المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "التحرش" أقصر طريق لإدخال الرجل إلى السجن!


خالد عنابي2
2016-02-06, 08:04
المحامية زهية مختاري: القانون يشجع النساء على مقاضاة الرجال بدافع الإنتقام
بمجرد دخول مشروع تعديل قانون الإجراءات الجزائية حيز التنفيذ شهر جانفي المنقضي، تهاطلت على مراكز الشرطة عشرات شكاوي تخص التحرش الجنسي ضد المرأة في الشارع و وسائل النقل العمومية، و باشرت المحاكم خلال الأسبوع الفارط، معالجة قضايا غريبة ومثيرة للضحك أحيانا.. تعري بعض السلوكيات والعقليات والحساسيات والحالات النفسية للجنسين.
مشاجرة من اجل فتاة قاصر في باب الزوار، تتسبب في دخول طالب جامعي الحبس.. كلمتي "طاطا" و"الحاجة" تؤدي بالشباب الى المحاكم وتنتهي بتهمة التحرش ضد المرأة في الأماكن العمومية .
في استطلاع قامت به جريدة الشروق نهاية الأسبوع الماضي، في بعض محاكم العاصمة، رصدنا بعض قضايا التحرش الجنسي والعنف ضد المرأة في الشارع، والبداية كانت من محكمة حسين داي، أين اجل ملف شاب في الـ26سنة، يعمل حارس في إحدى شركات الخاصة بالعاصمة، قال محاميه، إن موكله اتهم بالتحرش ضد سيدة متزوجة، ولا يوجد دليل مقنع ضده .
وحسب معطيات محاضر الاستماع، فإن الضحية قالت إن المتهم تعمد الاصطدام بها، وهي تمشي على الرصيف وهمس في أذنها متلفظا" واش طاطا"، وعندما صرخت فيه، حاول ضربها بمسكها من الحقيبة اليدوية.
فيما صرح الضحية، إن الضحية وهي شابة متزوجة في الـ30سنة، أزعجتها كلمة "طاطا" التي قالها لها بعفوية، طالبا منها أن تفسح له الطريق ليمر لأنه كان أسرع منها في خطواته.
قضية أخرى، تتعلق بطالب جامعي في جامعة باب الزوار، حيث أحيلت القضية على محكمة الحراش، و كان يحب طالبة في نفس الجامعة، حيث وجد نفسه متهما بالتحرش الجنسي، بعد شجار من اجلها عندما رأى زميلين له يتحدثان إليها، فأرادت حسب الدفاع الانتقام منه بعد أن اعتدى عليهما.
في محكمة سيدي امحمد بالعاصمة، أكد لنا أصحاب الجبة السوداء، أن عشرات القضايا جدولت للفصل فيها خلال شهر فيفري الجاري، تتعلق بالتحرش الجنسي في الشارع،بينها قضية متسولة اتهمت أحد الشباب بالتحرش والاعتداء عليها، حيث قال محاميه، إنه موكله راح ضحية لهذه التهمة، مؤكدا أن المدعي سيدة متسولة قامت بإمساك المتهم من كم معطفه بقوة عندما مر أمامها، فدفعها بقوة فسقطت أرضا.
وفي قضية أخرى، تتعلق بشجار بين شابة في الـ34سنة وشاب في الـ26سنة، وجهت فيها تهمة التحرش الجنسي ضد الشاب، قال محاميته، إن الضحية لم ترق لها كلمة "الحاجة" فدخلت معه في مزايدة كلامية تلومه عن قوله كلمة"الحاجة" وكانت البداية للشجار.
في السياق، أكدت المحامية زهية مختاري، أن قانون محاربة العنف ضد المرأة و المتعلق في شقه الخاص بالتحرشات الجنسية في الأماكن العمومية، سيشجع النساء على إيداع شكاوي ضد الرجال بمجرد التفكير في الانتقام، مشيرة أن الكثير من ضباط الأمن أكدوا لها أنه بمجرد دخول القانون حيز التنفيذ، تهاطلت شكاوي على مراكز الشرطة، منها ما تثير الدهشة والغرابة، وتنم عن مكبوتات لدى بعض الجزائريات، وحساسيات مفرطة لبعض المواقف كرفض بعضهن ان يقال لها" خالتي" أو "طاطا" أو"الحاجة".

http://jawahir.echoroukonline.com/articles/3308.html

ma.ka
2016-02-07, 16:51
واخيرا انتهي كل شئء جميل.......................................

القائدة
2016-02-08, 16:18
اوكي
من اليوم اللي يزيد يقولي مادموازيل أو آنسة أو يا أخت العرب اندخلو الحبس يشبع لوبيا و عدس هذا القانون ولازمنا نحترموه .

sami_yougourthen
2016-02-08, 18:27
قد يبدو هذا الامر بسيطا
لكن قد يتحول الى افة اجتماعية مثلما يحدث في مصر

mohamedfon
2016-02-09, 12:48
الله يهدينا

Virgile
2016-02-09, 23:52
كم أكره نساء هذا الزمان

خالد عنابي2
2016-02-10, 11:24
قد يبدو هذا الامر بسيطا
لكن قد يتحول الى افة اجتماعية مثلما يحدث في مصر
ولكي نمنع حدوث ذلك يجب سن قوانين جائرة ومجحفة تمنح النساء القدرة على الزج بالرجال في السجون لاتفه الاسباب اليس كذلك ؟

ولماذا لا يتم سن قوانين تمنع التحرش العكسي السلبي من طرف النساء بالرجال ؟

كما نعلم اختلاف التركيبة النفسية للرجال والنساء يؤدي الى اختلاف طرق التحرش ولكن تصب في نفس المجرى

فهل غاب على رجال القانون ذلك ؟ ام انها القيود السياسية ؟

sami_yougourthen
2016-02-10, 17:27
ولكي نمنع حدوث ذلك يجب سن قوانين جائرة ومجحفة تمنح النساء القدرة على الزج بالرجال في السجون لاتفه الاسباب اليس كذلك ؟

ولماذا لا يتم سن قوانين تمنع التحرش العكسي السلبي من طرف النساء بالرجال ؟

كما نعلم اختلاف التركيبة النفسية للرجال والنساء يؤدي الى اختلاف طرق التحرش ولكن تصب في نفس المجرى

فهل غاب على رجال القانون ذلك ؟ ام انها القيود السياسية ؟


سن هاته القوانين هو بضغط من القوى العضمى التي تساند هاته الايديولوجيا
هاته الايديولوجيا والعقيدة تدعو الى مساندة المراة وتقويتها ونصرتها وتمييع العقلية الذكورية
وهاته الايديولوجيا هي مفروضة تحت الغطاء العسكري اولا لان حكام الدول الدكتاتورية يجعلهم الرعب من الغرب يطبقون مفاهيمه وايديولوجيته العالمية التي تدعو الى العدالة والديموقراطية وحقوق الانسان
شكرا