المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "تمييزُ الصَّحيحِ من الضَّعيفِ؛ لا يكونُ بالجهلِ أو بالهوَى!


أم سمية الأثرية
2016-02-04, 12:04
"تمييزُ الصَّحيحِ من الضَّعيفِ؛ لا يكونُ بالجهلِ أو بالهوَى!".. قالهُ العالِمُ الألبانيّ في كتابه: تحريم آلات الطّرب"..




"تمييزُ الصَّحيحِ من الضَّعيفِ؛ لا يكونُ بالجهلِ أو بالهوَى!
وإنَّما (بالعلْمِ والاتِّباعِ)"!
-للوالدِ رحمهُ اللهُ-

بسمِ اللهِ الرَّحمَٰنِ الرَّحِيم...
من كلامِ الوالدِ -رحمهُ اللهُ تعالى-:
"لقدْ جرَى علماءُ الحديثِ -جزاهُمُ اللهُ خيرًا- على قواعدَ علميَّةٍ هامَّةٍ جدًّا في سبيلِ المحافظةِ على (تراثِ نبيِّ الأمَّةِ) سالمًا من الزِّيادةِ والنَّقصِ!
فكما لا يجوزُ أن يُقالَ عليهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ما لمْ يَقُلْ؛ فكذلكَ؛ لا يجوزُ أن يُهْدَرَ ما قالَ! أو يُعْرَضَ عنْهُ!
فالحقُّ بينَ هذَا وهذَا؛ كما قالَ تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً} .

- وممَّا لا شكَّ فيهِ أنَّ تحقيقَ (الاعتدالِ والتَّوسُّطِ) بين الإفراطِ والتَّفريطِ، وتمييزِ الصَّحيحِ من الضَّعيفِ؛ لا يكون بالجهلِ أو بالهوَى! وإنَّما (بالعلمِ والاتِّباعِ)!
وأنَّ ذلكَ لا يكونُ إلَّا بالفقْهِ الصَّحيحِ عَنْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ !
وهذا (الفقهُ) لنْ يكونَ إلا بمعرفةِ ما كانَ عليهِ الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من قولٍ، وفعلٍ، وتقريرٍ!
وإذِ الأمرُ كذلكَ؛ فإنَّهُ لا يمكنُ أنْ ينهضَ بِهِ إلَّا مَنْ كانَ من الفُقَهاءِ عالِمًا -أيضًا- بعلمِ الحديثِ وأصولِهِ!
أو -على الأقلِّ- يكونُ من أتْبَاعِهِمِ، وعلى منهجِهِمْ!

- ولقدْ أبدعَ من قالَ:
أهلُ الحديثِ هم أهلُ النَّبيِّ وإنْ ... لمْ يصحبُوا نَفْسَهِ أنفاسَهُ صَحِبُوا!
وهمُ المقصودونُ بالحديثِ المشهورِ - على الاختلافِ في ثبوتهِ*-:
((يَحْمِلُ هَذَا الْعِلْمَ مِنْ كُلِّ خَلَفٍ عُدُولُهُ! يَنْفُونَ عَنْهُ تَحْرِيفَ الْغَالِينَ، وَانْتِحَالَ الْمُبْطِلِينَ، وَتَأْوِيلَ الْجَاهِلين))!
بلْ وبالحديثِ الصّحيحِ:
((إِنَّ اللهَ لاَ يَقْبِضُ العِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ النَّاسِ؛ وَلَكِنْ يَقْبِضُ العِلْمَ بِقَبْضِ العُلَمَاءِ، حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا؛ اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤُوسًا جُهَّالًا، فَسُئِلُوا، فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا))! رواهُ الشّيخانِ".
انتهى كلامُ الوالدِ رحمهُ اللهُ تعالى.
من كتابه: "تحريم آلات الطّربِ"، (ص: 69)، ط1 (1416هـ‍)، مكتبة الدّليل.
- - -
* قالَ الوالدُ في الحاشيةِ: انظرْ تعليقِي على المشكاةِ 248".
ومختصرُ تعليقِ الوالدِ في "المشكاة": ."..ثمَّ إنَّ الحديث مرسلٌ لأنَّ إبراهيم بن عبد الرّحمن هذا تابعيّ".. إلى أن قالَ: "لكنَّ الحديث رويَ موصولًا عن طريق جماعةٍ من الصّحابةِ" اهـ وينظرُ التّعليقُ بتمامِهِ في المشكاة.
- - -
السّبت 25رجب1435هـ‍
مرسلة بواسطة حَسَّانَة بنت محمد ناصر الدين الألبانيّ

mebez
2016-02-04, 12:16
أود أن أقترح ايجاد طرق حديثة لدراسة علوم الحديث. فيمكن ادخال كل الأحاديث و الرواة في ذاكرة الحاسوب و استعمال خوارزمية تحاكي طرق علماء الحديث. فالحاسوب له قدرات هائلة في التخزين و البحث.

أم سمية الأثرية
2016-02-09, 09:45
https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xta1/v/t1.0-9/11205089_869604309824723_5656026519697822701_n.jpg ?oh=d37c10c486fa7ddf9441e34c13ac7c42&oe=57274EEA&__gda__=1466361955_824e6db7deaa89bba918e99d8f28c96 e


الكتاب الورقي له مزايا على الكتاب الضوئي؛
منها أنك تستطيع القراءة فيه في كل وقت وفي كل مكان دون حاجة لجهاز أو برنامج واسطة.
ومنها أنك تستطيع التعليق عليه مباشرة بالقلم على هامشه أو في طرته.
ومنها أنك تستطيع تصفحه مباشرة، إلى المحل الذي تريده بيسر، وتقدم وتحرك، وتشعر أنه بيدك تتحكم به تماماً.
ومنها سلامته من الأخطاء عن النسخة الضوئية التي تكون عادة كثيرة الأخطاء المطبعية، بسبب البرامج الواسطة في نقله إلى الجهاز.
ومنها أنك تستطيع التحديد عليه ، والتعامل معه مباشرة.

ولذلك لا ينبغي لطالب العلم أن يزهد في النسخة الورقية من الكتاب!
مرسلة بواسطة الشيخ د. محمد بن عمر بازمول

السيدة اميرة
2016-02-09, 14:44
4444444444444444444444

السيدة اميرة
2016-02-09, 14:51
موضوع رائع

rachidpharm
2016-02-09, 18:44
شكرا اخي بارك الله فيك

mohamedfon
2016-02-11, 14:20
بارك الله فيك

nasim2016
2016-02-13, 13:13
جزاك الله خيرا أخي الكريم

نورايوب
2016-02-13, 14:10
بارك الله فيك