تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أَغِيبُ وَذُو اللَطَائِفِ لاَ يَغِيبُ


ريـاض
2016-02-14, 12:46
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(أَغِيبُ وَذُو اللَطَائِفِ لاَ يَغِيبُ)
من أجمل الأناشيد
بصوت مشاري العفاسي :
>> المقطع من تصميمي (http://safeshare.tv/v/-9YCi7h3FZ0) <<

صاحب القصيدة هو :
البرعي
? - 803 هـ / ? - 1400 م
عبد الرحيم بن أحمد بن علي البرعي اليماني.
شاعر، متصوف من سكان (النيابتين) في اليمن.
أفتى ودرس وله ديوان شعر أكثره في المدائح النبوية.
والبرعي نسبة إلى بُرع وهو جبل بتهامة (كما ورد في التاج).

أنشد على الوافر :

أَغِيبُ وَذُو اللَطَائِفِ لاَ يَغِيبُ *** وَأَرْجُوهُ رَجَاءً لاَ يَخِيبُ
وَأَسْأَلُهُ السَلاَمَةَ مِنْ زَمَانٍ *** بُلِيتُ بِهِ نَوَائِبُهْ تُشِيبُ
وَأُنْزِلُ حَاجَتِي فِي كُلِّ حَالٍ *** إِلَى مَنْ تَطْمَئِنُّ بِهِ القُلُوبُ
وَلاَ أَرْجُو سِوَاهُ إِذَا دَهَانِي *** زَمَانُ الجُورِ وَالجَارُ المُرِيبُ
فَكَمْ للهِ مَنْ تَدْبِيرِ أَمْرٍ *** طَوَتْهُ عَنِ المُشَاهَدَةِ الغُيُوبُ
وَكَمْ فِي الغَيْبِ مِنْ تَيْسِيرِ عُسْرٍ *** وَمِنْ تَفْرِيجِ نَائِبَة ٍ تَنُوبُ
وَمِنْ كَرَمٍ وَمِنْ لُطْفٍ خَفِيٍّ *** وَمِنْ فَرَجٍ تَزُولُ بِهِ الكُرُوبُ
وَمَنْ لِي غَيرَ بَابِ اللهِ بَابٌ *** وَلاَ مَوْلىً سِوَاهُ وَلاَ حَبِيبُ
كَرِيمٌ مُنْعِمٌ بَرٌّ لَطِيفٌ *** جَمِيلُ السَتْرِ لِلدَاعِي مُجِيبُ
حَلِيمٌ لاَ يُعَاجِلُ بِالخَطَايَا *** رَحِيمٌ غَيْثُ رَحْمَتِهِ يَصُوبُ
فَيَا مَلِكَ المُلُوكِ أَقِلْ عِثَارِي *** فَإِنِّي عَنْكَ أَنْأَتْنِي الذُنُوبُ
وَأَمْرَضَنِي الهَوَى لِهَوَانِ حَظِّي *** وَلَكِنْ لَيْسَ غَيْركَ لِي طَبِيبُ
وَعَانَدَنِي الزَمَانُ وَقَلَّ صَبْرِي *** وَضَاقَ بِعِبْدِكَ البَلُدُ الرَحِيبُ
فَآمِنْ رَوْعَتِي وَاكْبِتْ حَسُوداً *** يُعَامِلُنِي الصَدَاقَة َ وَهْوَ ذِيبُ
وَعُدَّ النَائِبَاتِ إِلَى عَدُوِّي *** فَإِنَّ النَائِبَاتِ لَهَا نُيُوبُ
وَآنِسِنِي بِأَوْلاَدِي وَأَهْلِي *** فَقَدْ يَسْتَوْحِشُ الرَجُلُ الغَرِيبُ
وَلِي شَجَنٌ بِأَطْفَالٍ صِغَارٍ *** أَكَادُ إِذَا ذَكَرْتُهُمُ أَذُوبُ
وَلَكِنِّي نَبَذْتُ زِمَامَ أَمْرِي *** لِمَنْ تَدْبِيرُهُ فِينَا عَجِيبُ
هُوَ الرَحْمَنُ حَوْلِي وَاعْتِصَامِي *** بِهِ وَإِلَيْهِ مُبْتَهِلاً أُنِيبُ
إِلَهِي أَنْتَ تَعْلَمُ كَيْفَ حَالِي *** فَهَلْ يَا سَيِّدِي فَرَجٌ قَرِيبُ
وَكَمْ مُتَمَلِّقٍ يُخْفِي عِنَادِي *** وَأَنْتَ عَلَى سَرِيرَتِهِ رَقِيبُ
وَحَافِرِ حُفْرَةٍ لِي هَارَ فِيهَا *** وَسَهْمُ البَغْيِ يَدْرِي مَنْ يُصِيبُ
وَمُمْتَنِعٍ القِوَى مُسْتَضْعَفٍ لِي *** قَصَمْتَ قِوَاهُ عَنَّيَ يَا حَسِيبُ
وَذِي عَصَبِيَّةٍ بِالمَكْرِ يَسْعَى *** إِلَى سَعْيٍ بِهِ يَوْمٌ عَصِيبُ
فَيَا دَيَّانَ يَوْمِ الدِينِ فَرَّجْ *** هُمُوماً فِي الفُؤَادِ لَهَا دَبِيبُ
وَصِلْ حَبْلِي بِحَبْلِ رِضَاكَ وَانْظُرْ *** إِلَى َّ وَتُبْ عَلىَّ عَسَى أَتُوبُ
وَرَاعِي حِمَايَتِي وَتَوَلَّى نَصْرِي *** وُشُدَّ عُرَايَّ إِنِ عَرَتِ الخُطُوبُ
وَأَلْهِمْنِي لِذِكْرِكَ طُولَ عُمْرِي *** فَإِنَّ بِذِكْرِكَ الدُنْيَا تَطِيبُ
وَقُلْ عَبْدُ الرَحِيمِ وَمَنْ يَلِيهِ *** لَهُمْ فِي رِيفِ رَأْفَتِنَا نَصِيبُ
فَظِنِّي فِيكَ يَا سَنَدِي جَمِيلٌ *** وَمَرْعَى ذَوْدِ آمَالِي خَصِيبُ
وَصَلِّ عَلَى النَبِيِّ وَآلِهِ مَا *** تَرَنَّمَ فِي الأَرَاكِ العَنْدَلِيبُ

المصدر (http://riadhbmd.blogspot.com/2016/02/chi3r.html)

على المنهج
2016-02-14, 13:18
تصميم جميل بارك الله فيك نتمنى لك المزيد والتالق

المختار الجزائري
2016-02-14, 16:01
قصيدة جميلة ومعبرة فعلاً

saed011
2016-02-15, 14:52
قصيدة رائعة يسلموا الايادى

ريـاض
2016-02-15, 21:22
جزاكم الله خيرا
وهذه بعض الأناشيد الجميلة :
خلي ادكار الأربع :
http://www3.0zz0.com/2016/02/15/23/628856997.jpg (http://safeshare.tv/v/VT_JxvGj-Co)
ما هي إلا ليلة ثم يومها :
http://www3.0zz0.com/2016/02/15/23/203690854.jpg (http://safeshare.tv/v/MgtdpKM8bKM)
أيا من يدعي الفهم :
http://www3.0zz0.com/2016/02/15/23/728994120.jpg (http://safeshare.tv/v/2G3r6l2eVWQ)
جنحت شمس حياتي :
http://www3.0zz0.com/2016/02/15/23/441312929.jpg (http://safeshare.tv/v/gXh4rA1XTck)

توحيد الجزائرية
2016-02-16, 00:29
✒قال الشافعي -رحمه الله- : )خلفت ببغداد شيئا أحدثته الزنادقة يسمونه التغبير يصدون به الناس عن القرآن(.وقال الإمام ابن تيمية -رحمه الله- في فتاويه ]11/532[ معلقا على قول الشافعي هذا ما نصه: )وهذا من كمال معرفة الشافعي وعلمه بالدين، فإن القلب إذا تعود على سماع القصائد والأبيات والتلذذ بها حصل له نفور من سماع القرآن والآيات فيستغني بسماع الشيطان عن سماع الرحمن (

قال العلامة زيد المدخلي -حفظه الله- : ) والحقيقة التي لا تقبل الجدل أن معظم الأناشيد التي تباع اليوم في محلات التسجيلات تشبه الأغاني في الأداء والمعاني، وكم فيها من الصد عن قراءة القرآن الكريم وحفظه والتفقه في أحكامه، وكم فيها من الصد عن العناية بالسنة المطهرة وما فيها من أحكام الشرع المطهر، وهذه ظلمات بعضها فوق بعض، فالحذر الحذر من محدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وإن هذه الأناشيد لمن محدثات الأمور

على حمد 1991
2016-02-16, 01:29
جزالك الله خيرا

samsoma bac
2016-02-16, 02:07
قصيدة رائعة

ريـاض
2016-02-16, 11:20
✒قال الشافعي -رحمه الله- : )خلفت ببغداد شيئا أحدثته الزنادقة يسمونه التغبير يصدون به الناس عن القرآن(.وقال الإمام ابن تيمية -رحمه الله- في فتاويه ]11/532[ معلقا على قول الشافعي هذا ما نصه: )وهذا من كمال معرفة الشافعي وعلمه بالدين، فإن القلب إذا تعود على سماع القصائد والأبيات والتلذذ بها حصل له نفور من سماع القرآن والآيات فيستغني بسماع الشيطان عن سماع الرحمن (

قال العلامة زيد المدخلي -حفظه الله- : ) والحقيقة التي لا تقبل الجدل أن معظم الأناشيد التي تباع اليوم في محلات التسجيلات تشبه الأغاني في الأداء والمعاني، وكم فيها من الصد عن قراءة القرآن الكريم وحفظه والتفقه في أحكامه، وكم فيها من الصد عن العناية بالسنة المطهرة وما فيها من أحكام الشرع المطهر، وهذه ظلمات بعضها فوق بعض، فالحذر الحذر من محدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وإن هذه الأناشيد لمن محدثات الأمور
بارك الله فيك اختنا
سئل الإمام ابن باز رحمه الله :
ما حكم استماع أشرطة الأناشيد الإسلامية؟
فأجاب :
الأناشيد تختلف فإذا كانت سليمة ليس فيها إلا الدعوة إلى الخير والتذكير بالخير وطاعة الله ورسوله، والدعوة إلى حماية الأوطان من كيد الأعداء والاستعداد للأعداء، ونحو ذلك، فليس فيها شيء. أما إذا كان فيها غير ذلك من دعوة إلى المعاصي واختلاط النساء بالرجال أو تكشفهن عندهم، أو أي فساد كان فلا يجوز استماعها.

من موقع الشيخ :
http://www.binbaz.org.sa/node/1702


وهذا تفصيل من شيحنا فركوس حفظه الله :
الفتوى رقم: ٣٢

الصنف: فتاوى منهجية
في حكم الأناشيد الإسلامية والدعوة بها

السؤال:

ما حكمُ الأناشيدِ الإسلاميةِ؟ وهل يجوز اتِّخاذُها وسيلةً للدعوةِ؟

الجواب:

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:

فتجدرُ الملاحظةُ -أوَّلاً- إلى أنَّ تقييدَ الأناشيدِ المتضمِّنةِ للأشعارِ والأرجازِ بكونِها «إسلاميةً» أو «دينيةً» غيرُ معروفٍ عند خيرِ الناسِ من القرونِ المفضَّلةِ، ولا مَنْ بعدهم، وإنما كانوا يُفرِّقون بين الحسنِ والقبيحِ من الشِّعرِ والرجزِ، أو بين المحمودِ والمذمومِ، أو بين ما يُكْرَهُ وما يجوز.

أمَّا الأناشيدُ إن كانتْ عبارةً عن أشعارٍ أو أرجازٍ تُرَنَّم لإظهارِ السرورِ بها أو قطعِ المسافاتِ في الأسفارِ، أو ترويحِ النفسِ، وكانتْ مشتمِلةً على مواعظَ وأمثالٍ وحِكَمٍ، وخاليةً من المعازفِ وآلاتِ الطربِ، باستثناءِ الدفِّ في العيدِ والعرسِ، وكانت سالِمَةً من الفُحْشِ والخنا: الذي يُثير الشهوةَ ويدفع إلى الفاحشةِ، أو يصفُ محاسنَ المرأةِ والْخَمرةَ والتشجيعَ على شربِها، أو تضمَّن الشِّعرُ شركًا باللهِ أو كذبًا على اللهِ ورسولِه وأصحابِه، فلا مانعَ منها إن خلت من ذلك ولا محذورَ فيها، لكنَّ الإكثارَ منها غيرُ ممدوحٍ بل مرغوبٌ عنه، إذ ليس كلُّ مباحٍ يُباح على الإطلاقِ، وخاصَّةً إذا كانت تصرف سامعها عن قراءةِ القرآنِ أو عن طلبِ العلمِ النافعِ، أو الدعوةِ إلى اللهِ تعالى، وقد أقرَّ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم على الشِّعرِ والرجزِ والحُداءِ، وبوَّب البخاريُّ: «باب ما يجوز من الشعر والرَّجزِ والحُداءِ وما يُكْرَهُ منه»(١)، وكان البراءُ بنُ مالكٍ رضي الله عنه يحدو بالرجالِ، وكان أنجشةُ يحدو بالنساءِ، وكان حسنَ الصوتِ، فقال النبيُّ صَلَّى الله عليه وآلِه وسلَّم: «يَا أَنْجَشَةُ رُوَيْدَكَ سَوْقًا بِالْقَوَارِيرِ»(٢)، والحُداءُ في الغالبِ إنما يكون بالرجزِ وقد يكون بغيرِه من الشعرِ، وهو ضربٌ من الغناءِ، وشبيهُه غناءُ الركبانِ وغناءُ النصبِ، وقد نقل ابنُ عبدِ البرِّ جوازَ هذه الأوجُهِ جميعًا بلا خلافٍ إن سَلِمَ الشعرُ من الفحشِ والخنا.

أمَّا الأناشيدُ المسمَّاةُ إسلاميةً تُقام على وجهٍ يُنْشَدُ الشعرُ بالألحانِ والتنغيمِ استجلابًا للتطريبِ في حِلَقِ الذِّكرِ وغيرِها وقد يُصاحِبُه بعضُ المعازفِ وآلاتِ الطربِ كالدفِّ والطبلِ والقضبانِ وغيرِها فهذا أشبهُ بالتغبيرِ الذي ذمَّهُ الشافعيُّ وأحمدُ وغيرُهما من الأئمَّةِ المتقدِّمين، فقد صحَّ عنِ الشافعيِّ أنه قال: «خلَّفتُ بالعراقِ شيئًا يُسمَّى التغبيرَ وضعتْه الزنادقةُ، يَشْغَلون به الناسَ عنِ القرآنِ»، وصحَّ عن أحمدَ أنه قال عنه: «بدعةٌ محدثةٌ».

ويكفي أنَّ المذاهبَ الأربعةَ اتَّفقوا على تحريمِ آلاتِ الطَّرَبِ تحريمًا كلِّيًّا إلاَّ ما استثناه الدليلُ وهو الدُّفُّ في النكاحِ والعيدِ، وقد وردتْ نصوصٌ كثيرةٌ مِنَ الكتابِ والسُّنَّةِ تذمُّ آلةَ الطربِ وتمنعُها(٣)، منها قولُه صَلَّى اللهُ عليه وآلِه وسَلَّمَ: «صَوْتَانِ مَلْعُونَانِ، صَوْتُ مِزْمَارٍ عِنْدَ نِعْمَةٍ، وَصَوْتُ وَيْلٍ عِنْدَ مُصِيبَةٍ»(٤)، ولقولِه صَلَّى اللهُ عليه وآلِه وسَلَّمَ: «لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الْحِرَ وَالْحَرِيرَ وَالْخَمْرَ وَالْمعَازِفَ»(٥) وغيرِها من الأدلَّةِ الشرعيةِ.

هذا، وأمَّا اتِّخاذُ اللهوِ والغناءِ وسيلةً للدعوةِ إلى اللهِ فلا يخفى على عاقلٍ عدمُ مشروعيتِه؛ لأنَّ ممارسةَ العملِ الدعويِّ ومباشرتَه دون معرفةِ حُكمِه والاستنادِ إلى دليلِه الشرعيِّ تَحَكُّمٌ واتِّباعٌ للهوى، وهو مردودٌ على صاحبِه، إذ لا يجوز الخروجُ عن الحكمِ الشرعيِّ في المناهجِ والمقاصدِ والوسائلِ لقولِه تعالى: ﴿ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ﴾ [الجاثية: ١٨]، وقال صَلَّى اللهُ عليه وآلِه وسَلَّمَ: «مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ»(٦)، فوسائلُ الدعوةِ إلى اللهِ ينبغي موافقتُها للنصوصِ الشرعيةِ العامَّةِ أو الخاصَّةِ، أو قواعدِ الشرعِ الكُلِّيةِ، وإذا كانتْ وسيلةُ الغناءِ تابعةً لمقاصدَ طائفيةٍ أو تخدم أغراضًا حزبيةً أو جهويةً، فتُمْنَعُ بحكمِ تبعيَّتِها؛ لأنَّ طُرُقَ المناهي والمكروهات تابعةٌ لها، و«النَّهْيُ عَنِ الشَّيْءِ نَهْيٌ عَمَّا لاَ يَتِمُّ اجْتِنَابُهُ إِلاَّ بِهِ»، وإذا كانتْ وسيلةُ الغناءِ تمثِّل شعارًا خاصًّا لجماعةٍ معيَّنةٍ ذاتِ مَنْحًى عقائديٍّ تدعو إليه أو طائفيٍّ أو حزبيٍّ تسير على هديه؛ فإنَّ الوسيلةَ تُمْنَعُ لتعلُّقِ وصفٍ منهيٍّ بها، فلذلك سيَّب النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وآلِه وسَلَّمَ وسيلةَ النفخِ في البوقِ للدعوة إلى الصلاةِ لكونِه شعارَ اليهودِ، وتخلَّى عن الضربِ بالناقوسِ لكونِه شعارَ النصارى، وترك إيقادَ النارِ لكونِه شعارَ المجوسِ(٧).

والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلَّم تسليمًا.

الجزائر في: ١ صفر ١٤٢٧ﻫ
الموافق ﻟ: ١ مارس ٢٠٠٦م

(١) «صحيح البخاري» (١٠/ ٦٢٧)، في «الأدب» باب رقم: ٩٠.

(٢) أخرجه أحمد (١٤٠٢٠)، والبيهقي (٢١٥٦٣)، من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، وصحَّحه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (٣٢٠٥).

(٣) للشيخ الألباني رسالة نشرت في الردِّ على ابن حزم ومن تبعه في إباحته لآلات الطرب تحقيقًا وتفنيدًا.

(٤) أخرجه البزار: (١/ ٣٧٧/ ٣٩٥)، وصحَّحه ابن القيِّم في «مسألة السماع» (٣١٨)، وحسَّنه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (٤٢٧).

(٥) أخرجه البخاري تعليقًا (٥٥٩٠)، ووصله ابن حبَّان (٦٧١٩)، والطبراني (١/ ١٦٧/ ١)، والبيهقي (٦٣١٧)، من حديث أبي مالك الأشعريِّ رضي الله عنه، انظر: «السلسلة الصحيحة» للألباني (١/ ١٨٦).

(٦) أخرجه مسلم في «الأقضية» (٤٥٩٠)، وأحمد (٢٥٨٧٠)، والدارقطني في «سننه» (٤٥٩٣)، من حديث عائشة رضي الله عنها.

(٧) أخرجه أبو داود في «الصلاة» باب بدء الأذان (٤٩٨)، والبيهقي في «السنن الكبرى» (١٨٧٣)، من حديث أبي عمير بن أنس عن عمومة له من الأنصار رضي الله عنه، والحديث حسَّنه ابن عبد البرِّ في «التمهيد» (٢٤/ ٢١)، والألباني في «صحيح أبي داود» (١/ ٩٨)، والوادعي في «الصحيح المسند» (١٥٢٩).

من موقع الشيخ :
http://ferkous.com/home/?q=fatwa-32

ريـاض
2016-02-16, 11:54
وتلك (نونية القحطاني) -على سبيل المثال- وما فيها من خير عميم ونفع عظيم ,, لم تكن قبل إنشادها تعرف إلاَّ لبعض طلبة العلم ,, واليوم هي متداولة عند عوام المسلمين بصوت >>فارس عباد (http://download.media.islamway.net/lessons/scho864/347_Fares3abbad_NooniatAlQa7tany.mp3) يستمعون إليها في سياراتهم أو في أجهزة الهواتف وفي كل وقت ومكان ,, فهل نقول بأنّ أنشودة (نونية القحطاني) تصدّ الناس عن سماع القرآن؟ وفي بدايتها يقول صاحبها رحمه الله وتقبلها منه :

يَا مُنْزِلَ الآيَاتِ وَالْفُرْقَانِ * بَيْنِي وَبَيْنَكَ حُرْمَةُ الْقُرْآنِ
اِشْرَحْ بِهِ صَدْرِي لِمَعْرِفَةِ الْهُدَى * وَاعْصِمْ بِهِ قَلْبِي مِنَ الشَّيْطَانِ
يَسِّرْ بِهِ أَمْرِي وَأَقْضِ مَآرِبِي * وَأَجِرْ بِهِ جَسَدِي مِنَ النِّيرَانِ
وَاحْطُطْ بِهِ وِزْرِي وَأَخْلِصْ نِيَّتِي * وَاشْدُدْ بِهِ أَزْرِي وَأَصْلِحْ شَانِي
وَاكْشِفْ بِهِ ضُرِّي وَحَقِّقْ تَوْبَتِي * وَارْبِحْ بِهِ بَيْعِي بِلاَ خُسْرَانِ
طَهِّرْ بِهِ قَلْبِي وَصَفِّ سَرِيرَتِي * أَجْمِلْ بِهِ ذِكْرِي وَأَعْلِ مَكَانِي
وَاقْطَعْ بِهِ طَمَعِي وَشَرِّفْ هِمَّتِي * كَثِّرْ بِهِ وَرَعِي وَأَحْيِ جَنَانِي
أَسْهِرْ بِهِ لَيْلِي وَأَظْمِ جَوَارِحِي * أَسْبِلْ بِفَيْضِ دُمُوعِهَا أَجْفَانِي
اِمْزِجْهُ يَا رَبِّي بِلَحْمِي مَعْ دَمِي * وَاغْسِلْ بِهِ قَلْبِي مِنَ الأَضْغَانِ
أَنْتَ الَّذِي صَوَّرْتَنِي وَخَلَقْتَنِي * وَهَدَيْتَنِي لِشَرَائِعِ الإِيمَانِ
أَنْتَ الَّذِي عَلَّمْتَنِي وَرَحِمْتَنِي * وَجَعَلْتَ صَدْرِي وَاعِيَ الْقُرْآنِ
.. مشاهدة المزيد (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1916484)

tahaz
2016-02-20, 01:31
جزاك الله خيرا

luxury yachts
2016-02-20, 15:31
جزاك الله خيرا

Jihan99
2016-02-23, 16:23
شرح وافي بارك الله بكم ولكم

sasa asas
2016-02-26, 10:30
بارك الله فيك

sasa asas
2016-02-26, 10:31
جزاك الله خيرا.ا.....

sasa asas
2016-02-26, 10:32
شكرا اخي ..........

sasa asas
2016-02-26, 10:35
نريد قصائد أخرى

ريـاض
2016-02-27, 22:36
بارك الله فيكم

يقول الشاعر بلسان الضرير :

يَا أُمِّي مَا شَكْلُ السَمَاءِ .. وَمَا الضِّيَاءُ وَمَا القَمَرْ
بِجَمَالِهَا تَتَحَدَّثُونَ .. وَلاَ أَرَى مِنْهَا أَثَرْ

هَلْ هَذِهِ الدُنْيَا ظَلاَمٌ .. فِي ظَلاَمٍ مُسْتَمِرْ
يَا أُمِّي مُدِّي لِي يَدَيْكِ عَسَى يُزَايِلُنِي الضَجَرْ

أَمْشِي أَخَافُ تَعَثُّراً .. وَسَطَ النَهَارِ أَوِ السَحَرْ
لاَ أَهْتَدَي فِي السَيْرِ .. إِنْ طَالَ الطَرِيقُ وَإِنْ قَصُرْ ..

أَمْشِي أُحَاذِرُ أَنْ يُصَادِفَنِي إِذَا أَخْطُو خَطَرْ
وَالأَرْضُ عِنْدِي يَسْتَوِي مِنْهَا البَسَائِطُ وَالحُفَرْ

عُكَّازَتِي هِيَ نَاظِرِي .. هَلْ فِي جَمَادٍ مِنْ نَظَرْ
يَجْرِي الصِّغَارُ .. وَيَلْعَبُونَ وَيَرْتَعُونَ وَلاَ ضَرَرْ

وَأَنَا ضَرِيرٌ قَاعِدٌ فِي عُقْرِ دَارِي مُسْتَقِرّْ
اللهُ يَلْطُفُ بِي وَيَصْرِفُ مَا أُقَاسِي مِنْ كَدَرْ

اللهم متعنا بأبصارنا

مشاهدة المقطع :

http://www8.0zz0.com/2016/02/28/00/969290503.jpg (http://safeshare.tv/v/f60l0OKiIc0)

صيلع
2016-02-29, 01:04
جزاك الله خيرا.ا.....

اوتشيها مادارا
2016-03-25, 09:46
بارك الله فيك

nadjib0007
2016-04-06, 13:50
جزاك الله خيرا

ام احمد و ميسم
2016-05-05, 18:27
بارك الله فيك