المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما مدى صحة هذه الواقعة فِقْها ؟


قاصِرَةُ الطّرْف
2016-02-17, 20:30
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

امرأة تعلقت بشاب من الأنصار فراودته عن نفسه ولكنها لم تفلح

فاحتالت عليه ..واشتكت ضده ....فلجأ علي بن ابي طالب رضي الله عنه الى اثبات هذه الواقعة

فاستبان حال ما ادعته المرأة انه مني ، فاستبان أمره بأنه بياض بيض

فقضى عمر رضي الله عنه بمقتضى ما وصلت إليه خبرة عليّ رضي الله عنه

هل هذه الواقعة صحيحة ؟ إن كانت صحيحة حقا فماهي الوسيلة التي استند عليها علي رضي الله عنه لإثبات هذه الواقعة ( أي كيف عرف أنه بياض بيض) ؟ ما هو قول الفقهاء بخصوص هذا الامر

وكيف يمكنني إسنادها؟ أي ما هي الكتب الفقهية التي تطرقت لهذه الواقعة أو أين اجد سند هذه الواقعة إن كان لها سند صحيح

و بارك الله فيكم

الفارس الجدَّاوي
2016-02-17, 22:01
السلام عليكم
أين وجدت هذه القصة؟ أعني في أي كتاب ذكرت؟

الـعـثـمـاني
2016-02-17, 22:18
هل هذه الواقعة صحيحة ؟
القصة واردة في كتب الروافض
وحسبما يبدو فهي من أكاذيب الشيعة
فماهي الوسيلة التي استند عليها علي رضي الله عنه لإثبات هذه الواقعة ( أي كيف عرف أنه بياض بيض) ؟
تقول كتب الروافض أن علي بن أبي طالب قال: ائتوني بماء حار مغلي قد غلي غليا شديدا،فأتوه به فامرهم ان يصبوه على ذلك البياض، فصبوه على موضعه،فاستوى ذلك البياض، فاخذه علي فالقاه في فمه ليتذوقه، فلما تبين له أنه بيض عرف طعمه القاه وطرحه من فيه.
أين اجد سند هذه الواقعة إن كان لها سند صحيح
رواها الرافضة في كتاب الكافي: 7 / 265 ح 26، وفي كتاب تهذيب الأحكام: 10 / 50 ح 188، وفي كتاب بحار الأنوار: 40 / 228 ح 8 وج 79 / 53، وفي كتاب قضاء أمير المؤمنين للتستري: 40 ح 1.

ولا أظن أنها مأثورة في كتب أهل السنة.

ومن الواضع أنها مختلقة ومكذوبة .

عبد الباسط آل القاضي
2016-02-17, 22:44
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

امرأة تعلقت بشاب من الأنصار فراودته عن نفسه ولكنها لم تفلح

فاحتالت عليه ..واشتكت ضده ....فلجأ علي بن ابي طالب رضي الله عنه الى اثبات هذه الواقعة

فاستبان حال ما ادعته المرأة انه مني ، فاستبان أمره بأنه بياض بيض

فقضى عمر رضي الله عنه بمقتضى ما وصلت إليه خبرة عليّ رضي الله عنه

هل هذه الواقعة صحيحة ؟ إن كانت صحيحة حقا فماهي الوسيلة التي استند عليها علي رضي الله عنه لإثبات هذه الواقعة ( أي كيف عرف أنه بياض بيض) ؟ ما هو قول الفقهاء بخصوص هذا الامر

وكيف يمكنني إسنادها؟ أي ما هي الكتب الفقهية التي تطرقت لهذه الواقعة أو أين اجد سند هذه الواقعة إن كان لها سند صحيح

و بارك الله فيكم


والله اخشى عليكم من كتب الرافضة وقد نصحتكم من قبل أن لا تقرؤوها ولا تبحثوا فيها اذ لا تؤمن الفتنة على الحيِّ الفطن فضلا على العامي الغافل ؛ وهاهي بوادرِ الأمر بحيث تريدين إسنادا صحيحاً لهذا الاختلاق المفترى المطوى في كتب الروافض فأنى يكون ذلك ؟ نصيحة للأخت لا تقرئي لهم واعرضي عنهم فقد يستدرج اللبيبُ بما ظن أنهُ سهلُ فيهلك ويضل ...نسأل الله العافية

قاصِرَةُ الطّرْف
2016-02-17, 23:54
السلام عليكم
أين وجدت هذه القصة؟ أعني في أي كتاب ذكرت؟
السلام عليكم
وجدته في كتاب قانوني ( دراسة فقهية مقارنة و مؤلفه من عمان ) وهذا مقتطف القصة من الكتاب مع ان المؤلف ذكر بان ابن القيم تطرق للقصة في كتاب الطرق الحكمية لكنني وجدت مشكل في تحميل الكتاب و اردت التأكد من ذلك فلعلها ذُكرت في كتب فقهية أخرى مع كتاب ابن القيم.
http://e.top4top.net/p_47pmzh1.png

والله اخشى عليكم من كتب الرافضة وقد نصحتكم من قبل أن لا تقرؤوها ولا تبحثوا فيها اذ لا تؤمن الفتنة على الحيِّ الفطن فضلا على العامي الغافل ؛ وهاهي بوادرِ الأمر بحيث تريدين إسنادا صحيحاً لهذا الاختلاق المفترى المطوى في كتب الروافض فأنى يكون ذلك ؟ نصيحة للأخت لا تقرئي لهم واعرضي عنهم فقد يستدرج اللبيبُ بما ظن أنهُ سهلُ فيهلك ويضل ...نسأل الله العافية


ستتضح وتتجلى كل الأُمور للشخص الذي لا يتسرع ..فالتسرع أحيانا ً أعمى ..نحن لم نجد هذه الواقعة في كتاب شيعي كما وضحت بل وجدته في كتاب قانوني يستند اليه أي طالب يود معرفة وسائل الإثبات في مجال القانون و الفقه
رغم أن بحثنا يستوجب منّا ما لم نقل انّه يستلزم منّا الاطلاع على جميع أمهات الكتب الفقهية ( لأن ما هو لازم اقوى من الواجب ) حسب التسلسل الزمني و التاريخي لها ( لسنا نحن من نُقر بهذه المذاهب بل التاريخ و منهجية البحث العلمي )
ووفقا لتهميش وجدته في كتاب يَذكر فيه المؤلف أن هذه الواقعة ذكرها ابن القيم في كتابه الطرق الحكمية ص 48
لكنني ما زلت ابحث عن كتاب ابن القيم حتى اقطع الشك بالقين ( مشكل في تحميل الكتاب)
و حتى أثبت مدى صحة هذه الواقعة ام بطلانها
فإن كانت لكم دِراية فلا تبخلوا علينا بما ءاتاكم الله من فضله

القصة واردة في كتب الروافض
وحسبما يبدو فهي من أكاذيب الشيعة

تقول كتب الروافض أن علي بن أبي طالب قال: ائتوني بماء حار مغلي قد غلي غليا شديدا،فأتوه به فامرهم ان يصبوه على ذلك البياض، فصبوه على موضعه،فاستوى ذلك البياض، فاخذه علي فالقاه في فمه ليتذوقه، فلما تبين له أنه بيض عرف طعمه القاه وطرحه من فيه.

رواها الرافضة في كتاب الكافي: 7 / 265 ح 26، وفي كتاب تهذيب الأحكام: 10 / 50 ح 188، وفي كتاب بحار الأنوار: 40 / 228 ح 8 وج 79 / 53، وفي كتاب قضاء أمير المؤمنين للتستري: 40 ح 1.

ولا أظن أنها مأثورة في كتب أهل السنة.

ومن الواضع أنها مختلقة ومكذوبة .
بارك الله فيك ولكن وجدته في كتاب قانوني يتكلم عن وسيلة من وسائل الإثبات القانونية
و اردت التأكد إن كانت موجودة هذه الواقعة في الكتب الفقهية بإسناد
ذهبتم بعيداً جدا
ومهما يكن ...اريد معرفة مدى صحة هذه الواقعة
هل هي صحيحة أم لا
لا اريد تكهنات بل أدلة أو أراء قطعية الظن على الاقل

الربيع ب
2016-02-18, 12:07
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله أختنا الفاضلة ووفقك لما فيه الخير والصلاح والهدى والرشاد
هذه القصة مذكورة في كتاب الشيخ العلامة ابن القيم رحمه الله في كتابه الطرق الحكمية
وقد استقرأ الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله أن موارد ابن القيم رحمه الله في كتبه أكثر من خمسمائة وتسعة وستين كتابا عدا كتب الصحاح والسنن وكتب شيخه ابن تيمية .
وقد حقق الكتاب الشيخ نايف بن أحمد الحمد تحت إشراف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله تحقيقا دقيقا ، وذكر أن الكتاب ورد بثلاث عناوين هي : الطرق الحكمية ، والمسائل الطرابلسيات ، والسياسة الشرعية ، وهو كتاب مصنف في القضاء وليس في الفقه .
ويقول الشيخ نايف بن أحمد الحمد : تتبعت مصادر ابن القيم في كتابه ( الطرق الحكمية ) فوجدته رجع إلى أكثر من مائة مرجع - ثم ذكرها واحدا واحدا من كتب من سبقوه -
ولقد ألف الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى كتابا أسماه : [ مختارات من الطرق الحكمية ]
ولم يعلق عن القصة أنها من كتب الشيعة أو كذبها وما إلى ذلك ، وجل ما ذكر نقطة واحدة موجودة في الأصل في الكتاب : فقال في الصفحة 19 من كتابه هذا : { ص53 : ذكر أن علامة المني أنه إذا جعل على النار ذاب و اضمحل ، وبياض البيض يجتمع وييبس .} اهـ .
وعندي في كتاب الطرق الحكمية كما في الكتاب هنا (http://shamela.ws/browse.php/book-11495#page-42) في الشاملة ص44 وردت القصة بتمامها .
ولم تثبت في كتب الفقه فيما أعلمه إلا من صنف الكتاب أنه في الفقه والسياية والقضاء .

والله أعلم وهو الموفق لكل خير .

قاصِرَةُ الطّرْف
2016-02-18, 12:29
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله أختنا الفاضلة ووفقك لما فيه الخير والصلاح والهدى والرشاد
هذه القصة مذكورة في كتاب الشيخ العلامة ابن القيم رحمه الله في كتابه الطرق الحكمية
وقد استقرأ الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله أن موارد ابن القيم رحمه الله في كتبه أكثر من خمسمائة وتسعة وستين كتابا عدا كتب الصحاح والسنن وكتب شيخه ابن تيمية .
وقد حقق الكتاب الشيخ نايف بن أحمد الحمد تحت إشراف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله تحقيقا دقيقا ، وذكر أن الكتاب ورد بثلاث عناوين هي : الطرق الحكمية ، والمسائل الطرابلسيات ، والسياسة الشرعية ، وهو كتاب مصنف في القضاء وليس في الفقه .
ويقول الشيخ نايف بن أحمد الحمد : تتبعت مصادر ابن القيم في كتابه ( الطرق الحكمية ) فوجدته رجع إلى أكثر من مائة مرجع - ثم ذكرها واحدا واحدا من كتب من سبقوه -
ولقد ألف الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى كتابا أسماه : [ مختارات من الطرق الحكمية ]
ولم يعلق عن القصة أنها من كتب الشيعة أو كذبها وما إلى ذلك ، وجل ما ذكر نقطة واحدة موجودة في الأصل في الكتاب : فقال في الصفحة 19 من كتابه هذا : { ص53 : ذكر أن علامة المني أنه إذا جعل على النار ذاب و اضمحل ، وبياض البيض يجتمع وييبس .} اهـ .
وعندي في كتاب الطرق الحكمية كما في الكتاب هنا (http://shamela.ws/browse.php/book-11495#page-42) في الشاملة ص44 وردت القصة بتمامها .
ولم تثبت في كتب الفقه فيما أعلمه إلا من صنف الكتاب أنه في الفقه والسياية والقضاء .

والله أعلم وهو الموفق لكل خير .
بارك الله فيكم و نفع الله بكم على هذا التوضيع الجيد

قاصِرَةُ الطّرْف
2016-02-18, 12:30
كنتُ ارجوا ان تكون مذكرتي في علم الفرائض أو كدراسة فقهية مقارنة

لكن الإدارة حطمت طموحي اليوم و كسرت كل ما بنيته في هذه المذكرة

و لن تكون هذه الواقعة متضمنة فيها

و الآن الدموع تملأ مقلتاي لأني حقا سهرت و تعبت و بحثت و اجتهدت و جازفت
سأبدأ من الصفر من اليوم إن شاء الله و للأسف لا فقه و لا علم الفرائض

الـعـثـمـاني
2016-02-18, 21:12
بارك الله فيك ولكن وجدته في كتاب قانوني يتكلم عن وسيلة من وسائل الإثبات القانونية
و اردت التأكد إن كانت موجودة هذه الواقعة في الكتب الفقهية بإسناد
ذهبتم بعيداً جدا
ومهما يكن ...اريد معرفة مدى صحة هذه الواقعة
هل هي صحيحة أم لا
لا اريد تكهنات بل أدلة أو أراء قطعية الظن على الاقل


المعذرة
لم أكن أعلم أن ابن القيم أورد القصة في مصنفاته.
ولكن رغم ذلك فهي بدون إسناد


وقد لاحظت أن الرافضة هم من تواتر القصة وتناقلوها فأحببت التنبيه.
وغالبا - بل دائما - من يتناقل الرافضة قصصا تصور أمير المؤمنين ابن الخطاب متهورا يقضي بالخطأ ودون روية.من باب تنقصه والطعن فيه
فأحببت التنبيه.

الفارس الجدَّاوي
2016-02-19, 09:56
كنتُ ارجوا ان تكون مذكرتي في علم الفرائض أو كدراسة فقهية مقارنة

لكن الإدارة حطمت طموحي اليوم و كسرت كل ما بنيته في هذه المذكرة

و لن تكون هذه الواقعة متضمنة فيها

و الآن الدموع تملأ مقلتاي لأني حقا سهرت و تعبت و بحثت و اجتهدت و جازفت
سأبدأ من الصفر من اليوم إن شاء الله و للأسف لا فقه و لا علم الفرائض


السلام عليكم:
ما هو العنوان الجديد؟

قاصِرَةُ الطّرْف
2016-02-19, 14:26
و عليكم و السلام ورحمة الله و بركاته



المعذرة
لم أكن أعلم أن ابن القيم أورد القصة في مصنفاته.
ولكن رغم ذلك فهي بدون إسناد


وقد لاحظت أن الرافضة هم من تواتر القصة وتناقلوها فأحببت التنبيه.
وغالبا - بل دائما - من يتناقل الرافضة قصصا تصور أمير المؤمنين ابن الخطاب متهورا يقضي بالخطأ ودون روية.من باب تنقصه والطعن فيه
فأحببت التنبيه.



لا عليكم ، لأننا استفدنا من ردكم
أما بخصوص الموضوع المتعلق بابن القيم فأرجوا مراجعة رد الأخ ( ربيع ب) كان ردا راجِحاً وجيد
السلام عليكم:
ما هو العنوان الجديد؟
نفسه مع تعديل مجال الدراسة و حصره في التشريع الجزائري لأنه لا يصلح كدراسة مقارنة حسب قولهم

السلام عليكم:
كيف حدث هذا؟ هل عدلوا العنوان؟ أم أعطوك موضوعا آخر؟ ليس من عادة جامعة (.....) التأخر حتى هذا الوقت.
على العموم . والله الموفق.
تم أول أمس عرض قبول العناوين...فكان بقرب اسمي تعديل العنوان من خلال حصره في التشريع الجزائري ..من المقارن إلى التشريع الجزائري فقط

أما بخصوص عملي فقد خَضَعَتْ خُطتي لعدة تغييرات إلى أن وصلت إلى التراكُن و الثبات فكانت الخطة بالشكل الآتي :
الفصل الاول : الخبرة القضائية في النزاعات الأسرية بمنظور الفقه الاسلامي ( وجمعت معلومات جد رائعة و أفكار كانت متفرقة و متناثرة بين أبواب الكتب الفقهية بعد أن غرقت في الكتب ) و انتهيت من الفصل الأول بحثا و جهدا و كتابة كانت تنقصني بعض اللمسات الإضافية من خلال الوقائع لتدعيم الحجج و الآراء وكان هذ الموضوع من أجلها أيضا للأسف تم ضربه عرض الحائط بالأمس
أما الفصل الثاني : الخبرة القضائية في النزاعات الأسرية بمنظور القانون المقارن و القانون الجزائري ( الحمد لله أني لم أبدأ فيه ....لكانت ضربة قاضية )
لكن الخبر الذي وصلني بالأمس جعلني أُغير من الخطة الحربية حتى أخْرُج بحل آخر إن شاء الله وهو التكلم عن التشريع الجزائري فقط...و المشكل إذا حصرت نفسي في القانون الجزائري فيعني لا جديد عندي أمام اللجنة فيما بعد ( أي أن الدراسات السابقة بخصوص الموضوع تطرقت لنفس التشريع في شِقها المدني و الجزائي كقواعد عامة ) وهذا الذي ما زلت أتشاجر معه و أحاول قدر المستطاع إيجاد حلٍ لكي لا أفتح مجال للنقد الهدّام و السبب كله الإدارة أخلطت أوراقي و كسرت ما بنيته في ثانية واحدة.. لا أعرف ما مشكلة الإدارة مع عنوان الموضوع بصيغته الأولى... ربما يظنون بأني سأغرق فيه و لكنني متحكمة في زمام الامور و أعي جيدا ما أقوم به ....و الحمد لله على كل حال
نحن كنا ولا زلنا مستعدين لمساعدتكم
بارك الله فيكم .

م ع حوحو
2016-02-19, 18:56
سؤال مهم بارك الله فيك

الفارس الجدَّاوي
2016-02-19, 19:50
و عليكم و السلام ورحمة الله و بركاته



لا عليكم ، لأننا استفدنا من ردكم
أما بخصوص الموضوع المتعلق بابن القيم فأرجوا مراجعة رد الأخ ( ربيع ب) كان ردا راجِحاً وجيد

نفسه مع تعديل مجال الدراسة و حصره في التشريع الجزائري لأنه لا يصلح كدراسة مقارنة حسب قولهم


تم أول أمس عرض قبول العناوين...فكان بقرب اسمي تعديل العنوان من خلال حصره في التشريع الجزائري ..من المقارن إلى التشريع الجزائري فقط

أما بخصوص عملي فقد خَضَعَتْ خُطتي لعدة تغييرات إلى أن وصلت إلى التراكُن و الثبات فكانت الخطة بالشكل الآتي :
الفصل الاول : الخبرة القضائية في النزاعات الأسرية بمنظور الفقه الاسلامي ( وجمعت معلومات جد رائعة و أفكار كانت متفرقة و متناثرة بين أبواب الكتب الفقهية بعد أن غرقت في الكتب ) و انتهيت من الفصل الأول بحثا و جهدا و كتابة كانت تنقصني بعض اللمسات الإضافية من خلال الوقائع لتدعيم الحجج و الآراء وكان هذ الموضوع من أجلها أيضا للأسف تم ضربه عرض الحائط بالأمس
أما الفصل الثاني : الخبرة القضائية في النزاعات الأسرية بمنظور القانون المقارن و القانون الجزائري ( الحمد لله أني لم أبدأ فيه ....لكانت ضربة قاضية )
لكن الخبر الذي وصلني بالأمس جعلني أُغير من الخطة الحربية حتى أخْرُج بحل آخر إن شاء الله وهو التكلم عن التشريع الجزائري فقط...و المشكل إذا حصرت نفسي في القانون الجزائري فيعني لا جديد عندي أمام اللجنة فيما بعد ( أي أن الدراسات السابقة بخصوص الموضوع تطرقت لنفس التشريع في شِقها المدني و الجزائي كقواعد عامة ) وهذا الذي ما زلت أتشاجر معه و أحاول قدر المستطاع إيجاد حلٍ لكي لا أفتح مجال للنقد الهدّام و السبب كله الإدارة أخلطت أوراقي و كسرت ما بنيته في ثانية واحدة.. لا أعرف ما مشكلة الإدارة مع عنوان الموضوع بصيغته الأولى... ربما يظنون بأني سأغرق فيه و لكنني متحكمة في زمام الامور و أعي جيدا ما أقوم به ....و الحمد لله على كل حال

بارك الله فيكم .


السلام عليكم
إذا كان موضوعك اﻵن هو دور الخبرة في حل النزاعات اﻷسرية في التشريع الجزائري فينبغي لك التنبه لما يلي:
- المزاوجة بين القواعد الموضوعية واﻹجرائية،
- التطرق ﻷحكام الفقه اﻹسلامي في متن البحث ممكن بل قد يرقى لدرجة اللزوم ﻷن أحكام اﻷسرة التي تثور المنازعات بشأنها مستمدة من الفقه اﻹسلامي وهو المصدر المادي المباشر لقواعد قانون اﻷسرة وبالتالي أي شرح له لا بد فيه من التفصيل في أحكام الفقه اﻹسلامي،
- لا تبالغي كثيرا فهي مذكرة تخرج ولطالما ركزت على إبقاء اﻷمور في حدودها المعقولة فاﻹفراط كالتفريط سواء بسواء.
والله الموفق.

كامل محمد محمد محمد
2016-02-20, 00:01
الطرق الحكمية (ص: 69)
وَقَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ : أُتِيَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِامْرَأَةٍ قَدْ تَعَلَّقَتْ بِشَابٍّ مِنْ الْأَنْصَارِ ، وَكَانَتْ تَهْوَاهُ ، فَلَمَّا لَمْ يُسَاعِدْهَا احْتَالَتْ عَلَيْهِ ، فَأَخَذَتْ بَيْضَةً فَأَلْقَتْ صُفَارَهَا ، وَصَبَّتْ الْبَيَاضَ عَلَى ثَوْبِهَا وَبَيْنَ فَخْذَيْهَا ، ثُمَّ جَاءَتْ إلَى عُمَرَ صَارِخَةً ، فَقَالَتْ : هَذَا الرَّجُلُ غَلَبَنِي عَلَى نَفْسِي ، وَفَضَحَنِي فِي أَهْلِي ، وَهَذَا أَثَرُ فِعَالِهِ .
فَسَأَلَ عُمَرُ النِّسَاءَ فَقُلْنَ لَهُ : إنَّ بِبَدَنِهَا وَثَوْبِهَا أَثَرَ الْمَنِيِّ .
فَهَمَّ بِعُقُوبَةِ الشَّابِّ فَجَعَلَ يَسْتَغِيثُ ، وَيَقُولُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، تَثَبَّتْ فِي أَمْرِي ، فَوَاَللَّهِ مَا أَتَيْت فَاحِشَةً وَمَا هَمَمْت بِهَا ، فَلَقَدْ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي فَاعْتَصَمْت ، فَقَالَ عُمَرُ : يَا أَبَا الْحَسَنِ مَا تَرَى فِي أَمْرِهِمَا ، فَنَظَرَ عَلِيٌّ إلَى مَا عَلَى الثَّوْبِ .
ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ حَارٍّ شَدِيدِ الْغَلَيَانِ ، فَصَبَّ عَلَى الثَّوْبِ فَجَمَدَ ذَلِكَ الْبَيَاضُ ، ثُمَّ أَخَذَهُ وَاشْتَمَّهُ وَذَاقَهُ ، فَعَرَفَ طَعْمَ الْبَيْضِ وَزَجَرَ الْمَرْأَةَ ، فَاعْتَرَفَتْ .

والخبر ليس مسندا وعليه فلا حجة فيه

الياس14
2016-02-21, 21:16
بارك الله في ردود الإخوة

قاصِرَةُ الطّرْف
2016-02-22, 23:04
سؤال مهم بارك الله فيك

و فيكم بارك الله

السلام عليكم
إذا كان موضوعك اﻵن هو دور الخبرة في حل النزاعات اﻷسرية في التشريع الجزائري فينبغي لك التنبه لما يلي:
- المزاوجة بين القواعد الموضوعية واﻹجرائية،
- التطرق ﻷحكام الفقه اﻹسلامي في متن البحث ممكن بل قد يرقى لدرجة اللزوم ﻷن أحكام اﻷسرة التي تثور المنازعات بشأنها مستمدة من الفقه اﻹسلامي وهو المصدر المادي المباشر لقواعد قانون اﻷسرة وبالتالي أي شرح له لا بد فيه من التفصيل في أحكام الفقه اﻹسلامي،
- لا تبالغي كثيرا فهي مذكرة تخرج ولطالما ركزت على إبقاء اﻷمور في حدودها المعقولة فاﻹفراط كالتفريط سواء بسواء.
والله الموفق.

و عليكم و السلام و رحمة الله و بركاته
الحمد لله ، الخطة باقية كما هي بإذن الله ..بعض من التعديلات الطفيفة في الفصل الثاني إن شاء الله
فقد قال لي المشرف اكمليها و ستكون كتابا في الاجال القريبة القادمة بإذن الله ..وهو سيتولى امر الإدارة إن شاء الله....
شكرا لكم أخي على توجيهاتكم

الطرق الحكمية (ص: 69)
وَقَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ : أُتِيَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِامْرَأَةٍ قَدْ تَعَلَّقَتْ بِشَابٍّ مِنْ الْأَنْصَارِ ، وَكَانَتْ تَهْوَاهُ ، فَلَمَّا لَمْ يُسَاعِدْهَا احْتَالَتْ عَلَيْهِ ، فَأَخَذَتْ بَيْضَةً فَأَلْقَتْ صُفَارَهَا ، وَصَبَّتْ الْبَيَاضَ عَلَى ثَوْبِهَا وَبَيْنَ فَخْذَيْهَا ، ثُمَّ جَاءَتْ إلَى عُمَرَ صَارِخَةً ، فَقَالَتْ : هَذَا الرَّجُلُ غَلَبَنِي عَلَى نَفْسِي ، وَفَضَحَنِي فِي أَهْلِي ، وَهَذَا أَثَرُ فِعَالِهِ .
فَسَأَلَ عُمَرُ النِّسَاءَ فَقُلْنَ لَهُ : إنَّ بِبَدَنِهَا وَثَوْبِهَا أَثَرَ الْمَنِيِّ .
فَهَمَّ بِعُقُوبَةِ الشَّابِّ فَجَعَلَ يَسْتَغِيثُ ، وَيَقُولُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، تَثَبَّتْ فِي أَمْرِي ، فَوَاَللَّهِ مَا أَتَيْت فَاحِشَةً وَمَا هَمَمْت بِهَا ، فَلَقَدْ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي فَاعْتَصَمْت ، فَقَالَ عُمَرُ : يَا أَبَا الْحَسَنِ مَا تَرَى فِي أَمْرِهِمَا ، فَنَظَرَ عَلِيٌّ إلَى مَا عَلَى الثَّوْبِ .
ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ حَارٍّ شَدِيدِ الْغَلَيَانِ ، فَصَبَّ عَلَى الثَّوْبِ فَجَمَدَ ذَلِكَ الْبَيَاضُ ، ثُمَّ أَخَذَهُ وَاشْتَمَّهُ وَذَاقَهُ ، فَعَرَفَ طَعْمَ الْبَيْضِ وَزَجَرَ الْمَرْأَةَ ، فَاعْتَرَفَتْ .



والخبر ليس مسندا وعليه فلا حجة فيه
جاري التحري في الأمر أكثر إن شاء الله
بارك الله في ردود الإخوة

و لكم بالمثل إن شاء الله

كشف المستور
2016-02-25, 11:13
بارك الله فيكم