roiducondor
2016-02-23, 22:27
قول الإمام مالك بن أنس في الخوارج
المدونة الكبرى للإمام مالك (179 هـ) الجزء2 صفحة47 في الخوارج
[قلت] أرأيت قتال الخوارج ما قول مالك فيهم.
(قال) قال مالك في الأباضية والحرورية وأهل الأهواء كلهم أرى أن يستتابوا فان تابوا والا قتلوا [قال ابن القاسم] وقال مالك في الحرورية وما أشبههم انهم يقتلون إذا لم يتوبوا إذا كان الامام عدلا. فهذا يدلك على أنهم ان خرجوا على امام عدل وهم يريدون قتاله ويدعون إلى ما هم عليه دعوا إلى الجماعة والسنة فان أبو قتلوا (قال) ولقد سألت مالكا عن أهل العصبية الذي كانوا بالشام قال مالك أرى للامام ان يدعوهم إلى الرجوع والى مناصفة الحق بينهم فان رجعوا والا قوتلوا.
[قلت] أرأيت الخوارج إذا خرجوا فأصابوا الدماء والأموال ثم تابوا ورجعوا.
(قال) بلغني أن مالكا قال الدماء موضوعة عنهم وأما الأموال فان وجدوا شيئا عندهم بعينه أخذوه والا لم يتبعوا بشئ من ذلك وان كانت لهم الأموال لأنهم إنما استهلكوها التأويل وهذا الذي سمعت.
[قلت] فما فرق ما بين المحاربين والخوارج في الدماء.
(قال) لان الخوارج خرجوا على التأويل والمحاربين خرجوا فسقا وخلوعا على غير تأويل وإنما وضع الله عن المحاربين إذا تابوا حد الحرابة حق الامام وانه لا يوضع عنهم حقوق الناس وإنما هؤلاء الخوارج قاتلوا على دين يرون أنه صواب.
[قلتذ] أرأيت قتلى الخوارج أيصلى عليهم أم لا
(قال) لا قال لي مالك في القدرية والأباظية لا يصلى على موتاهم ولا تتبع جنائزهم ولا تعاد مرضاهم فإذا قتلوا فذلك أحرى أن لا يصلى عليهم.
المدونة الكبرى للإمام مالك (179 هـ) الجزء2 صفحة47 في الخوارج
[قلت] أرأيت قتال الخوارج ما قول مالك فيهم.
(قال) قال مالك في الأباضية والحرورية وأهل الأهواء كلهم أرى أن يستتابوا فان تابوا والا قتلوا [قال ابن القاسم] وقال مالك في الحرورية وما أشبههم انهم يقتلون إذا لم يتوبوا إذا كان الامام عدلا. فهذا يدلك على أنهم ان خرجوا على امام عدل وهم يريدون قتاله ويدعون إلى ما هم عليه دعوا إلى الجماعة والسنة فان أبو قتلوا (قال) ولقد سألت مالكا عن أهل العصبية الذي كانوا بالشام قال مالك أرى للامام ان يدعوهم إلى الرجوع والى مناصفة الحق بينهم فان رجعوا والا قوتلوا.
[قلت] أرأيت الخوارج إذا خرجوا فأصابوا الدماء والأموال ثم تابوا ورجعوا.
(قال) بلغني أن مالكا قال الدماء موضوعة عنهم وأما الأموال فان وجدوا شيئا عندهم بعينه أخذوه والا لم يتبعوا بشئ من ذلك وان كانت لهم الأموال لأنهم إنما استهلكوها التأويل وهذا الذي سمعت.
[قلت] فما فرق ما بين المحاربين والخوارج في الدماء.
(قال) لان الخوارج خرجوا على التأويل والمحاربين خرجوا فسقا وخلوعا على غير تأويل وإنما وضع الله عن المحاربين إذا تابوا حد الحرابة حق الامام وانه لا يوضع عنهم حقوق الناس وإنما هؤلاء الخوارج قاتلوا على دين يرون أنه صواب.
[قلتذ] أرأيت قتلى الخوارج أيصلى عليهم أم لا
(قال) لا قال لي مالك في القدرية والأباظية لا يصلى على موتاهم ولا تتبع جنائزهم ولا تعاد مرضاهم فإذا قتلوا فذلك أحرى أن لا يصلى عليهم.