مشاهدة النسخة كاملة : قضية العربية
.. هل تعلمون ماهي نهاية اللغة النائمة؟ الموت! اللغة النائمة هي لغة متوقفة كما هي، واقفة في مكانها تشاهد العالم يتغير، وربما حتى لا تقبلها التكنولوجيا بعد بضع سنوات وتصير لغة منسية تماما، لماذا؟ لأنه لا توجد مؤسسات حقيقية مهتمة بضبط هذه اللغة وبوضع حلول جذرية لمشاكلها التي تعيقها على أن تعود لغة حية! يوجد فقط مجمعات نائمة تضن أن اللغة في سلام . اليوم لغة نائمة، غدا لغة ميتة. عن من أتحدث؟ عن العربية.. أنا لا أمزح ولا أنافق عندما أقول لغة نائمة، لأنها كذلك بالفعل! أما الأمازيغية فهي في تطور مستمر بفضل جهود أهلها رغم المعيقات المختلفة ....فالأمازيغ أهل أفعال لا أقوال .
ملاحظة مهمة: أنـا متأكد أنه يوجد من سيخبرني أن لغة القرآن لا تحتاج ضبطا وتحديث، وأنا أقول، هذا كلام لا يقوله إلا غير عـاقل! لا توجد لغة لا تحتاج ضبطا، القرآن نزل قبل 14 قرن، ولا يننزل كل قرن ليعيد ضبط العربية، أما ان اللغة لن تنقرض لانها لغة القرآن فهذا غير صحيح، فلغة القرآن (العربية القديمة) لغة ميتة بالفعل، وهذا حال كل اللغات الدينية وليس هناك عيب هنا، لكن العيب، أن ترفض الرقي بلغتك وأن ترفض جعلها لغة عالمية بكل معنى الكلمة، باسم العادات والتقاليد. وملاحظة أخرى، من البديهي أن تكون العربية لغة القرآن فهو موجه للعرب لعلهم يعقلون قبل غيرهم ألم يكونوا أوحشوا و أضلوا خلقه قبل الإسلام ، فإذا كان موجها للأمازيغ (على سبيل المثال) لكان بالأمازيغية!؛ وهذا لا يعني أن العربية ليست في خطر! و الفضل يعود إلى أهلها .
نسيم منعش صافي
2016-02-25, 12:55
.. هل تعلمون ماهي نهاية اللغة النائمة؟ الموت! اللغة النائمة هي لغة متوقفة كما هي، واقفة في مكانها تشاهد العالم يتغير، وربما حتى لا تقبلها التكنولوجيا بعد بضع سنوات وتصير لغة منسية تماما، لماذا؟ لأنه لا توجد مؤسسات حقيقية مهتمة بضبط هذه اللغة وبوضع حلول جذرية لمشاكلها التي تعيقها على أن تعود لغة حية! يوجد فقط مجمعات نائمة تضن أن اللغة في سلام . اليوم لغة نائمة، غدا لغة ميتة. عن من أتحدث؟ عن العربية.. أنا لا أمزح ولا أنافق عندما أقول لغة نائمة، لأنها كذلك بالفعل! أما الأمازيغية فهي في تطور مستمر بفضل جهود أهلها رغم المعيقات المختلفة ....فالأمازيغ أهل أفعال لا أقوال .
ملاحظة مهمة: أنـا متأكد أنه يوجد من سيخبرني أن لغة القرآن لا تحتاج ضبطا وتحديث، وأنا أقول، هذا كلام لا يقوله إلا غير عـاقل! لا توجد لغة لا تحتاج ضبطا، القرآن نزل قبل 14 قرن، ولا يننزل كل قرن ليعيد ضبط العربية، أما ان اللغة لن تنقرض لانها لغة القرآن فهذا غير صحيح، فلغة القرآن (العربية القديمة) لغة ميتة بالفعل، وهذا حال كل اللغات الدينية وليس هناك عيب هنا، لكن العيب، أن ترفض الرقي بلغتك وأن ترفض جعلها لغة عالمية بكل معنى الكلمة، باسم العادات والتقاليد. وملاحظة أخرى، من البديهي أن تكون العربية لغة القرآن فهو موجه للعرب لعلهم يعقلون قبل غيرهم ألم يكونوا أوحشوا و أضلوا خلقه قبل الإسلام ، فإذا كان موجها للأمازيغ (على سبيل المثال) لكان بالأمازيغية!؛ وهذا لا يعني أن العربية ليست في خطر! و الفضل يعود إلى أهلها .
اتوقف عند النقاط الملونة بالاحمر لكي اشير الى تحليلك الخاطىء
اولا اللغة مهما كانت هذه اللغة ليس التكنولوجيا من ترفضها الاشكال هم في حال الناطقين بها ان كان اهل اللغة لهم الارادة في جعل اللغة العربية لغة التكنولوجيا يمكنهم ذلك لكن ظاهرة اهمال اللغة العربية و عدم استعمالها علميا و تكنولوجيا هو المشكل اذن المشكل في اهلها و ليس المشكل في التكنولوجيا
ثانيا اللغة العربية ليست لغة ميتة و انت مخطىء و مجانب لصواب عند تسمي الللغة العربية القديمة لاتوجد لغة عربية قديمة و لغة جديدة اللغة هي اللغة ولا يمكنك ان تسويها مع اللغة اللاتينية المنقرضة اللغة اللاتينية القديمة الاوروبيين لا يفهموها و لا يمكن ان تنتشر اليوم في العالم الغربي عكس اللغة العربية التي هي يمكن للغة التي استعملت في العصور القديمة ان يفهمها العرب اليوم على الرغم من طول الزمان و العصور و الشعوب الغير عربية المسلمة تفهم اللغة العربية و يمكن ان تنتشر بين غير العرب و هذا دليل على مرونتها و انها صالحة لكل زمان و مكان.
ثالثا الامازيغية هي مازالت تستعمل شفاهيا دون الكتابي و هذا يمثل خطر وجودها لان الكثير من اللهجات و اللغات الشفاهية انقرضت بسبب خاصية الشفاهي التي استعملها الناطقين بها و لذا من الضروري ان تكون كتابية لحفظ الثراث الذي هو جزء من اللغة و مثال اللغة العربية التي حافظت على استمراريتها سوى بسبب مجهودات العلماء قديما و حديثا في تدوين تراث اللغة العربية و هذا كان عاملا في المحافظة على اللغة العربية.
تراجعت المغرب عن 30 سنة من التعريب ......ثم هل سمعتم السعودية تعرب شعبا عربيا ؟ تم استعراب الأمازيغ واليوم تريد القنوات المعربة تعريب الأمازيغية ..............نريد أولا حصيلة التعريب ؟ هاتوا مؤلفاتكم عن الأمازيغية بالعربية ؟القنوات الخاصة للنهار والشروق لم تفتح حتى حصة بالأمازيغية واليوم تنادي لحرف تريده ....نعم هاتوا قواميسكم ورواياتكم عن الأمازيغية .................لا شيء فراغ فراغ بعد انكاروانكار....نحن نقترح أيضا كتابة العربية بالتيفيناغ ...ولماذا لا
جزائرية54
2016-02-25, 14:44
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
حسبنا الله و نعم الوكيل
يكفي اللغة العربية شرفا من عند الله عز وجل أن تكون
لغة القرآن و لغة أهل الجنة من مختلف أجناس البشر
هل عندك اعتراض؟
ما هذا الموضوع الذي كله حقد وغل؟
عمي صالح
2016-02-25, 15:52
مـاذا قالوا عن اللغة العربية ,,,
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا : دعوا العربية وشأنها لا تمسوها بسوء لأنها لسان هذا المنتدى إن كنتم ترونا فيها العدو فهي ليست عدوا لأحد
ثانيا : *** التعصب موروث إستعماري *** (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=616551)
قال غير العرب عن العربيّة
العربية والاسلام :
-hقال المستشرق المجري عبدالكريم جرمانوس :" إنّ في الإسلام سنداً هامّاً للغة العربية أبقى على روعتها وخلودها فلم تنل منها الأجيال المتعاقبة على نقيض ما حدث للغات القديمة المماثلة ،كاللاتينية حيث انزوت تماماً بين جدران المعابد .
ولقد كان للإسلام قوة تحويل جارفة أثرت في الشعوب التي اعتنقته حديثاً ، وكان لأسلوب القرآن الكريم أثر عميق في خيال هذه الشعوب فاقتبست آلافاً من الكلمات العربية ازدانت بها لغاتها الأصلية فازدادت قوةً ونماءً .
والعنصر الثاني الذي أبقى على اللغة العربية هو مرونتها التي لا تُبارى ، فالألماني المعاصر مثلاً لا يستطيع أن يفهم كلمةً واحدةً من اللهجة التي كان يتحدث بها أجداده منذ ألف سنة ، بينما العرب المحدثون يستطيعون فهم آداب لغتهم التي كتبت في الجاهلية قبل الإسلام " . ( الفصحى لغة القرآن - أنورالجندي ص 301 )
- hقال المستشرق الألماني يوهان فك إن العربية الفصحى لتدين حتى يومنا هذا بمركزها العالمي أساسياً لهذه الحقيقة الثابتة ، وهي أنها قد قامت في جميع البلدان العربية والإسلامية رمزاً لغوياً لوحدة عالم الإسلام في الثقافة والمدنية ، لقد برهن جبروت التراث العربي الخالد على أنه أقوى من كل محاولة يقصد بها زحزحة العربية الفصحى عن مقامها المسيطر ، وإذا صدقت البوادر ولم تخطئ الدلائل فستحتفظ العربية بهذا المقام العتيد من حيث هي لغة المدنية الإسلامية" . ( الفصحى لغة القرآن - أنور الجندي ص 302 )
- hقال جوستاف جرونيباوم :" عندما أوحى الله رسالته إلى رسوله محمد أنزلها " قرآناً عربياً " والله يقول لنبيّه " فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوماً لدّاً " وما من لغة تستطيع أن تطاول اللغة العربية في شرفها ، فهي الوسيلة التي اختيرت لتحمل رسالة الله النهائية ، وليست منزلتها الروحية هي وحدها التي تسمو بها على ما أودع الله في سائر اللغات من قوة وبيان ، أما السعة فالأمر فيها واضح ، ومن يتّبع جميع اللغات لا يجد فيها على ما سمعته لغة تضاهي اللغة العربية ، ويُضاف جمال الصوت إلى ثروتها المدهشة في المترادفات .
وتزيّن الدقة ووجازة التعبير لغة العرب ، وتمتاز العربية بما ليس له ضريب من اليسر في استعمال المجاز ، وإن ما بها من كنايات ومجازات واستعارات ليرفعها كثيراً فوق كل لغة بشرية أخرى ، وللغة خصائص جمّة في الأسلوب والنحو ليس من المستطاع أن يكتشف له نظائر في أي لغة أخرى ، وهي مع هذه السعة والكثرة أخصر اللغات في إيصال المعاني ، وفي النقل إليها ، يبيّن ذلك أن الصورة العربية لأيّ مثل أجنبيّ أقصر في جميع الحالات ، وقد قال الخفاجي عن أبي داود المطران - وهو عارف باللغتين العربية والسريانية - أنه إذا نقل الألفاظ الحسنة إلى السرياني قبُحت وخسّت ، وإذا نُقل الكلام المختار من السرياني إلى العربي ازداد طلاوةً وحسناً ، وإن الفارابي على حقّ حين يبرّر مدحه العربية بأنها من كلام أهل الجنّة ، وهو المنزّه بين الألسنة من كل نقيصة ، والمعلّى من كل خسيسة ، ولسان العرب أوسط الألسنة مذهباً وأكثرها ألفاظاً " . ( الفصحى لغة القرآن - أنور الجندي ص 306 ) .
العربوالمعاجم :
- hقال المستشرق الألماني أوجست فيشر :" وإذا استثنينا الصين فلا يوجدُ شعبٌ آخرُ يحقّ له الفَخارُ بوفرةِ كتبِ علومِ لغتِه ، وبشعورِه المبكرِبحاجته إلى تنسيقِ مفرداتها ، بحَسْبِ أصولٍ وقواعدَ غيرَ العرب". ( مقدمة المعجم اللغوي التاريخي - أوغست فيشر )
- hقال هايوود :" إن العرب في مجال المعجم يحتلّون مكان المركز ، سواءً في الزمان أو المكان ، بالنسبة للعالم القديمِ أوالحديثِ ، وبالنسبة للشرقِ أو الغربِ " .
شمول العربية واكتمالها :
- hقالالمستشرق ألفريد غيوم عن العربية :" ويسهل على المرء أن يدركَ مدى استيعابِ اللغةِ العربيةِ واتساعها للتعبير عن جميع المصطلحات العلمية للعالم القديم بكل يسرٍوسهولة ، بوجود التعدد في تغيير دلالة استعمال الفعل والاسم ...
... ويضرب لذلك مثلاً واضحاً يشرح به وجهة نظره حيث يقول :" إن الجذر الثلاثي باشتقاقاته البالغة الألفَ عَدّاً ، وكلٌ منها متّسق اتساقاً صوتياً مع شبيهه ، مشكّلاً من أيّ جذر آخر، يصدر إيقاعاً طبيعياً لا سبيل إلى أن تخطئه الأذن ، فنحن ( الإنكليز ) عندما ننطق بفكرة مجرّدة لا نفكر بالمعنى الأصلي للكلمة التي استخدمناها ، فكلمة (Association) مثلاً تبدو منقطعة الصلة بـ ( Socins ) وهي الأصل ، ولا بلفظة (Ad) ، ومن اجتماعهما تتألف لفظة ( Association ) كما هو واضح وتختفي الدالّة مدغمة لسهولة النطق ، ولكن أصل الكلمة بالعربية لا يمكن أن يَسْتَسِرّ ويَسْتَدِقّ على المرء عند تجريد الكلمة المزيدة حتى يضيع تماماً ، فوجود الأصل يظلّ بَيّناً محسوساً على الدوام ، وما يعدّ في الإنجليزية محسّناتٍ بديعيةً لا طائل تحتها ، هو بلاغةٌ غريزيةٌ عند العربي ". ( مجلة المورد – المجلد 5 العدد 2 ص 43 " مقدمة مدّ القاموس – إدوارد لين – ترجمة عبدالوهاب الأمير ) .
- hقال المستشرق الألماني نولدكه عن العربية وفضلها وقيمتها :" إن اللغة العربية لم تَصِرْ حقّاً عالميةً إلا بسبب القرآن والإسلام ، وقد وضع أمامنا علماءُ اللغة العرب باجتهادهم أبنيةَ اللغة الكلاسيكية ، وكذلك مفرداتها في حالة كمالٍ تامٍّ ، وأنه لا بدّ أن يزداد تعجب المرء من وفرة مفردات اللغة العربية، عندما يعرف أن علاقات المعيشة لدى العرب بسيطةٌ جداً ، ولكنهم في داخل هذه الدائرة يرمزون للفرق الدقيق في المعنى بكلمةٍ خاصّةٍ ، والعربية الكلاسيكية ليست غنيّةً فقط بالمفردات ولكنها غنيةٌ أيضاً بالصيغ النحوية ، وتهتمّ العربية بربط الجمل ببعضها ... وهكذا أصبحت اللغة ( البدويّة ) لغةً للدين والمنتديات وشؤون الحياة الرفيعة ، وفي شوارع المدينة ، ثم أصبحت لغةَ المعاملات والعلوم ، وإن كلَّ مؤمنٍ غالباً جداً ما يتلو يومياً في الصلاة بعض أجزاء من القرآن ، ومعظم المسلمين يفهمون بالطبع بعض ما يتلون أو يسمعون ، وهكذا كان لا بُدّ أن يكون لهذا الكتاب من التأثير على لغة المنطقة المتّسعة ما لم يكن لأيّ كتابٍ سواه في العالم ، وكذلك يقابل لغة الدين ولغة العلماء والرجل العادي بكثرة ، ويؤدّي إلى تغيير كثيرٍ من الكلمات والتعابير في اللغة الشعبية إلى الصحّة " . ( اللغة العربية – نذير حمدان ص 133 )
- hقال المستشرق الفرنسي رينان :" من أغرب المُدْهِشات أن تنبتَ تلك اللغةُ القوميّةُ وتصل إلى درجة الكمال وسط الصحاري عند أمّةٍ من الرُحّل ، تلك اللغة التي فاقت أخواتها بكثرةِ مفرداتها ودقّةِ معانيها وحسنِ نظامِ مبانيها ، ولم يُعرف لها في كلّ أطوار حياتها طفولةٌ ولا شيخوخةٌ ، ولا نكاد نعلم من شأنها إلاّ فتوحاتها وانتصاراتها التي لا تُبارى ، ولا نعرف شبيهاً بهذه اللغة التي ظهرت للباحثين كاملةً من غير تدرّج وبقيت حافظةً لكيانها من كلّ شائبة " . مجلة اللسان العربي 24 /85
- hقال المستشرق الفرنسي لويس ماسينيون :" استطاعت العربية أن تبرز طاقة الساميين في معالجة التعبير عن أدق خلجات الفكر سواءً كان ذلك في الاكتشافات العلمية والحسابية أو وصف المشاهدات أو خيالات النفس وأسرارها .
واللغة العربية هي التي أدخلت في الغرب طريقة التعبير العلمي ، والعربية من أنقى اللغات ، فقد تفرّدت بتفرّدها في طرق التعبير العلمي والفني والصوفي ، إنّ التعبير العلمي الذي كان مستعملاً في القرون الوسطى لم يتناوله القدم ولكنه وقف أمام تقدّم القوى المادية فلم يتطوّر .
أما الألفاظ المعبّرة عن المعاني الجدلية والنفسانية والصوفية فإنها لم تحتفظ بقيمتها فحسب بل تستطيع أن تؤثر في الفكر الغربي وتنشّطه .
ثمّ ذلك الإيجاز الذي تتسم به اللغة العربية والذي لا شبيه له في سائر لغات العالم والذي يُعدّ معجزةً لغويةً كما قال البيروني " . ( الفصحى لغة القرآن - أنورالجندي ص 301 -302 )
- hقالت المستشرقة الألمانية زيفر هونكة :" كيف يستطيع الإنسان أن يُقاوم جمالَ هذه اللغة ومنطقَها السليم وسحرَها الفريد ؟ ، فجيران العرب أنفسهم في البلدان التي فتحوها سقطوا صرعى سحر تلك اللغة ، فلقد اندفع الناس الذين بقوا على دينهم في هذا التيار يتكلمون اللغة العربية بشغفٍ ، حتى إن اللغة القبطية مثلاً ماتت تماماً ، بل إن اللغة الآرامية لغة المسيح قد تخلّت إلى الأبد عن مركزها لتحتلّ مكانها لغة محمد " . مجلة اللسان العربي 24/86 عن كتاب ( شمسالعرب تسطع على الغرب )
- hقال المستشرق الألماني كارل بروكلمان :" بلغت العربية بفضل القرآن من الاتساع مدىً لا تكاد تعرفه أيُّ لغةٍ أخرى من لغات الدنيا ،والمسلمون جميعاً مؤمنون بأن العربية وحدها اللسانُ الذي أُحِلّ لهم أن يستعملوه في صلاتهم ... " . ( من قضايا اللغة العربية المعاصرة – المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ص 274 )
- hقال د. جورج سارتون :" وهبَ اللهُ اللغة العربية مرونةً جعلتها قادرةً على أن تدوّن الوحي أحسن تدوين ... بجميع دقائق معانيه ولغاته، وأن تعبّر عنه بعباراتٍ عليها طلاوة وفيها متانة " . المصدر السابق
أكّد المستشرق أستاذ اللغات الشرقية بجامعة أستنبول " أن اللغة العربية أسهل لغات العالم وأوضحها ، فمن العبث إجهاد النفس في ابتكار طريقةٍ جديدةٍ لتسهيل السهل وتوضيح الواضح ، إن الطلبة قبل الانقلاب الأخير في تركيا كانوا يكتبون ما أمليه عليهم من المحاضرات بالحروف العربية وبالسرعة التي اعتادوا عليها – لأن الكتابة العربية مختزلةٌ من نفسها – أما اليوم فإن الطلبة يكتبون ما أمليه عليهم بالحروف اللاتينية، ولذلك لا يفتأون يسألون أن أعيد عليهم العبارات مراراً ، وهو معذورون في ذلك لأن الكتابة الإفرنجية معقّدةٌ والكتابة العربية واضحةٌ كلّ الوضوح ، فإذا ما فتحتَ أيّ خطابٍ فلن تجدَ صعوبةً في قراءةِ أردأ خطٍّ به ، وهذه هي طبيعة الكتابة العربية التي تتسم بالسهولة والوضوح " . ( فنّ الترجمة وعلوم العربية – إبراهيم بدويالجيلاني ص 91 )
- hالعالم اللغوي أفرام نعوم تشومسكي Afram Noam Chomsky ابن معلم اللغة العبرية وأحد خريجي جامعة بنسلفانيا ( وهو أستاذٌ في معهد ماساشوستومفكرٌ يهوديٌ كبير) فإنه أقرّ بالحق العربي وبمكانة العربية ، وقد تزعّم الدراسات اللغوية المعاصرة وكوّن نظريةً جديدةً قلبت الفكر اللغوي رأساً على عقب ، أصدركتابه الأول في التراكيب النحوية Syntactic Structure في سنة 1957م نقد فيه مدرسة علم اللغة الوصفي De--xx--ive Linguistics التي كانت سائدةً في الغرب حتى عهدٍ قريبٍ ، وقد ميّز بين بنيتين في الجملة هما البنية العميقة والتركيب السطحي ، وأوضح أن البنية الأولى هي أساس الثانية .
نوّه تشومسكي في معرض ردّه على استفسارٍ وُجّه إليه في سنة 1989م بأن تأثيراتِ النحو العربي كبيرةٌ على نظريته في دراسة اللغة ، وأنه قرأ كتاب سيبويه كمرجعٍ له " . ( فن الترجمة وعلوم العربية – إبراهيمبدوي الجيلاني ص 166 )
أشاد ماريو بِلْ مؤلف كتاب ( قصة اللغات The Story of ******** ,p155,277 ) بأن العربية هي اللغة العالمية في حضارات العصور الوسطى ،وكانت رافداً عظيماً للإنكليزية في نهضتها وكثيرٍ من الأوربيّات ، وقد أورد قاموس Littre قوائمَ بما اقتبسته هذه اللغات من مفرداتٍ عربيةٍ ، وكانت أولها الإسبانية ثم الفرنسية والإيطالية واليونانية والمجرية وكذلك الأرمنية والروسية وغيرها ،ومجموعها 27 لغة ، وتقدر المفردات بالآلاف . ( فن الترجمة وعلوم العربية – إبراهيم بدوي الجيلاني ص 178 )
- hقال المستشرق الألماني فرنباغ :" ليست لغة العرب أغنى لغات العالم فحسب ، بل إن الذين نبغوا في التأليف بها لا يكاد يأتي عليهم العدّ ،وإن اختلافنا عنهم في الزمان والسجايا والأخلاق أقام بيننا نحن الغرباء عن العربية وبين ما ألفوه حجاباً لا يتبيّن ما وراءه إلاّ بصعوبة" . ( الفصحى لغة القرآن - أنور الجندي ص 303 )
- hقال الأستاذ ميليه :" إن اللغة العربية لم تتراجع عن أرض دخلتها لتأثيرها الناشئ من كونها لغة دين ولغة مدنية ، وعلى الرغم من الجهود التي بذلها المبشرون ، ولمكانة الحضارة التي جاءت بها الشعوب النصرانية لم يخرج أحد من الإسلام إلى النصرانية ، ولم تبق لغة أوربية واحدة لم يصلها شيء من اللسان العربي المبين ، حتى اللغة اللاتينية الأم الكبرى ، فقد صارت وعاءً لنقل المفردات العربية إلى بناتها ". ( الفصحى لغة القرآن - أنور الجندي ص 303 -304 )
- hقال الفرنسي جاك بيرك :" إن أقوى القوى التي قاومت الاستعمار الفرنسي في المغرب هي اللغة العربية ، بل اللغة العربية الكلاسيكية الفصحى بالذات ، فهي التي حالت دون ذوبان المغرب في فرنسا ، إن الكلاسيكية العربية هي التي بلورت الأصالة الجزائرية ، وقد كانت هذه الكلاسيكية العربية عاملاً قوياً في بقاء الشعوب العربية " . ( الفصحى لغةالقرآن - أنور الجندي ص 304 )
- hقال وليم ورك : (( إن للعربية ليناً ومرونةً يمكنانها من التكيف وفقاً لمقتضيات العصر. ))
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
باهي جمال
2016-02-25, 17:09
ما كتبته انت بخط يدك يبين ان اللغة العربية لغة عظيمة وحية راجع فقط ما كتبته
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir