ترويض الأذهان بمعاني العربان ... فسحة

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

السّلام عليكم و رحمة و بركاته


مرحبا بحرّاس حدود لغتنا الأم ، الذين تأبى ألسنتهم و تستثقل النُّطق بحرفٍ سُمّ
هذه رياضة أكثر منها لعبة ، لكن الأمر في الحالين لا يخلو من فسحة

سنضع بيتا أو مقطعا فصيحا لا يخلو من بيان و بديع و غرابة
و على الإخوان كشف الحجاب عن فحوى الخطاب

تنبيه : ينبغي عدم الإستعانة بمحرّكات البحث لا سيما جوجل
الإستعانة بالمراجع لا بأس به لكن بعد عصر الأذهان

لنبدأ

فشكَكْتُ بالرُّمح الأصمِّ ثيابهُ ............. ليس الكريم على القنا بمُحرّم
ما معناه عموما ، و ماذا يقصد بالثّياب هنا

لن أذكر قائل البيت حتى أصعِّب الرّجوع إلى المراجع

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

ألا من منازل في الميدان ، أم أنّكم تخشون مقارعة الأقران
نحتاج هنا شجاعا مقداما

[زيـــان]

بارك الله فيك

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

و فيك بارك الرحمن

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

فشكَكْتُ بالرُّمح الأصمِّ ثيابهُ ............. ليس الكريم على القنا بمُحرّم
البيت لعنترة ابن شدّاد العبسي
و معناه : خرقت بالرمح قلبه ، و الأكابر ليسوا بمعزل و لا بمنأى عن القتل
و الثياب تأتي في كلام العرب على أربعة معان :
1 : ما يُلبس و هو المعروف
2 :كناية عن القلب ، كما في البيت السّابق
3 : كناية عن النّفس ، كقول امرؤ القيس
ثيابُ بني عوفٍ طَهارَى نَقِيَّةٌ ............. و أوجُهُهُم عندَ المشاهدِ غُرّانُ
معناه هم في أنفسهم طاهرون
4 : كناية عن الصريمة ، كان الرجل يقول لامرأته ثيابي من ثيابك حرام
و كقول امريء القيس
وَإِنْ تَكُ قَدْ ساءَتكِ مني خَليقةٌ ............... فَسُلّي ثيابي من ثيابِكِ تَنْسُلِ
فمعناه الصريمة على الرّاجح ، و منهم من جعل الثياب هنا كناية عن القلب أيضا

[ألبْ أرْسَلان]

أراكَ وقفت ، فهلْ وجدْتها مروَّضه !! ، أو أنها تأبى الترويضْ ؟؟

أم هو الكسادْ أظلَّ بغمامَتِه كلَّ شيئ هذهِ الأيَّــام ؟؟

اتحفنا بجدِيدك ، و إن تَكرمْت فاحصر الموضوع في المعلَّقات ( العشر ) عسى نستفيدْ .... ريثَما يأتِيكَ من يرَ نفسهُ من أقرانِكْ .

وفقَكَ المولـــى إلى البرِّ و التَقوى .

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

أهلا بالضيف الكريم
إنّه الكساد ، الذي أتى على العباد ، حتى طغى و ساد ، و بلغ الحاضر و الباد
لكنني لن أقطع الترويض ، و سأتابع التحضيض
و أعوذ بالله أن أدّعيَ أني من فرسان هذا الشان أو من رجَّالته
لكنّي محب للخير و أهله و أتزيّا بزيِّهم و إن لم أكن منهم

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

السّلام عليكم و رحمة و بركاته

من يشرح البيت التالي ، و يذكر لمن هو ، و يُتحفنا بمطلع القصيدة التي هو منها

كَبِكْرِ المُقَانَاةِ البَيَاضَ بِصُفْرَةٍ ............. غَذَاهَا نَميرُ المَاءِ غَيْرُ المُحَلَّلِ

[ألبْ أرْسَلان]

السّلام عليكم و رحمة و بركاته


كَبِكْرِ المُقَانَاةِ البَيَاضَ بِصُفْرَةٍ ............. غَذَاهَا نَميرُ المَاءِ غَيْرُ المُحَلَّلِ




هذا البيت للملكِ الضليل ، من معلَّقَتِهِ التي مطلعها :

قفا نبكِ من ذكرى حبيبٍ و منزلِ ** بسقطِ اللِّوى بين الدَّخولِ ، فحوْملِ .

و البيت المُدرج ، هو ممَّا تعددَّتْ وجوهُ فهمِهِ ...

فالبكر : من الشيئ ما لم يسبقهُ مثلهُ .
المقاناة : الخلط .
النمير : الماء النَّامي في الجسد ، و الماء الناجع الذي لا يعطشُ صاحبُهُ سريعا ، سواء كان عذبًا أو غيرَ عذب .
***
و " البياض " في البيت قد يُجرْ للاضافة ، وقد ينصب كمفعول بهِ .
و " غيرُ " تُرفعُ صفةً لنمير ، وتنصبُ حالا منهُ .
**
و امرؤ القيس يواصلُ الوصف في هذا البيت ، فيقول : أنها بكرٌ في جمالها إذ لم تُسبقْ إليهِ ...
و يقول أنها بيضاء خُلطتْ بصفره ، وهو لونٌ محببٌ عند العربْ ، و وصف الألوان بهذهِ الطريقه معتاد .. كقول ذي الرمه " كأنَّها الفضة قد مسَّهَا ذهبُ " .

و في الشطر الثاني يقول : قد غَذاها ماءٌ نميرٌ عذبٌ لم يكثر حلول النَّاسِ عليهِ فيكدِّّروهُ ، فسينعكسُ هذا عليها إيجابا ..
و ذكرُ الماءِ هنا قد يكون مردُّهُ إلى شدة الحاجة إليه ، و وضوح أثرهِ في الغذاء .

و هذِهِ محاوله !!

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

صدقتَ أخي الكريم
فـ : غَذاها بالفتح لا بالخفض ، و كانت سبق ( ضغطةِ زرّ ) إذا صحّ ذلك
و شرحك البيتَ جيّد و مختصر ، و قد أصبت و أجدت

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

إشرح البيت التالي و لمن هو ؟

وعينُ الرِّضا عن كلِّ عيبٍ كليلة ٌ..................... وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا

و ما معنى لفظة عين ها هنا ؟
و ما هي معاني لفظة العين في اللغة العربية ؟

[maghi]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..
موضوع هادف ويستحق التقييم ..
بارك الله في علمكم .. وحفظ لهذا الصرح قلمكم ..
اما المنازلة فلست ندا لها ..ولكن لاضير من ترويض ذهني ..
ونفض الغبار عن رفوف عقلي ..


إشرح البيت التالي و لمن هو ؟

وعينُ الرِّضا عن كلِّ عيبٍ كليلة ٌ..................... وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا

و ما معنى لفظة عين ها هنا ؟
و ما هي معاني لفظة العين في اللغة العربية ؟
قائل البيت هو الامام الشافعي ..

وبالنسبة للشرح فاعتقد والله اعلم انه كالاتي ..

تقبل عيوب الغير وغض النظر عن اخطائهم تصرف غير سليم ..
وكنى عنه بلفظة عين كليلة بمعنى عين متعبة او ضعيفة البصر ..
في حين ان السخط او الاستياء يجعل المرء يرى المعدن الحقيقي للاخر ويدرك مساوئه ..

لفظة عين يقصد بها النظر ..

معاني لفظة العين في اللغة العربية .. وفي هذه لجات للغش ..

عضو الإبصار
يَنْبُوعُ الماء
أَهل البَلَد
أهل الدَّار
الجاسُوس
رئيس الجيش
طَليعةُ الجيش
كبيرُ القوم وشريفُهم
ذاتُ الشيءِ ونفسُه
ما ضُرِبَ نَقْدًا من الدَّنانير
الحاضِرُ من كلِّ شيء

النَّفِيسُ من كلِّ شىء

أَوَّلَ شَيْءٍ

وفي المثل :

لا تَطْلُبْ أَثَرًا بعد عَيْن : يُضرَبُ لمن ترك شيئًا يراه ثم تَبِعَ أثرَهُ بعدَ فَوْتِه

هو عبْدُ عَيْنٍ ، وصَديق عَيْنٍ : يَخْدُمُ ويُصَادِقُ ما دُمْتَ تراه بِعَيْنِكَ ، فإذَا غِبْتَ فلا

نَعِمَ الله بك عَيْنًا : أَقَرَّ بك عَيْنَ من تُحِبُّه ، أَو أقَرَّ عَيْنَك بِمَنْ تُحِبُّه

وأَنْت على عَيْنِي : في الإكرام والحِفْظ

عَيْنٌ نَافِذَةٌ : بَصِيرَةٌ بِالأَشْيَاءِ

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

أحسنت و أجدت ، لكن لم تحيطي بكل مقصود الإمام في إيراده هذا البيت
و أما عن معاني لفظة العين فقد أصبت ، و إن كنت قد استعنت بجوجل فأرجو أن تكوني قد استفدت علما و كسبت فهما
المقصود من البيت أن المُحب يرضى عن كل شيء في محبوبه ، و لا يُبصر فيه عيبا ، بل يرى معايبَ محبوبه محاسنا . فهي بالنسبة للعيوب أشبه ما تكون بالعين الكليلة المريضة التي لا تكاد تُبصر شيئا .
في حين يرى معايب من يكرهُ الظاهرة و الباطنة ، و يدفعه السّخط عيه أن يرى محاسنه معايبا ، و هنا يصير بصره حديدا شديدا .
و استعار العين للرضا و السُّخط ، لأنهما المؤثران في رؤية المحاسن و المعايب
و تتمة الأبيات :
وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ............... وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا

وَلَسْـــــــتُ بَهَيَّابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ............... ولســـتُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليا

فإن تـــدنُ مني، تدنُ منكَ مودتي ............... وأن تنأ عني، تلقــــني عنكَ نائيا

كِلاَنا غَنِيٌّ عَنْ أخِـــــــــــــيه حَيَاتَه ............... وَنَحْنُ إذَا مِتْنَا أشَـــــــــــــــدُّ تَغَانِيَا

[ألبْ أرْسَلان]

وعينُ الرِّضا عن كلِّ عيبٍ كليلة ٌ..................... وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا




و في اعتقادي الشطر الأول من البيت يوافق الشطر الثاني من قول شوقي :

( جَحَدتُهــَا ، و كتمتُ السَّهْمَ فــي كَبِــدِي ** جُرْحُ الأحِبَّةِ عِندي غيرُ ذي ألَمِ ) .

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

نعم صدقت أخي الفاضل
و قبله و أجود منه ، قول المتنبي لسيف الدّولة
إن كان سركم ما قال حاسدنا ............. فما لجرح إذا أرضاكم ألم

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

وبَيْضَةِ خِـدْرٍ لاَ يُـرَامُ خِبَاؤُهَـا .................. تَمَتَّعْتُ مِنْ لَهْوٍ بِهَـا غَيْـرَ مُعْجَـلِ
إشرح البيت ؟ و لمن هو ؟ و اذكر معاني كلمة بيضة في لغة العرب ؟

[ألبْ أرْسَلان]

وبَيْضَةِ خِـدْرٍ لاَ يُـرَامُ خِبَاؤُهَـا .................. تَمَتَّعْتُ مِنْ لَهْوٍ بِهَـا غَيْـرَ مُعْجَـلِ




البيت من معلَّقةِ امرئ القيس أشهر شُعرَاءِ الطبقة الأولى فـي العصر الجاهلي ...

و بين الخِدر و الخِبَاء تَشابُه و اختِلاف ...
و أصلُ الخِدر : هو البيت ، و قد يُستعار للهَودج و غيرهِ ممَّا يَستُر ...
و قد يكون الخدر ممَّا تَختَصُّ بهِ النساء ، و ذُكِرَ- أيضاً- للأسد ..
أمَّــا الخِباء فهي بيوت العرب بصورة عـــامه دونَ تخصيص .
رامَ : طلبَ و قصَدَ ( يُرامُ: مبني للمجهول ) و في البيت :

" رامَ نفعًا فضرَّ من غير قصدٍ "
*****
و الواو في أوَّلِ البيت هي واو " رُبَّ " الجارَّه ...
و قد تكون " رُبَّ " هنا أريد بها الكثره ، لأنها تطلقُ للحالين القله و الكثره ...
و " بيضةِ " مجروره بــ رُبَّ ، إلا أنها مبتدأ...
و" تمتعتُ " فعل و فاعل ، وهذه الجملة الفعلية في محل رفع خبر للمبتدأ في أول البيت ..
و " غيرَ " تنصبُ على أنها حال لفاعل الفعل " تمتَّعت " أي التاء .. أو تُجَرْ كصفه لــــ "لهوِ" ..

*****
و امرؤ القيس يقول في هذا البيت : أنَّها " بيضةُ خِدرٍ " فــهيَ أسْلَمُ و أصَحُّ كقولِ الفرزدق ، أو هي مَصُونَةٌٌ مَسْتُورَةٌ مَكْنُونَةٌٌ ، أو هي بين بياضٍ و صُفْره كمــــا بيَّنَ بعدهُ .. أو أراد الجميع ..
و هذا الوصف مذكور في القرآن " بيضٌ مكنون " .

و " بيضةُ الخِدرِ " قدْ لا تُرام و لا تطلبُ لأن هذا طلبٌ عزِيزُ المَنَال ، فقد يُتركُ " الوِردُ ، و الموتُ الشرابُ "
و في البيتِ مزجٌ بين الوصف ، و الافتخار و قد عزَّزَ هذا الفخر بقولِهِ " غيرَ مُعجل " أو على مهلٍ .

وكلمة 'بيضة ' تطلقُ لعِدَّةِ وجوهٍ منها :
** المعنى الحقيقي ...
** أو يُرادُ بها النساء في الدنيا أو في الجنه ..
** أو يراد بها الجماعه ، كما في جملة " دفاعا عن بيضة الاسلام "


مُــحاوله!!

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

أحسنت أخي أرسلان
أجدت في شرح البيت ،
فهل بحوزتك نسخة لشرح الزوزني للمعلقات ؟
و أما معاني البيضة في لغة العرب فقد ذكرت بعضا و تركت بعضا
و هذه معانيها :
البَيْضَةُ الخُصْية
البَيْضَةُ الخوذة
البَيْضَةُ ورم في البدن يشبه البيضة
وتُشَبَّه المرأةُ بالبيضة في لونها وصيانتها
وبيضة الشيء : أصَله
وبيضة القَوْم : حوزتهم وحِماهم
وبيضة الدَّار : وسطها
أفرخت بيضتُه : ظهر مكتوم أَمره
وفلانٌ بيضةُ البلد : إذا عُرِف بالسيادة ، ويقال للشيء المفرد الذي لا يقع إلا مرة واحدة : بيضة الديك
وبيضة النهار : بياضه
وبيضة السَّنام : شحمته
وبيضة الصيف : شدَّة حرِّه والجمع : بَيْضٌ
بَيْضة الدِّيك [ مثل ]: يُضرب لما يقع مرّة واحدة ثم لايقع أبدًا ، هي من المحال الممتنع ،
فلانٌ يلعب بالبَيْضة والحجر : ماهر ، حاذق ، مراوغ ،
وضَع البيض في سلَّة واحدة : اعتمد على شيء واحد اعتمادًا كليًّا
بَيْضة الشَّيء : أصله
بَيْضة العقر : آخر الأولاد
بَيْضة الخِدر : المصونة من النِّساء
بَيْضة من حديد : خُوذة ، وهي ما يُلبس على الرَّأس لوقايته في القتال

[abdelmalek159]

شكرا و بارك الله فيك


فقد اتبعت من الصفحة الاولى بيتابعد بيتا مع الشرح

جزاك الله خيرا على هدا الموضوع

ساحوال ان اكون متابعا معك انشا الله

[ألبْ أرْسَلان]

فهل بحوزتك نسخة لشرح الزوزني للمعلقات ؟




صحيح ، فهو من الكتب التي أدمنْتها لسنين طويله ، وبعضُ العبارات أنقلُها عنهُ من بابِ " السَهل المُمتَنعْ " ، اختصرَ فيها و أجادْ .

و تجميعُكَ لمعاني " البيضه " تُشكَرُ عليـــهِ ، فهو يحتاج إلى سعةِِ الاطِّلاع و حُسْن الاستحضار... ،


سأقولُ- مُبْتَسِمـــًا- بقولهِ عليــــــــــهِ السَّــلامـْ " لا حسدَ إلا في اثنتينْ " .

زادَكَ اللهُ و نفَعَ بكْ .

[immy_totti]

يا الله موضوع جميل و مبارزه اجمل والله اتحسر على ايام كنت فيها ملكة الشعر الجاهلي والان صرت لا استطيع كتابة جمله بسيطه .... بوركت اخي

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

شكرا و بارك الله فيك


فقد اتبعت من الصفحة الاولى بيتابعد بيتا مع الشرح

جزاك الله خيرا على هدا الموضوع

ساحوال ان اكون متابعا معك انشا الله

مرحبا بك أخانا عبد الملك
حللت أهلا و وطئت سهلا

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

صحيح ، فهو من الكتب التي أدمنْتها لسنين طويله ، وبعضُ العبارات أنقلُها عنهُ من بابِ " السَهل المُمتَنعْ " ، اختصرَ فيها و أجادْ .

و تجميعُكَ لمعاني " البيضه " تُشكَرُ عليـــهِ ، فهو يحتاج إلى سعةِِ الاطِّلاع و حُسْن الاستحضار... ،


سأقولُ- مُبْتَسِمـــًا- بقولهِ عليــــــــــهِ السَّــلامـْ " لا حسدَ إلا في اثنتينْ " .

زادَكَ اللهُ و نفَعَ بكْ .


نعم أخي أرسلان رأيت عبارات الزوزني في طيّات إجاباتك ،
و أنا ممن أدمنوا شرح الزوزني سنين طوالا أيضا ، فالحمد لله على الإتفاق
و قد أعجبتني فصاحتك و حسن حديثك أخي الفاضل
أحسن الله إليك

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

يا الله موضوع جميل و مبارزه اجمل والله اتحسر على ايام كنت فيها ملكة الشعر الجاهلي والان صرت لا استطيع كتابة جمله بسيطه .... بوركت اخي

جزاك الله خيرا و أحسن إليك و بارك فيك

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

يَنْشُدُ من ذا الخِشْفِ ما لم يَفقِدِ ................. فَثَارَ من أخضَرَ مَمْطُورٍ نَدِ
اشرح البيت ؟ و لمن هو ؟

[abdelmalek159]

قصيدة ....المتنبي

[abdelmalek159]

ينشد من ذا الخشف ما لم يفقد ... فثار من أخضر ممطور ندى
كأنه بدؤ عذار الأمردِذ

وضع الخشف مكان الخشفين وهذا باطل ومن لبيان الموصول وانبعث الخشف من مكان اخضر وشبهه في خضرته بشعر أول ما بدأ في خد امرد


شكرا

[وَحْـــ القلَمْ ـــيُ]

موضوع يستحق التقييم
افرح ان ارى امثال هؤلاء الاساتذه الكرام يسبحون في فضائنا
بورك فيكما

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

ينشد من ذا الخشف ما لم يفقد ... فثار من أخضر ممطور ندى
كأنه بدؤ عذار الأمردِذ

وضع الخشف مكان الخشفين وهذا باطل ومن لبيان الموصول وانبعث الخشف من مكان اخضر وشبهه في خضرته بشعر أول ما بدأ في خد امرد


شكرا

الخِشف بالكسر أو بالضمّ هو ولد الظبي، فأول ما يولد الظبي يسمى الطلا ثم الخشف ثم الغزال ثم الشادن

و معاني خَشَفَ: ( فعل )
خَشَفَ في سَيْرِهِ : أَسْرَعَ
خَشَفَ السِّلاَحُ : صَوَّتَ
خَشَفَ الثَّلْجُ : سُمِعَ لَهُ صَوْتٌ عِنْدَ الْمَشْيِ
خَشَفَ في الْبَيْتِ : دَخَلَ فِيهِ
خَشَفَ في الْغَابَةِ : ذَهَبَ فِيهَا وَتَوَغَّلَ
خَشَفَ الرَّجُلُ : جَالَ بِاللَّيْلِ
خَشَفَ الْبَرْدُ : اِشْتَدَّ
خَشَفَ الْمَاءُ : جَمَدَ
خَشَفَ بِهِ الدَّليلُ : سَارَ بِهِ وَدَلَّهُ
و معاني خَشِفَ: ( فعل )
خَشِفَ البَعِيرُ : اِنْتَشَرَ الجَرَبُ في جِسْمِهِ ، أَوْ يَبِسَ جِلْدُهُ مِنَ الْجَرَبِ
خَشِفَ الشيءُ : يبِس
و معاني خَشف: ( اسم )
الخَشْفُ : الحركةُ
الخَشْفُ : الصَّوت
أَصَابَهُ الْخَشْفُ : الذُّلُّ
مَاءٌ خَشْفٌ : جَامِدٌ

الخُشْفُ : ولدُ الظبية أَوَّلَ ما يولد
( يطلق على الذكر والأُنثى )

خَشوف: ( اسم )
الجمع : خُشُفٌ
الخَشُوفُ : مَن يدخل في الأُمور ولا يهاب
الخَشُوفُ : الجرىءُ على السُّرَى
عَدَّاءٌ خَشُوفٌ : سَرِيعٌ
سَيْفٌ خَشُوفٌ : حَادٌّ ، قَاطِعٌ
خَشيف: ( اسم )
الجمع : خُشُفٌ
الخَشِيفُ : الجَمْد
الخَشِيفُ : الرِّخْو
الخَشِيفُ : الثلْج الخشن ، وذلك في شدَّة البرْد ، تسمع له خَشْفةً عند المشي
الخَشِيفُ : يَبِيس الزعفران
الخَشِيفُ من الماء : ما يجري في البطحاء تحت الحصى يومين أَو ثلاثة ثم يذهب
الخَشِيفُ : السيفُ الماضي

[abdelmalek159]

بارك الله فيك

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

بارك الله فيك

و فيك بارك الرّحمن أخي عبد الملك

[ألبْ أرْسَلان]

يَنْشُدُ من ذا الخِشْفِ ما لم يَفقِدِ ................. فَثَارَ من أخضَرَ مَمْطُورٍ نَدِ



المتنبي.. ، لمْ يكْتَفِ بشوارِدِه ، إذ ذَكر الخِشفَ في صَدر هذا البيت ،
بل استَفزَّ خصومَه ،حين أخْبرَ أنَّــهُ ينامُ اللَّيلَ قريرَ عَينٍ ، و يَسْهرون مختصمين ....


** ينشُدُ : يطلبُ

** و الممطور : ما أصابهٌ مطرٌ ...

** و الندى : مــا كانَ دون الابتلال ..



المتنبي يقول : كأنَّ كلبَ الصَّيد فاقدُِ شيئ يَطلُبه .. ،
فثارَ خِشفٌ من مكانٍ أصابَهُ مطرٌ فهو نَدِ ...



.. محاولــه!!

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

نعم أخي أرسلان ، شرح موفق
أحسن الله إليك

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

قال الكُمَيْت بنُ زيد الأسدي :

قالوا: أسَاءَ بَنُو كَرْزٍ، فَقُلْتُ لَهُمْ: *** "عَسَى الغُوَيْرُ بِأَبْآسٍ" وَأَغْوَارِ

عَسَى الغُوَيْرُ أَبْؤُسَا

ما معنى هذا المثل العربي ؟ و من يشرح مفرداته ؟ و لمن يُضرب ؟

[abdelmalek159]

"الْغُوَيْرُ" تَصْغِير: غَار
و هو ايضا
اَلْغُوَيْرُ" مَكَان مَعْرُوف فِيهِ مَاء لِبَنِي كَلْبٍ كَانَ فِيهِ نَاس يَقْطَعُونَ اَلطَّرِيقَ، -


وَ"أَبْؤُسًا": جَمْعُ بُؤْسٍ وَهُوَ اَلشِّدَّةُ
لأَبْؤُسَ جمع بَأْس، وهو بمعنى: الأَبْؤُس، لأَنَّ باب "فَعْلٍ" أَن يُجْمَعَ في القلة على "أَفْعُلٍ" نحو: كَعْبٍ وأَكْعُبٍ وفَلْسٍ وأَفْلُسٍ ونَسْرٍ وأَنْسُرٍ، وباب "فُعْلٍ " أَن يُجْمَع في القلة على" أَفْعال" نحو: قُفْلٍ وبُرْدٍ وأَبْرادٍ وجُنْدٍ وأَجنادٍ، يقال: بَئِسَ الشَّيءُ يَبْأَسُ بُؤْساً وبَأْساً: إذا اشتدَََّ . -



مَضْرِبُه:

يقال لِكُلِّ مَنْ دَخَلَ فِي أَمْرٍ لَا يَعْرِفُ عَاقِبَتَهُ، وهُوَ مَثَلٌ مَشْهُورٌ، ويُقَالُ – أيضا - فِيمَا ظَاهِرُهُ اَلسَّلَامَة وَيُخْشَى مِنْهُ اَلْعَطَب،


و هو من امثال العرب و كان يدكر كثيرا عَسَى الغُوَيْرُ أَبْؤُسَا

و يقصد بها عَسَى الْغُوَيْرُ أَبْؤُسًا"، كَأَنَّهُ اتهام



حاولت ......................شكرا

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

لو شرحت بتفصيل أكثر حتى تتضح الأمور يا عبد الملك

[ألبْ أرْسَلان]

قال الكُمَيْت بنُ زيد الأسدي :


قالوا: أسَاءَ بَنُو كَرْزٍ، فَقُلْتُ لَهُمْ: *** "عَسَى الغُوَيْرُ بِأَبْآسٍ" وَأَغْوَارِ


عَسَى الغُوَيْرُ أَبْؤُسَا




أرَاني سُبقْت !! ، ولا ضيرَ في استعارة "بأسَ" واحده - ونعوذ باللهِ منها أن تكونَ مُثْبتَه - من هذا المَثل الذي اجتَمعتْ فيه ، اذًن فَــ " لابأسَ " بالمُحاوله ...


الغُوَيْرُ : تصغيرُ غَارْ ،

و الغارُ كالبيت في الجبل أو كالكهف فيه ،

و من الغار ، المغارةُ و الغيرانُ للقِلَّه و الاغوار للكثره ... ، و عندنا " غارُ حراء " ...

و ممَّا أُطلقَ عليهِ " غارْ " : الجُحرُ و جماعَة النَّاس وجمُعهُم و الجيش و الخيل التي تشنُّ الغارَه ...

و لو ذهبنا خلفَ " غارَ الماء في الارض " فــهو غورٌ و غائرٌ ، و "غارَ الرَّجُلُ في الشيئ " ، و " أغاروا غارة " لوجدنا في لغة العربِ الكثير ...

و فــي القرآن الكريم : " لو يجدون ملجأ أو مغاراتٍ " .

***
الابؤس : جمعُ بُؤس ...

و البؤسُ : الشَّده و الحاجه و الفقره و غيرها ممَّا دلَّ على غير حال النَّعيم ..

و البَأس : الشدة ، و الشجاعة ، و العذاب و غيرها ....

يقالُ : رجلٌ ذو بأس ، وقومٌ أولو بأسٍ ، " فأخذناهم بالبأساء" ، " فلا تَبْتَئِسْ" ، " البائس الفقير " ...

***

و في هذا المثل : "أبؤسًا" نُصِبتْ خبرا لــ " عســى " ، و هذا فــي اللغه قليل ..

***

أمَّــا موردُ المثلِ فقيل :

أنَّهُ جــاء في قصة انتقام بين " الزباء " " رومية بلسانٍ عربي " ، و " قصير" ، فقد يكونُ الغُويرُ هنا :

**اسم مــاءٍ أو اسمُ موضعٍ بعينِه في طريق التجاره ..

** أو هو نفق بين قصرين ، أحَدُهما للزباء ، أو كلاهُما ..


و قيل موردُ المثلِ جــاء في خبر ناسٍ احتموا بــغارٍ ، فانهارَ عليهم ، أو باغتهم فــيهِ عدو فــأهْلَكهُم ...

فقيل لـلذي جاء بالخبر : "عسى الغويرُ أبؤسًا" ، تعريضا بهِ ، و اتهاما لــهُ ...

و منهُ :

عسى البأس جاء من الغار أو عسى أن يكون في الغار بأس ، أو عسى الغار فيهِ بأسْ

و هذا المثل يُضربُ :

لــ : من اتُهمَ بشرٍ أو سوء ، أو لــلشَّيءِ لا تُعلمـُ عاقبَتُهُ و يغلبُ عليها الشرْ و السوءْ ..


و هذهِ محــــــاولهْ !!

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

أحسنتما جميعا
و قد استوفّيت الشرح و الإيضاح يا أرسلان
جزاكما المولى خيرا

[ألبْ أرْسَلان]

أحسنتما جميعا
جزاكما المولى خيرا



لا عَدِمنا حسنَ اختيارك ...

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

أحسن الله إليك أخي ألب أرسلان

ألا أحدٌ من الإخوان يُتحفنا بالقصة الكاملة للمثل ( عسى الغوير أبؤسا )

[abdelmalek159]

ال الإمام البخاري -عليه رحمة ربي العَلِي- في كتاب «الشهادات» من «صحيحه»: بَابٌ: إِذَا زَكَّى رَجُلٌ رَجُلًا كَفَاهُ:
وَقَالَ أَبُو جَمِيلَةَ[1]: وَجَدْتُ مَنْبُوذًا فَلَمَّا رَآنِي عُمَرُ قَالَ: «عَسَى الغُوَيْرُ أَبْؤُسًا» كَأَنَّهُ يَتَّهِمُنِي، قَالَ عَرِيفِي: إِنَّهُ رَجُلٌ صَالِحٌ، قَالَ: «كَذَاكَ؟ اذْهَبْ وَعَلَيْنَا نَفَقَتُهُ»


أن هذا مَثَلٌ جرى على ألسنة العرب، وهو حمّال معانٍ، منها أنه يقال فيما ظاهره السلامة ويخشى منه العطب، ولمن دخل في أمر لا يعلم عاقبته، ولمن فر من شر فوقع في شرور

لخيص ما نزع به عمر -رضي الله عنه- في قوله: «عَسَى الغُوَيْرُ أَبْؤُسًا» أنه لما رأى أبا جميلة مقبلًا بالمولود المنبوذ قال ذلك المثل السائرَ يريد ألا يأتيَ ملتقطُ المنبوذ بخيرٍ خوفًا منه معنى ما تقدم ذكري له حتى أخبره عريفه أنه رجل صالح لا يأتي إلا بالحق فقضى فيه بما قضى

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

المثل أقدم من عهد عمرَ يا عبد الملك ، و إنّما قاله عمرُ مُتمثِّلا و لم يكن أولَ من أرسله
فجدّ في البحث أكثر

[abdelmalek159]

حسنا حسنا ساحاول البحث اكثر

بارك اله فيك خي ال رسلان

[وَحْـــ القلَمْ ـــيُ]

هذا ما وجدت :هناك اقاويل كثيرة

قيل: بل إن قومًا طلبهم العدو سراعًا في أثرهم فأووا إلى غار فدخلوه فانهار عليهم. وهذا عن الأصمعي مروي.

وقيل: أصله أن ناسًا كان بينهم وبين آخرين حرب، فقالت لهم عجوز: احذروا واستعدوا من هؤلاء فإنهم يألونكم شرًّا، فلم يلبثوا أن جاءهم فزع. فقالت العجوز: «عَسَى الغُوَيْرُ أَبْؤُسًا»، تعني: لعله أتاكم الناس من قِبَلِ الغوير، وهو الشِّعب.

وقيل: الغوير ماء لبني كلب موضع في جهة السماوة كان فيه أناس يقطعون الطريق، فكان من يمر يتواصون بالحراسة.

وقيل: إن الزَّبَّاء هي أول من تكلمت بهذا المثل، وذلك حين قتلت جذيمة الأبرش، فعزم قَصِير اللخمي على القصاص منها، فلما خافت منه قيل لها: ادخلي الغار الذي تحت قصرك، فقالت: «عَسَى الغُوَيْرُ أَبْؤُسًا» والمعنى فيه على مثل الأول، تقول: إن فررت من بأس واحد فعسى أن أقع في أبؤس.

وفي قول ابن الكلبي: إن الغوير في هذا المثل طريق مسلوكة، وذلك أن الزباء لما قتلت جذيمة تواطأ ابنُ أخته عمرٌو ومعه قصيرٌ عليها، فتحيَّل قَصِير ولحق بها وزعم أنه سلم لها، فأمنت إليه وأرسلته في تجارتها، فربح وتكرر ذلك منه مرارًا حتى استنامت إليه، فبعثته بعدُ في ركب ليحمل إليها من متاع العراق وألطافه، فلما قفل راجعًا إليها جعل الأحمال صناديق، وقيل: بل غرائر، وجعل في كل واحد منها رجلًا معه السلاح، ثم تنكب بهم الطريق المعروفة وأخذ على طريق الغوير، فسألت عن خبره فأُخبرت بذلك، فقالت: «عَسَى الغُوَيْرُ أَبْؤُسًا»[7]. والمعنى: عسى أن يأتي ذلك الطريق بشر. واستنكرت شأنه حين أخذ على غير الطريق.




وتركيب المثل غريب؛ لأن هذا الاستعمال لم يرد في القرآن الكريم، وإنما وردت كلمة "عسى" مقرونة بأن والفعل, فلعلها لهجة حجازية سبقت طور العربية الفصحى.
والمثل -وإن تمثل به عمر- فهو قديم كما قال أبو هلال. أما رواية الميداني القائلة بأن أصل المثل من قول الزباء، فليست صحيحة؛ لأنها لا تنطبق على ما ورد في أقدم نص لقصة الزباء في كتاب الضبي2.

[abdelmalek159]

.................................................. ....................

شكرا مفيدة

ان لم اجد شرحا اكثر تفصيلا

لك جزيل الشكر فقد تعبت من البحث عن هدا المثل ارجو ان تدرج لنا قصته وونتقل الى ااااااااااااااخر


و شكرا

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

قصة الزباء وعمرو بن عدى كما نقلها ابن هشام

قال هشام بن محمد الكلبي عن أبيه قال كان جذيمة بن مالك ملكاً على الحيرة وما حولها من السواد ملك ستين سنة وكان به وضح وكان شديد السلطان يخافه القريب ويهابه البعيد فنهيت العرب أن يقولوا الأبرص فقالوا الأبرش فغزا مليح بن البرء وكان ملكاً على الحضر وهو الحاجز بين الروم والفرس وهو الذي ذكره عدي بن زيد في قصيدة منها هذا البيت:
وأخو الحضر إذ بناه وإذ ... دجلة تجبى إليه والخابور

فقتله جذيمة وطرد الزباء إلى الشام فلحقت بالروم وكانت عربية اللسان حسنة البيان شديدة السلطان كبيرة الهمة قال ابن الكلبي لم يكن في نساء عصرها أجمل منها وكان اسمها فارغة وكان لها شعر إذا مشت سحبته وراءها وإذا نشرته جللها فسميت الزباء قال الكلبي وبعث عيسى بن مريم عليه السلام بعد قتل أبيها فبلغت بها همتها أن جمعت الرجال وبذلت الأموال وعادت إلى ديار أبيها وملكتها فأزالت جذيمة الأبرش عنها وابتنت على الفرات مدينتين متقابلتين من شرقي الفرات ومن غربيه وجعلت بينهما نفقاً تحت الفرات وكان إذا راهقها الأعداء آوت إليه وتحصنت به وكانت قد اعتزلت الرجال فهي عذراء وكان بينها وبين جذيمة بعد الحرب مهادنة فحدث جذيمة نفسه بخطبتها فجمع خاصته فشاورهم في ذلك وكان له عبد يقال له قصير بن سعد وكان عاقلاً لبيباً وكان خازنه وصاحب أمره وعميد دولته فسكت القوم وتكلم قصير فقال أبيت اللعن أيها الملك أن الزباء امرأة قد حرمت الرجال فهي عذراء لا ترغب في مال ولا جمال ولها عندك ثار والدم لا ينام وإنما هي تاركتك رهبة وحذار دولة، الحقد دفين في سويداء القلب له كمون ككمون النار في الحجران اقتدحته أورى وإن تركته توارى وللملك في بنات الملوك الأكفاء متسع ولهن فيه منتفع وقد رفع الله قدرك عن الطمع فيمن دونك وعظم شأنك فما أحد فوقك فقال جذيمة يا قصير الرأي ما رأيت والحزم فيما قلته ولكن النفس تواقة إلى ما تحب وتهوى ولكل امرئ قدر لا مفر له منه ولا وزر فوجه إليها خاطباً وقال ائت الزباء فاذكر لها ما يرغبها فيه وتصبو إليه فجاءتها خطبته فلما سمعت كلامه وعرفت مراده قالت له انعم بك عيناً وبما جئت به وله وأظهرت له السرور به والرغبة فيه وأكرمت مقدمة ورفعت موضعه، وقالت قد كنت أضربت عن هذا الأمر خوفاً أن لا أجد كفؤاً والملك فوق قدري وأنا دون قدره وقد أجبت إلى ما سأل ورغبت فيما قال، ولولا أن السعي في مثل هذا الأمر بالرجال أجمل لسرت إليه ونزلت عليه وأهدت إليه هدية سنية ساقت العبيد والإماء والكراع والسلاح والأموال والإبل والغنم وحملت من الثياب والعين والورق فلما رجع إليه خطيبه أعجبه ما سمع من الجواب وأبهجه ما رأى من اللطف وظن أن ذلك لحصول رغبة فأعجبته نفسه وسار من فوره فيمن يثق به من خاصته وأهل مملكته وفيهم قصير خازنه واستحلف على مملكته ابن أخته عمرو بن عدي اللخمي وهو أول ملوك الحيرة من لخم وكان ملكه عشرين ومائة سنة وهو الذي اختطفته الجن وهو صبي وردته وقد شب ونبر فقالت أمه ألبسوه الطوق فقال خاله جذيمة شب عمرو عن الطوق فصارت مثلاً فاستخلفه وسار إلى الزباء فلما صار ببقة نزل وتصيد وأكل وشرب واستعاد المشورة والرأي من أصحابه فسكت القوم وافتتح الكلام قصير بن سعد قال أيها الملك كل عزم لا يؤيد بحزم قال لي أف ما يكون كونه فلا تثق بزخرف قول لا حصول له. ولا تعتقد الرأي بالهوى فيفسد ولا الحزم بالمنى فيبعد والرأي عندي للملك أن يعتقب أمره بالتثبت ويأخذ حذره بالتيقظ ولولا أن الأمور تجري بالمقدور لعزمت على الملك عزماً بتا أن لا يفعل فأقبل جذيمة على الجماعة فقال ما عندكم أنتم في هذا الأمر، فتكلموا بحسب ما عرفوا من رغبته في ذلك وصوبوا رأيه وقووا عزمه. فقال جذيمة الرأي للجماعة والصواب ما رأيتم. فقال قصير أرى القدر يسابق الحذر ولا يطاع لقصير أمر فأرسلها مثلاً. وسار جذيمة فلما قرب من ديار الزباء نزل وأرسل إليها يعلمها بمجيئه فرحبت وقربت وأظهرت السرور به والرغبة فيه وأمرت أن يحمل إليه الإنزال والعلوفات وقالت لجندها وخاصة أهل مملكتها وعامة أهل دولتها ورعيتها تلقوا سيدكم وملك دولتكم. وعاد الرسول إليه بالجواب بما رأى وسمع فلما أراد جذيمة أن يسير دعا قصيراً فقال أنت على رأيك قال نعم قد زادت بصيرتي فيه أفأنت على عزمك، قال نعم وقد زادت رغبتي فيه. فال قصير ليس للأمور بصاحب، من لم ينظر في العواقب وقد يستدرك الأمر قبل فواته وفي يد الملك بغية هو بها مسلط على استدراك الصواب فإن وثقت بأنك ذو ملك وعشيرة ومكان فإنك قد نزعت يدك من سلطانك وفارقت عشيرتك ومكانك وألقيتها في يدي من لست آمن عليك مكره وغدره فإن كنت ولا بد فاعلاً لهواك تابعاً فإن القوم أن تلقوك غداً فرقاً وساروا أمامك وجاء قوم وذهب قوم فالأمر بعده في يدك والرأي فيه إليك وإن تلقوك رزدقاً واحداً وأقاموا لك صفين حتى إذا توسطتهم انقضوا عليك من كل جانب فأحدقوا بك فقد ملكوك وصرت في قبضتهم وهذه العصا لا يشق غبارها، وكانت لجذيمة فرس تسبق الطير وتجاري الرايح يقال لها العصا فإذا كان كذلك فتملك ظهرها فهي ناجية بك أن ملكت ناصيتها، فسمع جذيمة ولم يرد جواباً وسار وكانت الزباء لما رجع رسول جذيمة من عندها قالت لجندها إذا أقبل جذيمة غداً فتلقوه بأجمعكم وقوموا له صفين عن يمينه وشماله فإذا توسط جمعكم فتعرضوا عليه من كل جانب حتى تحدقوا به وإياكم أن يفوتكم وسار جذيمة وقصير عن يمينه فلما لقيه القوم رزدقاً واحداً أقاموا له صفين فلما توسطهم انقضوا عليه من كل جانب انقضاض الأحدل على فريسته فأحدقوا به وعلم أنهم قد ملكوه. وكان قصير يسايره فأقبل عليه وقال صدقت يا قصير فقال قصير أيها الملك أبطأت بالجواب حتى فات الصواب. فأرسله مثلاً فقال كيف الرأي الآن قال هذه العصا فدونكنها لعلك تنجو بها فأنف جذيمة من ذلك وسارت به الجيوش. فلما رأى قصير أن جذيمة قد استسلم للأسر وأيقن بالقتل جمع نفسه فصار على ظهر العصا وأعطاها عنانها وزجرها فذهبت تهوي به هوى الريح فنظر إليه جذيمة وهي تطاول به وأشرفت الزباء من قصرها فقالت ما أحسنك من عروس تجلي عليّ وتزف إليّ حتى دخلوا به إلى الزباء ولم يكن معها في قصرها إلا جوار أبكار أتراب. وكانت جالسة على سريرها وحولها ألف وصيفة كل واحدة لا تشبه صاحبتها في خلق ولا زي وهي بينهن كأنها قمر قد حفت به النجوم تزهو فأمرت بالإنطاع فبسطت، وقالت لوصائفها خذوا بيد سيدكن وبعل مولاتكن فأخذن بيده فأجلسته على الالطلاع بحيث يراها وتراه وتسمع كلامه ويسمع كلامها، ثم أمرت الجواري فقطعن رواهشه ووضعت الطشت تحت يده فجعلت تشخب في الطشت فقطرت قطرة على النطع فقالت لجواريها ألا تضيعوا دم الملك فقال جذيمة لا يحزنك دم أراقه أهله، فلما مات قالت والله ما وهى دمك ولا شفى قتلك ولكنه غيض من فيض ثم أمرت به فدفن وكان جذيمة قد استخلف على مملكته ابن أخته عمرو بن عدي وكان يخرج كل يوم إلى ظهر الحيرة يطلب الخبر ويقتفي الأثر عن خاله فخرج ذات يوم فنظر إلى فارس قد أقبل يهوي به فرسه هوى الريح فقال أما الفرس ففرس جذيمة وأما الراكب فكالهيمة لأمر ما جاءت العصا فأشرف عليهم قصير فقالوا ما وراءك قال سعى المقدر بالملك إلى حتفه على الرغم من انفي وأنفه فاطلب بثأرك من الزباء فقال عمرو وأي ثأر يطلب من الزباء وهي أمنع من عقاب الجو فقال قصير قد علمت نصحي كان لخالك وكان الأجل رائده والله لأنا عن الطلب بدمه ما لاح نجم وطلعت شمس أو أدرك يه ثأراً أو تخترم نفسي فاعذر، ثم إنه عمد إلى أنفه فجدعه ، فقالوا لأمر ما جذع قصير أنفه ، ثم لحق بالزباء على صورة كأنه هارب من عمرو بن عدي فيل لها هذا قصير بن سعد عم جذيمة وخازنه وصاحب أمره قد جاءك فأذنت له فقالت ما الذي جاءك إلينا يا قصير وبيننا وبينك دم عظيم الخطر فقال يا ابنة الملوك العظام لقد أتيت فيما يؤتي مثلك في مثله ولقد كان دم الملك يطلبه حتى أدركه وقد جئتك مستجيراً بك من عمرو بن عدي فإنه اتهمني بخاله وبمشورتي عليه بالمسير إليك فجدع أنفي وأخذ مالي وحال بيني وبين عيالي وتهددني بالقتل وإني خشيت على نفسي فهربت منه إليك، أنا مستجير بك ومستند إلى كهف عزك فقالت أهلاً وسهلاً، لك حق الجوار وذمة المستجير وأمرت به فأنزل وأجرت له الإنزال ووصلته وكسته وأخدمته وزادت في إكرامه وأقام مدة لا يكلمها ولا تكلمه وهو يطلب الحيلة عليها وموضع الفرصة منها وكانت ممتنعة بقصر مشيد على باب النفق تعتصم به فلا يقدر أحد عليها فقال لها قصير يوماً إن لي بالعراق مالاً كثيراً وذخائر نفيسة مما يصلح للملوك وإن أذنت لي في الخروج إلى العراق وأعطيتني شيئاً أتعلل به في التجارة وأجعله سبباً للوصول إلى مالي أتيتك بما قدرت عليه من ذلك، فأذنت له وأعطته مالاً فقدم العراق وبلاد كسرى فأطرفها من طرائفه وزادها مالاً إلى مالها كثيراً وقدم عليها فأعجبها ذلك وسرها وترتب له عندها منزلة وعاد إلى العراق ثانية فقدم بأكثر من ذلك طرفاً من الجواهر والبز والخز والديباج فازداد مكانه منها وازدادت منزلته عندها ورغبتها فيه، ولم يزل قصير يتلطف حتى عرف موضع النفق الذي تحت الفرات والطريق إليه ثم خرج ثالثة فقدم بأكثر من الأولتين ظرائف ولطائف فبلغ مكانه منها وموضعه عندها إلى أن كانت تستعين به في مهماتها وملماتها واسترسلت إليه وعولت في أمورها عليه وكان قصير رجلاً حسن العقل والوجه حصيناً لبيباً أديباً فقالت له يوماً أريد أغزو البلد الفلاني من أرض الشام فاخرج إلى العراق فاتني بكذا وكذا من السلاح والكراع والعبيد والثياب، فقال قصير ولي في بلاد عمرو بن عدي ألف بعير وخزانة من السلاح والكراع والعبيد والثياب وفيها كذا وكذا وما يعلم عمرو بها ولو علمها لأخذها واستعان بها على حربك وكنت أتربص به المنون وأنا أخرج متنكراً من حيث لا يعلم فآتيك بها مع الذي سألت فأعطته من المال ما أراد وقالت يا قصير الملك يحسن لمثلك وعلى يد مثلك يصلح أمره.ئف فبلغ مكانه منها وموضعه عندها إلى أن كانت تستعين به في مهماتها وملماتها واسترسلت إليه وعولت في أمورها عليه وكان قصير رجلاً حسن العقل والوجه حصيناً لبيباً أديباً فقالت له يوماً أريد أغزو البلد الفلاني من أرض الشام فاخرج إلى العراق فاتني بكذا وكذا من السلاح والكراع والعبيد والثياب، فقال قصير ولي في بلاد عمرو بن عدي ألف بعير وخزانة من السلاح والكراع والعبيد والثياب وفيها كذا وكذا وما يعلم عمرو بها ولو علمها لأخذها واستعان بها على حربك وكنت أتربص به المنون وأنا أخرج متنكراً من حيث لا يعلم فآتيك بها مع الذي سألت فأعطته من المال ما أراد وقالت يا قصير الملك يحسن لمثلك وعلى يد مثلك يصلح أمره.
ولقد بلغني أن أمر جذيمة كان إيراده وإصداره إليكم وما تقصر يدك عن شيء تناله ولا يقعد بك حال ينهض بي وسمع بها رجل من خاصة قومها فقال أسد خادر وليث ثائر قد تحفز للوثبة ولما رأى قصير مكانه منها وتمكنه من قلبها قال الآن طاب المصاع وخرج من عندها فأتى عمر بن عدي فقال قد أصبت الفرصة من الزباء فانهض فعجل الوثبة، فقال له عمر وقل أسمع ومر أفعل فأنت طبيب هذه القرحة فقال الرجال والأموال قال حكمك فيما عندنا مسلط فعمد إلى ألفي رجل من فتيان قومه وصناديد أهل مملكته فحملهم على ألف بعير في الغرائز السود وألبسهم السلاح والسيوف والحجف وأنزلهم في الغرائز وجعل رؤوس المسوح من أسفالها مربوطة من داخل وكان عمرو فيهم وساق الخيل والعبيد والكراع والسلاح والإبل محملة فجاءها البشير فقال قد جاء قصير ولما قرب من المدينة حمل الرجال في الغرائز متسلحين بالسيوف والحجف وقال إذا توسطت الإبل مدينة فالإمارة بيننا كذا وكذا فاخترطوا الربط. فلما قربت العير من مدينة الزباء في قصرها فرأت الإبل تتهادى بأحمالها فارتابت بها وقد كان شيء بقصير إليها وحذرت منه فقالت للواشي به إليه أن قصيراً اليوم منا وهو ربيب هذه النعمة وصنيعة هذه الدولة وإنما يبعثكم على ذلك الحسد ليس فيكم مثله فقدح ما رأت من كثرة الإبل وعظم أحمالها في نفسها مع ما عندها من قول الواشي به إليها فقالت:
ما للجمال مشيها وئيداً ... أجند لا يحملن أو حديدا
أم صرفاناً بارداً شديداً ... أم الرجال في المسوح سودا
ثم أقبلت على جواريها فقالت أرى الموت الأحمر في الغرائز السود فذهبت مثلاً حتى إذا توسطت الإبل المدينة وتكاملت ألقوا إليهم الإمارة فاخترطوا رؤوس الغرائز فسقط إلى الأرض ألفا ذراع بألفي باتر طالب ثأر القتيل غدراً وخرجت الزباء تمصع تريد النفق فسبقها إليه قصير فحال بينهما وبينه فلما رأت أن فد أحيط بها وملكت التقمت خاتماً في يدها تحت فصه سم ساعة وقالت بيدي لا بيدك يا عمرو فأدركها عمرو وقصير فضرباها بالسيف حتى هلكت وملكا مملكتها واحتويا على نعمتها وخط قصير على جذيمة قبراً وكتب على قبره هذه الأبيات يقول:
ملك تمتع بالعساكر والقنا ... والمشرفية عزه ما يوصف
فسعت منيته إلى أعدائه ... وهو المتوج والحسام المرهف

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

و هي قصة فيها كثير من أمثال العرب السائرة ، و هي هدية مني إليكم يا طلاب العربية
ثلاثة عشر مثلا قد وسمتها باللون الأحمر

[وَحْـــ القلَمْ ـــيُ]

ــــــــــــــشكرا لكمــــــــ

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

جزاك الله خيرا و أحسن إليك

[ألبْ أرْسَلان]

كفيتَ و وفيَّتَ ... و نعمَ الهديَّه أهديت

و ربَّمــا هذا ممَّا يستحق الوسم بالأحمر : هي أمنع من عقاب الجو .
جــزاك اللهُ خيرا .

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

كفيتَ و وفيَّتَ ... و نعمَ الهديَّه أهديت

و ربَّمــا هذا ممَّا يستحق الوسم بالأحمر : هي أمنع من عقاب الجو .
جــزاك اللهُ خيرا .


أحسنت أخي أرسلان ، قد فعلتُ ما استحسنتَ و أنت مصيبٌ
جزاك الله خيرا و أحسن إليك

[abdelmalek159]

]عجزت الكلمات تعبر لك
عن مدى الجميل و العرفان

الدي بدر منكم تجاهي
ما ينساه انسان
كلمة شكر لا تكفي لك يا استادنا الفاضل
و المعنى اكبر ما توفيه
لو بيدي العمر اعطيك
اعبر لك عن مدى شكري
شكرا شكرا شكرا شكرا لك




فالف شكر لك يا استاد على هده الهدية :):):)

بارك الله فيك وجزاك كل خير ..امين

:mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92:

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

]عجزت الكلمات تعبر لك
عن مدى الجميل و العرفان

الدي بدر منكم تجاهي
ما ينساه انسان
كلمة شكر لا تكفي لك يا استادنا الفاضل
و المعنى اكبر ما توفيه
لو بيدي العمر اعطيك
اعبر لك عن مدى شكري
شكرا شكرا شكرا شكرا لك




فالف شكر لك يا استاد على هده الهدية :):):)

بارك الله فيك وجزاك كل خير ..امين

:mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92:

مرحبا بأخي عبد الملك
كلمة أستاذ لا أستحقها ، و لا أدّعي أنّي أهل لها
و هي كلمة أعجمية دخيلة على اللغة العربية ، ثم الحقت بها استعمالا و تداولا
ومعناها : الـمـاهر بالشيء العظيم . و قيل الرئيس في كل شيء
وذكروا أنه لا يستحق أن يلقب بها إلا من جمع ثمانية عشر علما ، أو اثني عشر علما ، منها : ( النحو والصرف والبيان والبديع والمعاني والآداب والمنطق والكلام والهيئة وأصول الفقه والتفسير والحديث ) .
وذكر أن أول من لقب به هو كافور الإخشيدي الإسفراييني .
و على كلّ حال شكرا لك أخي الكريم و جزاك الله خيرا

[abdelmalek159]

مرحبا بأخي عبد الملك
كلمة أستاذ لا أستحقها ، و لا أدّعي أنّي أهل لها
و هي كلمة أعجمية دخيلة على اللغة العربية ، ثم الحقت بها استعمالا و تداولا
ومعناها : الـمـاهر بالشيء العظيم . و قيل الرئيس في كل شيء
وذكروا أنه لا يستحق أن يلقب بها إلا من جمع ثمانية عشر علما ، أو اثني عشر علما ، منها : ( النحو والصرف والبيان والبديع والمعاني والآداب والمنطق والكلام والهيئة وأصول الفقه والتفسير والحديث ) .
وذكر أن أول من لقب به هو كافور الإخشيدي الإسفراييني .
و على كلّ حال شكرا لك أخي الكريم و جزاك الله خيرا

العفو

و لو انت زدتنا علما

شكرا لك في انتاظر المزيد ....لا تبخل علينا نحن في انتظارك :):) المزيد من الامثال والعبر

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

لمن هذا البيت ؟ و ما معناه ؟

أَلَمٌ أَلَمَّ أَلَمْ أُلِمَّ بِدَائِهِ ...... إِنْ آنَ آنٌ آنَ آنُ أَوَانِهِ

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

تعرفون المثل القائل : مكرهٌ أخاكَ لا بطل فهل تعرفون قصته
جاء في أمثال العرب للضبي:
قصة بيهس
و كان من حديث بيهس أنه كان رجلاً من بني غراب بن فزارة بن ذبيان بن بغيض وكان من سابع سبعة إخوة، فأغار عليهم ناس من أشجع وبينهم حرب، وهم في إبلهم، فقتلوا ستةً وبقي بيهس، وكان يحمق، وكان أصغرهم، فأرادوا قتله ثم قالوا: ما تريدون من قتل هذا يحسب عليكم برجل ولا خير فيه، فتركوه فقال: دعوني أتوصل معكم إلى أهلي فانكم إن تركتموني وحدي أكلتني السباع وقتلني العطش، ففعلوا فاقبل معهم، فلما كان في الغد نزلوا فنحروا جزوراً في يوم شديد الحر فقالوا: اظلوا لحم جزوركم لا يفسد، فقال بيهس: لكن بالأثْلات لحماً لا يظلل فقال أحَدُهم: إنِّي لأَسْمع مِن هذا أمرًا يكون وراءه شر، فنَكِرُوه وهَمُّوا بقتْله ، ثم استمرُّوا في الشِّوَاء، فقال أحدُهم: ما أطْيبَ يومَنا هذا ! ، فقال بيهس: "لكن على بلدح قوم عَجْفى" فأرسلَها مثَلاً ، ثم انفصَل عنهم، قال بعضُهم: كيف يأتي هذا الشقيُّ أهْلَه بغير خفير؟، ،فقال لهم بيهس: دعوني؛ "كفى بالليل خفيرًا"، فأرسلها مثلاً. ثم تركوه ففارقهم حتى انشعب له طريق أهله فأتى أمه فأخبرها الخبر فقالت: ما جاءني بك من بين إخوتك؟ فقال لو خُيِّرْتُ لاخْتَرْتُ ، فأرسلها مثلاً. ثم إن أمه عطفت عليه ورقت فقال الناس: احبت ام بيهس بيهساً ورقت له، فقال بيهس: ثكلٌ أرأمها ولداً فأرسلها مثلاً. ثم جعلت تعطيه ثياب إخوته ومتاعهم يلبسها فقال يا حبذا التراث لولا الذلة ، فأرسلها مثلاً.
ثم إنَّه مَرَّ بنسْوة من قومه يُصْلِحن امرأةً منهن يُرِدن أن يُهْدِينها لبعض القوم الذين قتَلوا إخوته، فكشف ثوبه عن استه وغَطَّى رأسه، فقُلْن له: ويحك! ما تَصْنع يا بيهس؟ فقال: أَلْبَسُ لكلِّ حالة لَبُوسَها إما نعيمها، وإمًا بؤْسها، فأرسلها مثلاً. ثم إنَّه أمَر النِّساء من كنانة، فصنَعْنَ له طعامًا فجعل يَأكل ويقول: "حبذا كثرة الأَيدي في غير طعام"، فأرسلها مثلاً. فقالت أمُّه: لا يطْلب هذا بِثَأر أبدًا، فقالت الكنانية: "لا تَأْمَنِي الأحْمق وفي يدِه سكِّين"، فأرسلتها مثلاً
، فلما أتى على ذلك ما شاء الله جعل يتتبع قتلة إخوته فيقتلهم ويتقصاهم حتى قتل منهم ناساً فقال بيهس* :
يا لها من مهجة يا لها ... أني لها الطعم والسلامه
قد قتل القوم إخوانها ... في كل وادً زقاء هامه
لأطرقنهم وهم نيام ... فأبركن بركة النعمامه
قابض رجل وباسط أخرى ... والسيف أقدمه امامه*
نعامة: هو بيهس، لقب بنعامة لقوله: فأبركن بركة النعامة.
ثم أخبر أن ناساً من أشجع في غار يشربون فيه، فانطلق بخالٍ له يكنى أباحنش فقال له: هل لك في غار فيه ظباء لعلنا نصيب منهن؟ قال: نعم، فانطلق بيهس بأبي حنش حتى إذا قام على باب الغار دفع خاله في الغار فقال: ضرباً أبا حنش، فقال بعضهم: إن أبا حنش لبطل، فقال أبو حنش: مكره أخوك لا بطل فأرسلها مثلاً، فكان بيهس مثلاً في العرب، قال المتلمس :
ومن حذر الأيام ما حز انفه ... قصير ورام الموت بالسيف بيهس
نعامة لما صرع القوم رهطه ... تبين في أثوابه كيف يلبس

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

لمن هذا البيت ؟ و ما معناه ؟

أَلَمٌ أَلَمَّ أَلَمْ أُلِمَّ بِدَائِهِ ...... إِنْ آنَ آنٌ آنَ آنُ أَوَانِهِ

[وَحْـــ القلَمْ ـــيُ]

الهدية جميلة ولكن أغلب الامثال فيها صعبة ^^
ooooooooooooooooooooooooooo

البيت : ل: ابي الطيب المتنبي ......لنا عودة في معناه باذن الله

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

الهدية جميلة ولكن أغلب الامثال فيها صعبة ^^
ooooooooooooooooooooooooooo

البيت : ل: ابي الطيب المتنبي ......لنا عودة في معناه باذن الله

سأشرح الأمثال حالا حتى يقرب المعنى

[وَحْـــ القلَمْ ـــيُ]

أَلَمٌ أَلَمَّ أَلَمْ أُلِمَّ بِدَائِهِ .. إِنْ آنَ آنٌ آنَ آنُ أَوَانِهِ

التفسير هو :
- (أَلَمٌ ) ( أَلَمَّ ) ( أَلَمْ ) ( أُلِمْ ) ( بِدَائِه )

بمعنى :
(وجعُ) (أحاط بي) (؟؟) (أعلم /اعرف/احط ) (بدائه)
×××××××××××××××××××××××
××××××××××××××××××××××××××

- ( إنْ ) ( آَنَّ ) ( آنٌ ) ( آنَ ) ( آنُ ) (شِفَائِه)

بمعنى :
(اذا) (توجع محدثا صوتا هو الانين ) (صاحب الصوت او الالم ) (حان/اتى ) (وقت) (شفائه)!

ولا يزال مبهما لدي بعض الشيء في عجز البيت الثاني

[وَحْـــ القلَمْ ـــيُ]

سأشرح الأمثال حالا حتى يقرب المعنى

خيرا تفعل يا اخي فالمعنى يبقى مبهما رغم ان السياق يقربه قليلا .^^

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

لكن بالأثْلات لحماً لا يظلل
الأثل : شجر يشبه الطرفاء إلا أنه أعظم منه وأكرم وأجود عودا ،
و الأثلات مكان فيه شجر الأثل
الظِّلُّ . بالْكَسْرِ : نَقِيضُ الضِّحِّ أوْ هو الْفَيْءُ وقالَ رُؤْبَةُ : كُلُّ مَوْضِعٍ تَكونُ فيهِ الشَّمْسُ فَتَزُولُ عنهُ فهو ظلٌّ وَفَيْءٌ أو هُوَ أي الظِّلُّ بالْغَدَاةِ والْفَيْءُ بالْعَشِيِّ فالظِّلُّ ما كانَ قَبْلَ الشِّمْسِ والْفَيْءُ ما فَاءَ بَعْدُ وقالَوا : ظِلُّ الجَنَّةِ ولا يُقالُ : فَيْئُها لأَنَّ الشَّمْسَ لا تُعاقِبُ ظِلَّها فيكونُ هناكَ فَيْءٌ إِنَّما هي أَبَداً ظِلٌّ
و هو مثلٌ يَضربُه من يُنكرُ أمرا لا يستطيع البوح بإنكاره له

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

يا اخي .... هلا حذفت مشاركة هناك ^^
فقد ارعبني كلامك سامحك الله ...وقد عدلت مشاركتي وأنا اعتذر منك ..........ولكن ردك الى الان لازلت ارتعد بسببه لقد أزني أزا والله
وسأمحو هذه بعد ان تقرأها ^^

عن أي مشاركة تتحدّثين ، و أعوذ بالله أن أرعب أحدا
أتقصدين حديث ويحك قطعت عنق صاحبك ؟
تم الحذف

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

لكن على بلدح قوم عَجْفى
بلدح : اسم موضع كان يسكنه قوم بيهس
عجفى : هزلاَ من شدة الجدب و الفاقة
وهذا المثل يقال في التحزن بالأقارب ، قاله نعامة لما سمع القوم يشوون اللحم و يقولون ما أطْيبَ يومَنا هذا ، و أهله في شدة

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

كفى بالليل خفيرًا
الخفير ، النصير و الحامي
أي أن الليل يحميه لاستتاره و خفاءه عن اللصوص و قطاع الطرق

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

ثكلٌ أرأمها ولداً
الثّكل فقد الولد
رأمت أي حنّت و عطفت على ولدها
يقول أنها لما فقدت إخوته الذين كانت تحبهم من دونه ( لأنه كان أحمقا ) و لم يبق لها من الولد غيره عطفت عليه و أحبته
و المثل يُضرب لمن رجع إلى الشيء اضطرارا

[وَحْـــ القلَمْ ـــيُ]

جزاك الله خيرا...وأقال عثرتك
×××××××××××××××××××××
ما رايك بتفسير بيت المتنبي الذي ادرجته؟

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

يا حبذا التراث لولا الذلة
التراث ما يُخلفه الميت من مال و متاع
الذلة هنا القلة
يقول هذا المتاع جميل لولا فقدانه إخوته و قلة أهله و هوانهم بعد موت إخوته
يُضرب للأمر الحسن يكون نتيجة أمر سيء

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

أَلَمٌ أَلَمَّ أَلَمْ أُلِمَّ بِدَائِهِ .. إِنْ آنَ آنٌ آنَ آنُ أَوَانِهِ

التفسير هو :
- (أَلَمٌ ) ( أَلَمَّ ) ( أَلَمْ ) ( أُلِمْ ) ( بِدَائِه )

بمعنى :
(وجعُ) (أحاط بي) (؟؟) (أعلم /اعرف/احط ) (بدائه)
×××××××××××××××××××××××
××××××××××××××××××××××××××

- ( إنْ ) ( آَنَّ ) ( آنٌ ) ( آنَ ) ( آنُ ) (شِفَائِه)

بمعنى :
(اذا) (توجع محدثا صوتا هو الانين ) (صاحب الصوت او الالم ) (حان/اتى ) (وقت) (شفائه)!

ولا يزال مبهما لدي بعض الشيء في عجز البيت الثاني


أولا أحسنت الشرح و هو صائب
ثانيا قولي : عجز البيت لأنه بيت واحد لا ثاني له ، و البيت صدر و عجز
و هو يقول : وجع أصابني لم أعلم علّته و إذا زاد الألم حتى بدأ صاحبه يئن من الوجع فقد دنا وقت الشفاء
و هو من باب التفاؤل

[وَحْـــ القلَمْ ـــيُ]

صحيح .....
عندما قسمته في الشرح الى قسمين ظننته بيتين
ونسيت ان القسمين صدر وعجز لبت واحد فقط
×××××××××××××××××××××××××××××××××
لقد تركت مكان كلمة الم الثالثة علامتي استفهام(؟؟)لاني لم افهم اصلها

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

صحيح .....
عندما قسمته في الشرح الى قسمين ظننته بيتين
ونسيت ان القسمين صدر وعجز لبت واحد فقط
×××××××××××××××××××××××××××××××××
لقد تركت مكان كلمة الم الثالثة علامتي استفهام(؟؟)لاني لم افهم اصلها

ألم الثالثة معناها لم النافية و زادها ألفا ضروروة لوزن البيت
و هنا لغة فيها ألم بمعنى لم

[abdelmalek159]

بوركتم. جميع......ًً.......................العفو

[ألبْ أرْسَلان]

ألم الثالثة معناها لم النافية و زادها ألفا ضروروة لوزن البيت
و هنا لغة فيها ألم بمعنى لم



كنتُ أبحثُ فــي كونِ الألفِ هنا استفهاميه كما هو شائعٌ ، و طرقتُ بابْ الاغراض البلاغيه لــهُ ... و جوابُكَ أفادني كثيراً .

و البيت لم أجدهُ في ديوان المتنبي ، فهل من توضيح ؟، و الشكرُ موصول لكم على كلِّ ما تقدِّمُون

و أُكرِّرُ ، لا عدمنا حسنَ اختياركْ .

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

مرحبا أرسلان
لقد سرّني جدّا العلم أنّك بحّاثةٌ
و لست أدري في الحقيقة أهو موجود في الديوان أو لا ، لكنّه مُشتهرُ النِّسبة إلى المتنبي
و قد يكون للشاعر بيت واحد لا ثاني له أراد أن يُغرب فيه و به
و قد يضربون عنه صفحا إذا شكوا في نسبته إليه ، فلا يخرجونه في ديوانه
و ما قلته الآن من تلقاء نفسي و ليس لي فيه سندٌ إلا الظنَّ ، و الظّنُّ لا يغني من الحقّ شيئا
و العلم عند الله تعالى

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

إشرح هذا البيت ؟ و لمن هو ؟

و لم تزل ترمي بها يد النّوى ...................... بكلّ فجّ و فلاة سَمْلَقِ

[ألبْ أرْسَلان]

مرحبا أرسلان
لقد سرّني جدّا العلم أنّك بحّاثةٌ
و العلم عند الله تعالى


لا تغتر بما ترى أيها الأديب !! ، وقد ذَكرتني بــ " آن لأبي حنيفة أن يمد رجليهْ " ، فلا تَعجلْ في الحكم ، حتى لا تَسْتَعيرها يوما من ابي حنيفه رحمه الله ...

أما عن المتنبي فيقال أنَّهُ جمعَ ديوانه بنفسهِ و أملاه على صديقه الوفي ابن جني .
و قد يكون أمر البيْت كما قلتَ ، جزاك الله خيرا .

و سأحاول في البيت المُدرج .

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

لا تغتر بما ترى أيها الأديب !! ، وقد ذَكرتني بــ " آن لأبي حنيفة أن يمد رجليهْ " ، فلا تَعجلْ في الحكم ، حتى لا تَسْتَعيرها يوما من ابي حنيفه رحمه الله ...

أما عن المتنبي فيقال أنَّهُ جمعَ ديوانه بنفسهِ و أملاه على صديقه الوفي بن جني .
و قد يكون أمر البيْت كما قلتَ ، جزاك الله خيرا .

و سأحاول في البيت المُدرج .


قد وقعتَ فيما عتِبتَهُ عليَّ ، فلا تعجل
إن كنت ذا رأي فكن ذا رويّةٍ ................. فإن فساد الرّأي أن تتعجّلا

[ألبْ أرْسَلان]

قد وقعتَ فيما عتِبتَهُ عليَّ ، فلا تعجل
إن كنت ذا رأي فكن ذا رويّةٍ ................. فإن فساد الرّأي أن تتعجّلا

أردتُ ألا يخيبَ ظنّكَ ، اذا انكشفَ عـــوارُ من تمدحه ، فتمُدَّ رجليكَ كما مدَّ أبو حنيفة رحمه اللهُ رجليه ..... ،

أمَّــــا" الأديب "فهي مُستحقهْ بلا مجامله ،

وقد قبلتُ النصيحه .

[ألبْ أرْسَلان]

إشرح هذا البيت ؟ و لمن هو ؟

و لم تزل ترمي بها يد النّوى ...................... بكلّ فجّ و فلاة سَمْلَقِ



البيت من الارجوزه الشَّمقمقيه لأبي العبَّاس أحمد بن الونان ، المغربي ، المعروف بأبي الشمقمق .

و مطلعها :

مهلا ، على رسلِكَ حادي الأينُقِ ** ولا تُكلِّفها بما لم تُطقِ .



و في البيت مواصلة الدعوى للاشفاق على النوق ...
و هذا امتداد لتاريخنا الأدبي إذِ النُّوق حاضره في القصائد الطوال ...

الفج : هو الطريق بين الجبلين ، أو الطريق الواسع بين الجبلين ، أو هو الطريق في الجبل ، أو في قُبلٍ الجبلْ .
وفي القرآن الكريم " مــن كلِّ فجِّ عميقْ " .
و الجمعُ فجاج ، قال اللهُ تعالى " و جعلنا فيها فجاجا سُبلا " أي طُرقا ، وثغرا في الجبال ...

الفلاة : الصحراء الواسعه ، و منها الفلوات ، قال المتنبي : "صحِبتُ في الفلواتِ الوحشَ مُنفردا "


السملق : السهلة المستويه ،
و الارض التي لا تُنبتُ ، و المرأة السملق التي لا تلدْ .

النوى : البعد ، وقد استعار لها يدًا ، و هذا من التعبير البليغ ...
اذ يعبرون عن المعنوي و كأنه حِسِّي ، و قد جعلوا " للنوى " يدًا للدلالة على ما تفعلهُ ..
وفي البيت :
" قلْ للطبيب تخطَّفتهُ يدُ الرَّدى " .

و قال الشاعر :
" ويدُ المسافةِ لا تزال تقاتِلُ "

و المتنبي ذهبَ إلى أبعد من ذلك حينَ قال :

" ملامي النوى في ظُلمها غايَةُ الظُّلمِ"

فجَعَل النوى تُلام ، ولامَ نفسهُ إذ لامها ( النوى ) .

و " فلاة سملق " : كلمتان قريبتان في المعنى ، وفي قول جميل بثينه:
" نفسي فداؤكِ من ضنين باخلِ "
تكرار لكلمتين بنفس المعنى تقريبا .


و قدْ أردتُ التنويع ، و إلا فشرحُ الشيخ عبد الله كنون الحسني للأرجوزه فيهِ كفايه .


و هذه محاوله .

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

إنني أكتب شرح العلامة عبد الله كنون عليها في قسم الشروحات و الكتب و المتون العلمية
تباعا و على فترات ، فطالعه غيرَ مُلزَمٍ

[abdelmalek159]

بوركت ااخي ارسلان

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

أحسن الله إليك و بارك فيك أخي عبد الملك

[ألبْ أرْسَلان]

إنني أكتب شرح العلامة عبد الله كنون عليها في قسم الشروحات و الكتب و المتون العلمية
تباعا و على فترات ، فطالعه غيرَ مُلزَمٍ


سَـــــــــــأفعلُ .. ، و حبذا" نافذةٌ " تُوصِلني ، و منْ ومَرَّ منْ هُـــــنا بــ " ضغطةِ زرّ" .

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

نعم أخي الكريم ، حباّ و كرامة
من هنا
شرح الشمقمقية متجدد (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1896575)

[ألبْ أرْسَلان]

بوركت ااخي ارسلان


و فيكَ بارك الله .

[ألبْ أرْسَلان]

نعم أخي الكريم ، حباّ و كرامة
من هنا
شرح الشمقمقية متجدد (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1896575)


بوركتَ ، على" الموضوعين" هنا وهناكْ .

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

و فيك بارك الرحمن

[abdelmalek159]

العفو كل من اخي المهاجر الى الله السلمي و الاخ ارسلان

ارى ان توقفتو عن التفاعل



لا تتوقفو واصلو ***************************

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

أهلا أخي عبد الملك
جزاك الله خيرا و أحسن إليك
سأعودُ إلى ما عوّدتُكم بعد أن تنجليَ مُلمّةٌ ألمّت بي

[abdelmalek159]

ان شاء الله اخي المهاجر الى الله السلمي

حتى انا سوف اقلل من حضوري لان الدراسة تداهمني و لا اجد اوقتا
هل ادخل هنا ترويض الادهان ام تصويب الاخطاءاو مع الاستاد امير حر جزائري في ااشعر الحر ام في قسم السنة اولى ثانوي ام قسم السنة الرابعة متوسط الدي طلابه يطلبون المساعدة من قسم السنة الاولى ثانوي *********كثرت كثيرا



ان شاء احاول تقسيم وقتي **************العفو

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

عدنا و العَودُ أحمد ...
و إن تمثّلنا بقول فِندٍ : تعستِ العجلة ، و كنّا حقا كمِثْل المَثَل السائر الذي ضُرب لفندٍ عند قوله ما قال ...

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

إشرح هذين البيتُين و لمن هما :

كأنها لم تك قبــــــلُ انتُخبت .................... من كلِّ قـــرْواءَ رقوبٍ فُنُقِ
دوسرة هوجاء َ وجناَ ما بها .................... من نَقَبٍ و مِن وَجًى و سَلَقِ

[abdelmalek159]

أهلا أخي بعد عودتك و العود أحمد ان شاء اللله
البيتين ل شمقمقية ابن الونان

[abdelmalek159]

في انتظاري للشرح ان شاء الله

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

مرحبا بعبد الملك أخي الفاضل
أنا في انتظار محاولتك

[العضوالجزائري]

وفقكم الله

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

أحسن الله إليك و بارك فيك

[سارة إبراهيم الخليل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم أستعن بمحركات البحث لكن أخذت من عندك كتاب شرح الشمقمقية للشيخ عبد الله كنون وقرأته ثم عدت لأكتب الشرح بما انه لم يتفضل أي أحد ليكتبه ,لكن لم أفهمها جيدا رغم الشرح
ناقة قرواء :طويلة السنام
رقوب :لاتدنو من الماء عند الزحام لكرمها
فنق :فتية منعمة ,دوسرة ضخمة ,هوجاء :سريعة حتى كان بها هوجا أي حمقا
وجناء :عظيمة الوجنتين وقصره للضرورة ,النقب رقة خف البعير
الوجي :تقدم
السلق:أثر الجرح
وهذا وصف لما كانت عليه من الحسن والجمال قبل أن يحل بها البلاءوالنكال.
البيت الأول واضح أما الثاني لم أفهم ما حدث لها من تنكيل
لغتنا صعبة الميراس أنت يا أخي ما شاء الله عليك تلعب بها كما تشاء لعلك أكلت الكتب أكلا حتى وصلت إلى هذا المستوى بارك الله فيك

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته و مغفرته
محاولة سديدة و التنكيل الذي لحق بها كان من سائق الإبل و حاديها الذي أتعبها و شق عليها
أما أنني ألعب بها كما أشاء و أنني أكلت الكتب أكلا فهذا لا أدّعيه و هو بعيد المنال حقا لا تواضعا
جزاك الله خيرا و أحسن إليك
و عذرا على تأخر الرد فأنا لم أزر هذه الصفحة منذ زمن

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته و مغفرته
محاولة سديدة و التنكيل الذي لحق بها كان من سائق الإبل و حاديها الذي أتعبها و شق عليها
أما أنني ألعب بها كما أشاء و أنني أكلت الكتب أكلا فهذا لا أدّعيه و هو بعيد المنال حقا لا تواضعا
جزاك الله خيرا و أحسن إليك
و عذرا على تأخر الرد فأنا لم أزر هذه الصفحة منذ زمن

[اشراقة منارة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاداعي للإعتذار بل أنا من يجب أن يعتذر تلك العضوية عضوية أختي وقد استعنت بها لأني كنت خجلة من عضويتي وهي سمحت لي بذلك المهم سأعطيك بيتين لم أفهم معنى هما كثيرا قل من هو الكاتب ولا تستعن بمحركات البحث (ابتسامة )

وَ مَا يَدْرِي الكَنُودُ بِأَيِّ وَادٍ ** يُنَــادِمُهُ التَّــجَلُّدُ وَ الرِّثَاءُ
فَكُلُّ الخَلْقِ يُــدْرِكُهُ الفَنَاءُ ** وَ نَهْجُ السُّخْطِ يَرْفُضُهُ التُّقَاءُ

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أولا و قبل كل شيء لم هذا :
لم أفهمهما كثيرا قلي من الكاتب ولا تستعن بمحركات البحث
ما معنى هذا ؟!

[اشراقة منارة]

حسنا أنا أخطئ كثيرا , لم أفهم معنى البيتين وقل من هو الكاتب
أهذا هو الصواب؟كان الأجدر بي قول :قل لي لكن أنا متسرعة

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

إذن كان قصدك أن تقولي : قل لي من هو الكاتب ...
المهم أن البيتان ذكرهما ناظمهما في معرض مجاراة للبيت المنسوب للشافعي رحمه الله تعالى و هو :
دعِ الايَّامَـ تَفعَلُ مَــــــــا تَشَاءُ ** وطِبْ نَفسًا إذا حَكمَـ القَضـــــاءُ
فجاراه شاعر موريتاني قائلا :
قضاءُ اللَّهِ حُكمٌـ فِــيكَ ماضٍ ** فَـما يُجدِي التأسُّفُ والبُكــاءُ
فجاراهما أحدهم محاولا بقوله :
وَ مَا يَدْرِي الكَنُودُ بِأَيِّ وَادٍ ** يُنَــادِمُهُ التَّــجَلُّدُ وَ الرِّثَاءُ
فَكُلُّ الخَلْقِ يُــدْرِكُهُ الفَنَاءُ ** وَ نَهْجُ السُّخْطِ يَرْفُضُهُ التُّقَاءُ

و الكنود من يَعُدُّ المصائبَ وينسى النِّعمَ فيلومُ ربَّه ، شديد الجحود لنعم الله ، كفور بها ، و هو العاصي و البخيل أيضا
و المقصود أن هذا المرء الذي لا تطيب نفسه بقضاء الله و قدره ، لا يدري متى تنزل به البلايا و المصائب التي يتجلّد لها و يرثي لحاله عندها
فليعلم أن كل الخلق سيفنى ، و طريقة التسخُّط و الأعتراض على أقدار الله تعالى منافية للتقوى و الصلاح
و إذا أردتِ معرفة قائلها فهو في الموضوع الموسوم بـ : مُجَاراةُ بيت دَعِ الأيَّامَـ ...
في منتديات الثقافة و الأدب خيمة الأدب و الأدباء لصاحبه الفاضل ألب أرسلان

[اشراقة منارة]

أصبت ،وشكرا لك ،بارك الله فيك وأحسن إليك

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

و فيك بارك الله أخيتي الفاضلة

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

من القائل :

وَابْنُ اللَّبُونِ إذَا مَا لُزَّ فِي قَرَنٍ ** لَمْ يَسْتَطِعْ صَوْلَةَ الْبُزْلِ القَنَاعِيسِ

و ما معناه ؟ إشرح الغريب شرح ألفاظ ؟

[dark star]

من القائل :

وَابْنُ اللَّبُونِ إذَا مَا لُزَّ فِي قَرَنٍ ** لَمْ يَسْتَطِعْ صَوْلَةَ الْبُزْلِ القَنَاعِيسِ

و ما معناه ؟ إشرح الغريب شرح ألفاظ ؟

السلام عليكم

بارك الله فيك اخي على هذا الموضوع الرائع والمفيد

هذا ما توصلت له :

ابن اللبون هو الجمل الذي اتم سنتين
لزّ : بمعنى شد الشيء الى اخر وجعله لصيقا به وهذه نستخدمها حتى في لغتنا العامية
قرن اظنها من قرَن بمعنى ربط و اظنه يقصد عقالا او ما شابه
البزل : اظنها جمع بازل وهي من بزل فيما احسبها وما اعرفه ان معنى بزل هو قطع اما مناسبة هذا المعنى للبيت فلا اعلمه وانما يبدو لي انه يطلق على ذات

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

محاولة جيدة لكنها لا تزال غير مكتملة البنيان
جزاك الله خيرا و أحسن إليك

[اشراقة منارة]

ا لسلام عليكم
القائل جرير التقيت بالبيت مصادفة

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
نعم ، لكن شرح المفردات و معنى البيت ؟

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

مرحبا بإخواننا طلاب العلم
و عذرا على الغَيبة ، و العذر عند كرام الناس مقبول
ما لي أرى البيت على حاله و لم يتصدّ له صنديد
المهم سأشرحه عشيا إن قدر المولى ذلك

[اشراقة منارة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد تأخرت ،حذف الرد قبل أمس ،بعد مكوثه هنا أكثر من خمسين يوماً،على كل قبل عذرك،

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد تأخرت ،حذف الرد قبل أمس ،بعد مكوثه هنا أكثر من خمسون (خمسين ) يوماً،على كل قبل عذرك،

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته و مغفرته
نعم لقد كنت في إجازة لمدة خمسين يوما بالتمام و الكمال ، فعذرا
لكن حاولي مجددا

[اشراقة منارة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر قد صوبت الخطا ولم ترد على السلام
قلت لابأس باستخدام المصادر لذلك هذا ماوجدت : ابن اللبون:ما أوفى ثلاث سنين ،القناعيس :الشداد ،القرن :الحبل .
(كتاب شرح ديوان جرير محمد اسماعيل الصاوي ص323)
القناعيس :الواحد قناعس :الشديد المنيع .(من ديوان جرير قافية السين ص250-249)
البزل : السنُّ تطلُع وقت البُزُول بعير انشقّ نابُه ، وذلك في السنة التاسعة ذكرًا كان أو أنثى .
لكن يبقى المعنى قلت في المساء إن شاء الله

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته و مغفرته
نعم لقد ذُهلتُ عن الرد و نسيته ، فجزاك الله خيرا على النصيحة
أما فيما يخص البيت ، فشرحك للمفردات شرح موفق و كذا ما تفضلت به الأخت دارك ستار
و البيتُ لجرير الشاعر و يقصد به أن غيره من الشعراء لن يستطيعوا أن يبلغوا مبلغه و لا أن يدركوا شأوه ، فمثلهم و مثله كابن اللبون لا يستطيع مصاولة البعير الضخم القوي الذي بزل نابه و ظهر . و المقصود أن هجاهم جرير أصغر من أن يطاولوه في شعره
و صار هذا البيت مثلا سائرا يُضرب للضعيف الذي يحاول أفعال الأقوياء فيعجز

[اشراقة منارة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسمح لي الآن أن أضيف بيتين آخرين
فصاحب هذين البيتين كتبهما مستذكراقول جرير ويحتاجان للشرح

حَيِّ المُـــــــــــــرَادَ فَـــــذَا ذَبٌّ نَظَـــــرْنَاهُ *** إِلْجَامُ غِمْــرٍ صَنَائِعُ الفُحْشِ مَرْمَاهُ
رَدَدْتَ عَلَى ذَاكَ الرَّقِيــــعِ فَتْـــــــوَاهُ *** أَعَـــــاذَكَ اللهُ حَرَّ نَارٍ حِيـــــــنَ تَلْـــقَاهُ

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته و مغفرته
كيف اهتديتِ إلى هذين البيتين !!! ؟؟ أم أنك من رواد منتديات التصفية و التربية ؟؟
و هل تعلمين قائلهما !!؟ ( يا سبحان الله )

[اشراقة منارة]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لاأعلم ولكن يخيل لي أنه بيننا هنا ،أما المنتدى أقرأفقط وغير منظمة
إن أزعجك الأمر أسحبهما

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

لا لا على الإطلاق ، لا إزعاج في ذلك ...
و قائل ذينك البيتين من رواد منتدانا هذا ، لكنهما ليسا بذاك من ناحية الجودة و الأسلوب
و المهم أن صاحبهما يُحَيِّي الأخ مراد قزارة و هو شاعر مُجيد و فارس صنديد من رواد التصفية و التربية
لما دافع عن فضيلة الشيخ صالح الفوزان لما تطاول عليه بعض الأغمار ( الجهلة ) ، هدفهم الفحش و انتقاص الكبار
و دعا للشاعر بأن يرد الله عن وجهه النار يوم القيامة ، كما رد على ذاك الحقير الرقيع سفسطته و ترهاته

[اشراقة منارة]

حسنا ،لابأس سيحفران هنا للذكرى
بارك الله فيك

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

أحسن الله إليك و بارك فيك

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

من قائل هذا البيت ؟ و ماهي الأبيات المكمِّلة له ؟ و ما معناه ؟

و من لم يمت بالسيف مات بغيره ............. تعددت الأسباب و الموت واحد

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

أين أنتم ؟ !

[الألمعي]

أين أنتم ؟ !


ها أنذا .

بمناسبة ذكري لعبارة " ها أنذا " فكتابتها الصحيحة كما هو مرسوم أعلاه وليس كما هو شائع من كتابتها هكذا " ها أنا ذا ".

إن الفتى من قال ها أنذا ****وليس الفتى من يقول كان أبي



لا يذهب بالك بعيداً بقولي " ها أنذا " أني أريد مصارعة فرسان البليغ أمثالكم ، وإنما حالي كما قال المتنبي

وإذا ما خلا الجبان بأرض **** طلب الطعن وحده والنزالا .


عودٌ للموضوع

استمتعت كما استفدت من هذا المتصفح الشائق ، ومع ذلك فإن شرطه صعب في عدم الاستعانة بالجوجل والمراجع فهذا لا يستطيعه إلا من كان له إلمام كبير بالشعر وشرحه ، فرغم أنني أستظهر الكثير من شعرالمعلقات وأفهم أبياتها فهمًا عامًا ، لكنني لا أستطيع شرح الأبيات بتفصيلاتها ، سيما إذا كانت تحوي أسماء النبات أو الحيوان أو المواضع فهذه تتطلب حافظة قوية خاصة إذا بعد العهد بمطالعة شروحها.

وكوني رفعت الراية البيضاء أمام فرسان البيان ، أرى أنْ لا مندوحة لي في أن أختبركم ببعض الأبيات :

هَلْ مِنْ عَشَايَا فِي عَذَايَا مُشَّرٍ ***** مَوْلِيَّةٍ مَوْشِيَّةٍ مِنْ عُـــوَّدٍ.


ما معنى هذا البيت مع شرح كلماته ؟ أظن حتى جوجل لا يعرف هذا البيت، وهذا البيت من قصيدة طويلة حوت الكثير من غريب المفردات وكنوز الأدب وقد شرحها قائلها في كتاب ، ترى من هو؟.
من يريد القصيدة وشرحها سأبيعه إياها بأربعين ناقة .(إبتسامة).

[الاريام]

ها أنذا .

بمناسبة ذكري لعبارة " ها أنذا " فكتابتها الصحيحة كما هو مرسوم أعلاه وليس كما هو شائع من كتابتها هكذا " ها أنا ذا ".

إن الفتى من قال ها أنذا ****وليس الفتى من يقول كان أبي



لا يذهب بالك بعيداً بقولي " ها أنذا " أني أريد مصارعة فرسان البليغ أمثالكم ، وإنما حالي كما قال المتنبي

وإذا ما خلا الجبان بأرض **** طلب الطعن وحده والنزالا .


عودٌ للموضوع

استمتعت كما استفدت من هذا المتصفح الشائق ، ومع ذلك فإن شرطه صعب في عدم الاستعانة بالجوجل والمراجع فهذا لا يستطيعه إلا من كان له إلمام كبير بالشعر وشرحه ، فرغم أنني أستظهر الكثير من شعرالمعلقات وأفهم أبياتها فهمًا عامًا ، لكنني لا أستطيع شرح الأبيات بتفصيلاتها ، سيما إذا كانت تحوي أسماء النبات أو الحيوان أو المواضع فهذه تتطلب حافظة قوية خاصة إذا بعد العهد بمطالعة شروحها.

وكوني رفعت الراية البيضاء أمام فرسان البيان ، لا مندوحة لي في أن أختبركم ببعض الأبيات :

هَلْ مِنْ عَشَايَا فِي عَذَايَا مُشَّرٍ ***** مَوْلِيَّةٍ مَوْشِيَّةٍ مِنْ عُـــوَّدٍ.


ما معنى هذا البيت مع شرح كلماته ؟ أظن حتى جوجل لا يعرف هذا البيت، وهذا البيت من قصيدة طويلة حوت الكثير من غريب المفردات وكنوز الأدب وقد شرحها قائلها في كتاب ، ترى من هو؟.
من يريد القصيدة وشرحها سأبيعه إياها بأربعين ناقة .(إبتسامة).







السلام عليكم قدراتي في اللغة العربية شبه منعدمة و بدات اروض عقلي بعد دخولي الى المنتدى
الموضوع اكثر من رائع
محاولتي هي العشايا هي الامسيات او العشية محاولة شخصية و الباقي ليس جهدي الخاص
عذايا ممكن ان تكون مطر او مياه وجدت شرح يقول انها تروي العطش
مشر بالضمة هو الرجل الشديد الحمرة
موشية معناه المنقوشة
اعلم انها محاولة فاشلة لذلك ازيدك على الاربعين 20 ناقة واشتري الشرح
تقبلوا مروري

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

جزى الله خيرا كلّ من أراق على هذه المساحة مداده ، و ترك من الآثار خطى قلمه و سواده
بارك الله فيكم جميعا و سدّد على طريق الحق خطاي و خطاكم
و أحسن الله إليكم

[الألمعي]

السلام عليكم

هل من متصدٍ للبيت الشعري المذكور آنفا.
مر حتى الآن قرابة الأربع أشهر ولم يتم شرحه.

[أحــــمــــد.]

نيل الاماني في شرح التهاني.

[الألمعي]

نيل الاماني في شرح التهاني.

أحسنت يا "أحمد " من أول مشاركة لك في المنتدى
نعم الكتاب عبارة عن شرح وضعه الشاعر لقصيدته .
لو تكرمت وكتبت لنا شرح البيت

[أحــــمــــد.]

شكرا. غريب البيت كلمتان عذايا ومشر و النبوغ المغربي فيه خلاصة ادب المغرب الاقصى.

[امراة غريبة]

يا الله موضوع جميل و مبارزه اجمل والله اتحسر على ايام كنت فيها ملكة الشعر الجاهلي والان صرت لا استطيع كتابة جمله بسيطه .... بوركت اخي

ما الذي حل بك اخية احسد حاسد ام عين عائن

[yahia1065]

خيركم من تعلم وعلم شكرا

[khaled 2018]

بوركت اخي شكرا لك