تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : طغيان العنصر النسوي في المؤسسات التعليمية هل يهدد فعلا مستقبل المنظومة التربوية ؟ ؟ ؟


احمامة السلام71
2016-02-07, 22:28
أخذت ظاهرة تأنيث العلم والمؤسسات التربوية أبعادا تثير الكثير من المخاوف وسط الجزائريين، حيث لم يتوان الكثير في دق ناقوس الخطر بسبب طغيان العنصر النسوي، والحضور الباهت للذكور في الحلقة التعليمية، سواء ما يتعلق بمزاولي مهنة التدريس، أو عدد الطلبة مقارنة بالطالبات في مدرجات الجامعة والمؤسسات التعليمية والتربوية.

ويرى الكثير من المتتبعين أن طغيان العنصر النسوي في المؤسسات التعليمية يشكل ظاهرة خطيرة تهدد مستقبل المنظومة التربوية، بالنظر إلى الانعكاسات السلبية التي قد تنجر على قيم التحصيل الدراسي، وكذا نوعية التنشئة لدى التلميذ، في ظل غياب التوازن بين الجنسين، بدليل ندرة الذكور من فئة المعلمين والأساتذة مقارنة بالحضور القوي للعنصر النسوي، الذي يسعى إلى عدم توفيت أي فرصة لفرض ذاته في هذا الجانب.

ويرى الدكتور يوسف بن يزة من كلية العلوم السياسية بجامعة باتنة، أنه لا يمكن قراءة ظاهرة تأنيث العلم خارج سياق ما يحدث في المجتمع الجزائري من تغيرات، مشيرا أن اكتساب العلم تاريخيا كان من الأدوات الفعالة التي تسعى إليها الفتاة للتخلص من السلطة الأبوية للذكور، والحصول على مكانة اجتماعية جديدة تختلف عن مكانة ربة البيت المسنودة إليها اجتماعيا، ولذلك يعتبر أن طلب العلم والاجتهاد في كسبه يعد بمثابة ثغرة تنفذ من خلالها الفتاة إلى العالم الخارجي، وحسب محدثنا فقد استفادت الفتاة أيضا من مخرجات العولمة وارتفاع مستوى الوعي، والتوجه نحو تمكين المرأة في مختلف المجالات.

أما الأستاذ عادل سلطاني أخصائي في علم الاجتماع، فقد أكد أن تأنيث التعليم ظاهرة متفشية في مقرراتنا التعليمية لتلاميذ المرحلة الابتدائية، على غرار أمي في السوق، وليلى في البستان، وغيرها من الجمل التي أنثت أو حاولت تأنيث المقررات التعليمية، أما تفسيره لهذه الظاهرة وانعكاسها على تحصيل التلاميذ، يتطلب، حسب رأيه، القيام بدراسات ميدانية في علمي النفس وعلم الاجتماع التربوي تحديدا للوقوف على الظاهرة، بعد معرفة نتائج الدراسات وإخضاع الفرضيات للتحليل فيما يخص هذين المتغيرين (التحصيل الدراسي والقيم)، وقال الأستاذ عادل سلطان في ختام حديثه "حسب ما يبدو من هذا التساؤل، فإنني لا أظن أن هذه الظاهرة التأنيثية ستؤثر على التحصيل بالسلب أو بالإيجاب، وكذلك على القيم لدى المتمدرسين في أطوار التعليم الابتدائي، وسؤالي هل ظاهرة تذكير المقررات أو التعليم برمته سيؤثر على التحصيل والقيم لدى هؤلاء بالإيجاب؟"، مؤكدا أن التأثير التحصيلي والقيمي لا يتعلق بظاهرتي الأنوثية والذكورية. (منقول)

darine1641
2016-02-07, 22:33
;);)هذا اكيد

السهم الثاقب
2016-02-07, 22:39
;);)هذا اكيد

لقد أُنِّثَتْ والسلام

ياوووووووو عقبت يا حمامة السلام

نارينا
2016-02-07, 22:40
"مقرراتنا التعليمية لتلاميذ المرحلة الابتدائية، على غرار أمي في السوق، وليلى في البستان، وغيرها من الجمل التي أنثت أو حاولت تأنيث المقررات التعليمية،"

أستاذ علم الاجتماع هذا استخدم سندا لا أساس علمي أو تاريخي يؤيده ....ألا يعلم أن البستان والسوق كانا وعبر العصور من اكثر الاماكن التي تزورها الاسر والنساء على وجه الخصوص ؟؟؟

darine1641
2016-02-07, 22:44
على هذيك انقولو للتعليم باي باي كيما الصحة والبرلمان والادارات

احمامة السلام71
2016-02-07, 23:09
http://arabic.arabianbusiness.com/business/education/2014/sep/19/370829/

keratb
2016-02-07, 23:48
ذكرتني بمقولة لاحد رجال الدين حول تحويل اسم "جامع" الازهر الى "جامعة" الازهر ... فقال " لمّا أنّثوه ذهب ريحه !!".... طبعا الامر مختلف بالنسبة لمنظومتنا التربوية بل على العكس من ذلك تماما .. اتدرون لماذا تمتع العالم باطول فترة سلم في تاريخ البشرية؟ منذ الحرب العالمية الثانية الى يومنا هذا... هذا لان نسبة لاناث طغت على تسبة الذكور و السبب معروف طبعا و هو سقوطهم قتلى اثناء الحرب.... و قد تولت النساء مسؤولية تربية اجيال ما بعد الحرب... اما مجتمعاتنا نحن الذكورية فانتم ترون بام اعينكم ماذا يحدث.... خلاصة القول: النساء تجعل المجتمعات اكثر تحضرا...

الطيب الشريف
2016-02-08, 07:22
انه الخطر القادم

محمد نسومة
2016-02-08, 07:44
[quote=احمامة السلام71;3995123799]أخذت ظاهرة تأنيث العلم والمؤسسات التربوية أبعادا تثير الكثير من المخاوف وسط الجزائريين، حيث لم يتوان الكثير في دق ناقوس الخطر بسبب طغيان العنصر النسوي، والحضور الباهت للذكور في الحلقة التعليمية، سواء ما يتعلق بمزاولي مهنة التدريس، أو عدد الطلبة مقارنة بالطالبات في مدرجات الجامعة والمؤسسات التعليمية والتربوية.

ويرى الكثير من المتتبعين أن طغيان العنصر النسوي في المؤسسات التعليمية يشكل ظاهرة خطيرة تهدد مستقبل المنظومة التربوية، بالنظر إلى الانعكاسات السلبية التي قد تنجر على قيم التحصيل الدراسي، وكذا نوعية التنشئة لدى التلميذ، في ظل غياب التوازن بين الجنسين، بدليل ندرة الذكور من فئة المعلمين والأساتذة مقارنة بالحضور القوي للعنصر النسوي، الذي يسعى إلى عدم توفيت أي فرصة لفرض ذاته في هذا الجانب.

ويرى الدكتور يوسف بن يزة من كلية العلوم السياسية بجامعة باتنة، أنه لا يمكن قراءة ظاهرة تأنيث العلم خارج سياق ما يحدث في المجتمع الجزائري من تغيرات، مشيرا أن اكتساب العلم تاريخيا كان من الأدوات الفعالة التي تسعى إليها الفتاة للتخلص من السلطة الأبوية للذكور، والحصول على مكانة اجتماعية جديدة تختلف عن مكانة ربة البيت المسنودة إليها اجتماعيا، ولذلك يعتبر أن طلب العلم والاجتهاد في كسبه يعد بمثابة ثغرة تنفذ من خلالها الفتاة إلى العالم الخارجي، وحسب محدثنا فقد استفادت الفتاة أيضا من مخرجات العولمة وارتفاع مستوى الوعي، والتوجه نحو تمكين المرأة في مختلف المجالات.

أما الأستاذ عادل سلطاني أخصائي في علم الاجتماع، فقد أكد أن تأنيث التعليم ظاهرة متفشية في مقرراتنا التعليمية لتلاميذ المرحلة الابتدائية، على غرار أمي في السوق، وليلى في البستان، وغيرها من الجمل التي أنثت أو حاولت تأنيث المقررات التعليمية، أما تفسيره لهذه الظاهرة وانعكاسها على تحصيل التلاميذ، يتطلب، حسب رأيه، القيام بدراسات ميدانية في علمي النفس وعلم الاجتماع التربوي تحديدا للوقوف على الظاهرة، بعد معرفة نتائج الدراسات وإخضاع الفرضيات للتحليل فيما يخص هذين المتغيرين (التحصيل الدراسي والقيم)، وقال الأستاذ عادل سلطان في ختام حديثه "حسب ما يبدو من هذا التساؤل، فإنني لا أظن أن هذه الظاهرة التأنيثية ستؤثر على التحصيل بالسلب أو بالإيجاب، وكذلك على القيم لدى المتمدرسين في أطوار التعليم الابتدائي، وسؤالي هل ظاهرة تذكير المقررات أو التعليم برمته سيؤثر على التحصيل والقيم لدى هؤلاء بالإيجاب؟"، مؤكدا أن التأثير التحصيلي والقيمي لا يتعلق بظاهرتي الأنوثية والذكورية. (منقول)[/quote،





السلام عليكم
اليك و الى علماء الاجتماع شمروا على سواعدكم و اهتموا بأولادكم الدكور و بناتكم خلوهم في البيت كديكور ، الحل يبدأ من هنا
تحياتي

المؤمن كالغيث
2016-02-08, 08:02
المرأة إذا اختارت العمل فذاك شأنها لكن أريد طرح سؤال : هل كل أستاذة تؤدي حق زوجها و اولادها على أكمل وجه ؟ إذا كان الجواب نعم فهل تؤدي عملها كما يرضي ربها ؟ إذا كان الجواب بنعم فاسمحي لي ان أقول لك بأنك قد تخليت عن أنوثتك .

محمد نسومة
2016-02-08, 08:27
المرأة إذا اختارت العمل فذاك شأنها لكن أريد طرح سؤال : هل كل أستاذة تؤدي حق زوجها و اولادها على أكمل وجه ؟ إذا كان الجواب نعم فهل تؤدي عملها كما يرضي ربها ؟ إذا كان الجواب بنعم فاسمحي لي ان أقول لك بأنك قد تخليت عن أنوثتك .

حدار .. لا تنسى ان احدى زوجات الرسول صلى الله عليه و سلم : خديجة كانت تعمل بالتجارة فحداااار من الخطأ
حدار,,, ستكون هده امراة العاملة يوما ما اختك أو ابنتك

http://www.almoslim.net/node/138529

احمامة السلام71
2016-02-08, 08:27
[QUOTE=محمد نسومة;3995124465][quote=احمامة السلام71;3995123799]أخذت ظاهرة تأنيث العلم والمؤسسات التربوية أبعادا تثير الكثير من المخاوف وسط الجزائريين، حيث لم يتوان الكثير في دق ناقوس الخطر بسبب طغيان العنصر النسوي، والحضور الباهت للذكور في الحلقة التعليمية، سواء ما يتعلق بمزاولي مهنة التدريس، أو عدد الطلبة مقارنة بالطالبات في مدرجات الجامعة والمؤسسات التعليمية والتربوية.

ويرى الكثير من المتتبعين أن طغيان العنصر النسوي في المؤسسات التعليمية يشكل ظاهرة خطيرة تهدد مستقبل المنظومة التربوية، بالنظر إلى الانعكاسات السلبية التي قد تنجر على قيم التحصيل الدراسي، وكذا نوعية التنشئة لدى التلميذ، في ظل غياب التوازن بين الجنسين، بدليل ندرة الذكور من فئة المعلمين والأساتذة مقارنة بالحضور القوي للعنصر النسوي، الذي يسعى إلى عدم توفيت أي فرصة لفرض ذاته في هذا الجانب.

ويرى الدكتور يوسف بن يزة من كلية العلوم السياسية بجامعة باتنة، أنه لا يمكن قراءة ظاهرة تأنيث العلم خارج سياق ما يحدث في المجتمع الجزائري من تغيرات، مشيرا أن اكتساب العلم تاريخيا كان من الأدوات الفعالة التي تسعى إليها الفتاة للتخلص من السلطة الأبوية للذكور، والحصول على مكانة اجتماعية جديدة تختلف عن مكانة ربة البيت المسنودة إليها اجتماعيا، ولذلك يعتبر أن طلب العلم والاجتهاد في كسبه يعد بمثابة ثغرة تنفذ من خلالها الفتاة إلى العالم الخارجي، وحسب محدثنا فقد استفادت الفتاة أيضا من مخرجات العولمة وارتفاع مستوى الوعي، والتوجه نحو تمكين المرأة في مختلف المجالات.

أما الأستاذ عادل سلطاني أخصائي في علم الاجتماع، فقد أكد أن تأنيث التعليم ظاهرة متفشية في مقرراتنا التعليمية لتلاميذ المرحلة الابتدائية، على غرار أمي في السوق، وليلى في البستان، وغيرها من الجمل التي أنثت أو حاولت تأنيث المقررات التعليمية، أما تفسيره لهذه الظاهرة وانعكاسها على تحصيل التلاميذ، يتطلب، حسب رأيه، القيام بدراسات ميدانية في علمي النفس وعلم الاجتماع التربوي تحديدا للوقوف على الظاهرة، بعد معرفة نتائج الدراسات وإخضاع الفرضيات للتحليل فيما يخص هذين المتغيرين (التحصيل الدراسي والقيم)، وقال الأستاذ عادل سلطان في ختام حديثه "حسب ما يبدو من هذا التساؤل، فإنني لا أظن أن هذه الظاهرة التأنيثية ستؤثر على التحصيل بالسلب أو بالإيجاب، وكذلك على القيم لدى المتمدرسين في أطوار التعليم الابتدائي، وسؤالي هل ظاهرة تذكير المقررات أو التعليم برمته سيؤثر على التحصيل والقيم لدى هؤلاء بالإيجاب؟"، مؤكدا أن التأثير التحصيلي والقيمي لا يتعلق بظاهرتي الأنوثية والذكورية. (منقول)[/quote،





السلام عليكم
اليك و الى علماء الاجتماع شمروا على سواعدكم و اهتموا بأولادكم الدكور و بناتكم خلوهم في البيت كديكور ، الحل يبدأ من هنا
تحياتي...........................وهل يربي الديكور الاجيال

محمد نسومة
2016-02-08, 08:43
لقد اجبت على تساؤلاتك بنفسك

aoudj
2016-02-08, 09:16
ما قاله الخبراء نعرفه ....التلميذات أكثر اهتماما بالدراسة ...ببساطة التلاميذ الذكور ينظرون الى النماذج الموجودة في الهرم ولا يرون نجاحا حققوه اضافة الى الرغبة في الربح السريع ....دراسة أسترالية أثبتت اتجاه الشباب الى طرق الكسب المشروع عوض مقاعد الجامعة المتعبة والمرهقة ...
فما بالكم عندنا ...الموظف عندنا لا يثير حماس الشباب لأن حياته ضنكى ....ويرون أن المال يكسبه الفاشل بشطارته ....زعم
برمائي في البرلمان يتقاضى 65 مليون وأغلبهم لا يتقن جملة مفيدة بأية لغة ....منظومة الحوكمة هي السبب في تدهور النظرة الى من درس
العشرية السوداء منحت الجزائر فرنسا طاقات مبدعة وجحافل من النوابغ حتى فرنسا المحتلة لم تكن تحلم بذلك ..حصلت على كفاءات مجانا

احمامة السلام71
2016-02-08, 10:12
ما قاله الخبراء نعرفه ....التلميذات أكثر اهتماما بالدراسة ...ببساطة التلاميذ الذكور ينظرون الى النماذج الموجودة في الهرم ولا يرون نجاحا حققوه اضافة الى الرغبة في الربح السريع ....دراسة أسترالية أثبتت اتجاه الشباب الى طرق الكسب المشروع عوض مقاعد الجامعة المتعبة والمرهقة ...
فما بالكم عندنا ...الموظف عندنا لا يثير حماس الشباب لأن حياته ضنكى ....ويرون أن المال يكسبه الفاشل بشطارته ....زعم
برمائي في البرلمان يتقاضى 65 مليون وأغلبهم لا يتقن جملة مفيدة بأية لغة ....منظومة الحوكمة هي السبب في تدهور النظرة الى من درس
العشرية السوداء منحت الجزائر فرنسا طاقات مبدعة وجحافل من النوابغ حتى فرنسا المحتلة لم تكن تحلم بذلك ..حصلت على كفاءات مجانا

لقد وضعت يدك على الجرح ....ا.ستاذي الفاضل

8djilali
2016-02-08, 18:45
لمادا تخلى الذكر عن مسؤولياته؟؟؟؟؟؟؟هذا هو السؤال الذي يطرح ...

yacin0
2016-02-08, 18:58
طغى واستفحل هدا المرض في كل المؤسسات

S-KISHK-B
2016-02-08, 19:05
كنا زمانا عندما يتهاون المعلم في عمله يهدده المدير وطاقم المدرسة بالسشتائم والكلام الجارح حتى يرجع لصوابه......اما الان مع العنصر النسوي فأول ما توبخها تنهال عليك بالدموع والبكاء ...واذا تماديت فسوف تلفق لك تهمة تخرجك من الباب الضيق وما أكثر اشباه الرجال في زمننا من الذين ينصاعون الى دموع التماسيح.......رحم الله زمن كان ......

ابن الجزائر 65
2016-02-08, 19:11
كنا زمانا عندما يتهاون المعلم في عمله يهدده المدير وطاقم المدرسة بالسشتائم والكلام الجارح حتى يرجع لصوابه......اما الان مع العنصر النسوي فأول ما توبخها تنهال عليك بالدموع والبكاء ...واذا تماديت فسوف تلفق لك تهمة تخرجك من الباب الضيق وما أكثر اشباه الرجال في زمننا من الذين ينصاعون الى دموع التماسيح.......رحم الله زمن كان ......




السلام عليكم أخي كشك كيف حالك ?و بارك الله فيك على :"......رحم الله زمن كان ....."


الوقت اللي يْروح ،خير من اللي جاي........

احمامة السلام71
2016-02-08, 20:24
طغى واستفحل هدا المرض في كل المؤسسات idهو (المرض) امك واختك وزوجتك وابنتك.........................

احمامة السلام71
2016-02-08, 20:59
كنا زمانا عندما يتهاون المعلم في عمله يهدده المدير وطاقم المدرسة بالسشتائم والكلام الجارح حتى يرجع لصوابه......اما الان مع العنصر النسوي فأول ما توبخها تنهال عليك بالدموع والبكاء ...واذا تماديت فسوف تلفق لك تهمة تخرجك من الباب الضيق وما أكثر اشباه الرجال في زمننا من الذين ينصاعون الى دموع التماسيح.......رحم الله زمن كان ...... مع احترامي الشديد لك الجزء لا يعني الكل ولم نعهدك تظلم احدا بردودك . تقبل مروري.

mounir2000
2016-02-08, 21:31
أعتقد أن نعمل من أجل الرقي بالجزائر .................دون تحديد الجنس
شكرا .

محمد175
2016-02-08, 21:40
ان طغيان العنصر النسوي في المؤسسات التربوية جاء نتيجة نجاحهم في مسارهم الدراسي و لاضرر في ذلك فلا داعي للمزايدة والمناقصة والمبالغة وإذا أخطات أخت و لم توفق في اداء رسالتها التربوية فهذا لايعني أن نحكم على البقية بالفشل ومن يؤمن بهذا الاعتقاد إماأنه فاشل أو عنده عقدة من النساء مع احترامي للجميع

ابن الجزائر 65
2016-02-08, 21:48
ان طغيان العنصر النسوي في المؤسسات التربوية جاء نتيجة نجاحهم في مسارهم الدراسي و لاضرر في ذلك فلا داعي للمزايدة والمناقصة والمبالغة وإذا أخطات أخت و لم توفق في اداء رسالتها التربوية فهذا لايعني أن نحكم على البقية بالفشل ومن يؤمن بهذا الاعتقاد إماأنه فاشل أو عنده عقدة من النساء مع احترامي للجميع

المشكل ليس في طغيان العنصر النسوي في المؤسسات ،و لكن ما سبب فشل الذكور في حياتهم و مسارهم الدراسي?!!!

محمد175
2016-02-08, 22:07
اوافقك أخي الكريم tontonetla في ردك و سؤالك:
ما سبب فشل الذكور في حياتهم و مسارهم الدراسي?!!!

احمامة السلام71
2016-02-09, 16:39
ان طغيان العنصر النسوي في المؤسسات التربوية جاء نتيجة نجاحهم في مسارهم الدراسي و لاضرر في ذلك فلا داعي للمزايدة والمناقصة والمبالغة وإذا أخطات أخت و لم توفق في اداء رسالتها التربوية فهذا لايعني أن نحكم على البقية بالفشل ومن يؤمن بهذا الاعتقاد إماأنه فاشل أو عنده عقدة من النساء مع احترامي للجميع
بارك الله فيك

S-KISHK-B
2016-02-09, 17:57
أعتقد أن نعمل من أجل الرقي بالجزائر .................دون تحديد الجنس
شكرا .



نستطيع الرقي بشرط ان لا تتذكر الانثى الرجل في المواقف الرجولية بأنها مخلوق ضعيف....تواجه المتاعب في الركوب للمدارس النائية وتتحمل كل المشاكل التي تصدر من الاولياء لوحدها ولا تطلب من الرجل أن يدافع عنها بداعي أنها امرأة.........اذا تحققت هذه الشروط في الانثى هناك نستطيع القول أننا نرقى بالتعليم.......لان الاستاذ همه الوحيد هو انهاء ساعات عمله ليذهب ليتسامر مع الاصدقاء.....أما الاستاذة فبالها مشغول على الدوام مع اسرتها الصغيرة........ولا يجب ان يصدر قانون يمنع الهاتف للمعلمات اثناء العمل كي يبقى عقلها مع التلاميذ وليس مع ابنها المحموم أو الذي بات يسعل أو نوع الاكل الذي يتناوله اولادها عند الفطور..........لا تغضبن يابنات حواء انه الواقع

hamoud19
2016-02-09, 19:21
ياليتهم يبتعدون عن العطل المرضية والامومة التي تتراوح مدتها احيانا 06اشهر راكم تعرفو لماذا

S-KISHK-B
2016-02-09, 19:49
ان طغيان العنصر النسوي في المؤسسات التربوية جاء نتيجة نجاحهم في مسارهم الدراسي و لاضرر في ذلك فلا داعي للمزايدة والمناقصة والمبالغة وإذا أخطات أخت و لم توفق في اداء رسالتها التربوية فهذا لايعني أن نحكم على البقية بالفشل ومن يؤمن بهذا الاعتقاد إماأنه فاشل أو عنده عقدة من النساء مع احترامي للجميع



اذا كنت تؤمن بالواقع اذكرك بان كل علماء النفس الذين نأخذ منهم رجال....وأحسن الطباخين في العالم رجال واحسان الخياطيين للمودة رجال.....أما سر نجاح المرأة في التعليم هو وجود ذئاب في منصب رئيس مصلحة الموظفين ...ينجحون العنصر النسوي لحاجة في نفس يعقوب ولو كان منصب مصلحة الموظفين لامرأة لأنجحت الرجال ودعك من الأوهام انظر لقوائم الذكور الذين يمتحنون كأساتذة وكم هي نسبة نجاحهم بالنسبة للنساء ...اذا قلت السبب بطلل العجب....اما اذا أردت بكلامك أن تنافق النساء لحاجة في نفسك .....فهذا القياس يخصك وحدك

bade
2016-02-09, 20:15
معظم المسؤولين ينافقون المرأة وقليل من ينصف الذكور
في مسابقة التوظيف للأساتذة المجراة العام الماضي (سنة 2015) بباتنة وقف مفتش تربوي لمادة الفرنسية مخاطبا اللجنة المشرفة على مسابقة التوظيف قائلا : نريد العنصر المذكر في التعليم كفانا تأنيثا

darine1641
2016-02-09, 20:30
الذكور مساكن عندهم حاجز الخدمة الوطنية بالاضافة ان العنصر النسوي محبوب لدى المدير والمفتش وووووووو

محمد اليعقوب
2016-02-09, 20:44
بعض الاستاذات ماشاء الله من حيث الانضباط والعمل والمستوى ... لكن المشكل في عطل الامومة وتاثيراتها السلبية على نتائج التلاميذ

احمامة السلام71
2016-02-09, 21:16
الذكور مساكن عندهم حاجز الخدمة الوطنية بالاضافة ان العنصر النسوي محبوب لدى المدير والمفتش وووووووو
وهل ينطبق ذالك عليك..............

darine1641
2016-02-09, 21:21
انا لست حمامة بل قمري واسم دارين هو اسم حفيدتي التي تعرف تكتب ذلك وليس ذالك يااستاذة قلنالكم ماهيش مهنتكم

احمامة السلام71
2016-02-09, 21:39
اولا الخطا اللغوي مغفور ثانيا ما كتبت ذلك الا لاذكرك سيدتي الفاضلة بانه لا يجوز التعميم ثالثا اغلب الاستاذات بلغن مناصبهن تعبا والله ادرى بالنفوس رابعا اسات فهمي ولم اكن اقصد الاهانة اخيرا تقبلي اعتذاري اختي

darine1641
2016-02-09, 21:48
انا لم اظلم المراة فهي عماد الاسرة ومنذ تركها تربية ابنائها والتحاقها بالعمل خربت الاسر فتخرب معها المجتمع وذهبت الاخلاق

احمامة السلام71
2016-02-09, 21:55
انا لم اظلم المراة فهي عماد الاسرة ومنذ تركها تربية ابنائها والتحاقها بالعمل خربت الاسر فتخرب معها المجتمع وذهبت الاخلاقوهل من هن ماكثات بالبيت افضل منا حالا والواقع الذي نعيشه يثبت كلامي .ثم اننا خرجنا للعمل مرغمات ورغم ذلك نؤدي واجباتنا على اكمل وجه وان كان على حساب صحتنا.....

darine1641
2016-02-09, 22:00
يااختي كل لديه موقفه وانا احترم موقفك

كنت طفلة
2016-02-10, 05:26
صراحة كلما أمر على هذا العنوان
أصاب بالغثيان

احمامة السلام71
2016-02-10, 08:22
صراحة كلما أمر على هذا العنوان
أصاب بالغثيانوفي الدنيا جنان ..

القرآن جنه ,, و الاهل جنه ,, و العافيه جنه ,,

والأم من أعظم هذه الجنان

رب .. احفظ لي جنة دنياي . .اليس هذا توقيعك ام انك لازلت طفلة

مروانان
2016-02-10, 11:45
المرأة التي تعمل في الإختلاط مع الرجال لن تحس أبدا بأنوثتها

وزوجها المسكين لن يحس أبدا برجولته.

مروانان
2016-02-10, 12:13
المرأة التي تعمل في الإختلاط مع الرجال لن تحس أبدا بأنوثتها

وزوجها المسكين لن يحس أبدا برجولته.

مروانان
2016-02-10, 12:17
المرأة التي تعمل في الإختلاط مع الرجال لن تحس أبدا بأنوثتها

وزوجها المسكين لن يحس أبدا برجولته.
]

BOUTAHAR ABDELLATIF
2016-02-10, 14:23
زملائي الأفاضل

المشكل حسب رأيي لا يكمن في العنصر النسوي لذاته فقد درس جيلنا لدى أساتذة من الجنسين ولا يمكن التمايز بينهم .
لكن لب المشكلة في رأيي الشخصي يكمن في نقطتين :

1 - صعوبة التعامل والتحكّم في سلوك التلاميذ من الجيل الجديد الذي فقد إحترامه للمعلّم إلاّ إذا كان يتّسم بالقوة ( الرهبة ) مما يوقع كثيرا من الأستاذات من الجيل الجديد خاصة - رغم الكفاءة العلمية - في مصاعب في التعامل معهم ( رغم أنّ بعضهن أثبتن فعلا قدرتهن على ذلك بل حتى أجدر من بعض الأساتذة الرجال ) .
2 - السياسة المنتهجة من طرف النظام في بلادنا بشكل ممنهج ومتعمّد في تغليب العنصر النسوي عمدا في القطاع وأيضا جميع القطاعات الأخرى بما فيها الأسلاك الأمنية وأكثر من ذلك ( وأعني ما أقول فعلا - الجيش - ) دون أسباب مبررة واضحة . على الصعيد الشخصي أرى أنّ هذه السياسة المتعمّدة ليست لسواد عيون المرأة في بلادنا أو من باب حقوق المرأة وما شابه . بل لأهداف خطيرة على مستقبل الجزائر دبّرت بليل من طرف من لا يحبون الخير للجزائر وهم في هرم السلطة - للشرح لابد من صفحات طويلة والخوض في مسائل السياسة .

في مسابقة واحدة أجريت في مؤسستنا بالبرج السنة الماضية ... من أصل 179 ناجحا بالمسابقة 170 أستاذة ( فتاة ) و 09 أساتذة رجال

لاحظوا الفرق جيّدا 170 أستاذة مقابل 09 أساتذة

هذه قناعتي وهي مبنية على معطيات رسمية

BOUTAHAR ABDELLATIF
2016-02-12, 15:36
صورة معبّرة عن واقع يدعوا للاستغراب

شاهد الصورة أدناه

ABDERRAZAK34
2016-02-12, 15:41
والغريب في الامر تكون الولادة دوما في الفصل الاول او الثاني.....

ABDERRAZAK34
2016-02-12, 15:43
وبعد الولادة تبدا معاناة التلاميذ من الاستخلاف .....وما ادراك ما الاستخلاف

nakaby
2016-02-12, 16:16
]قال جل حلاله عم نواله و هو اصدق القائلين..."و قرن فى بيوتكن"
هذا هو الجواب الكافى الشافى لمن اراد ان يتذكر .[/color]

المصداقية كنز
2016-02-12, 19:05
بالنسبة لمن يتهجّم على عمل المرأة المشكلة هي عندما نقف ضد عمل المرأة فمن ستعالج بناتنا ونسائنا أم سيكشف عليهم اطباء رجال
هذه هي الرجولية في رايك

happymann
2016-02-12, 20:24
ابحثوا وراء كل فاشل تجدوا امراة

happymann
2016-02-12, 20:35
أخذت ظاهرة تأنيث العلم والمؤسسات التربوية أبعادا تثير الكثير من المخاوف وسط الجزائريين، حيث لم يتوان الكثير في دق ناقوس الخطر بسبب طغيان العنصر النسوي، والحضور الباهت للذكور في الحلقة التعليمية، سواء ما يتعلق بمزاولي مهنة التدريس، أو عدد الطلبة مقارنة بالطالبات في مدرجات الجامعة والمؤسسات التعليمية والتربوية.

ويرى الكثير من المتتبعين أن طغيان العنصر النسوي في المؤسسات التعليمية يشكل ظاهرة خطيرة تهدد مستقبل المنظومة التربوية، بالنظر إلى الانعكاسات السلبية التي قد تنجر على قيم التحصيل الدراسي، وكذا نوعية التنشئة لدى التلميذ، في ظل غياب التوازن بين الجنسين، بدليل ندرة الذكور من فئة المعلمين والأساتذة مقارنة بالحضور القوي للعنصر النسوي، الذي يسعى إلى عدم توفيت أي فرصة لفرض ذاته في هذا الجانب.

ويرى الدكتور يوسف بن يزة من كلية العلوم السياسية بجامعة باتنة، أنه لا يمكن قراءة ظاهرة تأنيث العلم خارج سياق ما يحدث في المجتمع الجزائري من تغيرات، مشيرا أن اكتساب العلم تاريخيا كان من الأدوات الفعالة التي تسعى إليها الفتاة للتخلص من السلطة الأبوية للذكور، والحصول على مكانة اجتماعية جديدة تختلف عن مكانة ربة البيت المسنودة إليها اجتماعيا، ولذلك يعتبر أن طلب العلم والاجتهاد في كسبه يعد بمثابة ثغرة تنفذ من خلالها الفتاة إلى العالم الخارجي، وحسب محدثنا فقد استفادت الفتاة أيضا من مخرجات العولمة وارتفاع مستوى الوعي، والتوجه نحو تمكين المرأة في مختلف المجالات.

أما الأستاذ عادل سلطاني أخصائي في علم الاجتماع، فقد أكد أن تأنيث التعليم ظاهرة متفشية في مقرراتنا التعليمية لتلاميذ المرحلة الابتدائية، على غرار أمي في السوق، وليلى في البستان، وغيرها من الجمل التي أنثت أو حاولت تأنيث المقررات التعليمية، أما تفسيره لهذه الظاهرة وانعكاسها على تحصيل التلاميذ، يتطلب، حسب رأيه، القيام بدراسات ميدانية في علمي النفس وعلم الاجتماع التربوي تحديدا للوقوف على الظاهرة، بعد معرفة نتائج الدراسات وإخضاع الفرضيات للتحليل فيما يخص هذين المتغيرين (التحصيل الدراسي والقيم)، وقال الأستاذ عادل سلطان في ختام حديثه "حسب ما يبدو من هذا التساؤل، فإنني لا أظن أن هذه الظاهرة التأنيثية ستؤثر على التحصيل بالسلب أو بالإيجاب، وكذلك على القيم لدى المتمدرسين في أطوار التعليم الابتدائي، وسؤالي هل ظاهرة تذكير المقررات أو التعليم برمته سيؤثر على التحصيل والقيم لدى هؤلاء بالإيجاب؟"، مؤكدا أن التأثير التحصيلي والقيمي لا يتعلق بظاهرتي الأنوثية والذكورية. (منقول)

فالمرأة كما هي سبب الحياة تكون أحياناً سبباً للموت, فهي منبع الخير والشر معا, ورمز الوفاء والغدر فكم من حرب وقعت في التاريخ لأجلها وبسببها? وكم من جندي مات بغدرها وخيانتها?‏

happymann
2016-02-12, 20:44
بالنسبة لمن يتهجّم على عمل المرأة المشكلة هي عندما نقف ضد عمل المرأة فمن ستعالج بناتنا ونسائنا أم سيكشف عليهم اطباء رجال
هذه هي الرجولية في رايك



حروب المرأة

إن المرأة مخلوق بشري لطيف , مرهف المشاعر والإحساس , ولكنه في نفس الوقت يمتلك القدرة على خوض غمار المعارك بشتى أنواعها , بل ذكر في التاريخ القديم أن من النساء من كانت تشارك في المعارك و تحمل السيف والدرع وهي ملثمة وتقود زمام الخيل وتقاتل ببسالة دفاعا عن قبيلتها مع حفاظها على نفسها من الأسر والقتل , فكان الأولى لذلك النوع من النساء أن يطلق عليهن " النعومة القاتلة " , فليست المرأة بالجنس الضعيف على كل حال بل هو جنس لطيف في الأصل ولكنه إذا استفز وضيق عليه فإنه يتحول إلى سيف بتار يصول ويجول ليحرز حقه وله في المكر باع طويل قد يعجز عنه الكثير من الرجال .
إن المرأة في هذه العصور لم تعد تلك المرأة التي تمتطي صهوة الخيل وهي متلثمة لتدخل بين صفوف العدو فتضرب بالسيف هامات الرجال وتأخذ سلبهم وتعود لصفوف قبيلتها سالمة , بل هي اليوم تخوض معارك من نوع أخر بين بنات جنسها وغالب المعارك تكون بسيف اللسان ومكر البيان والخداع المتبادل وغيره من سجال بين النساء , فلا تكاد ترى امرأة في هذا الزمان إلا وهي تدير من منزلها حروب شرسة قد تطاير شررها بينها وبين نساء أخريات , حتى ولو كانت البيوت متباعدة فوسائل الاتصال قربت البعيد ومكرهن يصل إلى كل مكان , وأسوء شيء أن تتعاون مجموعة من النسوة على امرأة غافلة مستكينة فلن تفيق من غفلتها إلا و السيوف قد مزقتها إربا وجعلتها طعاما للضواري والنسور .
إن الحروب عامة لها نتائج مخيفة وخسائر فادحة فكم سمعنا عن سقوط عشرات بل مئات من الضحايا لتلك الحروب النسائية وعلى أثرها أنهدمت كثير من البيوت المشيدة وتشتت كثير من الأسر وضاع كثير من الأطفال بسبب تلك الحروب الدائرة والتي لم تضع في كثير من البيوت بعد أوزارها , فتراها تنشئ بين الأم وأبنتها والأخت وأختها والمرأة وخالتها والمرأة وعمتها , ولا ننسى معارك أخرى جانبية بين الحين والأخر تتقد بين نساء الجيران والتحزبات المستمرة واقعة بينهن , وكل امرأة تبحث عن عورة أختها وسقطاتها لكي ترديها في حفرة سحيقة لا يمكن الخروج منها , وأحيانا يتدخل الرجال لفظ بعض النزاعات ولا يعلم أنه يخوض في بحر هائج من المكر الشديد فيلوذ بالفرار قبل أن تطوله تلك السيوف الحداد , فلماذا أصبحت المرأة على هذا الحال والله قد أمرها أن تكف أذاها وتحفظ لسانها من أن تؤذي أخواتها المؤمنات , ولماذا التحاسد على هذه الدنيا وقد وعدنا الله بالجنة ورغبنا فيها , يقول الله تعالى محذرا من تلك الأخلاق (يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون ) الحجرات ( 11) , فعد القرآن كل تلك المعاملات من الظلم وتركها والتوبة منها هو الواجب لأن الظلم ظلمات يوم القيامة وسيقتص المظلوم من الظالم , وفي الآية التي بعدها يقول الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ ) الحجرات (12), فصور الله الكلام في أعراض الناس بأكل لحمهم وهم أموات وهذا كناية عن غفلتهم أي أنهم شبه أموات لا يسمعون ما يدور من قدح وتجريح فيهم وهم غافلون عن ذلك , فكيف ترتضين يأيتها المسلمة أن تمضين الساعات الطويلة وأنت تمضغين لحم أختك وتستمتعين بهتك سترها , فأين الأخوة وأين حفظ الأعراض من سوء الكلام .
إن غالب مشاكل الطلاق بين النساء هو أن تدخل امرأة بين الرجل وزوجته بسوء , إما أن تكون هذه المرأة أم أو أختا أو جارة سوء أو غيرها من تلك الأصناف , بل يوجد من النساء من هي مستشارة شر ولها جهود جبارة في هدم البيوت فلا تكل ولا تمل من توزيع الخطط الماكرة لترويجها بين النساء لكي تهزم بها امرأة أخرى وتخرجها من الحلبة وهي جثة هامدة , ولا تنظر تلك المستشارة لعواقب تلك النصائح السيئة وأنها قد تصل بها إلى هدم البيوت وإذا لم ينهدم ذلك البيت سريعا فالجميع سيعيش زمنا طويلا في قلق من توترات تلك المكائد , وأعني بالحرب الكلامية التي تقع بين تلك النسوة وتصل أحيانا إلى المشادة بالأيدي وعمل الأسحار والطعن في الأعراض والقذف ونشر القصص المكذوبة وترويجها بين الناس من أجل سحق الخصم وجعله عبرة لجميع النسوة , ألا يعلمن معشر النساء أن الله حرم عليهن القيل والقال وكثرة السؤال , أ لم يعلمن أن الله خفف عن النساء كبد الحياة ولم يحملهن مشقة الكد والكدح للمعاش وجعلها على عاتق الرجل من أجل أن تتفرغ المرأة لبيتها ولزوجها وأبنائها وتهدأ في بيتها وتنشر بين أركانه السكينة والمحبة والرحمة فتجعل من منزلها جنة كهيئة البستان الذي يحوطه الريحان والورد من كل مكان , حتى إذا دخله الزوج انشرحت نفسه ووجد الراحة والطمأنينة وإذا زارته الأم ( جدة الأبناء ) أطمئنت إذ ترى الابتسامة على وجه أبنتها والراحة على وجوه أحفادها .
كيف تتواجد الابتسامة وهناك من البيوت التي ليس فيها سوى البكاء والنحيب وتقطيب الجبين والسب في فلانة و علانة وأنها هي السبب في تلك المشاكل الدائرة , وهذا مما يزيد من التوتر في البيوت , إن تقنية الاتصالات أتخذها النساء وسيلة لإدارة الحروب من بعيد والتي لم تكن متوفرة في السابق , ولقد سمعت عن مجموعة من النسوة أدخلن في هواتفهن خدمة التواصل لأكثر من ثلاثة أشخاص أو ربما أكثر , وأخذن يتقاتلن بالهاتف وجميعهن على الخط يسمعن الذي يدور وكل واحدة منهن تكيل السباب والشتائم للأخرى وتفضح المستور حتى ختم ذلك المؤتمر بقرارات القطيعة بين الجميع وعدم التزاور في البيوت وهن قريبات في النسب , فامتنع الرجال بعد ذلك من زيارة بعضهم بسبب تلك الحروب الدائرة بين أولائك النسوة , فهل يعقل أن تهدم النساء بيوت بعضهن بتلك المهاترات والاتهامات الكاذبة التي لا تنتهي .
إن الذي يدور بين النساء هو شيء مخيف وقد توسع كثيرا في السنين الأخيرة بعد انتشار التقنيات الحديثة فصار التواصل بين النساء سهل جدا وأخذن ينلن من بعضهن البعض حتى تقاطع الناس , والأسوأ من ذلك أنه يتربى على تلك الأخلاق بنات صغار في البيوت , فيسمعن ما يدور ويتعلمن من تلك الأم كيفية أدارة المعارك في المستقبل وتظن تلك الفتيات الصغار أن هذه التصرفات هي تصرفات طبيعية بين الناس , وفي هذه الأجواء يتربى في بيوتنا الفتيات الصغار على الكذب والكيد والغيبة والنميمة وكل خلق سيئ من تلك الأمهات , فصارت العقوبة من الله محققة في حق من يتداول تلك الأخلاق ونتيجة لذلك هذا الذي نراه من كثرة طلاق النساء وخاصة اللواتي حديثا تزوجن وأيضا كثرة المشاكل التي تنتهي بالقطيعة والعزلة عن الناس .
على النساء العاقلات أن يغمدن سيوفهن في جرابهن وأن يخفن الله في السر والعلن وأن لا يشتغلن إلا بما فيه خير لأسرهن وأبنائهن وأزواجهن , وأن تعلم الواحدة منهن أنه لا خير في الفتنة بين الناس وأن الصمت خير لهن من الكلام الكثير الذي لا منفعة فيه , وأن " من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه " , فاحذري يا أختي المسلمة من الوقوع في أعراض النساء ومن القدح فيهن , بل كوني إحدى هؤلاء النسوة , قال تعالى ( عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا) التحريم (5) , فعلى المؤمنة أن تكون قانته لله عابدة تحب الخير وتكره الشر والفتنة و يدها نشيطة في العمل الصالح وفي الإحسان للناس , وفق الله جميع أخواتنا إلى كل ما فيه خير لبيوتهن وأبنائهن وأسأل الله أن يمنحهن السكينة ويجعل في قلوب أزواجهن المحبة ويجنبهن عيون الحاسدين ...... والحمد لله رب العالمين .

happymann
2016-02-12, 20:59
اليك ياحمامة السلام
" من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه "

امير الظلام 2
2016-02-12, 21:01
وبعد الولادة تبدا معاناة التلاميذ من الاستخلاف .....وما ادراك ما الاستخلاف
انا اعاني من هذا ثلاث استخلافات منذ شهرين واحدة عطلة امومة و2 مرضية خروج ولائي في الاخير الخاسر هو المتعلم لكن ما بوسعنا فعله

اكرم12
2016-02-12, 22:05
فالمرأة كما هي سبب الحياة تكون أحياناً سبباً للموت, فهي منبع الخير والشر معا, ورمز الوفاء والغدر فكم من حرب وقعت في التاريخ لأجلها وبسببها? وكم من جندي مات بغدرها وخيانتها?‏




كما يقول المثل العربي : الخير امرا والشر امرا

aoudj
2016-02-12, 22:09
هرمنا ..انها ثقافة الكراهية بامتياز .....الكل في المجتمع يعلق فشله على الآخر ....المسلم على غير المسلمين ....البطال على العاملة المغبونة .....العروبيون على الفرانكفونيون ..الاخوان على السيسي ...البعض مكبوت وسنرى فرقعة قريبا على الأمازيغية ....الطوائف حدث ولا حرج ...اخواني فشل مجتمع ليس بسبب تركيبته بل بسبب غياب دولة القانون والعدالة وتقييم الكفاءة ......تعبنا من الكراهية وسئمنا المعاداة .....انها وقود سيأتي على الأخضر واليابس ...الشعوب تتكتل ونحن نتمزق ...

الأستاذة رجاء
2016-02-12, 23:29
لا لتأنيث القطاع ..........هناك شباب شاركوا في الامتحان التوظيف لقطاع التعليم لكن رسبوا هل يعني أنهم لم يوفقوا إلى هذا الحد ؟؟؟

احمامة السلام71
2016-02-13, 00:37
عندما طرحت هذا الموضوع لم اتوقع اطلاقا بعض الردود فقطاع التعليم صعب وشائك لان الاستاذ فيه يتلقى الضرب من كل جانب . الاولياء فهم يحملونه فشل وسوء خلق ابنائهم .المجتمع كله خاصة اذا طالب بحقوقه كانه هو من دمر اقتصاد الجزائر فاذا لم يجدو سيولة في مكتب البريد اتهمو بذلك الاساتذة وايام الاضراب شاهدة فقد اصبح الاستاذ عدو الكل حتى بعض الامة لهم في ذلك نصيب عندما افتو بان راتب الاستاذ حرام. ولا يجب ان ننسى جمعيات اولياء التلاميذ فهي قلما تفيق من سباتها وجميعنا نعلم متى خاصة .وجيل اليوم الذي لايابه باحد.
ووووو.......................
بالله عليكم من يريد ان ينضم الى هكذا قطاع الا من كان حكيما وعاقلا واظنه سبب عزوف الرجال عن هذا القطاع خاصة الشبان الذين يبحثون عن الكسب السريع والوفير بعيدا عن (تصداع الذراري) فهم في كثير من الاحيان يتخلون عن مقاعد الدراسة في الجامعات مقابل العمل في دكان اوحتى مطعم. ولان المراة بفطرتها تتحمل اعباء تربية الابناء واكثر صبرا .قياسا على ذلك فهي اصلح خاصة في الاطوار الاولى كما ان التعليم يجنبها الاختلاط عكس الوظائف الاخرى حيث يسمح لها الى حد ما بالتوفيق بين كونها الام والزوجة والعاملة واغلبية الرجال لا يتقبلون عمل المراة الا ان كانت معلمة او استاذة فلماذا نحمل المراة وزر غيرها ولماذا يعتبرها البعض عدوا رغم انه احد فروعه فالكمال لله وحده سبحانه جل جلاله. هو رايي ولكل رايه احترمه على ان لايجرح اويظلم رغم ان المدبر الاصلي لكل ما يحدث رجل فالقوامة له وهو اعلى درجة وعدم امساكه بزمام الامور قصدا اوحتى غفلة فهي مسؤوليته. السلام عليكم

احمامة السلام71
2016-02-13, 17:37
والغريب في الامر تكون الولادة دوما في الفصل الاول او الثاني.....
هل يمكن ان تتحكم بذلك ام ان الاقلام جفت والصحف رفعت ولكل مخلوق يوم يولد فيه واخر يموت فيه ولا يمكن لاحد ان يتحكم بذلك مهما بلغ من العلم.......