المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عندما تزوجت الثانية ،،،


توحيد الجزائرية
2016-02-21, 22:22
عندما تزوّجتُ الثانية .....
كنتُ سعيداً ....في حياتي امرأة .. صالحة .. جميلة .. لها حديثٌ لا يُمل ..عبرْتُ معها السنين .. احتفظتُ بشبابي وفقدَت جمالها ..مازالت تحتفظ بجمالها الروحي والديني .. ولكن تلك التجاعيد .....كَبُرَ أولادي .. تزوّجوا .. هم موجودون الآن في أمريكا وإيطاليا وفرنسا ..مالَتْ حيَاتي إلى الرّوتين الممل .. فكرتُ بتجديد شبابي بزواجي من صغيرة ..التقيتُ بها .. عقدتُ عليها .. ثم صارحت زوجتي بزواجي وأن دُخلتي غداً ....انهارتْ باكية .. دقائق معدودة ، وقفتْ شامخة تطلبُ بيتاً لها كضمان ..استفزّني طلبها .. رفضتُ .. واشتد النّقاش ..تخلّل الصراخُ كلماتها : أنت لم تعد تهمني ، أنا بعتُك الآن ..كانت ردة فعلي سريعة : وأيضاً .. أنتِ طالق .. !هل كانت تحت تأثير صدمة الخبر؟ لم تأبه لهذه الكلمة بل زادتْ في صُراخها ..خرجتُ هارباً من البيت من شدّة المواجهة وما آلت إليها ..ركضتُ إلى عروستي الجديدة .. إلى حضن حبيبتي عوضاً عنها ..جاء الغدُ .. وارتميتُ في أحضان زوجتي الجديدة ..وطويت معها صفحة من حياتي بقدوم هذه الصغيرة الشّابة ..سافرتُ إلى ماليزيا لشهر العسل ..صببتُ مشاعري وعواطفي على هذه .. نسيت الأولى ..انقضى الشهرُ ، وعدتُ إلى مدينتي وعملي ..كانت زوجتي الأولى قد تركت المنزل أيضاً وأخذت لنفسها شُقّة آجار ..كنتُ متوقعاً أن تعود لرشدها .. تتصل .. تعتذر .. لم يحصل شيءٌ من هذا ..زادت في إصرارها .. زدتُ في عنادي .. وطويتُ الصفحة أنا ... للأبد ..خمسة أشهر عدّت الآن .. أتتني زوجتي الصغيرة بخبر .. : أنا حامل .. !فوجئتُ ! لم أكن مستعداً لهذا .. تزوّجتها وكانت متزوّجة قبلي ولم تنجب أطفالاً !رضختُ إلى الأمْر الواقع .. أرسلتُها إلى بيت أهلها لمعاناتها مع حملها الأول ..بقيتُ وحيداً .. بين جدران منزلي المظلم .. أسمعُ صوت أنين قلبي يبكي حزناُ ..خطرت لي فكرة .. سأردّ زوجتي الأولى .. سأتنازل .. سأفعل وسأفعل ..قفزتُ سعيداً بقراري المفاجئ .. اتصلتُ بأكبر ابنائي في أمريكا لأبشّره ..أخبرني أن زوجتي الأولى قد تزوجت ، والذي تزوّجها هو أقرب أصدقائي ) أبو فهد ( ..دار شريطُ ذكرياتي في مخيّلتي طيلة ثلاثين عاماً في مخيّلتي ..وأنا أرى نفسي كيف كنتُ أحكي عن زوجتي لصديقي ،أصارحه بمدى سعادتي المطلقة معها ، ومزايها والتزامها .. وربما جمالها ..كان كثيراً ما يثني عليها يقول : حافظ عليها .. إمرأتك جوهرة ثمينة ...انقطع شريط الذكريات، وعدتُ بكياني إلى الواقع ..وقعت مني سماعةُ الهاتف ، ومازال ابني على الخط : ألو ، أبي تسمعني ؟مشيتُ بخطواتٍ باردة .. لم أشعر بوقع قدمايَ المخدرتين ..توجهت نحو سريري .. وقعتُ عليه منهاراً .. رحت أبكي كالطفل الصغير ..شعرتُ بمدى خسارتي .. ندمتُ .. وندمت .....لم تتوقّف الحياة .. مضتْ أيامي .. ووضعت زوجتي الجديدة توأمها الأول ..أقول الأول .. لأنه كان بعدُها توأم ثاني فأصبحوا 4 أطفال ..انشغلتْ بهم عنّي .. شغفوها حبًا .. أملوا عليها وقتها ..أصبحتُ ثانوياً في حياتها .. بل ربّما كنتُ عالة ، إذ توصيني على حفائض ومستلزمات رضّع ولا أسرع بتلبيتها لكبر سنّي وضعف جسدي ..كبرتُ على هذه الامور .. أنا في الستّين .. وهي مازالت في الثلاثين ..أحضرتُ لها خادمتين ، فتفرّغَتْ .....لوظيفتها .. لأهلها .. لأخواتها .. لصديقاتها .. لحفلاتها .. ولكن .. ليس لي ...عاتبتُها على إهمالها لي .. كانت تواجهني بصفعة : تذكر فرق السنّ بيننا ...استسلمتُ ... وصرتُ أكثر أيامي وحيداً أبكي ... حزيناً .. لا مؤنس لي ولا جليس ....سمعتُ صوت المنادي يتردد من النافذة ) الله أكبر .. الله أكبر ( ..أوقَع في نفسي إيماناً واشتياقاً لزيارة بيت الله الحرام ..عزمتُ .. خلال أيام كنتُ في أرض الحرم ..صدفةً .. التقيت بصديقي أبي فهد .. كان يسكن بنفس الفندق الذي نزلتُ به ..تعجّبتُ من فرط نشاطه وصحته .. ازداد وجه إشراقاً ..سألته عن صحته .. أخبرني أنهما مقيمان منذ شهر في مكة مع زوجته ..زوجته .. أو أقصد زوجتي الأولى .. لا أدري ...ودّعته .. وجرتْ خطواتي نحو الحرم لألْحق تكبيرة الإحرام ..وقبل الصلاة ، رأيتُه يدخل من باب الحرم ، ممسكاً بيد جوهرتي .. زوجتي .. حبيبتي .. وهي متمسّكة بذراعه .. تهمس له ويبتسم لها .. كما كانت تفعل معي سابقاً ..نظرت إليهما .. خنقتني العبرة .. وسقطت دمعات من عينيّ ..كبّر الإمام .. أكببتُ بوجهي وقلبي إلى الصلاة ..ودعيت قائلاً : اللهم ...... رضّني بقضائك .....انتهى .......* عن قصّة حقيقية ..... وبتصرّف ...د. ماجد بن حسّان شمسي باشا .. 23/10/2015م ،،

ريـاض
2016-02-21, 22:47
ومن الجهة المقابلة :
"زوج صالح عنده أربع زوجات، يجلسن، ويأكلن ويشربن معًا، يخرجن معًا، هن مع بعضهن كالأخوات بل أكثر! وهو بتآلفهن وتعاونهن وتقاربهن مع بعضهن سعيد، وبإعانتهن له على الخير سعيد؛ فيالسعده وسعدهن -بارك الله فيه وفيهن-!
زوجة -أولى- صالحة هي من خطبت لزوجها، وساندته، ووقفت معه، وفرحت لفرحه، وأعانته، وأحسنت له ولزوجته الثانية؛ حبًا له ولما يحبه، ورغبة في سعادته التي هي سعادتها! فما زاده ذلك إلا حبًا واحترامًا وتقديرًا لها.
زوجتان رغم اختلافهن وطبيعة غيرتهن إلا أنهن متآلفتان، كثيرات الجلوس مع بعضهن، متشاركتان في مطبخ واحد، متعاونتان، حتى أن كثير ممن يراهن يقولون: هل أنتن (ضرتان) أم (أختان)!
زوج صالح عنده زوجتان صالحتان صرن مع بعضهن رفيقتان بل أختان حبيبتان! تجلسان معًا، تخرجان معًا، تحضران معًا لدروس العلم، تخدمان بعضهن، حتى أن إحداهن لما حملت وكانت متعبة من الحمل وتبعاته، صارت الأخرى تخدمها دائمًا وتحمل عنها متاعها وتقوم بمشاغلها حتى لا تتعب نفسها وجنينها، وكل همها راحة (ضرتها) وسلامتها -بارك الله فيهما-"
المصدر (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1911390)

توحيد الجزائرية
2016-02-21, 23:41
التعدد نعمة ...حل ...
هل الكل مطالب به او بصيغة اخرى يحسن
العدل بينهن..يكون رجلا جلدا حازما
الرجل لا يمكنه البت في مشاكل بين امه وزوجته،انى له ان يكون حازما بين زوجاته
والاخوات هل يتحلين بالاخلاق..التسامح...التجاوز عن الاخطاء..الايثار...حب الخير للغير...ام انها ستوغر صدر الزوج على الاخرى..عباد الله ،نحن في بيوت الله نفتقر للتأسي بالسنة في المعاملات والاخلاق
كلامي ليس رفضا للتعدد ..مستحيل
لكن تصرفات الاخوة والاخوات يدمي الفؤاد
من لي بزوج صالح .لا اقول طالب علم بل محب للعلم والعلماء ياخذ بيدي للجنة مربيا
لاهله ناصح،، ازوجه ثلاث اخريات
الازمة ازمة اخلاق، ...

ابو ارسلان
2016-02-21, 23:59
صدقني يا نهار يتفاهمو على راسك غير يحدثلك تعدد في الشخصية و ليس فقط انفصام في الشخصية!

AMINA.Z
2016-02-23, 20:18
يمهل و لا يهمل

متعلم انجليزي
2016-02-24, 12:36
السلام عليكم
قصة رائعة لكن حالة قليلة وكم من حالة نجحت وكان هناك الفة واخوة بين الزوجات لكن اطمئني فالرجل الجزائري في وقتنا الحالي لا يفكر في التعدد بسبب قانون الاسرة من جهة و ازمة التقشف من جهة اخرى
الا اذا اخذهن عاملات ومن جهة اخرى اذا استطاع ان يحل مشاكل زوجة واحدة ويلبي طلباتها فهو في نعمة فما بالك باربعة " وخصوصا عقليةالمراة الجزائرية في حالة التعدد "الضرة" ستنغص حياته وتجعلها في جحيم" مهما كانت شخصيته فكيدهن عظيم وهذا ليس ذم او قدح وانما تحسب لهن فهو مدح ,

حب الخير
2016-02-24, 14:21
كم من قصص فيها عبر

sarah rose
2016-02-24, 14:25
قصة رائعة ..........بوركتي

توحيد الجزائرية
2016-02-24, 23:35
يمهل و لا يهمل

نعم

وعلى نياتكم ترزقون
شكرا لمرورك الجميل

توحيد الجزائرية
2016-02-24, 23:36
السلام عليكم
قصة رائعة لكن حالة قليلة وكم من حالة نجحت وكان هناك الفة واخوة بين الزوجات لكن اطمئني فالرجل الجزائري في وقتنا الحالي لا يفكر في التعدد بسبب قانون الاسرة من جهة و ازمة التقشف من جهة اخرى
الا اذا اخذهن عاملات ومن جهة اخرى اذا استطاع ان يحل مشاكل زوجة واحدة ويلبي طلباتها فهو في نعمة فما بالك باربعة " وخصوصا عقليةالمراة الجزائرية في حالة التعدد "الضرة" ستنغص حياته وتجعلها في جحيم" مهما كانت شخصيته فكيدهن عظيم وهذا ليس ذم او قدح وانما تحسب لهن فهو مدح ,

بورك فيك ....

سيف الدين الطيار
2016-02-24, 23:43
قصة معبرة.
.

.
.
.

.
..
.

.

سهيلة2013
2016-02-24, 23:51
ارجو ان تكون عبرة

imane2417
2016-02-25, 17:14
قصة فيها من الحكمة الكثير بوركتي اختي

le saharien
2016-02-26, 07:53
شكرا جزيلا اخي

abm75
2016-02-26, 15:31
مجتمعاتنا اليوم ترضى بالحرام ولا ترضى بالحلال