المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حرب بن غبريط الخفية!


بلال الحبشي الموحد
2016-02-25, 12:00
http://www3.0zz0.com/2016/02/25/13/720331221.jpg
بينما تنشغل نقاباتُ التربية بمشاكل الأجور والتّرقية والخدمات الاجتماعية وغيرها من الانشغالات المهنية لموظفي قطاع التربية، يسابق التّلاميذ وأولياؤُهم الزمن تحضيرا لامتحانات البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط وشهادة التعليم الابتدائي، التي برمجت قبل وقتها هذا العام، بسبب تزامنها مع شهر رمضان.

بينما يحدث كل ذلك، تجري معركة خفية وبعيدة عن اهتمام الرأي العام الوطني، تقودها وزيرة التربية الوطنية تستهدف إعادة الاعتبار للّغة الفرنسية ومحاصرة اللّغة العربية بطرق وأساليب مختلفة، بدءا من إعادة النّظر في البرنامج الدراسي وتعديله بشكل جعل الحجم الساعي للّغتين العربية والفرنسية في نفس المستوى، مع أن الأولى لغة وطنية ورسمية منصوص عليها في الدستور، أما الثانية فهي لغة أجنبية "ميتة علميا" إذا ما قارنّاها باللغة الإنجليزية.
والغريب في الأمر أنّ الصّحافة تناولت هذا الأمر لكنه مر مرور الكرام، ولم يأخذ حقه من المتابعة على مستوى النّخبة وعلى مستوى البرلمان، وتُرِك الأمر لوزيرة التربية وحاشيتها لتقرر في أمر خطير كهذا وهو المساواة بين اللغة الرسمية للبلاد ولغة أجنبية ويا ليتها كانت لغة حية!!
أمر آخر لا يقل خطورة عن الأول هو التهميش المُمنهج للإطارات المركزية التي لم تبدِ حماسا شديدا لتوجّه الوزيرة إلى تعزيز اللغة الفرنسية ومحاصرة العربية، سواء بالتّحويل أو الإحالة إلى التقاعد، واستخلافهم بإطارات إما من داخل القطاع أو من خارجه، لكنها تنسجم إيديولوجيا مع توجهات الوزيرة.
وكل المؤشرات تؤكد أن الوزيرة ماضية في هذا التوجه الذي قد يمتد أفقيا إلى مديريات التربية في الولايات، إذا لم يتم وضع حد لهذه العملية التي يتم التغطية عليها بعمل إداري كبير تقوم به الوزارة من خلال جملة من التدابير والتعليمات الرامية إلى بعث فعالية في التسيير الإداري على مستوى المؤسسات التربوية، ومثالا على ذلك مشروع الرّقمنة.
ليس من حق الوزيرة بن غبريط أن تنفّذ أجندة إيديولوجية تتنافى مع الدّستور وقوانين البلاد، ولا يمكن السكوت عن تدمير مكسب التّعريب. وإذا كانت الوزيرة حريصة على الانفتاح على العالم وتحسين مستوى تدريس اللغات الأجنبية، فعليها باللغة الانجليزية التي ستفتح أمام المتخرجين في المدرسة والجامعة مجالاتٍ أوسع للعمل والبحث العلمي، لأن الانغلاق مجددا داخل الدائرة الفرنكفونية الضّيقة مرفوضٌ، خاصة أنها تضم إلى جانب فرنسا بعض جمهوريات الموز المتخلفة في أدغال إفريقيا.

amohamed81
2016-02-25, 16:53
الأمر واضح وجلي ولكن كلما زاد إصرار العصبة الفرنكوفونية في السلطة زاد مستوى التلاميذ في اللغة الفرنسية اضمحلالا ، غير أنهم أي الفرنكوفونيون قد نجحوا في أمر واحد هو أن سياساتهم أنتجت جيلا من التلاميذ لا يتحكم في أي لغة ولا يعرف له هوية

m64
2016-02-25, 17:15
http://www3.0zz0.com/2016/02/25/13/720331221.jpg
بينما تنشغل نقاباتُ التربية بمشاكل الأجور والتّرقية والخدمات الاجتماعية وغيرها من الانشغالات المهنية لموظفي قطاع التربية، يسابق التّلاميذ وأولياؤُهم الزمن تحضيرا لامتحانات البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط وشهادة التعليم الابتدائي، التي برمجت قبل وقتها هذا العام، بسبب تزامنها مع شهر رمضان.

بينما يحدث كل ذلك، تجري معركة خفية وبعيدة عن اهتمام الرأي العام الوطني، تقودها وزيرة التربية الوطنية تستهدف إعادة الاعتبار للّغة الفرنسية ومحاصرة اللّغة العربية بطرق وأساليب مختلفة، بدءا من إعادة النّظر في البرنامج الدراسي وتعديله بشكل جعل الحجم الساعي للّغتين العربية والفرنسية في نفس المستوى، مع أن الأولى لغة وطنية ورسمية منصوص عليها في الدستور، أما الثانية فهي لغة أجنبية "ميتة علميا" إذا ما قارنّاها باللغة الإنجليزية.
والغريب في الأمر أنّ الصّحافة تناولت هذا الأمر لكنه مر مرور الكرام، ولم يأخذ حقه من المتابعة على مستوى النّخبة وعلى مستوى البرلمان، وتُرِك الأمر لوزيرة التربية وحاشيتها لتقرر في أمر خطير كهذا وهو المساواة بين اللغة الرسمية للبلاد ولغة أجنبية ويا ليتها كانت لغة حية!!
أمر آخر لا يقل خطورة عن الأول هو التهميش المُمنهج للإطارات المركزية التي لم تبدِ حماسا شديدا لتوجّه الوزيرة إلى تعزيز اللغة الفرنسية ومحاصرة العربية، سواء بالتّحويل أو الإحالة إلى التقاعد، واستخلافهم بإطارات إما من داخل القطاع أو من خارجه، لكنها تنسجم إيديولوجيا مع توجهات الوزيرة.
وكل المؤشرات تؤكد أن الوزيرة ماضية في هذا التوجه الذي قد يمتد أفقيا إلى مديريات التربية في الولايات، إذا لم يتم وضع حد لهذه العملية التي يتم التغطية عليها بعمل إداري كبير تقوم به الوزارة من خلال جملة من التدابير والتعليمات الرامية إلى بعث فعالية في التسيير الإداري على مستوى المؤسسات التربوية، ومثالا على ذلك مشروع الرّقمنة.
ليس من حق الوزيرة بن غبريط أن تنفّذ أجندة إيديولوجية تتنافى مع الدّستور وقوانين البلاد، ولا يمكن السكوت عن تدمير مكسب التّعريب. وإذا كانت الوزيرة حريصة على الانفتاح على العالم وتحسين مستوى تدريس اللغات الأجنبية، فعليها باللغة الانجليزية التي ستفتح أمام المتخرجين في المدرسة والجامعة مجالاتٍ أوسع للعمل والبحث العلمي، لأن الانغلاق مجددا داخل الدائرة الفرنكفونية الضّيقة مرفوضٌ، خاصة أنها تضم إلى جانب فرنسا بعض جمهوريات الموز المتخلفة في أدغال إفريقيا.

وهل اللغة العربية هي لغة حية حاليا

نسيم منعش صافي
2016-02-25, 17:22
وهل اللغة العربية هي لغة حية حاليا

سؤال غير منطقي يفتقد الى الموضوعية لانه من الاحرى ان تغير سؤالك هل الناطقين باللغة العربية احياء حاليا بمعنى هل هم منتجين و مبتكرين للعلوم و الثقافة و التكنولوجيا باللغة العربية و اللغة العربية لا يمكن الحكم عليها ان كانت حية او ميتة لان الامة الحاملة لهذه اللغة هي التي يتوجب ان تحكم عليهم ان كانوا من الاحياء او الاموات في مجال الحضارة..

غصن شجرة
2016-02-25, 19:36
وهل اللغة العربية هي لغة حية حاليا

نحن '' الميتين '' اللغة العربية حية الى يوم القيامة...

ph7
2016-02-25, 19:50
نحن '' الميتين '' اللغة العربية حية الى يوم القيامة...

صدقت ... نحن الميتون .. كل ماهو جميل مات فينا .. صار مجتمعنا أقرب إلى البهيمية منه إلى الإنسانية ، وصارت حياتنا أكل وشراب و ...ومنام . وهذا بالضبط ما تفعله الأنعام

bencheriet
2016-02-25, 20:49
لمن يريد معرفة مكان دفع ملف البطاقة البيومترية ادخل لترى الموضوع كامل
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=3995213045#post3995213045

za3fane
2016-02-26, 19:58
وهل اللغة العربية هي لغة حية حاليا

و هل أنت حي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟:1:

البرصاوي
2016-02-27, 00:17
هي المسكينة تنفذ سياسة دولة

aoudj
2016-02-27, 09:33
القراءات الأولية التي يمكن استنتاجها من القرارات التي تؤخذ ....عملية ممنهجة لاهدار الحقوق ......من يعتقد أنهم يريدون أن يتقن أبناؤنا أية لغة فهم مخطئون .........الهدف هو خلق صراعات وانشقاقات داخل تيارات مختلفة ......المتتبع للساحة اليوم يعرف أن لا خير يمكن أن يؤتى من أشخاص مثل هؤلاء
.......واهم من يعتقد أن التيار الفرونكفوني في صدام مع التيار المعرب ....والدليل سياسة التعريب ......بعد 30 سنة يتشدقون بالقول أنهم الضحايا والحجم الساعي مرتفع ......واهم من يعتقد أن من يتشدق باللغة العربية ولا يعرف تكوين جملة ليس غرضه واضح ......
الانشقاقات لا تخدم الا من يحدث التصدعات ..........فرنسا خرجت وتركت أذيالها
لو تم اعتماد اتقان اللغتين العربية والأمازيغية منذ البداية وفصل بينهما وبين التناحر ....لما وصلنا الى ذلك .......ان التيار الوطني استبعد منذ البداية وتم احداث صدع وشقاق والهدف معروف فرق تسد ..........ان المواجهة الحقيقة لم تكن لتكون بين أبناء الوطن الواحد لولا هذا التوظيف الماكر لتيار لطمس التيار الثاني .........ان الخاسر الأكبر في المعركة هم أبناء الشعب ......أبناؤهم يدرسون في أرقى المدارس ويتعالجون في أحسن المستشفيات وينعمون بالتقدم والرخاء .....ونحن منحنا الصراعات والانشقاقات والتجاذب والتآكل والصدام ......منذ الاستقلال كل فئة تنهش في فئة أخرى ........مع ما وصلنا اليه في المدارس العمومية لا ينبئ بخير أننا حقا متجهون الى اصلاح قدر ما هو ترقيع بقع ممزقة صغيرة ببقع واسعة .........

ابن الجزائر 65
2016-02-27, 21:46
القراءات الأولية التي يمكن استنتاجها من القرارات التي تؤخذ ....عملية ممنهجة لاهدار الحقوق ......من يعتقد أنهم يريدون أن يتقن أبناؤنا أية لغة فهم مخطئون .........الهدف هو خلق صراعات وانشقاقات داخل تيارات مختلفة ......المتتبع للساحة اليوم يعرف أن لا خير يمكن أن يؤتى من أشخاص مثل هؤلاء
.......واهم من يعتقد أن التيار الفرونكفوني في صدام مع التيار المعرب ....والدليل سياسة التعريب ......بعد 30 سنة يتشدقون بالقول أنهم الضحايا والحجم الساعي مرتفع ......واهم من يعتقد أن من يتشدق باللغة العربية ولا يعرف تكوين جملة ليس غرضه واضح ......
الانشقاقات لا تخدم الا من يحدث التصدعات ..........فرنسا خرجت وتركت أذيالها
لو تم اعتماد اتقان اللغتين العربية والأمازيغية منذ البداية وفصل بينهما وبين التناحر ....لما وصلنا الى ذلك .......ان التيار الوطني استبعد منذ البداية وتم احداث صدع وشقاق والهدف معروف فرق تسد ..........ان المواجهة الحقيقة لم تكن لتكون بين أبناء الوطن الواحد لولا هذا التوظيف الماكر لتيار لطمس التيار الثاني .........ان الخاسر الأكبر في المعركة هم أبناء الشعب ......أبناؤهم يدرسون في أرقى المدارس ويتعالجون في أحسن المستشفيات وينعمون بالتقدم والرخاء .....ونحن منحنا الصراعات والانشقاقات والتجاذب والتآكل والصدام ......منذ الاستقلال كل فئة تنهش في فئة أخرى ........مع ما وصلنا اليه في المدارس العمومية لا ينبئ بخير أننا حقا متجهون الى اصلاح قدر ما هو ترقيع بقع ممزقة صغيرة ببقع واسعة .........

:19: :19: :19: :19: :19: :19:
يريدوننا أن نتقدم الى الوراء ,

S-KISHK-B
2016-02-27, 21:50
http://www3.0zz0.com/2016/02/25/13/720331221.jpg
بينما تنشغل نقاباتُ التربية بمشاكل الأجور والتّرقية والخدمات الاجتماعية وغيرها من الانشغالات المهنية لموظفي قطاع التربية، يسابق التّلاميذ وأولياؤُهم الزمن تحضيرا لامتحانات البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط وشهادة التعليم الابتدائي، التي برمجت قبل وقتها هذا العام، بسبب تزامنها مع شهر رمضان.

بينما يحدث كل ذلك، تجري معركة خفية وبعيدة عن اهتمام الرأي العام الوطني، تقودها وزيرة التربية الوطنية تستهدف إعادة الاعتبار للّغة الفرنسية ومحاصرة اللّغة العربية بطرق وأساليب مختلفة، بدءا من إعادة النّظر في البرنامج الدراسي وتعديله بشكل جعل الحجم الساعي للّغتين العربية والفرنسية في نفس المستوى، مع أن الأولى لغة وطنية ورسمية منصوص عليها في الدستور، أما الثانية فهي لغة أجنبية "ميتة علميا" إذا ما قارنّاها باللغة الإنجليزية.
والغريب في الأمر أنّ الصّحافة تناولت هذا الأمر لكنه مر مرور الكرام، ولم يأخذ حقه من المتابعة على مستوى النّخبة وعلى مستوى البرلمان، وتُرِك الأمر لوزيرة التربية وحاشيتها لتقرر في أمر خطير كهذا وهو المساواة بين اللغة الرسمية للبلاد ولغة أجنبية ويا ليتها كانت لغة حية!!
أمر آخر لا يقل خطورة عن الأول هو التهميش المُمنهج للإطارات المركزية التي لم تبدِ حماسا شديدا لتوجّه الوزيرة إلى تعزيز اللغة الفرنسية ومحاصرة العربية، سواء بالتّحويل أو الإحالة إلى التقاعد، واستخلافهم بإطارات إما من داخل القطاع أو من خارجه، لكنها تنسجم إيديولوجيا مع توجهات الوزيرة.
وكل المؤشرات تؤكد أن الوزيرة ماضية في هذا التوجه الذي قد يمتد أفقيا إلى مديريات التربية في الولايات، إذا لم يتم وضع حد لهذه العملية التي يتم التغطية عليها بعمل إداري كبير تقوم به الوزارة من خلال جملة من التدابير والتعليمات الرامية إلى بعث فعالية في التسيير الإداري على مستوى المؤسسات التربوية، ومثالا على ذلك مشروع الرّقمنة.
ليس من حق الوزيرة بن غبريط أن تنفّذ أجندة إيديولوجية تتنافى مع الدّستور وقوانين البلاد، ولا يمكن السكوت عن تدمير مكسب التّعريب. وإذا كانت الوزيرة حريصة على الانفتاح على العالم وتحسين مستوى تدريس اللغات الأجنبية، فعليها باللغة الانجليزية التي ستفتح أمام المتخرجين في المدرسة والجامعة مجالاتٍ أوسع للعمل والبحث العلمي، لأن الانغلاق مجددا داخل الدائرة الفرنكفونية الضّيقة مرفوضٌ، خاصة أنها تضم إلى جانب فرنسا بعض جمهوريات الموز المتخلفة في أدغال إفريقيا.


موضوع في القمة لو تراه عين ويعيه قلب مؤمن

ابن الجزائر 65
2016-02-27, 21:51
الاستدراك في جميع مستويات التعليم هو دليل على ذلك "الشر لأبنائنا"

لقد فُرض الاستدراك حتى في التعليم الثانوي "السنة الأولى و الثانية" لكي ينجح التلميذ و يصل الى السنة الثالثة ثانوي بدون مستوى ،ثم لا ينجح في شهادة البكالوريا و يُوجه الى الحياة اليومية، "لا مستقبل و لا هم يفرحون"

حسبنا الله و نعم الوكيل٫