أم فاطمة السلفية
2016-02-28, 15:01
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
°°(( وَقفاتُُ مع نساءِِ في مهبٌِ الريحْ ))°°
الوقفة الأولى : نساء متبرجات.
هِي وقفة أو بالأحرى وَقفات مع نساء وفتيات نلتقي بهِن في كُل مكان ، لا نعرف بالضبط أصغيراتُُ هن أم كبيرات ،أشابات هن أم عجائز،لم نعد نفرق بينهن لشدة التشابه في الوُجوه والملامح المُصطنعة التي غُطيت ودُلست بألوان وأكوام من مساحيق التجميل، لم نعد نُفرق بينهن أَسمراوات هُن أم شقراوات ، فالكل مُتشابه بِوجوه بيضاء دون تعبير، فَقدن فيها مَلامح البراءة فأصبحن باهِتات كالدُمى ،غادرتهن الحُمرة الطبيعية وحلَت مكانها أصباغ اصطناعية اَنفقت عليها صاحبتنا جزءا من أجرها ان كانت عاملة وجزءا من مُدخراتها ان كانت ماكثة في البيت .
اشترت السموم لتصبح جميلة وما علِمت المسكينة أن الجمال لا يَكمن في وُجوه طُليت بأغلى المساحيق وعُيون لُونت بأزهى االعدسات زَرقاء وخضراء وعسلية وبنية زورا وبهتانا ، وأهداب عُقصت بأعتى مُقاوم للماء والهواء لا يُزال الا بأشرس مُزيل (للمكياج)، وان كانت الأهداب قصيرة فلا ضَير من الاصطناعية في سبيل الجمال يهون كل شيء .
أمٌَا الشٌُعور فحدٌِث ولا حرج وقد صُبغت بشتى الألوان فلم يعد البٌُني والأشقر دارجا كما كان من ، قبل فقد حل محله الأُرجواني تتوسطه خصلات زرقاء وحمراء و...........................الخ.
هذا ماحوته الوُجوه أما ما كسَى الأجساد فذلك شأن آخر، فالكلٌُ على الموضة يَسير ، كبيرة كانت أم صغيرة ،فَبيوت الازياء الأوروبية لن تعلن اِفلاسها وقد فُتحت لها سوق على مِصراعيها في بلاد المسلمين ، فنساء اليوم ان لم تلبس من (كريستيان ديور ) فماذا ستلبس وهي الحريصة على الأناقة والرشاقة ، أم تراها سترضى بالدٌُونية ، لاَ والله أوا يُعقل هذا منك يامَن وقفت أمام المرآة ساعات وساعات ، تتجملين وتبذلين في سبيل هذا الجمال المزيف الغالي والنفيس ، وارتديت أغلى الثياب وانتعلت أرقى الماركات وتعطرت باقوى (البارفانات)ووو..........الى أأأأأأأأأأأأأأأأأأأين ؟
الى أين يا أَمة الجبار ؟
الى أين أنت ذاهبة يابنت الاسلام ؟
أوا يعقل أن تنزلي للشارع ولباسك يصف ويشف ويكشف المستور !!!!!!!!!!!
أوا يعقل أن تذهبي للعمل وريحك تعصف عَصفاََ !!!!!! وحذائك يسمع له من بعيد طرقاََ .
بالله عليك ماذا تُريدين ؟ ماذا تَنشدين ؟
أتُريدين أن يُقال جميلة ، سيُقال جميلة ولكن مُتبرجة ،سيقال جميلة ولكن مُزيفة ، حتى قيل اذا أردت أن تخطب فتاة فترصدها في رمضان ، وهذا سُذج من الرجال فكيدُ النساء ِعظيم ، لارمضان ولا غيره يُثنيهن عن اصطناع الوُجوه .
أتريدين أن يكون تبرجك وسيلة لخطف قلب أَحدهم فيتقدٌَم لخِطبتك ، أقول لك عن يَقين.... يا أمة الرحمن ان الٌَرجل اذا اراد تأسيس بيت فأول أمر يبحث عنه هو امرأة ذات حياء ،ذات أخلاق ، محجبة حتى ولو كان حجابها ليس كما يجب ، يُريدها أما لأَولاده ، لا دُمية تُعرض في الواجهات .
لعلي كنت قاسية عليك أختي المتبرجة لكن يعلم الله أن ماكتبته هو حُرقة قلب على مسلمة استبدلت لباس الطٌُهر والعفاف بلباسِ الفاسقات .
أُختاه يامن لَعبت بك الاهواء ذات اليمين وذات الشمال ،أفيقي من غيبوبتك واستبدلي لباسك بلباس من التقوى ، فما عند الله لا يُنال الا بارضاء الله وطاعته، وتُوبي الى الرحمن واسأَليه ان ينظُر اليك بعين الرحمة بعد أن كنت فاتِنة مَفتونة ، فليس أحب الى الرحمن من تائبة عادت اليه بعد ضياع .
صلٌِي وأُسجدي لربك ،اِبكي بين يديه ،تضٌَرعي اليه أن يُلهمك رُشدك وأن يُبعد عنك التبرج وكل سبيل يُِؤدي اليه ،وأن يحبِبك في الحجاب والعَفاف والطٌُهر والنقاء والوقار، اِدعيه أُخية فاِنه قريب مجيب وليس ذلك عليه ببعيد .
هذه وقفتي الأولى مع نساء في مهب الرٌِيح وسيُتبع ان شاء الله بوقفات ِِووقفات .
أم فاطمة السلفية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
°°(( وَقفاتُُ مع نساءِِ في مهبٌِ الريحْ ))°°
الوقفة الأولى : نساء متبرجات.
هِي وقفة أو بالأحرى وَقفات مع نساء وفتيات نلتقي بهِن في كُل مكان ، لا نعرف بالضبط أصغيراتُُ هن أم كبيرات ،أشابات هن أم عجائز،لم نعد نفرق بينهن لشدة التشابه في الوُجوه والملامح المُصطنعة التي غُطيت ودُلست بألوان وأكوام من مساحيق التجميل، لم نعد نُفرق بينهن أَسمراوات هُن أم شقراوات ، فالكل مُتشابه بِوجوه بيضاء دون تعبير، فَقدن فيها مَلامح البراءة فأصبحن باهِتات كالدُمى ،غادرتهن الحُمرة الطبيعية وحلَت مكانها أصباغ اصطناعية اَنفقت عليها صاحبتنا جزءا من أجرها ان كانت عاملة وجزءا من مُدخراتها ان كانت ماكثة في البيت .
اشترت السموم لتصبح جميلة وما علِمت المسكينة أن الجمال لا يَكمن في وُجوه طُليت بأغلى المساحيق وعُيون لُونت بأزهى االعدسات زَرقاء وخضراء وعسلية وبنية زورا وبهتانا ، وأهداب عُقصت بأعتى مُقاوم للماء والهواء لا يُزال الا بأشرس مُزيل (للمكياج)، وان كانت الأهداب قصيرة فلا ضَير من الاصطناعية في سبيل الجمال يهون كل شيء .
أمٌَا الشٌُعور فحدٌِث ولا حرج وقد صُبغت بشتى الألوان فلم يعد البٌُني والأشقر دارجا كما كان من ، قبل فقد حل محله الأُرجواني تتوسطه خصلات زرقاء وحمراء و...........................الخ.
هذا ماحوته الوُجوه أما ما كسَى الأجساد فذلك شأن آخر، فالكلٌُ على الموضة يَسير ، كبيرة كانت أم صغيرة ،فَبيوت الازياء الأوروبية لن تعلن اِفلاسها وقد فُتحت لها سوق على مِصراعيها في بلاد المسلمين ، فنساء اليوم ان لم تلبس من (كريستيان ديور ) فماذا ستلبس وهي الحريصة على الأناقة والرشاقة ، أم تراها سترضى بالدٌُونية ، لاَ والله أوا يُعقل هذا منك يامَن وقفت أمام المرآة ساعات وساعات ، تتجملين وتبذلين في سبيل هذا الجمال المزيف الغالي والنفيس ، وارتديت أغلى الثياب وانتعلت أرقى الماركات وتعطرت باقوى (البارفانات)ووو..........الى أأأأأأأأأأأأأأأأأأأين ؟
الى أين يا أَمة الجبار ؟
الى أين أنت ذاهبة يابنت الاسلام ؟
أوا يعقل أن تنزلي للشارع ولباسك يصف ويشف ويكشف المستور !!!!!!!!!!!
أوا يعقل أن تذهبي للعمل وريحك تعصف عَصفاََ !!!!!! وحذائك يسمع له من بعيد طرقاََ .
بالله عليك ماذا تُريدين ؟ ماذا تَنشدين ؟
أتُريدين أن يُقال جميلة ، سيُقال جميلة ولكن مُتبرجة ،سيقال جميلة ولكن مُزيفة ، حتى قيل اذا أردت أن تخطب فتاة فترصدها في رمضان ، وهذا سُذج من الرجال فكيدُ النساء ِعظيم ، لارمضان ولا غيره يُثنيهن عن اصطناع الوُجوه .
أتريدين أن يكون تبرجك وسيلة لخطف قلب أَحدهم فيتقدٌَم لخِطبتك ، أقول لك عن يَقين.... يا أمة الرحمن ان الٌَرجل اذا اراد تأسيس بيت فأول أمر يبحث عنه هو امرأة ذات حياء ،ذات أخلاق ، محجبة حتى ولو كان حجابها ليس كما يجب ، يُريدها أما لأَولاده ، لا دُمية تُعرض في الواجهات .
لعلي كنت قاسية عليك أختي المتبرجة لكن يعلم الله أن ماكتبته هو حُرقة قلب على مسلمة استبدلت لباس الطٌُهر والعفاف بلباسِ الفاسقات .
أُختاه يامن لَعبت بك الاهواء ذات اليمين وذات الشمال ،أفيقي من غيبوبتك واستبدلي لباسك بلباس من التقوى ، فما عند الله لا يُنال الا بارضاء الله وطاعته، وتُوبي الى الرحمن واسأَليه ان ينظُر اليك بعين الرحمة بعد أن كنت فاتِنة مَفتونة ، فليس أحب الى الرحمن من تائبة عادت اليه بعد ضياع .
صلٌِي وأُسجدي لربك ،اِبكي بين يديه ،تضٌَرعي اليه أن يُلهمك رُشدك وأن يُبعد عنك التبرج وكل سبيل يُِؤدي اليه ،وأن يحبِبك في الحجاب والعَفاف والطٌُهر والنقاء والوقار، اِدعيه أُخية فاِنه قريب مجيب وليس ذلك عليه ببعيد .
هذه وقفتي الأولى مع نساء في مهب الرٌِيح وسيُتبع ان شاء الله بوقفات ِِووقفات .
أم فاطمة السلفية