مشاهدة النسخة كاملة : المتهم الأكبر
وضعت الطاولة وجلس الأساتذة، أنيرت الأضواء ووضعت الكاميرات، كان موضوع النقاش الانحطاط والآفات الاجتماعية التي أصابت مجتمعنا؟؟؟؟
فطرحت الأسئلة وأجاب المختصون، كيف ينحرف أبناؤنا؟؟؟؟ فنطق لسان أحدهم ليقول: لقد غابت رقابة المجتمع وغابت رقابة الوالدين فخرج الطفل إلى الشارع فالتقطه المنحرفون فحرفوه فصار منحرفا!!!!!!!
أقولها اليوم قبل غد إن أكبر مجرم يخرب بيوتنا هو التلفزيون.
ومن أراد أن يتأكد فليرى كم يخصص الفرد الجزائري لمشاهدة التلفزيون من وقت، وكم يوجد من جهاز تلفزيون في البيت الواحد، وماهي البرامج المفضلة للشعب الجزائري، وما هو أثر التلفزيون على السلوك والطباع باعتباره يبث برامجا يمكن وصفها بأنها دروس ذات قوة تأثير كبيرة لأنها تخاطب الأذن والعين وحتى القلب وتستعمل الألوان والأشكال ومختلف المؤثرات، ولكي يتأكد الواحد ويرى المكيدة الكبرى التي يراد بها أن تخرب العقول والأنفس والبيوت والأسر فليشاهد ماذا يبث من برامج خصوصا في وقت راحة الانسان وبشكل مرسوم ودقيق وليشاهد على ماذا ينشأ أطفال مجتمعنا اليوم وكيف هي طباعهم وأخلاقهم إلا من رحم ربي.
رحم الله من استيقظ مبكرا.
أم عاكف ( الأم المعلمة )
2016-02-08, 20:12
السلام عليكم ورحمة الله
قد يكون صحيح ما ذكرته أيها الفاضل ....وبالمقابل لا ننسى دور الأنترنيت
في تغيير سلوك الفرد فلهذه الأخيرة دور ليس بالهين في افساد الفرد ان صح التعبير
خاصة ان لم يحسن استعمالها ....فبقدر الايجابيات التي تتمتع بها الا أن هناك من لا يحسن استغلالها
وبالتالي تساهم بشكل أو بأخر في تحطيم القيم والمبادئ .
شكرا لك أيها الفاضل على هذا الموضوع .....تقبل اضافتي ومروري .
موضوعك حسسني بلي رآني في الثمانينات ! أي تلفزيون و أي جانيتو؟ !
طفل الألفية الثالثة هو طفل المجتمعات الافتراضية ؛ تجاوزنا فترة الصورة و الصوت و نحن الان أمام تحدي آخر هو الانترنت و الوسائط المتعددة .
طفل الوسائط المتعددة جعلت منه التكنولوجيا الذكية يسبق عمره ! حتى أنه يفهم أشياء لا يستوعبها الكبير ! للاسف التكنولوجيا الذكية سهلت له الولوج إلى دهاليز الفساد في الوقت الذي تجد فيه الرقيب عليه يعاني من الأمية الإلكترونية !!!! معضلة جعلت الأهالي لا يستطيعون إحكام السيطرة على طفل الوسائط المتعددة كما أسميه .... بارك الله فيك
عبد الرحيم بوعكيز
2016-02-08, 22:06
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
أشاطرك الرأي أخي الفاضل ، بارك الله فيك.
mohamedfon
2016-02-09, 13:44
أوافقك الرأي
مشكوور
السيدة اميرة
2016-02-09, 14:58
44444444444444444444
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي الكرام بارك الله فيكم على مشاركاتكم
جزاكم الله خيرا كثيرا
بين الحقيقة و السراب
2016-02-09, 20:03
وضعت الطاولة وجلس الأساتذة، أنيرت الأضواء ووضعت الكاميرات، كان موضوع النقاش الانحطاط والآفات الاجتماعية التي أصابت مجتمعنا؟؟؟؟
فطرحت الأسئلة وأجاب المختصون، كيف ينحرف أبناؤنا؟
و جُملة من الأفعال المبنية للمجهول !!
ثمّ، في أيّ تخصص يتمّ مناقشة أسباب انحطاط المجتمع ؟
[ بالمُختصر ، عن أيّ أساتذة تتحدّث ؟ شريعة مثلا / لأنّي استغربت على ما و كيف و بما "أجاب المختصّون" ! أم أنّه أسلوب ساخر ! ]
آسفة إن كنت ركّزت على المقدمّة و تناسيت التلفزيون .. فقد لفتت انتباهي !
تساؤل: كيف انحرف التّعليم ؟!
[ و أرجو ألاّ يُفهم من كلامي أنّي أسخر من الأساتذة عامّة
و لكنّ واقع الحال يتحدّث ! ]
لا تنسى الانترنيت و ما تسببه من انحراف
و جُملة من الأفعال المبنية للمجهول !!
ثمّ، في أيّ تخصص يتمّ مناقشة أسباب انحطاط المجتمع ؟
[ بالمُختصر ، عن أيّ أساتذة تتحدّث ؟ شريعة مثلا / لأنّي استغربت على ما و كيف و بما "أجاب المختصّون" ! أم أنّه أسلوب ساخر ! ]
آسفة إن كنت ركّزت على المقدمّة و تناسيت التلفزيون .. فقد لفتت انتباهي !
تساؤل: كيف انحرف التّعليم ؟!
[ و أرجو ألاّ يُفهم من كلامي أنّي أسخر من الأساتذة عامّة
و لكنّ واقع الحال يتحدّث ! ]
لنفترض أن المختصين هم أساتذة شريعة ما هو رأيكم في الموضوع؟؟؟؟
لا تنسى الانترنيت و ما تسببه من انحراف
هذا صحيح
بارك الله فيكم
واحة الوجدان
2016-02-11, 08:57
انا اري السبب الرئسي هو غياب الوالدين وتنصلهم من غايتهم اصبحت وظيفتهم انجاب ورمي لشارع الجري وراء الماديات ثم تاتي التكنولوجيات اللتي لم نستعملها كما يجب واصبحنا عبيد لها بارك الله فيك على هذا الطرح القيم
انا اري السبب الرئسي هو غياب الوالدين وتنصلهم من غايتهم اصبحت وظيفتهم انجاب ورمي لشارع الجري وراء الماديات ثم تاتي التكنولوجيات اللتي لم نستعملها كما يجب واصبحنا عبيد لها بارك الله فيك على هذا الطرح القيم
وفيكم بارك الله
شكرا لكم على الطرح المميز
ما قالته أختنا صحيح ولكن حتى الكثير من الآباء هم في الأصل ضحايا هذا التلفزيون ووسائل الاتصال الحديثة فيمتد الأثر إلى الأبناء لأن هؤلاء الآباء لا يملكون حتى معنى الرقابة على أنفسهم والشيء المؤسف هنا هو أن الكثير من الأبناء يحبون آباءهم وأمهاتهم ولا يستطيعون تصور فكرة أن آباءهم أو أمهاتهم على خطأ فيمتد الخطأ ويتواصل إلى أجيال عديدة وهنا على المثقفون أن يلعبوا دورهم في توعية الأجيال باعتبار هؤلاء المثقفين هم عين الأمة ومرشدها.
للأسف لكي يحمي الوالدان أبناءهم اليوم لابد لهم من قدر معين من العلم ولكن الناس اليوم تبحث عن المال ولا يبحثون عن العلم وهذه مشكلة كبيرة وحتى العلم المطلوب لا يصفى ولا ينقى فيطبق مباشرة على مجتمعاتنا وهذه مشكلة أخرى. مع الإشارة أن العلم لا يطلب في الجامعة فقط.
بارك الله فيكم.
ربّما استفزّك ردّي أو رأيت فيه انحرافا عن لبّ الموضوع !
على الإطلاق لم يكن الأمر كذلك، فكلّ جملة كتبتُها هي ذات معنى ضمني لو تأمّلت،
كقولي: "أفعال مبنية للمجهول"، "تناسيت"، "كيف انحرف التعليم" ..
و كأنّي ناقشتُك في موضوع "المتّهم الأكبر" بشكل غير مباشر !
ذاك أنّي أوافقك في كون التّلفاز وسيلة هامّة في استفحال الفساد و لكنّي لا أراه المتّهم الأوّل !
تماما كما جاء في ردّك :
لعليّ أضيف : "مِن غَفلته"
[/center]
هذه المشاركة للحذف، لا بأس إن اقتُبست ..
بارك الله فيكم
الحقيقة أن المتكلم كان أستاذا في علم الاجتماع أما عن علماء الدين أقول للأسف: إن أصحاب العقول النيرة والأنفس الطيبة مستبعدون تماما ويتكلم اليوم من هو ليس أهلا للكلام وكما قيل للرداءة رجالها.
في رأي أنه إن أريد مناقشة مشكل معين يؤتى بأصحاب تخصصات عدة حتى يتم مناقشة الظاهرة من جميع نواحيها ولكن للأسف من يدرس علم الاجتماع اليوم أو علم النفس إلا من رحم ربي تجده جاهلا للعلم الشرعي فيا حبذا لو جمع الانسان بين تخصصه وبين العلم الشرعي حتى يبصر النور جيدا بعون الله تعالى.
بعد سنين عديدة يكتشف المرء بأن الكثير من الأمور العلمية هي أمور نسبية وتخضع للتغيير والتبديل فيجد نفسه متوجها لابد إلى دين الله تعالى وإلى القرءان الكريم ليستقي منه منهج العيش السليم والتصرف القويم،
وكما قالت أم المؤمنين رضي الله عنها عن خلقه صلى الله عليه وسلم : (كان خلقه القرءان).
للأسف كلما ابتعد الشخص عن المنهج الذي وضعه الله عز وجل يتعب في هذه الحياة كثيرا فيرسم له الكفار بعض الجرعات من الأدوية المؤقتةالمقيتة والتي لا تزيده سوى عطشا.
هذا ما لم يدركه الكثير منا، فأدعو من طلب علما في تخصص معين أن لا ينقله لنا مباشرة بارك الله فيه، فليعرضه قبل ذلك على كتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ولا يتأتى ذلك إلى بطلب أحكام الله تعالى ولكن للأسف جامعاتنا لا تحتوي على مقررات لمثل هذه الأمور بل يأتون لنا بمقررات كما صنعها غيرنا بعيدة عن ديننا وعن ثقافتنا إن بقي لدينا ثقافة أصلا. والشيء الذي زاد الطين بلة أن الباحث الجزائري والأستاذ الجزائري إلا من رحم ربي لم يفهم دوره في هذه الحياة بعد حيث أضحى هدفه الأساسي البحث عن المال وعن الترقيات وما شابه ذلك وللأسف إذا ما طلب الانسان العلم من أجل المال فسيكون مردوده ضئيلا وهزيلا ولربما لا ينفع الانسان حتى نفسه ولربما أصبحا مضرا أكثر مما ينفع.
على الانسان أن يكون حكيما فيختصر طريقه والطريق واضحة جلية إلا من أبى.
بارك الله فيكم أختنا الفاضلة ومشكورة.
أمل الحياه&
2016-02-12, 21:28
السلام عليكم
ليت الأمر توقف على التلفزيون كعهد مضى ...لتدارك الصاحون من غفلتهم ما وصل إليه أبناؤنا
حين ينبع الفساد من الأصل فلا لوم على الفروع إن أصابها الاعوجاج
حتى لو غاب التلفاز وحضرت الرقابة وبشدة فما يتعلمه الطفل من الشارع والمدرسة أفظع بكثير
غياب الوازع الديني هو المتهم الأول والأكبر فيما نراه من انحطاط لكبارنا قبل صغارنا
شكرا أخي ....تحياتي
السلام عليكم
ليت الأمر توقف على التلفزيون كعهد مضى ...لتدارك الصاحون من غفلتهم ما وصل إليه أبناؤنا
حين ينبع الفساد من الأصل فلا لوم على الفروع إن أصابها الاعوجاج
حتى لو غاب التلفاز وحضرت الرقابة وبشدة فما يتعلمه الطفل من الشارع والمدرسة أفظع بكثير
غياب الوازع الديني هو المتهم الأول والأكبر فيما نراه من انحطاط لكبارنا قبل صغارنا
شكرا أخي ....تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكلتنا أننا نعيش بأذهاننا بمعزل عن العالم وفي الوقت الذي يخطط فيه غيرنا لتدميرنا تجدنا نلعب ونستمتع بحياتنا وكأننا نعيش بمفردنا في هذا العالم والحقيقة أن التوسع الذي بلغته الحضارة الاسلامية قديما لحجة منطقية ودافع حقيقي لمعاداة غيرنا لنا وعمل هذا الغير على عدم صحوتنا من جديد.
بخصوص الوازع الديني أقول : إن الوازع الديني يضعف عبر تلك الأجهزة السحرية والتي تصور لنا الدنيا بصورة الاستمتاع والأكل والشرب بعيدا عن العلم والعلماء وتنخر مجتمعاتنا لتزدادا جهلا وتعمل على هدم أخلاقنا خصوصا بالتركيز على الأطفال والشباب وبعد أن نصبح من دون علم نافع ولا أخلاق يعرضون علينا أطواق النجاة ومن أراد أن يرى أطواق النجاة المعروضة فليرى ما يعرضه المسيحيون اليوم عبر شاشات حواسيبنا بعبارات مثل: "إذا كنت تحس بالضياع"، "تعرف إلى الله" وغيرها عديدة.
بارك الله فيكم أختنا الكريمة.
طُمآح الذُؤابة
2016-02-12, 22:26
السلامُ عليكم و الرحمَة ..
المعذِرة على المُداخلة .. فقط ، هي فُرصة لأسأل حتى أتأكد مما تقصِد ( إجمالًا )
سواء هذا الموضوع .. أو هناك حيث الرسُوم تتحركْ .
لمعاداة غيرنا لنا وعمل هذا الغير على عدم صحوتنا من جديد.
.
السؤال يقُول :
الخلل في التِلفاز أو الكرتون أو مثل هذه الأمور ؟
أم في صانِعِها ؟
أم في متناوِلِها - بكسرْ الواو - ؟
تُشكر على مجهُودك ..
و لي عودة إن شآء الله .
السلامُ عليكم و الرحمَة ..
المعذِرة على المُداخلة .. فقط ، هي فُرصة لأسأل حتى أتأكد مما تقصِد ( إجمالًا )
سواء هذا الموضوع .. أو هناك حيث الرسُوم تتحركْ .
السؤال يقُول :
الخلل في التِلفاز أو الكرتون أو مثل هذه الأمور ؟
أم في صانِعِها ؟
أم في متناوِلِها - بكسرْ الواو - ؟
تُشكر على مجهُودك ..
و لي عودة إن شآء الله .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم بخصوص أعدائنا أقول مهما تعددت الأسباب المقدمة والتبريرات بخصوص معاداة غيرنا لنا: إن السبب وراء هذا العداء يعود للدين وهذه الحقيقة مهما أخفيت ومهما تظاهرت الدول بإخفائها فتلك هي الحقيقة إن معاداة غيرنا لنا بسسب ديننا وأعداؤنا معروفون اليهود أولا ثم النصارى ويلحق بعدهم أعداء آخرون.
في الماضي كنت أرى دولا وأقول إن الدولة الفلانية سياستها كذا وكذا ولكنني تناسيت أن وراء تلك الدول أشخاصا والشخص إن لم يضبطه ضابط سليم فستحكم تصرفاته الأحقاد والمصلحة وحب التفوق على الآخرين.
أما فيما يخص الخلل أقول: أول خلل يصيبنا اليوم هو الجهل حتى ولو كان الكثير منا متعلمين.
الخلل لم يكن يوما في التلفزيون بل طريقة استعمال التلفزيون بالعكس قد يكون التلفزيون وسيلة لبناء الدول ولنقارن برامجنا مع برامج غيرنا. لذا الخلل في اختيار البرامج لا في التلفزيون بحد ذاته.
وبما أنني قلت الخلل الأول هو الجهل فالخلل يكمن أيضا فينا نحن كمتناولين لتلك البرامج ولنقل بشكل أدق الخلل في الكبار لا في الصغار فالكبار هم من يناولون الصغار ما يتناولونه ويراقبونهم.
أما عن صانعها فالصانع ليس به خلل بالعكس فهو يجيد اللعب والتخطيط والرسم وهو في مرحلة متقدمة من التفكير وصنع الباطل أما نحن؟؟؟؟؟
المعذرة
بارك الله فيكم.
السلام عليكم أخي ضعيف .. افتقدناك لفترة .. :)
..
يقول الشاعر .
مَشَـى الطـاووسُ يومـاً باعْـوجاجٍ؛ *** فـقـلدَ شكـلَ مَشيتـهِ بنـوهُ
فقـالَ: عـلامَ تختـالونَ ؟ فقالـوا: *** بـدأْتَ بـه ، ونحـنُ مقلـِـدوهُ
فخـالِفْ سـيركَ المعـوجَّ واعـدلْ *** فـإنـا إن عـدلـْتَ معـدلـوه
أمـَا تـدري أبـانـا كـلُّ فـرع ٍ *** يجـاري بالخـُطـى مـن أدبـوه؟!
وينشَــأُ ناشـئُ الفتيــانِ منـا *** علـى ما كـان عـوَّدَه أبـــوه
..
وقال آخر ..
نعيب زماننا والعيب فينا *** وما لزماننا عيبٌ سوانا
ونهجو ذا الزمانَ بغير ذنبٍ *** ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليسَ الذئبُ يأكلُ لحمَ ذئبٍ *** ويأكلُ بعضنا بعضاً عيانا
..
كم هو سهل أن نتهم جمادا لا ينطق .. وهو التلفزيون ؟!
ولونطق لكان له مقال !
ألسنا نحن من نضبط قائمة القنوات و نمسك بالتيليكوموند ..
..
وأنقلك إلى مشهد آخر يوم القيامة أخي ضعيف وهو حوار أهل النار مع الشيطان وتبادل التهم و تحميل المسؤولية ؟؟
ألا يقول لهم الشيطان : " فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ "
..
تحياتي .. :cool:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا لكم على ما قدمتموه في مشاركتكم الطيبة
أعتقد أنه حتى اتهام الجماد فيه فائدة فمن كان لا يستطيع التحكم في تصرفاته فلربما كان من الأجدر عليه الابتعاد عن ذلك الجماد أما إن كان الشخص متحكما في نفسه فهنا يحسن به أن يختار البرامج المفيدة ولكن للأسف أين البرامج المفيدة في قنواتنا الجزائرية مضارها أكثر من منافعها؟؟؟
بارك الله فيكم
طُمآح الذُؤابة
2016-02-14, 19:49
يا مرحبـًا : )
شُكرًا على الرد ا ُخَيّ ..
جوابُك أراهُ غير مُحدَد لسؤال الذي ذكرتُه ..
فقط جعلني أحذف أحد الإقتراحات ..
الخلل لم يكن يوما في التلفزيون .
الصانِع أم المتناوِلْ ؟
على سؤالِه .. أصرَ يُصرِ .. إلحاحًا :d
حتى لا يكون حجم الرد صغير .. و ليتضِح السؤال ..
مثال :
سِين .. شخص من البرازِيل مثلًا ، جمعَ حفنة من الناس و صنع مسلسل
فيهِ من العُري و الفضحْ ما فِبه .. و عرضهُ للبيعْ ..
هو لم يضع السِكين على رِقاب و لا فوهَة المسدس في رؤوس الزبائن ..
إما تشترُوا أو أفجِر رؤوسكُم ؟
يأتي مدير أيّ قناة و يشتري حقوق البث .. دون أي إجبار
- المتناوِل رقم 1 -
يعرِضهُ على التلفاز و يسمح رب العائلة بتواجد تلك القناة التي تعرِض ذلك المسلسل
في تواجد في قائمة التلفاز .. دون أي إجبار .
- المتناوِل رقم 2 -
يأتي المُستهلِك و يُشاهِد ذلك المسلسل و يأخذ منه ما يأخُذ ..
و دائمًا دون أي إجبار .
- المتناوِل رقم 3 -
من المتسبِب ؟
الصانِع أم المتناوِل ؟
يا مرحبـًا : )
شُكرًا على الرد ا ُخَيّ ..
جوابُك أراهُ غير مُحدَد لسؤال الذي ذكرتُه ..
فقط جعلني أحذف أحد الإقتراحات ..
الصانِع أم المتناوِلْ ؟
على سؤالِه .. أصرَ يُصرِ .. إلحاحًا :d
حتى لا يكون حجم الرد صغير .. و ليتضِح السؤال ..
مثال :
سِين .. شخص من البرازِيل مثلًا ، جمعَ حفنة من الناس و صنع مسلسل
فيهِ من العُري و الفضحْ ما فِبه .. و عرضهُ للبيعْ ..
هو لم يضع السِكين على رِقاب و لا فوهَة المسدس في رؤوس الزبائن ..
إما تشترُوا أو أفجِر رؤوسكُم ؟
يأتي مدير أيّ قناة و يشتري حقوق البث .. دون أي إجبار
- المتناوِل رقم 1 -
يعرِضهُ على التلفاز و يسمح رب العائلة بتواجد تلك القناة التي تعرِض ذلك المسلسل
في تواجد في قائمة التلفاز .. دون أي إجبار .
- المتناوِل رقم 2 -
يأتي المُستهلِك و يُشاهِد ذلك المسلسل و يأخذ منه ما يأخُذ ..
و دائمًا دون أي إجبار .
- المتناوِل رقم 3 -
من المتسبِب ؟
الصانِع أم المتناوِل ؟
بارك الله فيك أخي الكريم والمعذرة إن لم يكن ردي الأول وافيا:)
فيما يخص من المتسبب هل هو الصانع أم المتناول؟
أعتقد والله أعلم أن الكل متسبب بداية من الصانع وصولا إلى المتناول الأخير فكلهم تعاونوا على نشر الباطل ولو أن أكبرهم جرما هو الصانع ولو تم إيقاف الصانع لما وصل ما وصل إلى المتناول الأخير.
هذا الرأي الذي ذكرته أنا هو من باب الحق والباطل أما فيما يخص الحرية والإجبار أقول: للأسف في الوقت الذي تسير فيه كل الأمور بالتقييد أي لا يصلح لها إلا التقييد فمثلا لو زاد الشخص المريض جرعة الدواء لضره الدواء ولو ارتفع البناء عن حده سقط على ساكنيه ولو حمل الحصان أكثر مما يجب خارت قواه. في الوقت الذي تسير فيه كل الأمور بالتقييد وتنضبط بالتقييد يدعي الانسان لنفسه الحرية المطلقة فلا إجبار ولا تضييق ولا مراقبة أعتقد أنه يجب علينا تغيير المنطق الذي تم نشره فينا لابد من تقييد حرية كل شخص حتى لا يتعدى ضرره إلى غيره وبما يناسب صلاح المجتمع ككل.
صحيح أن الصانع لم يجبر المتناول الأول والمتناول الأول لم يجبر الثاني ولكن مجرد إخراج بضاعة مثل الذي ذكرت تدفع الناس خصوصا ضعيفي النفوس إلى تناول تلك البضاعة وخصوصا حينما يكثر الجهل ولا يكون البديل لذا يجب هنا على ولي الأمر مهما تعددت مستوياته أن يحمي رعيته خصوصا إذا كان من الرعية من لم يدرك بعد خطر الأمور ومضارها.
وإذا أردنا الحقيقة كلنا متسببون لأنه ينبغي علينا كلنا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بما نستطيع فكلنا مسؤولون عما يحدث لمجتمعنا اليوم ولكل درجته من التسبب.
تقبل مروري
بارك الله فيكم أخي الكريم.
طُمآح الذُؤابة
2016-02-15, 20:52
يآ هلَآ ..
مِن حيثُ وضُوح الإجابة أكيد ليس وافِي .. دعنِي أستفِيد منك ..
أوضِح السؤال أكثر .. عسى الإجابة تتضِح هي ( الأخرى ) :d
ولو تم إيقاف الصانع لما وصل ما وصل إلى المتناول الأخير.
إيقاف الصانِع ؟! و ما حُجتُكْ ؟
أنتَ ترى من مُعتقدِك أنّ هذا العمل ( غير لائق ، لا أخلاقي ، حرام شرعًا ، مُضِر ، ممنوع )
و لكن الصانِع يعتقِد بِمعتقَد آخر فهو لا يعلم عن ( الدِين ) شيء !
لا يوجد لديه مثلا ( حلال و حرام ) ( أجرٌ و آثآم ) و حتى قانونًا حكومة بلدُه تُجيز لهُ ذلك !
فلو افترضنا أني ذهبتُ إليه لأوقِفَه و قلتُ لأجل ( كذا و كذا و كذا )
و كان هذا الصانِع ( أغبى و أحمق شخص في العالَم ) سيجِيبُك :
و من قالَ لكَ إشترِي ؟! يقصِد : و من قال لك تناوَل :D
إن شئتْ .. دعْ عنكَ هذه الإفتراضية و الأسئلة أيضًا .. فقط لو تكرمت
( ما جوابُك عن هاتِه ) ..
حين يقِف ( المتناوِل ) بين يديّ الله عزوجل يومَ الحِساب ..
- هل ينفع أو يُفيد أو يصلُح أن يقُول ..
يا رَب و لكنه هو من صنعَ الصنعة ، ما ذنبي أنا المِسكين ؟
و هل من الأدب .. أن أتعذر و ألقي الأعذار على غيري .. في حضرة الله
و الله الذي قال ( بل الإنسان على نفسِهِ بصيرة و لو ألقى معاذِيره )
و حُط مائة مليُون خط على كلمة - معاذيره -
- معاذَ الله من زلة اللسان ..
لو اعتذَر لي ( المتناوِل ) و أتى بهذه الحُجة .. يكفي أن أقول :
جعلتَ من غيرك السبب فيما اقترفتَه و جئت تعتذِر ..
و سِين من الناس مثلُك تمامًا يملك ( الظروف ) ذاتُها
و قرر أنهُ هو السبب .. و قال لآ ( لن أتناول ) و الصانِع حسابُه عند ربِه .
فيما افترقَا ؟
هاه ، الصانِع أم المتناوِلْ ؟ :D
أٍرجُوا أن يتسع صدرُك ..
و صوِب أخوك ( كرمًا ) إن حادَ عن الصواب .
تحية .
برنارد حنفي
2016-02-17, 01:42
كلام جميل جدا
كلام جميل جدا
ردكم جميل جدا بارك الله فيكم
يآ هلَآ ..
مِن حيثُ وضُوح الإجابة أكيد ليس وافِي .. دعنِي أستفِيد منك ..
أوضِح السؤال أكثر .. عسى الإجابة تتضِح هي ( الأخرى ) :d
ولو تم إيقاف الصانع لما وصل ما وصل إلى المتناول الأخير.
إيقاف الصانِع ؟! و ما حُجتُكْ ؟
أنتَ ترى من مُعتقدِك أنّ هذا العمل ( غير لائق ، لا أخلاقي ، حرام شرعًا ، مُضِر ، ممنوع )
و لكن الصانِع يعتقِد بِمعتقَد آخر فهو لا يعلم عن ( الدِين ) شيء !
لا يوجد لديه مثلا ( حلال و حرام ) ( أجرٌ و آثآم ) و حتى قانونًا حكومة بلدُه تُجيز لهُ ذلك !
فلو افترضنا أني ذهبتُ إليه لأوقِفَه و قلتُ لأجل ( كذا و كذا و كذا )
و كان هذا الصانِع ( أغبى و أحمق شخص في العالَم ) سيجِيبُك :
و من قالَ لكَ إشترِي ؟! يقصِد : و من قال لك تناوَل :d
إن شئتْ .. دعْ عنكَ هذه الإفتراضية و الأسئلة أيضًا .. فقط لو تكرمت
( ما جوابُك عن هاتِه ) ..
حين يقِف ( المتناوِل ) بين يديّ الله عزوجل يومَ الحِساب ..
- هل ينفع أو يُفيد أو يصلُح أن يقُول ..
يا رَب و لكنه هو من صنعَ الصنعة ، ما ذنبي أنا المِسكين ؟
و هل من الأدب .. أن أتعذر و ألقي الأعذار على غيري .. في حضرة الله
و الله الذي قال ( بل الإنسان على نفسِهِ بصيرة و لو ألقى معاذِيره )
و حُط مائة مليُون خط على كلمة - معاذيره -
- معاذَ الله من زلة اللسان ..
لو اعتذَر لي ( المتناوِل ) و أتى بهذه الحُجة .. يكفي أن أقول :
جعلتَ من غيرك السبب فيما اقترفتَه و جئت تعتذِر ..
و سِين من الناس مثلُك تمامًا يملك ( الظروف ) ذاتُها
و قرر أنهُ هو السبب .. و قال لآ ( لن أتناول ) و الصانِع حسابُه عند ربِه .
فيما افترقَا ؟
هاه ، الصانِع أم المتناوِلْ ؟ :d
أٍرجُوا أن يتسع صدرُك ..
و صوِب أخوك ( كرمًا ) إن حادَ عن الصواب .
تحية .
أطلب من أخي أن يمهلني وقتا وتفكيرا ويعذرني وبارك الله فيه :):):)
طُمآح الذُؤابة
2016-02-21, 19:35
لكَ ذلك .
و فيكَ بارك الله .
مـُوفَقْ .
الربيع ب
2016-02-25, 12:22
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا وكل من اثرى الموضوع بالراي والنقاش
وفي هذا فائدة لا ريب ...
أما هذا المصنوع وغيره مما شابه في الشكل واتفق معه في المضمون والفكرة
فهي لا تعدو أن تكون وسائل وإمكانيات تحصل في أيدي من بلغت به القدرة اقتناءنا ، حيث لا إجبار له ولا عليه في توفيرها ببيته
ومن وجدت عنده مثل التلفاز والانترنت وما يلحقها كالهواتف واللوحات .. مثل السكين في المطبخ
يستعمله المحسن فيما ينفعه ويفيده ويجتنب كل ضارة ، ويستخدمه غيره في العكس تماما ، ويغفل البعض عن هذه وتلك فيقع ما نشكو منه في عالمنا أجمع ..
ففي البرامج ما يقصد به ومن ورائه كيد ويخطط اصحابها لبلوغ الغاية وينفقون عليها
وفي بعضها ما لا تعرف له قصدا ولا تدرك له غاية ..
وفي بعضها الهدف والصواب إلى حد ما وهلم جرا
الحقيقة أن المتكلم كان أستاذا في علم الاجتماع أما عن علماء الدين أقول للأسف: إن أصحاب العقول النيرة والأنفس الطيبة مستبعدون تماما ويتكلم اليوم من هو ليس أهلا للكلام وكما قيل للرداءة رجالها.
لا تأسف أخي فقد أدى الكثيرون وما زالوا يؤدون ما عليهم من نصح للأمة والناس ، سمع من سمع فاهتدى بإذن الله إلى جادة الصواب ، وأغفل عن القول من أغفل وأصم أذنيه عن سماع الحق فانساق وراء كل ما يراه حداثة واختار لنفسه ومن يعول الأسوأ ، ليلقي بعدها باللوم على فلان وعلان من الناس حاكما أو عالما أو متعلما ..
وهو حجة لمن أدى ما عليه من واجبها يلقى بها ربه وإبراء للذمة ، وحجة على من تقاس ومن بلغته مقولة الناصح فا انتصح
ثم لكل ٍ نصيبه فيما أسهم به من خير أو غير ...
كما لا يفوتني أن أشكر الأخ الفاضل طُمآح الذُؤابة
ففي كلامه الكثير من الصواب ، وفي الجواب عليه تمامه
والله الموفق والهادي سواء السبيل .
طُمآح الذُؤابة
2016-03-04, 22:25
تذكرتْ الموضوع فقلت رُبما عادَ صاحبُه برد و ما انتبهتْ ..
الربيع ب (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=258733)
العفوْ يا أخِي .. على الرحبِ و السعة .
قد تُذكَر كـ تنبِيهة : حتى لو كانَ الصانِع هو السبب ( الأوحَد )
و لا مُتسبِب آخر في مكانه أو في جانبِه ..
هذا كـ ( سين ) من الناس .. والِد لـ إبن سيمتحِن شهادة ( الباكالوريا ) مثلًا ..
و طِوال العام و هو يُذكِرُه ..
- المُقرر طويل جدًا و صعب - يُقال هذا العام سينجح في الإمتحان ثُلة قليلة
لا عليك يا بُنَي - ماذا ؟ إضراب ؟ لم يُبقُوا لكم شيئًا ( المهم المشاركة يا ابني )
- الدراسة في أقراص مضغوطة ؟ ستتحمل وزيرة التربية هذه مسؤولية فشلِكم .
- محدثًا زوجته و الإبن يسمع : هذا الجِيل لا يقرأ تمامًا .. هل هو فقط من لا يقرأ ؟! دعِيه ( العيب في الجِيل ) .
و يلقي بالأعذار هنا و هناك و يُجرد الفتى تمامًا من المسؤولية .
سِين : هل سيدرُس الولد ؟!
ما دامَ الإسقاط ( هنا و هناك ) بعِيدًا عنا .. الوضع لن يتحسن قيّد أنمُلة .
وِجهة نظر .
تحية .
بارك الله فيكم أخي الربيع بارك الله فيكم إخوتي جميعا.
أخي طماح الذؤابة بارك الله فيك وآسف وأعتذر منك لأنني وعدتك بشيء ولم أوف به
جزاكم الله عنا جميع كل خير
شكرا وبارك الله فيكم.
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir