عبد الرحمن العاصمي
2016-02-04, 19:25
السلام عليكم ورحمة الله
طاعة ولي الأمر وهو ـ الرئيس ـ في زماننا واجبة على كل مسلم ومسلمة وقد كانت تُعقد الولاية ـ للأمير ـ عن طريق ـ البيعة ـ حين كان يسود الشرع في حياة المسلمين ، وقد استحدث مكانها ـ الإنتخابات ـ وهي طريقة ـ مُحدثة ـ من وضع الإنسان ـ دون التفصيل في مهيته ـ والطريقة الثانية لعقد ـ الإمارة ـ هي الغلبة ـ أي أن من تصدر ـ الإمارة ـ يصل لتلك الإمارة ـ بالقوة ـ فهنا و لإتقاء سفك الدماء و حفظ الدين والعباد و البلاد قال البعض ـ يجب طاعة ـ المُتغلب ـ حتى نتجنب ما ذكرناه من ـ مفاسد عظيمة ـ وفي زماننا الحالي أقرب مثال لذلك هو ـ الإنقلاب العسكري ـ وعلى كل حال فالغرض من هذه المقدمة هو الوصول لأصل العلاقة بين ـ الأمير ـ أو ـ الرئيس ـ وبين ـ رعيته ـ أو ـ شعبه ـ وإن كان أميراً بالبيعة أو بالغلبة و إن كان بالإنتخاب أو بالإنقلاب ، فهل هناك حدود لطاعته ؟؟ وأعطي مثال تقريبي و موجود حاليًا ـ فالجزائر رئيسها بوتفليقة شفاه الله وهداه إلى سبيل النجاة وهو رئيس هذه البلاد و قد نال الرئاسة بالإنتخابات فحق علينا السمع و الطاعة له وأن لاننازعه الأمر حتى نرى كُفراً بواحا عندنا من الله عليه بُرهان ـ والحمد لله فهو مسلم ولم نرى منه ما تنقض به الولاية ـ ولكن ـ لرئيس البلاد سياسة داخلية و خارجية يسوس بها العباد و المصالح ـ و السؤال هنا هل إذا رأى الرئيس من مصلحة البلاد أن يوافق بعض الدول مثل ـ إيران ـ في تطابق بعض جوانب سياستهما الخارجية ولنا مثال ـ بمنظمة عدم الإنحياز ـ و لنا مثال بتشكيلهما مع عدد من الدول لما يُعرف ـ بدول الممانعة ـ ولنا مثال بتشكليهما ـ لقوة داخل المنظمة المصدرة للبترول ـ أوبك ـ فهنا ومن الجانب الشرعي ـ وجب على الرعية طاعة الرئيس في قرارته و السير في خطته دون تأخير أو تعطيل مع إيران ـ ودون النظر في إمتعاظ بعض الدول من ذلك وعلى رأسها ـ السعودية ـ والتي كما يعلم أكثر الناس بأن خلافها مع إيران سياسي نفوذي توسُعي ولذلك تستخدم ـ السعودية ـ كل الوسائل لصالحها ومنها ـ الجانب الديني ـ وهنا مربط الفرس أو الموضوع وهنا السؤال الأهم و أرجوا الإجابة عليه بصدق ـ هل من الجائز أن نُنازع الرئيس بوتفليقة وهو ولي الأمر الذي يجب طاعته سياسته مع إيران و نتولى مع السعودية مُعاداة ـ إيران ـ وهذا ما يُعتبر ـ خروج على ولي الأمر ـ أم للأفاضل أصحاب الفقه في ـ طاعة ولاة الأمور ـ رأي أخر وشاهد أو نص في ذلك .....
وأرجوا أن لا يُحول الموضوع إلى القسم السياسي لأن الموضوع يُريد التنوير من الجانب الفقهي حتى لا نقع في التنظير لولاة الأمور و وجوب طاعتهم ومع أول إمتحان نرى العكس من المُنظرين أنفُسهُم ـ ولعلهم يملكون حُجة غابت علينا ـ فما عليهم إلا تبليغها لناس حتى تتوضح الصورة و نعترف ونشكر لهم صنيعهم
طاعة ولي الأمر وهو ـ الرئيس ـ في زماننا واجبة على كل مسلم ومسلمة وقد كانت تُعقد الولاية ـ للأمير ـ عن طريق ـ البيعة ـ حين كان يسود الشرع في حياة المسلمين ، وقد استحدث مكانها ـ الإنتخابات ـ وهي طريقة ـ مُحدثة ـ من وضع الإنسان ـ دون التفصيل في مهيته ـ والطريقة الثانية لعقد ـ الإمارة ـ هي الغلبة ـ أي أن من تصدر ـ الإمارة ـ يصل لتلك الإمارة ـ بالقوة ـ فهنا و لإتقاء سفك الدماء و حفظ الدين والعباد و البلاد قال البعض ـ يجب طاعة ـ المُتغلب ـ حتى نتجنب ما ذكرناه من ـ مفاسد عظيمة ـ وفي زماننا الحالي أقرب مثال لذلك هو ـ الإنقلاب العسكري ـ وعلى كل حال فالغرض من هذه المقدمة هو الوصول لأصل العلاقة بين ـ الأمير ـ أو ـ الرئيس ـ وبين ـ رعيته ـ أو ـ شعبه ـ وإن كان أميراً بالبيعة أو بالغلبة و إن كان بالإنتخاب أو بالإنقلاب ، فهل هناك حدود لطاعته ؟؟ وأعطي مثال تقريبي و موجود حاليًا ـ فالجزائر رئيسها بوتفليقة شفاه الله وهداه إلى سبيل النجاة وهو رئيس هذه البلاد و قد نال الرئاسة بالإنتخابات فحق علينا السمع و الطاعة له وأن لاننازعه الأمر حتى نرى كُفراً بواحا عندنا من الله عليه بُرهان ـ والحمد لله فهو مسلم ولم نرى منه ما تنقض به الولاية ـ ولكن ـ لرئيس البلاد سياسة داخلية و خارجية يسوس بها العباد و المصالح ـ و السؤال هنا هل إذا رأى الرئيس من مصلحة البلاد أن يوافق بعض الدول مثل ـ إيران ـ في تطابق بعض جوانب سياستهما الخارجية ولنا مثال ـ بمنظمة عدم الإنحياز ـ و لنا مثال بتشكيلهما مع عدد من الدول لما يُعرف ـ بدول الممانعة ـ ولنا مثال بتشكليهما ـ لقوة داخل المنظمة المصدرة للبترول ـ أوبك ـ فهنا ومن الجانب الشرعي ـ وجب على الرعية طاعة الرئيس في قرارته و السير في خطته دون تأخير أو تعطيل مع إيران ـ ودون النظر في إمتعاظ بعض الدول من ذلك وعلى رأسها ـ السعودية ـ والتي كما يعلم أكثر الناس بأن خلافها مع إيران سياسي نفوذي توسُعي ولذلك تستخدم ـ السعودية ـ كل الوسائل لصالحها ومنها ـ الجانب الديني ـ وهنا مربط الفرس أو الموضوع وهنا السؤال الأهم و أرجوا الإجابة عليه بصدق ـ هل من الجائز أن نُنازع الرئيس بوتفليقة وهو ولي الأمر الذي يجب طاعته سياسته مع إيران و نتولى مع السعودية مُعاداة ـ إيران ـ وهذا ما يُعتبر ـ خروج على ولي الأمر ـ أم للأفاضل أصحاب الفقه في ـ طاعة ولاة الأمور ـ رأي أخر وشاهد أو نص في ذلك .....
وأرجوا أن لا يُحول الموضوع إلى القسم السياسي لأن الموضوع يُريد التنوير من الجانب الفقهي حتى لا نقع في التنظير لولاة الأمور و وجوب طاعتهم ومع أول إمتحان نرى العكس من المُنظرين أنفُسهُم ـ ولعلهم يملكون حُجة غابت علينا ـ فما عليهم إلا تبليغها لناس حتى تتوضح الصورة و نعترف ونشكر لهم صنيعهم