تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصة ماشطة ابنة فرعون


cherif algeria
2016-02-13, 09:50
ماشطة ابنة فرعون لم يحفظ التاريخ أسمها بل حفظ فعلها ..
كانت تمشط شعر بنت فرعون فسقط المشط من يدها
وعندما إنحنت لتلتقطه قالت بسم الله
فقالت بنت فرعون أبي ؟؟
قالت الماشطة ﻻ بل ربي وربك ورب أبيك .
فذهبت البنت وأخبرت أبيها بذلك
فنادى فرعون الماشطة وسألها من ربك ؟؟
فقالت ربي وربك هو الله .
فأمر فرعون بغلي الزيت بقدر كبير
وإحضار أوﻻدها الثﻻثة وأبنها الرضيع بينهم وهي..
فبدأ بأكبر أوﻻدها وحملوه الحرس ووضعوه فوق الزيت المغلي وقال لها فرعون من ربك
فقالت ربي وربك هو الله ..
فألقي بولدها اﻷول حتى طافت عظامه فوق الزيت ..
فجيئ بالولد الثاني وسألها من ربك قالت ربي وربك هو الله ..فألقي ولدها الثاني حتى طافت عظامه ..
فجيئ بأبنها الرضيع وحملوه ووضعوه فوق الزيت وكانت الماشطة تحبه كثرا فسألها فرعون من هو ربك؟؟؟
فسكتت وحن قلبها وشفق على إبنها فأوحى الله للرضيع أن يتكلم ولم تسمعه إﻻ هي وقال ﻻتخافي ياأماه وقولي ربي وربك هو الله فأنتي تقولين الحق ..
فنطقت الماشطة وقالت بكل عزيمة ربي وربك هو الله ..
فألقي الرضيع وطافت عظامه ثم أخذوها الحرس وألقوها بالزيت كأوﻻدها وماتوا جميعاً ثم حملت عظامهم ورميت بوادي ..
عندما أسري #بالرسول_صلى_الله_عليه_وسلم وكان مع جبريل عليه السلام مروا فوق ذلك الوادي فأشتم الرسول صل الله عليه وسلم رائحة طيبة كالعنبر فسأل جبريل ماهذه الرائحة ما أطيبها ..
فقال جبريل تلك رائحة ماشطة فرعون وأوﻻدها .



إذا قرائتها لاول مرة ادعيلي دعوة خير

cherif algeria
2016-02-13, 10:02
وردت قصة ماشطة ابنة فرعون كما يلي :

‏عَنِ ‏‏ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما ‏‏قَالَ ‏ :قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (‏ ‏لَمَّا كَانَتْ اللَّيْلَةُ الَّتِي ‏‏أُسْرِيَ ‏‏بِي فِيهَا ، أَتَتْ عَلَيَّ رَائِحَةٌ طَيِّبَةٌ ، فَقُلْتُ : يَا ‏جِبْرِيلُ ‏،‏ مَا هَذِهِ الرَّائِحَةُ الطَّيِّبَةُ ؟ فَقَالَ : هَذِهِ رَائِحَةُ ‏‏مَاشِطَةِ ابْنَةِ فِرْعَوْنَ ‏‏وَأَوْلادِهَا ، قَالَ : قُلْتُ : وَمَا شَأْنُهَا ؟ قَالَ : بَيْنَا هِيَ تُمَشِّطُ ابْنَةَ ‏‏فِرْعَوْنَ ‏‏ذَاتَ يَوْمٍ ، إِذْ سَقَطَتْ ‏‏الْمِدْرَى ‏‏مِنْ يَدَيْهَا ، فَقَالَتْ : بِسْمِ اللَّهِ ، فَقَالَتْ لَهَا ابْنَةُ ‏ ‏فِرْعَوْنَ :‏ ‏أَبِي ؟ قَالَتْ : لا ، وَلَكِنْ رَبِّي وَرَبُّ أَبِيكِ اللَّهُ ، قَالَتْ : أُخْبِرُهُ ‏‏بِذَلِكَ ! قَالَتْ : نَعَمْ ، فَأَخْبَرَتْهُ ، فَدَعَاهَا فَقَالَ : يَا فُلانَةُ ؛ وَإِنَّ لَكِ رَبًّا غَيْرِي ؟ قَالَتْ : نَعَمْ ؛ رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ ، فَأَمَرَ بِبَقَرَةٍ مِنْ نُحَاسٍ فَأُحْمِيَتْ ، ثُمَّ أَمَرَ بِهَا أَنْ‏ ‏تُلْقَى هِيَ وَأَوْلادُهَا فِيهَا ، قَالَتْ لَهُ : إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً ، قَالَ : وَمَا حَاجَتُكِ ؟ قَالَتْ : أُحِبُّ أَنْ تَجْمَعَ عِظَامِي وَعِظَامَ وَلَدِي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ وَتَدْفِنَنَا ، قَالَ : ذَلِكَ لَكِ عَلَيْنَا مِنْ الْحَقِّ ، قَالَ : فَأَمَرَ بِأَوْلادِهَا فَأُلْقُوا بَيْنَ يَدَيْهَا وَاحِدًا وَاحِدًا إِلَى أَنْ انْتَهَى ذَلِكَ إِلَى صَبِيٍّ لَهَا مُرْضَعٍ ، وَكَأَنَّهَا تَقَاعَسَتْ مِنْ أَجْلِهِ ، قَالَ : يَا ‏‏أُمَّهْ ؛‏ ‏اقْتَحِمِي فَإِنَّ عَذَابَ الدُّنْيَا أَهْوَنُ مِنْ عَذَابِ الْآخِرَةِ ، فَاقْتَحَمَتْ ) . ‏‏قَالَ ‏‏ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما : ‏تَكَلَّمَ أَرْبَعَةُ صِغَارٍ : ‏‏عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ‏‏عَلَيْهِ السَّلام ،‏ ‏وَصَاحِبُ ‏جُرَيْجٍ ،‏ ‏وَشَاهِدُ ‏‏يُوسُفَ ‏، ‏وَابْنُ ‏مَاشِطَةِ ابْنَةِ فِرْعَوْنَ .

أخرجه الإمام أحمد في " المسند " (1/309) ، والطبراني (12280) ، وابن حبان (2903) ، والحاكم (2/496) .

قال الذهبي في " العلو " (84) عن: " هذا حديث حسن الإسناد " ، وقال ابن كثير في " التفسير " (3/15) : " إسناده لا بأس به " ، وصحح إسناده العلامة أحمد شاكر في تعليقه على المسند (4/295) ، وقال الأرنؤوط في تخريج المسند (5/30 – 31 رقم 2821) : " إسناده حسن ، فقد سمع حماد بن سلمة من عطاء قبل الاختلاط عند جمع من الأئمة " .

وبهذا يتبين أن هذه القصة صحيحة ثابتة عن نبينا صلى الله عليه وسلم ، وليست مأخوذة من مصادر يهودية أو نصرانية .

( المِدْرَى ) : هي حديدة يسوَّى بها شعر الرَّأس .

( فأمَر ببَقَرة من نُحاس فأُحْمِيت ) : قال ابن الأثير في " النهاية " (1/145) : قال الحافظ أبو موسى : الذي يقَعُ لي في معناه أنه لا يريد شيئاً مَصُوغا على صورة البَقرة ، ولكنَّه ربَّمَا كانت قِدرا كبيرةً واسعة ، فسماها بقرة ، مأخوذا من التَّبقُّر : التوسع ، أو كان شيئاً يَسع بقَرة تامَّة بِتَوابِلِها فسمِّيت بذلك .

والله أعلم .