسيلةُ الغناءِ تابعةً لمقاصدَ طائفيةٍ أو تخدم أغراضًا حزبيةً أو جهويةً، فتُمْنَعُ بحكمِ تبعيَّتِها؛ لأنَّ طُرُقَ المناهي والمكروهات تابعةٌ لها، و«النَّهْيُ عَنِ الشَّيْءِ نَهْيٌ عَمَّا لاَ يَتِمُّ اجْتِنَابُهُ إِلاَّ بِهِ»، وإذا كانتْ وسيلةُ الغناءِ تمثِّل شعارًا خاصًّا لجماعةٍ معيَّنةٍ ذاتِ مَنْحًى عقائديٍّ تدعو إليه أو طائفيٍّ أو حزبيٍّ تسير على هديه؛ فإنَّ الوسيلةَ تُمْنَعُ لتعلُّقِ وصفٍ منهيٍّ بها، فلذلك سيَّب النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وآلِه وسَلَّمَ وسيلةَ النفخِ في البوقِ للدعوة إلى الصلاةِ لكونِه شعارَ اليهودِ، وتخلَّى عن الضربِ بالناقوسِ لكونِه شعارَ النصارى، وترك إيقادَ النارِ لكونِه شعارَ المجوسِ(٧).
والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلَّم تسليمًا.
الجزائر في: ١ صفر ١٤٢٧ﻫ
الموافق ﻟ: ١ مارس ٢٠٠٦م
(١) (http://ferkous.com/home/?q=fatwa-32#_ftnref_32_1) «صحيح البخاري» (١٠/ ٦٢٧)، في «الأدب» باب رقم: ٩٠.
(٢) (http://ferkous.com/home/?q=fatwa-32#_ftnref_32_2) أخرجه أحمد (١٤٠٢٠)، والبيهقي (٢١٥٦٣)، من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، وصحَّحه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (٣٢٠٥).
(٣) (http://ferkous.com/home/?q=fatwa-32#_ftnref_32_3) للشيخ الألباني رسالة نشرت في الردِّ على ابن حزم ومن تبعه في إباحته لآلات الطرب تحقيقًا وتفنيدًا.
(٤) (http://ferkous.com/home/?q=fatwa-32#_ftnref_32_4) أخرجه البزار: (١/ ٣٧٧/ ٣٩٥)، وصحَّحه ابن القيِّم في «مسألة السماع» (٣١٨)، وحسَّنه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (٤٢٧).
(٥) (http://ferkous.com/home/?q=fatwa-32#_ftnref_32_5) أخرجه البخاري تعليقًا (٥٥٩٠)، ووصله ابن حبَّان (٦٧١٩)، والطبراني (١/ ١٦٧/ ١)، والبيهقي (٦٣١٧)، من حديث أبي مالك الأشعريِّ رضي الله عنه، انظر: «السلسلة الصحيحة» للألباني (١/ ١٨٦).
(٦) (http://ferkous.com/home/?q=fatwa-32#_ftnref_32_6) أخرجه مسلم في «الأقضية» (٤٥٩٠)، وأحمد (٢٥٨٧٠)، والدارقطني في «سننه» (٤٥٩٣)، من حديث عائشة رضي الله عنها.
(٧) (http://ferkous.com/home/?q=fatwa-32#_ftnref_32_7) أخرجه أبو داود في «الصلاة» باب بدء الأذان (٤٩٨)، والبيهقي في «السنن الكبرى» (١٨٧٣)، من حديث أبي عمير بن أنس عن عمومة له من الأنصار رضي الله عنه، والحديث حسَّنه ابن عبد البرِّ في «التمهيد» (٢٤/ ٢١)، والألباني في «صحيح أبي داود» (١/ ٩٨)، والوادعي في «الصحيح المسند» (١٥٢٩).
في حكم الأناشيد الإسلامية والدعوة بها (https://www.google.com/url?q=http://ferkous.com/home/%3Fq%3Dfatwa-32&sa=U&ved=0ahUKEwjCzun7_rXLAhXGWRoKHV_LDywQFggKMAM&client=internal-uds-cse&usg=AFQjCNHMUETu6M69PBgvPnFnfYkpL0TiDQ)
عَبِيرُ الإسلام
2016-03-10, 13:27
قال الشيخ العلامة صالح الفوزان -حفظه الله-:
"قول اسمع الأناشيد بدل الغناء مثل من يقول اغسل البول بالبول"
إغاثة اللهفان 26-05-1437هـ
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
علّة التّحريم باقية سواء في الغناء أو بديله الأناشيد ، ولهذا ضرب الشيخ صالح الفوزان حفظه الله مثلاً بالبول حتّى يتّضح لِمَن يجيز سماع الأناشيد المسمّاة بالإسلامية كبديل للغناء .
فالمكان الذي يتوجّب تطهيره من نجاسة البول ، لايتمّ بنفس المادة والسائل النَّجِسْ ، وإلاّ فما غيّر شيئًا مَن أراد التّغيير ، وتبقى علّة التّحريم هي هي ، لاتزول إلاّ بما يصلح أن يكون طاهرًا مطهّرًا .
كلام الشيخ في التّعبير عن حرمة سماع الأناشيد ، أسلوب فقهي لتقريب الشّرح والتوضيح للمستفتي .
فتطهير القلب والسّلوك من المخالفات الشرعية لايتمّ بما هو مخالف لمنهج النبي صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الله
لماذا اختار الشيخ حفظه الله البول كمادة ضرب بها مثلاً لإزالة النّجاسة ، لأنّ البول أكثر المواد النّجسة يتعرّض لها الإنسان ، ويريد تطهيره والتنزّه منه .
وضرب المثل به كنجاسة لعلّة تحريم التّطهّر بالنّجاسة ، ولايعني أنّ الأناشيد هي نجاسة كالبول .
و الأناشيد المسمّاة بالإسلامية المتعارف عليها الآن تأخذ حكم الغناء في التحريم .
ولايمكن أن نزيل محرّم بمحرّم آخر ، كاستحالة تطهير نجاسة البول بنفس المادة النّجسة وهي البول .
هذا ماأراد الشيخ صالح الفوزان حفظه الله قوله في حكم الأناشيد الإسلامية التي يراها بنفس حكم الغناء في التّحريم.
أسأل الله أن يرزقنا العلم النافع والعمل الصّالح وأن يجعلنا من المخلصين .
وسبحانك اللّهمّ وبحمدك أشهد أن لاإله إلاّ أنتَ أستغفرك وأتوب إليك.
جزاك الله خيرا على هذا التنبيه
كريم انس
2016-04-06, 23:00
بارك الله فيك
إنسانة بسيطة
2016-04-10, 08:55
شعوبنا لا تقتنع بالعربية ولا بعلمائنا
لذلك هنالك تقرير لقناة فرنسية حللت الشركات المنتجة لهذه الأناشيد ووجدت أنها ماسونية ولكم أن تبحثوا في الأمر
هاه ما رأيكم ؟
شعوبنا لا تقتنع بالعربية ولا بعلمائنا
لذلك هنالك تقرير لقناة فرنسية حللت الشركات المنتجة لهذه الأناشيد ووجدت أنها ماسونية ولكم أن تبحثوا في الأمر
هاه ما رأيكم ؟
ماسونية مرة وحدة!!!
إنسانة بسيطة
2016-04-10, 14:23
مادمت لم تبحث فلم تستعجب
كريم انس
2016-04-12, 23:06
بارك الله فيكم الاولى ان نستمع الى القران الكريم
أبو هاجر القحطاني
2016-04-12, 23:11
وفيكم بارك الرحمان
الاغاني حرام ,,والاناشيد الاسلامية فيها كلام طيب وهادف ,,لماذا تحرمونها ,,,ومشايخ السلفية يحضرون بشكل دائم ويمدحون القنوات التي ينشرون دروسهم وفتاويهم فيها واللتي منها المجد والانيس والرحمة والناس وغيرها ,,,,,,وهذه قنوات سلفية معروفة وفضلها كبير على الناس
زكرياء97
2016-05-06, 20:03
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
بارك الله فيك على النصح و نحن بدورنا ننصحك اخي الكريم بحذف الصورة الموجودة في توقيعك لان تصوير ذوات الارواح حرام كما هو معلوم
والسلام عليكم و رحمة الله وبركاته
صفية السلفية
2016-05-07, 05:33
قال العلامة صالح الفوزان حفظه الله :
[لا توجد أناشيد إسلامية , الإسلام ليس دين أناشيد ]
العثماني
2016-05-08, 11:40
قال العلامة صالح الفوزان حفظه الله :
[لا توجد أناشيد إسلامية , الإسلام ليس دين أناشيد ]
رأيه محترم ؛ ولكنه ليس حكما شرعيا
فلا حرام إلا ما حرّمه الله ورسوله بالنص
المسلم المالكي
2016-05-08, 14:58
رغم أنني لست من هواة الأناشيد الاسلامية لكن أقول أن فتوى الشيخ فركوس في قمة الصواب والاعتدال والوسطية
فالتوسع فيها هو المذموم , أما اٍذا كانت بالموسيقى فحكمها حكم الغناء,أو كانت تشغل عن الذكر والصلاة وقراءة القرآن فهذا أمر آخر , فكل ما يشغل عن ذكر الله فهو مذموم حتى واٍن كان في الأصل حلالا أو مباحا وليس الأناشيد فقط .
وهذا مثال عن كلمات بعض أناشيد ماهر زين :
أنت نور الله فجراً
جئت بعد العسر يسراً
ربنا أعلاك قدراً
يا إمام الانبياء
أنت في الوجدان حيٌ
أنت للعينين ضيٌ
أنت عند الحوض ريٌ
أنت هاد وصفيٌ
يا حبيبي يا محمد
يا نبي سلام عليك
يارسول سلام عليك
يا حبيب سلام عليك
صلوات الله عليك
فهذه الكلمات لا يمكن لمنصف أن يقول عنها أنها نجاسة شرط أن لا تكون بموسيقى
ابو اكرام فتحون
2016-05-08, 20:08
تتميّز منتديات الجلفة بمواضيعها الجادّة، و حواراتها الراقية
لذلك وجب أن تكون المشاركات هادفه ومفيدة ...
وعدم إضاعة أغلب الأوقات في ما عدى ذلك ...
فنرجو من الجميع الإلتزام بالقوانين
ارى ان المبالغة في تحريمها تشدد وتعصب لمنهج أو مذهب ما
سامية الاخلاق
2016-05-11, 22:55
بارك الله فيك ، و قد اخترت موضوعا حساسا للغاية
فهذا من الفتن التي نعيشها في وقتنا الحاضر
و الشباب يستمعون لها بكثرة
و هذا قول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في هذا الصدد:
" الأناشيد الإسلامية كثُرَ الكلام حولها ، وأنا لم أستمع إليها منذ مدة طويلةٍ ، وهي أول ما ظهرت كانت لا بأس بها ، ليس فيها دفوف ، وتُؤدَّى تأديةً ليس فيها فتنة ، وليست على نغمات الأغاني المحرمة ، لكن تطورت ، وصارَ يُسمع منها قرع يُمكن أن يكون دُفّاً ، ويمكن أن يكون غيرَ دُفٍّ ، كما تطورت باختيار ذوي الأصوات الجميلة الفاتنة ، ثم تطورت أيضاً حتى أصبحت تؤدَّى على صفة الأغاني المحرمة ، لذلك : أصبح في النفس منها شيء وقلق ، ولا يمكن للإنسان أن يفتي بأنها جائزة على كل حال ، ولا بأنها ممنوعة على كل حال ، لكن إن خلت من الأمور التي أشرت إليها : فهي جائزة ، أما إذا كانت مصحوبة بدُفٍّ ، أو كانت مختاراً لها ذوو الأصوات الجميلة التي تَفتِن ، أو أُدِّيَت على نغمات الأغاني الهابطة : فإنّه لا يجوز الاستماع إليها ".
و هو كلام سديد لا أعتقد أن فيه نقاشا.
و له أيضا هذا التسجيل ، أرجو منكم سماعه : https://www.you tube.com/watch?v=AYxaqqo9c4E
و مما لا شك فيه أن الاستغراق في المباحات و الاسراف فيها طريق الى المحرمات و العياذ بالله.
و نسأل الله الهداية و التوفيق و السداد و الله أعلم .
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir