تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أكثروا من الأولاد تكثر لك الأرزاق


عثمان الجزائري.
2016-02-10, 15:01
قَاَلَ اْلشّيْخ مُحَمّدُ بْنُ صَاَلِحٍ اْلعُثَيْمِينَ رَحِمَهُ اللهُ تَعَاَلَى :
ولقد ضلَّ ضلالا مبينا من أساء الظن بربه، فقال لا تكثروا الأولاد، تُضَيّقُ عليكم الأرزاق!
كذبوا وربِّ العرش، فإذا أكثروا من الأولاد أكثر الله من رزقهم، لأنه ما من دابة على الأرض إلا على الله رزقها، فرزق أولادك وأطفالك على الله عز وجل، هو الذي يفتح لك أبواب الرزق من أجل أن تنفق عليهم، لكن كثير من الناس عندهم سوء ظن بالله، ويعتمدون على الأمور المادية المنظورة، ولا ينظرون إلى المدى البعيد، والى قدرة الله عز وجل، وأنه هو الذي يرزق ولو كثُر الأولاد.
أكثِر من الأولاد تكثر لك الأرزاق، هذا هو الصحيح
شرح رياض الصالحين (91/1)
﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ ۚ﴾

القائدة
2016-02-10, 16:58
ايه صحيح ... و لكن تفكيرنا لا يقتصر على الارزاق و انما رؤيتنا ابعد من ذلك فالأولاد قوة بشرية لابد ان نهتم بها من حيث العدد و الكيف معا فهم الارضيّة التي سننطلق منها لفتح العالم وقيادته باذن المولى القدير .
القائدة تدعو الى الاهتمام بما تسميه ب : مناجمنت الطفل .
بارك الله فيك و في اولادك .

على المنهج
2016-02-10, 17:46
الاولاد نعمة نحمد الله عليها ورزقهم على الله دوما ولا نحمل له هما انما هما شيان
وهنا على وهن
ووضعته كرها
يعني بصراحة معانات وشده

samra23
2016-02-10, 18:01
المفهوم....ان 14 و 15 او ستة سبع....اولاد..بزاف..
لاننا سنحاسب على تربيتهم رعايتهم ومسؤلية وليس ارمي فقط للشارع والله هو الذي يحميهم او تلد فيقتلهم العدو وتستمتع بذلك كما في عزة كلههن يلدن تسعة و عشرة واكثر وفي القصف يقولون الحمد لله...
الاولى ان تعمل كيف تحرر نفسك وتضمن عيشك وتضمن الامن حتى الحيوانات بغريزتهن تهتم لذلك..اما نحن...لا نفكر ننساق كالحمير...
المسؤلية ليست في الولادة..المسؤلية في العمل التامين لدينا عقل وسنحاسب...عليهم

الربيع ب
2016-02-11, 11:52
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله وبياك وجعل الجنة مثواك أخي عثمان
رحم الله الشيخ ابن عثيمين ورفع درجته في عليين ونفعنا بعلمه وكل المسلمين
إن الله سبحانه وتعالى حين رفع مرتبة أهل العلم ، وورثهم الأنبياء دل على الرجوع إليهم إذا استشكل على العباد أمر
" فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون "
ومصيبة اليوم أن يلج كل غر وحدث فيستدرك على العلماء فيما يتكلمون أو يفتون به مدعيا طلب العلم وبلوغ الفهم أو محتجا بالواقع الذي يظن أن العلماء غفلوه وهم أدرى الناس به لا يفتون ولا يتكلمون إلا من واقع حتى أصلوا لذلك وقعدوا له .
ولقد وجدنا آباءنا وأجدادنا ومن نعرف ولهم من الولد ما لايقل عن العشرة ونادرا جدا أن تجد من له من الولد أقل من ذلك
فما ضاع منهم أ؛د ، ومامات جوعا ولا عطشا ، ولا كان ضالا مارقا ، ولا ..ولا ..
بل عاشوا على قلة ذات اليد وشظف العيش وبلغوا ما أراد الله ، وقضى من قضى ليس جوعا ولا عطشا ولا مما يظن الناس القدرة على تأمينه وتوفيره للولد وربنا من فوق سبع سماوات يقول " وما من دابة إلا على الله رزقها "
قد صمن ذلك وحده ، ووفره هو ، وليس لكائن أن يكون له ذلك " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين "
وبجهل من الناس في استدراكهم على العلماء لا يدركون خطر أنه استدراك ومنه تكذيب لما أخبر به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وقد أشار عليها بالاستكثار من الولد بالإشارة في اختيار الزوجة الولود ، ومن أهمل فقد عارض وتخلف عن الأمر بوجوب القيام بالتربية على الوجه الذي يصلح الحال ويجعل من الأولاد ذخرا للأمة وزاد خير للوالدين بعد الموت (( أو ولد صالح يدعو له )) ، وذلك فيما ألزمه الله المكلف المسؤول عنهم بالرعاية وتقديم الأسباب والباقي على الله " يا أيها الذين ءامنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة "

والله وددت لو أن لي من النساء أربعا ، ومن الولد ما شاء الله أن تلد الواحدة منهن ، فقد كان لكثير من الصحابة العدد من الولد ، وكان لعمر بن عبد العزيز من الذكور اثنا عشر ، ومن الإناث ستة كما ذكره ابن الجوزي وما علم أن أحدا منهم مات لما لم يصمنه له أبوه أو يوفره ، بل كانوا من أغنى الناس بعده ، وقد رؤي أحدهم ينفق في مائة أو ألف فرس وتجهيز فرسانها في سبيل الله .

ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما
رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء .

brahimdca
2017-09-17, 08:53
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك