المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تخشى الزوجة على زوجها من المرأة المتبرجة ؟


عبدالإله الجزائري
2016-03-02, 16:12
السلام عليكم

هل تخشى الزوجة على زوجها من المرأة المتبرجة ؟

موضوع التبرج وخطورة التبرج تكلم فيه علماءنا كثيرا وتقريبا من كل الجوانب ووضحوا موقف شريعة الله منه والحكمة من النهي عنه جزاهم الله خيرا
ولكن قليل من يعتبر والتبرج على ما نعلم في تزايد رهيب وأصبح أشكال وأنواع !

المرأة المتزوجة تخاف على زواجها من النساء أولا: تخاف أن يخونها زوجها مع مرأة أخرى أو يتزوج عليها... فهاجسها المرأة الأخرى
لماذا ؟ وزوجها رجل متزوج وله زوجة تقضي له حاجته العاطفية وتشبع شهواته...

لكن لماذا تخشى المرأة المتزوجة من المرأة تحديدا ؟ ما الذي تملكه أكثر منها لتفتن زوجها أو ليفتتن بها زوجها ؟ الكل يعرف الجواب بالتفصيل.

كلنا يعلم أننا نعيش في عصر الهوس الجنسي ومن نتائجه تنافس النساء في التبرج... والعُري صراحة!
فتظن بعض النساء أن التبرج والخروج بدون قيد والتفلت الأخلاقي هو مفتاح الحصول على زوج (السعادة)... نحن هنا لا نتكلم على من يُتاجرنّ بأجسدهنا، هذا موضوع آخر
والمصيبة عندما تترك المتحجبة حجابها الشرعي وتتبرج للظفر بزوج ظنا منها أن المنافسة لم تكن شريفة إذا الغاية تبرر الوسيلة...! والله المستعان

المرأة المتزوجة تعلم جيدا أثار التبرج و"مكائد" النساء... وقد تكون من اللآئي جربنا التبرج أمام الرجال لقضاء أغراضهن وأوله الظفر بزوج...وربما غرض آخر خبيث والله المستعان
وقد تكون قبل زواجها متبرجة وطلب منها زوجها أن تتستر بلباس محتشم (من باب الغيرة أو العادة وليس بالضرورة من باب الإلتزام بالشرع)
أو اهتدت إلى لبس الحجاب الشرعي منّة وهداية من الله عزّ وجلّ
والزوج إذا اختارها على أساس مفاتنها الظاهرة من جراء التبرج فمن المحتمل جدا أنه لن يتوقف عند هذا الحدّ وكما يقلون "الي داق البنّة ما يتهنى" ومن هذا النوع تعج به أروقة المحاكم في قضايا الطلاق المأسوية في الغالب والنساء من أشدّ الفتن على الرجال حذرنا منها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
في الخلاصة الزوجة وخاصة التي كانت متبرجة قبل الزواج أو لا زالت كذلك وكأن لسان حالها يقول (صحوة ضمير) هذا الذي كان علماء المسلمين يحذروننا منه، نحن الآن نعيش ويلاته والتبرج وثقافة العُري تههد زواجي وأسرتي... يا ليتني اخترت زوجا صاحب خُلق ودين ممن يتقون الله ويغضون أبصارهم عن محارم الله العزيز الحكيم، كنت على الأقل إذا وسوس له شياطين الإنس والجن أذكره بشريعة الله لعله يرجع وكلنا نخطأ وخيرا الخطاؤون التوابون

هنالك صحوة ضمير عند المجتمعات التي يقولون عليها "متطورة" فقد اصبح الكثير منهم ينادون بالعفة في الباس ويحذرون من خطر الاختلاط خاصة في دور التعليم... هذه بقايا الفطرة السليمة والله أعلم

شاركونا في هذا الموضوع بما فتح الله عليكم ليتضح لنا كلنا الخطأ من الصواب في هذه المسألة وبارك الله في جهود الجميع
منقول

ManouraHilwa
2016-03-09, 16:37
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد

الأكادمي
2016-03-31, 06:53
نعم معك حق فيما تقول

bip bip
2016-03-31, 07:44
السلام عليكم

هل تخشى الزوجة على زوجها من المرأة المتبرجة ؟

موضوع التبرج وخطورة التبرج تكلم فيه علماءنا كثيرا وتقريبا من كل الجوانب ووضحوا موقف شريعة الله منه والحكمة من النهي عنه جزاهم الله خيرا
ولكن قليل من يعتبر والتبرج على ما نعلم في تزايد رهيب وأصبح أشكال وأنواع !

المرأة المتزوجة تخاف على زواجها من النساء أولا: تخاف أن يخونها زوجها مع مرأة أخرى أو يتزوج عليها... فهاجسها المرأة الأخرى
لماذا ؟ وزوجها رجل متزوج وله زوجة تقضي له حاجته العاطفية وتشبع شهواته...

لكن لماذا تخشى المرأة المتزوجة من المرأة تحديدا ؟ ما الذي تملكه أكثر منها لتفتن زوجها أو ليفتتن بها زوجها ؟ الكل يعرف الجواب بالتفصيل.

كلنا يعلم أننا نعيش في عصر الهوس الجنسي ومن نتائجه تنافس النساء في التبرج... والعُري صراحة!
فتظن بعض النساء أن التبرج والخروج بدون قيد والتفلت الأخلاقي هو مفتاح الحصول على زوج (السعادة)... نحن هنا لا نتكلم على من يُتاجرنّ بأجسدهنا، هذا موضوع آخر
والمصيبة عندما تترك المتحجبة حجابها الشرعي وتتبرج للظفر بزوج ظنا منها أن المنافسة لم تكن شريفة إذا الغاية تبرر الوسيلة...! والله المستعان

المرأة المتزوجة تعلم جيدا أثار التبرج و"مكائد" النساء... وقد تكون من اللآئي جربنا التبرج أمام الرجال لقضاء أغراضهن وأوله الظفر بزوج...وربما غرض آخر خبيث والله المستعان
وقد تكون قبل زواجها متبرجة وطلب منها زوجها أن تتستر بلباس محتشم (من باب الغيرة أو العادة وليس بالضرورة من باب الإلتزام بالشرع)
أو اهتدت إلى لبس الحجاب الشرعي منّة وهداية من الله عزّ وجلّ
والزوج إذا اختارها على أساس مفاتنها الظاهرة من جراء التبرج فمن المحتمل جدا أنه لن يتوقف عند هذا الحدّ وكما يقلون "الي داق البنّة ما يتهنى" ومن هذا النوع تعج به أروقة المحاكم في قضايا الطلاق المأسوية في الغالب والنساء من أشدّ الفتن على الرجال حذرنا منها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
في الخلاصة الزوجة وخاصة التي كانت متبرجة قبل الزواج أو لا زالت كذلك وكأن لسان حالها يقول (صحوة ضمير) هذا الذي كان علماء المسلمين يحذروننا منه، نحن الآن نعيش ويلاته والتبرج وثقافة العُري تههد زواجي وأسرتي... يا ليتني اخترت زوجا صاحب خُلق ودين ممن يتقون الله ويغضون أبصارهم عن محارم الله العزيز الحكيم، كنت على الأقل إذا وسوس له شياطين الإنس والجن أذكره بشريعة الله لعله يرجع وكلنا نخطأ وخيرا الخطاؤون التوابون

هنالك صحوة ضمير عند المجتمعات التي يقولون عليها "متطورة" فقد اصبح الكثير منهم ينادون بالعفة في الباس ويحذرون من خطر الاختلاط خاصة في دور التعليم... هذه بقايا الفطرة السليمة والله أعلم

شاركونا في هذا الموضوع بما فتح الله عليكم ليتضح لنا كلنا الخطأ من الصواب في هذه المسألة وبارك الله في جهود الجميع
منقول



السلام عليكم
القاعدة العامة هي حقيقة خوف الزوجة الملتزمة أو الزوجة السوية بين قوسين على زوجها من المرأة المتبرجة
أو الغير متبرجة لأن المرأة من طبيعتها الغيرة على زوجها من اي مخلوق من جنس أنثى بغض النضر عن نوع اللباس سواء أكانت محتشمة أو سافرة.
و مهمى كانت ثقة المرأة في زوجها ...فالخلقة التي فطرها الله عليها أقوى من أي شيء
و الله أعلم

AMINA.Z
2016-04-03, 23:54
سبب خشية المراة من المراة في قضية التبرج غالبا هو عدم استطاعتها المنافسة في التبرج امام زوجها :
اما لانها غير مستقلة ببيت فلا تستطيع ان تتبرج لزوجها امام اهله و اخوته.
و اما لانها ام لابناء لا يمكنها ايضا التبرج امامهم.
و اما لمحدودية الميزانية فلا يمكنها مواكبة كل جديد مثلما يبدو خارجا.
و اما لثقل مسؤولية البيت و الابناء فلا وقت و لا جهد يبقى للنظر في المراة حتى.

المشكل ان المجتمع لم يتغير بشكل متوازن
فلا يزال المجتمع متمسكا بعادات و بافكار اضرارها اصبحت اكبر من محاسنها في زمانها....و التوسع الكبير و السريع لمظاهر غريبة عن المجتمع اصاب الجميع بالدهشة و لم يستطيعو للان محاولة صده فمغرياته اكبر و اقوى.
علينا تغيير الذهنيات اولا ..فامراة مهما كانت قدرتها على الصبر كبيرة الا انها انسان له من الضعف ما سيبدو لاحقا ...فلا يمكنها التوفيق بين زمانين في ان واحد ( تحمل كل مسؤوليات البيت من اعمال و خدمات لاهل البيت, العيش وسط عائلة كثيرة الافراد دون شكوى , التزين و الاهتمام بالزوج لتبدو مثل بنات الشارع ) الامر مستحيل.

akhismail
2016-04-07, 20:38
سعى الإسلام في تشريعه إلى الحفاظ على الضروريات الخمس، وهي الدين والنفس والعقل والنسل والمال، وشرع لذلك تشريعاً عظيماً مداره على الحفاظ على هذه الخمس لدوام حياة الفرد والجماعة، وعلى تحسينها وتجميلها لتحقيق الرفاهية ولجريانها على السهولة واليسر بعيداً عن العنت والمشقة؛ ولذا فإنه حرّم على المرء كل ما يضره وأمره بفعل كل ما ينفعه. ومع ذلك فليس كل ضرر معتبرٌ، وليست كل مصلحة معتبرةٌ؛ بل إن المصلحة المعتبرة هي التي حددها الشارع الحكيم وكذلك المفسدة، حتى لا تكون المصالح والمفاسد مبنية على الأمزجة والأهواء، وإلا لساد الهرج والمرج ولدبّ الصراع بين الناس، ومن هنا كان لا بد على العبد إن أراد تحقيق مصلحته أن تكون موافقة لمراد الشارع الحكيم، ولا بد في درء المفسدة عنه أن تكون موافقة لمراد الشارع أيضاً.

والنظر إلى عورة الأجنبية عموماً سواء كان مباشرة أو في الوسائل الحديثة من تلفاز أو صور فوتوغرافية أو فيديو كليب أو تصوير حصري أو غيرها من وسائل - هذا النظر لا يخلو من أن يحقق مصلحة أو لا.

فأما أن هذه النظرة قد حققت مصلحة، فهو غير وارد لأن هذه المصلحة المتوهمة ملغاة؛ لأنها مصلحة عاجلة حققت نفعاً مؤقتاً للمكلف من إشباع شهوته وإمتاع نظره ولكنها قد عارضتها مفسدة أكبر منها؛ وهي المعصية التي لحقت العبد بهذه النظرة التي نهى الله عنها؛ مع ما يعقب ذلك من حسرة وندامة وألم معنوي بالغ يلحقه بسبب تعديه على حدود الله، قال تعالى: ﴿وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ﴾ [الطلاق: 1]، وقد عُلِم عند من له أدنى معرفة بالشريعة أن درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة، وإذا تعارضت مفسدة في الدنيا مع مفسدة في الآخرة قُدِم درء مفسدة الآخرة.

وأما أن هذه النظرة قد جلبت مفسدة على المكلف فهو أمر واضح لأن الله قد حرمها، والله لا يحرم إلا ما فيه مفسدة على العبد، قال القرطبي: (البصر هو الباب الأكبر إلى القلب، وأعمر طرق الحواس إليه، وبحسب ذلك كثر السقوط من جهته ووجب التحذير منه، وغضه واجب عن جميع المحرمات، وكل ما يخشى الفتنة من أجله، وقد قال -صلى الله عليه وسلم-: «إياكم والجلوس على الطرقات فقالوا: يا رسول الله مالنا من مجالسنا بُدٌ نتحدث فيها. فقال: فإذا أبيتم إلا المجالس فأعطوا الطريق حقه قالوا: وما حق الطريق يا رسول الله. قال: غض البصر وكف الأذى ورد السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» رواه أبو سعيد الخدري خرجه البخاري ومسلم(1)، وقال -صلى الله عليه وسلم- لعلي:«لا تتبع النظرةَ النظرةَ فإنما لك الأولى وليست لك الثانية»(2)، وقال ابن كثير: (ولما كان النظر داعية إلى فساد القلب كما قال بعض السلف: النظر سهم سم إلى القلب ولذلك أمر الله بحفظ الفروج كما أمر بحفظ الأبصار التي هي بواعث إلى ذلك، فقال تعالى: ﴿قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ﴾ [النور: 30] أهـ)(3).
_________________

(1) صحيح البخاري (جزء 2 صفحة 870)، صحيح مسلم (جزء 3 صفحة 1675).

(2) تفسير القرطبي ج: 12 ص: 223، والحديث في سنن أبي داود (جزء 1 صفحة 652) قال الألباني: حسن.

(3) تفسير ابن كثير ج: 3 ص: 283.

صبرينة لوتس
2016-04-11, 21:34
السلام عليكم


سأعيد طرح السؤال بطريقة أخرى هل جسد المرأة هو الذي يوقع الرجل في شباكها أو نقول هل جسد المرأة هو معيار الرجل لإختيار امرأته ؟
هذا السؤال أطرحه على الرجال لأن الجواب عندهم .
و المرأة التي تعيش على هاجس خطف زوجها من أخرى هي امرأة لاتثق بنفسها ، أوكما نقول ماشي شادة مليح .
كوني امرأة بأتم معنى الكلمة لا نصف امرأة وسترين أن زوجك لن يستغني عنك حتى لو وضعوا أمامه كل نساء العالم وطلبوا منه الإختيار فسيختارك أنت من جديد .

عثمان الجزائري.
2016-04-12, 10:43
لو لم يكن تبرج المرأة خطر على الرجل سواء كان متزوج أو لا، لا لما أمر الله المرأة باللباس الشرعي و لما أمرنا الله سبحانه بغض البصر، فالله المستعان و لله المشتكى من كل متبرجة فاتنة.

صبرينة لوتس
2016-04-12, 13:34
لو لم يكن تبرج المرأة خطر على الرجل سواء كان متزوج أو لا، لا لما أمر الله المرأة باللباس الشرعي و لما أمرنا الله سبحانه بغض البصر، فالله المستعان و لله المشتكى من كل متبرجة فاتنة.




وهل المرأة التي تستحوذ على رجل متزوج برأيك هي فقط المتبرجة ؟؟؟