مشاهدة النسخة كاملة : الأحاديث الواردة في عذاب القبر أنها لم تذكر إلا مؤمن وكافر. والسؤال: ما حال أصحاب المعاصي من المسلمين؟
أم سمية الأثرية
2016-02-18, 07:44
الأحاديث الواردة في عذاب القبر أنها لم تذكر إلا مؤمن وكافر. والسؤال: ما حال أصحاب المعاصي من المسلمين؟
لفت نظري:
الأحاديث الواردة في عذاب القبر أنها لم تذكر إلا مؤمن وكافر.
والسؤال: ما حال أصحاب المعاصي من المسلمين؟
الجواب :
عند اهل السنة والجماعة هم مؤمنون ناقصون الايمان . فيشملهم ما ورد في الاحاديث عن اهل الايمان وانهم يثبتون في الجواب لسؤال الملكين.
وعليه فإن عصاة الموحدين لا يعذبون بعذاب الكفار في القبور .
وما ورد في عذاب القبر في حق المسلمين لا يعني انه كعذاب الكفار في القبر.
وذلك اعمالا لدلالة مفهوم المخالفة في احاديث عذاب القبر التي تذكر حال المؤمن وعذاب الكافر.
ومن هنا فيما يظهر قال اهل العلم ان عذاب عصاة المؤمنين في القبر منقطع ليس كعذاب الكافر في قبره.
والله اعلم .
مرسلة بواسطة الشيخ د. محمد بن عمر بازمول
ام العباس
2016-02-18, 09:56
بارك الله فيك
اللهم أعذنا من عذاب القبر
آمين
الربيع ب
2016-02-18, 11:43
بارك الله فيكم أختنا وجزاكم خيرا
نسأل الله أن يثبتنا على الحق حتى نلقاه على ذلك ، ويعيذنا من فتنة القبر وعذاب النار
لفت انتباهي ما أشار إليه العنوان ، ثم ما احتواه الموضوع فأردت الإشارة إلى أمر بهذا الشأن ، فلعل الله أن يعلمنا من فضله وينفعنا بأهل العلم والفضلاء
قلت ولكن غيرهما - أي المؤمن والكافر - ذكر أيضا وهم العصاة والله أعلم في حديث أحمد وأبو داود والحاكم والبيهقي
وقال الحاكم : هذا الحديث صحيحي على شرط الشيخين ، فقد احتجا جميعا بالمنهال بن عمرو وزاذان أب عمر الكندي ، وفي هذا الحديث فوائد كثيرة لأهل السنة وقمع للمبتدعة ولم يخرجاه بطوله ، وله شواهد على شرطهما ، وصحح إسناده البيهقي ، وقال الهيثمي : رجاله رجال الصحيح . اهـ .
والحديث هو :
عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : (( إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة ، نزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه ، كأن وجوههم الشمس ، معهم كفن من أكفان الجنة ، وحنوط - وهو ما يخلط من الطيب لأكفان الموتى وأجسامهم - من حنوط الجنة ، حتى يجلسوا منه مد البصر ، ثم يجيء ملك الموت عليه السلام ، حتى يجلس عند رأسه فيقول : أيتها النفس الطيبة - وفي رواية المطمئنة - اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان ، قال فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من فيِّ السقاء.... ، وإن العبد الكافر - وفي رواية الفاجر - إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة ، نزل إليه من السماء ملائكة ، سود الوجوه - وفي رواية غلاظ شداد - معهم المسوح (من النار) - وهو كساء غليظ من الشعر والمراد الكفن - ، فيجلسون منه مدَّ البصر ، ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه ، فيقول : أيتها النفس الخبيثة اخرجي إلى سخط من الله وغضب ، قال فتفرق في جسده ، فينتزعها كما ينتزع السفود - وهي حديدة ذات شعب متعددة - من الصوف المبلول ، فتقطع معها العروق والعصب )) رواه أحمد .
وقد ذكر الفاجر هنا ، والفاجر من عصاة المسلمين .
قال ابن قتيبة رحمه الله في غريب الحديث : "الْفَاجِر المائل عَن الْحق" ويقابله : البرّ .
جاء في كتاب : الزاهر للهروي " والفجور نقيض البر والفاجر الجائر" وَمنه قَوْلُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : "إِنِّي أَسْتَعْمِلُ الرَّجُلَ الْفَاجِرَ لِأَسْتَعِينَ بِقُوَّتِهِ ثُمَّ أَكُونُ عَلَى (قَفَّانِهِ) يَعْنِي عَلَى قَفَاهُ أَيْ عَلَى تَتَبُّعِ أَمْرِهِ .
والفاجر يشمل الكافر والفاسق والمنحرف عن الحق وجادة الصواب ...
وقال علي بن المطرز : (الفُجور) : الفُسوق والعصيانِ ، كأنَّ الفاجِر يَنْفتح معصيةً ويتسع فيها.
ويؤيد أنه كذلك ما روى البخاري عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : (( إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه ، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا )) .
وأيضا ما ثبت في الدعاء للميت من حديث عوف بن مالك يقول صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على جنازة فحفظت من دعائه وهو يقول : (( اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وزوجا خيرا من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر أو من عذاب النار )) رواه مسلم .
وقد ورد في الدعاء : (( وأعذه من عذاب القبر )) ، وهذا يدل على ثبوت العذاب على العاصي فنحن نصلي على المؤمن التقي والذي لا نعلم من سره ما يعلمه الله منه فنكله لمولاه ، ونصلي على العاصي بما ظهر لنا وعلمنا أو علم بعضنا من عصيانه - حيث لا تمنع معصيته الصلاة عليه - ومن منا برئ من الذنب ؟ ، وهو على الكافر أثبت لما ورد في حديث البراء .
فما القول في هذا والله أعلم .
أم سمية الأثرية
2016-02-18, 14:50
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك أحاديث مثل حديث مستريح ومستراح منه و فيه ذكر العبد الفاجر ، و الفاجر أعم من الكافر ،ووجدت في فتح الباري لابن حجر كلاما ألخصه : والفاجر يحتمل أن يريد به الكافر و يحتمل أن يدخل فيه العاصي
ثم شرح حديث : "إذا مات أحدكم عرض عليه مقعده " فقال: ثم هذا العرض للمؤمن التقي و الكافر الظاهر و أما المؤمن المخلط فيحتمل أيضا أن يعرض عليه مقعده من الجنة التي يصير إليها . ثم ذكر حديث أبي هريرة في قصة سؤال القبر ثم حديث ابن مسعود "ما من نفس إلا و تنظر في بيت في الجنة و بيت في النار" ولأحمد عن عائشة ما يؤخذ منه أن رؤية ذلك للنجاة أو العذاب في الآخرة فعلى هذا يحتمل في المذنب الذي قدر عليه أن يعذب قبل أن يدخل الجنة أن يقال له مثلا بعد عرض مقعده من الجنة هذا مقعدك من أول و هلة لو لم تذنب و هذا مقعدك من أول وهلة لعصيانك ،نسأل الله العفو و العافية من كل بلية في الحياة و بعد الموت إنه ذو الفضل العظيم. انتهى
**************************************
سألت الشيخ عبد الهادي إمام مسجد السنة بمرسيليا فأجابني :
الناس فريقان مؤمن و كافر
و المؤمن العاصي ناقص إيمانه يدخل تحت أحاديث المؤمن التقي
وورد حيث أن أهل المعاصي يعذبون في قبورهم و ذكر حديث
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال { مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين ، فقال : إنهما ليعذبان ، وما يعذبان في كبير أما أحدهما : فكان لا يستتر من البول ، وأما الآخر : فكان يمشي بالنميمة فأخذ جريدة رطبة ، فشقها نصفين ، فغرز في كل قبر واحدة فقالوا : يا رسول الله ، لم فعلت هذا ؟ قال : لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا " حديث صحيح
فأهل المعاصي يعذبون في قبورهم لكن العذاب غير مستمر منقطع و اما الكافر فعذابه مستمر لا ينقطع قال تعالى :النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ [غافر:46].
فالمؤمن يرى مكانه بالجنة و لو كان عاصيا و يرفع عنه العذاب -عذاب القبر-بالدعاء والصدقة و الكافر لا يرفع عنه حتى يدخل النار
أما فيما يخص حديث استخراج الروح و ذكر العبد الفاجر فالمراد هنا الكافر و ليس المؤمن العاصي
و الله أعلم
أم سمية الأثرية
2016-02-18, 15:35
و فيكم بارك الله واياكم جزى الله خيرا وزيادة
أم سمية الأثرية
2016-02-22, 16:55
وَبِعَذَابِ الْقَبْرِ لِمَنْ كَانَ لَهُ أَهْلًا ... وَالْقَبْرُ رَوْضَة مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّة، أَوْ حُفْرَة مِنْ حُفَرِ النِّيرَانِ
للشيخ عز الدين رمضاني حفظه الله
http://ramadani-dz.com/?snhtl=*******&page=sawtiya&element=139
أم رقية نسرين
2016-02-22, 17:06
نعوذ بالله من عذاب القبر
اللهم ثبتنا على دينك و سنة نبيك صل الله عليه و سلم
بلقاسم الأمين
2016-02-22, 17:06
جزاك الله خيرا وبارك فيك
mamimonami
2016-02-27, 07:02
بارك الله فيك
Idir_Kristor
2016-02-27, 12:05
بارك الله فيك أخي
الطالب المالكي
2016-03-01, 21:34
ومما ينبغي التنبيه عليه أن عذاب القبر هو عذاب البرزخ، فكل من مات -من المؤمنين - وهو مستحق للعذاب ناله نصيبه منه إن لم يتجاوز الله عنه، قبر أم لم يقبر ، فلو أكلته السباع، أو حرق حتى صار رماداً، أو نسف في الهواء، أو أغرق في البحر وصل إلى روحه وبدنه من العذاب ما يصل من المقبور، قاله ابن القيم رحمه الله ونقله عنه السفاريني في لوامع الأنوار.
والله أعلم.
أم سمية الأثرية
2016-03-10, 09:51
هل عذاب القبر متواصل أم منقطع.؟
السائل : أستاذنا ، عذاب القبر هو عذاب حتى يوم القيامة أم متقطع وما الدليل على ذلك ؟
الشيخ الالباني رحمه الله: ربنا قال في القرآن الكريم في حق فرعون وجماعته (( النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا )) (( غُدُوًّا وَعَشِيًّا )) .
السائل : نعم .
الشيخ الالباني رحمه الله : هذا بالنسبة لهل أكفر الناس فرعون وجماعته، اللي اتخذوه إلـهاً من دون الله، أما الآخرين لا شك يعني من الفساق من المسلمين بيكون عذابهم دون ذلك، أما تفصيل بين كم وكم فهذا ليس له ذكر في السنة
السائل : نعم .
http://www.alalbany.net/play.php?catsmktba=9695#
khalilboy
2016-03-28, 17:50
جزاك الله خيرا
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir