المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شرح مَنظُومَةُ (الحَائيَّةِ)


أم سمية الأثرية
2016-02-24, 09:47
مَنظُومَةُ (الحَائيَّةِ)
لِأَبِي بَكْرٍ عبدِ اللهِ ابْنِ أَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيِّ
(230 - 316 هـ )

1- تَمَسَّكْ بحَبْلِ اللهِ وَاتَّبِعِ الهُدَى ... وَلَا تَكُ بِدْعِيًّا لَعلَّكَ تُفْلِحُ

2- وَدِنْ بِكِتَابِ اللهِ وَالسُّنَنِ الَّتِي ... أَتَتْ عَنْ رَسُولِ اللهِ تَنْجُ وَتَرْبَحُ

3- وَقُلْ "غَيرُ مَخْلُوقٍ كَلَامُ مَلِيكِنَا" ... بِذَلِكَ دَانَ الْأَتْقِيَاءُ وَأَفْصَحُوا

4- وَلَا تَكُ فِي القُرْآنِ بِالوَقْفِ قَائِلًا ... كَمَا قَالَ أَتْبَاعٌ لِجَهمٍ وَأسْجَحُوا = أي لانُوا لهذا الاعتقادِ في القرآن!

5- وَلَا تَقُلِ "القُرآنُ خَلْقٌ قَرَأْتُهُ" ... فَإِنَّ كَلَامَ اللهِ باللَّفْظِ يُوضَحُ

6- وَقُلْ يَتَجَلَّى اللهُ لِلْخَلْقِ جَهْرَةً ... كَمَا البَدْرُ لَا يَخْفَى وَرَبُّكَ أَوضَحُ

7- وَلَيسَ بِمَولُودٍ وَلَيسَ بِوَالِدٍ ... وَلَيسَ لَهُ شِبْهٌ تَعَالَى المُسَبَّحُ

8- وَقَدْ يُنْكِرُ الجَهْمِيُّ هَذَا وَعِنْدَنا ... بِمِصْدَاقِ مَا قُلْنَا حَدِيثٌ مُصَرِّحُ

9- رَوَاهُ جَرِيرٌ عَنْ مَقَالِ مُحَمَّدٍ ... فَقُلْ مِثْلَ مَا قَدْ قَالَ فِي ذَاكَ تَنْجَحُ

10- وَقَدْ يُنْكِرُ الجَهْمِيُّ أَيْضًا يَمِينَهُ ... وَكِلْتَا يَدَيهِ بِالفَوَاضِلِ تَنْفَحُ

11- وَقُلْ يَنْزِلُ الجَبَّارُ فِي كُلِّ لَيلَةٍ ... بِلَا كَيفَ جَلَّ الوَاحِدُ الـمُتَمَدِّحُ

12- إِلَى طَبَقِ الدُّنْيَا يَمُنُّ بِفَضْلِهِ ... فَتُفْرَجُ أبْوَابُ السَّمَاءِ وَتُفْتَحُ

13- يَقُولُ أَلَا مُسْتَغْفِرٌ يَلْقَ غَافِرًا ... وَمُسْتَمْنِحٌ خَيْرًا وَرِزْقًا فَيُمْنَحُ

14- رَوَى ذَاكَ قَوْمٌ لَا يُرَدُّ حَدِيثُهُمْ ... أَلَا خَابَ قَومٌ كَذَّبُوهُمْ وَقُبِّحُوا

15- وَقُلْ إِنَّ خَيرَ النَّاسِ بَعْدَ مُحَمَّدٍ ... (وَزِيرَاهُ)* قِدْمًا ثُمَّ (عُثْمَانُ) الَارْجَحُ

16- وَرَابِعُهُمْ خَيرُ البَريَّةِ بَعْدَهُمْ ... (عَليٌّ) حَلِيفُ الخَيرِ بِالخَيرِ مُنْجِحُ

17- وَإِنَّهُمُ للرَّهْطُ لَا رَيْبَ فِيهِمُ ... عَلَى نُجُبِ الفِرْدَوسِ بِالنُّورِ تَسْرَحُ

18- سَعِيدٌ وَسَعْدٌ وَابْنُ عَوْفٍ وَطَلْحَةٌ ... وَعَامِرُ فِهْرٍ وَالزُّبَيرُ المُمَدَّحُ*

19_ وَقُلْ خَيرَ قَولٍ فِي الصَّحَابَةِ كُلِّهِمْ ... وَلَا تَكُ طَعَّانًا تَعِيبُ وَتَجْرَحُ

20- فَقَدْ نَطَقَ الوَحْيُ المُبِينُ بِفَضْلِهِمْ ... وَفِي "الفَتْحِ" آيٌ للصَّحَابَةِ تَمْدَحُ =أي: في سورة الفتح

21- وَسِبْطَيْ رَسُولِ اللهِ وَابْنَي خَدِيجةٍ... وَفَاطِمَةٌ ذَاتُ النَّقَاءِ تَبَحْبَحُوا=[من هنا تبدأ الأبيات المزيدة على القصيدة]

22- وَعَائشُ أُمُّ المُؤْمِنينَ وَخَالُنَا ... مُعَاويَةٌ أَكْرِمْ بِهِ ثُمَّ امْنَحُ

23- وَأَنْصَارُهُ وَالهَاجِرُونَ دِيَارَهُمْ... بِنُصْرَتِهِمْ عَنْ كَيَّةِ النَّارِ زُحْزِحُوا

24- وَمِنْ بَعْدِهِمْ فَالتَّابِعُونِ لِحُسْنِ مَآخِذٍ... وَأَفْعَالِهُمْ قَولَا وَفِعْلًا فَأَفْلَحُوا

25- وَمَالِكٌ وَالثَّوريُّ ثُمَّ أَخُوهُمُ ... أَبُو عَمْرٍو الْأَوزَاعِيُّ ذَاكَ المُسَبِّحُ

26- وَمِنْ بَعْدِهِمْ فَالشَّافِعيُّ وَأَحَمَدُ ... إِمَامَا هُدًى مَنْ يَتْبَعِ الحَقَّ يَنْصَحُ

27- أُولَئِكَ قَومٌ قَدْ عَفَا اللهُ عَنْهُمُ ... فَــــــــــــــــــــــــــــــأَحْبِبْهُمُ فَإِنَّــــــــــــــــــــــــكَ تَفْـــــــــــــــــرَحُ = هنا تنتهي الأبيات المزيدة على القصيدة

28- وَبِالقَدَرِ المَقْدُورِ أَيقِنْ فَإِنَّهُ ... دِعَامَةُ عِقْدِ الدِّينِ وَالدِّينُ أَفْيَحُ

29- وَلَا تُنْكِرَنْ جَهْلًا نَكِيرًا وَمُنْكًرًا... وَلَا الحَوضَ والمِيزَانَ إِنَّكَ تُنْصَحُ

30- وَقُلْ يُخْرِجُ اللهُ العَظِيمُ بِفَضْلِهِ ... مِنَ النَّارِ أَجْسَادًا مِنَ الفَحْمِ تُطْرَحُ

31- عَلَى النَّهْرِ فِي الفِرْدَوسِ تَحْيَا بِمَائِهِ ... كَحَبِّ حَمِيلِ السَّيلِ إِذْ جَاءَ يَطْفَحُ

32- وَإِنَّ رَسُولَ اللهِ لِلْخَلْقِ شَافِعٌ ... وَقُلْ فِي عَذَابِ القَبْرِ حَقٌّ مُوَضَّحُ

33- وَلَاتُكْفِرَنْ أَهْلَ الصَّلَاةِ وَإِنْ عَصَوْا ... فَكُلُّهُمُ يَعْصِي وَذُو العَرْشِ يَصْفَحُ

34- وَلَا تَعْتَقِدْ رَأْيَ الخَوَارِجِ إِنَّهُ ... مَقَالٌ لِمَنْ يَهْوَاهُ يُرْدِي وَيَفْضَحُ

35- وَلَاتَكُ مُرْجِيًّا لَعُوبًا بِدِينِهِ ... فَإِنَّمَا المُرْجِيُّ بِالدِّينِ يَمْزَحُ

36- وَقُلْ: إِنَّمَا الإِيمَانُ قَولٌ وَنِيَّةٌ ... وَفِعْلٌ عَلَى قَولِ النَّبِيِّ مُصَرَّحُ

37- وَيَنْقُصُ طَورًا بِالمَعَاصِي وَتَارَةً ...بِطَاعَتِهِ يَنْمِي وَفِي الوَزْنِ يَرْجَحُ

38- وَدَعْ عَنْكَ آرَاءَ الرِّجالِ وَقَولَهُمْ ... فَقَولُ رَسُولِ اللهِ أَزْكَى وَأَشْرَحُ

39- وَلَا تَكُ مِنْ قَومٍ تَلَهَّوْا بِدِينِهِمْ ... فَتَطْعَنَ فِي أَهْلِ الحَدَيثِ وَتَقْدَحُ

40- إذَا مَا اعْتَقَدتَّ الدَّهْرَ يَا صَاحِ هَذِهِ ... فَأَنْتَ عَلَى خَيرٍ تَبِيتُ وَتُصْبِحُ!
تَمَّتْ بحمدِ اللهِ.
من شروحِها:
- "لوائحُ الأنوارِ السَّنِيَّةِ ولواقحُ الأفكارِ السُّنِّيَّةِ شرحُ قصيدَةِ ابنِ أبي داودَ الحائيّةِ في عقيدِةِ أهلِ الآثارِ السَّلفيَّة"، للعلَّامة: محمّدٍ بنِ أحمدَ السّفارينيّ الحنبليّ -رحمهُ اللهُ-.
- " نثرُ الورودِ على حائيَّةِ ابنِ أبي داودَ"، للعلَّامة: زيد المدخليِّ -رحمهُ اللهُ-.
- "شرحُ المنظومَةِ الحائيّةِ في عقيدةِ أهلِ السُّنَّةِ والجماعَة"، للعلَّامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظهُ اللهُ-. وهي النّسخةُ التي سنعتمدُ عليها في عددِ أبياتِ المتنِ.

• والمنظومةُ رفيعةُ الطَّبَقَةِ! بعيدةُ الغايةِ!
جمعتْ بينَ أصالةَ المنهجِ! وسهولةِ الألفاظِ! حتَّى لكأنَّ أبياتَها تنسابُ في لبِّ القارئِ بيتًا تلوَ البيتِ، فلا يجدُ نفسَهُ إلَّا وقدْ أتى على آخرِهَا لما يلقاهُ من ماءِ البديعِ، ونقاءِ الشّريعةِ!
فاللهَ أسألُ تيسيرَ حفظِها، والأخذَ بأصولِها.
واللهُ الموفِّقُ.
~ ~ ~
كتبتْهُ: حسَّانَة بنت محمّد ناصر الدّين الألبانيّ.

********************************************
شرح المنظومة الحائية للفوزان حفظه الله

http://alshorbagy.net/1033

لتحميل الكتاب : شرحُ المنظومَةِ الحائيّةِ في عقيدةِ أهلِ السُّنَّةِ والجماعَة"، للعلَّامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظهُ اللهُ-.

https://sites.google.com/site/sharkawy14282/haiyye.pdf?attredirects=0

*******************************************

عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر » شرح المنظومة الحائية لابن أبي داوود

http://www.subulsalam.com/catplay.php?catsmktba=615

****************************************
التحفة السنية شرح منظومة ابن أبي داود الحائية للشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله
http://al-badr.net/assets/images/ebook/at-tuhfah-as-saniyah_1.jpg

للتحميل : http://al-badr.net/ebook/44

***************************************
شرح المنظومة الحائية في عقيدة أهل السنة و الجماعة

لفضيلة الشيخ :

لزهر سنيقرة

حفظه الله

http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=8942

ابو معاد الجزائري
2016-02-26, 10:38
كثر الاستهزاء ‫#‏باللحية‬ وتقصير الثوب والسواك والنقاب وغير ذالك مما ورد عنه صلى الله عليه وسلم..
.
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى :
‫#‏الاستهزاء‬ من أقبح الكبائر، من أقبح الشرور، لا يجوز الاستهزاء بالمسلم فيما فعله من ‫#‏الشرع‬، وإذا استهزأ بالدين، قصده أن هذا الشرع ليس بشيء، أو أنه هرئ صار كافراً نعوذ بالله، يقول الله -جل وعلا-: (قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ * لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ) (65-66) سورة التوبة. فالاستهزاء بالصلاة، أو ‫#‏باللحى‬، أو بالمسلمين، أو بالصيام، أو بالحج يكون كفر ردة عن الإسلام إذا كان قصده الاستهزاء بالشرع، أما إذا كان قصده الإنسان نفسه وليس قصده اللحية، بل الاستهزاء بمشيته، أو سوء تصرف هذا لا يجوز لكن ما يكون كفراً، أما إذا كان قصده ‫#‏استنكار_اللحية‬ ، استقباح عمله، أو استقباح الإسبال، هذا كفر؛ لأنه استهزاء بالشرع، فالواجب الحذر من هذا الأمر العظيم؛ لأنه خطير، يجب الحذر منه فلا يجوز الاستهزاء بشيء من الشرع لا #باللحى ولا بمنع الإسبال، ولا بالصلاة، ولا بالصوم ولا بغير ذلك، يجب على المؤمن أن يخضع لشرع الله و أن يؤمن به وأن يعظمه، وأن لا يستهزئ به، نسأل الله العافية.
.
�� فتاوى نور على الدرب

ككوثر
2016-02-29, 22:37
جزاك الله خيرا

yassine75
2016-03-01, 19:52
بارك الله فيك

mahdadi
2016-03-11, 08:56
بارك الله فيكم

karim2016
2016-03-21, 19:22
بارك الله فيكم