تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : شاركوا معنا من أقوال السلف


bencheriet
2016-02-23, 00:02
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يقول : (أن في الدنيا جنة من لم يدخلها لا يدخل جنة الآخرة )
ماهي جنة الدنيا وهل هي قراءة القرآن الكريم ؟؟

ابن حزم السلفي
2016-02-23, 14:01
هي محبة الله تعالى ومعرفته ودوام ذكره والسكون إليه والطمأنينة إليه وإفراده بالحب والخوف والرجاء والتوكل والمعاملة بحيث يكون هو وحده المستولي على هموم العبد وعزماته وإرادته هو جنة الدنيا والنعيم الذي لا يشبهه نعيم وهو قوة عين المحبين وحياة العارفين وإنما تقر عيون الناس به على حسب قرة أعينهم بالله عز و جل فمن قرت عينه بالله قرت به كل عين ومن لم تقر عينه بالله تقطعت نفسه على الدنيا حسرات وإنما يصدق هذا من في قلبه حياة

ابن حزم السلفي
2016-02-23, 14:02
وكان بعض العارفين يقول : (لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه لجالدونا عليه بالسيوف)
وقال آخر : (مساكين أهل الدنيا خرجوا منها وما ذاقوا أطيب ما فيها ؟ قيل : وما أطيب ما فيها ؟ قال : محبة الله تعالى ومعرفته وذكره) أو نحو هذا وقال آخر : (إنه لتمر بالقلب أوقات يرقص فيها طربا)
وقال آخر : (إنه لتمر بي أوقات أقول إن كان أهل الجنة في مثل هذا إنهم لفي عيش طيب )
من كتاب الوابل الصيب

الربيع ب
2016-02-25, 15:55
بارك الله فيك ووفقك لما فيه الخير

هنا مشاركتي
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1916469

medjide chrivati
2016-02-25, 16:17
الله يبارك

اسامة لؤي عبد الحليم
2016-02-25, 18:04
اعلم أنّك إذا فهمت معنى القبول لم تَشُكَّ في أنّ كل توبة صحيحة فهي مقبولة، فالناظرون بنور البصائر المستمدون من أنواع القرآن علموا أنّ كل قلب سليم مقبول عند الله ومتنعم في الآخرة في جوار الله تعالى، وعلموا أنّ القلب خُلِق سليما في الأصل، وكل مولود يولد على الفطرة وإنّما تفوته السلامة بكُدُورةٍ تُرهق وجهه من غبرة الذنوب وظُلْمتها، وعَلِموا أنّ نار الندم تَحْرِق تلك الغبرة، وأنّ نور الحسنة يمحو عن وجه القلب ظلمته السيئة، وأنّه لا طاقة لظلام المعاصي مع نور الحسنات كما لا طاقة لظلام الليل مع نور النهار بل كما لا طاقة لكدورة الوسخ مع بياض الصابون، وكما أنّ الثوب الوسخ لا يقبله الملك لأنْ يكون لباسه فالقلب المظلم لا يقبله الله تعالى لأنْ يكون في جواره، وكما أنّ استعمال الثوب في الأعمال الخسيسة يوسخ الثوب وغسله بالصابون والماء الحار ينظفه لا محالة، فاستعمال القلب في الشهوات يوسخ القلب وغسله بماء الدموع وحرقة الندم ينظفه ويطهره ويزكيه، وكل قلب زكي طاهر فهو مقبول، كما أنّ كل قلب نظيف فهو مقبول، فإنّما عليك التزكية والتطهير.