المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كلمة زوجة لا أصل لها في القرآن


fakakir
2016-02-26, 22:57
لـقد خـاطب اللـه فــي القـــرآن الكــــريم الذكـــر و الأنـثى بكـلمة مشتـركة وهـي زوج

أمـــــا الناس فقد تركوا بلاغة القرآن ودقته, و ابتدعوا كلمة حلت محل الكلمة الشاملة و الكاملة .

فالذكر زوج للأنثى و الأنثى زوج للذكر .

أما بدعة زوجة فهي كلمة صنعها المجتمع لتبرير السيطرة و القيادة الشاملة و التامة بلا حدود على الأنثى. وهذا مخالف لتعاليم القرآن الكريم .


: قل زوجي و لا تقل زوجتي .

sidali75
2016-02-27, 18:47
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي وأقول بإذن الله أن الأصل أنك مُصيب في جهة من موضوعك بالقول أن كلمة ـ زوجتي ـ لا أصل لها في القرأن والأصل هو القول كما قال تعالى ـ أزواجا ـ ـ زوجها ـ في وصف الأنثى و الرجل وخلق الأنثى من ضلع الرجل وأنهم من نفسٍ واحدة قال تعالى ـ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (1) سورة النساء . وكما جاء في الأثر حدثني موسى بن هارون قال، أخبرنا عمرو بن حماد قال، حدثنا أسباط، عن السدي قال: أسكن آدمَ الجنة، فكان يمشي فيها وَحْشًا ليس له زوج يسكن إليها. فنام نومةً، فاستيقظ، فإذا عند رأسه امرأة قاعدة، خلقها الله من ضلعه، فسألها ما أنت؟ قالت: امرأة. قال: ولم خلقت؟ قالت: لتسكن إليّ. فكلمة ـ الزوج ـ أخي الفاضل هي الأصح كما قلت أنت لدلالتها الكاملة و استيفائها حقيقة النفس المخلوقة لتسكُن وتكون سكنًا للرجل ، ولكن من جهة و التي أخطأت فيها أنك جعلت كلمة ـ زوجتي ـ بدعة ؟ فإن قلت هذه كلمة ـ ليست من القرأن ـ قلت لك ـ نعم ـ إن تقصد التطابق ولكن أجيبك أن هذه الكلمة ـ زوجتي . ليست بمُخالفة لكلمة ـ الزوج ـ أو ـ زوجي ـ لأن لها نفس الدلالة و المعنى وإن كانت ضعيفة لُغوياً ، وقد قال السعدي رحمه الله في تفسيره للأية { وخلق مِنْهَا زَوْجَهَا } تنبيه على مراعاة حق الأزواج والزوجات والقيام به، لكون الزوجات مخلوقات من الأزواج، فبينهم وبينهن أقرب نسب وأشد اتصال، وأقرب علاقة. ـــ فهنا قد وصف السعدي رحمه الله ـ الزوج ـ بـ ـ بالأزواج ـ أو ـ الزوجات ـ فماذا نقول بعد هذا أخي ؟؟؟ فإذاً الأمر لم يرتقي إلى بدعة أو تدبير لا يُراد منه خير ، بل هو إستخدام لُغوي لهذه ـ الكلمة ـ وهذا ما لا أعرف أن فيه ذنب أو إثم أو نهي و الله أعلم

عباس عرفان
2016-02-27, 19:06
شكرا على الموضوع

fakakir
2016-02-28, 00:25
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي وأقول بإذن الله أن الأصل أنك مُصيب في جهة من موضوعك بالقول أن كلمة ـ زوجتي ـ لا أصل لها في القرأن والأصل هو القول كما قال تعالى ـ أزواجا ـ ـ زوجها ـ في وصف الأنثى و الرجل وخلق الأنثى من ضلع الرجل وأنهم من نفسٍ واحدة قال تعالى ـ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (1) سورة النساء . وكما جاء في الأثر حدثني موسى بن هارون قال، أخبرنا عمرو بن حماد قال، حدثنا أسباط، عن السدي قال: أسكن آدمَ الجنة، فكان يمشي فيها وَحْشًا ليس له زوج يسكن إليها. فنام نومةً، فاستيقظ، فإذا عند رأسه امرأة قاعدة، خلقها الله من ضلعه، فسألها ما أنت؟ قالت: امرأة. قال: ولم خلقت؟ قالت: لتسكن إليّ. فكلمة ـ الزوج ـ أخي الفاضل هي الأصح كما قلت أنت لدلالتها الكاملة و استيفائها حقيقة النفس المخلوقة لتسكُن وتكون سكنًا للرجل ، ولكن من جهة و التي أخطأت فيها أنك جعلت كلمة ـ زوجتي ـ بدعة ؟ فإن قلت هذه كلمة ـ ليست من القرأن ـ قلت لك ـ نعم ـ إن تقصد التطابق ولكن أجيبك أن هذه الكلمة ـ زوجتي . ليست بمُخالفة لكلمة ـ الزوج ـ أو ـ زوجي ـ لأن لها نفس الدلالة و المعنى وإن كانت ضعيفة لُغوياً ، وقد قال السعدي رحمه الله في تفسيره للأية { وخلق مِنْهَا زَوْجَهَا } تنبيه على مراعاة حق الأزواج والزوجات والقيام به، لكون الزوجات مخلوقات من الأزواج، فبينهم وبينهن أقرب نسب وأشد اتصال، وأقرب علاقة. ـــ فهنا قد وصف السعدي رحمه الله ـ الزوج ـ بـ ـ بالأزواج ـ أو ـ الزوجات ـ فماذا نقول بعد هذا أخي ؟؟؟ فإذاً الأمر لم يرتقي إلى بدعة أو تدبير لا يُراد منه خير ، بل هو إستخدام لُغوي لهذه ـ الكلمة ـ وهذا ما لا أعرف أن فيه ذنب أو إثم أو نهي و الله أعلم


ملاحظة : لا اقصد بالدعة بدعة الإثم . فأنا لست من هذا النوع المكفراتي . بل أقصد بدعة لغوية ضعيفة وسقيمة

شكرا أخي على التفاعل لكن لغويا أيضا خطأ . لازوج جملة مشتركة و لا تحتمل الـتأنيث و لا التذكير بل هي تعبير لغوي أوكلمة للمقابل من نفس الجنس للتكامل و الإنسجام .

فالتاء المضافة في اللغة الميتدعة تعني الملكية

أما السعدي فقط أخطأ في تفسير الآية . فقد قال مراعاة حق الأزواج والزوجات والقيام به، لكون الزوجات مخلوقات من الأزواج .

بل الصح أن يقول : مراعاة حق الأزواج وأزواجهم لكون كل الأزواج مخلوقين من نفس واحدة .




وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿٢٥ البقرة﴾ (http://www.almaany.com/quran-b/2/25/)
لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلًا ﴿٥٧ النساء﴾ (http://www.almaany.com/quran-b/4/57/)
ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ ﴿١٤٣ الأنعام﴾ (http://www.almaany.com/quran-b/6/143/)
لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ ﴿٣٧ الأحزاب﴾ (http://www.almaany.com/quran-b/33/37/)
لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ ﴿٥٢ الأحزاب﴾ (http://www.almaany.com/quran-b/33/52/)
وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ ﴿٥٨ ص﴾ (http://www.almaany.com/quran-b/38/58/)
ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ ﴿٦ الزمر﴾ (http://www.almaany.com/quran-b/39/6/)
وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا ﴿٣٥ البقرة﴾ (http://www.almaany.com/quran-b/2/35/)
فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ﴿١٠٢ البقرة﴾ (http://www.almaany.com/quran-b/2/102/)
فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّىٰ تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ ﴿٢٣٠ البقرة﴾ (http://www.almaany.com/quran-b/2/230/)
فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ﴿٢٣٢ البقرة﴾ (http://www.almaany.com/quran-b/2/232/)
وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا ﴿٢٣٤ البقرة﴾ (http://www.almaany.com/quran-b/2/234/)
وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ ﴿٢٤٠ البقرة﴾ (http://www.almaany.com/quran-b/2/240/)
وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ ﴿٢٤٠ البقرة﴾ (http://www.almaany.com/quran-b/2/240/)
وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ﴿١٥ آل عمران﴾ (http://www.almaany.com/quran-b/3/15/)
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا ﴿١ النساء﴾ (http://www.almaany.com/quran-b/4/1/)
وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ ﴿١٢ النساء﴾ (http://www.almaany.com/quran-b/4/12/)
وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ ﴿٢٠ النساء﴾ (http://www.almaany.com/quran-b/4/20/)
مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا ﴿٢٠ النساء﴾ (http://www.almaany.com/quran-b/4/20/)
خَالِصَةٌ لِذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلَىٰ أَزْوَاجِنَا ﴿١٣٩ الأنعام﴾ (http://www.almaany.com/quran-b/6/139/)
وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا ﴿١٩ الأعراف﴾ (http://www.almaany.com/quran-b/7/19/)
هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا ﴿١٨٩ الأعراف﴾ (http://www.almaany.com/quran-b/7/189/)
وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا ﴿٢٤ التوبة﴾ (http://www.almaany.com/quran-b/9/24/)
قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ ﴿٤٠ هود﴾ (http://www.almaany.com/quran-b/11/40/)
وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ ﴿٣ الرعد﴾ (http://www.almaany.com/quran-b/13/3/)

ريـاض
2016-02-28, 00:59
قال ابن منظور في (لسان العرب) :

وزوج المرأَة: بعلها. وزوج الرجل: امرأَته؛ ابن سيده: والرجل زوج المرأَة، وهي زوجه وزوجته، وأَباها الأَصمعي بالهاء. وزعم الكسائي عن القاسم بن مَعْنٍ أَنه سمع من أَزْدِشَنُوءَةَ بغير هاء، والكلام بالهاء، أَلا ترى أَن القرآن جاء بالتذكير: اسكن أَنت وزوجك الجنة؟ هذا كلُّه قول اللحياني. قال بعض النحويين: أَما الزوج فأَهل الحجاز يضعونه للمذكر والمؤَنث وضعاً واحداً، تقول المرأَة: هذا زوجي، ويقول الرجل: هذه زوجي. قال الله عز وجل: اسْكُنْ أَنتَ وزَوْجُك الجنةَ وأَمْسِكْ عليك زَوْجَكَ؛ وقال: وإِن أَردتم استبدال زوجٍ مكان زوج؛ أَي امرأَة مكان امرأَة. ويقال أَيضاً: هي زوجته؛ قال الشاعر:
يا صاحِ، بَلِّغ ذَوِي الزَّوْجاتِ كُلَّهُمُ: *** أَنْ ليس وصْلٌ، إذا انْحَلَّتْ عُرَى الذَّنَبِ
وبنو تميم يقولون: هي زوجته، وأَبى الأَصمعي فقال: زوج لا غير، واحتج بقول الله عز وجل: اسكن أنت وزوجك الجنة؛ فقيل له: نعم، كذلك قال الله تعالى، فهل قال عز وجل: لا يقال زوجة؟ وكانت من الأَصمعي في هذا شدَّة وعسر. وزعم بعضهم أَنه إِنما ترك تفسير القرآن لأَن أَبا عبيدة سبقه بالمجاز إِليه، وتظاهر أَيضاً بترك تفسير الحديث وذكر الأَنواء؛ وقال الفرزدق:
وإِنَّ الذي يَسعَى يُحَرِّشُ زَوْجَتِي، *** كَسَاعٍ إِلى أُسْدِ الشَّرَى يَسْتَبِيلُها
وقال الجوهري أَيضاً: هي زوجته، واحتاج ببيت الفرزدق.

وقال الزبيدي في (تاج العروس) :
ز-و-ج
"الزَّوْجُ" للمرأَةِ: "البَعْلُ. و" للرَّجل: "الزَّوْجَةُ"، بالهاءِ، وفي المحكم الرَّجُلُ زَوْجُ المرأَةِ، وهي زَوْجُه وزَوْجَتُه. وأَبَاها الأَصمَعِيُّ بالهاءِ. وزعم الكسائيُّ عن القاسم بن مَعْنِ أَنه سَمِعَ من أَزْدِشَنُوءَةَ بغيرِ هَاءٍ والكلامُ بالهاءِ أَلاَ ترى أَنّ القرآن جاءَ بالتذكير: "اسْكُنْ أَنْتَ وزَوْجُكَ الجَنَّة" هذا كله قولُ اللِّحْيَانيّ. قال بعض النّحويّين: أَمّا الزَّوْجُ فأَهْلُ الحِجَازِ يَضَعونه للمذكّر والمؤنّث وَضْعاً واحداً، تقول المرأَةُ: هذا زَوْجي، ويقول الرجل: هذه زَوْجي. قال تعالى: "وإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ" أَي امرأَةٍ مكان امرأَةٍ، وفي المِصْباح: الرَّجل: زَوْجُ المرأَةِ، وهي زَوْجُه أَيضاً. هذه هي اللُّغةُ العالية، وجاءَ بها القرآن. . . والجمع منهما أَزْوَاج. قال أَبو حاتم: وأَهل نَجْد يقولون في المرأَة: زَوْجةٌ، بالهاءِ، وأَهلُ الحَرَمِ يتكلمون بها. وعَكَسَ ابنُ السِّكِّيت فقال: وأَهلُ الحجاز يقولون للمرأَة: زَوْجٌ، بغير هاءٍ، وسائرُ العرب زوجةٌ بالهاءِ، وجمعها زَوْجَاتٌ. والفقهاءُ يقتصرون في الاستعمال
عليها للإِيضاح وخَوْف لَبْسِ الذَّكَرِ بالأُنثى، إِذ لو قيل: فَرِيضة فيها زَوْجٌ وابنٌ، لم يُعْلَم أَذكرٌ أَم أُنثى. وقال الجَوْهَرِيّ: ويقال أَيضاً: هي زَوجَتُه، واحْتَجَّ بقول الفَرَزْدَقِ:
وإِنّ الّذي يَسْعَى يُحَرِّشُ زَوْجَتي *** كَسَاعٍ إِلى أُسْدِ الشَّرَى يَسْتَبِيلُهَا
والزَّوْج: خلاف الفَرْدِ. يقال زَوْجٌ أَو فَرْدٌ، كما يقال: شَفْعٌ أَو وَتْر.
والزَّوْجُ: النَّمَطُ. وقيل: الدِّيباج. قال لَبيد:
مِنْ كُلِّ مَحْفُوفٍ يُظِلُّ عِصِيَّهُ *** زَوْجٌ عليهِ كِلَّةٌ وقِرامُها

عمي صالح
2016-02-28, 01:00
لـقد خـاطب اللـه فــي القـــرآن الكــــريم الذكـــر و الأنـثى بكـلمة مشتـركة وهـي زوج
أمـــــا الناس فقد تركوا بلاغة القرآن ودقته, و ابتدعوا كلمة حلت محل الكلمة الشاملة و الكاملة .
فالذكر زوج للأنثى و الأنثى زوج للذكر .
أما بدعة زوجة فهي كلمة صنعها المجتمع لتبرير السيطرة و القيادة الشاملة و التامة بلا حدود على الأنثى. وهذا مخالف لتعاليم القرآن الكريم .
: قل زوجي و لا تقل زوجتي .


بسم الله.الرحمن.الرحيم
الحمد لله.رب.العالمين والصلاة والسلام على أشرف.الأنبياء والمرسلين وبعد:
السلام.عليكم و رحمة.الله و بركاته
جزاك.الله. خيرا..و بارك .الله. فيك ولا نعتقد أن هذا التعبير في محله أما بدعة زوجة طبعا لا نجد عبارة زوجة في القرآن


معنى كلمة زَوْجٍ في القرآن الكريم
زوج ﴿٧ الشعراء﴾ زوج: صنف أو جنس.
زوج يقال لكل واحد من القرينين من الذكر والأنثى في الحيوانات المتزاوجة زوج، ولكل قرينين فيها وفي غيرها زوج، كالخف والنعل، ولكل ما يقترن بآخر مماثلا له أو مضاد زوج. قال تعالى: ﴿فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى﴾ [القيامة/39]، وقال: ﴿وزوجك الجنة﴾ [البقرة/35]، وزوجة لغة رديئة، وجمعها زوجات،
و السلام.عليكم و رحمة.الله و بركاته

fakakir
2016-02-28, 13:50
قال ابن منظور في (لسان العرب) :

وزوج المرأَة: بعلها. وزوج الرجل: امرأَته؛ ابن سيده: والرجل زوج المرأَة، وهي زوجه وزوجته، وأَباها الأَصمعي بالهاء. وزعم الكسائي عن القاسم بن مَعْنٍ أَنه سمع من أَزْدِشَنُوءَةَ بغير هاء، والكلام بالهاء، أَلا ترى أَن القرآن جاء بالتذكير: اسكن أَنت وزوجك الجنة؟ هذا كلُّه قول اللحياني. قال بعض النحويين: أَما الزوج فأَهل الحجاز يضعونه للمذكر والمؤَنث وضعاً واحداً، تقول المرأَة: هذا زوجي، ويقول الرجل: هذه زوجي. قال الله عز وجل: اسْكُنْ أَنتَ وزَوْجُك الجنةَ وأَمْسِكْ عليك زَوْجَكَ؛ وقال: وإِن أَردتم استبدال زوجٍ مكان زوج؛ أَي امرأَة مكان امرأَة. ويقال أَيضاً: هي زوجته؛ قال الشاعر:
يا صاحِ، بَلِّغ ذَوِي الزَّوْجاتِ كُلَّهُمُ: *** أَنْ ليس وصْلٌ، إذا انْحَلَّتْ عُرَى الذَّنَبِ
وبنو تميم يقولون: هي زوجته، وأَبى الأَصمعي فقال: زوج لا غير، واحتج بقول الله عز وجل: اسكن أنت وزوجك الجنة؛ فقيل له: نعم، كذلك قال الله تعالى، فهل قال عز وجل: لا يقال زوجة؟ وكانت من الأَصمعي في هذا شدَّة وعسر. وزعم بعضهم أَنه إِنما ترك تفسير القرآن لأَن أَبا عبيدة سبقه بالمجاز إِليه، وتظاهر أَيضاً بترك تفسير الحديث وذكر الأَنواء؛ وقال الفرزدق:
وإِنَّ الذي يَسعَى يُحَرِّشُ زَوْجَتِي، *** كَسَاعٍ إِلى أُسْدِ الشَّرَى يَسْتَبِيلُها
وقال الجوهري أَيضاً: هي زوجته، واحتاج ببيت الفرزدق.

وقال الزبيدي في (تاج العروس) :
ز-و-ج
"الزَّوْجُ" للمرأَةِ: "البَعْلُ. و" للرَّجل: "الزَّوْجَةُ"، بالهاءِ، وفي المحكم الرَّجُلُ زَوْجُ المرأَةِ، وهي زَوْجُه وزَوْجَتُه. وأَبَاها الأَصمَعِيُّ بالهاءِ. وزعم الكسائيُّ عن القاسم بن مَعْنِ أَنه سَمِعَ من أَزْدِشَنُوءَةَ بغيرِ هَاءٍ والكلامُ بالهاءِ أَلاَ ترى أَنّ القرآن جاءَ بالتذكير: "اسْكُنْ أَنْتَ وزَوْجُكَ الجَنَّة" هذا كله قولُ اللِّحْيَانيّ. قال بعض النّحويّين: أَمّا الزَّوْجُ فأَهْلُ الحِجَازِ يَضَعونه للمذكّر والمؤنّث وَضْعاً واحداً، تقول المرأَةُ: هذا زَوْجي، ويقول الرجل: هذه زَوْجي. قال تعالى: "وإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ" أَي امرأَةٍ مكان امرأَةٍ، وفي المِصْباح: الرَّجل: زَوْجُ المرأَةِ، وهي زَوْجُه أَيضاً. هذه هي اللُّغةُ العالية، وجاءَ بها القرآن. . . والجمع منهما أَزْوَاج. قال أَبو حاتم: وأَهل نَجْد يقولون في المرأَة: زَوْجةٌ، بالهاءِ، وأَهلُ الحَرَمِ يتكلمون بها. وعَكَسَ ابنُ السِّكِّيت فقال: وأَهلُ الحجاز يقولون للمرأَة: زَوْجٌ، بغير هاءٍ، وسائرُ العرب زوجةٌ بالهاءِ، وجمعها زَوْجَاتٌ. والفقهاءُ يقتصرون في الاستعمال
عليها للإِيضاح وخَوْف لَبْسِ الذَّكَرِ بالأُنثى، إِذ لو قيل: فَرِيضة فيها زَوْجٌ وابنٌ، لم يُعْلَم أَذكرٌ أَم أُنثى. وقال الجَوْهَرِيّ: ويقال أَيضاً: هي زَوجَتُه، واحْتَجَّ بقول الفَرَزْدَقِ:
وإِنّ الّذي يَسْعَى يُحَرِّشُ زَوْجَتي *** كَسَاعٍ إِلى أُسْدِ الشَّرَى يَسْتَبِيلُهَا
والزَّوْج: خلاف الفَرْدِ. يقال زَوْجٌ أَو فَرْدٌ، كما يقال: شَفْعٌ أَو وَتْر.
والزَّوْجُ: النَّمَطُ. وقيل: الدِّيباج. قال لَبيد:
مِنْ كُلِّ مَحْفُوفٍ يُظِلُّ عِصِيَّهُ *** زَوْجٌ عليهِ كِلَّةٌ وقِرامُها






يعني لم يقنعك القرآن فذهبت للزبيدي ؟ !

ولو جئناك بالزبيدي في موضوع آخر لهربت لقول الشيخ فلان وهكذا !!!!

لله في خلقه شؤون


بسم الله.الرحمن.الرحيم
الحمد لله.رب.العالمين والصلاة والسلام على أشرف.الأنبياء والمرسلين وبعد:
السلام.عليكم و رحمة.الله و بركاته
جزاك.الله. خيرا..و بارك .الله. فيك ولا نعتقد أن هذا التعبير في محله أما بدعة زوجة طبعا لا نجد عبارة زوجة في القرآن


معنى كلمة زَوْجٍ في القرآن الكريم
زوج ﴿٧ الشعراء﴾ زوج: صنف أو جنس.
زوج يقال لكل واحد من القرينين من الذكر والأنثى في الحيوانات المتزاوجة زوج، ولكل قرينين فيها وفي غيرها زوج، كالخف والنعل، ولكل ما يقترن بآخر مماثلا له أو مضاد زوج. قال تعالى: ﴿فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى﴾ [القيامة/39]، وقال: ﴿وزوجك الجنة﴾ [البقرة/35]، وزوجة لغة رديئة، وجمعها زوجات،
و السلام.عليكم و رحمة.الله و بركاته



شكرا على التعقيب عمي الصالح


ملاحظة : لا اقصد بالدعة بدعة الإثم . فأنا لست من هذا النوع المكفراتي . بل أقصد بدعة لغوية ضعيفة وسقيمة

عبد الباسط آل القاضي
2016-02-28, 13:59
القول ما قال العم صالح وسيد علي والآخ فقاقير وان لم يكن في استعمال ( زوجة) مشاحةٌ كما ذكر الاخ رياض فله وجه من اوجه اللغة وان كانت ثقيلة

sidali75
2016-02-28, 18:46
ملاحظة : لا اقصد بالدعة بدعة الإثم . فأنا لست من هذا النوع المكفراتي . بل أقصد بدعة لغوية ضعيفة وسقيمة

شكرا أخي على التفاعل لكن لغويا أيضا خطأ . لازوج جملة مشتركة و لا تحتمل الـتأنيث و لا التذكير بل هي تعبير لغوي أوكلمة للمقابل من نفس الجنس للتكامل و الإنسجام .

فالتاء المضافة في اللغة الميتدعة تعني الملكية

أما السعدي فقط أخطأ في تفسير الآية . فقد قال مراعاة حق الأزواج والزوجات والقيام به، لكون الزوجات مخلوقات من الأزواج .

بل الصح أن يقول : مراعاة حق الأزواج وأزواجهم لكون كل الأزواج مخلوقين من نفس واحدة .




وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿٢٥ البقرة﴾ (http://www.almaany.com/quran-b/2/25/)
لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلًا ﴿٥٧ النساء﴾ (http://www.almaany.com/quran-b/4/57/)
ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ ﴿١٤٣ الأنعام﴾ (http://www.almaany.com/quran-b/6/143/)
لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ ﴿٣٧ الأحزاب﴾ (http://www.almaany.com/quran-b/33/37/)
لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ ﴿٥٢ الأحزاب﴾ (http://www.almaany.com/quran-b/33/52/)
وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ ﴿٥٨ ص﴾ (http://www.almaany.com/quran-b/38/58/)
ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ ﴿٦ الزمر﴾ (http://www.almaany.com/quran-b/39/6/)
وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا ﴿٣٥ البقرة﴾ (http://www.almaany.com/quran-b/2/35/)
فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ﴿١٠٢ البقرة﴾ (http://www.almaany.com/quran-b/2/102/)
فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّىٰ تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ ﴿٢٣٠ البقرة﴾ (http://www.almaany.com/quran-b/2/230/)
فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ﴿٢٣٢ البقرة﴾ (http://www.almaany.com/quran-b/2/232/)
وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا ﴿٢٣٤ البقرة﴾ (http://www.almaany.com/quran-b/2/234/)
وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ ﴿٢٤٠ البقرة﴾ (http://www.almaany.com/quran-b/2/240/)
وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ ﴿٢٤٠ البقرة﴾ (http://www.almaany.com/quran-b/2/240/)
وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ﴿١٥ آل عمران﴾ (http://www.almaany.com/quran-b/3/15/)
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا ﴿١ النساء﴾ (http://www.almaany.com/quran-b/4/1/)
وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ ﴿١٢ النساء﴾ (http://www.almaany.com/quran-b/4/12/)
وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ ﴿٢٠ النساء﴾ (http://www.almaany.com/quran-b/4/20/)
مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا ﴿٢٠ النساء﴾ (http://www.almaany.com/quran-b/4/20/)
خَالِصَةٌ لِذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلَىٰ أَزْوَاجِنَا ﴿١٣٩ الأنعام﴾ (http://www.almaany.com/quran-b/6/139/)
وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا ﴿١٩ الأعراف﴾ (http://www.almaany.com/quran-b/7/19/)
هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا ﴿١٨٩ الأعراف﴾ (http://www.almaany.com/quran-b/7/189/)
وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا ﴿٢٤ التوبة﴾ (http://www.almaany.com/quran-b/9/24/)
قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ ﴿٤٠ هود﴾ (http://www.almaany.com/quran-b/11/40/)
وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ ﴿٣ الرعد﴾ (http://www.almaany.com/quran-b/13/3/)


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الفاضل أولاً أرجوا منك أن لا تظلم نفسك بالقول أن ـ ناصر السعدي ـ مُخطئ ـ فالإمام المُفسر العلامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله ـ قد أفنى عمره في نشر العلم و إرشاد الناس لخير القول وخير العمل . ورميه بالخطأ . وهو من هو في النحو فهذا الإتهام غير قائم . فإن قلت أنا أنك مُحق بأن أصل الكلمة ـ زوجها ـ أزواجا ـ مذكورة في القرأن حقاً بخلاف ـ زوجتي ـ فذلك لا يعني أن العلامة السعدي رحمه الله قد ارتكب خطأ وأنا أدفع عنه هذا القول الغير مُقسط في الحُكم وأعطيك الدليل أن وصف ـ الزوج ـ بكلمة ـ زوجتي ـ لا إشكال فيه و لا إحداث ولا إبتداع بل إن الله وصف ـ الزوجة ـ بوصف ـ أخر ـ حين أخبرنا سبحانه وتعالى عن نبيه زكريا حين بشره الله بالبُشرى قال تعالى ( يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَىٰ لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا ) (7) سورة مريم ، فقال تعالى عن زكريا عليه السلام ( قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا ) (8) سورة مريم ، فهنا أيضاً قد أدخل زكريا عليه السلام تاء الثأنيت فهل أراد السيطرة على زوجه ؟؟؟ وهنا زكريا عليه السلام لم يقل وكانت زوجي عاقراً وقال امرأتي ؟؟ فهل أخطأ كما خطئت ناصر السعدي رحمه الله؟؟
ففي الأمر سعة وهذه لغة لتواصل وتتغير بتغير المكان و الزمان ولا حرج في ذلك والدليل أمامك وأسألك أخي من فضلك من أين استقيت أن تاء الثأنيت معناه ـ السيطرة ـ ؟؟؟ لأني جالست بعض المهتمين بالنحو و الإعراب ولم أسمع أن تاء الثأنيت معناه ـ السيطرة ـ والله أعلم

fakakir
2016-02-29, 00:09
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الفاضل أولاً أرجوا منك أن لا تظلم نفسك بالقول أن ـ ناصر السعدي ـ مُخطئ ـ فالإمام المُفسر العلامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله ـ قد أفنى عمره في نشر العلم و إرشاد الناس لخير القول وخير العمل . ورميه بالخطأ . وهو من هو في النحو فهذا الإتهام غير قائم . فإن قلت أنا أنك مُحق بأن أصل الكلمة ـ زوجها ـ أزواجا ـ مذكورة في القرأن حقاً بخلاف ـ زوجتي ـ فذلك لا يعني أن العلامة السعدي رحمه الله قد ارتكب خطأ وأنا أدفع عنه هذا القول الغير مُقسط في الحُكم وأعطيك الدليل أن وصف ـ الزوج ـ بكلمة ـ زوجتي ـ لا إشكال فيه و لا إحداث ولا إبتداع بل إن الله وصف ـ الزوجة ـ بوصف ـ أخر ـ حين أخبرنا سبحانه وتعالى عن نبيه زكريا حين بشره الله بالبُشرى قال تعالى ( يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَىٰ لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا ) (7) سورة مريم ، فقال تعالى عن زكريا عليه السلام ( قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا ) (8) سورة مريم ، فهنا أيضاً قد أدخل زكريا عليه السلام تاء الثأنيت فهل أراد السيطرة على زوجه ؟؟؟ وهنا زكريا عليه السلام لم يقل وكانت زوجي عاقراً وقال امرأتي ؟؟ فهل أخطأ كما خطئت ناصر السعدي رحمه الله؟؟
ففي الأمر سعة وهذه لغة لتواصل وتتغير بتغير المكان و الزمان ولا حرج في ذلك والدليل أمامك وأسألك أخي من فضلك من أين استقيت أن تاء الثأنيت معناه ـ السيطرة ـ ؟؟؟ لأني جالست بعض المهتمين بالنحو و الإعراب ولم أسمع أن تاء الثأنيت معناه ـ السيطرة ـ والله أعلم




هو يخطأ و هو ليس معصوما . إلا إذا أصريت على أنه لا يخطأ .

ثانيا لقد وقعت في خطأ آخر في كلمة امرأة . لأنها تطلق على الأنثى فقط . لأنك لن تجد من تقول لزوجها امرأي .

أما التاء فهناك من يستعملها للسيطرة والقوامة الشاملة التامة . لأنها ليست سيارة تدخل في ملكك . بل هي زوجك شريكك . فليست سيارة تقول عنها سيارتي أو دابتي ... فهناك من يظن أن التاء للملكية و ليست للتأنيث وها شائع في معاملة الإنثى بصفة عامة .

أعود لكلمة امرأتي . فالأنثى تقول رجلي كما يقال في الدارجة راجلي .

فالرجل أو البعل يقابله المرأة . رغم أني أتحفظ لكمة بعل لأنها تقال لأحد الأصنام في القديم ))) أَتَدْعُونَ بَعْلاً وتَذَرُونَ أَحْسَنَ الخَالِقِينَ ((((
فالرجل يقول لإمرأته زوجي . و المرأة تقول لرجلها زوجي .

Seddiki Ayoub
2016-02-29, 01:34
شكرااااا على الموضوع

fakakir
2016-03-01, 12:52
شكرااااا على الموضوع



بارك الله فيك

kcmo31
2016-03-01, 14:35
بارك الله فيك

fakakir
2016-03-02, 13:56
بارك الله فيك



ربي يبارك فيك

sidali75
2016-03-02, 14:39
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي فقاقير أرجو أن تكون بخير وأعتذر فلربما تأخرت عليك بالإجابة على تعقيبكَ الأخير طبعاً إن كان تعقيبك مخصوصاً لي ،
وسأعقب بما أمكن و الله أعلم

ضد المدلسين
2016-07-04, 03:13
بارك الله فيك موضوع مميز

قارف
2016-07-04, 04:50
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ فُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ عَنْ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ أَوَّلَ زُمْرَةٍ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ضَوْءُ وُجُوهِهِمْ عَلَى مِثْلِ ضَوْءِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ وَالزُّمْرَةُ الثَّانِيَةُ عَلَى مِثْلِ أَحْسَنِ كَوْكَبٍ دُرِّيٍّ فِي السَّمَاءِ لِكُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ زَوْجَتَانِ عَلَى كُلِّ زَوْجَةٍ سَبْعُونَ حُلَّةً يُرَى مُخُّ سَاقِهَا مِنْ وَرَائِهَا
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ

كلمة زوجة تصح لغة والدليل ماصح في سنن الترميذي