أم سمية الأثرية
2016-02-09, 21:11
بسمِ اللهِ الرّحمن الرّحيم..
أَخْيَرُ مَكَانٍ لِصَلَاةِ المَرْأَةِ!
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها، قَالَتْ:
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
((لَأَنْ تُصَلِّيَ الْمَرْأَةُ فِي بَيْتِهَا؛ خَيْرٌ لَهَا مِنْ أَنْ تُصَلِّيَ فِي حُجْرَتِهَا!
وَلَأَنْ تُصَلِّيَ فِي حُجْرَتِهَا؛ خَيْرٌ لَهَا مِنْ أَنْ تُصَلِّيَ فِي الدَّارِ!
وَلَأَنْ تُصَلِّيَ فِي الدَّارِ؛ خَيْرٌ لَهَا مِنْ أَنْ تُصَلِّيَ فِي الْمَسْجِدِ))!
رواهُ البخاريُّ في "التّاريخ"، وحسَّنَهُ الوالدُ -رحمَهُما اللهُ-. يُنظرُ "سلسلتُهُ الصّحيحة"، (2142).
- - -
الأحد 13 شعبان 1436هـ
مرسلة بواسطة حَسَّانَة بنت محمد ناصر الدين الألبانيّ
***********************
هل فضل صلاة المرأة في بيتها تعدل فضل صلاة الرجل في المسجد؟
يقول النبي - صلى الله عليه وسلم-: أفضل صلاة المرأة في بيتها، لها فضلٌ عظيم قد يكون مثل المسجد، وقد يكون أفضل، وقد يكون أقل، المقصود أن أفضل صلاتها في البيت، فإذا كان فضلها في البيت أفضل من المسجد، معناه أنه يحصل لها مثل أجر المسجد أو أكثر؛ لأن الرسول قال: (أفضل صلاة المرأة في بيتها)، فدل على أن الأجر الذي يحصل للرجل في المسجد يحصل لها، أو ما هو أكثر لطاعتها لله ورسوله، وخضوعها لأمر الله ورسوله، فهي على خيرٍ عظيم، ولأن بيتها أصون لها وأبعد عن الفتنة، فإذا أطاعت الرسول - صلى الله عليه وسلم- وصلت في البيت، يرجى لها مثل أجر المصلي في المسجد أو أكثر.
الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله
http://www.binbaz.org.sa/node/16071
أَخْيَرُ مَكَانٍ لِصَلَاةِ المَرْأَةِ!
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها، قَالَتْ:
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
((لَأَنْ تُصَلِّيَ الْمَرْأَةُ فِي بَيْتِهَا؛ خَيْرٌ لَهَا مِنْ أَنْ تُصَلِّيَ فِي حُجْرَتِهَا!
وَلَأَنْ تُصَلِّيَ فِي حُجْرَتِهَا؛ خَيْرٌ لَهَا مِنْ أَنْ تُصَلِّيَ فِي الدَّارِ!
وَلَأَنْ تُصَلِّيَ فِي الدَّارِ؛ خَيْرٌ لَهَا مِنْ أَنْ تُصَلِّيَ فِي الْمَسْجِدِ))!
رواهُ البخاريُّ في "التّاريخ"، وحسَّنَهُ الوالدُ -رحمَهُما اللهُ-. يُنظرُ "سلسلتُهُ الصّحيحة"، (2142).
- - -
الأحد 13 شعبان 1436هـ
مرسلة بواسطة حَسَّانَة بنت محمد ناصر الدين الألبانيّ
***********************
هل فضل صلاة المرأة في بيتها تعدل فضل صلاة الرجل في المسجد؟
يقول النبي - صلى الله عليه وسلم-: أفضل صلاة المرأة في بيتها، لها فضلٌ عظيم قد يكون مثل المسجد، وقد يكون أفضل، وقد يكون أقل، المقصود أن أفضل صلاتها في البيت، فإذا كان فضلها في البيت أفضل من المسجد، معناه أنه يحصل لها مثل أجر المسجد أو أكثر؛ لأن الرسول قال: (أفضل صلاة المرأة في بيتها)، فدل على أن الأجر الذي يحصل للرجل في المسجد يحصل لها، أو ما هو أكثر لطاعتها لله ورسوله، وخضوعها لأمر الله ورسوله، فهي على خيرٍ عظيم، ولأن بيتها أصون لها وأبعد عن الفتنة، فإذا أطاعت الرسول - صلى الله عليه وسلم- وصلت في البيت، يرجى لها مثل أجر المصلي في المسجد أو أكثر.
الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله
http://www.binbaz.org.sa/node/16071