حكيم200
2016-02-12, 19:27
و ما أجملني بك و أنت كالمرجان في بحر القلبِ
و سماء علياء انعكس نورها على تقاسيم الوجهِ
أحطت على وجنتاي فراشا أطفأ فيض جرحي الملتهبِ
و من عيناك أبصرت نوافذ جنات ضاهتا القمر في الشبهِ
اغرورقت فرحا أمام النجوم على موسيقى أهل الشهبِ
بعدها رتل الفؤاد فزعا وولعا، ينشد بالتنهد و التأوهِ
منتش في سهوة و مستلق على قصيد صبوة المحبِ
يتنسم أريج روضة خضراء ندية تغشته بنسم الولهِ
على بابها قابع يهمس أنا النبض و يشدو بالقربِ
و يروي عن روح أصابها الوهن و اكتست بالسفهِ
في لوثة العشق تترنح كالذي أصابه السكر من الشربِ
يناجي صحوة فيها تتحرر سفنه عن مرفأ التوهِ.
فما أجملك من امرأة حطمت جمودا عن قلبي المتصلبِ
و غدير حلم منه تطل أوجاعي و تستكين على ضفافهِ
فتغفوا ملأى جفنيها ضاحكة على مهد الغياهبِ
تتدحرج بقسوتها الى قبو الماضي آسرة براثن الكرهِ.
محب يبوح بسره ويرجو حكمك كالجاني المذنبِ
يطلب الزهد في سجنك و سارية عليها يستند بعشقهِ
مهاجرا من دنيا عيونها المقيتة رمقته بالمغتربِ
قاصدا دنياك، وقلبك بأحاسيسه الثائرة سيأتيهِ
تكسوه حلة عيد، بيده الأمل وعليه أفخر الطيبِ
كالذي عادته بشائر القدر راسمة الرضا على وجههِ
واثق الخطوة محلق الفكر يترنح في مفاجآت الغيبِ
لا حجاب بينه وبين العجب قد تغمدته أسرار ربهِ
[/i]
و سماء علياء انعكس نورها على تقاسيم الوجهِ
أحطت على وجنتاي فراشا أطفأ فيض جرحي الملتهبِ
و من عيناك أبصرت نوافذ جنات ضاهتا القمر في الشبهِ
اغرورقت فرحا أمام النجوم على موسيقى أهل الشهبِ
بعدها رتل الفؤاد فزعا وولعا، ينشد بالتنهد و التأوهِ
منتش في سهوة و مستلق على قصيد صبوة المحبِ
يتنسم أريج روضة خضراء ندية تغشته بنسم الولهِ
على بابها قابع يهمس أنا النبض و يشدو بالقربِ
و يروي عن روح أصابها الوهن و اكتست بالسفهِ
في لوثة العشق تترنح كالذي أصابه السكر من الشربِ
يناجي صحوة فيها تتحرر سفنه عن مرفأ التوهِ.
فما أجملك من امرأة حطمت جمودا عن قلبي المتصلبِ
و غدير حلم منه تطل أوجاعي و تستكين على ضفافهِ
فتغفوا ملأى جفنيها ضاحكة على مهد الغياهبِ
تتدحرج بقسوتها الى قبو الماضي آسرة براثن الكرهِ.
محب يبوح بسره ويرجو حكمك كالجاني المذنبِ
يطلب الزهد في سجنك و سارية عليها يستند بعشقهِ
مهاجرا من دنيا عيونها المقيتة رمقته بالمغتربِ
قاصدا دنياك، وقلبك بأحاسيسه الثائرة سيأتيهِ
تكسوه حلة عيد، بيده الأمل وعليه أفخر الطيبِ
كالذي عادته بشائر القدر راسمة الرضا على وجههِ
واثق الخطوة محلق الفكر يترنح في مفاجآت الغيبِ
لا حجاب بينه وبين العجب قد تغمدته أسرار ربهِ
[/i]