أبو هاجر القحطاني
2016-03-05, 13:51
الجزائر تراهن على إنتاج 22 ألف ميغاواط في 2030 و تؤيد قرار تجميد مستويات إنتاج النفط
علي بن موسى ياحي/"أخبار و أعمال"
أكد وزير الطاقة الجزائري، صالح خبري، أن الاجتماع الاستثنائي لـ"أوبيك" ودول أخرى، المرتقب في مارس، بإمكانه التوصل إلى قرار بتجميد مستويات إنتاج النفط كمرحلة أولى، لمواجهة تداعيات انخفاض الأسعار، و كشف أنه لولا العوامل الجيوسياسية لبلغت أسعار النفط 10 دولارات، وشدد على أن الحكومة الجزائرية أزاحت كل العراقيل البيروقراطية أمام المستثمرين الجزائريين في إنتاج الطاقة
والاستكشاف. و أوضح وزير الطاقة الجزائري أن الجزائر ترحب بكل الجهود لإعادة التوازن إلى السوق النفطية بما فيها إمكانية تجميد الإنتاج لثلاثة أو أربعة أشهر، و قال انه من الضروري الذهاب نحو خفض الإنتاج والتوافق على هذا القرار إذا لم تنجح خطة تجميد
مستويات الإنتاج، مشيرا إلى أن الفائض في إنتاج البترول يبلغ حاليا، حوالي 3 ملايين برميل يوميا، و ابرز انه لولا العوامل الجيوسياسية لانخفض سعر البرميل إلى 10 دولارات. من جهة أخرى، أفاد وزير الطاقة أن برنامج الطاقات المتجددة الذي صادق عليه المجلس الوزاري سنة 2015، يهدف إلى إنتاج 22 ألف ميغاواط، أي حوالي 27 بالمائة من الاستهلاك المحلي للكهرباء، وذلك في غضون 2030، مشيرا إلى أن الجزائر تتوفر على 10 محطات لتوليد الكهرباء بالطاقة المتجددة، أي بالرياح والشمس، و تابع أن برنامج الطاقات المتجددة مشروع كبير، والدولة ستساعد على الاستثمار غير المباشر فيه، من خلال ضمان وسائل عقود الشراء التي تمتد إلى 20 سنة بسعر يضمن كل التكاليف وإعطاء ربح " مضمون " للمستثمر . و أضاف الوزير أن الجزائر تهدف إلى توفير 300 مليار متر مكعب من الغاز في آفاق 2030، يمكن استخدامها في الصناعات التحويلية كالبتروكيمياء، بدل من تصدريها مادة خام إلى الخارج.
علي بن موسى ياحي/"أخبار و أعمال"
أكد وزير الطاقة الجزائري، صالح خبري، أن الاجتماع الاستثنائي لـ"أوبيك" ودول أخرى، المرتقب في مارس، بإمكانه التوصل إلى قرار بتجميد مستويات إنتاج النفط كمرحلة أولى، لمواجهة تداعيات انخفاض الأسعار، و كشف أنه لولا العوامل الجيوسياسية لبلغت أسعار النفط 10 دولارات، وشدد على أن الحكومة الجزائرية أزاحت كل العراقيل البيروقراطية أمام المستثمرين الجزائريين في إنتاج الطاقة
والاستكشاف. و أوضح وزير الطاقة الجزائري أن الجزائر ترحب بكل الجهود لإعادة التوازن إلى السوق النفطية بما فيها إمكانية تجميد الإنتاج لثلاثة أو أربعة أشهر، و قال انه من الضروري الذهاب نحو خفض الإنتاج والتوافق على هذا القرار إذا لم تنجح خطة تجميد
مستويات الإنتاج، مشيرا إلى أن الفائض في إنتاج البترول يبلغ حاليا، حوالي 3 ملايين برميل يوميا، و ابرز انه لولا العوامل الجيوسياسية لانخفض سعر البرميل إلى 10 دولارات. من جهة أخرى، أفاد وزير الطاقة أن برنامج الطاقات المتجددة الذي صادق عليه المجلس الوزاري سنة 2015، يهدف إلى إنتاج 22 ألف ميغاواط، أي حوالي 27 بالمائة من الاستهلاك المحلي للكهرباء، وذلك في غضون 2030، مشيرا إلى أن الجزائر تتوفر على 10 محطات لتوليد الكهرباء بالطاقة المتجددة، أي بالرياح والشمس، و تابع أن برنامج الطاقات المتجددة مشروع كبير، والدولة ستساعد على الاستثمار غير المباشر فيه، من خلال ضمان وسائل عقود الشراء التي تمتد إلى 20 سنة بسعر يضمن كل التكاليف وإعطاء ربح " مضمون " للمستثمر . و أضاف الوزير أن الجزائر تهدف إلى توفير 300 مليار متر مكعب من الغاز في آفاق 2030، يمكن استخدامها في الصناعات التحويلية كالبتروكيمياء، بدل من تصدريها مادة خام إلى الخارج.