سميرة10
2016-03-01, 09:39
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من المهم ان نتحدث في موضوع هام مثل موضوع تعبير عن دور الفردفي المجتمع ، و المحور الرئيسي لتنمية المجتمع ككل ، سواء كون الفرد رجل ، او امرأة ، او من الشباب ، او حتي كان طفل ، او كير السن ، و هم الموجودين في نطاق الحياة التي نمر بها في اماكن العمل ، في المنزل ، او في اي مكان اخر داخل المجتمع.
الافكار و العناصر
1-اهمية الفرد في المجتمع.
2- الدور الرئيسي الذي يقوم به الشباب و اثره الايجابي.
3- دور الاسرة سواء الاب و الام او الاخوة.
4- واجبنا في تنمية المجتمع.
الفرد هو محور تنمية المجتمع ، و هو ايضا الذي يكون المجتمع الذي لابد من تنميته ، و الخضوع لكافة القوانين التي تحمي هذا المجتمع ، و تساعد علي تطوره ، من خلال دور الفرد الذي يؤديه باتقان اتجاه المكان الذي يعيش و يترعرع به.
جدير بالذكر ان الفرد عموما هو اداة تكوين المجتمع ، و هناك قوانين تحكم المجتمع الذي نعيش فيه ، و ذلك لضمان العيش بسلام ، و الحكم بالعدل بين جميع افراد المجتمع ، الذين تشملهم ارض واحدة و عمل واحد و مصلحة واحدة.
جميعنا افراد يتكون منه المجتمع ، و لكن كل فرد له دوره المحوري في المكان الذي يقطن به ، او يعمل به ، هناك دور محوري لنا يبدأ من منزلنا ، و يبدأ منذ بداية يوم جديد لابد و ان يحفل بجميع ما يقدمه الفرد له و لمجتمعه الذي يعيش فيه.
فالاسرة تتكون من افراد العائلة ، و هم الاب ، الذي يقوم بدور كبير من اجل رعاية الاسرة ، و تقديم الدعم لهم سواء الدعم الماضي او المعنوي ، فهو مصدر الامن و الحنان في الاسرة ، و الذي يلبي احتياجات جميع افراد العائلة.
و اما الام فلها الدور الاساسي في التربية و الرعاية الشاملة ، لجميع افراد العائلة ، و تنشئة الافراد تنشئة سليمة ، من اجل تنمية عقولهم حتي يقودوا المجتمع للامام ، فالام مدرسة تعد الابناء لسلامة المجتمع ، و دعمه بالشباب و الرجال الذين يتقدمون بالمجتمع ، و يكونوا مصدر فخر له.
و لعل الابناء لهم دورهم ايضا في استكمال دائرة الحقوق و الواجبات التي تعد القانون الانساني للحياة ، و التي من غيرها لما كان هناك سلام بين افراد المجتمع ، فلابد ان يكون هناك قوانين حاكمة لعلاقة الافراد بالمجتمع ، و علاقة الافراد ببعضهم ايضا.
فالابناء يقومون بواجباتهم منذ الصغر ، و تفانيهم في التعليم ، و اتسامهم بالخلاق الحميدة و الصفات النبيلة ، و تبادل الادوار و المساعدة فيما بينهم و تقديم المشاركة في كل شئ داخل المنزل او خارج حتي يصبحون شباب اقوياء يدافعون عن المجتمع ، و يشغلون اعلي المناصب.
و جدير ان الشباب هو العمود الفقري في المجتمع ، لذلك فلابد من اعداده و تجحهيزه ليلعب دوره الاساسي في المجتمع ، الشباب هم من يدخلون الجيش دفاعا عن اوطانهم ، هم من يعملون بالكد لتدور عجلة الانتاج ، هم من يعتمد عليهم المجتمع بشكل اساسي كاداة تقدمه و تنميته.
فلابد من معرفة مدي الاهمية التي يقدمها لنا مجتمعنا من دعم و هوية ، و حقوق عديدة تساعدنا علي استكمال مسيرة حياتنا بشكل طبيعي ، و بالتالي يجب الحفاظ علي هذا المجتمع الذي يضمنا في كنفه ، و لابد من مواصلة العمل للتقدم بالمجتمع ، و اتباع الصفات الحميدة في النظافة و النظام ، و كل ما يفيد المجتمع و يساعد في تقدمه.
و ربما حديث الرسول صل الله عليه و سلم التالي قد شمل معني المجتمع ، الذي لابد من مساعدة بعضنا البعض حتي ينمو و يتقدم.
عن ابن عمر ( رضي الله عنهما ) قال : سمعت رسول الله ” صلي الله عليه وسلم ” يقول :
” كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته : الإمام راعٍ ومسئول عن رعيته ، والرجل راعٍ في أهله ومسئول عن رعيته ، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها ، والخادم راعٍ في مال سيده ومسئول عن رعيته ، وكلكم راعٍ ومسئول عن رعيته ”
( متفق عليه )
من المهم ان نتحدث في موضوع هام مثل موضوع تعبير عن دور الفردفي المجتمع ، و المحور الرئيسي لتنمية المجتمع ككل ، سواء كون الفرد رجل ، او امرأة ، او من الشباب ، او حتي كان طفل ، او كير السن ، و هم الموجودين في نطاق الحياة التي نمر بها في اماكن العمل ، في المنزل ، او في اي مكان اخر داخل المجتمع.
الافكار و العناصر
1-اهمية الفرد في المجتمع.
2- الدور الرئيسي الذي يقوم به الشباب و اثره الايجابي.
3- دور الاسرة سواء الاب و الام او الاخوة.
4- واجبنا في تنمية المجتمع.
الفرد هو محور تنمية المجتمع ، و هو ايضا الذي يكون المجتمع الذي لابد من تنميته ، و الخضوع لكافة القوانين التي تحمي هذا المجتمع ، و تساعد علي تطوره ، من خلال دور الفرد الذي يؤديه باتقان اتجاه المكان الذي يعيش و يترعرع به.
جدير بالذكر ان الفرد عموما هو اداة تكوين المجتمع ، و هناك قوانين تحكم المجتمع الذي نعيش فيه ، و ذلك لضمان العيش بسلام ، و الحكم بالعدل بين جميع افراد المجتمع ، الذين تشملهم ارض واحدة و عمل واحد و مصلحة واحدة.
جميعنا افراد يتكون منه المجتمع ، و لكن كل فرد له دوره المحوري في المكان الذي يقطن به ، او يعمل به ، هناك دور محوري لنا يبدأ من منزلنا ، و يبدأ منذ بداية يوم جديد لابد و ان يحفل بجميع ما يقدمه الفرد له و لمجتمعه الذي يعيش فيه.
فالاسرة تتكون من افراد العائلة ، و هم الاب ، الذي يقوم بدور كبير من اجل رعاية الاسرة ، و تقديم الدعم لهم سواء الدعم الماضي او المعنوي ، فهو مصدر الامن و الحنان في الاسرة ، و الذي يلبي احتياجات جميع افراد العائلة.
و اما الام فلها الدور الاساسي في التربية و الرعاية الشاملة ، لجميع افراد العائلة ، و تنشئة الافراد تنشئة سليمة ، من اجل تنمية عقولهم حتي يقودوا المجتمع للامام ، فالام مدرسة تعد الابناء لسلامة المجتمع ، و دعمه بالشباب و الرجال الذين يتقدمون بالمجتمع ، و يكونوا مصدر فخر له.
و لعل الابناء لهم دورهم ايضا في استكمال دائرة الحقوق و الواجبات التي تعد القانون الانساني للحياة ، و التي من غيرها لما كان هناك سلام بين افراد المجتمع ، فلابد ان يكون هناك قوانين حاكمة لعلاقة الافراد بالمجتمع ، و علاقة الافراد ببعضهم ايضا.
فالابناء يقومون بواجباتهم منذ الصغر ، و تفانيهم في التعليم ، و اتسامهم بالخلاق الحميدة و الصفات النبيلة ، و تبادل الادوار و المساعدة فيما بينهم و تقديم المشاركة في كل شئ داخل المنزل او خارج حتي يصبحون شباب اقوياء يدافعون عن المجتمع ، و يشغلون اعلي المناصب.
و جدير ان الشباب هو العمود الفقري في المجتمع ، لذلك فلابد من اعداده و تجحهيزه ليلعب دوره الاساسي في المجتمع ، الشباب هم من يدخلون الجيش دفاعا عن اوطانهم ، هم من يعملون بالكد لتدور عجلة الانتاج ، هم من يعتمد عليهم المجتمع بشكل اساسي كاداة تقدمه و تنميته.
فلابد من معرفة مدي الاهمية التي يقدمها لنا مجتمعنا من دعم و هوية ، و حقوق عديدة تساعدنا علي استكمال مسيرة حياتنا بشكل طبيعي ، و بالتالي يجب الحفاظ علي هذا المجتمع الذي يضمنا في كنفه ، و لابد من مواصلة العمل للتقدم بالمجتمع ، و اتباع الصفات الحميدة في النظافة و النظام ، و كل ما يفيد المجتمع و يساعد في تقدمه.
و ربما حديث الرسول صل الله عليه و سلم التالي قد شمل معني المجتمع ، الذي لابد من مساعدة بعضنا البعض حتي ينمو و يتقدم.
عن ابن عمر ( رضي الله عنهما ) قال : سمعت رسول الله ” صلي الله عليه وسلم ” يقول :
” كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته : الإمام راعٍ ومسئول عن رعيته ، والرجل راعٍ في أهله ومسئول عن رعيته ، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها ، والخادم راعٍ في مال سيده ومسئول عن رعيته ، وكلكم راعٍ ومسئول عن رعيته ”
( متفق عليه )