بدر1971
2009-09-30, 00:22
كشف الأمين العام لنقابة مؤسسة عمال التربية التابعة للمركزية النقابية بتيزي وزو، أن نقابته ستراسل هذه الأيام وزير التربية الوطنية لمطالبته بالعودة للعمل بالنظام السائد قبل تغيير العطلة الأسبوعية، وقال السيد حسان حموتان إن تلاميذ العديد من بلديات الولاية يعايشون خطرا مع التوقيت الجديد.
قال النقابي المذكور في تصريح لـ''الخبر''، إن النقابة تطالب براحة أمسية الخميس ويوم الجمعة والعودة إلى العمل يوم السبت.
وقال إن تلاميذ منطقة القبائل هم ضحايا العمل بالتوقيت الجديد، فمع الساعات الثلاث للأمازيغية التي لا تدرس إلا بهذه المنطقة فإن جداول توقيت التلاميذ أصبحت عقابا لهم، ففي العديد من بلديات الولاية التي تفتقر للنقل المدرسي ـ يضيف المتحدث ـ يدخل المتمدرسون إلى منازلهم في جنح الليل مع ما يمثله ذلك من أخطار تحدق بهم خصوصا وأن الكثير منهم يقطع مسافات طويلة للوصول إلى المدرسة.
وفي نفس السياق، أكد المتحدث أن المتمدرسين بالمنطقة لم يعد لهم أي وقت لإنجاز فروضهم المنزلية ولا للعب وهم في مرحلة لا يمكنهم الاستغناء عن اللعب، أما عن الموظفين فقد ذكر السيد حموتان أنهم يضطرّون حاليا للتغيّب خلال أيام الأسبوع لتسوية أمورهم الشخصية باعتبار أن عطلتهم الأسبوعية، يوم السبت، تتزامن مع عطلة العديد من المؤسسات وبالتالي لا يمكن للأساتذة قضاء مصالحهم الشخصية. ويعتقد المتحدث أن قطاع التربية الذي لا أثر له على القطاع الاقتصادي يمكنه العمل يوم السبت مثلما كان معمولا به قبل تغيير العطلة الأسبوعية. ويخلص المتحدث، إلى أن إجبار قطاع التربية على الاستراحة يومين كاملين لا يخدم ''سوى بائعي الوجبات الغذائية الخفيفة''، كون المتمدرسين الذين لا يستريحون سوى ساعة واحدة منتصف النهار ولا يخرجون قبل الساعة الخامسة والنصف مساء، لا يجدون من حلّ أمامهم سوى اللجوء لاقتناء ما يأكلونه من المطاعم.
وشدّد الأمين العام لنقابة عمال مؤسسة التربية، على أن نقابته لن تتردد في المطالبة بتغيير نظام العمل الحالي في قطاع التربية بولاية تيزي وزو إلى غاية استجابة الوزارة للعودة للنظام القائم قبل تغيير العطلة الأسبوعية
قال النقابي المذكور في تصريح لـ''الخبر''، إن النقابة تطالب براحة أمسية الخميس ويوم الجمعة والعودة إلى العمل يوم السبت.
وقال إن تلاميذ منطقة القبائل هم ضحايا العمل بالتوقيت الجديد، فمع الساعات الثلاث للأمازيغية التي لا تدرس إلا بهذه المنطقة فإن جداول توقيت التلاميذ أصبحت عقابا لهم، ففي العديد من بلديات الولاية التي تفتقر للنقل المدرسي ـ يضيف المتحدث ـ يدخل المتمدرسون إلى منازلهم في جنح الليل مع ما يمثله ذلك من أخطار تحدق بهم خصوصا وأن الكثير منهم يقطع مسافات طويلة للوصول إلى المدرسة.
وفي نفس السياق، أكد المتحدث أن المتمدرسين بالمنطقة لم يعد لهم أي وقت لإنجاز فروضهم المنزلية ولا للعب وهم في مرحلة لا يمكنهم الاستغناء عن اللعب، أما عن الموظفين فقد ذكر السيد حموتان أنهم يضطرّون حاليا للتغيّب خلال أيام الأسبوع لتسوية أمورهم الشخصية باعتبار أن عطلتهم الأسبوعية، يوم السبت، تتزامن مع عطلة العديد من المؤسسات وبالتالي لا يمكن للأساتذة قضاء مصالحهم الشخصية. ويعتقد المتحدث أن قطاع التربية الذي لا أثر له على القطاع الاقتصادي يمكنه العمل يوم السبت مثلما كان معمولا به قبل تغيير العطلة الأسبوعية. ويخلص المتحدث، إلى أن إجبار قطاع التربية على الاستراحة يومين كاملين لا يخدم ''سوى بائعي الوجبات الغذائية الخفيفة''، كون المتمدرسين الذين لا يستريحون سوى ساعة واحدة منتصف النهار ولا يخرجون قبل الساعة الخامسة والنصف مساء، لا يجدون من حلّ أمامهم سوى اللجوء لاقتناء ما يأكلونه من المطاعم.
وشدّد الأمين العام لنقابة عمال مؤسسة التربية، على أن نقابته لن تتردد في المطالبة بتغيير نظام العمل الحالي في قطاع التربية بولاية تيزي وزو إلى غاية استجابة الوزارة للعودة للنظام القائم قبل تغيير العطلة الأسبوعية