المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأخ عبد الباسط تفضل معي مشكورا


عبد الرحمن العاصمي
2016-02-07, 22:26
بسم الله الرحمن الرحيم

هذا الموضوع كتبته وليس في خُلدي أن أنتصر لنفسي أو أن أجعل من الباطل هو الحق ـ معاذ الله من ذلك ـ والله أقصد راجيًا ستره وحفظه من كل خوانٍ كفور أو من شر مُنافقٍ حقود وعلى الله توكلي لأقول بالحق و أتبعه حيثُ كان وأسأله سبحانه أن يجعل قلبي مِطواعاً للحق إن جاء من الأخ عبد الباسط والله يهدي إلى سواء السبيل ...وأذكر الناظر لهذا الموضوع أن أصله يعود لما تفضلت به الأخت أم سمية الأثرية في نقلها لموعظة للشيخ ـ د. محمد بن عمر بازمول ـ بعنوان ـ كن على ثقة بأن الغلبة لهذا الدين ـ وقد طالعت الرسالة ووجدت ما فيه طيب مُثبت للقلوب الواعية ولا خلاف في ذلك بأن العاقبة للمُتقين و أن الأرض سيرثها عباد الله الصالحون فهذا لم نُخالف فيه وكيف نُخالف وهي وعد الله الحق فقد قال سبحانه "{ وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ} ( الأنبياء 105) وقوله تعالى {قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ } ( سورة الأعراف 128) وغيرها من الآيات والتي وعدها الله عباده الصالحين وتحقيقاً لهم فيما مضى وفي الحاضر وفيما هو آت ، قلت وبعدما طالعت الرسالة و وجدتٌ أن الشيخ تكلم فيها عن تمكين الله لعباده المتقين بعدما يُقيموا شرعه في أنفسهم و أهليهم والأقرب ثم الأقرب ـ عطفت أنا عبد الرحمن العاصمي على كلامه الطيب تأييداً بالواو وقلت ـ والدين غالب بسواعد الرجال و دماء وأشلاء الأتقياء الأخفياء و الدين لن ينتصر إلا ـ بكتاب يهدي وسيف ينصُر ـ ولن يفل حديد الكُفار إلا حديد المؤمن ـ و لن يحمي الدين و الديار إلا أمثال البرآء و علي رضوان الله عليهم ولن يُقام الدين والكافر مُحلق بالطائرات من فوقنا ولن يُقام الدين و الكافر تسرب من بيننا و لن يُقام الدين والأمريكي و الفرنسي و كل صليبي قد رسم الخُطط وأعد المُعسكر لقهرنا ،ـ
والقصد مني على كلام الشيخ أن ما تقوله يا شيخ طيب و الدين سيقوم رغم أنف الكافر و من كره لأنه وعدُ الله وأضيف ياشيخ و أكمل على رسالتك بأن الدين ليقوم يجب أن يتوفر له رجال يحمونه و يُشيدون بُنيانه و يُقاتلون في سبيل ذلك ويُقتلون فلن يقوم الدين من تلقاء نفسه لأنها حكمة الله و إمتحان منه سبحانه لعباده حتى يميز الخبيث من الطيب فالله أنزل الحديد وفيه بأسُُ شديد وسمى سورة ـ الحديد ـ وأنزل الكتاب و الميزان ليقوم الناس بالقسط ولهذا نقلت القول ـ بكتاب يهدي وسيفُُ ينصُرـ ودليلي على ما نقلت واعتقادي هو قولهُ تعالى { لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ } (25) سورة الحديدوجاء في أيسر التفاسير: { وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد } أي وكما أنزلنا الكتاب للدين والعدل للدنيا أنزلنا الحديد لهما معاً للدين والدنيا فيما فيه من البأس الشديد في الحروب فهو لإقامة الدين بالجهاد .
فلا تعارض فيما تكلمت به وقول ربنا و رسالة الشيخ و أذكر أني عطفت بالواو لتأييد و الكلام أمامكم ـ فتعقبني الأخ عبد الباسط بهذا التعقيب وقال
بل بالعقيدة الصحيحة السليمة من الخوارم والشبه والنصر بالإيمان الخالص وليس بالآماني والهوى وقولكم بان الدين لن يقام لأن الكافر تسرب بين المسلمين والأمريكي والفرنسي وكل صليبي رسم الخطط واعد العدة لقهر دولة الاسلام فهذا قول مردود ؛ والله لو كان ملء الدنيا كفار وبضعة نفرٍ مسلمين مخلصين لنصرهم الله نصراً من عنده الم يقل (البقرة 249/فلما فصل طالوت بالجنود قال ان الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه فانه مني الا من اغترف غرفة بيده فشربوا منه الا قليلا منهم فلما جاوزه هو والذين امنوا معه قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده قال الذين يظنون انهم ملاقو الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله والله مع الصابرين) واي وربي ولو خططوا واحتالوا ومكروا مع شياطين إنسهم وجنهم لإطفاء نور الله و استئصال المرابطين والماسكين على الجمر والغرباء فما استطاعوا لان بينهم وبين اولئك سداً لا يستطيعون له نقبا لقوله تعالى (غافر 51/انا لننصر رسلنا والذين امنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد ) ولقوله تعالى ( الانبياء 105/ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر ان الارض يرثها عبادي الصالحون ) ولقوله تعالى (المجادلة 21/]كتب الله لاغلبن انا ورسلي ان الله قوي عزيز ) ولوعده الصادق الآت (فاذا جاء وعد اولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا اولي باس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا ) وتصديقا لقوله صلى الله عليه وسلم وقد رواه البخاري (7311) ومسلم (156) عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ رضي الله عنه ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (لَا يَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ) وفي رواية لسلم (1037) (لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي قَائِمَةً بِأَمْرِ اللَّهِ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ أَوْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ عَلَى النَّاسِ) .وَلِمُسْلِمٍ عَنْ سَعْدٍ: « أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَقْبَلَ ذَاتَ يَوْمٍ مِنْ اَلْعَالِيَةِ؛ حَتَّى إِذَا مَرَّ بِمَسْجِدِ بَنِي مُعَاوِيَةَ؛ دَخَلَ فَرَكَعَ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ, وَصَلَّيْنَا مَعَهُ, وَدَعَا رَبَّهُ طَوِيلاً, ثُمَّ اِنْصَرَفَ إِلَيْنَا فَقَالَ: سَأَلْتُ رَبِّي ثَلَاثًا فَأَعْطَانِي ثِنْتَيْنِ , وَمَنَعَنِي وَاحِدَةً. سَأَلْتُ رَبِّي أَلَّا يُهْلِكَ أُمَّتِي بِالسَّنَةِ فَأَعْطَانِيهَا, وَسَأَلْتُهُ أَلَّا يُهْلِكَ أُمَّتِي بِالْغَرَقِ, فَأَعْطَانِيهَا, وَسَأَلْتُهُ أَلَّا يَجْعَلَ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ, فَمَنَعَنِيهَا فظهر يا عبد الرحمان أننا لا نغلبُ على قلةٍ عدد و عدة إنما بالتخليِ على اسباب النصر وهي التوحيد الخالص واصلاح العقائد وربط الناس بخالقهم وعلى منهج النبي صلى الله عليه وسلم وليس النصر بالتطور المادي والعسكري فحسب وان كان ذلك منضويا تحت قوله ( الانفال 60/واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم واخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف اليكم وانتم لا تظلمون ) ولكن النصر آتٍ ولسنا في حيرةٍ من أمرنا ولا نجزع مما يحدث ويحاط بنا إيمانا بالله وتحقيقا لوعده سبحانه وتعالى (ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين) بالايمان تكون العزة والنصر وكذا قوله (العنكبوت- اية2/اأحسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون ) وهذا رمانة الميزان وباب التمحيص والتمييز بين من هو تحقيق لقوله صلى الله عليه وسلم ( ما أنا عليه وأصحابي ) ومن هو تحقيق لقوله صلى الله عليه وسلم( تفترق امتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ) وتصديقا لذلك قوله صلى الله عليه وسلم ( يخرج من ضئضىء هذا أقوام يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم،..) ..فتدبر يا اخي عبد الرحمان تعلم ان الامر ليس بالهوى والعاطفة بل بالكتاب والسنة والوعد الصادق والرؤية الحقة المحيطة لذا نحن لسنا في حيرةٍ ان شاء الله
عبد الباسط آل القاضي
[/color]
وبإذن الله سأقوم بالتعقيب على الأخ نقطة نقطة حتى نعلم أين الحق وهل خالفنا النصوص و اتبعنا الهوى و الأماني في قولنا وسأنتظر الأخ عبد الباسط ليأذن بإذن الله حتى أقوم بالرد على تعقيبه هذا بإذن الله ؟؟

عبد الرحمن العاصمي
2016-02-08, 13:56
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً بارك الله فيمن أتاح للموضوع أن يُنشر وجزاهُم عنا خيرا وأقول للأخ عبد الباسط أهلاً بك في موضوعك و أعتذر منك لأني سأتأخر اليوم عن الموضوع لظروف خاصة ـ عمل ـ
وبإذن الله و إن كان في العُمر بقية
فغداً إن شاء الله ستجدني هُنا بإذن الله لأبدء في شرح عقيدتي وفهمي لنصوص والتي سأذكرها بإذن الله ،

عبد الباسط آل القاضي
2016-02-08, 14:26
السلام عليكم ورحمته وبركاته
لا تثريب عليكم وخذ وقتك والملم شتات افكارك وتفكر وتدبر وتريث قبل قولٍ و عمل

عثمان الجزائري.
2016-02-08, 14:34
قد لا أكون معني بالموضوع لكن الإختلاف بسيط و هو حرف فبدل أن تضع ' واو' العطف ضع 'ثم' و يصير الجمع سليم، إذ قولك :
ـ والدين غالب بسواعد الرجال و دماء وأشلاء الأتقياء الأخفياء (لا يكون إلا بعد إقامة الدين لله على نفسك، وأهلك، وأدناك فأدناك) و الدين لن ينتصر إلا ـ بكتاب يهدي وسيف ينصُر ـ (فلو كان كذلك لما أسلم من أسلم قبل الفتح دون قتال - فتأمل) ولن يفل حديد الكُفار إلا حديد المؤمن ـ و لن يحمي الدين و الديار إلا أمثال البرآء و علي رضوان الله عليهم ولن يُقام الدين والكافر مُحلق بالطائرات من فوقنا ولن يُقام الدين و الكافر تسرب من بيننا و لن يُقام الدين والأمريكي و الفرنسي و كل صليبي قد رسم الخُطط وأعد المُعسكر لقهرنا ،ـ(أقام محمد صلى الله عليه و سلم الدين و كان اقل منهم عدة و عتادا) إذ العبرة في الإخلاص و اليقين و نصرة دين الله.

عبد الباسط آل القاضي
2016-02-08, 14:48
قد لا أكون معني بالموضوع لكن الإختلاف بسيط و هو حرف فبدل أن تضع ' واو' العطف ضع 'ثم' و يصير الجمع سليم، إذ قولك :
ـ والدين غالب بسواعد الرجال و دماء وأشلاء الأتقياء الأخفياء (لا يكون إلا بعد إقامة الدين لله على نفسك، وأهلك، وأدناك فأدناك) و الدين لن ينتصر إلا ـ بكتاب يهدي وسيف ينصُر ـ (فلو كان كذلك لما أسلم من أسلم قبل الفتح دون قتال - فتأمل) ولن يفل حديد الكُفار إلا حديد المؤمن ـ و لن يحمي الدين و الديار إلا أمثال البرآء و علي رضوان الله عليهم ولن يُقام الدين والكافر مُحلق بالطائرات من فوقنا ولن يُقام الدين و الكافر تسرب من بيننا و لن يُقام الدين والأمريكي و الفرنسي و كل صليبي قد رسم الخُطط وأعد المُعسكر لقهرنا ،ـ(أقام محمد صلى الله عليه و سلم الدين و كان اقل منهم عدة و عتادا) إذ العبرة في الإخلاص و اليقين و نصرة دين الله.
سلمت يمناك يا عثمان وكثير من الناس يحسبونها بالعدة والسلاح ويرون الامر بعيداً ويصل ببعضهم الى التطرف والغلو والقنوط وكذا قد درج زل كثير من الاكابر بقولهم ان من شروط التوحيد شرط الحاكمية منفردا عن شرط الأولوهية نسأل الله ان يهدينا ويبين لنا الحق ويعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته

عبد الرحمن العاصمي
2016-02-09, 16:52
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ عبد الباسط والأخ عثمان وأعتذر من عبد الباسط فإني أسعى وأعمل ـ و السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة ـ كما قال عمر رضي الله عنه للذي وجده مُلازم للمسجد فأرشده للجد و السعي في طلب الرزق
وأظنك تعرف متنها ؟ وسأبدء بالرد بإذن الله
بعد أن ندعوا بدعاء يعقوب عليه السلام والذي أخبر الله عنه بقوله في كتابه العزيز الحكيم
{ رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ }(سورة الأعراف 89)

عبد الرحمن العاصمي
2016-02-09, 20:20
بسم الله الرحمن الرحيم

فقد قلت أنت أخي عبد الباسط


بل بالعقيدة الصحيحة السليمة من الخوارم والشبه والنصر بالإيمان الخالص

وهذه لا خلاف عليها ومن ذا الذي يقول غير ذلك ؟؟


وليس بالآماني والهوى

كلمة حق أُريد بها باطل ودليل ذلك

وقولكم بان الدين لن يقام لأن الكافر تسرب بين المسلمين والأمريكي والفرنسي وكل صليبي رسم الخطط واعد العدة لقهر دولة الاسلام فهذا قول مردود

فهنا تبين أنك لم ترد على قولي بقول علمي كما اشترطت أنت في موضوع الأخت أم سمية الأثرية وجعلت كلامي رد لأني قلت كما قال تعالى في محكم تنزيله { لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ } (25 سورة الحديد) وكما جاء في أيسر التفاسير: { وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد } أي وكما أنزلنا الكتاب للدين والعدل للدنيا أنزلنا الحديد لهما معاً للدين والدنيا فيما فيه من البأس الشديد في الحروب فهو لإقامة الدين بالجهاد . ونظرت لي بنظرة إستهزاء فما فرقت بذلك بين الحق و الباطل إن كان في كلامي وسأبين لك بإذن الله تعالى أن حتى إستدلالك أنت يُقوي قولي بإذن الله

فقد عقبت أخي عبد الباسط بهذه الأية الكريمة

والله لو كان ملء الدنيا كفار وبضعة نفرٍ مسلمين مخلصين لنصرهم الله نصراً من عنده الم يقل (البقرة 249/فلما فصل طالوت بالجنود قال ان الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه فانه مني الا من اغترف غرفة بيده فشربوا منه الا قليلا منهم فلما جاوزه هو والذين امنوا معه قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده قال الذين يظنون انهم ملاقو الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله والله مع الصابرين) واي وربي ولو خططوا واحتالوا ومكروا مع شياطين إنسهم وجنهم لإطفاء نور الله و استئصال المرابطين والماسكين على الجمر والغرباء فما استطاعوا لان بينهم وبين اولئك سداً لا يستطيعون له نقبا

كلام صحيح نؤمن به و نوقن به عين اليقين و الحمد لله الذي قرن النصر في الجهاد إلا بالقلة و الفئة في القرأن وحين ذكرها بالكثرة ذُكرت في سياق الذم لتوكل البعض على الأسباب الكونية و الإعجاب بالذات وتلك فطرة مجبولة عليها الأنفس ومن تركها متوكلاً على ربه نال الرضى و الظفر من ربه وكان آية للكفار أن المسلمون لا ينتصرون بالكثرة و لا بالعتاد بل نصرهم إلاهي مُعجز لحساباتهم الكونية من قوة و كثرة و عتاد ولهذا كانت الفئة التي تخرج تُجاهد لتُعلي كلمة الله في كل الأرض هي خُلاصة المؤمنين وأصدق الناس في كل حين لأنهم تميزوا عن غيرهم بأنهم موقنون حق اليقين بموعود الله و توكلوا حق التوكل على قدر الله الشرعي بأن { كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله والله مع الصابرين } (249 البقرة )

وبعد هذا أخي عبد الباسط أسألك و بالأية المذكورة في تعقيبك و التي أردت تقوية حُجتك بها ـ بأي عبادة مضى طالوت وبني إسرائيل و داود عليه السلام بينهم إلى جالوت و قومه الكافرين . ؟؟؟ ألم يمضوا ليُقاتلوا في سبيل الله ألم يقتل داود عليه السلام جالوت الكافر ـ وكما جاء في بعض الأقوال أنه قتله ـ بالمقلاع ـ ؟؟ فهل فعل أنبياء الله ما لا يجب ؟؟ أم ماذا ؟؟هل هم غُلاة هل هُم خوارج ؟؟

وأقول مُعقباً على نقلك وفهمك

واي وربي ولو خططوا واحتالوا ومكروا مع شياطين إنسهم وجنهم لإطفاء نور الله و استئصال المرابطين والماسكين على الجمر والغرباء فما استطاعوا لان بينهم وبين اولئك سداً لا يستطيعون له نقبا لقوله تعالى (غافر 51/انا لننصر رسلنا والذين امنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد ) ولقوله تعالى ( الانبياء 105/ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر ان الارض يرثها عبادي الصالحون ) ولقوله تعالى (المجادلة 21/]كتب الله لاغلبن انا ورسلي ان الله قوي عزيز ) ولوعده الصادق الآت (فاذا جاء وعد اولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا اولي باس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا ) وتصديقا لقوله صلى الله عليه وسلم وقد رواه البخاري (7311) ومسلم (156) عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ رضي الله عنه ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (لَا يَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ) وفي رواية لسلم (1037) (لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي قَائِمَةً بِأَمْرِ اللَّهِ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ أَوْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ عَلَى النَّاسِ) .وَلِمُسْلِمٍ عَنْ سَعْدٍ: « أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَقْبَلَ ذَاتَ يَوْمٍ مِنْ اَلْعَالِيَةِ؛ حَتَّى إِذَا مَرَّ بِمَسْجِدِ بَنِي مُعَاوِيَةَ؛ دَخَلَ فَرَكَعَ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ, وَصَلَّيْنَا مَعَهُ, وَدَعَا رَبَّهُ طَوِيلاً, ثُمَّ اِنْصَرَفَ إِلَيْنَا فَقَالَ: سَأَلْتُ رَبِّي ثَلَاثًا فَأَعْطَانِي ثِنْتَيْنِ , وَمَنَعَنِي وَاحِدَةً. سَأَلْتُ رَبِّي أَلَّا يُهْلِكَ أُمَّتِي بِالسَّنَةِ فَأَعْطَانِيهَا, وَسَأَلْتُهُ أَلَّا يُهْلِكَ أُمَّتِي بِالْغَرَقِ, فَأَعْطَانِيهَا, وَسَأَلْتُهُ أَلَّا يَجْعَلَ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ, فَمَنَعَنِيهَا

وأظن أخي عبد الباسط أنك تريد إثبات أن الدين باق رغم كيد الكافرين و لنطمئن و لنرتح وهذا يُخالف قوله تعالى: {قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِر وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّه وَرَسُوله وَلَا يَدِينُونَ دِين الْحَقّ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَاب حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَة عَنْ يَد وَهُمْ صَاغِرُونَ} [التوبة:29]. وقوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} [التوبة:123]. قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ۚ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} [التحريم:9]. وألم ترى أن القتال مفروض على هذه الأمة و مأمور به في طلب الكافر في داره حتى يُعبد الله وحده و في دفع صولته على ديار المسلمين ولمنعه من إفساد الدين ولذلك سبحانه قال في ذلك { ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض } أي: لولا أنه يدفع بمن يقاتل في سبيله كيد الفجار وتكالب الكفار لفسدت الأرض باستيلاء الكفار عليها وإقامتهم شعائر الكفر ومنعهم من عبادة الله تعالى، وإظهار دينه { ولكن الله ذو فضل على العالمين } حيث شرع لهم الجهاد الذي فيه سعادتهم والمدافعة عنهم ومكنهم من الأرض بأسباب يعلمونها، وأسباب لا يعلمونها. من تفسير السعدي


فظهر يا عبد الرحمان أننا لا نغلبُ على قلةٍ عدد و عدة إنما بالتخليِ على اسباب النصر وهي التوحيد الخالص واصلاح العقائد وربط الناس بخالقهم وعلى منهج النبي صلى الله عليه وسلم وليس النصر بالتطور المادي والعسكري فحسب وان كان ذلك منضويا تحت قوله ( الانفال 60/واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم واخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف اليكم وانتم لا تظلمون ) ولكن النصر آتٍ ولسنا في حيرةٍ من أمرنا ولا نجزع مما يحدث ويحاط بنا إيمانا بالله وتحقيقا لوعده سبحانه وتعالى (ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين) بالايمان تكون العزة والنصر وكذا قوله (العنكبوت- اية2/اأحسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون ) وهذا رمانة الميزان وباب التمحيص والتمييز بين من هو تحقيق لقوله صلى الله عليه وسلم ( ما أنا عليه وأصحابي ) ومن هو تحقيق لقوله صلى الله عليه وسلم( تفترق امتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ) وتصديقا لذلك قوله صلى الله عليه وسلم ( يخرج من ضئضىء هذا أقوام يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم،..) ..فتدبر يا اخي عبد الرحمان تعلم ان الامر ليس بالهوى والعاطفة بل بالكتاب والسنة والوعد الصادق والرؤية الحقة المحيطة لذا نحن لسنا في حيرةٍ ان شاء الله

نعم فالهزيمة كانت علينا حين تركنا التوحيد الحقيقي ولكن يا أخي الأن أنت تُقتل و أرضك قد صال عليها الكافر و الذي أمرنا ربنا بقتاله في الآيات المذكورة أعله وهي بالعموم في جهاد الطلب فكيف الحال والأن وهذه فلسطين وقد وطئها الكافر اليهودي وأخدها من الكافر الصليبي البريطاني منذ الأربعينات من القرن الماضي ، وهاهي الأندلس على مد أنفك وقد استولى عليها الكافر الإسباني و نزع حكم الله عنها و أقام مكانها حكم الكفر و الشرك و الأوثان وهاهي بلدان إسلامية غدت أسيرة للقصف و النسف و الشرك و الكفر .. فهل طلب العلم ومعرفة التوحيد مُقدم ـ أم دفع الصائل وجوباً على العامي و الجاهل والعالم و الفقيه و الرجل و الإمرأة و الطفل و الشيخ . قال ابن عطيَّة -رحمه الله-: «واستمرَّ الإجماع على أنَّ الجهاد على أمَّة محمَّدٍ صلَّى الله عليه وسلَّم فرضُ كفايةٍ، فإذا قام به مَن قام مِن المسلمين سقط عن الباقين، إلاَّ أنْ ينزل العدوُّ بساحة للإسلام، فهو حينئذٍ فرضُ عينٍ» ومعنى فرض عين أنه واجب على كل مسلم ومسلمة مثل الصلاة

وأما أن معرفة التوحيد العلمي و طلب علمه و القعود عن دفع الصائل لهذا السبب فأعيدك لقصة الأصرم أو أصيرم بن ثابت ((قال مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاق: حدثني الحصين بن عبد الرحمن بن عَمْرو بن سعد بن معاذ، عن أبي سفيان مولى ابن أبي أحمد، عن أبي هريرة ـــ أنه كان يقول: حدثوني عن رجل دخل الجنَة ولم يُصلِّ صلاةً قط، فإذا لم يعرفه الناس يسألونه مَنْ هو؟ فيقول: هو أصيرم بني عبد الأشهل: عَمرو بن ثابت بن أقيش، قال الحصين: فقلت لمحمود ـــ يعني ابن لبيد: كيف كان شأن الأصيرم؟ قال كان يَأْبَى الإسلامَ على قومه، فلما كان يوم أحُد وخرج رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم بَدا له الإسلامُ فأسلم، ثم أخذ سيْفَه حتى أتى القوم، فدخل في عرض الناس، فقاتل حتى أثبتته الجِراحة، فبينما رجالٌ من عبدالأشهل يلتمسون قَتْلَاهم في المعركة إذا هم به، فقالوا: إنّ هذا الأصيرم، فما جاء به؟ لقد تركناه وإنه لمنكرٌ لهذا الأمر، فسألوه ما جاء به؟ فقالوا له: ما جاء بك يا عمرو؟ أَحَدَبًا على قومك أم رغبة في الإسلام؟ فقال: بل رغبة في الإسلام، فآمنتُ بالله ورسوله، فأسلمت، وأخذْتُ سيفي، وقاتلْتُ مع رسول الله حتى أصابني ما أصابني، ثم لم يلبث أنْ مات في أيديهم. فذكروه لرسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقال: "إِنَّهُ لمِنْ أَهَلِ الْجَنَّةِ". هذا إسناد حَسن روَاه جماعة من طريق ابْن إسحاق.

(وفي البُخَارِيِّ مِنْ طريق إسرائيل، عن ابن إسحاق، عن البَراء: أتى النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم رجلٌ مقَنَّع بالحديد، فقال: يا رسول الله أقاتل أو أسلم؟ قال: "أَسْلِمْ، ثُمَّ قَاتِلْ"، فأسلم، ثم قاتل فقُتِل؛ فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "عَمِلَ قَلِيلًا وأجِر كَثِيرًا". وأخرجه مُسْلِمٌ مِنْ طريق زكريا بن أبي زائدة،

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ

هذا ما أردت قوله للأخ وبارك الله فيه


فإن أصبت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان

عبد الباسط آل القاضي
2016-02-09, 22:43
بسم الله الرحمن الرحيم

فقد قلت أنت أخي عبد الباسط




وهذه لا خلاف عليها ومن ذا الذي يقول غير ذلك ؟؟



كلمة حق أُريد بها باطل ودليل ذلك


فهنا تبين أنك لم ترد على قولي بقول علمي كما اشترطت أنت في موضوع الأخت أم سمية الأثرية وجعلت كلامي رد لأني قلت كما قال تعالى في محكم تنزيله { لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ } (25 سورة الحديد) وكما جاء في أيسر التفاسير: { وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد } أي وكما أنزلنا الكتاب للدين والعدل للدنيا أنزلنا الحديد لهما معاً للدين والدنيا فيما فيه من البأس الشديد في الحروب فهو لإقامة الدين بالجهاد . ونظرت لي بنظرة إستهزاء فما فرقت بذلك بين الحق و الباطل إن كان في كلامي وسأبين لك بإذن الله تعالى أن حتى إستدلالك أنت يُقوي قولي بإذن الله

فقد عقبت أخي عبد الباسط بهذه الأية الكريمة



كلام صحيح نؤمن به و نوقن به عين اليقين و الحمد لله الذي قرن النصر في الجهاد إلا بالقلة و الفئة في القرأن وحين ذكرها بالكثرة ذُكرت في سياق الذم لتوكل البعض على الأسباب الكونية و الإعجاب بالذات وتلك فطرة مجبولة عليها الأنفس ومن تركها متوكلاً على ربه نال الرضى و الظفر من ربه وكان آية للكفار أن المسلمون لا ينتصرون بالكثرة و لا بالعتاد بل نصرهم إلاهي مُعجز لحساباتهم الكونية من قوة و كثرة و عتاد ولهذا كانت الفئة التي تخرج تُجاهد لتُعلي كلمة الله في كل الأرض هي خُلاصة المؤمنين وأصدق الناس في كل حين لأنهم تميزوا عن غيرهم بأنهم موقنون حق اليقين بموعود الله و توكلوا حق التوكل على قدر الله الشرعي بأن { كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله والله مع الصابرين } (249 البقرة )

وبعد هذا أخي عبد الباسط أسألك و بالأية المذكورة في تعقيبك و التي أردت تقوية حُجتك بها ـ بأي عبادة مضى طالوت وبني إسرائيل و داود عليه السلام بينهم إلى جالوت و قومه الكافرين . ؟؟؟ ألم يمضوا ليُقاتلوا في سبيل الله ألم يقتل داود عليه السلام جالوت الكافر ـ وكما جاء في بعض الأقوال أنه قتله ـ بالمقلاع ـ ؟؟ فهل فعل أنبياء الله ما لا يجب ؟؟ أم ماذا ؟؟هل هم غُلاة هل هُم خوارج ؟؟

وأقول مُعقباً على نقلك وفهمك



وأظن أخي عبد الباسط أنك تريد إثبات أن الدين باق رغم كيد الكافرين و لنطمئن و لنرتح وهذا يُخالف قوله تعالى: {قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِر وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّه وَرَسُوله وَلَا يَدِينُونَ دِين الْحَقّ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَاب حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَة عَنْ يَد وَهُمْ صَاغِرُونَ} [التوبة:29]. وقوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} [التوبة:123]. قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ۚ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} [التحريم:9]. وألم ترى أن القتال مفروض على هذه الأمة و مأمور به في طلب الكافر في داره حتى يُعبد الله وحده و في دفع صولته على ديار المسلمين ولمنعه من إفساد الدين ولذلك سبحانه قال في ذلك { ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض } أي: لولا أنه يدفع بمن يقاتل في سبيله كيد الفجار وتكالب الكفار لفسدت الأرض باستيلاء الكفار عليها وإقامتهم شعائر الكفر ومنعهم من عبادة الله تعالى، وإظهار دينه { ولكن الله ذو فضل على العالمين } حيث شرع لهم الجهاد الذي فيه سعادتهم والمدافعة عنهم ومكنهم من الأرض بأسباب يعلمونها، وأسباب لا يعلمونها. من تفسير السعدي




نعم فالهزيمة كانت علينا حين تركنا التوحيد الحقيقي ولكن يا أخي الأن أنت تُقتل و أرضك قد صال عليها الكافر و الذي أمرنا ربنا بقتاله في الآيات المذكورة أعله وهي بالعموم في جهاد الطلب فكيف الحال والأن وهذه فلسطين وقد وطئها الكافر اليهودي وأخدها من الكافر الصليبي البريطاني منذ الأربعينات من القرن الماضي ، وهاهي الأندلس على مد أنفك وقد استولى عليها الكافر الإسباني و نزع حكم الله عنها و أقام مكانها حكم الكفر و الشرك و الأوثان وهاهي بلدان إسلامية غدت أسيرة للقصف و النسف و الشرك و الكفر .. فهل طلب العلم ومعرفة التوحيد مُقدم ـ أم دفع الصائل وجوباً على العامي و الجاهل والعالم و الفقيه و الرجل و الإمرأة و الطفل و الشيخ . قال ابن عطيَّة -رحمه الله-: «واستمرَّ الإجماع على أنَّ الجهاد على أمَّة محمَّدٍ صلَّى الله عليه وسلَّم فرضُ كفايةٍ، فإذا قام به مَن قام مِن المسلمين سقط عن الباقين، إلاَّ أنْ ينزل العدوُّ بساحة للإسلام، فهو حينئذٍ فرضُ عينٍ» ومعنى فرض عين أنه واجب على كل مسلم ومسلمة مثل الصلاة

وأما أن معرفة التوحيد العلمي و طلب علمه و القعود عن دفع الصائل لهذا السبب فأعيدك لقصة الأصرم أو أصيرم بن ثابت ((قال مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاق: حدثني الحصين بن عبد الرحمن بن عَمْرو بن سعد بن معاذ، عن أبي سفيان مولى ابن أبي أحمد، عن أبي هريرة ـــ أنه كان يقول: حدثوني عن رجل دخل الجنَة ولم يُصلِّ صلاةً قط، فإذا لم يعرفه الناس يسألونه مَنْ هو؟ فيقول: هو أصيرم بني عبد الأشهل: عَمرو بن ثابت بن أقيش، قال الحصين: فقلت لمحمود ـــ يعني ابن لبيد: كيف كان شأن الأصيرم؟ قال كان يَأْبَى الإسلامَ على قومه، فلما كان يوم أحُد وخرج رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم بَدا له الإسلامُ فأسلم، ثم أخذ سيْفَه حتى أتى القوم، فدخل في عرض الناس، فقاتل حتى أثبتته الجِراحة، فبينما رجالٌ من عبدالأشهل يلتمسون قَتْلَاهم في المعركة إذا هم به، فقالوا: إنّ هذا الأصيرم، فما جاء به؟ لقد تركناه وإنه لمنكرٌ لهذا الأمر، فسألوه ما جاء به؟ فقالوا له: ما جاء بك يا عمرو؟ أَحَدَبًا على قومك أم رغبة في الإسلام؟ فقال: بل رغبة في الإسلام، فآمنتُ بالله ورسوله، فأسلمت، وأخذْتُ سيفي، وقاتلْتُ مع رسول الله حتى أصابني ما أصابني، ثم لم يلبث أنْ مات في أيديهم. فذكروه لرسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقال: "إِنَّهُ لمِنْ أَهَلِ الْجَنَّةِ". هذا إسناد حَسن روَاه جماعة من طريق ابْن إسحاق.

(وفي البُخَارِيِّ مِنْ طريق إسرائيل، عن ابن إسحاق، عن البَراء: أتى النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم رجلٌ مقَنَّع بالحديد، فقال: يا رسول الله أقاتل أو أسلم؟ قال: "أَسْلِمْ، ثُمَّ قَاتِلْ"، فأسلم، ثم قاتل فقُتِل؛ فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "عَمِلَ قَلِيلًا وأجِر كَثِيرًا". وأخرجه مُسْلِمٌ مِنْ طريق زكريا بن أبي زائدة،

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ

هذا ما أردت قوله للأخ وبارك الله فيه


فإن أصبت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان


محمد- اية19

بسم الله الرحمان الرحيم
والحمد لله رب العالمين حمداً كثيرا طيباً مباركا فيه يليق به والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آل وصحبه ومن والاه اما بعد
عَجباً لعبد الرحمان أنصحهُ مخلصاَ بالمنقولِ الصحيح والمعقول الصريح غير مرائيٍ ولاَ مُتسمعٍ لأحد ويتهمنـي باللمّزِ والهمزِ ( فلاَحول ولا قوةَ إلا بالله) والأخذ بالظنِّ إذاَ لم تُنصب لهُ الدلالةٌ الظاهرة الراجحة لماَ وَقرَ في القلبِ يكونُ إفتراءً وهراءً وكذباَ وكما جاء في الآثر الصحيح الظنُ أكذبُ الحديث ونظائرَ هذا القول كثيرة ٌ ليس هاهنا مواضعها ..ولعلَّ سلافةُ هذاَ الأمر فيِ عجزِ البيتِ الآتِ : وكل إناءٍ بما فيه يَنضحُ
وكنتُ رددتُ على قولكم ( وكيف يقام الدين والافرنج يحيطون بنا كما السوارِ في المعصم ويعيثون فسادا في برنا وبحرنا ) فرددت عليكم بما تيسرَّ أن الغلبةَ لهذا الدين القيّم وللفئة الناجية والفرقة المنصورة فوجدتك تستدرك علينا بالعجاَئب وقلتم قولاً جديداً ولعله تفصيل منكم لما أجملتم سابقاَ ولم تبينوهُ وتحررهُ على مهل ؛ فقدمتَّ جهادَ الكفارِ على اصلاحِ العقيدة بدعوى ( لا وقت لذلك)وضربت لناَ مثلاَ بقصة الصاحبيينِ الذينِ أسلماَ وَ قاتلاَ حتى قتلاَ شهيدينِ ( واعجبيِ منك يا أبا يحى وفقط).
المقدمة الأولى :
العلمُ قبلَ العملِ قاعدةٌ عظيمةٌ من أصول التلقيِ والإستدلال ؛ لقد أمر الله تعالى بتعلم العلم قبل القول والعمل؛ قال تعالى: ﴿ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ)
رفع شأن العلماء العاملين: فقال تعالى: ﴿ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾
قال الشيخ الألباني ( يقول تعالى : إن تنصروا الله ينصركم) هذه الآية المقصودة ؛ وهي التي أجمع المفسرون على أن معنى الله إنما هو العمل بأحكامه ، ومن ذلك أيضا ، الإيمان بالغيب الذي جعله سبحانه وتعالى الشرط الأول للمؤمنين ( الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ) ...فإذا كان نصر الله لا يتحقق إلا بإقامة أحكامه فكيف يمكننا أن ندخل في الجهاد عملياً ونحن لم ننصر الله وفق ما اتفق عليه المفسرون ؟؟
كيف ندخل الجهاد وعقيدتنا خراب يباب ؟ وكيف وأخلاقنا تتماشى مع الفساد؟؟ لا بد إذا ، قبل الشروع بالجهادِ ، من تصحيح العقيدة ، وتربيةِ النفس ..."حياة الألباني وآثاره وثناء العلماء عليه ص389)
فكيف تقول بغير ذلك وتدعى :
ان الكافر يسلب أرضنا ويضيّق علينا والحربُ دائرةٌ عندِ عتباتِ بيتكِ ( وبيتناَ) وبيتِ مئاتِ الملايينِ من المسلمين (؟) مماَ يجعلكَ تضطرُ لمجاهدتهِ على غيرِ اصلاحِ العقيدةِ لأنهُ ضُيِّقَ عليكَ وضربتَ مثلاً بالصحابيينِ الجليلينِ اللذينَ ما إن أسلماَ حتىَ دخلا القتالِ فاستشهداَ فهل في ذلكَ تعارضٌ مع قولناَ بواجبِ تصحيحِ العقيدةِ قبلِ أي عملٍ كان ؟ فتوحيدهماَ للهِ وكفرهماَ بالطاغوتِ وشهادةُ النبي صلى الله عليه وسلم لهماَ بالجنةِ والأجر دليل على إخلاصهماَ فيما أقدما عليهِ من بذلِ النفسِ للهِ الواحد فكان ماذاَ فإنه حجة عليكم لا (لكم) ؟
ولى شاهدٌ بل خيرُ شاهدٍ ومعلمٍ وصاحبٍ وشيخ جليلٍ كريمٍ وهو قول شيخ الاسلام درةِ الزمان ِ وشامة الشامِ قامعِ البدعة وناصر السنةِ ابو العباسِ احمد بن عبد الحليم بن تيميّة الحراني ( ت728) من كتابه : [الاستغاثة في الرد على البكري : 631-632]:

حتى إن العدو الخارج عن شريعة الإسلام ، لما قدم دمشق ، خرجوا يستغيثون بالموتى عند القبور التي يرجون عندها كشف ضرهم ؛ وقال بعض الشعراء :
يا خائفين من التتر ... لوذوا بقبر أبي عمر
أو قال :
عوذوا بقبر أبي عمر ... ينجيكم من الضرر

فقلت لهم : هؤلاء الذين تستغيثون بهم ، لو كانوا معكم في القتال لانهزموا ، كما انهزم من انهزم من المسلمين يوم أحد ؛ فإنه كان قد قضى أن العسكر ينكسر لأسباب اقتضت ذلك ، ولحكمة الله - عز وجل - في ذلك . ولهذا كان أهل المعرفة بالدين والمكاشفة لم يقاتلوا في تلك المرة ، لعدم القتال الشرعي الذي أمر الله به ورسوله ، ولما يحصل في ذلك من الشر والفساد ، وانتفاء النصرة المطلوبة من القتال ، فلا يكون فيه ثواب الدنيا ولا ثواب الآخرة لمن عرف هذا وهذا . وإن كان كثير من المقاتلين الذين اعتقدوا هذا قتالاً شرعياً : أجروا على نياتهم .

فلما كان بعد ذلك : جعلنا نأمر الناس بإخلاص الدين لله - عز وجل - ، والاستغاثة به ، وأنهم لا يستغيثون إلا إياه ، لا يستغيثون بملك مقرب ، ولا نبي مرسل ؛ كما قال - تعالى - يوم بدر : {إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم} ، وروى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يوم بدر يقول : (يا حي يا قيوم ، لا إله إلا أنت ، برحمتك أستغيث) . وفي لفظ : (أصلح لي شأني كله ، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ، ولا إلى أحد من خلقك) . فلما أصلح الناس أمورهم ، وصدقوا في الاستغاثة بربهم : نصرهم على عدوهم نصرًا عزيزاً ، ولم تهزم التتار مثل هذه الهزيمة قبل ذلك أصلاً ، لما صح من تحقيق توحيد الله - تعالى - وطاعة رسوله ما لم يكن قبل ذلك ؛ فإن الله - تعالى - ينصر رسوله والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد)
فهاهو شيخ الاسلام وغيره من أهل المعرفة بالدين والمكاشفة لم يقاتلوا في تلك المرةِ لأن ليس قتالا شرعياً مع انه فرض عين والسببِ ضلال الفئة المقاتلة عن العقيدة الصحيحة واستمساكها بعقيدة القبورية الصوفية وهذا قوله ( ولما يحصل في ذلك من الشر والفساد وانتفاء النصرة المطلوبة من القتال)
والحديث ذو شجون يا عبد الرحمان ولو اكملتُ مسترسلاً لألفت في ذلكم كتاباً أو كتابينِ وهذا كفاية الراضي وعسى الله ان ينفعنا بعلمٍ نافعٍ ويزيدنا علماً إلى ذلك ويجعلنا من العاملين المخلصين لا نبتغى لا جزاءً ولا شكوراً ولا نقف مواقفَ السمعة والريِّاءِ نعوذ بالله من الزيِّغ بعد الهدى ومن الظلمات بعدِ النورِ ومن السبّل المتفرقاتِ بعد الصراط المستقيمِ والحمد لله رب العالمين
الفقير إلى عفوِ ربه
عبد الباسط آل القاضي

عبد الرحمن العاصمي
2016-02-10, 00:43
بارك الله فيك أبى عبد الله ولي عودة بإذن الله

أسد الرمال1
2016-02-10, 12:49
لا تنال الجنان بالكلام والاماني وانما كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف ))رواه مسلم والترمذي

ليس هناك عمل يبلغ أجر المجاهد:عن معاذ بن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أن امرأة أتته فقالت يا رسول الله انطلق زوجي غازيا وكنت أقتدي بصلاته إذا صلى وبفعله كله فأخبرني بعمل يبلغني عمله حتى يرجع قال لها ((أتستطيعين أن تقومي ولا تقعدي وتصومي ولا تفطري وتذكري الله تعالى ولا تفتري حتى يرجع)) قالت ما أطيق هذا يا رسول الله فقال ((والذي نفسي بيده لو أطقته ما بلغت العشور من عمله))رواه أحمد وصححه الشيخ الالبانى


دور الشهداء في الجنة أحسن الدور وأفضلها:عَنْ سَمُرَةَ بنِ جُندَب رضي الله عنه قال: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ رَجُلَيْنِ أَتَيَانِي فَصَعِدَا بِي الشَّجَرَةَ فَأَدْخَلَانِي دَارًا هِيَ أَحْسَنُ وَأَفْضَلُ لَمْ أَرَ قَطُّ أَحْسَنَ مِنْهَا قَالَا أَمَّا هَذِهِ الدَّارُ فَدَارُ الشُّهَدَاءِ)) رواه البخاري

فضل الصدع بكلمة الحق وطلب الشهادة ونيلها بغير قتالٍ:عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم : ((سَيِّد الشُّهَدَاءِ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ، وَرَجُلٌ قَامَ إلَى إمَامٍ جائرٍ فَأَمَرَهُ وَنَهَاهُ فَقَتَلَهُ)) رواه الحاكم وصحح إسناده، وحسَّنه الشيخ الألباني،


الجهاد ذروة سنام الاسلام و الايمان بالله والجهاد في سبيل الله لا يفترقان وما انتشر هذا الدين إلا بهما,كتاب يهدي وسيف ينصر ,,, ,هكذا قضى صحابة رسول الله نحبهم وكذا التابعون وأئمة الإسلام من بعدهم ,,كامثال عبد الله ابن المبارك و شيخ الاسلام ابن تيمية وغيرهم كثير ,,,

عبد الباسط آل القاضي
2016-02-10, 13:55
لا تنال الجنان بالكلام والاماني وانما كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف ))رواه مسلم والترمذي

ليس هناك عمل يبلغ أجر المجاهد:عن معاذ بن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أن امرأة أتته فقالت يا رسول الله انطلق زوجي غازيا وكنت أقتدي بصلاته إذا صلى وبفعله كله فأخبرني بعمل يبلغني عمله حتى يرجع قال لها ((أتستطيعين أن تقومي ولا تقعدي وتصومي ولا تفطري وتذكري الله تعالى ولا تفتري حتى يرجع)) قالت ما أطيق هذا يا رسول الله فقال ((والذي نفسي بيده لو أطقته ما بلغت العشور من عمله))رواه أحمد وصححه الشيخ الالبانى


دور الشهداء في الجنة أحسن الدور وأفضلها:عَنْ سَمُرَةَ بنِ جُندَب رضي الله عنه قال: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ رَجُلَيْنِ أَتَيَانِي فَصَعِدَا بِي الشَّجَرَةَ فَأَدْخَلَانِي دَارًا هِيَ أَحْسَنُ وَأَفْضَلُ لَمْ أَرَ قَطُّ أَحْسَنَ مِنْهَا قَالَا أَمَّا هَذِهِ الدَّارُ فَدَارُ الشُّهَدَاءِ)) رواه البخاري

فضل الصدع بكلمة الحق وطلب الشهادة ونيلها بغير قتالٍ:عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم : ((سَيِّد الشُّهَدَاءِ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ، وَرَجُلٌ قَامَ إلَى إمَامٍ جائرٍ فَأَمَرَهُ وَنَهَاهُ فَقَتَلَهُ)) رواه الحاكم وصحح إسناده، وحسَّنه الشيخ الألباني،


الجهاد ذروة سنام الاسلام و الايمان بالله والجهاد في سبيل الله لا يفترقان وما انتشر هذا الدين إلا بهما,كتاب يهدي وسيف ينصر ,,, ,هكذا قضى صحابة رسول الله نحبهم وكذا التابعون وأئمة الإسلام من بعدهم ,,كامثال عبد الله ابن المبارك و شيخ الاسلام ابن تيمية وغيرهم كثير ,,,
بسم الله الرحمان الرحيم
قلنا العلم قبل القول والعمل وهذا ينطبق عليك يا أخيَّ فأنت ما قرأتَ عما نتحاورُ ونتجادلُ -بالإحسان- أنا وعبد الرحمان وحشرتَ نفسكَ فيما ليس لك به علم ولولاَ أن يلتبسَ على النّاس القول لأعرضتُ صفحاً عن التعقيب ؛ الجهاد حق وقائم إلى قيامِ الساعة وهذا لا يجحده ولا ينكره إلا كافر ولكن محورُ النقاش غيرَ ذلك انما المقدمة في تصحيح العقائد قبل العمل ..وهذا الذي ذكرته انت يدل على قدرِ فهمك وفقهك لما تقرأ ومئنة على العجلة وسوء التقدير نسأل الله ان يجعلنا مغاليق شر مفاتيح خير

القائدة
2016-02-10, 17:57
الكلام موجه الى صاحب الموضوع
ماشاء الله ردّك قوي يثلج الصدر كتبت البارحة ردا و لكن عدت و تراجعت و انتظرت ما سينضح به اناءك و فعلا لم تخيبني فكان اول ما يجب ان يرد به هو كما قلت انت : و هذه لا خلاف حولها و من قال غير ذلك !
فما دخل هذا في ذاك ؟ و هل نحن نتكلم عن جهاد يناقض العقيدة !!!! و انما هذا قول يراد به الصاق الجهاد بالخوارج و لكن هيهات فهناك الحاملون في صدورهم قضية الجهاد بما امر الله منهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا المجاهدون الأحرار الأتقياء الصادقون مع ربهم أولياء الله اللذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ؛ و من ينكر ذلك فانما ذلك لبعد قلبه و فؤاده عن الله .

اقول
منذ متى تعطل الجهاد بسبب تربية النفس و إصلاح المجتمع ووو ... رسول الله صلى الله عليه و سلم قاد الجهاد و كان في أمته لا يزال هناك المنافقون و المائلون فهل يا ترى هو عطل الجهاد الى حين تصفية كل المجتمع ! حق اريد به باطل فالجهاد فرض عين ، و تصفية المجتمع و بناءه و تربيته امر مفروغ منه و هو الأساس و يكون اولا و قبل كل شيء بإقامة نظام إسلامي في كل شيء ، و كل قطاع له خبراءه و علماءه و قادته يقومون و يتكفلون بذلك فهناك تقسيم عمل و مهام ،اما الجهاد فله رجاله المستعدون له فلا نخلط هذا بذاك
اذا تكلما عن العقيدة و مسالة تصحيحها فسنجد حتى في صفوف الجيش الاسلامي كان هناك منافقون ! و كما سيحدث كذلك مستقبلا مع المهدي في اخر الزمان حيث سيسير معه منافقون فيصفي الله جيشه منهم الى ان يتبقى فيه الا المخلصون
لذلك الجهاد اولوية بغض النظر عن كل ما قيل حب من حب و كره من كره .

القائدة
2016-02-10, 17:59
( ان الله اشترى من المومنين انفسهم و اموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعد عليه حقا في التوراة و الإنجيل و القرآن و من اوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به و ذلك هو الفوز العظيم )

عبد الباسط آل القاضي
2016-02-10, 19:21
ارجو من الاخ عبد الرحمان توضيح الأمر للأخوة ( واللى ماعندوش علم غير ماكلاه يدخل روحو ) هذه مسائل علمية دقيقة ولا نريد اقوال الناس ولا مشاكساتهم وارجو من الاخوة متابعة الردود واحداً تلو الآخر لكيلا يستدرك علينا بأمور متفق عليها أو يحيد على موضع النقاش والحوار وجزاكم الله خيرا

أسد الرمال1
2016-02-10, 20:31
( واللى ماعندوش علم غير ماكلاه يدخل روحو )

شكرا لك اخي عبد الباسط على التوضيح ولكن كلامي ليس فيه رد عليك بل للتذكير فقط , والاستزادة ,,,لكن اذكرك اننا كلنا مجاهيل على الشبكة فلا تحكم على الناس بقلة العلم وهذا من باب الاحترام

ابو اكرام فتحون
2016-02-11, 07:35
متابعون معكم بإذن الله للإستفادة
ومن باب التذكير للجميع :
- يحقّ للمشرف أن يُغلق أيّ موضوع يراه قد خرجَ عن مضمونِه
أو عن مسار النّقاش العِلمي البنّاء.

عبد الباسط آل القاضي
2016-02-11, 07:48
شكرا لك اخي عبد الباسط على التوضيح ولكن كلامي ليس فيه رد عليك بل للتذكير فقط , والاستزادة ,,,لكن اذكرك اننا كلنا مجاهيل على الشبكة فلا تحكم على الناس بقلة العلم وهذا من باب الاحترام
صدقت يا اخي فكلنا في الأمر سواء وبارك الله فيكم

عَبِيرُ الإسلام
2016-02-11, 13:50
بسم الله الرحمن الرحيم


الكلام موجه الى صاحب الموضوع
ماشاء الله ردّك قوي يثلج الصدر كتبت البارحة ردا و لكن عدت و تراجعت و انتظرت ما سينضح به اناءك و فعلا لم تخيبني فكان اول ما يجب ان يرد به هو كما قلت انت : و هذه لا خلاف حولها و من قال غير ذلك !
فما دخل هذا في ذاك ؟ و هل نحن نتكلم عن جهاد يناقض العقيدة !!!! و انما هذا قول يراد به الصاق الجهاد بالخوارج و لكن هيهات فهناك الحاملون في صدورهم قضية الجهاد بما امر الله منهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا المجاهدون الأحرار الأتقياء الصادقون مع ربهم أولياء الله اللذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ؛ و من ينكر ذلك فانما ذلك لبعد قلبه و فؤاده عن الله .

اقول
منذ متى تعطل الجهاد بسبب تربية النفس و إصلاح المجتمع ووو ... رسول الله صلى الله عليه و سلم قاد الجهاد و كان في أمته لا يزال هناك المنافقون و المائلون فهل يا ترى هو عطل الجهاد الى حين تصفية كل المجتمع ! حق اريد به باطل فالجهاد فرض عين ، و تصفية المجتمع و بناءه و تربيته امر مفروغ منه و هو الأساس و يكون اولا و قبل كل شيء بإقامة نظام إسلامي في كل شيء ، و كل قطاع له خبراءه و علماءه و قادته يقومون و يتكفلون بذلك فهناك تقسيم عمل و مهام ،اما الجهاد فله رجاله المستعدون له فلا نخلط هذا بذاك
اذا تكلما عن العقيدة و مسالة تصحيحها فسنجد حتى في صفوف الجيش الاسلامي كان هناك منافقون ! و كما سيحدث كذلك مستقبلا مع المهدي في اخر الزمان حيث سيسير معه منافقون فيصفي الله جيشه منهم الى ان يتبقى فيه الا المخلصون
لذلك الجهاد اولوية بغض النظر عن كل ما قيل حب من حب و كره من كره .



أختي القائدة ، أريد أن أسألك سؤال بار ك الله فيك حول ما كتبتيه هنا :



. رسول الله صلى الله عليه و سلم قاد الجهاد و كان في أمّته لا يزال هناك المنافقون و المائلون فهل يا ترى هو عطل الجهاد الى حين تصفية كل المجتمع !



نعم أكيد أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قاد عدّة معارك في مجتمع يحوي منافقين ، لكن هل كانت هناك فِرَق ضَالَّة تنتمي إلى المجتمع الإسلامي في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، أم كان النبي صلى الله عليه وسلم يثني على قرون الخيرية الثلاثة التي كان أوّلها قرنه الذي كان يعيش فيه مع أصحابه والمسلمين ، ثمّ القرن الذي تلاه ، ثمّ القرن الذي تلاه .

لكنّه حذّر الأمّة الإسلاميّة من التّفرقة بحديث الإفتراق الذي قال فيه صلى الله عليه وسلم :" ستفترق أمّتي إلى ثلاث وسبعين فرقة كلّها في النار إلاّ واحدة ، قيل : من هي يارسول الله ، قال: الجماعة ، و في رواية أخرى : ما أنا عليه وأصحابي "

أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .

فـافتراق الأمّة إلى ثلاث وسبعين فرقة ، هو بيت القصيد في تعطيل الجهاد ، والإسلام قد دخله الكثير من البدع والضّلالات التي يشيب لمعرفتها الولدان ، .

فهل يمكن للأمّة أن تجتمع لنصرة دينها وإقامة الدولة الإسلامية بتمزّقٍ يصل من الوريد إلى الوريد ، ليس التّمزّق الشكلي فقط وإنّما التّمزّق الباطني العقدي .

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لاتجتمع أمّتي على ضلالة " .

فمن المستحيل أن تجتمع الأمّة الإسلامية على فِرَق حذّر منها النبي صلى الله عليه وسلم ، وأخلص القول أنّها كلّها في النار إلاّ واحدة التي تجتمع على الكتاب والسُنّة بفهم سلف الأمّة .


فأحسن كلام أختم به مقالي القول الذي قيل أنّه للشيخ الألباني رحمه الله وهو من أروع الحكم التي إذا فقهها المجتمع المسلم عاد بإذن الله إلى مجده وعزّته دون منازع :

يقول الشيخ رحمه الله : " الطّريق إلى الله طويل ونحن نمشي فيه كالسّلحفاة ، لايهمّنا أن نصل إلى نهاية الطريق بقدر ما يهمّنا أن نموت على الطّريق "

فما هو هذا الطريق الذي يسعى كلّ مسلم مخلص الموت عليه ، ولايهمّه إقامة الدولة الإسلامية دونه ؟

أكيد هو طريق الأنبياء والمرسلين ومَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدّين .

فإصلاح المجتمع الإسلامي من ناحية العقيدة والمنهاج هو الرّكيزة الأساسية التي يقوم عليها كلّ عمل صالح يرضاه الله لنا ، إذ أنّ العمل الصالح لايُقبل من ربّ العالمين إلاّ بشرطين اثنين :

الأوّل : إخلاص العمل لله سبحانه

الثاني: المتابعة لمنهج رسول الله صلى الله عليه وسلم .

فإذا فقد العمل شرط واحد من هذين الشرطين بطل العمل ، وصار لصاحبه كالهباء المنثور .

أسال الله أن يتقبّل منّا صالح الأعمال .

لمن يريد الإستفادة أكثر ، فعليه بهذين الموضوعين المهمّين ، بارك الله فيكم :

http://www.djelfa.info/vb/images/misc/tag.png التّوحيد أولاً يا دُعـَـاة الإسلام. (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1770395)


http://www.djelfa.info/vb/images/misc/tag.png http://www.djelfa.info/vb/images/misc/trashcan_small.gif التّصفية والتّربية . (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1764096)


أترككم في حفظ الله ،

ومعذرة للأخ صاحب الموضوع عبدالرحمن العاصمي وعمّنا عبدالباسط ، على دخولي في نقاش ، لايسع سوى صاحب الموضوع وعمّي عبدالباساط بطلب من صاحب الموضوع المعنون لهذا الأمر

والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عبد الباسط آل القاضي
2016-02-11, 14:11
بسم الله الرحمن الرحيم






أختي القائدة ، أريد أن أسألك سؤال بار ك الله فيك حول ما كتبتيه هنا :

نعم أكيد أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قاد عدّة معارك في مجتمع يحوي منافقين ، لكن هل كانت هناك فرق ضالّة تنتمي إلى المجتمع الإسلامي في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، أم كان النبي صلى الله عليه وسلم يثني على قرون الخيرية الثلاثة التي كان أوّلها قرنه الذي كان يعيش فيه مع أصحابه والمسلمين ، ثمّ القرن الذي تلاه ، ثمّ القرن الذي تلاه .

لكنّه حذّر الأمّة الإسلاميّة من التفرقة بحديث الإفتراق الذي قال فيه صلى الله عليه وسلم :" ستفترق أمّتي إلى ثلاث وسبعين فرقة كلّها في النار إلاّ واحدة ، قيل : من هي يارسول الله ، قال: الجماعة ، و في رواية أخرى : ما أنا عليه وأصحابي "

أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .

فـافتراق الأمّة إلى ثلاث وسبعين فرقة ، هو بيت القصيد في تعطيل الجهاد ، والإسلام قد دخله الكثير من البدع والضّلالات التي يشيب لمعرفتها الولدان ، .

فهل يمكن للأمّة أن تجتمع لنصرة دينها وإقامة الدولة الإسلامية بتمزّقٍ يصل من وريد إلى الوريد ، ليس التّمزّق الشكلي وإنّما التّمزّق الباطني العقدي .

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لاتجتمع أمّتي على ضلالة " .

فمن المستحيل أن تجتمع الأمّة الإسلامية على فِرَق حذّر منها النبي صلى الله عليه وسلم ، وأخلص القول أنّها كلّها في النار إلاّ واحدة التي تجتمع على الكتاب والسُنّة بفهم سلف الأمّة .


فأحسن كلام أختم به مقالي القول الذي قيل أنّه للشيخ الألباني رحمه الله وهو من أروع الحكم التي إذا فقهها المجتمع المسلم عاد بإذن الله إلى مجده وعزذته دون منازع :

يقول الشيخ رحمه الله : " الطّريق إلى الله طويل ونحن نمشي فيه كالسّلحفاة ، لايهمّنا أن نصل إلى نهاية الطريق بقدر ما يهمّنا أن نموت على الطّريق "

فما هو هذا الطريق الذي يسعى كلّ مسلم مخلص الموت عليه ، ولايهمّه إقامة الدولة الإسلامية دونه ؟

أكيد هو طريق الأنبياء والمرسلين ومَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدّين .

فإصلاح المجتمع الإسلامي من ناحية العقيدة والمنهاج هو الركيزة الأساسية التي يقوم عليها كلّ عمل صالح يرضاه الله لنا ، إذ أنذ العمل الصالح لايُقبل من ربّ العالمين إلاّ بشرطين اثنين :

الأوّل : إخلاص العمل لله سبحانه

الثاني: المتابعة لمنهج رسول الله صلى الله عليه وسلم .

فإذا فقد العمل شرط واحد من هذين الشرطين بطل العمل ، وصار لصاحبه كالهباء المنثور .

أسال الله أن يتقبّل منّا صالح الأعمال .

لمن يريد الإستفادة أكثر ، فعليه بهذين الموضوعين المهمّين ، بارك الله فيكم :

http://www.djelfa.info/vb/images/misc/tag.png التّوحيد أولاً يا دُعـَـاة الإسلام. (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1770395)


http://www.djelfa.info/vb/images/misc/tag.png http://www.djelfa.info/vb/images/misc/trashcan_small.gif التّصفية والتّربية . (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1764096)


أترككم في حفظ الله ،

ومعذرة للأخ صاحب الموضوع عبدالرحمن العصيمي وعمّنا عبدالباسط ، على دخولي في نقاش ، لايسع سوى صاحب الموضوع وعمّي عبدالباساط بطلب من صاحب الموضوع المعنون لهذا الأمر

والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته



السلام عليكم ورحمته وبركاته
جزاك الله كل خيرٍ وليسَ بغريبٍ عليكم الحديثُ الماتع والجواب الرائع بالدليل المنيرِ والفهم الغزير ولا أحجر على احد من الناس الخوض فيما نخوض والمناقشة والتحاور والتدارس إلا بعلمٍ وبإحسان وهذا ما بسطناه آنفا وفي كثيرٍ من جنباتِ هذا المنشور ولله الحمد

ابو معاد الجزائري
2016-02-26, 10:48
كثر الاستهزاء ‫#‏باللحية‬ وتقصير الثوب والسواك والنقاب وغير ذالك مما ورد عنه صلى الله عليه وسلم..
.
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى :
‫#‏الاستهزاء‬ من أقبح الكبائر، من أقبح الشرور، لا يجوز الاستهزاء بالمسلم فيما فعله من ‫#‏الشرع‬، وإذا استهزأ بالدين، قصده أن هذا الشرع ليس بشيء، أو أنه هرئ صار كافراً نعوذ بالله، يقول الله -جل وعلا-: (قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ * لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ) (65-66) سورة التوبة. فالاستهزاء بالصلاة، أو ‫#‏باللحى‬، أو بالمسلمين، أو بالصيام، أو بالحج يكون كفر ردة عن الإسلام إذا كان قصده الاستهزاء بالشرع، أما إذا كان قصده الإنسان نفسه وليس قصده اللحية، بل الاستهزاء بمشيته، أو سوء تصرف هذا لا يجوز لكن ما يكون كفراً، أما إذا كان قصده ‫#‏استنكار_اللحية‬ ، استقباح عمله، أو استقباح الإسبال، هذا كفر؛ لأنه استهزاء بالشرع، فالواجب الحذر من هذا الأمر العظيم؛ لأنه خطير، يجب الحذر منه فلا يجوز الاستهزاء بشيء من الشرع لا #باللحى ولا بمنع الإسبال، ولا بالصلاة، ولا بالصوم ولا بغير ذلك، يجب على المؤمن أن يخضع لشرع الله و أن يؤمن به وأن يعظمه، وأن لا يستهزئ به، نسأل الله العافية.
.
📚 فتاوى نور على الدرب

عيد المنى
2016-06-17, 00:38
بارك الله في اخي