محمد الوليد
2016-02-12, 23:06
عندما يتحدث الناس عن الأزمات.....
أتذكر أنهم كانوا زمن الثورة يقولون السعيد من وجد رغيف خبز يأكله مع الماء أو الزيت - إن وجدت -
عندما يتحدث الناس عن الأزمات .....
أتذكر قصة حكتها لي جدتي حفظها الله وقعت لهم زمن الاستعمار الفرنسي يوم كان في حرب مع ألمانيا... قالت لي لقد كنا نصفي البراقة (الحبوب التي تأكلها العصافير) و نأكلها...
عندما يتحدث الناس عن الأزمات.....
أتذكر أن بعض أصدقائي أخبرني منذ سنوات قليلة - لا تتجاوز الخمسة عشر على أبعد تقدير - أن هناك منطقة في الجزائر مر عليها بسيارته فاستوقفه عدد من الأطفال للسؤال، و لما أخرج لهم المال رفضوه... أتدرون لماذا؟ لأنهم يحتاجون ما يملؤون به بطونهم و النقود في مدينتهم لا قيمة لها...فليس هناك أماكن للشراء و البيع....
عندما يتحدث الناس عن الأزمات.....
أتخيل أنها أزمات يبكي فيها الكبير على مآسي الصغير و يبكي فيها الأفراد على مصلحة الجماعة و يبكي فيها الغني على جيرانه الفقراء و يعقد العزم على المساعدة و المعاونة....
لكني أصطدم بواقع مرير و أفاجأ بأشخاص يتباكون - و لا يبكون - على فاكهة الكيوي التي غلت و لم يستطيعوا شراءها أو على كيس حليب لعل ماء الحنفية أنفع لأجسامنا منه، أو على خبز يشترى من بائع لا نعرف عن نظافته إلا ما يظهره لنا و خبز أمهاتنا القديم يصلح بمفرده لأن يكون غداء أو عشاء....
عندما يتحدث الناس عن الأزمات.......
أفضل شغل وقتي بالقراءة أو الصلاة أو الاستراحة و متابعة النت على المشاركة و المناقشة في التفاهات...
أتذكر أنهم كانوا زمن الثورة يقولون السعيد من وجد رغيف خبز يأكله مع الماء أو الزيت - إن وجدت -
عندما يتحدث الناس عن الأزمات .....
أتذكر قصة حكتها لي جدتي حفظها الله وقعت لهم زمن الاستعمار الفرنسي يوم كان في حرب مع ألمانيا... قالت لي لقد كنا نصفي البراقة (الحبوب التي تأكلها العصافير) و نأكلها...
عندما يتحدث الناس عن الأزمات.....
أتذكر أن بعض أصدقائي أخبرني منذ سنوات قليلة - لا تتجاوز الخمسة عشر على أبعد تقدير - أن هناك منطقة في الجزائر مر عليها بسيارته فاستوقفه عدد من الأطفال للسؤال، و لما أخرج لهم المال رفضوه... أتدرون لماذا؟ لأنهم يحتاجون ما يملؤون به بطونهم و النقود في مدينتهم لا قيمة لها...فليس هناك أماكن للشراء و البيع....
عندما يتحدث الناس عن الأزمات.....
أتخيل أنها أزمات يبكي فيها الكبير على مآسي الصغير و يبكي فيها الأفراد على مصلحة الجماعة و يبكي فيها الغني على جيرانه الفقراء و يعقد العزم على المساعدة و المعاونة....
لكني أصطدم بواقع مرير و أفاجأ بأشخاص يتباكون - و لا يبكون - على فاكهة الكيوي التي غلت و لم يستطيعوا شراءها أو على كيس حليب لعل ماء الحنفية أنفع لأجسامنا منه، أو على خبز يشترى من بائع لا نعرف عن نظافته إلا ما يظهره لنا و خبز أمهاتنا القديم يصلح بمفرده لأن يكون غداء أو عشاء....
عندما يتحدث الناس عن الأزمات.......
أفضل شغل وقتي بالقراءة أو الصلاة أو الاستراحة و متابعة النت على المشاركة و المناقشة في التفاهات...