تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : دروس في الإملاء


أم سمية الأثرية
2016-02-08, 10:58
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه بعض الدروس في الإملاء ،نسختها من قرص خاص ، أرجو أن ينتفع به .


و سأتبعها بدروس في النحو و الصرف و القواعد والإعراب ، بإذن الله في مواضيع مستقلة .

مقدمة

أهمية درس الإملاء:
يحسب كثير من المعلمين والمتعلمين أن درس الإملاء من الدروس المحدودة الفاعلية، وأنه ينحصر في حدود رسم الكلمة رسمًا صحيحًا، ليس غير.بيد أن الأمر يتجاوز هذه الغاية بكثير.إذ ثمّة غايات أبعد وأوسع من وقف دروس الإملاء على رسم الكلمة الرسم الصحيح، وإنما هو إلى جانب هذا عون للتلاميذ على إنماء لغتهم وإثرائها، ونضجهم العقلي، وتربية قدراتهم الثقافية، ومهاراتهم الفنية، وهو وسيلة من الوسائل الكفيلة التي تجعل التلميذ قادرا على كتابة الكلمات بالطريقة التي اتفق عليها أهل اللغة، وأن يكون لديه الاستعداد لاختيار المفردات ووضعها في تراكيب صحيحة ذات دلالات يحسن السكوت عليها.وهذا ما يجعلنا ندرك أن الخطأ الإملائي يشوه الكتابة، ويعوق فهم الجملة.كما أنه يدعو إلى الازدراء والسخرية، وهو يعد من المؤشرات الدقيقة التي يقاس بها المستوى الأدائي والتعليمي عند التلاميذ.


العلاقة بين الإملاء وبقية فروع اللغة العربية:
اللغة العربية أداة التعبير للناطقين بها من كل لون من ألوان الثقافات والعلوم والمعارف، وهي وسيلة التحدث والكتابة، وبها تنقل الأفكار والخواطر، لذلك ينبغي أن ندرك أنها وحدة واحدة متكاملة ولا يمكن لأي فرع من فروعها القيام منفردًا بدور فاعل في إكساب المتعلم اللغة التي تجمع في معناها كل ما تؤديه هذه الأفرع مجتمعة من معان، لذلك فإنه من الضرورة بمكان أن تنهض بشتى أفرعها كي تصل إلى المتلقي كما ينبغي، ومن التصور السابق لابد أن نتخذ من مادة الإملاء وسيلة لألوان متعددة من النشاط اللغوي، والتدريب على كثير من المهارات، والعادات الحسنة في الكتابة والتنظيم، فثمة بعض النواحي التي لا يمكن فصلها عن درس الإملاء منها:
1 - تعد قطعة الإملاء - إذا أحسن اختيارها - مادة صالحة لتدريب التلاميذ على التعبير الجيد بواسطة طرح الأسئلة والتلخيص، ومناقشة ما تحويه من أفكار ومعلومات.
2 - تتطلب بعض أنواع الإملاء القراءة قبل البدء في الكتابة وذلك كالإملاء المنقول والمنظور، ومن خلال قراءة التلاميذ للقطعة فإنهم يكتسبون كثيرًا من المهارات القرائية، ناهيك عن تعويدهم القراءة الصحي


الأهداف العامة من الإملاء:
من البديهي أن يحدد الإنسان عند شروعه في العمل، الأهداف اللازمة التي تساعده على الوصول لأفضل الطرق، وأنجح الوسائل الكفيلة بتحقيق العمل وإنجازه بيسر وسهولة.
ومن أهداف مادة الإملاء الآتي:
1 - تدريب التلاميذ على رسم الحروف والكلمات رسمًا صحيحًا مطابقًا لما اتفق عليه أهل اللغة من أصول فنية تحكم ضبط الكتابة.
2 - تذليل الصعوبات الإملائية التي تحتاج إلى مزيد من العناية، كرسم الكلمات المهموزة، أو المختومة بالألف، أو الكلمات التي تتضمن بعض حروفها أصواتًا قريبة من أصوات حروف أخرى، وغيرها من مشكلات الكتابة الإملائية، والتي سنذكر أهمها في موضعه.
3 - الإسهام الكبير في تزويد التلاميذ بالمعلومات اللازمة لرفع مستوى تحصيلهم العلمي، ومضاعفة رصيدهم الثقافي، بما تتضمنه القطع المختارة من ألوان الخبرة، ومن فنون الثقافة والمعرفة.
4 - تدريب التلاميذ على تحسين الخط، ما يساعدهم على تجويده، والتمكن من قراءة المفردات والتراكيب اللغوية، وفهم معانيها فهمًا صحيحًا.
5 - يتكفل درس الإملاء بتربية العين عن طريق الملاحظة، والمحاكاة من خلال الإملاء المنقول، وتربية الأذن بتعويد التلاميذ حسن الاستماع، وجودة الإنصات، وتمييز الأصوات المتقاربة لبعض الحروف، وتربية اليد بالتمرين لعضلاتها على إمساك القلم، وضبط الأصابع، وتنظيم حركتها.
6 - أضف إلى ما سبق كثيرًا من الأهداف الأخلاقية، واللغوية المتمثلة في تعويد التلاميذ على النظام، والحرص على توفير مظاهر الجمال في الكتابة، ما ينمي الذوق الفني عندهم، أما الجانب اللغوي فيكفل مد التلاميذ بحصيلة من المفردات والعبارات التي تساعدهم على التعبير الجيد مشافهة وكتابة.
وباختصار يمكن حصر الأهداف السابقة في النواحي التربوية والفنية واللغوية.

أم سمية الأثرية
2016-02-08, 11:09
بعض المشكلات التي تعترض الإملاء:
حصر التربويون والممارسون للعمل التعليمي من خلال التطبيق الفعلي لدرس الإملاء المشكلات التي تصادف التلاميذ، وبعض المتعلمين في الآتي:
1 - الشكل أو "الضبط":
يقصد به وضع الحركات (الضمة، الفتحة، الكسرة، السكون) على الحروف، مما يشكل مصدرًا رئيسًا من مصادر الصعوبة عند الكتابة الإملائية.فالتلميذ قد يكون بمقدوره رسم الكلمة رسما صحيحًا، ولكن لا يكون بوسعه أن يضع ما تحتاجه هذه الحروف من حركات، ولاسيما أن كثيرًا من الكلمات يختلف نطقها باختلاف ما على حروفها من حركات، مما يؤدي إلى إخفاق كثير من التلاميذ في ضبط الحروف، ووقوعهم في الخطأ، وعلى سبيل المثال إذا ما طلب من التلميذ أن يكتب كلمة " فعل " مع ضبط حروفها بالشكل، فإنه يحتار في كتابتها أهي: فَعَلَ، أو فِعْلٌ، أو فُعِلَ، إلى غير ذلك.
2 - قواعد الإملاء وما يصاحبها من صعوبات في الآتي:
أ - الفرق بين رسم الحرف وصوته:
إنّ كثيرًا من مفردات اللغة اشتملت على أحرف لا ينطق بها كما في بعض الكلمات، ومنها على سبيل المثال: (عمرو، أولئك، مائة، قالوا).فالواو في عمرو وأولئك، والألف في مائة، والألف الفارقة في قالوا، حروف زائدة تكتب ولا تنطق، مما يوقع التلاميذ، والمبتدئين في الخطأ عند كتابة تلك الكلمات ونظائرها.وكان من الأفضل أن تتم المطابقة بين كتابة الحرف ونطقه؛ لتيسير الكتابة، وتفادي الوقوع في الخطأ، ناهيك عن توفير الجهد والوقت.
ب - ارتباط قواعد الإملاء بالنحو والصرف:
لقد أدى ربط كثير من القواعد الإملائية بقواعد النحو والصرف، إلى خلق عقبة من العقبات التي تواجه التلاميذ عند كتابة الإملاء، إذ يتطلب ذلك أن يعرفوا - قبل الكتابة - الأصل الاشتقاقي للكلمة وموقعها الإعرابي، ونوع الحرف الذي يكتبونه.وتتضح هذه الصعوبة في كتابة الألف اللينة المتطرفة وفيما يجب وصله بعد إدغام أو حذف أحد أحرفه، أو ما يجب وصله من غير حذف، وما يجب فصله إلى غير ذلك.
ج - تعقيد قواعد الإملاء وكثرة استثناءاتها، والاختلاف في تطبيقها:
إن تشعب القواعد الإملائية وتعقدها وكثرة استثناءاتها والاختلاف في تطبيقها، يؤدي إلى حيرة التلاميذ عند الكتابة، مما يشكل عقبة ليس من اليسير تجاوزها، وليت الأمر يقف عند هذا الحد، إذ إن الكبار لا يأمنون الوقوع في الخطأ الإملائي فما بالنا بالناشئة والمبتدئين ؟ ! فلو طُلب من التلميذ أن يكتب - على سبيل المثال - كلمة " يقرؤون " لوجدناه يحتار في كتابتها، بل إن المتعلمين يختلفون في رسمها، فمنهم من يكتبها بهمزة متوسطة على الواو حسب القاعدة " يقرؤون "، ومنهم من يكتبها بهمزة على الألف وهو الشائع، باعتبار أن الهمزة شبه متوسطة " يقرأون " والبعض يكتب همزتها مفردة على السطر كما في الرسم القرآني، وحجتهم في ذلك كراهة توالى حرفين من جنس واحد في الكلمة، فيكتبها " يقرءون " بعد حذف الواو الأولى وتعذر وصل ما بعد الهمزة بما
قبلها، ومثلها كلمة " مسؤول "، إذ ينبغي أن ترسم همزتها على الواو حسب القاعدة، لأنها مضمومة، وما قبلها ساكن، والضم أقوى من السكون كما سيمر معنا، فترسم هكذا " مسؤول "، ولكن كما أشرت سابقا يُكره توالي حرفين من جنس واحد في الكلمة، لذلك حذفوا الواو ووصلوا ما بعد الهمزة بما قبلها فكتبت على نبرة، على النحو الآتي: "مسئول".
3 - اختلاف صورة الحرف باختلاف موضعه من الكلمة:
تعددت صور بعض الحروف في الكلمة، مما أدى إلى إشاعة الخطأ عند التلاميذ، فبعض الحروف تبقى على صورة واحدة عند الكتابة كالدال، والراء، والزاي، وغيرها، وبعضها له أكثر من صورة كالباء، والتاء، والثاء، والجيم، والحاء، والكاف، والميم، وغيرها.وما ذكرت ما هو إلاّ على سبيل المثال.
إن تعدد صور الحرف يربك التلميذ، ويزيد من إجهاد الذهن أثناء عملية التعلم، كما يوقعه في اضطراب نفسي، لأن التلميذ يربط جملة من الأشياء بعضها ببعض، كصورة المدرك والشيء الذي يدل عليه، والرمز المكتوب، فإذا جعلنا للحرف الواحد عدة صور زدنا العملية تعقيدًا.
4 - استخدام الصوائت القصار:
لقد أوقع عدم استخدام الحروف التي تمثل الصوائت (حركة الحروف) القصار التلاميذ في صعوبة التمييز بين قصار الحركات وطوالها، وأدخلهم في باب اللبس، فرسموا الصوائت القصار حروفًا، فإذا طلبت من التلاميذ كتابة بعض الكلمات المضمومة الآخر فإنهم يكتبونها بوضع واو في آخرها مثل: ينبع، يكتبها التلاميذ ينبعوا، وله يكتبونها لهو، وهكذا.وكذلك الكلمات المنونة، فإذا ما طلب من بعضهم كتابة كلمة منونة مثل: (محمدٌ أو محمدًا أو محمدٍ)، فأنهم يكتبوها بنون في آخرها هكذا: " محمدن ".ويرجع السبب في ذلك لعدم قدرة التلميذ على التمييز بين قصار الصوائت "الحركات" والحروف التي أخذت منها.
5 - الإعراب:
كما أن مواقع الكلمات من الإعراب يزيد من صعوبة الكتابة، فالكلمة المعربة يتغير شكل آخرها بتغير موقعها الإعرابي، سواء أكانت اسمًا أم فعلاً، وتكون علامات الإعراب تارة بالحركة، وتارة بالحروف، وثالثة بالإثبات، وتكون أحيانًا بحذف الحرف الأخير من الفعل، وقد يلحق الحذف وسط الكلمة، في حين أن علامة جزمها تكون السكون كما في: لم يكن، ولا تقل، وقد يحذف الحرف الساكن تخفيفا، مثل: لم يك، وغيرها من القواعد الإعرابية الأخرى التي تقف عقبة أمام التلميذ عند الكتابة.

أسباب الأخطاء الإملائية:
ترجع أسباب الخطأ الإملائي إلى عدة عوامل مجتمعة لأنها متداخلة ومتشابكة ولا يصح فصلها عن بعضها البعض، إذ إن العلاقة بينها وثيقة الصلة، ولا ينبغي أن نلقي بالتبعة على عنصر من هذه العناصر دون غيره، وأهمها:
1 - ما يعود إلى التلميذ نفسه، وما يرتبط به من ضعف المستوى، وقلة المواظبة على المران الإملائي، أو ضحالة ذكائه أو شرود فكره، أو إهماله وعدم مبالاته وتقديره للمسؤولية، أو عدم إرهاف سمعه عندما يملي عليه المعلم القطعة المختارة، أو نتيجة لتردده وخوفه وارتباكه، وقد يكون ضعيف البصر أو السمع،
أو بطيء الكتابة مما يفوت عليه فرص كتابة بعض الكلمات، أضف إلى ما سبق عدم الاتساق الحركي، والعيوب المماثلة في النطق والكلام.
2 - ما يعود إلى خصائص اللغة ذاتها ممثلة في قطعة الإملاء، فأحيانا تكون القطعة المختارة للتطبيق على القاعدة الإملائية أعلى من مستوى التلاميذ فكرة وأسلوبا، أو تكثر فيها الكلمات الصعبة في شكلها، وقواعدها الإملائية، واختلاف صور الحرف باختلاف موضعه من الكلمة، أو نتيجة الإعجام " النقط " أو فصل الحروف ووصلها، وما إلى ذلك.
3 - ما يعود إلى المعلم، فقد يكون سريع النطق، أو خافت الصوت، أو غير معني باتباع الأساليب الفردية في النهوض بالضعفاء أو المبطئين، أو لا يميز عند نطقه للحروف بين بعضها البعض، وخاصة الحروف المتقاربة الأصوات والمخارج وقد يكون المعلم ضعيفًا في إعداده اللغوي غير متمكن من مادته العلمية،
أو لا يتبع أسلوبًا جيدًا في تدريسه، أضف إلى أن مدرسي المواد الأخرى قد لا يلقون بالاً إلى أخطاء التلاميذ، وإرشادهم إلى الصواب.

الأسس التي تعتمد عليها عملية تدريس الإملاء:
تعتمد عملية تدريس الإملاء على أسس عامة لا يمكن إغفالها أو تجاهلها، وإنما يمكن الاستفادة منها، لو أضاف إليها المعلم خبرته بتلاميذه ومعرفته بمادته، وتنحصر هذه الأسس في الآتي:
1 - العين:العضو الذي يرى به التلميذ الكلمات، ويلاحظ أحرفها مرتبة وفقا لنطقها، ويتأكد من رسم صورتها الصحيحة، وهي العضو الذي يدرك صواب الكلمات ويميزها عن غيرها، ولكي ينتفع بهذا العامل الأساس في تدريس الإملاء، يجب أن يربط بين دروس القراءة ودروس الإملاء، ذلك بأن يكتب التلاميذ في كراسات الإملاء بعض القطع التي قرؤوها في كتاب القراءة، ما يحملهم على تأمل الكلمات بعناية، ويبعث انتباههم إليها، ويعود أعينهم الدقة في ملاحظتها، واختزان صورها في أذهانهم، وينبغي أن يتم الربط بين القراءة والإملاء في حصة واحدة، أو في حصتين متقاربتين.
2 - الأذن:العضو الذي يسمع به التلميذ أصوات الكلمات، ويتعرف به إلى خصائص هذه الأصوات، ويميز بين مقاطعها وترتيبها، مما يساعده على تثبيت آثار الصور المكتوبة المرئية.لهذا يجب الإكثار من تدريب الأذن على سماع الأصوات وتمييزها، وإدراك الفروق الدقيقة بين الحروف المتقاربة المخارج.والوسيلة الفاعلة إلى ذلك:الإكثار من التهجي الشفوي للكلمات قبل الكتابة.
3 - اليد:هي العضو الذي يعتمد علية التلاميذ في كتابة الكلمات، وبها يستقيم الإملاء حين تستجيب للأذن، فإذا أخطأت إحداهما، أو كلتاهما أسرع الخطأ إلى اليد. وتعهد اليد أمر ضروري لتحقيق تلك الغاية. لهذا ينبغي الإكثار من تدريب التلاميذ تدريبًا يدويًا على الكتابة حتى تعتاد يده طائفة من الحركات الفعلية الخاصة. على أن اليد حين يستقيم أمرها؛ تكتسب القدرة على الكتابة والتدريب على الصواب.
أساليب التدريب الذاتي:
تستعمل الأسس السابقة في عملية التدريب الجماعي، غير أن هناك أساليب أخرى يفضل استعمالها للتدريب الفردي، خاصة عند التلاميذ الضعاف والمبطئين في الكتابة، والذين تكثر أخطاؤهم في كلمات بعينها، وتعتمد هذه الأساليب على الآتي:
أ - طريقة الجمع:
أساسها غريزة الجمع والاقتناء، وتقوم على تكليف التلميذ بأن يجمع من كتاب القراءة أو غيره بعض المفردات ذات النظام المشترك، ويكتبها في بطاقات خاصة، كأن يجمع المفردات التي تكتب بتاء مربوطة أو مفتوحة، أو بلامين، أو مفردات ينطق آخرها ألفًا، ولكنها تكتب ياء، وغيرها.

ب - البطاقات الهجائية أو مفكرة الإملاء:
تعتمد على اقتناء التلميذ بطاقات أو مفكرة يدون فيها القواعد الإملائية مع بعض الكلمات التي تخضع لها، فيدون - على سبيل المثال - قاعدة كتابة الهمزة المتوسطة على الياء، ثم يجمع طائفة من المفردات التي رسمت في وسطها الهمزة على الياء، أو كلمات تنتهي بألف تكتب ياء، مع قاعدتها، وقس على ذلك.ومن البطاقات أو المفكرة الإملائية ما يجمع فيها التلميذ الأخطاء الشائعة، أو يكتب فيها قصصا قصيرة، أو موضوعات طريفة تحذف منها بعض الكلمات ويترك مكانها خاليا، على أن ترصد هذه المفردات على رأس الصفحة، أو أعلى القصة أو الموضوع، ويشترط فيها أن تكون ذات صعوبة إملائية، ثم يقرأ التلميذ القصة أو الموضوع، ويستكملها باختيار المفردات المناسبة، ووضعها في مكانها الصحيح.

ج - ومن الأساليب الذاتية ما يتم عن طريق تنفيذ عدة إرشادات بطريقة مرتبة هي: انظر إلى الكلمة ثم انطقها بصوت منخفض، واكتبها ثم انظر إلى حروفها، وانطقها بصوت منخفض، اغلق عينيك عند النطق، غط القائمة واكتب الكلمة، تحقق من صحة الكلمة التي كتبتها، وهكذا، وغالبا ما يكون ذلك للفصول الدنيا.

أم سمية الأثرية
2016-02-08, 11:15
الأخطاء الإملائية الشائعة أسبابها وعلاجها:
إن المتأمل في الأخطاء الإملائية الشائعة، يراها لا تخرج عن:
1 - الهمزات في وسط الكلمة أو آخرها.
2 - الألف اللينة في آخر الكلمة.
3 - همزة الوصل والفصل.
4 - التاء المربوطة والتاء المفتوحة.
5 - اللام الشمسية واللام القمرية.
6 - الحروف التي تنطق ولا تكتب.
7 - الحروف التي تكتب ولا تنطق.
8 - الخلط بين الأصوات المتشابهة أو الحروف المتشابهة رسماً.
أسباب الأخطاء الإملائية الشائعة:
9 - ضعف السمع والبصر وعدم الرعاية الصحيحة والنفسية.
10 - عدم القدرة على التمييز بين الأصوات المتقاربة.
11 - نسيان القاعدة الإملائية الضابطة.
12 - الضعف في القراءة وعدم التدريب الكافي عليها.
13 - تدريس الإملاء على أنه طريقة اختبارية تقوم على اختبار التلميذ في كلمات صعبة بعيدة عن القاموس الكتابي للتلميذ.
14 - عدم ربط الإملاء بفروع اللغة العربية.
15 - إهمال أسس التهجي السليم الذي يعتمد على العين والأذن واليد.
16 - عدم تصويب الأخطاء مباشرة.
17 - التصحيح التقليدي لأخطاء التلاميذ وعدم مشاركة التلميذ في تصحيح الأخطاء.
18 - استخدام اللهجات العامية في الإملاء.
19 -أن يطلب المعلم من تلاميذه أن يستذكروا عدة أسطر ثم يختبرهم في إملائها في اليوم التالي مع الاهتمام بالمعنى والفهم معا.
20 - تنويع طرق تدريس الإملاء لطرد الملل والسآمة ومراعاة الفروق الفردية.
21 - الاهتمام بالوسائل المتنوعة في تدريس الإملاء ولا سيما السبورة الشخصية والبطاقات والشرائح الشفافة.

أم سمية الأثرية
2016-02-08, 11:20
الشّكلٌ
ونقصد به العلامات التي توضع فوق الحروف أو تحتها لتدل على حركات الحروف التي وضعت فوقها أو تحتها، من حركة أو سكون، وقد وضعها على الصورة التي نراها: الخليل بن أحمد الفراهيدي مع تعديل يسير.
1 - الفتحة: وهي ألف صغيرة توضع فوق الحرف تدل على فتحه، وتسمى - إعراباً - نصبة وصورتها ( َ).
2 - الكسر: وهي ألف صغيرة توضع أسفل الحرف تدل على كسره أو خفضه، وتسمى - إعرابا - خفضة وصورتها ( ِ ).
3 - الضمة: وهي واو صغير توضع فوق الحرف تدل على رفعه، وصورتها( ُ).
4 - السكون: وهي رأس ميم دائرة أو مفتوحة من اليسار توضع فوق الحرف هكذا للدلالة على خلوه من الحركة وصورتها وعلامة السكون في المصحف ( ْ).
5 - الشدّة: وهي سنتا السين ( ّ) توضع فوق الحرف للدلالة على تضعيف حرف بصورة معينة. لأن الحرف الأول يكون ساكناً والثاني متحركا بالفتح أو الكسر أو الضم مثل: عدّ: عدد، مثّل: مثثل، يعدّ: يعدد.
6 - المَدَّة: وهي كلمة مد حذفت منها رأس الميم، وبقيت عراقتها والدال فصارت (~) وتوضع فوق حروف المد (و، ا، ي) لتدل على مدٍّ إضافي فيها بقواعد معينة تعرف من علم التجويد.

حروف المد
الأمثلة:
الاجتهاد أساس النجاح، وسلم الفلاح، وهو الوسيلة - بتوفيق اللّه - إلى ارتقاء درج الكمال، فينبغي للعاقل إذا شرع في عملٍ صالح ينفعه وينفع غيره، ويرضى ربّه، أن يجعله مطيته، ويصرف جهده لإتقان هذا العمل، وأن لا يقدم غيره من الأعمال عليه حتى يفرغ منه، لا تلهيه عنه دواعي الملاهي، ولا يثنيه عن المواظبة والعكوف عليه ناه، حتى تظهر الثمرة المرغوبة، وتبين الفائدة المطلوبة، وليحذر من فتور الهمة، وتثبيط العزيمة فإنّ ذلك يضيع الجهد سدى، والوقت هباء ويتسبب في الرجوع إلى الخلفي والتأخر بعد التقدم والنجاح.
التوضيح:
في القطعة السابقة كلمات بها حروف مد، نختار منها المجموعات الآتية:
أ - أساس - النجاح - الفلاح - الكمال - صالح - الفائدة.
ب - الوسيلة - ينبغي - تلهيه - يثنيه - تبين - العزيمة.
ج - العكوف – المرغوبة - المطلوبة - فتور - الرجوع.
فكلمات المجموعة الأولى: بها ألف ساكنة والحرف الذي قبلها عليه فتحة أشبعت (مدّت) فتولد عنها الألف، ولا يناسب الفتحة إلا الألف.
وكلمات المجموعة (ب) بها ياء ساكنة والحرف الذي قبلها تحته كسرة أشبعت (مدّت) فتولد عنها الياء، ولا يناسب الكسرة إلاّ الياء.
وكلمات المجموعة (ج) بها واو ساكنة والحرف الذي قبلها فوقه ضمة أشبعت (مدّت) فتولد عنها الواو، ولا يناسب الضمة إلا الواو.
فالألف الساكنة، والياء الساكنة، والواو الساكنة، هذه هي حروف المد الطبيعي، وجب أن تكون ساكنة لأنها لو حرّكت حركة فتحةٍ، أو كسرة، أو ضمة، أو عند سكونٍ منطوق ٍلم تكن حروف مد. مثل الواو في كلمة: الوسيلة. والياء في كلمة: وليحذر، وكلمة: عليه. والألف الأولى في كلمة: أساس.
الخلاصة:
1 - المد: هو إطالة الصوت بحرف من حروف المد، وهي: الألف الساكنة المفتوح ما قبلها، والواو الساكنة المضموم ما قبلها، والياء الساكنة المكسور ما قبلها.
2 - الحرف الذي يسبق حرف المد يسمى الحرف " الممدود " ويوضع عليه حركة حرف المد: الفتحة، أو الضمة، أو الكسرة.
3 - الفرق بين الحركة والحرف الذي من جنسها هو: أن الحركة ننطق بها الحرف نطقًا قصيرًا، أما الحرف فينطق به نطقا طويلاً، بمعنى أن الحرف يستغرق زمنا أطول من النطق به من زمن الحركة.
4 - لا يأتي حرف المد في أول الكلمة، لأنه لم يسبقه حرف ممدود.
5 - تشتمل بعض الكلمات على أكثر من حرف، مثل: الوالي - الساعي - الراعي - ياقوت - راجون - رومان - كريمون.

أم سمية الأثرية
2016-02-08, 11:23
التاء المربوطة والتاء المفتوحة " المبسوطة "
الأمثلة:
المجموعة (أ)
تسكن فاطمة في هذا الشارع.
توجد الكعبة المشرفة في مكة المكرمة.

سعاد تلميذة نشيطة.

ذهب محمد إلى الملعب ليشاهد المباراة.
المجموعة (ب)
سافرت أمي بالقطار.
يقع بيت جدي بجوار المسجد.
كافأ المدير كل التلميذات المتفوقات.

الخلاصة:
أ - تعريف التاء المربوطة:
هي التاء التي تلفظ " هاء " ساكنة عند الوقف عليها بالسكون. وتقرأ تاء مع الحركات الثلاث: الفتح، والضم، والكسر. وتكتب هكذا " ة "، " ـة ".
مواضع التاء المربوطة:
1 - تكتب التاء المربوطة بهذين الشكلين " ة " " ـة " في آخر الاسم المفرد المؤنث. مثل: عائشة - شجرة - مكة.
2 - في آخر جمع التكسير الذي لا يلحق مفرده التاء المفتوحة.
مثل: عراة - سعاة - قضاة - هداة.
3 - آخر بعض الأعلام المذكرة.
مثل: معاوية - عبيدة - عميرة - حمزة - أسامة - عطية.
4 - آخر بعض الأسماء الأعجمية. مثل: الإسكندرية - الإبراهيمية - سومطرة - أفريقية - أنقرة - البيزنطية - الرومية - اليونانية.
5 - بعض الكلمات التي يجوز في الوقف عليها أن تكتب بالتاء المربوطة أو المفتوحة. مثل: ثمة - وثمت، ولاة - ولات.
ملاحظة:يعمل بالقواعد السابقة للصفوف العليا، والمرحلة المتوسطة، أما الصف الثاني والثالث فيكتفي بتعريف التاء المربوطة.
ب - تعريف التاء المفتوحة " المبسوطة ":
هي التي نقرؤها تاءً مع الحركات الثلاث: الفتحة، والضمة، والكسرة، وتبقى على حالها إذا وقفنا عليها بالسكون، وتكتب هكذا " ت ".
مواضع التاء المفتوحة:
1 - إذا جاءت في آخر الفعل سواء أكانت من أصله.
مثل: بات - مات.
أم كانت تاء التأنيث الساكنة. مثل: كتبتْ - جلستْ - أكلتْ.
أم تاء الفاعل. مثل: سافرتُ - جلستَ - رسمتِ.
2 - في آخر جمع المؤنث السالم. مثل: المعلمات - الطالبات.
3 - في آخر الاسم الثلاثي الساكن الوسط وجمعه.
مثل: بيت - أبيات، قوت - أقوات، حوت - أحوات، صوت - أصوات، ميت - أموات.
4 - في آخر الاسم المفرد المذكر. مثل: نحّات - حوّات - عصمت - جودت - رفعت - رأفت.
5 - في آخر بعض الحروف. مثل: ليت - لات - ثُمّت - ثَمّت - ربّت - لعلّت.
6 - في آخر الضمير المنفصل للمفرد والمفردة المخاطبين.
مثل: أنتَ، أنتِ.

أم سمية الأثرية
2016-02-08, 11:36
التنوين
الأمثلة:
المجموعة (أ)
هذه وردةٌ جميلةٌ.
محمدٌ تلميذٌ مجتهدٌ.
الشمس كوكبٌ ملتهبٌ.
القمر منيرٌ.
المجموعة (ب)
اشتريت كرةً جميلةً.
شربت ماءً بارداً.
قرأت قصيدةً مؤثرةً.
في الليل نرى نجوماً لامعةً.
المجموعة (جـ)
جلست تحت شجرةٍ وارفةٍ.
سلمت على صديقٍ مخلصٍ.
تغرد الطيور بصوتٍ جميلٍ.
سرت في طريقٍ طويلٍ موحش.
الخلاصة:
التنوين: نون ساكنة زائدة تلحق آخر الاسم المعرب لفظًا لا كتابة.
علاماته:
1 - تنوين الضم وعلامته: ضمتان فوق الحرف الأخير من الكلمة المعربة، وترسمان هكذا " ,, " فوق الحرف أيًا كان نوعه.
مثال: هذه وردةٌ جميلةٌ.
محمدٌ تلميذٌ مجتهدٌ.
الشمس كوكبٌ ملتهبٌ.
2 - تنوين الفتح وعلامته: فتحتان فوق الحرف الأخير من الكلمة المعربة، وترسمان هكذا " ً " فوق الحرف.
مثال: اشتريت كرةً جميلةً. شربت ماءً بارداً.
قرأت قصيدةً مؤثرةً. في الليل نرى نجوماً لامعةً.
3 - تنوين الكسر وعلامته: كسرتان تحت الحرف الأخير من الكلمة المعربة، وترسم هكذا
( ــٍ )
مثال: جلست تحت شجرةٍ وارفةٍ.
سلمت على صديقٍ مخلصٍ.
تغرد الطيور بصوتٍ جميلٍ.
سرت في طريقٍ طويلٍ موحش.
ملاحظة:
1 - تكتب علامة تنوين النصب على الحرف الأخير من الكلمة، إذا كانت منتهية بتاء مربوطة.
مثال: أعطاني والدي هديةً قيمةً.
واشترى أخي كراسةً جميلةً.
2 - يكتب تنوين النصب فوق الحرف الأخير من الكلمة المنتهية بألف مقصورة، سواء أكانت الألف مكتوبة كما ننطقها " ا " أم على شكل ياء غير منقوطة " ى ".
مثل: حملت عصاً. ومشيت خطاً.
وكلمة فتىً. ولم تضِع جهودهم سدىً.
3 - يكتب تنوين النصب على الحرف الأخير من الكلمة المتلوة بألف زائدة، " ألف تنوين النصب "، سواء أكانت الألف متصلة بالحرف الأخير.
مثل: مكثت في مكة أسبوعًا. ويملك والدي بيتًا واسعًا.
أم كانت منفصلة عن الحرف الأخير.
مثل: زرت بلدًا بعيدًا. وكان عملك إنجازًا كبيرًا.

أم سمية الأثرية
2016-02-08, 11:46
همزتا القطع والوصل

أولاً: همزة القطع:
الأمثلة:
المجموعة (أ)
1 - قال اللّه تعالى:{وبالوالدين إحسانا }.
2 - أول الخلفاء الراشدين أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
3 - إبراهيم حفظ القرآن كله وأحمد حفظ نصفه.
المجموعة (ب)
1 - قال تعالى:{إنا أعطيناك الكوثر}.
2 - أخذ الصياد شبكته وأسرع إلى البحيرة.
3 - أكرم ضيفك، وأحسن إلى جارك.
المجموعة (ج)
1 - أقول الخير أو أسكت .
2 - أستغفر الله، وأستعين به.
التوضيح:
في المجموعة (أ) ثلاثة أمثلة، فيها كلمات بدئت بهمزة، تحت كل منها خط، تأمل المثال الأول ستجد فيه كلمة (إحسانا) وهي مصدر للفعل (أحسن) الرباعي الذي أوله همزة زائدة وهمزته مكتوبة ومنطوقة، ووضعت علامتها - وهي العين البتراء – تحت الألف لأنها مكسورة (إ)وهى لذلك همزة قطع، وكل مصدر للفعل الرباعي المبدوء بالهمزة همزته همزة قطع تكتب وتنطق أنى وجدت، مثل: أكرم: إكراماً، أتقن: إتقاناً.أعلن: إعلاناً.
تأمل بعد ذلك المثالين: الثاني والثالث، فستجد في الثاني كلمتي (أول) في أوله و(أبو بكر) في وسطه، والهمزة في كل منهما مكتوبة ومنطوقة،وستجد كذلك في المثال الثالث كلمتي (إبراهيم) في أوله و(أحمد) في وسطه، والهمزة في كل منهما مكتوبة ومنطوقة، وقد وضعت علامتها - العين البتراء - فوق الألف في (أول، وأبو بكر، وأحمد) وتحت الألف في (إبراهيم) وهذه الكلمات أسماء وجميع الهمزات في الأسماء همزات قطع تكتب وتنطق أنى وجدت في الجملة ماعدا الهمزات في الأسماء الآتية: اسم، است، اثنان، اثنتان، ابن، ابنة، امرؤ، ابنم، امرأة، أيمن.
تأمل بعد ذلك أمثلة المجموعة (ب) فستجد فيها كلمات بدئت بهمزة، وتحت كل كلمة منها خط، فالكلمة (أعطيناك) في المثال الأول، فعل رباعي مبدوء بهمزة، وكلمتا (أخذ) في أول المثال الثاني و(أسرع) في وسطه فعلان: الأول ماض ثلاثي مهموز أوله، والثاني ماض رباعي أوله همزة زائدة وهمزتهما همزة قطع مكتوبة ومنطوقة أنى وجدت.
وأما المثال الثالث ففيه كلمتا (أكرم) في أوله و(أحسن) في وسطه وهما فعلا أمر من الفعل الماضي الرباعي الذي أوله همزة زائدة وهمزتهما همزة قطع ولذلك وضعت علامتها - العين البتراء - فوق الألف في جميع الكلمات في أمثلة المجموعة (ب).
وأما المجموعة (ج) ففيها مثالان، الأول منهما فيه فعلان مضارعان من الفعل الثلاثي بدئا بألف المضارعة هما (أقول، أسكت).
والثاني فيه فعالان مضارعان من الفعل غير الثلاثي بدئا بألف المضارعة هما: (أستغفر، وأستعين) والفعل المضارع المبدوء بألف المضارعة من الثلاثي وغير الثلاثي وهمزته همزة قطع تكتب وتنطق أنى وجدت، ولذا وضعت -العين البتراء - فوق الألف (أ) في الأفعال الأربعة في المثالين.
الخلاصة:
1 - همزة القطع: هي الهمزة التي تنطق وتكتب حيثما وقعت في الكلام وهي قياسية فيما عدا مايأتي في همزة الوصل، وترسم عينا بتراء (ء) فوق أو تحت الألف، وتوجد في الأسماء والأفعال والحروف.
2 - فهي في كل الأسماء -ماعدا الأسماء العشرة وستأتي في همزة الوصل إن شاء اللّه - همزة قطع مثل: إسماعيل - أسماء - أم هانئ - أبو هريرة، ومصادر الأفعال الرباعية المبدوءة بهمزة مثل: إتقان - إشراف.
3 - في الأفعال الماضية الثلاثية والرباعية - المبدوءة بهمزة مثل أخذ، أكل، وأكرم وكذلك فعل الأمر من الرباعي المبدوء بهمزة مثل: أتقن وأكرم.
4 - جميع الأفعال المضارعة من الثلاثي وغيره، المبدوءة بألف المضارعة همزتها همزة قطع تثبت أينما وجدت.
5 - جميع الحروف همزتها همزة قطع ماعدا (أل) و(أم) التى بمعناها مثل: إذ، إذا، إنّ، إن … الخ.

ثانياً: همزة الوصل:
الأمثلة:
المجموعة (أ)
1 - الطالب المؤدب محبوب.
2 - الطالبة المحتشمة محترمة.
المجموعة (ب)
1 - المعتمرون استلموا الحجر الأسود.
2 - المهذبون استحسنوا طريقة تكريمهم.
3 - اكتب ما يملى عليك يا فيصل.
4 - انطلق بهدوء يا عبد اللّه.
5 - استخرج الماء من البئر يا ماجد.
المجموعة (جـ)
1 - انطلاق الصاروخ مذهل.
2 - استخراج البترول من باطن الأرض عملٌ شاقٌ.
المجموعة (د)
1 - إن اسمي عليٌ.
2 - قال أبو هريرة في قصة وقعت بينه وبين عمر رضي الله عنهما " فضرب عمر بيده بين ثديتي فخررت لاستي ".
3 - سافر اثنان من أصدقائي إلى مكة - سافرت اثنتان من الأسرة لأداء العمرة.
4 - هذا ابن عمي قادماً - هذه ابنة خالي المحتشمة.
5 - حضر امرؤ وابنهم إلى المعهد - تلك امرأةٌ ولودٌ.
6 - وايمن الله لاجتهدن في دروسي.
التوضيح:
في المجموعة (أ) مثالان 2،1 في كل منهما كلمات تحتها خط بدئت كل منها بهمزة مفتوحة، الحرف الذي بعدها ساكن، والحرف الساكن، لا يمكن الابتداء به، لذا جيء بهذه الهمزة للتوصل بها إلى النطق بهذا الحرف الساكن.
انطق بكل كلمة منها على حدة، ثم انطق بها مع الجملة، فستجد أن الهمزة قد ظهرت عند النطق بالكلمة مفردة، ولم تظهر عند النطق بها مع الجملة وهذا هو شأن همزة الوصل، تظهر في بداية الكلام ليمكن النطق بالحرف الساكن ولا تظهر عند اتصال الكلام، ولابد من كتابتها في الحالتين من غير أن يوضع عليها (عين بتراء) (أ) والأحسن وضع رأس صاد عليها هكذا (آ).
وهمزة الوصل في هذه المجموعة وقعت في حرفين هما: (ال) التعريفية و(أم) التي بمعناها في لغة حمير.
وفي المجموعة (ب) خمسة أمثلة في كل منها فعل تحته خط بدئ بهمزة مكسورة بعدها حرف ساكن إلا في المثال الثالث، فقد جاءت همزته مضمومة (اكتب) وهي كذلك في كل فعل أمر مجرد على ثلاثة أحرف مضموم العين في المضارع، وتضم أيضا في الفعل الماضي الخماسي والسداسي المبنى للمجهول مثل: افتتح المعرض للجمهور، استخرج البترول من باطن الأرض. هذه الهمزة في تلك الأفعال تثبت عند النطق بالكلمة وحدها أو في بداية الكلام وتختفي لفظا لا كتابة عند اتصال الكلام كما في المجموعة الأولى.
وفي المجموعة (ج) مثالان في كل منهما مصدر مبدوء بهمزة مكسورة بعدها حرف ساكن والمصدر في المثال الأول لفعل خماسي والمصدر في المثال الثاني لفعل سداسي، وكل مصدر يجئ من الفعل الخماسي أو السداسي، فهمزته همزة وصل، تظهر في البدء بالمصدر وتختفي - لفظا لا كتابة عندما يكون المصدر في وسط الكلام.
وفي المجموعة (د) عشر كلمات تحتها خط في ستة أمثلة، بدئت كل كلمة منها بهمزة بعدها حرف ساكن، تظهر في أول الكلام وتسقط لفظا إذا كانت في وسط الكلام ووصلته، وهمزتها جميعا مكسورة فيما عدا (أيمن) في القسم فمفتوحة وهذه الأسماء سماعية سمعت من العرب هكذا، بيد أن الاسم (ابن) له بعض أحكام تخصه في مواضع معينة سنفصلها بعد هذا الدرس مباشرة إن شاء الله تعالى.
ومن هنا يظهر الفرق بين همزة القطع التي ينطق بها في كل حال، وهمزة الوصل التي تسقط في درج الكلام.
الخلاصة:
أ - همزة الوصل: هي همزة زائدة يؤتى بها ليمكن النطق بالحرف الساكن، وتثبت في ابتداء الكلام وتسقط في درجه - (أي اتصاله ووسطه) وترسم ألفا مجردة من الهمز (ء) والأحسن أن توضع فوقها علامة الوصل (?).
ب - توجد في الحروف وفي الأفعال وفي الأسماء:
1 - فأما في الحروف: فقد سمعت في حرفين: هما: (ال) نحو: هذا الكتاب مفيد.و (ام) التي بمعناها في لغة حمير وهي قبيلة عربية، تكلم رسول اللّه صلى الله عليه وسلم -بلغتهم - وهي كما ذكر في المثال الثاني من المجموعة (أ).
2 - وأما في الأفعال: فهي قياسية فيها، فقد جاءت في ماضي وأمر الفعل الخماسي نحو: انهزم، واستلم، وانطلق، وانتظر.
وجاءت في ماضي وأمر الفعل السداسي نحو: استخرج، استخرج - استغفر، استغفر.
وجاءت في أمر الفعل الثلاثي نحو: اكتب، افهم.
3 - وأما في الأسماء: فهي قياسية في مصدري الفعل الخماسي والسداسي.
مثال الخماسي: انهزام، انطلاق، استلام وانتظار.
ومثال السداسي: استخراج، استغفار، استرحام، استعلاء.
وسماعية في عشرة أسماء هي:
اسم، است، اثنان، اثنتان، ابن، ابنة، امرؤ، ابنم، امرأة، أيمن - في (القسم).
حركتها:
تفتح همزة الوصل في: (أل) التعريفية، و(أم) التي بمعناها،و (أيمن) في القسم.
وتضم في حالتين:
1 - في الماضي المبني للمجهول من الفعل الخماسي والسداسي. مثل: استلم المتاع، افتتح المعرض.
2 - في أمر الفعل الثلاثي المجرد المضموم العين في المضارع. مثل: اكتب - انصر - اخرج. يكتب - ينصر - يخرج.
وتكسر فيما عدا ذلك: اجلس - افتح - ابنة - امرأة.

أم سمية الأثرية
2016-02-08, 11:51
مواضع حذف أو إثبات ألف (ابن)

الأمثلة:
المجموعة (أ)
1 - عمر بن الخطاب -رضي اللّه عنه - ثاني الخلفاء الراشدين.
2 - معاوية بن أبى سفيان -رضي اللّه عنه - أول خلفاء بني أمية.
3 - عائشة بنت (ابنة)، (بنة) الصديق -رضي اللّه عنها وعن أبيها - أحب أزواج رسول اللّه - صلى اللّه عليه وسلم - إليه.
4 - قال الشاعر:
يا بن الكرام ألا تدنو فتبصر ماقد حدثوك فما راءٍ كمن سمعا
5 - أبنك هذا يا عامر؟
المجموعة (ب)
1 - ابن مسعود، وابن عمر، وابن عباس -رضي اللّه عنهم - من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم.
2 - إن زهيرًا ابن خالد.
3 - حضر عليٌ إلى منزلنا وحضر معه محمد؟ ابن إبراهيم أخي.
4 - فيصل، وحمزة ابنا علي.
5 - محمد، وعلي، وإبراهيم، أبناء فيصل بن ماجد.
التوضيح:
في المجموعة - أ - خمسة أمثلة، وقعت فيها كلمة (ابن) المبدوءة بهمزة وصل في وسط الكلام، وحذفت منها: الألف لفظا وخطا فما سبب ذلك؟
تأمل المثال الأول، تجد أن كلمة (ابن) وقعت بين علمين، هما: عمر، الخطاب، وأن الثاني أب للأول ولم يفصل بينهما بفاصل، وأن العلم الأول لم ينون، وكلمة (ابن) جاءت مفردة وجاءت نعتا للاسم الأول، ولم تجيء (ابن) في أول السطر، لذلك حذفت ألفها لفظا وخطا وجوبًا.
وإذا تأملت المثال الثاني، وجدت كلمة (ابن) قد وقعت بين علمين، وفصل بينها وبين العلم الثاني بكلمة (أب) ومع ذلك حذفت ألفها لفظا وخطا، لأن كلمة (أب مع ما بعدها) تعتبر اسما واحدًا يطلق عليه كنية، وكذلك تحذف ألف (ابن) إذا كان الاسم الثاني أبا للأول ولو باللقب الذي اشتهر به كما في المثال الثالث.

تأمل بعد ذلك المثالين: الرابع والخامس، فستجد أن كلمة (ابن) لم تقع بين علمين كما سبق، ولكنها في المثال الرابع وقعت بعد حرف النداء (يا) وفي المثال الخامس وقعت بعد همزة الاستفهام وكلمة (ابن) حين تقع بعد (يا) النداء أو همزة الاستفهام يجب حذف ألفها لفظا وكتابة.
وأما في المجموعة (ب) فقد ثبتت ألف (ابن) في الأمثلة الأربعة التي ذكرت فيها، وذلك لعدم توفر شروط الحذف السابقة فيها.
ففي المثال الأول، وقعت (ابن) بين أعلام معطوفة وليس فيها واحد ابن الآخر، وفي المثال الثاني، وقعت (ابن) خبراً عن الاسم الأول لأنه منون، وفي المثال الثالث جاءت (ابن) في أول السطر وجاءت (ابن) مثناة في المثال الرابع، وتثبت أيضاً ألف كلمة (ابن) إذا جمعت مثل: محمد وعلي وإبراهيم أبناء فيصل بن ماجد. لأنها حينئذ صارت همزة قطع تثبت أنى وجدت.
الخلاصة:
أولاً:
تحذف همزة (ابن) لفظا وخطا في المواضع التالية:
1 - إذا وقعت بين علمين ولم يفصل بينهما بفاصل، وكان الثاني أبا للأول ولو بالكنية أو باللقب المشتهر به وكانت مفردة وأعربت صفة. وإذا كان العلم سابقاً لها منوناً حذف تنوينه تخفيفا.
2 - إذا سبقت بحرف النداء (يا) أو بهمزة الاستفهام.
ثانياً:
ولا تحذف ألف (ابن) خطا في المواضع التالية:
1 - إذا لم تقع بين علمين ولم تقع بعد يا النداء ولا همزة الاستفهام.
2 - إذا وقعت خبرا عن علم منون متقدم عليها.
3 - إذا وقعت في أول السطر ابتداء أو بعد علمٍ واقعٍ في نهاية السطر.
4 - إذا ثنيت كما في المثال الرابع من المجموعة (ب) وهمزتها همزة وصل عند التثنية أما إذا جمعت فهمزتها همزة قطع كما تقدّم.
ثالثاً:
تعامل: همزة (ابنة) معاملة همزة (ابن) وتكتب كثيرا بالتاء المفتوحة (بنت) فإذا كتبت بالتاء المربوطة (ابنة) فالغالب إثبات ألفها كما تقدم في المثال الثالث من المجموعة (أ).

أم سمية الأثرية
2016-02-08, 13:40
(أل) الشمسية:
الأمثلة:
1 - الطلاب المجتهدون أملٌ لأمتهم.
2 - إن الثّرثارين لا يحبهم الناس.
3 - الصادقون يوثق بكلامهم.
4 - الرجل المتعاون محترم.
5 - راجت بضاعة التاجر الأمين.
6 - الجدال يورث الضغينة .
7 - الذئب عدو الغنم.
8 - النّصيحة واجبة لكل مسلم.
9 - الدّين هم بالليل وكرب بالنهار.
10 - الإسلام دين يحب السّلام .
11 - صلينا الظهر بمسجد الميقات.
12 - الزكاة من أركان الإسلام.
13 - الشّمس مصدر الحرارة على الأرض.
14 - النوم في الليل آية من آيات اللّه.
التوضيح:
الأمثلة المتقدمة فيها كلمات تحتها خط، عددها: أربع عشرة كلمة، إقرأها متأنيا، فستجد أن لام (ال) فيها غير منطوقة، برغم كتابتها في الكلمة، وأن الحرف الذي وقع بعدها مشدد مع ضمة أو فتحة أو كسرة، إذا تتبعت نوع الحرف المشدد الواقع بعد اللام، وجدته محصورًا في أربعة عشر حرفا هي:
الطاء - الثاء - الصاد - الراء - التاء - الضاد - الذال - النون - الدال - السين - الظاء - الزاي - الشين – اللام.
وهي مجموعة في أوائل كلمات البيت الآتي:
طب ثم صل رحما تفز ضف ذا نعم دع سوء ظن زر شريفا للكرم
ط ث ص ر ت ض ذ ن د س ظ ز ش ل
الخلاصة:
أ - (أل) الشمسية، هي لام التعريفة، وهي تكتب ولا تنطق لأنها تدغم في الحرف الذي يقع بعدها، وسميت شمسية نسبة لوجودها في كلمة (الشمس).
2 - الحروف التي تقع بعدها أربعة عشر حرفا هي حسب ترتيب حروف الهجاء كالآتي:
التاء، الثاء، الدال، الذال، الراء، الزاي، السين، الشين، الصاد، الضاد، الطاء، الظاء، اللام، النون.


(أل) القمرية:
الأمثلة:
1 - الإسلام خاتم الأديان.
2 - البركة في البكور.
3 - الغرفة واسعة ومنظمة.
4 - الحلال بيّن والحرام بيّن.
5 - الجدال يورث الضغينة.
6 - الكتاب المفيد خير صديق.
7 - الوضوء سلاح المؤمن.
8 - الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة.
9 - ركعتا الفجر خير من الدّنيا وما فيها.
10 - العلم وسيلة رقي الأمم والأفراد.
11 - المؤمن القوي خير وأحب إلى اللّه من المؤمن الضعيف.
12 - اليرموك موقعة حربية انتصر فيها المسلمون.
13 - قال تعالى:{وجمع الشمس والقمر }.
14 - الهماز من يعيب غيره، وهو بغيض.
التوضيح:
الأمثلة المتقدمة فيها كلمات تحتها خط، عددها أربع عشرة كلمة إقرأها بتدبر تجد أن لام (أل) فيها ساكنة منطوقة، والحرف الذي بعدها متحرك بإحدى الحركات الثلاث: الفتحة والكسرة والضمة، وأن هذه الحروف محصورة في أربعة عشر حرفا هي:
1 - الهمزة 2 - الباء 3 - الغين 4 - الحاء 5 - الجيم 6 - الكاف 7 - الواو. 8 - الخاء 9 - الفاء 10 - العين 11 - الميم 12 - الياء 13 - القاف 14 - الهاء.
وهي مجموعة في قولك: ابغ حجك وخف عقيمه.
الخلاصة:
1 - (أل القمرية) هي ال التعريفية صاحبة اللام الساكنة والتي يأتي بعدها حرف متحرك بإحدى الحركات غير السكون - من الحروف المذكورة، وسميت قمرية، نسبة لظهورها في كلمة (القمر).
2 - الحروف التي تقع بعدها أربعة عشر حرفا وهي حسب ترتيب الحروف الهجائية كالتالي:
الهمزة، الباء، الجيم، والحاء، والخاء، العين، الغين، الفاء، القاف، الكاف،الميم، الهاء، الواو، الياء.

ملاحظة
طريقتي الخاصة في شرح ال الشمسية والقمرية
أقول للأولاد اللام هنا مثل النجوم في السماء
في الليل نرى القمر و نرى النجوم إذن تنطق اللام مع جميع الحروف القمرية

و في النهار نرى الشمس و لا نرى النجوم إذن لا تنطق اللام مع جميع الحروف الشمسية

وأرتب الحروف الشمسية على هذا النسق :ت ث د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ل ن
و القمرية :أ ب ج ح خ ع غ ف ق ك م ه و ي

آي على الترتيب الأبجدي فيسهل حفظها

أم سمية الأثرية
2016-02-08, 13:48
الهمزة في أول الكلمة وسبقها بحرف من حروف المعاني

الأمثلة:
المجموعة (أ)
1 - أبوك يحضر المناقشة العلمية اليوم.
2 - أسرتك من أصل كريم.
3 - إبراهيم صديق وفي.
4 - أكرمت ضيفي عليّاً.
5 - إن الصادق لمحبوب.
6 - أسكنك في داري وأريحك من عناء البحث، وذلك من واجبي.
7 - الولد المجد فخر لأهله ووطنه.
8 - اسم أخيك فيصل.
المجموعة (ب)
1 - أأبوك يحضر المناقشة العلمية اليوم؟
2 - أسرتي كأسرتك في الكرم.
3 - أمسكت بإبراهيم صديقي.
4 - سأكرم ضيفي عليّاً عند حضوره لدينا.
5 - إنّ الصادق لمحبوب وإنّ الكاذب لبغيض.
6 - سأسكنك في داري وأريحك لأن هذا من حقّك.
7 - للولد المجد أحب إلينا.
8 - اسم أخيك كاسم أخي.
التوضيح:
سبق أن عرفنا أن الهمزة في أول الكلمة - اسماً، أو فعلاً، أو حرفاً - تكون همزة وصل أو همزة قطع - على التفصيل المتقدم، وينبغي أن تعرف الآن أن هذه الهمزة ترسم (ألفا) مطلقا - مفتوحة أو مضمومة أو مكسورة، ويوضع على همزة القطع عين بتراء (ء) ويوضع على همزة الوصل: رأس صاد صغير (صـ) للفرق بينهما.
وينبغي كذلك أن تعرف أن هذه الهمزة لا يخرجها عن كونها في أول الكلمة دخول حرف من حروف المعاني عليها، لأنها لا تتأثر بحركته، فترسم دائما على ألف إلا في بعض كلمات ومواضع ستعرفها فيما بعد بمشيئة اللّه تعالى.
تأمل أمثلة المجموعة (أ) الثمانية فسنجد فيها كلمات بدئت بهمزة، ووضع تحت كل منها خط، وأن كلمات الأمثلة الستة الأولى، همزتها همزة قطع، مفتوحة كالمثال الأول والرابع، ومضمومة كالمثال الثاني والسادس، ومكسورة كالمثال الثالث والخامس، وكلمتي المثالين السابع والثامن همزتهما همزة وصل: مفتوحة في السابع ومكسورة في الثامن وقد صورت الهمزة في جميع الكلمات ألفا وإن وضعت العين البتراء تحت الألف في الهمزة المكسورة كما في المثالين الثالث والخامس.
تأمل بعد ذلك أمثلة المجموعة (ب) الثمانية، فستجد الكلمات نفسها التي كانت موجودة في أمثلة المجموعة (أ) تحت كل كلمة منها خط، ولكن دخل على كل كلمة منها حرف من حروف المعاني، ففي المثال الأول، دخلت همزة الاستفهام على الكلمة المهموزة (أ أبوك)، وفي المثال الثاني دخلت كاف التشبيه (كأسرتك) وفي المثال الثالث دخلت باء الجر (بإبراهيم) وفي المثال الرابع دخلت سين الاستقبال (سأكرم).
وفي الخامس دخلت الواو العاطفة (وإن) وفي السادس دخلت سين الاستقبال ولام التعليل (سأسكنك، لأن) ولم يحدث أي تغيير في همزات هذه الكلمات لأنها همزات قطع، أما في المثالين: السابع والثامن فحين دخلت لام الابتداء على الولد، حذفت الألف من أل لفظا وخطا فصارت للولد وحين دخلت كاف التشبيه على (اسم) حذفت الألف لفظاً لا خطاً، ذلك لأن الألف فيها همزة وصل (كاسم).
الخلاصة:
1 - همزة القطع في أول الكلمة، لا تتغير صورتها إذا دخل عليها حرف من حروف المعاني.
2 - همزة الوصل، تتغير صورتها، فتارة تحذف لفظا وخطا كما في (للولد) وتارة تحذف لفظا لا خطا كما في (كاسم).
3 - حروف المعاني كثيرة، يقترب عددها من ثمانين حرفا، فيها ما يكون على حرف واحد، وهي ثلاثة عشر حرفا وهي: الهمزة والألف والباء والتاء والسين والفاء والكاف واللام والميم والنون والهاء والواو والياء.
ومنها ما يكون على حرفين وهي ستة وعشرون حرفا هي: آ، إذ، أل، أم، أن، إن، أو، أي، إي، بل، عن، في، قد، كي، لا، لم، لن، لو، ما، مذ، من، ها، هل، وا، يا، والنون الثقيلة.
ومنها ما يكون على ثلاثة أحرف - على خلاف في بعضها - وهي خمسة وعشرون حرفا هي: آي، أجل، إذا، إذن، ألا، إلى، أما، أنّ، إنّ، أيا، بلى، ثم، جلل، جير، خلا، ربّ، سوف، عدا، عل، على، لات، ليت، منذ، نعم، هيا.
وجلّ هذه الحروف (حروف المعاني) تدخل على ما أوله همزة لكن علماء اللغة -غالباً-لا يذكرون إلا ما له التصاق بالهمزة حيث يحصل اللبس، وهي ما ذكرت في الأمثلة.
هذا وينبغي أن تعلم أن حروف الهجاء يقال لها حروف المباني، لأن الكلمات تتكون منها وتبنى منها، ولا معنى للحرف وحده إلا أن يدل على صوت معين.

مِـشْاٌغَبّـ ^-^
2016-02-08, 13:51
بارك الله فيك

أم سمية الأثرية
2016-02-08, 14:05
الهمزة في وسط الكلمة

قبل الدخول في تفصيل كتابة الهمزة في وسط الكلمة ينبغي أن نلاحظ ما يلي:
1 - عند كتابة الهمزة المتوسطة علينا أن نلاحظ حركتها وحركة الحرف الذي قبلها.
2 - أن الحركات بعضها أقوى من بعض، وأن الهمزة تكتب على ما يناسب القوي غالباً، سواء كانت هذه الحركة على الهمزة أو على الحرف الذي قبلها.
وهي على الترتيب هكذا: الكسرة، الضمة، الفتحة، ثم السكون.
3 - أن لكل حركة من الحركات حرفاً يناسبها، فالكسرة تناسبها الياء، والضمة تناسبها الواو، والفتحة تناسبها الألف.
أما السكون فلا يناسبه شيء، لذا تكتب الهمزة على السطر كما سيأتي في الهمزة المتطرفة.
أولاً: كتابة الهمزة في وسط الكلمة على ألف
الأمثلة:
1 - قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لابن عباس: " إذا سألت فاسأل اللّه ".
2 - قال حكيم لابنه: " يا بني لا تكن رأسا ، فإنّ الرأس كثير الآفات ".
3 - مسألة الحساب سهلة.
4 - الطفلان نشأا في بيت علم.
التوضيح:
تدبر المثال الأول تجد أن كلمة (سألت) فيها همزة متوسطة كتبت على ألف، والسبب في هذا: هو أن الهمزة مفتوحة وما قبلها مفتوح، وهذا موضع من المواضع التي يجب فيها كتابة الهمزة على ألف، لأن الفتحة يناسبها الألف.
ثم انتقل إلى المثال الثاني تجد أن كلمة (رأس) قد توسطتها همزة كتبت على ألف، والسبب في ذلك: هو أن الهمزة ساكنة وما قبلها مفتوح، والفتح أقوى من السكون، والذي يناسب الفتحة هو الألف.
أما في المثال الثالث كلمة (مسألة) ففيها همزة متوسطة مفتوحة ومسبوقة بحرف ساكن صحيح لذا تكتب على ما يناسب الفتحة وهي الألف.
أما في المثال الرابع فإن الفعل (نشأا) قد توسطت همزته بعد أن أسند لألف الاثنين، ثم إن الهمزة مفتوحة وما قبلها مفتوح، فتكتب على ألف حسب القاعدة. ومثله: (لم ينشأا، لن ينشأا، ينشأان، نشأت) ويجوز في (نشأا) حذف الهمزة وحرف المد ويعوض عنها بمدة معترضة فوق الألف مثل (نشآ).
الخلاصة:
تكتب الهمزة المتوسطة - ولو حكماً - على ألف في ثلاث حالات:
1 - إذا كانت مفتوحة وما قبلها مفتوح.
2 - إذا كانت ساكنة وما قبلها مفتوح.
3 - إذا كانت مفتوحة وما قبلها ساكن.
ثانياً: كتابة الهمزة في وسط الكلمة على واو
الأمثلة:
1 - يؤمّ الناس أقرؤهم لكتاب اللّه.
2 - التفاؤل ممدوح، والتشاؤم ممقوت.
3 - يقال في المثل: "كأن على رؤوسهم الطير".
4 - سُؤْر الهرة طاهرٌ.
5 - يناقش الرّؤساء مؤامرة العدوّ.
التوضيح :سبق أن ذكرنا أن الهمزة المتوسطة تكتب على حرف يناسب أقوى الحركتين في الكلمة، ومن هذا إذا تأملت المثال الأول تجد أن كلمة (يؤم) و(أقرؤهم) توسط كلاً منها همزة، وهذه الهمزة مكتوبة على واو، والسبب في ذلك أن الهمزة مضمومة وما قبلها مفتوح، والضم أقوى من الفتح فكتبت الهمزة على حرف يناسب الضمة وهي الواو.
أما إذا وقع بعد الهمزة حرف مد يتصل كتابة بما قبله فإنها تكتب على نبرة مثل: (مئونة) وإن كان حرف المد لا يتصل بما قبله كتابة، فإن الهمزة تكتب مفردة على السطر مثل: (يقرءون).
ثم انظر إلى المثال الثاني تجد كلمتي (التفاؤل) و(التشاؤم) قد كتبت همزة كل منهما على واو، لأن الهمزة مضمومة وسبقت بحرف ساكن غير الواو، والضم أقوى من السكون فكتبت على حرف يناسب الضم وهو الواو.
أما المثال الثالث فكلمة (رؤوسهم) فيها أيضاً همزة متوسطة مكتوبة على واو، والسبب في ذلك أن هذه الهمزة حركتها الضم وما قبلها مضموم، والضم يناسبه الواو، وقد شاع في المتأخرين - من علماء الإملاء - رسم هذه الكلمة وما شابهها خلافاً للقاعدة، حيث يرسمونها إما مفردة على السطر، أو على واو واحدة مثل (رءوس) (رؤس) وقالوا: تحذف الواو الثانية لكثرة الاستعمال أو كراهة تكرار الحرف، والأولى كتابتها على القاعدة (رؤوس)، (شؤون).
تأمل بعد ذلك في المثال الرابع تجد أن كلمة (سؤر) قد كتبت همزتها متوسطة على واو، وذلك لأن الهمزة ساكنة وما قبلها مضموم، والضم أقوى من السكون، فتكتب الهمزة على ما يناسب الأقوى منهما وهو الضم.
وإذا نظرت إلى المثال الخامس تجد أن كلمة (الرّؤساء) وكلمة (مؤامرة) قد كتبت همزتها على واو، وذلك لأن الهمزة مفتوحة وما قبلها مضموم، والضم أقوى من الفتح، والذي يناسب الضم هو الواو.
الخلاصة:
تكتب الهمزة المتوسطة على واو في خمسة مواضع:
1 - إذا كانت مضمومة وما قبلها مفتوح، وليس بعدها ولا قبلها حرف مدّ.
2 - إذا كانت مضمومة وما قبلها ساكن.
3 - إذا كانت مضمومة وما قبلها مضموم.
4 - إذا كانت ساكنة وما قبلها مضموم.
5 - إذا كانت مفتوحة وما قبلها مضموم.
ثالثاً: كتابة الهمزة وسط الكلمة على ياء (نبرة)
الأمثلة:
المجموعة (أ)
1 - قال تعالى:{إناّ كفيناك المستهزئين }.
2 - سئمت حياة اللهو والغفلة.
3 - رئي الهلال ليلة الثلاثين.
4 - رُبَّ صائم ليس له من صيامه إلا الجوع، وربّ قائم ليس له من قيامه إلا السهر.
المجموعة (ب)
1 - قال تعالى:{كم من فئةٍ قليلةٍ غلبت فئةً كثيرةً بإذن الله}.
2 - وقال تعالى:{قل أؤنبئكم بخيرٍ من ذلكم}.
3 - وقال تعالى:{وأخاف أن يأكله الذئب وأنتم عنه غافلون}.
(ج) المجموعة
1 - لا تيئس من رحمة اللّه.
2 - الواحة فيئها بارد.
التوضيح:
عرفت أن الهمزة المتوسطة تكتب على حرف يناسب أقوى الحركتين، وفي هذه الأمثلة يتبين لنا كيفية كتابة الهمزة على الياء، أو كرسي الياء، أو على نبرة (كل هذه العبارات بمعنى واحد)، إذا كانت في وسط الكلمة.
تأمّل أمثلة المجموعة الأولى (أ) تجد أن الكلمات (المستهزئين، سئمت، رئي، صائم، قائم) قد توسط كلا منها همزة كتبت على ياء، وأنت إذا نظرت إلى حركة هذه الهمزة في جميع الكلمات وجدت أنها الكسرة، والكسرة - كما تقدم - هي أقوى الحركات، والحرف الذي يناسب الكسرة هو (الياء) بغض النظر عن حركة ما قبلها، فإن ما قبلها في المثال الأول الكسرة، وفي الثاني الفتحة، وفي الثالث الضمة، وفي الرابع السكون - لأن الكسرة أقوى منها جميعاً
انتقل إلى أمثلة المجموعة الثانية (ب) تجد أن الكلمات (فئة، أؤنبئكم، الذئب) قد توسط كلا منها همزة، ولكن إذا بحثنا عن حركة هذه الهمزة في الكلمات الثلاث تجد أنها مختلفة، فهي في الأولى مفتوحة، وفي الثانية مضمومة، وفي الثالثة ساكنة، ومع هذا فقد كتبت الهمزة على ياء، والسبب في ذلك هو أن حركة الحرف الذي قبل الهمزة هو الكسرة والكسرة أقوى من جميع الحركات، وما يناسب الكسرة هو حرف الياء.
انتقل بعد هذا إلى مثالي المجموعة الثالثة (جـ) تجد أن كلمتي (تيئس، فيئها) قد كتبت همزة كل منهما على ياء، وأنت إذا تدبرت حركة الهمزة وحركة ما قبلها لا تجد للكسرة أثراً، فما السبب إذن في كتابتها على نبرة؟ إن السبب في كتابتها على هذه الصورة هو سبقها بالياء الساكنة، فقد قرر علماء العربية أن الياء الساكنة في قوة الكسرة، فإذا سبقت الهمزة المتوسطة بياء ساكنة وجب كتابة الهمزة على ياء، وإن لم تكن الهمزة مكسورة ولا قبلها كسرة خلافاً للقاعدة.
الخلاصة:
تكتب الهمزة المتوسطة على ياء (نبرة) في ثلاثة مواضع:
1 - إذا كانت الهمزة المتوسطة مكسورة، سواء سبقت بكسر، أو بضم، أو بفتح، أو سكون.
2 - إذا كان ما قبل الهمزة مكسوراً وهي مفتوحة، أو مضمومة، أو مكسورة، أو ساكنة.
3 - إذا كانت الهمزة المتوسطة مسبوقة بياء ساكنة، سواء كانت الهمزة مفتوحة أو مضمومة.
رابعاً: كتابة الهمزة وسط الكلمة مفردة (على السطر)
الأمثلة:
1-وإذا الفتى جمع المروءة والتقىوحوى مع الأدب الحياء فقد كمل
2 - قال تعالى:{عمّ يتساءلون }.
3 - طبع جزءان من كتاب بهجة المجالس لابن عبد البر.
4 - قال تعالى:{وإذا الموءودة سئلت}.
5 - قال تعالى:{والذين تبوّءوا الدّار والإيمان من قبلهم}.
التوضيح:
تأمل في هذه الأمثلة تجد أن الهمزة المتوسطة في كل واحد منها كتبت مفردة على السطر، وهذه هي الحالة الرابعة من حالات كتابة الهمزة المتوسطة.
تدبر المثال الأول تجد أن كلمة (المروءة) قد توسطها همزة كتبت على السطر (مفردة) وسبب كتابتها على هذه الصورة أن الهمزة مفتوحة وقبلها واو ساكنة، وقد قرر علماء الإملاء أن كل همزة متوسطة مفتوحة وقبلها واو ساكنة يجب كتابتها مفردة (على السطر).
ثم انظر إلى المثال الثاني تجد أن كلمة (يتساءلون) قد رسمت همزتها على السطر، وسبب هذا: هو كونه(أي الهمزة) مفتوحة وقبلها ألف ساكنة، فكل همزة متوسطة مفتوحة قبلها ألف ساكنة يجب كتابتها على السطر (مفردة).
تدبر بعد هذا المثال الثالث تجد كلمة (جزءان) قد توسطها همزة كتبت على السطر، وذلك لأنها مفتوحة، وقبلها حرف صحيح ساكن، فكل همزة متوسطة مفتوحة سبقت بحرف صحيح ساكن تكتب على السطر إن كان توسطها عارضاً، وهو ما يسمى: بالتوسط الحكمي.
انتقل بعد ذلك إلى المثال الرابع تجد أن كلمة (الموءودة) قد توسطها همزة كتبت مفردة، وذلك لأن الهمزة مضمومة، ومسبوقة بواو ساكنة، وهذا من مواضع كتابة الهمزة مفردة على السطر.


وكلمة (تبوّءوا) في المثال الأخير - في الآية الكريمة - أيضاً همزة متوسطة كتبت على السطر، ذلك لأن الهمزة مضمومة سبقت بواو مشدّدة، ومن هنا نقول. كل همزة مضمومة أو مفتوحة وقعت بعد واو مشددة وجب كتابتها على السطر مثل (ويجعلها متبوّءهم).
الخلاصة:
تكتب الهمزة المتوسطة مفردة (على السطر) فيما يأتي:
1 - إذا كانت الهمزة مفتوحة وقبلها واو ساكنة.
2 - إذا كانت الهمزة مفتوحة وقبلها ألف ساكنة.
3 - إذا كانت الهمزة مفتوحة وقبلها حرف صحيح ساكن وكان توسطها عارضا.
4 - إذا كانت الهمزة مضمومة وقبلها واو ساكنة.
5 - إذا كانت الهمزة مضمومة أو مفتوحة وقبلها واو مشددة (بالفتح).

أم سمية الأثرية
2016-02-08, 14:08
كتابة الهمزة في آخر الكلمة (الهمزة المتطرفة)
الأمثلة:
1 - بدأ فصل الربيع.
2 - اللؤلؤ درة جميلة تستخرج من قاع البحر.
3 - قال تعالى:{وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلّكم ترحمون}.
4 - صحبة أصدقاء السوء مهلكة.
5 - قال تعالى:{فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهباً ولو افتدى به}.
6 - حفظ الجزءان .
7 - شيئان لابد منهما لقبول العمل: الإخلاص والموافقة.
التوضيح:
تأمل الكلمات المختومة بهمزة في الأمثلة السابقة تجد أن كلمة (بدأ) في المثال الأول قد ختمت بهمزة كتبت على ألف والسبب في ذلك هو أن حركة ما قبل هذه الهمزة هي الفتح، والفتح يناسبه الألف.
وهنا يجب أن تعلم أن العبرة في كتابة الهمزة المتطرفة بحركة ما قبلها وليس بحركتها.
ثم تدبر المثال الثاني تجد كلمة (اللؤلؤ) قد رسمت همزتها الأخيرة على واو، وسبب هذا: هو أن حركة ما قبل الهمزة الضمة، والضمة يناسبها الواو كما سبق وذكرنا، إذاً فكل همزة متطرفة سبقت بضم فإنها تكتب على واو ما لم تكن هذه الضمة على واو مشددة، فإنها تكتب على السطر مثل (التّبوّء).
انتقل بعد هذا إلى المثال الثالث، تجد كلمة (قرئ) قد ختمت بهمزة كتبت على (ياء) وسبب ذلك أن ما قبل الهمزة مكسور، والذي يناسب الكسرة هو حرف (الياء) بغض النظر عن حركة الهمزة، فإنها لا تؤثر كما ذكرنا.
انتقل بعد هذا إلى المثالين الرابع والخامس تجد أن الكلمات (أصدقاء، سوء، ملء) قد ختم كل منها بهمزة كتبت على السطر مع اختلاف حركة الهمزة، وهذا لأن حركة ما قبلها السكون، والسكون ليس له حرف يناسبه، لذا تكتب الهمزة مفردة (على السطر) سواء كان الساكن السابق صحيحاً أو معتلاً.
أما في المثالين (السادس والسابع) ففيهما كلمتا (جزءان، شيئان) قد ختم كل منهما بهمزة مفردة (على السطر) ثم اتصل بهما ألف التثنية فاختلفت الكتابة فيهما.
والسبب هو أنه إذا وقع بعد الهمزة حرف لا يصح اتصاله بما قبله كتابة، فإن الهمزة تكتب على السطر، والحروف التي لا تتصل بما بعدها هي (أ، د، ذ، ر، ز، و) أما إذا كان ما بعده يتصل بما قبله كتابة - وهي باقي حروف الهجاء - فإن الهمزة تكتب على كرسي الياء (نبرة) وهكذا يقال - أيضاً - إذا كانت الهمزة المتطرفة منونة بتنوين النصب.
الخلاصة:
تكتب الهمزة المتطرفة على أربع حالات بحسب حركة ما قبلها ولا عبرة بحركتها، وهي:
1 - تكتب على ألف إذا كان ما قبلها مفتوحاً.
2 - تكتب على واو إذا كان ما قبلها مضموماً.
3 - تكتب على ياء إذا كان ما قبلها مكسوراً.
4 - تكتب مفردة إذا كان ما قبلها ساكنا سواء كان معتلاً أو صحيحاً.
5 - الهمزة المتطرفة المفردة إذا اتصل بها ألف التنوين نصباً أو ألف التثنية تكتب على ما يلي:
أ - إذا كان ما قبلها - أي الهمزة - لا يتصل بما بعده كتابة تكتب مفردة.
ب - إذا كان ما قبلها - أي الهمزة - يتصل بما بعده تكتب على نبرة.

أم سمية الأثرية
2016-02-08, 14:18
الألف المقصورة والممدودة (اللينة) في آخر الكلمة
أولاً: في آخر الأسماء الثلاثية:
الأمثلة:
1 - قال تعالى:{قل إن هدى الله هو الهدى }.
وقال أيضاً: {قالوا سمعنا فتىً يذكرهم يقال له إبراهيم}.
2-وقال الشاعر:
بكيت إلى سرب القطا إذ مررن بي وقلت ومثلي بالبكاء جدير
أسرب القطا هل من يعير جناحه لعلّي إلى من قد هويت أطير
التوضيح:
تأمل المثالين الواردين تحت الرقم (1) تجد الكلمات (هدى، الهدى، فتى) أسماء ثلاثية ينتهي كل منها بألف كتبت على صورة الياء - وتسمى الألف اللينة المقصورة - والسبب في كتابتها على هذه الصورة يرجع إلى أن أصل هذه الألف ياء.
ويعرف أصل الاسم الثلاثي الذي آخره ألف بواحد من أمور ثلاثة:
أ - بتثنية الاسم مثل (فتى - فتيان) (هدى - هديان).
ب - برده إلى المفرد مثل (الرّبا - الربوة).
ج - باشتقاق صفة مؤنثة منه مثل (لمى - لمياء).
فكل ألف متطرفة أصلها ياء تكتب على صورة الياء في الأسماء الثلاثية.
انظر بعد ذلك في أمثلة رقم (2) تجد كلمة (قطا) كتبت ألفها بالممدودة، والسبب أن أصل هذه الألف (واو) فكل ألف (لينة) في الأسماء الثلاثية أصلها واو تكتب ألفها طويلة.
وأعلم أن كل كلمة بها ألف مقصورة اتصل بها ضمير تكتب بالممدودة ولو كان أصلها ياء نحو (هدى) تقول: (هداكم).
الخلاصة:
1 - الألف اللينة: هي الألف الساكنة المفتوح ما قبلها.
2 - تكتب الألف اللينة في آخر الأسماء الثلاثية مقصورة إن كان أصلها ياء.
3 - تكتب الألف اللينة في آخر الأسماء الثلاثية ممدودة إن كان أصلها واواً.
4 - إذا توسطت الألف اللينة وجب كتابتها ألفاً ممدودة بصرف النظر عن أصلها.
ثانياً: الألف اللينة في آخر الأسماء غير الثلاثية
الأمثلة:
أولاً:
قال تعالى:{وذكّر فإن الذّكرى تنفع المؤمنين}.
وقال أيضاً: {المال والبنون زينة الحياة الدنيا }.
قال تعالى:{فاستجبنا له ووهبنا له يحيى ...}.
ثانياً:
قال الشاعر:
فما أنت من شيء إذا كنت كلماتذكرت ليلى ماء عينك دامع
ثالثاً:
قال تعالى:{هنالك دعا زكريا ربّه}.
تركيا بلد إسلامي.
التوضيح:
تأمل الكلمات في مثالي الطائفة الأولى تجدها أسماء زائدة على ثلاثة أحرف وهي (الذكرى، الدنيا) وفي آخر كل منها ألف لينة، كتبت على صورة الياء، (مقصورة) في المثال الأول، وألف طويلة (ممدودة) في المثال الثاني، والسبب في ذلك أن كلمة (الذكرى) قد زادت على ثلاثة أحرف ولم تسبق الألف المتطرفة بياء فكتبت بالمقصورة، أما إذا سبقت الألف المتطرفة بياء وكانت الألف رابعة فأكثر تكتب بالممدودة.
انتقل إلى أمثلة الطائفة الثانية تجد كلمتي (يحيى، ليلى) اسمين زادا عن ثلاثة أحرف، وقد ختم كل واحد منهما بألف لينة كتبت بالمقصورة، وهذا يعود إلى أنهما علمان عربيان زادا عن ثلاثة أحرف، وكل علم عربي آخره ألف لينة وكانت هذه الألف رابعة فأكثر تكتب بالمقصورة سواء سبقت بياء أم لم تسبق، وكذلك خمسة من الأسماء المبنية وهي (الدى، أنى، متى، أولى، الألى) وباقي الأسماء المبنية تكتب بالممدودة.
أما إذا كان العلم أعجميا كما في مثالي الطائفة الثالثة (زكريا، تركيا) فإن الألف اللينة تكتب بالممدودة، سواء كان هذا الاسم الأعجمي لإنسان أو حيوان أو جماد شرط أن تكون الألف رابعة فأكثر.ويستثنى من ذلك أربعة أسماء أعجمية تكتب بالمقصورة وهي (كسرى، بخارى، عيسى، موسى).
الخلاصة:
1 - تكتب الألف اللينة في آخر الاسم الزائد عن ثلاثة أحرف بالألف المقصورة إذا لم تسبق هذه الألف بياء.
2 - تكتب الألف اللينة في آخر الاسم الزائد عن ثلاثة أحرف ألفاً ممدودة إذا سبقت الألف بياء.
3 - تكتب الألف اللينة على صورة ياء (مقصورة) إذا وقعت في آخر علم عربي زائد عن ثلاثة أحرف.
4 - تكتب الألف اللينة ألفاً طويلة (ممدودة) إذا كان في آخر العلم الأعجمي الزائد عن ثلاثة أحرف.
5 - يستثنى من الأعلام الأعجمية ما يلي: (كسرى، بخارى، موسى، عيسى).
6 - الأسماء المبنية تكتب بألف ممدودة إلا خمسة أسماء وهي (الدى، أنى، متى، أولى، الألى).
ثالثاً: الألف اللينة في آخر الأفعال الثلاثية
الأمثلة:
1 - قال تعالى:{ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى اللّه وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين}.
2 - قال تعالى:{ثمّ دنا فتدلّى...}.
3 - قال الشاعر:
سقى قومي بني مجد وأسقى نميراً والقبائل من هلال
4 - قال تعالى:{ما ضلّ صاحبكم وما غوى }.
التوضيح:

علمنا مما مضى أن الاسم الثلاثي المختوم بألف لينة تكتب ألفه طويلة إذا كان أصلها واواً، وتكتب مقصورة إذا كان أصلها ياء.
كذلك الحال بالنسبة للفعل الثلاثي الذي آخره ألف لينة. فإذا تأملت المثالين (1، 2) تجد فيهما كلمتي (دعا، دنا) فعلين كل واحد منهما ثلاثي مختوم بألف لينة كتبت بالممدودة (الطويلة) والسبب في ذلك أن أصلها واو، وطريقة معرفة أصل الألف اللينة في الفعل الثلاثي:
أن تأتي بالفعل المضارع منه، فتقول في (دعا = يدعو) وفي (دنا = يدنو).
انظر بعد ذلك إلى الفعلين في المثالين الثالث والرابع تجد أن (سقى، غوى) فعلان ثلاثيان ختما بألف لينة كتبت بالمقصورة، وهذا لأن أصل ألفيهما ياء فتقول في مضارع (سقى = يسقي) وفي مضارع (غوى = يغوي) لذا نقول إن كل ألف أصلها ياء تكتب في الفعل الثلاثي بالمقصورة.
الخلاصة:
1 - تكتب الألف اللينة في أواخر الأفعال الثلاثية ألفاً طويلة إذا كان أصلها واواً.
2 - تكتب الألف اللينة في أواخر الأفعال الثلاثية مقصورة إذا كان أصلها ياء.
ولمعرفة أصل الفعل الثلاثي المختوم بألف لينة نأتي بالمضارع منه.
رابعاً: الألف اللينة في آخر الأفعال غير الثلاثية
الأمثلة:
المجموعة (أ)
قال تعالى:{أفرأيت الذي تولّى. وأعطى قليلاً وأكدى }.
قال تعالى:{إنّ اللّه اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة}.
المجموعة (ب)
قال تعالى:{وأنه هو أضحك وأبكى. وأنّه هو أمات وأحيا }.
قال الشاعر:
يعيش المرء ما استحيا بخير ويبقى العود ما بقي اللّحاء
التوضيح:
تأمل الأفعال في مثالي الطائفة الأولى (أعطى، أكدى، اشترى) تجد أن كلاً منها فعلٌ زائدٌ عن ثلاثة أحرف، وقد ختم بألف لينة كتبت على صورة الياء (مقصورة) والسبب في هذا هو أن الفعل زائد عن ثلاثة أحرف، ولم تسبق الألف المقصورة بياء.
انتقل بعد ذلك إلى المثال الثاني تجد فيه كلمتي (أحيا، استحيا) فعلين قد ختم كل منهما بألف لينة (ممدودة) والسبب في ذلك هو أن هذه الألف قد سبقت بياء، فكل فعل زائد عن ثلاثة أحرف وختم بألف لينة قبلها ياء وجب كتابة ألفه ألفاً طويلة (ممدودة).
ثم اعلم أنه إذا اتصل بالفعل المختوم ألف لينة كتبت على صورة الياء، (ضمير نصب) وجب أن تكتب ألفه ألفاً طويلة وإن لم تسبق بالياء نحو (يغشاها، تجلاّها) وهكذا وتعدّ متوسطة وليست متطرفة.
الخلاصة:
تكتب الألف اللينة في آخر الفعل الزائد عن ثلاثة أحرف على صورة الياء (مقصورة) بشرط ألا تسبق الألف بالياء، فإن سبقت الألف بالياء كتبت ألفاً طويلة (ممدودة) وكذلك إذا توسطت.
خامساً: الألف اللينة في آخر الحروف
الأمثلة:
1-إذا قلت في شيء: نعم فأتمّه فان نعم دين على الحرّ واجب
و إلا فقل: لا، واسترح وأرح بها لئلا يقول الناس إنك كاذب
2-لولا المشقة ساد الناس كلهم الجود يفقر والإقدام قتال
3-هب العمر وفات يا أسير الشهوات
ومضى وقتك في لهووسهو وسبات
بينما أنت على غيك حتى قيل مات
التوضيح:
تأمل الكلمات التي تحتها خط في المثال الأول والثاني وهي: (إذا، إلاّ، لا، لولا) تجد كلا منها حرفاً منتهيا بألف لينة، وقد كتبت هذه الألف كما تنطقها ألفاً ممدودة، وإذا تدبرت كل الحروف التي تنتهي بألف لينة وجدتها تكتب ألفاً ممدودة إلا في الحروف الآتية (على، إلى، حتى، بلى) فإن هذه الحروف تكتب ألفها بالمقصورة، كما في المثال الثالث.
الخلاصة:
تكتب الألف اللينة في كل الحروف ممدودة إلا في (إلى، على، حتى، بلى) فإنها تكتب مقصورة.

أم سمية الأثرية
2016-02-08, 15:11
مواضع حذف الألف اللينة من وسط الكلمة
الأمثلة:
1 - قال اللّه تعالى:{فاعلم أنه لا إله إلا الله}.
2 - قال تعالى:{بسم اللّه الرحمن الرحيم}.
3 - قال تعالى:{وإن ربّك لذو فضل على النّاس ولكنّ أكثرهم لا يشكرون}.
4 - قال تعالى:{اللّه نور السموات والأرض}.
5 - قال تعالى:{ولبثوا في كهفهم ثلث مائة سنين وازدادوا تسعا}.
6 - قال تعالى:{ طه. ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى}.
التوضيح:
تأمل الكلمات التي تحتها خط في الأمثلة المتقدمة وهي (إله، الله الرحمن، لكن، السموات، ثلث مائة، طه) تجد أنك تنطق ألفاً وسط هذه الكلمات، وإذا بحثت عن هذه الألف في الكتابة لم تجدها، فهي محذوفة وجوباً، ولو بقيت لكتبناها (إلاه، اللاه، لاكن، الرحمان، ثلاثمائة) وهكذا.
لكن هذه الألف تحذف من هذه الكلمات (رسما ً) كما هو موضح في الأمثلة.
وينبغي أن تعلم أن المقصود بالتوسط ألا تقع هذه الألف أول الكلمة ولا في نهايتها، كما ينبغي أن تعرف أن حذف الألف من (ثلاث) يشترط فيه أن تكون مركبة مع المائة فقط (ثلثمائة) ويمكن الإشارة إلى الألف المحذوفة بألف صغيرة في الشكل.
الخلاصة:
1 - تحذف الألف اللينة - وجوباً - من وسط الكلمات التالية (إله، الله، الرحمن، لكن، السموات، ثلث مائة، طه).
2 - يشار إلى الألف المحذوفة خطاً بألف صغيرة في الشكل.


حذف الألف اللينة من هاء التنبيه، ومن بعض أسماء الإشارة
الأمثلة:
المجموعة (أ)
قال الله تعالى:{قل هذه سبيلي أدعو إلى اللّه على بصيرة أنا ومن اتبعني..}.
قال تعالى:{إنّ هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم}.
قال تعالى:{قالوا إن هذان لساحران يريدان أن يخرجاكم من أرضكم بسحر هما}.
قال تعالى:{أ هؤلاء الذين أقسمتم لا ينالهم الله برحمة}.
إن الشجاع من يقول لخصمه: هأنذا.
المجموعة (ب)
هاتان الطالبتان مجتهدتان.
إنا هاهنا نتعلم.
قال تعالى:{ ذلك الكتاب لا ريب فيه}.
(ج) المجموعة
قال تعالى:{ أولئك على هدى من ربّهم}.
ذا لك يا فتى.
أولئك حجاج من اليمن.
التوضيح:
الكلمات التي تحتها خط في أمثلة المجموعة الأولى أسماء إشارة للمفرد، والمفردة والمثنى، والجمع، وقد سبقت جميعها بهاء التنبيه، فإذا تأملت نطقك بهذه الأسماء أحسست أنك تنطق بألف بعد هاء التنبيه، ولكن عندما تبحث عن هذه الألف في الكتابة فإنك لا تجدها، فإنها تحذف وجوباً.
انتقل بعد ذلك إلى أمثلة المجموعة الثانية تجد أن (هاتان، هاهنا) اسما إشارة وكل اسم منهما مسبوق بهاء التنبيه لكن لم تحذف ألف هاء التنبيه منهما، لماذا؟ الجواب: أن (تان - هنا) اسما إشارة، الأول مبدوء بالتاء، والثاني مبدوء بالهاء، وإذا كانت الحال كذلك فيجب بقاء ألف هاء التنبيه خشية اللبس، أو إرباك التلميذ.
أما في أمثلة المجموعة الثالثة فـ(ذلك، أولئك) اسما إشارة، الأول للمفرد والآخر للجمع، ولكن الملاحظ أن ألف اسم الإشارة (ذا، أو: لاء) قد حذفت كتابة مع وجود النطق بها، وإذا بحثت عن السبب وجدته في المثال الأول وقوع اللام المكسورة بعد اسم الإشارة (ذا) والتي تسمى: لام البعد.
فلو كانت اللام مفتوحة؟ لوجب بقاء الألف نحو (ذا لك) أي ملكٌ لك.
أما في (أولئك) فإن سبب الحذف: هو كون اسم الإشارة جمعاً ممدوداً وبعده كاف الخطاب.
الخلاصة:
1 - تحذف ألف هاء التنبيه مع كل أسماء الإشارة المسبوقة بهاء التنبيه بشرط ألا يكون اسم الإشارة مبدوءا بتاء أو هاء.
2 - تحذف ألف هاء التنبيه إذا وقع بعدها ضمير مبدوء بالهمزة نحو: هأنذا.
3 - تحذف ألف اسم الإشارة من أسماء الإشارة إذا اتصل بها لام البعد المكسورة، أو كان جمعاً ممدوداً بعده كاف الخطاب نحو (أولئك).
4 - لا تحذف ألف اسم الإشارة إذا وقع بعد اسم الإشارة لام مفتوحة نحو: (ذا لك) أولم يقع بعد اسم الإشارة شيء نحو (أولاء - ذا).

ما يعرف به الواوي من اليائي
الأمثلة:
(1) المجموعة
تزين الفتى أخلاقه وتشينه وتذكر أفعال الفتى حيث لا يدري
بطرتم فصرتم والعصا زجر من عصى وتقويم عبد الهون بالهون رادع
(2) المجموعة
بكى المريض من ألم بطنه.
سها الإمام في صلاته.
التوضيح:
تأمل أمثلة المجموعة الأولى تجد أن كلمتي (الفتى، العصا) اسمان ثلاثيان ختما بألف لينة، واحدة على صورة الياء (مقصورة)، وفي الأخرى بالألف الطويلة (الممدودة) وإذا بحثنا عن سبب لهذا الاختلاف فإننا نجد أن الألف في المثال الأول (الفتى) أصلها ياء، لذا كتبت على صورة الياء، وأنها في المثال الثاني (العصا) أصلها واو لذا كتبت ألفا طويلة (ممدودة).
فكيف نعرف ذلك؟ نعرفه أولاً: بالرجوع إلى معاجم اللغة العربية، ويمكن أيضاً معرفة ذلك من خلال تثنية الكلمة أحياناً مثل (فتى - فتيان) أو بجمعها جمعاً مؤنثا سالما (فتيات). فأصل الألف إذاً (ياء) لذا كتبت بالمقصورة.
وإن جاء أصل الألف واو في التثنية أو في الجمع مثل (عصا - عصوان، عصوات) تكتب بالألف الممدودة.
انتقل بعد ذلك إلى أمثلة المجموعة الثانية تجد أن كلمتي (بكى، سها) فعلان ثلاثيان ختما بألف لينة، وقد اختلفت كتابتها في الأفعال - كما اختلفت في الأسماء - فكتبت مرة مقصورة ومرة ممدودة.
والسبب في ذلك يعود إلى أصل هذه الألف اللينة، فهو في (بكى) ياء لذا رسمت على صورة ياء مقصورة، وأصلها في (سها) واو فرسمت بالألف الممدودة.
أما كيف نعرف أصل الألف اللينة في الأفعال الثلاثية فنعرف ذلك إما بإسناد الفعل إلى ضمير رفع متحرك، فتقول في بكى: بكيت، سها: سهوت. أو بالرجوع إلى المضارع، فتقول: يبكي، يسهو.
الخلاصة:
1 - تعرف الألف اللينة المنقلبة عن (واو) أو (ياء) في الأسماء الثلاثية بتثنيتها أو جمعها جمعاً مؤنثاً سالماً، فإن جاءت في المثنى أو الجمع (ياء) عرف أن أصلها (ياء) فتكتب في المفرد مقصورة، وإن جاءت في المثنى أو الجمع (واواً) عرف أن أصلها واو فتكتب في المفرد ألفا ممدودة.
2 - تعرف الألف اللينة المنقلبة عن (واو) و(ياء) في الأفعال الثلاثية بإسنادها إلى ضمير رفع متحرك أو بمضارعها أو بالمصدر، فإن جاءت الياء فيها عرف أن الألف أصلها (ياء) فتكتب مقصورة، وإن جاءت الواو فيها عرف أن الألف أصلها (واو) فتكتب ألفاً ممدودة.

أم سمية الأثرية
2016-02-08, 15:28
مواضع استعمال علامات التّرقيم
1 - الفاصلة
وتسمّى كذلك: الفاصلة و(الشّولة) والغرض منها أن يسكت القارئ عندها سكوتاً خفيفاً لتمييز أجزاء الكلام بعضه عن بعض.
موضعها:
1 - بين الجمل القصيرة الّتي يتركّب من مجموعها كلامٌ تامّ الفائدة، مثل: من آثار ترك الجهاد في سبيل اللّه: ذلّة المسلمين، وتسلّط أعداء الدّين عليهم، واحتلال بلادهم.
2 - بين المفردات المعطوفة، إذا قصرت عباراتها وأفادت تقسيما أو تنويعا، مثل:
أ - الشّرك ثلاثة أنواعٍ: أكبر، وأصغر، وخفيٌّ.
ب - الكلام ثلاثة أقسام: اسمٌ، وفعلٌ، وحرفٌ.
3 - بين الكلمات المفردة المرتبطة بكلماتٍ أخرى تجعلها شبيهةً بالجمل في طولها، مثل:
كل مسلم مطالب بالدعوة إلى الله: الإمام بمكانته، والأب في أولاده، والمدرس في فصله، والتاجر في متجره، والتلميذ مع زملائه، والجندي في ميدانه.
4 - بعد لفظة المنادى، مثل: يا رجل، ساعدني في حمل المتاع.
5 - بين الأجزاء المتشابهة في الجملة، كالأسماء، والأفعال، والصفات التي لا يوجد بينها أحرف عطف، مثل:
أ - المعلم النشيط يقرأ، يشرح، يقارن، يعلق.
ب - من أسماء الرسول - صلى الله عليه وسلم: محمد، أحمد، الحاشر، العاقب.
الفاصلة المنقوطة
وهي تدلّ على وقفٍ أطول من الفاصلة، أو بسكوت المتكلّم أو القارئ سكوتاً يجوز معه التّنفس.
مواضعها:
1 - بين الجمل الطّويلة الّتي يًتركّب من مجموعها كلامٌ تامٌّ مفيدٌ، مثل:
إنّ النّاس لا ينظرون إلى الزّمن الّذي قضاه الطّالب في الدّراسة؛ إنّما ينظرون إلى نتيجة هذا التّعلّم وثمرته، وتأثيره على نفسه ومجتمعه، فيما يعود عليه بالنّفع في دنياه وآخرته.
2 - بين جملتين إحداهما سببٌ للأخرى، مثل:
أ - فصل التلميذ من مدرسته؛ لأنّه كثير الغياب.
ب - محمّدٌ مجتهدٌ في دراسته؛ فلا غرابة أن ينجح بتفوق.
3 - بين الجملتين المرتبطتين في المعنى دون الإعراب، مثل: كن متفائلاً أبداً، فإنّ المتشائم لا يسرّ أبداً.
النقطة والنقطتان
أوّلاً - النقطة:
النقطة وتسمّى كذلك: الوقفة؛ وهي تدلّ على وقفٍ تامٍّ؛ بمعنى أنّها توضع بعد نهاية الجملة التي تمّ معناها. ويكون بسكوت المتكلّم أو القارئ سكوتاً تامّاً مع استراحةٍ للتنفّس.
موضعها:
1 - في نهاية كل جملةٍ تامّة المعنى، والّتي لا تحمل معنى التّعجب أو الاستفهام، مثل: جبل أحدٍ بالمدينة النّبويّة.
2 - في نهاية الفقرة أو المقطع، مثل: إنّ محمّداً - صلى الله عليه وسلم - من قريشٍ، وقريشٌ من العرب، والعرب من ذرّيّة إسماعيل بن إبراهيم الخليل - عليهما السّلام.
ثانياً - النقطتان:
تدلان على وقفٍ متوسّط؛ للتّوضيح، وتبيين ما بعدهما.
مواضعها:
1 - بين القول والكلام المقول، مثل: قال رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - :" إذا لم تستح فاصنع ما شئت" .
2 - بعد فعلٍ بمعنى: قال، مثل: صاح الطّفل: أبي أبي.
3 - بين الشيّء وأنواعه، أو أقسامه، مثل:
أ - اثنان لا يشبعان: طالب علمٍ، وطالب مالٍ.
ب - النّاس ثلاثةٌ: مؤمنٌ، كافرٌ، منافقٌ.
4 - قبل الأمثلة الّتي توضّح القاعدة، مثل: بعض الحيوانات تأكل الحشائش: كالإبل، والبقر.
5 - قبل الكلام المقتبس أو المنقول، مثل: من الأمثال العربية: " أريها السهى وتريني القمر ".
6 - قبل التّفسير، مثل: الحمد؟ أي: الثّناء.
علامة الاستفهام، وعلامة التعجب
أوّلا: علامة الاستفهام:
هي علامةٌ توضع في نهاية الجملة الاستفهاميّة، سواءٌ كان الاستفهام للتّعجّب، أم للإنكار، مثل:
1 - أنائمٌ والنّاس يصلّون؟.
2 - كيف حالك؟.
ثانياً: علامة التعجب:
وهي: علامةٌ توضع في نهاية كلّ جملةٍ تعبّر عن الانفعالات النّفسيّة من فرحٍ، أو حزنٍ، أو تعجّبٍ، أو استغاثةٍ، أو دعاءٍ، أو إغراءٍ، أو تحذيرٍ، أو ترج، أو توجّع.
وأمثلتها على الّترتيب:
1 - للفرح: يا فرحتاه !
2 - للحزن: وا أسفاه!
3 - للتّعجّب: ما أسرعك! أو: ما أحلمك!
4 - للاستغاثة: يا حارس، انقذني من اللّصّ!
5 - للدّعاء: تعس عبد القطيفة!
6 - للإغراء: الجدّ الجدّ! العمل العمل!
7 - للتّحذير: إيّاك وأصدقاء السّوء!
8 - للّترجّي: لعلّ اللّه يرحمنا!
9 - للتّوجّع: وا بطناه !
القوسان والشرطتان وتسمّى هاتان العلامتان: علامتا الاعتراض؟ لأنّه يوضع بينهما كلّ كلامٍ معترضٍ ليس من أركان الجملة أو الكلمة.
ومن أنواع الجمل الاعتراضيّة :
1 - الجمل الدّعائيّة، مثل: مكّة (حرسها اللّه) عاصمة الإسلام، أو مكّة -حرسها اللّه - عاصمة الإسلام.
2 - للاحتراس، مثل: الجنان (بالفتح) القلب، أو الجنان - بالفتح - القلب.
3 - للتّفسير، مثل: حوقل الرّجل (قال: لا حول ولا قّوّة إلا باللّه). أو حوقل الرّجل - قال: لا حول ولا قوّة إلا باللّه-.
4 - العبارات الّتي يراد لفت النّظر إليها، مثل: كذّبتني (ولست كاذباً) أو - ولست كاذباً - فانتبه هداك اللّه.
5 - الكلمات الأعجميّة؛ مثل: عاصمة الصّين (بكّين) أو - بكّين.
علامة التّنصيص
علامة التّنصيص (أو المزدوجان) يوضع بين قوسيها المزدوجين كلّ كلامٍ ينقل بنصّه وحروفه، ولا يغيّر منه شيءٌ، كالآيات القرآنية، والأحاديث النّبويّة، والأقوال في القديم والحديث، مثل:
1 - من أمثال العرب: " ذكّرني الطّعن وقد كنت ناسياً ".
2 - قال عمر بن الخطًّاب - رضي اللّه عنه -: " يهدم الإسلام زلّة عالمٍ، وجدال منافقٍ بالقرآن، وأئمّةٌ مضلّون ".
علامة الشّرطة
علامة الشّرطة. وتسمّى: الوصلة؛ وهي خطٌّ أفقيٌّ صغيرٌ.
مواضعها:
1 - توضع بين العدد - رقماً، أو لفظاً - وبين المعدود، مثل:
أقسام البلاغة ثلاثةٌ:
أوّلاً - علم المعاني.
ثانياً - علم البيان.
ثالثاً - علم البديع.
2 - توضع في أوّل السّطر في حالة المحاورة بين اثنين إذا استغنى عن تكرار اسميهما، مثل: قال معاوية لعمرو بن العاص - رضي اللّه عنه: ما بلغ من عقلك؟
- ما دخلتُ في شيءٍ قطّ إلاّ خرجتُ منه.
- أمّا أنا فما دخلتُ في شيءٍ قطّ وأردتُ الخروج منه.
علامة التّابعيّة
علامة التّابعيّة هي عبارةٌ عن شرطتين متوازيتين توضعان في ذيل - أسفل - الصّفحة إذا لم يكتمل نصّ الحاشية، كما يوضع ما يشابههما في أوّل حاشية الصّفحة التّالية.
علامة الحذف
علامة الحذف هي ثلاث نقاطٍ متتابعةٌ بشكلٍ أفقيٍّ، توضع للدّلالة على كلامٍ محذوفٍ لا ضرورة لذكره، مثل: قال رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -: " إنّما الأعمال بالنّيّات، وإنّما لكلّ امرئ ما نوى… " الحديث.
أو لاستقباحه، مثل: أيّها القاضي، إنّ هذا سبّني، وقال: يا ابن...

انتهى. سبحانك اللهم و بحمدك ،أشهد أن لا إله إلا أنت ،أستغفرك وأتوب إليك .

جمال أبو مروان
2016-02-09, 08:53
http://sewar.panet.co.il/images/2011/07/02/1065221156.gif

أم سمية الأثرية
2016-02-10, 10:18
و فيكم بارك الله وإياكم جزى الله خيرا و زيادة

و لكم بمثل دعوتكم و المزيد

NARUTO.ANAS
2016-02-16, 14:07
شكرا بارك الله فييك