أثر
2016-02-23, 19:29
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرتع في الدنيا ولسنا سوى عابري.....سبيل
ننتقل بين جنباتها....تذيقنا مرة من سعادتها...ومرات من ويلاتها
كانت كغيمة فرح...ترسل في الافاق...ابتسامتها
او كنشوة طفل صغير....للحظته...راى سحر الدنيا...فغرته.....مفاتنها
ذاك الماضي القريب.....الذي كتب على جبين التاريخ
وتقلب بين صفحات.... الامد البعيد....
يقلب لليوم مواجعا...ابت ان تندمل
ويرسم...الم شوق اخرص في الافاق....سعادة...فاخذت معها ذاك الجميل...وارتحل
الم الشوق لمن لايعرفه...
هو ذاك الذي يغرغر...نديا في قلوب المشتاقين
ويسبح كتياار...سار...في أنفس العاشقين
هو ذاك الذي....يبكي العين تذكره...ويدمي الفؤاد...احزانا...فيعصره
حين تحن لمن لن تراه ابدا....تشتعل جمرة حارقة
لن يحس باشتعالها غير...قطعة من روحك
فتظل تحرقك........بنيران مستعرة....وتراتيل....الم....مسترسلة
وانين...ما ينكفيء يخفت...حتى تُطلق في الاآآآآآآآفاق....زفرته
ويُحمي بالجبين.....جذوته
لن تحيا...يوما...على ذاك الاشتيااق...الا.... ان ودعت روحا الى السمااء
عندها فقط....ستعلم يقينا....
ان هاته الدنيا...وان كانت بنظر البعض ............كانها روضة غنّاء
لو ملكت يمينك...من مفاتيح السعادة....بقدر ذرات الهواء...
لو كانت ....لك انهار...من ذهب.....ملات............. كل الارجااء
فلن تساوي شيئا....ان الحبيب يوما....غادر...الى قبر ضم فيه....اللحم والعظام والاعضاء....
فيا ساكنا...في الدنيا......وسائلا عن ما فيها....
هاهي الايام تمضي....تطوي في بسرعة البرق...لياليها
اليس لك فيما مضى معتبر....؟؟؟
اليست.....قوافل الموتى تشيع كل حين...لباريها؟؟؟
فهلا طلقت دينا الفناااء......تعمرها
وانشغلت باعمال صالحة....ليوم ميعاد..........تخفيها
فان طال المكوث ........فلا بد
لقبر يوما.... روحا وعظاما.......يحويها
بقلمي ....
رحمك الله يا أمي
نرتع في الدنيا ولسنا سوى عابري.....سبيل
ننتقل بين جنباتها....تذيقنا مرة من سعادتها...ومرات من ويلاتها
كانت كغيمة فرح...ترسل في الافاق...ابتسامتها
او كنشوة طفل صغير....للحظته...راى سحر الدنيا...فغرته.....مفاتنها
ذاك الماضي القريب.....الذي كتب على جبين التاريخ
وتقلب بين صفحات.... الامد البعيد....
يقلب لليوم مواجعا...ابت ان تندمل
ويرسم...الم شوق اخرص في الافاق....سعادة...فاخذت معها ذاك الجميل...وارتحل
الم الشوق لمن لايعرفه...
هو ذاك الذي يغرغر...نديا في قلوب المشتاقين
ويسبح كتياار...سار...في أنفس العاشقين
هو ذاك الذي....يبكي العين تذكره...ويدمي الفؤاد...احزانا...فيعصره
حين تحن لمن لن تراه ابدا....تشتعل جمرة حارقة
لن يحس باشتعالها غير...قطعة من روحك
فتظل تحرقك........بنيران مستعرة....وتراتيل....الم....مسترسلة
وانين...ما ينكفيء يخفت...حتى تُطلق في الاآآآآآآآفاق....زفرته
ويُحمي بالجبين.....جذوته
لن تحيا...يوما...على ذاك الاشتيااق...الا.... ان ودعت روحا الى السمااء
عندها فقط....ستعلم يقينا....
ان هاته الدنيا...وان كانت بنظر البعض ............كانها روضة غنّاء
لو ملكت يمينك...من مفاتيح السعادة....بقدر ذرات الهواء...
لو كانت ....لك انهار...من ذهب.....ملات............. كل الارجااء
فلن تساوي شيئا....ان الحبيب يوما....غادر...الى قبر ضم فيه....اللحم والعظام والاعضاء....
فيا ساكنا...في الدنيا......وسائلا عن ما فيها....
هاهي الايام تمضي....تطوي في بسرعة البرق...لياليها
اليس لك فيما مضى معتبر....؟؟؟
اليست.....قوافل الموتى تشيع كل حين...لباريها؟؟؟
فهلا طلقت دينا الفناااء......تعمرها
وانشغلت باعمال صالحة....ليوم ميعاد..........تخفيها
فان طال المكوث ........فلا بد
لقبر يوما.... روحا وعظاما.......يحويها
بقلمي ....
رحمك الله يا أمي