المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لأجلك...فقط


محمد داود
2009-09-30, 11:52
لأجلك...فقط


كم هو جميل صخبك


تنتشي منه الذكرى


فيخر سقف الدماغ


و يستنطق


قوارب تجنح للغرق


و تتوق للعناق


و الطيور على ألوانها تحط


وسط الدهشة لا الشكل


ما تأتي به النسائم


أمنية..لأجلك فقط.


يرتعش لها كل ثابت بحزم


فكن ملاكا بجناحين


تضلل


الجديد مما أقوله


و اترك الزوائد في الإنسان


و لا تنظر إلى الأمور


عندما تكون... أكثر من الاثنين


في الجوف


و تذكر انه ما زال عندنا ..دم


نحرره في قوالب صدق.. للإشارة


لكي لا تكن زبدا


يسيل منك .. الصبر


يسمعه رهف الأنفس


و لا تقبل الرياء.. يا ماء حلمي


إن الزفرات تلطخ الكتب


و تنمو على متن البراءة


في شكل بكاء دافئ


لا املك له أعمدة سقفه


و لكن قد تكتمل قبل أن يموت البحر


و اخرج منه رغوة خميرة


تغدو كغيمة


تظلل فتحات الجرح


أكرمتني... من جبل حزنك


و أنا.. إذا آثم


يعربد الغروب على صدري


لنحتسي المواعيد


فاستمتع بشبق المهادن


حتى يخرج إليك


و تعتلي مآذن الهمس الجميل.


محمد داود

صَمْـتْــــ~
2009-10-01, 00:54
لأجلك...فقط


كم هو جميل صخبك


تنتشي منه الذكرى


فيخر سقف الدماغ


و استنطق


قوارب تجنح للغرق


و تتوق للعناق


و الطيور على ألوانها تحط


وسط الدهشة لا الشكل


ما تأتي به النسائم


أمنية..لأجلك فقط.


يرتعش لها كل ثابت بحزم


فكن ملاكا بجنحين


تضلل


الجديد مما أقوله


و اترك الزوائد في الإنسان


و لا تنظر إلى الأمور


عندما تكون... أكثر من الاثنين


في الجوف


و تذكر انه ما زال عندنا ..دم


نحرره في قوالب صدق.. للإشارة


لكي لا تكن زبدا


يسيل منك .. الصبر


يسمعه رهف الأنفس


و لا تقبل الرياء.. يا ماء حلمي


إن الزفرات تلطخ الكتب


و تنمو على متن البراءة


في شكل بكاء دافئ


لا املك له أعمدة سقفه


و لكن قد تكتمل قبل أن يموت البحر


و اخرج منه رغوة خميرة


تغدو كغيمة


تظلل فتحات الجرح


أكرمتني... من جبل حزنك


و أنا.. إذا آثم


يعربد الغروب على صدري


لنحتسي المواعيد


فاستمتع بشبق المهادن


حتى يخرج إليك


و تعتلي مآذن الهمس الجميل.


محمد داود


وما نحن فاعلون يا أخي محمّد،

حين أصبحتِ الزّفراتُ لغة..
في غياب الكلام
و حين أصبحت شاهِدة..
على ملحمة السّهر
ملحمة تشكّلها أعمدة أضواءٍ..
ترثي عيوناً،
تتوق لرؤيا القمر
فيتكرّر البقاءُ المرّ..
في غيابِ اللّقاء
و تجفّفُ الحروف..
على مرأى نبرةِ أملٍ تتنهّدُ كطيرٍ..
تؤنسه نجومُ السّماء
هل يظلّ الحرفُ مُسربلا..
بدهشةِ العبور
هل سيغيبُ السقّاء..
و ليس لنا غيرهُ..
مُتمكّنا ينبضُ بالسّخاء.
،،،،
أخي محمّد،
نيابةً عن جميع الأعضاء
أعترفُ بِروعةِ حرفِك المُتفرِّد
و أعتذرُ عن تقصيرِ البعضِ
في لُطفِ مرورِهم.
دام حضورك أخي

ملاحظة:
اعذر تطفّلي على نصِّك لأنّي عدّلت خطأً قد يكون وقع منك سهواً.

محمد داود
2009-10-01, 10:37
و ما أكثر سهو .. هذا العبد الضعيف
أما أخطائي فلا تعد ..
رحم الله من أهدى الي عيوبي
و علمني كيف استفيد من حكمة الحكماء
* جميل ردك
ادخلني في سرور
و فسحة.. ازف اليك منها ودي و احترامي
اخوك محمد داود