آه يا الغربة...

[مشكلتي]

السلام عليكم

هذه قد لا تكون مشكلة بقدر ماهي تفريغ لما في نفسي، مانيش عارف علاش راني هنا نكتب، مضت فترة طويلة جدا ما شاركتش في المنتدى لكن بالصدفة اليوم دخلت و دخلت مباشرة لقسم مشكلتي، كان هو القسم المفضل عندي في كل المنتدى، نشفا كنت نجي او نكتب او نسيي نساعد الناس من منظوري البسيط..

المهم، حبيت نشارك معكم قصتي، ربما لم أشاركها كاملة مع أي شخص من قبل ابدا، حتى أقرب الأصدقاء والعائلة. مين نبدى، انا كنت طالب متفوق قليلا، شفت بعد ان دخلت الجامعة انه لا مستقبل لي في هذه البلد، طموحاتي، قدراتي، أهدافي كلها كانت ضد التيار مع الجزائر.

بديت نحوس على طرق الدراسة في الخارج بعد ان تعلمت قليلا الإنجليزية. انذاك كان لي هدف واحد فقط، ان اخرج من الجزائر مهما كان الثمن، شفت الطلاب اللي يقراو معانا او يتخرجو يتحصلو على اجور اقل ما يقال عنها انها مذلة وإهانة للإنسان، هذا إذا تحصلو على عمل. كي يلحق الكراء يولي تقريبا يساوي المدخول الشهري في بلد لطالما تنعم بالخيرات الطبيعية لكن اللي حاكمينا يعني ماعنديش كلمة بالعربية نقدر نوصفهم بيها. بديت نقارن، لماذا حنا في الجزائر عايشين في فقر؟ علاش كلش بالمعريفة؟ علاش كل هذا الفساد في كل شيء رغم اننا ندّعي الإسلام؟ وفوق هذا كله، لماذا نرضى بهذه الحياة ونحن نرى الاموال تنهب، قطاع الصحة كارثي، قطاع التعليم بدون ما نتكلمو عليه...

المهم ربي قدر ان اول جامعة بعثتلهم ردت عليا، واجتزت بعض الإمتحانات، تفوقت فيها والحمد لله، كان ذالك شعور رائع ومحزن في نفس الوقت، رائع لانني ساسافر للإقامة والدراسة في بلد لطالما حلمت اني نروح ليه، اين الحكم بالعدل، ومحزن لانني مكنتش مستعد نتخلى على الناس اللي كنت نعرفهم، على العائلة نظرا لصغر سني نسبيا انذاك، 19 سنة في عامي الاول في الجامعة. كنت نعرف طفلة وكنت ناويها فالحلال، كنت مصارحها من الاول اني اسعى للدراسة فالخارج، لما تم قبولي اخبرتها بانني ساسافر، وكان لازم عليها تنساني، هي طلبت مني نستمرو في العلاقة فالإنترنت، نيتي انذاك كانت ان اتجاوز انانيتي ونخليها، وماحبيتش نقعد معاها فالحرام، كنت بلغتها مرات كثيرة قبل هذاك الوقت اني مكنتش راضي بالعلاقة هاذي في الصيغة اللي راهي فيها، ولطالما توقفنا عن الحديث بإقتناع ثم تمر الايام ونعاودو نتلاقاو في الجامعة ونكرر نفس الغلطة.. حبيت نهدر مع الاهل تعها، كنت لا خدمة لا مصروف، وكنت مازلت صغير فتركت الامر وإفترقنا بعد ان تناوشنا في الكلام، سبحان الله في الجزائر لو كان الحلال سهل لما إظطريت نوصل لوين وصلت. جوزت ايام مأساوية وعلابالي بلي نستاهل، وقتها إلتفت للدين مجددا وحبيت نعاود نجدد حياتي، والله يسامحني على الالم الي خليت الطفلة تعيشو انذاك..

كنت نوجد للرحيل، كنت نقرى كثيرا عن الإسلام وكنت نوجد روحي للغربة، كنت خايف يجي نهار يسقسيوني في ديني منعرفش نجاوب، كنت حاب نمثل ديني احسن تمثيل، آه كي نتفكر، تبدلت بزاف...

سافرت اخيرا، كان ولايزال عندي حقد كبير جدا على المسؤولين في الجزائر بسبب تجارب مريت بها مع الجمارك، مع الإدارات، مع السفارات، مع بعض الاعمال خارج الجامعة اللي الدولة وقفتلي في الطريق كما حطمت مستقبل الكثيرين..... قررت ان انسى مادمت خرجت وبلوكيت كل مواقع الاخبار الجزائرية، باش منزيدش نسمع والو، وبدات حياة جديدة لطالما ظننت اني كنت واجد نتاقلم ونعيش فيها، لكني كنت غالط بزاف... مرت ايام صعبة عليا خاصة اني قررت ان لا أخالط العرب والجزائريين إلا طلاب الجامعات، او اللي يبانو ناس تع عايلة. هذي نصيحة لكل واحد مسافر لبلد مايعرفش فيه الناس، ماتخالطش المقيمين الغير الشرعيين إلا اذا كنت تعرفهم وتعرف ظروفهم، هذا لا يعني انك ماتساعدهمش بلى، لكن المخالطة والإحتككاك بزاف جيبلك غير المشاكل.

بدات اموري تستقر بشوي، صبت منصب عمل بسيط بعد اشهر، كنت في اليوم الواحد اكسب اكثر من شهريتي في الخدمات الصيفية الشاقة اللي كنت نخدمهم فالجزائر، لكن عمري ماحسيت روحي في بلدي، دائما أشعر بأنني غريب في بلد الغربة، وبالمقابل إزداد بغضي للجزائر اكثر في كل مرة نرجع فيه للبلاد، وإقتنعت انني لا يمكن ان اعيش في الجزائر أبدا بعد ان الفت النظام والعدل في الغربة.

في المقابل كثير جدا من الناس حاسبين بلي الحياة فالغربة جنة، هذه ليست الحقيقة على الإطلاق، صحيح ان الوسط هنا انظف و اكثر تطورا، ومختلف المرافق متوفرة، والعمل جيد إذا كان الإنسان متمكن، لكن مثلما ذكرت من قبل لم أشعر ولا يوم بالإنتماء، علاقاتي مع الناس هنا سطحية جدا، عندي بعض الاصدقاء المقربين لكن ليسو مسلمين، او مسلمين مغتربين مثلي لا يمارسون دينهم إلا في عدم اكل الخنزير.

بكل صراحة الناس في الجزائر عايشين حياة اكثر سعادة رغم كل الضغوطات، هذا في نظري يرجع للإيمان في قلوب الناس، تجد البعض ممن لا يملك شيئا ويعاني في حياته يؤمن بأن عيشته في الجنة افضل، والدنيا مجرد محطة، البعض حتى يؤمن بأن كثرة المصائب مكفرة للذنوب. كذلك تقريبا اينما تذهب الناس إجتماعية، حتى اننا نشتكي في الجزائر من كثرة الكلام في الاسواق، في الحافلات، في الاقسام، في الاعراس، في المقاهي.. لكن الحقيقة ان هذه الحياة الإجتماعية تنسي كثير من الناس همومها. الأمر مختلف تماما في بلاد الغرب، على عكس ما نعتقد، أكثر الناس لا يؤمنون بشيء، مذهبهم عش الحياة بأقصى ما يمكنك من متعة، لا مسيحية ولاهم يحزنون. لهذا تجد الكثير جدا من الناس في قنوط، كذلك الحياة الإجتماعية منعدمة تقريبا، الكل منصب في عمله او في دراسته لا يفكر إلا في مستقبله، لا احد يلتفت للآخر. قناة ال BBC TWO مؤخرا بثت وثائقي بعنوان عصر الوحدة "The Age of Loneliness" أنصح من هو متمكن بالإنجليزية بمشاهدته ليأخذ نظرة عما أتكلم عنه هنا عن الحياة في بريطانيا.

أحيانا نحس بلي ماكاش اللي يفهمني او ماكاش اللي نقدر نفرغ معاه قلبي، حتى أصدقائي المقربين في الجزائر تعقدت منهم صرت مانقدرش نحكي على همومي، يقولولي راك لاباس بيك راك غير تشكي، وكأنه لم يعد لي الحق في الشعور بالحزن او الشكوى، وانا في الداخل غير ربي اللي يعلم، شوق كبير جدا للاهل دائما حتى اني ماوليتش نحب نشوفهم بزاف خاطش نتفكر، وحتى الاهل لازم كل يوم نوريلهم بلي راني عايش لاباس لان امي تخمم وتخاف عليا بزاف، ثم بعد ان نكمل الحديث ونكون وحدي نشعر بالم داخلي كبير لا ادري لماذا، احيانا نكون نمشي فالشارع وحدي برا لاباس حتى طيحلي الدمعة وننعزل لكاش مكان فارغ نبدى نبكي كالرضيع، رغم اني حياتي كلها مانشفاش على روحي بكيت غير إذا كانت وفاة او مرض لشخص عزيز عليا، ولات تأتيني نوبات حزن أحيانا وأحيانا أشعر أنني فقدت الرغبة فالحياة، رغم كل ما املك. لم اعد ارى الحياة بنفس المنظور اللي كنت نشوفها بيه فالجزائر، جادلت الكثير من أصدقاءي الملحدين بدعوى تقريبهم للدين حتى كنت انا من اصبح متشكك، كثير من الامور كنت اجهلها (كنظرية التطور مثلا التي تدرس هنا كحقيقة علمية وليس مجرد نظرية، رغم انها لا تخالف وجود الخالق) احيانا اقول ياريتني لم ادخل في هذه المتاهات و بقيت مسلم يقيني مثلما كنت ولو عن جهل. اعلم ان الكثير من الناس قد يحاسبني هنا في قصتي هذه، لكنها الحقيقة بدون نفاق، الكثير منا في الجزائر مسلم بالوراثة، لم يختر، نشئ في وسط إسلامي ذو فكر واحد ولم يفكر كثيرا في دينه، هو يطبق ما روي له، وشفت الكثيرين ممن يدعون الإسلام في بلدنا لما يأتون هنا غير شرعيا يمارسون كل انواع الرذيلة والفسق لان المحيط الذي عاشو فيه هو الذي فرض عليهم التدين.

رغم كل هذه التناقضات في حياتي التي ربما زادتني سوءًا حاولت يوميا ولا ازال ان ابقى بعيدا عن الفتن، لم تدس قدمي نادي ليلي رغم ان هذا شائع جدا عند الجاليات ومقبول لدرجة كبيرة، ولم اقرب الزنا والحمد لله، الإقامات مختلطة وللأسف حتى بعض المسلمات ذوات تقافة إسلامية يعشن في هذه الاوساط في "عدم توازن".
لا ازال احاول التقرب من الله فهذه حقا ليست الحياة التي كنت أرغب ان اعيشها وإستفسرت الكثير من الناس في الإنترت ممن اثق في علمهم حول بعض الشكوك التي اهلتكني روحانيا. مازلت ادعو ان يسخر الله اناس صالحين ذوي علم يكونون سبب في هدايتي إلى اليقين "القطعي" من جديد.

في خضم كل هذا، عادت الفتاة التي كنت اعرفها من جديد الى الحديث معي في الإنترنت، لم اصارحها بتفاصيل حياتي ولم اعرف ماذا افعل هذه المرة، من جهة لست مستعد لان أخوض نفس تجربتي السابقة، ومن جهة أخرى ارى انه حتى لو طلبتها من اهلها وقبلت فربما لست مستعدا للخوض في هذه العلاقة وانا على هذه الحالة.
بكل صراحة كان حلمي منذ ان إغتربت ان اوفر عيشا افضل لعائلتي، ولازالت لم افعل شيئا لرد المقابل، رغم انهم لا ينتظرون مني شيئ، احيانا ارى انه علي التركيز اكثر في الدراسة والعمل، واحيانا ارى انه لو إرتبطت الآن في الحلال لربما كان افضل لي لصرف القليل من الفتنة، لكن حتى الزواج ليس بالسهل لمن لا يملك الجنسية هنا او عمل ثابت.

في الأخير، أعتذر كثيرا جدا عن لغتي الركيكة، مرت عامين لي في الغربة، إستغرقت ساعتين في كتابة هذا الموضوع بالعربية قدر ما استطيع وأشعر بان نفسيتي افضل قليلا الآن. من اراد ان يعلق او ينصح فهو على الرحب والسعة.

[مواطنة]

الغربة مرة و هدا اقل ما يقال عنها لكن لي يحب تقدر تكون بداية جديدة للتدين و الالتزام و التامل في الغربة الانسان يعرف قيمة العائلة و الاحباب وهدا يسمح للمغترب ان يهتم بهم اكثر عند عودته
الغربة هي مكان للدراسة وكسب قليل من المصروف مقابل كثير من الحزن و الاشتياق الافضل ان لا يطيل الغربة وان يجعل الهدف ليس الهروب من البلد و انما من ظروف سوف تتحسن بالعودة

[لامْية]

اخي لقد قرات كلماتك واحسست بآلامك فالغربة فاني ادعو الله ان يحفظك ويرعاك واتمنى لك العودة الى الاهل والاحبة في الوقت العاجل

[ام رضوان]

السلام عليكم
ربي يكون في عونك ويسعد قلبك.
اخي انت في نظر كثير من الشباب انسان ملكت الدنيا
ولكن على حساب واش تحكي راك في ضغط شديد
اخي اول حاجة احمد ربي واشكرو وادعي ربي دايما وقل اللهم رحمتك ارجو فلا تكلني الى نفسي طرفة عين وحافظ على صلاتك واكثر من الاستغفار
وثانيا اذا كنت شايف روحك قادر على الزواج فتزوج
اختر فتاة تناسبك ويمكن تتنحالك هذه القنطة
وراهم كاينيين شباب بزاف متزوجين ويكملو فى قرايتهم
ربي ينولك مرادك ويهنيك ويسعدك امييييين

[AMINA.Z]

احييك على هذا الاسلوب في الكتابة
مشاعرك تلامس قلب كل من يقرا هذه الكلمات و تدفعه لتخيل نفسه مكانك
احسسنا بمعاناتك
و اعتقد انك حقا تعاني من الوحدة و من الفراغ العاطفي
ربما نصيحتي قد تبدو لك صعبة
لكن انصحك بالارتباط بتلك الفتاة ...فان كان الحب بينكما صادقا فقد تكون هي سببا في اخراجك من حالة الوحدة و تخفف عنك معاناتك هناك
اسال الله لك الثبات و التوفيق.

[نعمة الله15]

آه من الغربة ما يحس بالجمرة غير لي كواته
لكن هدا هو المكتوب والحمدلله انا تزوجت في الغربة وكامل. الأهل والأقارب يقولوا لي أني عليا دعوة الخير وإني سعيدة في حياتي وهدا حقيقة والحمدلله على نعمة الزوج لكن مين قلبي ينحرق ونبكي لربي لي خلقني من وحش للبلاد توفى الأب تاعي ومشفتهش وتاني الأخت تاعي الله يرحمهم وحضرت الجنازة اصبح فيا الوسواس رغم أني مشي مخالطة الناس هنا حدي حد روحي حتى الجيران معنديش علاقة معهم غير مع ابني نديه للمدرسة او نصرف رغم بسيارتي وروح وين نحب لكن صامطة عليا او زوجي يكون مريح نخرجوا بصح نحس حاجة ضيعتلي تمنيت تجي عندي أمي او اختي او جارتي دقدق عليا الباب او نخرجوا مع بعض
كلشي كاين والحمدلله وكلشي مكانش والله اعلم كاين نسمة في لبلاد هنا بااوروا متنشراش والله المستعان

[مايسترو عمران]

عندي ملحوظة فقط في الشق الديني بقولك انك تجادل اصدقاء ملحدين او يعتقدون معتقدات اخرى
أعتقد أن هذا خاطئ منذ البداية حتى و لو كانت نيتك هي هدايتم .. لكن يجب عليك الابتعاد عن هذي النقاشات و الجدالات مهما كان مستوى من تحاول اقناعه.. أن تجادل شخص ملحد لا يكفي ان تكون مطلعا فقط على الكتاب و السنة و انما ان تكون مطلع بشدة على العلوم .. و انت تعلم و انا اعلم انه لا مستواي انا و لا مستواك انت يسمح بهذا _مع التحفظ طبعا أخي_
قلت انهم رجعوك متشكك خاطر ربما حكاو معاك بالمنطق و تفلسفوا بزاف .. اذن لازم ترجع لليقين القطعي كما سميته بالمنطق أيضا
هناك عشرات الفيديوهات في اليوتيوب لمناظرات للشيخ أحمد ديدات او د.ذاكر نايك مع ملحدين و غيرهم الكثير ..شوف الفيديوهات تتيقن قطعا ان شاء الله...
ربي يفرج على كل مسلم ان شاء الله

[amoulette]

اكثر ما شد انتباهي في قصتك تشكيكك في دينك
عليك بقراءة القرآن و تدبره
‎‎ قال عز وجل: {ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال أنا أحيي وأميت قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين } [البقرة: 258]. ‏ ​

[MuSLiMaN]

السلام عليكم و رحمة الله

أخي من جهتي أنا أيضا أنهيت دراستي و تحصلت على ماستر تخصص تقني و بدأ والدي و من حولي بنصحي بالذهاب و إكمال الدراسة في الخارج و لما لا العمل و العيش عندهم.

لكنني كنت جد معارض لهذه الفكرة و قلت لهم لا يعني لا لكن في وقت ما أقنعوني و كدت أن أذهب لكني تراجعت في آخر لحظة لأنني تذكرت أنني سأضحي بعدة أشياء منها دينية كسماع الأذان في كل وقت و خطبة الجمعة و ذوق شهر رمضان مع العائلة آآآآآآآآآآه و عيد الفطر و عيد اأضحى و أخرى اجتماعية مثلا زفاف أحد الاقارب او فلا قدر الله لو توفي أحد من العائلة و خاصة ان كان أحد الوالدين ربي يطول في عمارهم حتما ستتقطع من الداخل و هل ربتك أمك وتعب عليك أبوك كي تهجرهم حيتما تكبر و كل هذا من أجل خنز الدنيا المال و العيش السعيد تباااااا لي لا لا لا لن أذهب مهما حدث حتى و ان اندلعت حرب نووية لن أترك بلدي فنحن مسلمون و دارنا الحقيقية في جنة الخلد عند رب السموات و الارض و هذه مجرد محطة للانتقال من حياة الى حياة أخرى ............... أخي نصيحتي لك هي أكمل دراستك و عد الى وطنك و الرزق على الله فأنا و بالرغم من مستواي الدراسي الا أنني استاذ في المتوسط لكن الحمد لله خبزة حلال و نعيش بيها و و و و و و الكلام طويل و أنصحك بمشاهدة هذا الفيديو الرائع جدا و فكر من جديد.

www . youtube . com/watch?v=GlzdPDSqv5c

لا تنسى نزع الفراغات بين النقط.

[عائشة قدوتي]

و عليكم السلام و رحمة الله
قبل كل شيء أنصحك بمشاهدة هذا الفيديو..
https://www.dztu.be/watch?v=wos_7tcn6v8
http://safeshare.tv/v/wos_7tcn6v8

************************************************** ***********************
غربة الأوطان صعبة جدا و أنت قد لخصتها بما تعانيه و لكن غربة الدين أصعب و الدنيا قصيرة جدا ما فائدة عيشها بعيدا عن الأحباء و الأقرباء.
الأمر الأول أنصحك بنزع فكرة العيش في بلاد الخارج بل اكمل دراستك واعمل ان استطعت في الخليج و كون نفسك و بعدها ارجع الى بلدك ..ربي ابناءك و بناتك في بلد مسلم على الأخلاق و الدين فأنت من سيحاسب عليهم أمام الله..فلا داعي للبقاء هناك و المخاطرة بهم..
ثانيا..أنت تعلم الخطر العظيم للدراسة في الخارج هكذا بدون ضوابط..و ما تقوله في طيات كلامك دليل على ما قلته...تتكلم و كأنك محايد أو ماشابه ؟؟
اسمعني و ضعها قاعدة في بالك و عقلك ديننا و اسلامنا هو دين الحق و العقل و المنطق و دين الدنيا و الآخرة و أما الملحدين عباد الشهوات بالله عليك كيف تسمح لنفسك بتسفيه عقلك و السماع و محاورة أمثال هؤلاء من يعيش أكرمك الله عيشة الحيوانات كل همه بطنه و شهواته..و ما أدراهم هم عن المنطق و الروح ؟؟..أنت تقول أننا ورثنا الدين أقول لك كل انسان يولد على الفطرة ليس فقط المسلمين الفرق بيننا و بينهم أن الله أنعم علينا بنعمة الإسلام و هي أعظم نعمة على الإطلاق أغلى من أرواحنا و دماءنا و نبدل الغالي و النفيس لأجلها ...
و كأنك تقول لم تُتح لك الفرصة للإختيار ..؟؟ الحمد لله هو اختار لنا و يكذب من يقول لك هذا و الله نحن أكثر الناس تمسكنا بديننا عن يقين تاااام بأننا على الحق لدينا علم بكل الأديان وهم غابت عنهم رسالة الإسلام...
و هذا التأثر السلبي للأسف نتيجة طبيعية لمسلم على الفطرة لكنه ليس لديه معرفة عن دينه ..يا أخي أغلب المسلمين ليس لديهم القدر الكافي من العلم الشرعي الواجب عليهم معرفتهم ؟؟ فهم غير محصنين ضد أمثال هؤلاء من الملاحدة ..و أنت مسلم لكنك لست أهل لهذه الحوارات و النقاشات فهي لها أهلها و لدينا علماء جهابدة قصفوا أمثال هؤلاء الرويبضة الذين يستغلون ضعف العلم الشرعي لدى أبناء المسلمين فيبثون فيهم الشبهات...و لعلمك يُحرم على المسلم أن يعرض نفسه لفتن الشبهات و الشهوات و فتن الشبهات أخطر و قلبك هذا كالإسفنجة إن وضعته في بيئة فاسدة تشرب ما فيها و القلب سُمي قلبا لتقلبه لذلك عليك حمايته و أنت ببساطة أعطيت أُذنك عذرا لسماعات ترهات أمثال هؤلاء...الفتن صعبة و نحن في آخر الزمان و النبي صلى الله عليه و سلم قال أنّه ستكون فيه فتنٌ وهرج، يصبح المرء فيها مؤمنا ويمسي كافرا، وتجعل الحــلــــيـــم حيران والحليم هو الإنسان الحكيم الرّزين العاقل..لذلك انتبه بارك الله فيك لنفسك هذه كلها من خطوات الشيطان من كره لأوضاع البلد إلى اعتزال المجتمع المسلم إلى محاورة الكفار..إلى الشكوك..نعم الشيطان يفتح لك ألف باب من الخير ليوقعك في باب من الشر و أعظم مصيبة هي مصيبة الدين فلا جبر لها فأسأل الله أن يسلم لك دينك...
أكابر الملاحدة و العلماء من أصحاب نظرية التطور لداروين ( بالمناسبة داروين لم يكن ملحد هو كان مسيحي متدين فقط لعلمك )
علماء مفكرين غربيين الكثيرييين لا يحصيهم إلا الله دخلوا الإسلام وأروبا الآن تواجه ما تسميه خطر تحول الأوروبيين للإسلام الكثيرين يدخلون أفواجا و الحمد لله و هم من عاشوا و تربوا هناك و أنت في عامين جرى لك هذا ؟ و هذا ما أظنه إلا أيضا نتيجة
انعزالك عن البيئة المسلمة فالمؤمن ضعيف بنفسه قوي بإخوانه..والشيطان أقدر على الإنسان و هو وحده لذلك عليك بمخالطة المسلمين المحافظين على دينهم و الذهاب للمساجد و الجلوس مع المتدينين تكلم معهم و خد أرقامهم و تعرف عليهم لا تقل أخجل لا تخجل هذا دينك..و أيضا لديك محاضرات أحمد ديدات و قصص المسلمين الجدد و عليك بكتب الإعجاز العلمي في القرآن الكريم لتعزيز يقينك و ابحث عن قصة المسيحية التي أسلمت بسبب نشيد الأنشاد في اليوتيوب و اقرأ القرآن و ادعي الله بالثباث أنت مسلم و على الحق لا تدع أي مجال لغير هذه الفكرة أبدا مهما حصل..ربما ما أنت فيه وسواس قهري ..المهم حاول تقوية ايمانك بكل الطرق اذا استلزم الأمر راسل المشايخ واسألهم عما أشكل عليك هناك موقع نبراس الحق للشيخ عبد الحليم توميات و هو شيخ جزائري موثوق تجد فيه عنوان ايميل الشيخ قم بمراسلته فالشيخ حفظه الله لا يُطيل في الإجابة..
في الأخير يا أخي إذا أحسست بالخطر على نفسك ارجع لبلدك لا يهمك شيء و أما يقوله لك الناس أنك بخير ما يخصك والو هذا من جهلنا أخي و بعدنا عن الدين للأسف بعض شبابنا يبيعون دينهم بعرض من الدنيا قليل و لهذا يستسلمون للشهوات بسهولة في بلاد الكفر نتيجة للأسف للبعد عن الدين..
أسأل الله العظيم أن يثبتك عى الدين و أن يربط على قلبك و يبعد عنك كيد الشيطان و أيضا هذا منتدى الجلفة فيه أعضاء و اخوانك المسلمين اشترك معهم و راسلهم ان احتجت لذلك ...
فيما يخص الفتاة التي تكلمت عنها إذا رأيت أن الزواج أفضل لك و الفتاة متخلقة و متدينة تزوج و إلا دعك عنك الحرام و لا تعلقها أو تتعلق أنت ..وفقك الله لكل خير

[ابو ارسلان]

هذا حال كل الشباب الجامعي الذي يقع في خطة مدروسة باحكام لتهجير الشباب الجامعي.
فالمسؤول دوره ان يسود الدنيا في عينيك فلا يبقى لك الا باب الغربة مفتوحا ليستغل الغرب او الجهة المستقبلة قدرات و طاقات اولئك الشباب.
اقول لك يا اخي ان المحنة فيها فيها سواء بقيت في بلدك او هاجرت الفاتورة هنا بالدينار و هناك بالدولار!!
في وقت من الأوقات كنت مثلك حائرا هل اهاجر ام ابقى في بلدي؟ خاصة وان الظروف كانت اشد مماهي عليه اليوم ارهاب و بطالة وسواد في سواد
لكن بفضل استخارة الخالق عز و جل و استشارة اهل الرأي بقيت في بلدي و الحمد لله لم اندم.
الرزق على الله و الانسان يبقى بين اهله و اصحابه يشاركهم الهم و الفرح خير له من يعيش بين قوم مثل الروبوات لا شعور و لا احساس

[رجل من هذا الزمان]

نظرية التطور حسب ما سمعت انها لا تخالف الطرح الاسلامي في قضية خلق الاشياء وتطورها عموما وانما المشكل الذي يقع هنا ان طرح داروين للاصل الواحد للاشياء هو مركز الاختلاف و اتذكر هنا فيديو لطالب امريكي عمل مقابلة مع مجموعة كبيرة من طلبة العلم و العلماء الكبار المعتنقين و المدافعين عن نظرية داروين للتطور و كان محور مقابلته ان يسأل هؤلاء الاشخاص عن درجة ايمانهم بنظرية داروين وهنا اجابوه بيقين تام عن ايمانهم الاعمى بها كايمان المؤمنين الاعمى بوجود اله وهنا طرح السؤال الذي قلب المعادلة وجعل البعض يشك والبعض يجادل بلا منطق و ذلك من خلال هاته النقطة التي طرحها
.....تقوم نظرية داروين على الاصل الواحد للاشياء و عن كائنات تطورت من جنس لتصبح جنسا اخر كالقرد الذي اصبح انسانا وان كان لم يتم اثبات ذلك قطعا فهل بامكانكم اعطائي امثلة اخرى عن حيوانات تطورت من جنس لتصبح جنسا اخر كان يتحول نوع من الاسماك الى طائر معين او دب مثلا .... وهنا كان هنالك فريقان فريق توقف عقله واعلن عجزه باعطاء مثال لذلك و فريق حاول ذكر امثلة عن حيوانات تطورت و كيف كانت وكيف اصبحت ولان المحاور متعلم وواع فقط ذكر ان كل هاته التطورات المسرودة تبقى تطورات حاصلة داخل نفس الجنس وليست بتغيير من جنس الى اخر بمعنى ان بعض التغيرات التي طرحها هؤلاء العلماء لم تجعل من نوع من الاسماك مثلا ان يتحول الى طائر ما وانما فقط كانت تحولات على بنية السمكة بحد ذاتها والتي لم تخرجها من دائرة كونها من صنف الاسماك وقس على ذلك في باقي انواع ودوائر الاشياء والحيوانات الاخرى . هذه الاجابات من صاحب الفيديو للمصدقين باصل التطور الواحد للاشياء كما ذكرت جعلت البعض يشك و البعض رغم عدم قدرته على الرد يصدع بايمانه الاعمى بنظرية لم يتم اثباتها الى حد الساعة ما جعل صاحب الفيديو يستفزهم فالفكرة التي جعلتهم يرفضون الايمان بوجود الله من منطلق ان الايمان الاعمى بلا دليل لا يتوافق مع العلم بحيث اخبرهم انهم هم انفسهم يؤمنون ايمانا اعمى بفكرة غير ثابتة علميا كما طرحها داروين الذي تشير الدراسات انه لم يكن ملحدا بل كان لا ادريا بمعنى لم يجزم بعدم وجود الله و انما كان من الذين يقولون ..... لا ادري .......

هنا البعض اعتبر مجرد طرح فكرة التطور حراما وكفرا وهذا خاطىء لان بعض الذي طرحه داروين من الملاحظة الطبيعية و بحوثه قد يكون صحيحا فيما يخص التطور داخل الجنس الواحد عبر الزمن اعتمادا على تاثير جملة من العوامل و المتغيرات التي اثرت على بيئة العنصر الانساني او الحيواني منذ الازل ولعل انه لو اهتم العلماء في فهم المدة التي اخذتها الارض في التشكل و تقدير الرزق التي كانت في المجمل 4 ايام و حاولوا في البحث عن الغاية و السبب في ذلك بدل انتظار مقاربة النتائج العلمية بايات الذكر الحكيم كما يفعلون كل مرة لكان اولى و احسن
ايضا فلنتامل اعمار البشر مثلا وتغير اشكالهم بتغير المناطق و البيئات ربما هي دلائل معينة لا بد ان نتتبعها
في الاخير صدقني اخي الكريم الايمان في القلب لا يمكن ان يكون ثابتا وانما يزيد وينقص ولكن اكثر من الطاعات وناج ربك و ارجع اليه بالسؤل و التضرع و اعمل عقلك ولا تخف نور الله اقوى من ان يطفأ بافواه المشككين ... هه الذي جعلك في نفسك اية اتظن ان يقدر عليه من خلقهم و هم لا يخلقون وعلمهم بعد ان كانوا لا يعلمون ...
تحياتي و سلام

[sadako]

اخي ارجوك ادا كنت من الاشخاص المشككين في الدين انا ادعوك للحوار والنقاش معي جديا وبطريقة علمية ومنطقية وانشاء الله لا يكون نهاية حوارنا الا وانت متيقن فلا تطرح سؤالك على من يدعون المعرفة فهنا في الجزائر القليل فقط من يعرف حقيقة الدين وبكوني باحث في امور الدين ادعوك ان تكلمني في الخاص في اول فرصة تتاح لك وارجو ان يهدينا الله الى الصواب كما ان الوحدة ليسة مشكلة كبيرة انا اتفهم شعورك تماما انت في وسط صعب جدا ولكن على الاقل انظر الى الجانب الرائع انت تعيش في بلاد عادل ولا تترك المطبلين ان يجعلوك تشك في الدين ولكن ارجو ايضا ان تبحث عن دينك وانا استعصى عليك شيء لا تقلق هناك لكل استفسار اجابة ولكن تشكيك اجابة

[بنت الرّحّل]

الأحـد : 5 جمادى الأولى 1437 من الهجرة النّبوية

بسم الله الرّحمن الرّحيم

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته


من أبرز المشاكل التي نعيشها الآن هو تشوش مفهوم الحياة والطريقة التي يجب أن تكون عليها.
الحقيقة لا أنكر أن البلد فيه الكثير من المشاكل ولكن - ليس الشباب فحسب - بل جميع فئات المجتمع باختلاف أعمارهم لا يؤمنون بـ "كلما ضاقت فُرجت" وإنّما يريدون أن تكون مفروجةمن الأول لا مشقة ولا تعب ولا اجتهاد ولا صبر ..
الجميع يشتكي من الفساد ،من (المعريفة ) ،من الرشوة ،من الظلم ،من الحقرة .. مع أن هذه الممارسات والسلوكيات عامة ويقع فيها المشتكون في أمور حقيرة جدا ويأساليب أحقر
ثم الجميع يريد من الغير أن يكون صالحا وأن يكون مستقيما وعادلا ومنظّما لكنّه لا يفعل ذلك بل يفكّر في الذهاب إلى البلدان الأجنبيّة زاعما أنّ هناك العدل والنظام والقانون
سأسثتني من يريد العلم أو يريد إظهار تجربة أو اختراع لأنهم بالمقارنة مع هؤلاء قليلون جدا وحالتهم خاصة
فمن الطرف العجيبة هنا يرمي الأوساخ في كلّ مكان لأن الناس لا يلتزمون برمي النفايات في مكانها المحدد وهناك يلتزم لأن الناس يلتزمون
هذه المخلوقات العجيبة التي نعيش معها في مجتمعنا؛ أسميها مخلوقات لأنها للأسف لا تملك قيما ثابتة ولا قناعات وإنّما هي في درجة أقل من الإنسان بصراحة
لأن الإنسان الذي يتجرد من العقل من الأخلاقيات -فذارجو المعذرة -
حين زارتني قريبة لي وتكسر صحن رحت أبحث عن بعض العلب التي يكمنني وضع الزجاج فيها حتى إذا وضعت في حاوية النفايات لا تشكل خطرا على القطط أو الأطفال أو المنظفين أو المارّة
كان جوابها خارقا جدا ومبتكرا : هناك يجعلون لهم حاويات خاصة بالزجاج ويعاقبون عليها أمّا هنا ( غي خلط ) !!!!!!
إنه شيء عجيب حقا من هذا الذي يخلط ؟
ولماذا أنتظر حتى يجعلوا لي حاوية خاصة وقانونا يعاقبني لماذا لا أستطيع أن أفعل شيئا لي وللآخرين ؟

هذا فقط : نموذج مصغّر لأفكارنا وطريقة نظرتنا للحياة هنا وهناك وإلا قالمقام لا يتسّع لذكر الكثير من النماذج المشابهة..

عموما عشق الحضارة الغربية يغطى بأكاذيب جميلة من نفوس العاشقين : العدل، النظام ..
هؤلاء المهووسون يخجلون أن يقولوا أنهم مبهورون بالمادة فقط لذلك تليق بهم الحياة هناك كمقلّدين لنمط العيش عند الغرب يشبه الأمر تماما الماركة المسجّلة والماركة المقلّدة،فالمقلّد مقلّد ولا يخفى ما يمثله من خطر حتّى على الصحّة!

كما أنهم ينظرون إليها نظرا أحولا فهم لا ينظرون إلا إلى الربح المادي وما يمكن تحقيقه مع أنّ الواقع حيثما كان ربح كانت هناك خسارة متحققة لأن الربح التام لا يوجد في الحياة أبدا
من ذلك ما تفضلت به من انتشار الأنانية واهتمام الشخص بنفسه دون من حوله وهذا لأنها حضارة تقوم على الفردية أساسا فليس غريبا هذا الأمر
بل وانتشار الأمراض النفسية عندهم وانتشارالاكتئاب وارتفاع نسبة الانتحار دليل واضح على أنها ليست مدنا فاضلة
ولكن ماذا نقول إنّه الحوَل !
والخسارة الأشد خطورة هي ما يخسره المسلم حين يعيش هناك فهو يُحرم من إظهار شعائر دينه - ثم يقول العدل منتشر هناك -
ألم أقل أنهم مخلوقات مقلّدة !

والحضارة الغربية بما حققته من ماديات فهي تخدم الشهوات والشبهات بالمادة فكلّما زادت ماديتهم زادت شهواتهم وشبهاتهم حتى وصل غرور الإنسان هناك كما قال تعالى ((وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً)) - هم يقولونها بلسان الحال طبعا- وهذا القول هو الذي أفرز أفكارا مشوّهة كاستقلالية الفرد عن أسرته وعدم حاجته للزواج وعدم حاجته للآخرين ، الشذوذ عن الفطرة في كل شيء : كشرعية اللواط وشرعية السحاق والعياذ بالله بل رفعت الحناجر عقيرتها بالإلحاد والله يقول بعد ذلك ((أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يَجْحَدُونَ ))

وأقصد بهذا أن الفتن في الغرب ليست مقتصرة على النواد الليلية والإباحيات والعلاقات المحرّمة التي تتحدثّ أنك بعيد عنها بل موجودة في كل مكان لأنها عبارة عن نمط للحياة هناك : سهولة العيش =إباحيات وكفريات!
فعليك أن تكون حذرا من شبهاتهم في نظرية التطور السخيفة أو في غيرها
ولا تقحم نفسك في مناقشات تفتح عليك أبوابا من الشكوك

وفي الأخيـــر :

عدم تحدّثك مع أهلك وانقطاعك عنهم خطأ كبير جدا وهذا سيشعرك بالوحدة أكثر وما ذكرته عن صعوبة الزواج يؤكد ماذكرته من قبل أنه لا يوجد جنة في الدنيا أبدا ، ومبدأ تحقيق أكبر قدر من الربح المادّي إن اعتقده الإنسان جعل منه شخصا كئيبا جدا فهو يبحث عن حياة رغيدة وسهلة ومادية فهو يؤتاها لكنه يدفع لذلك ثمنا من استقراره النفسي وتوازنه العقلي وأيضا إيمانه بالله سبحانه
ولاشك أنك تعاني من الاكتئاب حين عبّرت عن شعورك بعدم الانتماء والوحدة وشوقك للأسرة رغبتك في اتقاء الفتن الشهوانية ووقوعك في الشك في عقيدتك

هذه هي الخسائر هناك فعليك بتدارك الأمر ومحاولة الارتباط بأناس صالحين هناك فلا أعتقد أن كل من يعيش من المسلمين هناك متفسخا ومتأثرا بحضارتهم كثيرا وإلا فلا تقطع التواصل مع أهل الخير عبر الأنترنت
ولا تنسى صلتك بالله سبحانه فهو القادر على شرح صدرك ومنحك الثبات ويرشدك للحق ويوفّقك له
وقوّ إيمانك وعلمك الشّرعيّ وحين تتمكّن من العودة فعد إلى بلاد المسلمين
أتمنّى لك التوفيق

[first first]

ربي يكون في عونك اخي

موضوعك جد عميق وفيه عبارات جد دقيقة في وصف الغربة ووصف صعوبة العودة والتاقلم من جديد في الجزائر ...............صحيح الاوضاع هنا فيها العوج .صحيح الشباب هنا راه ضايع.................ولكن في نهاية المطاف لم تخلق الجنة في اي بلد.

تاني اخي صحيح التعليم هنا يعاني(ولايوجد شيء لايعني هنا؟؟؟؟؟؟؟).......لكنك تعلمت هنا ووصلت الى مستوى اهلك دخول جامعة بريطانيا؟.........وكثيرون امثالك؟..............فلاتنسى خير هدا البلد رغم سلبياته؟

ربي معاك اخي.............تمسك بدينك وحافظ على صلواتك........وتقرب من الله
كان الله في عونك وجزاك الله خيرا لعفتك ولترفعك عن ملاهيهم القدرة.

[درار]

السلام عليكم و رحمة الله

ما تمر به اخي مر به كل مغترب خصوصا ان لم يكن لك رفقة تعينك على نوائب الدهر، و اعلم انك ان ان اخترت الغربة فانما لهدف ابتغيته فاجعله نصب عينيك و لا تستعجل فالصبر مفتاح كل فرج.

يذكرني كثير من الكتاب و المفكرين العرب الذين اختاروا المهجر ثم رجعوا مثقلين بشكوك تهز الجبال، ثم كتبوا فيما راو و كيف عادوا.

اعلم ان ما تمر به هو مرحلة في حياتك و هي فرصة ثمينة لتطوير نفسك ثم اختيار ما تريد بعد ذلك، افهم من كلامك انك طالب و تبلي بلاءا حسنا، فلا تستعجل الامور، و لماذا تفوت عليك هذه الفرصة الثمينة، املا وقتك، حاول ايجاد رفقة صالحة تعينك على دينك و دنياك و ان كنت اعلم انه صعب لكن مع الدعاء اخي كل شيء يهون,

انظر الى الاشياء الايجابية حولك و حصن نفسك في الدين بطلب العلم و المثابرة عليه، فالاولى تحصين النفس بما استطعت، اكثر من الصلاة و الدعاء و اعلم ان من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه,

[شذور الذَّهب]

السَّلام عليكم و رحمة الله و بركاته؛
في الحقيقة لست من الذين يشاركون في هذا القسم و لكنَّني اليوم وجدت نفسي بلا وعي أشارك فيه أسأل الله أن لا أجنح عن الصواب
لأن القصَّة أهمَّتني كثيرا ففي الوقت الذي أرى أنه في جامعتي كل الطلبة يجرون وراء الاغتراب لمواصلة الدراسة وجدت لسانا ناطقا بما يدحضه
كنت محتاجة لهذا الموضوع بالذت للرد على زميلتي التي كانت دائما تحاول أن تدفعني لمواصلة الدراسة في الغربة و لكنني كنت أحاول بكل ما أوتيت من قوَّة ثنيها عن عملها بكل الطرق لكنها قررت و سافرت غير مبالية بأمر السفر من دون محرم ....فإن كان الرَّجل و يتأثر بما هو هناك فالنساءحدث و لاحرج
في البداية شيء إيجابي كبير أن يقف الانسان وقفات في حياته ليستبين أيَّ الطريق يسير عليه ذاك مؤشر على أن هذا الإنسان لا يريد أن يخسر كثيرا بعبارة أخرى إنسان لا يريد أن يندم على أيِّ خطوة يخطوها و هذا جيد بالنسبة لك في هذه الفترة التي تعيشها تحديدا لأنها فترة مفصلية يجب أن تتخذ إزاءها قرارات ردعية و نافذة لأنه يُخشى أن يفلت الحبل إزاء التنازلات المتتالية حتى تصل لطريق مسدود لا تستطيع أن تنقذ فيه ماخسرته
و رغم أني لست أهلا للنصح بيد أني أريد أن ألفتك إلى أمور
في الغربة و في بلاد الكفر تحديدا لا أفضل من أن "تُمسك عليك نفسك و تتقي الله " لأنَّ الأمر إذاكان في الجامعة الجزائرية في بلد مسلم عويصا الفتتن تتربص بالعبد الدوائر أينما ولَّى وجهه فكيف هناك
فالأفضل عدم الدخول في النقاشات العقائدية بتاتا لأن هذا أمر يضرك أكثر مما ينفعك ، أعلم جيِّدا أنَّ المرء يحاول أن يكون في كثير من الأحايين أن يكون سفيرا للإسلام و لكن تقلد مرتبة السفارة لا يكون إلاعن علم و بصيرة و تأصيل و نحن _ سامحنا الله _درسنا علوم الدنيا قاطبة خلا علوم ديننا فكيف نريد أن ندعو له بل أنَّى لنا ذلك و صاحبك الذي يخالفك في العقيدة كن واثقا أنه سيُلقي بين يديك الشبهات تباعا و الشبهة لا يردعها إلَّا العلم الشَّرعي المؤصل و الذي لا يؤتاه المرء بنقرة على العم قوقل بل تضرب إليه أكباد الإبل...و اعلم أنك قد تسيئ لدينك من حيث تظن الإحسان فإن سألك أحد شيئا في العقيدة ضمن نقاشاتكم و لم ترد عليه بماايشفي الغليل فاعلم أنك تجعله يحس أن قد حصَّل نقطة لصالحه و يظن بديننا النقص فخير لك أن تنسحب من النقاش خير من أن تدخل فيه فلا تُبلي البلاء الحسن فذاك أحفظ لماء الوجه و اعلم أن مشايخنا الكبار كانوا لا يتوانون عن قول "الله أعلم " عندما يقصر دونهم العلم بل كيف لا و الملائكة قالتها من ذي قبل فقول الله أعلم نصف العلم كما قيل بل هو مظنَّة لعدم الوقوع في "الافتراء على الله بغير علم"
لذا عليك بنفسك لا يضرك من ضل إذ اهتديت و لعل هذا فاتحة خير لك فتندفع لمعرفة دينك و لكن عليك بسلف الأمة و دعك من دعاة اليوم لأنك ستجد نفسك غارقا في فتن أخرى ليست أيسر بالتي تعيشها و أنصحك في هذه الفترة بقراءة كتب ابن قم الجوزية فوالله إن لها لأثرا عجيبا و إني متأكدة أنه سيعينك على الثبات ، ثم لا تهجر القرآن قراءة و فهما فيهجرك الخير و الثبات و أكثر من الدعاء" اللهم إني أسألك الثبات في الأمر و العزيمة على الرشد" و اقرأ في فقه أسماء الله الحسنى و للشيخ ابن قيم الجوزية كتب في هذا الباب ثم ادع الله مستحضرا لمعانياه يريك الله من توفيقه عجبا لأنها مدعاة لاستحضار اليقين و هو زمام كل خير فما معنى دعاء لا يصحبه اليقين و لا أرى شيئا غارسا له كفهم صفات الله و أسمائه و معانيها فمن عرف الله بأسمائه و صفاته و أفعاله = كما هم عليه أهل السنة طبعا من غير تكييف و لا تمثيل و لا تعطيل ولا تشبيه= لا محالة أحبه كما قال ابن قيم ايضا!
أعلم أنك قد تحدثك نفسك و أين الوقت و أنا في دراسة صعبة ووو و فلا يمكنني قراءة كل هذا لكنني لا أرى هذا إلا الشيطان يريد أن يحول بينك و بين الخير ذاك أنَّك لو استعضت عن تلك النقاشات بقراءة و لو صفحة في سفر من الأسفار لكان في ذلك خير كثير
و لتعلم أن ما أنت عليه ظاهره من قبله العذاب لكن بعزمك و إرادتك و يتوفيق من الله سيكون باطنه فيه الرحمة إن أنت عزمت و توكلت حق توكل على الله و كنت قاسيا مع نفسك بزجرها عن ورود موارد الرَّدى و الإثم و الشنار
و الدراسة في الغربة حوت جِماع الشر فهي تأتي المسلم من جانبين من جانب الشبهات و علاجه بالذي ذكرت لك أن تديم النظر في الكتب الشرعية و الردود العلمية لعلمائنا مع ضرورة عدم الدخول في النقاشات حتَّى تحفظ نفسك لأن بضاعتك مزجاة و لا تحسبن الشيطان غافلا عن أمره و مورد الشبهات مورد عويص فأعرض عنه يعرض عنك
أما المورد الثاني الذي تتيحه الغربة لك فهو مورد الشهوات فكن منه على حذر لأن الأول إن ابتعدت عن النقاشات و اهتممت بخاصة أمرك و حافظت على واجباتتك الدينية ثم أمعنت النظر في كتب السلف كفيت نفسك شره=أعني الشبهات= أما الشهوات فهي عن يمينك و عن شمالك ،قبالتك ووراءك تتربص بك الدوائر فهذه و الله أعلم لا أرى لها رادعا إلا أن تزجر نفسك عنها بادي الأمر لأن إن ترخ للنفس العنان فقدتها و النظرة تجلب أختها و هكذا دواليك و أنا على يقين أنك ستجد في بداية الأمر مشقة كبيرة لأن النفس مجبولة على حب هذه الشهوات و ستعاني من الألام النفسية و البدنية ما الله وحده به عليم لكن حسبُك ما فيها من خير فهي مجاهدة للنفس و ترويض لها و تأديب و من ثمَّ و بعد طول جهاد = أنت مأجور عليه بإذن الله = ستجد نفسك قد تربت تربيتها الؤلؤية فتصير وحدك تبتعد عن مواطن الخزي بل تقرف منها نفسك لأنك تكون قد أحكمت عِقالها و هاك قول ابن قيم الجوزية رحمه الله في كتابه الفوائد عن الشهوة : " الصبر عن الشهوة أسهل من الصبر على ما توجبه الشهوة، فإنها إما أن توجب ألماً وعقوبةً، وإما أن تقطع لذة أكمل منها، وإما تضيع وقتاً إضاعته حسرة وندامة، وإما أن تثلم عرضاً توفيره أنفع للعبد من ثلمه، وإما أن تذهب مالاً بقاؤه خير له من ذهابه، وإما أن تضع قدراً وجاهاً قيامُه خير من وضعه، وإما أن تسلب نعمة بقاؤها ألذ و أطيب من قضاءالشهوة، وإما أن تطرق لوضيع إليك طريقاً لم يكن يجدها قبل ذلك، وإما أن تجلب هماً، وغماً، وحزناً، وخوفاً لا يقارب لذة الشهوة، وإما أن تنسي علماً ذكره ألذ من نيل الشهوة، وإما أن تشمت عدواً، أو تحزن ولياً، وإما أن تقطع الطريق على نعمة مقبلة، وإما أن تحدث عيباً يبقى صفة لا تزول؛ فإن الأعمال تورث الصفات، والأخلاق."اهـــ.
و هذا الكتاب أنصحك به ففيه فوائد جمة ...و أنا أعلم أن التنظير ليس كالتطبيق فالتطبيق فيه من المشقة ما ليس في الكتابة التي أرقنها الآن و لكن أنت و نفسك والميدان يا حميدان فزمام الأمر هو الإرادة فإذا وجدت وجد الشيء المراد أو كما قال أمير البيان شكيب أرسلان
و ادعو الله كثرا و سل والدتك أن تحفها بدعواتها و اختر الصحبة فكم من هلك لم تهلكه إلا صحبته و تغريراتهم حتَّى يجعلون الانسان تدريجيا يتنازل عن مبادئه و هنا كن صاحب شخصية قوية كالجبال الراسياتو لا تلتفت ولا توحشنك غربة بين الورى فالناس كالاموات في الحسبان
الآن أعود إلى موضوع الفتاة التي كنت تدرس معها كان خيرا لك لو لم تعد و خير لك أن تقطع العلاقة = رغم ما قد توجبه من ألم نفسي لكلا الطرفين = لكن أظن أنك على علم أن ما يُبنى على باطل فهو باطل و أرجئ أمرها لحين تصير قادرا على الزواج فعلى الإنسان أن لا يعلق نفسه بشخص لا يدري أيكون الخير فيه أم في غيره و تذكر قبل كل شيء أن هذا محرم شرعا و الحرام لا يُفضي لخير أبدا و هذا الأمر ليس بالهين لأن المعصية
تحبل من رحم أختها فاترك الفتاة غير مأسوف عليها فإن رأيت بعد أن يجتمع لك الرأي في الزواج و رضيت بها فعليك ببيت أهلها ذلك خير
أما الفتاة فأفضل ما تقدمه لها أن تدعو الله أن يهديها لطريقه فإن حصل هذا تركت أنت أيضا غير مأسوف عليك
و لعلكما تلتقيان تحت رباط الشرع فيكون في ذلك خير كثير فمن ترك شيئا لله عوِّض خيرا منه و الخير المحض يعلمه الله وحده ( و عليك بمقال للرافعيي حول معنى فرأى برهان ربه لا أذكر إن كان في وحي القلم أم في غيره عليك به حتَّى ترى أنت كما رأى يوسف عليه السلام برهان ربه في كل خطوة تخطوها)

و أختتمها بمسألة الصحبة = و لكم هي عَزيزة اليوم و نادرة = إن لم تجد فعليك بالإستغناء بالله فغرس الخُلوة يُورث الأنس و إن كان الشاعر قد قال
ومَا المَــرْءُ إلا بإخْوَانِــــهِ كَمَا يَقبِضُ الكَفُّ بالمِعْصَمِ
ولا خَيْرَ في الكَفِّ مَقْطُوعةٌ ولا خَيْرَ في السَّاعِدِ الأجْذَمِ
فقد قال آخر
كلانا غني عن أخيه حياته ** و نحن إذا متنا أشد تغانيا
فإما أن يكون أخ دين و خلق و مروءة و إلَّا فما أفضلها من عزلة لا يكون فيها إلا المرء و بارؤه و من استغنى بالله كفاه الله كلَّ ما أهمَّه فلا عليك فالكلّ اليوم بات ينشد العزلة لما يرى من دواهي.


أعتذر أني أطلت و الله أسأل لك التوفيق و السداد و أن ييسر لك كل عسير و أن يثبتك
و كما قالت الأخت بنت الرحل متى استطعت العودة لبلاد المسلمين فعد
والله يوفقك و يسددك

[غزلانْ]

كان حلمك وهو قدرك أن تغترب و ما تشعر به شعور
عادي يحس به كل مغترب و الشيء الفضيل فيك
أنك لم تخالط ولم تخطيء في بلاد فيها كل دوافع الوقوع
من منطلق هدا قارن ميزتك هاته و من هم انحرفوا
ستجد نفسك راضي لأن تسير على خط سليم
بالتوفيق لك

[الدكتور شهاب الدين]

السلام عليــكم ...

هاته الأمور بذيهيّة أخي فالاشتياق للأهل و الوطن احساس كلّ مغترب و كلمة اغترآب مشتقة من هذا الأساس و من لا يمكنّه ان يضحّي بمثل هاته الأمور فلا أظنّه قـآدر على موآصلة مشـآق الحيـآة بثباث ، من أصدقـآئي فقط من ذهبوآ و جعلوآ لأنفسهم مكاناً حتى في النـآسـآ ، لو رضخوآ للاشتياق و مشتّقـآته لن يكونوآ أحسّن حـآلاً من شباب المقـآهي على كلّ حـآل ، و الرزق و القدر على الله .
هي هكذآ الحيـآة تضحيـآتْ و تضحيـآتْ لنيل حيـآة كريمة و مستوى مميّز ، ثم معروفة بريطـآنيـآ تحديداً انجلترآ ببرودة التوآصل الاجتماعي ، فطبعهم غير اجتماعيين و أغلب المغتربين يتعاطون حبوب مضاد للكآبـه ...


بالتوفيق لكَ

[~أميرة أميري~]

والله الواحد يبقى حاير تلقى هنا الشعب يندب حاب يروح ولي يروح يندم ويتمنى يرجع مافهمت والو
اولا ربي يكون في عونك رجعتني نقول الحمد لله لي جيت في الجزائر ربي معاك اخي حاول تشوف لقرايتك راح توالف مع الوقت صح الغربة صعيبة بصح حاول تعيش الشي لي رحت في جالو اقرا انجح ابني حياتك اسعد والديك وخمم فواش كنت تقول حتى وتنجح هنا في الجزائر اخرتها راح تشد حيط وتندب عل زهرك راك في نعمة اخي صلي استخير ادعي ربي يثبتك ويوفقك
ماترجعش لهاد الطفلة خليتها حتى نساتك ورجعت تعدبها من جديد ماراكش واجد للزواج اخي وادا ماراكش قادر تخليها فهمها قلها مارانيش واجد احكيلها كيما حكيتلنا احنا دوكا راح تتفهمك وربي يوفقك اخي قصتك اثرت فيا بزاف ربي يطول في عمر الوالدين ويشوفو تفوقك هاد الشي راح يخليهم يفرحوو بزاف
تخمامك راه كيما خويا يظل يندب يقولنا حاب نروح من هاد لبلاد راح نخليه يقرا قصتك بالاك يتكاكا شويا لعمرو
ربي يعينك اخي ويكون معاك ويعطيك الصبر والقوة

[زبدة ذايبة]

ماكاش أغلى من دين المسلم مهما بلغنا من العلم والجاه والسلطة

كلشيء سيفنى ماعدا وجه الله تعالى

يا أخي تروح الشهادات ويروح العلم ويروح المال والأبناء ويبقى وجه الله تعالى

يا أخي

ماكاش أغلى من ديننا صدقني

وماكاش سعادة مثل السعادة بالقرب من الله

وماكاش ونيس خير من كلام الله

أنت رجل مسلم

نحن نعول عليكم ياشبابنا

إذا رحت للبلاد الأجنبية

نستناو منك ترفع راسنا وتجيب العلم اللي تخدم بيه بلدك

الجزائريين اللي خليتهم في بلادك يستناو يجي طبيب متمكن للتخفيف من آلامهم أو عالم يعلمهم

كي تروحو لخارج الجزائر ماتقتلوناش بأفكار الإلحاد والتشكيك في وجود الله

وترجعوا خاسرين الدنيا والدين !!!!!!!!!!!!!

وعوض ماتساعدو المحتاجين نوليو حاصلين فيكم باش نرجعوكم للإسلام ونقنعوكم بوجود الله !!!!!!!

يا أخي حافظ على دينك

أنت سفير للجزائر في هذيك البلاد

وإذا شفت روحك رايح تخسر دينك غير ولي لبلادك خيرلك

لأن الجزائر في مثل حالتك ماتسحقكش لا في علمك ولا في شخصك

أرفع من همتك وماتكونش إمعة وتابع للناس اللي باعو دينهم بعرض من الدنيا

الحياة قصيرة بزاف

واحتمال الخطأ فيها في الدين خطير بزاف لأنه ياإما الجنة وياإما النار

مكاش احتمال آخر باش ترجع وتصلح دينك.

دينك إذا راح مايرجعش

وإذا كانت الحالة النفسية فقط من حيث الإحساس بالغربة فهذا طبيعي

وإذا تيسر لك الأمر تزوج من فتاة صالحة ومتدينة ومثقفة

حتى تعاونك في أمر دينك

حتى إذا ديتها معاك ماتخلعهاش لندن وماتنحيش حجابها وتولي ترجعلك للدار على2 تاع الصباح

نتمنالك التوفيق ونتمنالك تكون راجل من الرجال الذين انجبتهم الجزائر

عزيز بدينه ، قوي بربه

[aminazy]

السلام عليكم
اخي راك في غربة وهذا اصعب احساس رغم فراقك عن البلد والعائلة الا انك شاد في دينك وننصحك ما تدخلش في المتهات لانوغير مسلمين يتفلسفوا بزاف وننصحك بالشيخ احمد ديدات رحمه الله اعجبني كثير في منقشاته مع الغرب ونتمنا انك تنجح في طريقك...........ربي يسهلك في حياتك ومتكرهش جزائر انشاء الله يرجعوا رجالة بلد العز والكرامة قالك تفاءلوا خيرا تجدوه .......ربي معاك

[loubna 91]

السلام عليكم اني فالغربه و حاسه بكامل الشي لي راك تهدرعليه صح هنا النظافه و النظام بصح تشبه متلا يحطولك اكله شكلها جميل لكن بدون طعم هدي هي و بالنسبة للدين راني نشوف الشباب و الشابات واش راهم يديرو الا من رحم ربي الله يهدينا جميعا اما بالنسبه للجدل مع الملحدين احدر و كما نصحك الجميع هناك فيديوهات في اليوتوب تفرج و لكن مجددا حداري ان اردت التعريف بالاسلام عرف به عن طريق تصرفاتك اخلاقك و في الاخير الله يثبتك