آيات سرمدية
2016-02-03, 21:09
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://e.top4top.net/p_327sfu0.gif (http://up.top4top.net/)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين، اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا، إنك أنت العليم الحكيم، اللهم علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا و زدنا علماً و أرنا الحق حقاً و ارزقنا إتباعه، و أرنا الباطل باطلاً و ارزقنا اجتنابه، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، و أدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين....
أما قبل.....
.
روي عن ابن مسعود رضي الله عنه(ضعيف الترغيب والترهيب) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم...
((عجب للمؤمن وجزعه من السقم ولو كان يعلم ماله من السقم أحب أن يكون سقيم الدهر)).....يطمئنك أيها المريض أن لك عند الله أجراً عظيما وهذا الألم الذي ينهشك... وهذا التعب الذي بك... وهذا الضيق الذي تشعر به...كله قد يكفر عنك كل ذنب سابق....أو هو أحبك سبحانه وتعالى فابتلاك بالمرض ليعرف مدى تعلقك به وصبرك...معنى ذلك أن الله سبحانه وتعالى حينما يأخذ من المؤمن بعض صحته يعوضه عنها أضعافاً مضاعفة من القرب منه... فلذلك على المؤمن الرضا، وحينما يؤمن العبد بقضاء الله وقدره ينجح نجاحاً باهراً ويرقى عند الله إلى مرتبة عالية ويستحق جنة ربه، لأن جاءه قدر فصبر عليه، هناك كثير من الأحاديث التي تبين ذلك .... أكثر من مائة حديث جاءت في كتاب" الترغيب والترهيب للمنذري " منها قوله((وصب المؤمن كفارة لخطاياه))...والوصب هو الوجع و الألم، أو التعب أو الفتور في البدن، هذا اسمه الوصب.... لما سأل النبي الكريم ابنته فاطمة رضي الله عنها: مالكِ يا بنيتي، قالت: حمى لعنها الله، قال: لا تلعنيها فو الذي نفس محمد بيده لا تدع المؤمن وعليه من ذنب.
أخي المريض لا تكثر الشكوى للإنسان.....كقولك لأحدهم .... البارحة لم أنم.... آلام هنا وآلام هناك....شيء لا يحتمل...اسمعوا إخواني ماذا قال عليه الصلاة والسلام:
(( عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ بَعَثَ اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ مَلَكَيْنِ فَقَالَ انْظُرَا مَاذَا يَقُولُ لِعُوَّادِهِ فَإِنْ هُوَ إِذَا جَاءُوهُ حَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ رَفَعَا ذَلِكَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ أَعْلَمُ فَيَقُولُ لِعَبْدِي عَلَيَّ إِنْ تَوَفَّيْتُهُ أَنْ أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ وَإِنْ أَنَا شَفَيْتُهُ أَنْ أُبْدِلَ لَهُ لَحْمًا خَيْرًا مِنْ لَحْمِهِ وَدَمًا خَيْرًا مِنْ دَمِهِ وَأَنْ أُكَفِّرَ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ ))
عود لسانك "الحمد لله....خير إن شاء الله....الله عز وجل استفأدنا بمرض... أنا مرتاح والحمد لله ...والله كريم لا يوجد عنده إلا الخير."....وغيرها
أما بعد....
بعد سلسلة بحث وإطلاع على مجموعة من المواقع ذات صلة .....خلصت أن جلها إجتمع على أن مرض سرطان المبيض....يعتبر صامت أي أن... ليس له مؤشرات محددة تنبأ بوجوده....حتى أن أعراضه المتقدمة.... قد تعتبرها أكثرية النساء حالات لأمراض غيره ....و قد اعتمدت الإختصار في الموضوع فجمعت لكم منها ما قل ودل.... لأني أعرف أن الإنسان المريض أوالقارئ العادي... لا يهمه كثرة الحديث عن تعريف المرض أو تفسيره العلمي وهلم جرا من المصطلحات التي لايستسيغها ....بقدر ما قد يهمه أعراضه ... مسبباته ...وكيفية الوقاية أو التخلص منه... أو هو الوصول إلى شاطئ الأمان الجسدي والنفسي والروحي.....أكثر المرضى يبحث عن الكلمة الطيبة التي تمسح عنه أعباء التفكير والتأويل.. كلمة تبعث التفاؤل والرضا بالقدر ... ماقد يفتح له نافذة تطل على التمسك بحبل الله و بالحياة مهما كانت الظروف.....
سرطان المبيض Cancer d'ovaire
http://e.top4top.net/p_32wlzs5.jpg (http://up.top4top.net/)
مقدمة عن سرطان المبيض
المبيض L'ovaire
يعتبر المبيض جزء من الجهاز التناسلي للمرأة. و يوجد زوج من المبايض في منطقة الحوض ( المبيض الأيمن و المبيض الأيسر ). و حجم كل مبيض يبلغ حجم حبة اللوز. و المبايض تقوم بإنتاج الهرمونات الأنثوية الإستروجين و البروجستيرون. و تقوم أيضا بإنتاج البويضات التي تعبر من المبيض خلال قناة فالوب لتصل إلى الرحم حيث تمر بإحدى الحالتين:
http://e.top4top.net/p_32j0bn0.jpg (http://up.top4top.net/)
الحالة الأولى: أن يتم إخصاب البويضة بالحيوان المنوي و يحدث الحمل.
الحالة الثانية: ألا يتم إخصاب البويضة بواسطة الحيوان المنوي فتخرج البويضة من الرحم كجزء من الدورة الشهرية.
و عندما تصل السيدة إلى سن اليأس فإن المبايض تتوقف عن إنتاج البويضات. كذلك يقل مستوى الهرمونات الأنثوية التي تفرزها.
سرطان المبيض..
يتكون أي عضو في جسم الإنسان من مجموعة من الأنسجة و التي تتكون بدورها من مجموعة من الخلايا. و طبيعي أن تنمو تلك الخلايا و تنقسم حتى تُكون خلايا جديدة عندما يحتاج الجسم إلى ذلك. و بعد مدة عندما تصبح الخلايا قديمة فإنها تموت و تحل محلها خلايا أخرى جديدة. و في بعض الأحيان يحدث خطأ أو اضطراب ما في تلك العملية الطبيعية. حيث تبدأ تكوين خلايا جديدة في حين أن الجسم لا يحتاج إليها. كذلك الخلايا القديمة التي يجب أن تموت لا تموت و تظل باقية. و تكون تلك الخلايا كتلة من نسيج و هو ما يُعرف بالورم. و هذا الورم إما أن يكون ورم حميد أو خبيث ( سرطان ).
الفرق بين الورم الحميد و الورم الخبيث
الورم الحميد:
http://a.top4top.net/p_32syd81.jpg (http://up.top4top.net/)
لا يعتبر سرطانا.
لا يؤدي إلى الوفاة إلا في حالات نادرة جدا.
عادة يتم استئصاله و لا يتم تكرار الإصابة به مرة أخرى بعد الشفاء.
لا ينتشر إلى الأنسجة المجاورة له.
لا ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
الورم الخبيث:
http://c.top4top.net/p_322mph3.jpg (http://up.top4top.net/)
يسمى سرطانا.
أكثر خطورة من الورم الحميد حيث أنه يهدد الحياة.
يمكن أن يتم استئصاله لكن في بعض الأحيان يتكاثر مرة أخرى و تعود الإصابة به.
يقوم بغزو و تدمير الخلايا المجاورة له. ففي حالة سرطان المبيض قد تنتقل الخلايا السرطانية إلى قناة فالوب و الرحم.
يمكن أن تنتشر الخلايا السرطانية إلى أجزاء أخرى من الجسم، حيث تنفصل بعض الخلايا السرطانية و تنتقل خلال الدم أو الجهاز الليمفاوي لتصل إلى أعضاء أخرى بالجسم و تبدأ بتكوين كتل سرطانية أخرى و تدمير أعضاء الجسم. و هذا ما يسمى الورم الثانوي Secondaries أو الانتقالات ****stasis. ففي سرطان المبيض قد تنتشر الخلايا السرطانية خلال الجهاز الليمفاوي لتصل إلى العقد الليمفاوية في منطقة الحوض، البطن، الصدر. و أيضا قد تنتشر خلال الدم لتصل إلى الكبد و الرئة.
عوامل تؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة
1-عمر المريضة
يمكن أن يحدث سرطان المبيض في أي عمر ولكنه أكثر انتشارًا في العمر ما بين 50-60 عامًا.
2-الوراثة
في نسبة ضئيلة من المريضات يتضح وجود طفرة جينية موروثة مسئولة عن ارتفاع احتمالية الإصابة بسرطان المبيض والثدي ويسمى (brca1)و (brca2), كما تحمل المريضات المصابات بمتلازمة لاينك احتمالية اكبر للإصابة بسرطان القولون والمبيض
3-العلاج الهرموني
العلاج بالهرمونات البديلة لمدة طويلة وبجرعات كبيرة في فترة مابعد سن انقطاع الطمث تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان المبيض, كما أن الهرمونات المستخدمة في علاج حالات العقم قد تزيد من الاحتمالية أيضًا.
3-عمر بداية الطمث وانقطاعه
في حالة بدء الطمث في عمر يسبق 12 عام أو انقطاعه في سن يلي 52 عام تزداد احتمالية الإصابة بسرطان المبيض.
4-الحمل ووسائل منع الحمل
تزداد احتمالية الإصابة بسرطان المبيض في المريضات اللاتي لم يختبرن الحمل أو اللاتي يستخدمن اللولب الرحمي.
اعراض سرطان المبيض
سرطان المبيض هو مرض غادر، وينمو تدريجياً دون أية علامات انذار واضحة حتى يُصبح مُنتشراً. لذا يصعب تشخيص سرطان المبيض في مراحله الأولى المُبكرة. ان نتائج علاج سرطان المبيض في مراحله المبكرة أفضل بكثير من العلاج في المراحل المُتقدمة، لذا من المهم تشخيص سرطان المبيض مبكراً.
في البداية تكون أعراض سرطان المبيض غير واضحة لكن مع تقدم مرحلة المرض تبدأ ظهور بعض الأعراض. و تتمثل أعراض سرطان المبيض في الآتي:
الشعور بضغط أو ألم في البطن، منطقة الحوض، الظهر، أو الساق.
انتفاخ بالبطن.
غثيان و عسر هضم.
إمساك أو إسهال.
فقدان الوزن دون وجود سبب.
أعراض أخرى أقل انتشارا مثل: ضيق التنفس، زيادة عدد مرات التبول، نزيف مهبلي غير معروف السبب ( زيادة غير طبيعية في دم الطمث أو نزيف في سن اليأس بعد انقطاع الطمث).
http://e.top4top.net/p_32784v5.jpg (http://up.top4top.net/)
ونظرًا لشيوع هذه الأعراض، درس الباحثون شدة ومدة الأعراض المرتبطة عادة مع سرطان المبيض، خلافًا لغيرها من الأمراض. وفي دراسة واحدة، نشرت في عام 2004 في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية، قارن الباحثون النساء اللواتي يترددن على عيادة صحية لا يعانين من سرطان المبيض مع النساء اللواتي لا يفعلن؛ ووجد الباحثون أن مزيجًا من آلام البطن وآلام الحوض والانتفاخ والإمساك وزيادة حجم البطن بشكل ملحوظ كانت أكثر شدة عند النساء المصابات بسرطان المبيض، وعلى سبيل المثال، كان 43 في المئة من النساء المصابات بسرطان المبيض يعانين من مزيج من الانتفاخ، وزيادة حجم البطن وأعراض المسالك البولية، ولكن كان 8٪ فقط من النساء دون السرطان يعانين من هذه الأعراض.
وقد ثبت أنه لا يوجد اختبار فعال في الكشف عن سرطان المبيض، ويمكن أن تشمل اختبارات الحوض التي يجريها الأطباء فحص المبايض، ولكن هذا الفحص غالبًا لا يُظهر الأورام حتى تنمو وتتوسع؛ كما تمت تجربة الموجات فوق الصوتية عبر المهبل، واختبارات الدم التي تقيس مستويات جزيء يسمى CA-125، ولكن في كثير من الأحيان، لم تكن هذه التجارب دقيقة بما فيه الكفاية للعثور على السرطان.
تشخيص سرطان المبيض
يتم تشخيص سرطان المبيض من خلال:
الفحص الطبي Physical exam:
يقوم الطبيب بالفحص الطبي الشامل لكافة أجزاء الجسم و منها فحص البطن للبحث عن أي أورام أو استسقاء ( تجمع سوائل بالبطن ) ascites. كما يقوم الطبيب بفحص منطقة الحوض لتقييم المبيضين من حيث الحجم و الشكل و إذا كان بهم أي تغيرات غير طبيعية.
اختبار الدم Blood tests:
يتم قياس نسبة عامل بروتيني يسمى CA-125. و هو موجود طبيعي في الخلايا الطبيعية للجسم لكن تزداد نسبته بالدم في حالة سرطان المبيض لأنه يتواجد على سطح الخلايا السرطانية للمبيضين. و لا يتم الاعتماد على هذا الاختبار وحده لتشخيص سرطان المبيض، لكنه يستخدم أثناء العلاج لتقييم استجابة المريضة للعلاج و لاكتشاف عودة السرطان مرة أخرى بعد العلاج.
أشعة الموجات فوق الصوتية Ultrasound:
http://d.top4top.net/p_32jajx4.jpg (http://up.top4top.net/)
يتم عمل أشعة الموجات فوق الصوتية ( السونار ) من خلال البطن Abdominal ultrasound أو من خلال المهبل transvaginal ultrasound حيث يمكن رؤية المبيضين و تحديد وجود سرطان بالمبيض.
http://c.top4top.net/p_327jpo3.jpg (http://up.top4top.net/)
عينة ( خزعة ) Biopsy:
يتم أخذ عينة من النسيج أو السائل الموجود بمنطقة الحوض أو البطن. و ذلك من خلال فتح جراحي بالبطن laparotomy أو من خلال منظار البطن laparoscopy. ثم يتم فحص النسيج أو السائل بواسطة أخصائي الأمراض pathologist للبحث عن وجود خلايا سرطانية.
http://b.top4top.net/p_32hr8h0.jpg (http://up.top4top.net/)
مراحل سرطان المبيض
http://a.top4top.net/p_32xis06.jpg (http://up.top4top.net/)
كي يتم تحديد خطة علاج سرطان المبيض يجب تحديد مرحلة المرض و معرفة إلى أي مدى انتشر إلى الأعضاء الأخرى بالجسم. و يقوم الطبيب عادة بعمل بعض الفحوصات كي يستطيع تحديد مرحلة السرطان و مدى انتشاره. و مثال ذلك:
الأشعة المقطعية CT scan:
يتم عمل أشعة مقطعية على منطقة الحوض و البطن.
أشعة سينية على الصدر Chest x-ray:
حيث يمكن أن تبين وجود أورام أو تجمع سوائل.
حقنة الباريوم الشرجية Barium enema:
يتم حقن حقنة شرجية من خلال فتحة الشرج تحتوي على باريوم و هواء، ثم يتم عمل أشعة بعدها لرؤية أي بقعة غريبة.
منظار القولون Colonoscopy:
يقوم الطبيب بإدخال المنظار من خلال فتحة الشرج و يتم فحص المستقيم و القولون كاملا لرؤية إذا كان السرطان قد أنتشر إلى القولون و المستقيم أم لا.
و مراحل سرطان المبيض هي:
http://d.top4top.net/p_327emj4.jpg (http://up.top4top.net/)
المرحلة الأولى Stage I:
الخلايا السرطانية تكون موجودة في أحد المبيضين أو كليهما. و قد تظهر الخلايا السرطانية على سطح المبيضين أو في السائل الموجود بالبطن الذي يتم أخذ عينة منه.
المرحلة الثانية Stage II:
تنتشر الخلايا السرطانية من إحدى أو كلا المبيضين إلى أنسجة أخرى في منطقة الحوض مثل قناتي فالوب، الرحم، أو أي أنسجة أخرى بالحوض. و قد تظهر الخلايا السرطانية في السائل المتجمع من البطن.
المرحلة الثالثة Stage III:
تنتشر الخلايا السرطانية إلى أنسجة خارج منطقة الحوض ( البطن، الغشاء البريتوني ) أو العقد الليمفاوية. و قد تتواجد الخلايا السرطانية في السطح الخارجي للكبد.
المرحلة الرابعة Stage IV:
تنتشر الخلايا السرطانية في الأنسجة خارج منطقة الحوض و البطن. فقد تتواجد الخلايا السرطانية داخل الكبد، الرئة، أو أي أعضاء أخرى بالجسم.
علاج سرطان المبيض
في أغلب حالات سرطان المبيض يتم استخدام العلاج الجراحي و العلاج الكيميائي. و في حالات قليلة جدا يتم استخدام العلاج الإشعاعي.
العلاج الجراحي لسرطان المبيض Surgical Treatment
يقوم الطبيب الجراح بعمل شق جراحي طويل في جدار البطن و يقوم باستئصال المبيضين و قناتي فالوب salpingo-oophorectomy، الرحم hysterectomy، جزء من الغشاء الدهني في الحوض المحيط بالمبيضين، و العقد الليمفاوية المجاورة. و إذا كان السرطان قد أنتشر يحاول الجراح استئصال أكبر قدر ممكن منه.
http://a.top4top.net/p_32co561.jpg (http://up.top4top.net/)
أما في حالة المرحلة الأولى من سرطان المبيض ( إصابة إحدى المبيضين فقط بالسرطان ) فيعتمد اختيار حدود الجراحة على رغبة السيدة في الإنجاب بعد ذلك. ففي بعض الحالات تكون السيدة لها رغبة في الإنجاب و لذلك يقوم الجراح باستئصال إحدى المبيضين و قناة فالوب و يترك المبيض الأخر و قناة فالوب الأخرى حتى تستطيع السيدة الإنجاب بعد ذلك.
http://b.top4top.net/p_32z2w82.jpg (http://up.top4top.net/)
و يجب على المريضة أن تعلم أنها بعد الجراحة يمكن أن تُعاني من أعراض سن اليأس ( سن انقطاع الطمث ) بسبب عدم إفراز الهرمونات الأنثوية بعد استئصال المبيضين. و من تلك الأعراض الشعور بنوبات سخونة بالجسم، فرط التعرق أثناء الليل، جفاف المهبل.
العلاج الكيميائي لسرطان المبيض Chemotherapy
عبارة عن أدوية ( مواد كيميائية ) مضادة للسرطان تقوم بتدمير و القضاء على الخلايا السرطانية سريعة النمو و إيقاف نموها و انقسامها. فالخلايا السرطانية تنمو و تتكاثر و تنقسم بصورة سريعة فيعمل العلاج الكيميائي على عرقلة عملية انقسام الخلايا السرطانية و القضاء عليها. و أغلب السيدات المصابات بسرطان المبيض يستخدمن العلاج الكيميائي بعد العلاج الجراحي.
و عادة يتم استخدام أكثر من عقار. و يعطى بعدة طرق:
حقن في الوريد: حيث يتم وضع أنبوبة صغيرة في الوريد من خلال الجلد ( عادة في الذراع ) و تكون ملحقة بكيس يحتوى على الدواء الكيميائي فيمر الدواء من ذلك الكيس إلى الوريد و بالتالي إلى الدم. و من خلال الدم يصل الدواء إلى جميع أجزاء الجسم و يبدأ في مهاجمة الخلايا السرطانية.
عن طريق أنبوبة رفيعة يتم إدخالها في البطن intraperitoneal.
عن طريق الفم: في صورة أقراص أو كبسولات أو شراب.
العلاج الإشعاعي لسرطان المبيض Radiation therapy
عبارة عن استعمال أشعة ذات طاقة عالية للقضاء على الخلايا السرطانية ومنعها من النمو. في حالات قليلة جدا يتم استخدام العلاج الإشعاعي في بداية علاج سرطان المبيض. لكن قد يستخدم للتخلص من الألم و المشاكل الأخرى التي تعاني منها المريضة.
المتابعة
بعد العلاج تحتاج السيدة إلى المتابعة الدورية حتى و إن تم الشفاء تماما و لم تشعر بأي أعراض للسرطان. لأنه في بعض الأحيان يعود السرطان مرة أخرى بعد العلاج. و تتضمن المتابعة الدورية: الفحص الطبي لمنطقة الحوض، اختبار قياس نسبة العامل البروتيني CA-125، بعض اختبارات الدم، و بعض الأشعة.
نجاح العلاج
يتعلق نجاح العلاج بعدة أمور، أهمها مرحلة سرطان المبيض. ترتفع احتمالات نجاح العلاج كلما كانت المرحلة مُبكرة، وكانت المريضة صغيرة السن. هدف العلاج هو استئصال الورم بأكمله اذا أمكن، لذا فان نجاح العلاج يتعلق أيضاً ببقاء خلايا سرطانية داخل الجسم.
يتم تقدير نجاح العلاج بعد الانتهاء من العلاج، حيث أن عدم وجود أعراض، علامات، هبوط نسبة CA-125 وعدم وجود علامات في الاختبارات التصويرية، يدلون على نجاح العلاج.
رغم امكانيات العلاج الموجودة، ورغم نجاح العلاج فان سرطان المبيض قد يتنكس مرة أخرى. عند التنكس قد تظهر أعراض وعلامات جديدة، أو ترتفع نسبة المؤشرات السرطانية في الدم. لذ من المهم مُتابعة حالات سرطان المبيض وترصدها قبل أن ينتشر. المُتابعة هي زيارة للطبيب بشكل مُستمر مرة كل 3-6 أشهر، وخلال الزيارة يُجري الطبيب الفحص الجسدي لاكتشاف علامات سرطان المبيض، أو يُجري اختبارات الدم والاختبارات التصويرية كالتصوير الطبقي المحوسب والتخطيط فوق الصوتي.
من خلال هذه المُتابعة، فان الأطباء يستطيعون ترصد سرطان المبيض قبل تنكسه وبذلك اكتشافه في مراحله المُبكرة. اذا ما تنكس سرطان المبيض، يتم علاجه مرة أخرى بالعلاج الكيميائي، سواءً بنفس الأدوية أو ادوية أخرى.
.......منقول بتصرف........
http://e.top4top.net/p_327sfu0.gif (http://up.top4top.net/)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين، اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا، إنك أنت العليم الحكيم، اللهم علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا و زدنا علماً و أرنا الحق حقاً و ارزقنا إتباعه، و أرنا الباطل باطلاً و ارزقنا اجتنابه، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، و أدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين....
أما قبل.....
.
روي عن ابن مسعود رضي الله عنه(ضعيف الترغيب والترهيب) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم...
((عجب للمؤمن وجزعه من السقم ولو كان يعلم ماله من السقم أحب أن يكون سقيم الدهر)).....يطمئنك أيها المريض أن لك عند الله أجراً عظيما وهذا الألم الذي ينهشك... وهذا التعب الذي بك... وهذا الضيق الذي تشعر به...كله قد يكفر عنك كل ذنب سابق....أو هو أحبك سبحانه وتعالى فابتلاك بالمرض ليعرف مدى تعلقك به وصبرك...معنى ذلك أن الله سبحانه وتعالى حينما يأخذ من المؤمن بعض صحته يعوضه عنها أضعافاً مضاعفة من القرب منه... فلذلك على المؤمن الرضا، وحينما يؤمن العبد بقضاء الله وقدره ينجح نجاحاً باهراً ويرقى عند الله إلى مرتبة عالية ويستحق جنة ربه، لأن جاءه قدر فصبر عليه، هناك كثير من الأحاديث التي تبين ذلك .... أكثر من مائة حديث جاءت في كتاب" الترغيب والترهيب للمنذري " منها قوله((وصب المؤمن كفارة لخطاياه))...والوصب هو الوجع و الألم، أو التعب أو الفتور في البدن، هذا اسمه الوصب.... لما سأل النبي الكريم ابنته فاطمة رضي الله عنها: مالكِ يا بنيتي، قالت: حمى لعنها الله، قال: لا تلعنيها فو الذي نفس محمد بيده لا تدع المؤمن وعليه من ذنب.
أخي المريض لا تكثر الشكوى للإنسان.....كقولك لأحدهم .... البارحة لم أنم.... آلام هنا وآلام هناك....شيء لا يحتمل...اسمعوا إخواني ماذا قال عليه الصلاة والسلام:
(( عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ بَعَثَ اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ مَلَكَيْنِ فَقَالَ انْظُرَا مَاذَا يَقُولُ لِعُوَّادِهِ فَإِنْ هُوَ إِذَا جَاءُوهُ حَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ رَفَعَا ذَلِكَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ أَعْلَمُ فَيَقُولُ لِعَبْدِي عَلَيَّ إِنْ تَوَفَّيْتُهُ أَنْ أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ وَإِنْ أَنَا شَفَيْتُهُ أَنْ أُبْدِلَ لَهُ لَحْمًا خَيْرًا مِنْ لَحْمِهِ وَدَمًا خَيْرًا مِنْ دَمِهِ وَأَنْ أُكَفِّرَ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ ))
عود لسانك "الحمد لله....خير إن شاء الله....الله عز وجل استفأدنا بمرض... أنا مرتاح والحمد لله ...والله كريم لا يوجد عنده إلا الخير."....وغيرها
أما بعد....
بعد سلسلة بحث وإطلاع على مجموعة من المواقع ذات صلة .....خلصت أن جلها إجتمع على أن مرض سرطان المبيض....يعتبر صامت أي أن... ليس له مؤشرات محددة تنبأ بوجوده....حتى أن أعراضه المتقدمة.... قد تعتبرها أكثرية النساء حالات لأمراض غيره ....و قد اعتمدت الإختصار في الموضوع فجمعت لكم منها ما قل ودل.... لأني أعرف أن الإنسان المريض أوالقارئ العادي... لا يهمه كثرة الحديث عن تعريف المرض أو تفسيره العلمي وهلم جرا من المصطلحات التي لايستسيغها ....بقدر ما قد يهمه أعراضه ... مسبباته ...وكيفية الوقاية أو التخلص منه... أو هو الوصول إلى شاطئ الأمان الجسدي والنفسي والروحي.....أكثر المرضى يبحث عن الكلمة الطيبة التي تمسح عنه أعباء التفكير والتأويل.. كلمة تبعث التفاؤل والرضا بالقدر ... ماقد يفتح له نافذة تطل على التمسك بحبل الله و بالحياة مهما كانت الظروف.....
سرطان المبيض Cancer d'ovaire
http://e.top4top.net/p_32wlzs5.jpg (http://up.top4top.net/)
مقدمة عن سرطان المبيض
المبيض L'ovaire
يعتبر المبيض جزء من الجهاز التناسلي للمرأة. و يوجد زوج من المبايض في منطقة الحوض ( المبيض الأيمن و المبيض الأيسر ). و حجم كل مبيض يبلغ حجم حبة اللوز. و المبايض تقوم بإنتاج الهرمونات الأنثوية الإستروجين و البروجستيرون. و تقوم أيضا بإنتاج البويضات التي تعبر من المبيض خلال قناة فالوب لتصل إلى الرحم حيث تمر بإحدى الحالتين:
http://e.top4top.net/p_32j0bn0.jpg (http://up.top4top.net/)
الحالة الأولى: أن يتم إخصاب البويضة بالحيوان المنوي و يحدث الحمل.
الحالة الثانية: ألا يتم إخصاب البويضة بواسطة الحيوان المنوي فتخرج البويضة من الرحم كجزء من الدورة الشهرية.
و عندما تصل السيدة إلى سن اليأس فإن المبايض تتوقف عن إنتاج البويضات. كذلك يقل مستوى الهرمونات الأنثوية التي تفرزها.
سرطان المبيض..
يتكون أي عضو في جسم الإنسان من مجموعة من الأنسجة و التي تتكون بدورها من مجموعة من الخلايا. و طبيعي أن تنمو تلك الخلايا و تنقسم حتى تُكون خلايا جديدة عندما يحتاج الجسم إلى ذلك. و بعد مدة عندما تصبح الخلايا قديمة فإنها تموت و تحل محلها خلايا أخرى جديدة. و في بعض الأحيان يحدث خطأ أو اضطراب ما في تلك العملية الطبيعية. حيث تبدأ تكوين خلايا جديدة في حين أن الجسم لا يحتاج إليها. كذلك الخلايا القديمة التي يجب أن تموت لا تموت و تظل باقية. و تكون تلك الخلايا كتلة من نسيج و هو ما يُعرف بالورم. و هذا الورم إما أن يكون ورم حميد أو خبيث ( سرطان ).
الفرق بين الورم الحميد و الورم الخبيث
الورم الحميد:
http://a.top4top.net/p_32syd81.jpg (http://up.top4top.net/)
لا يعتبر سرطانا.
لا يؤدي إلى الوفاة إلا في حالات نادرة جدا.
عادة يتم استئصاله و لا يتم تكرار الإصابة به مرة أخرى بعد الشفاء.
لا ينتشر إلى الأنسجة المجاورة له.
لا ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
الورم الخبيث:
http://c.top4top.net/p_322mph3.jpg (http://up.top4top.net/)
يسمى سرطانا.
أكثر خطورة من الورم الحميد حيث أنه يهدد الحياة.
يمكن أن يتم استئصاله لكن في بعض الأحيان يتكاثر مرة أخرى و تعود الإصابة به.
يقوم بغزو و تدمير الخلايا المجاورة له. ففي حالة سرطان المبيض قد تنتقل الخلايا السرطانية إلى قناة فالوب و الرحم.
يمكن أن تنتشر الخلايا السرطانية إلى أجزاء أخرى من الجسم، حيث تنفصل بعض الخلايا السرطانية و تنتقل خلال الدم أو الجهاز الليمفاوي لتصل إلى أعضاء أخرى بالجسم و تبدأ بتكوين كتل سرطانية أخرى و تدمير أعضاء الجسم. و هذا ما يسمى الورم الثانوي Secondaries أو الانتقالات ****stasis. ففي سرطان المبيض قد تنتشر الخلايا السرطانية خلال الجهاز الليمفاوي لتصل إلى العقد الليمفاوية في منطقة الحوض، البطن، الصدر. و أيضا قد تنتشر خلال الدم لتصل إلى الكبد و الرئة.
عوامل تؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة
1-عمر المريضة
يمكن أن يحدث سرطان المبيض في أي عمر ولكنه أكثر انتشارًا في العمر ما بين 50-60 عامًا.
2-الوراثة
في نسبة ضئيلة من المريضات يتضح وجود طفرة جينية موروثة مسئولة عن ارتفاع احتمالية الإصابة بسرطان المبيض والثدي ويسمى (brca1)و (brca2), كما تحمل المريضات المصابات بمتلازمة لاينك احتمالية اكبر للإصابة بسرطان القولون والمبيض
3-العلاج الهرموني
العلاج بالهرمونات البديلة لمدة طويلة وبجرعات كبيرة في فترة مابعد سن انقطاع الطمث تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان المبيض, كما أن الهرمونات المستخدمة في علاج حالات العقم قد تزيد من الاحتمالية أيضًا.
3-عمر بداية الطمث وانقطاعه
في حالة بدء الطمث في عمر يسبق 12 عام أو انقطاعه في سن يلي 52 عام تزداد احتمالية الإصابة بسرطان المبيض.
4-الحمل ووسائل منع الحمل
تزداد احتمالية الإصابة بسرطان المبيض في المريضات اللاتي لم يختبرن الحمل أو اللاتي يستخدمن اللولب الرحمي.
اعراض سرطان المبيض
سرطان المبيض هو مرض غادر، وينمو تدريجياً دون أية علامات انذار واضحة حتى يُصبح مُنتشراً. لذا يصعب تشخيص سرطان المبيض في مراحله الأولى المُبكرة. ان نتائج علاج سرطان المبيض في مراحله المبكرة أفضل بكثير من العلاج في المراحل المُتقدمة، لذا من المهم تشخيص سرطان المبيض مبكراً.
في البداية تكون أعراض سرطان المبيض غير واضحة لكن مع تقدم مرحلة المرض تبدأ ظهور بعض الأعراض. و تتمثل أعراض سرطان المبيض في الآتي:
الشعور بضغط أو ألم في البطن، منطقة الحوض، الظهر، أو الساق.
انتفاخ بالبطن.
غثيان و عسر هضم.
إمساك أو إسهال.
فقدان الوزن دون وجود سبب.
أعراض أخرى أقل انتشارا مثل: ضيق التنفس، زيادة عدد مرات التبول، نزيف مهبلي غير معروف السبب ( زيادة غير طبيعية في دم الطمث أو نزيف في سن اليأس بعد انقطاع الطمث).
http://e.top4top.net/p_32784v5.jpg (http://up.top4top.net/)
ونظرًا لشيوع هذه الأعراض، درس الباحثون شدة ومدة الأعراض المرتبطة عادة مع سرطان المبيض، خلافًا لغيرها من الأمراض. وفي دراسة واحدة، نشرت في عام 2004 في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية، قارن الباحثون النساء اللواتي يترددن على عيادة صحية لا يعانين من سرطان المبيض مع النساء اللواتي لا يفعلن؛ ووجد الباحثون أن مزيجًا من آلام البطن وآلام الحوض والانتفاخ والإمساك وزيادة حجم البطن بشكل ملحوظ كانت أكثر شدة عند النساء المصابات بسرطان المبيض، وعلى سبيل المثال، كان 43 في المئة من النساء المصابات بسرطان المبيض يعانين من مزيج من الانتفاخ، وزيادة حجم البطن وأعراض المسالك البولية، ولكن كان 8٪ فقط من النساء دون السرطان يعانين من هذه الأعراض.
وقد ثبت أنه لا يوجد اختبار فعال في الكشف عن سرطان المبيض، ويمكن أن تشمل اختبارات الحوض التي يجريها الأطباء فحص المبايض، ولكن هذا الفحص غالبًا لا يُظهر الأورام حتى تنمو وتتوسع؛ كما تمت تجربة الموجات فوق الصوتية عبر المهبل، واختبارات الدم التي تقيس مستويات جزيء يسمى CA-125، ولكن في كثير من الأحيان، لم تكن هذه التجارب دقيقة بما فيه الكفاية للعثور على السرطان.
تشخيص سرطان المبيض
يتم تشخيص سرطان المبيض من خلال:
الفحص الطبي Physical exam:
يقوم الطبيب بالفحص الطبي الشامل لكافة أجزاء الجسم و منها فحص البطن للبحث عن أي أورام أو استسقاء ( تجمع سوائل بالبطن ) ascites. كما يقوم الطبيب بفحص منطقة الحوض لتقييم المبيضين من حيث الحجم و الشكل و إذا كان بهم أي تغيرات غير طبيعية.
اختبار الدم Blood tests:
يتم قياس نسبة عامل بروتيني يسمى CA-125. و هو موجود طبيعي في الخلايا الطبيعية للجسم لكن تزداد نسبته بالدم في حالة سرطان المبيض لأنه يتواجد على سطح الخلايا السرطانية للمبيضين. و لا يتم الاعتماد على هذا الاختبار وحده لتشخيص سرطان المبيض، لكنه يستخدم أثناء العلاج لتقييم استجابة المريضة للعلاج و لاكتشاف عودة السرطان مرة أخرى بعد العلاج.
أشعة الموجات فوق الصوتية Ultrasound:
http://d.top4top.net/p_32jajx4.jpg (http://up.top4top.net/)
يتم عمل أشعة الموجات فوق الصوتية ( السونار ) من خلال البطن Abdominal ultrasound أو من خلال المهبل transvaginal ultrasound حيث يمكن رؤية المبيضين و تحديد وجود سرطان بالمبيض.
http://c.top4top.net/p_327jpo3.jpg (http://up.top4top.net/)
عينة ( خزعة ) Biopsy:
يتم أخذ عينة من النسيج أو السائل الموجود بمنطقة الحوض أو البطن. و ذلك من خلال فتح جراحي بالبطن laparotomy أو من خلال منظار البطن laparoscopy. ثم يتم فحص النسيج أو السائل بواسطة أخصائي الأمراض pathologist للبحث عن وجود خلايا سرطانية.
http://b.top4top.net/p_32hr8h0.jpg (http://up.top4top.net/)
مراحل سرطان المبيض
http://a.top4top.net/p_32xis06.jpg (http://up.top4top.net/)
كي يتم تحديد خطة علاج سرطان المبيض يجب تحديد مرحلة المرض و معرفة إلى أي مدى انتشر إلى الأعضاء الأخرى بالجسم. و يقوم الطبيب عادة بعمل بعض الفحوصات كي يستطيع تحديد مرحلة السرطان و مدى انتشاره. و مثال ذلك:
الأشعة المقطعية CT scan:
يتم عمل أشعة مقطعية على منطقة الحوض و البطن.
أشعة سينية على الصدر Chest x-ray:
حيث يمكن أن تبين وجود أورام أو تجمع سوائل.
حقنة الباريوم الشرجية Barium enema:
يتم حقن حقنة شرجية من خلال فتحة الشرج تحتوي على باريوم و هواء، ثم يتم عمل أشعة بعدها لرؤية أي بقعة غريبة.
منظار القولون Colonoscopy:
يقوم الطبيب بإدخال المنظار من خلال فتحة الشرج و يتم فحص المستقيم و القولون كاملا لرؤية إذا كان السرطان قد أنتشر إلى القولون و المستقيم أم لا.
و مراحل سرطان المبيض هي:
http://d.top4top.net/p_327emj4.jpg (http://up.top4top.net/)
المرحلة الأولى Stage I:
الخلايا السرطانية تكون موجودة في أحد المبيضين أو كليهما. و قد تظهر الخلايا السرطانية على سطح المبيضين أو في السائل الموجود بالبطن الذي يتم أخذ عينة منه.
المرحلة الثانية Stage II:
تنتشر الخلايا السرطانية من إحدى أو كلا المبيضين إلى أنسجة أخرى في منطقة الحوض مثل قناتي فالوب، الرحم، أو أي أنسجة أخرى بالحوض. و قد تظهر الخلايا السرطانية في السائل المتجمع من البطن.
المرحلة الثالثة Stage III:
تنتشر الخلايا السرطانية إلى أنسجة خارج منطقة الحوض ( البطن، الغشاء البريتوني ) أو العقد الليمفاوية. و قد تتواجد الخلايا السرطانية في السطح الخارجي للكبد.
المرحلة الرابعة Stage IV:
تنتشر الخلايا السرطانية في الأنسجة خارج منطقة الحوض و البطن. فقد تتواجد الخلايا السرطانية داخل الكبد، الرئة، أو أي أعضاء أخرى بالجسم.
علاج سرطان المبيض
في أغلب حالات سرطان المبيض يتم استخدام العلاج الجراحي و العلاج الكيميائي. و في حالات قليلة جدا يتم استخدام العلاج الإشعاعي.
العلاج الجراحي لسرطان المبيض Surgical Treatment
يقوم الطبيب الجراح بعمل شق جراحي طويل في جدار البطن و يقوم باستئصال المبيضين و قناتي فالوب salpingo-oophorectomy، الرحم hysterectomy، جزء من الغشاء الدهني في الحوض المحيط بالمبيضين، و العقد الليمفاوية المجاورة. و إذا كان السرطان قد أنتشر يحاول الجراح استئصال أكبر قدر ممكن منه.
http://a.top4top.net/p_32co561.jpg (http://up.top4top.net/)
أما في حالة المرحلة الأولى من سرطان المبيض ( إصابة إحدى المبيضين فقط بالسرطان ) فيعتمد اختيار حدود الجراحة على رغبة السيدة في الإنجاب بعد ذلك. ففي بعض الحالات تكون السيدة لها رغبة في الإنجاب و لذلك يقوم الجراح باستئصال إحدى المبيضين و قناة فالوب و يترك المبيض الأخر و قناة فالوب الأخرى حتى تستطيع السيدة الإنجاب بعد ذلك.
http://b.top4top.net/p_32z2w82.jpg (http://up.top4top.net/)
و يجب على المريضة أن تعلم أنها بعد الجراحة يمكن أن تُعاني من أعراض سن اليأس ( سن انقطاع الطمث ) بسبب عدم إفراز الهرمونات الأنثوية بعد استئصال المبيضين. و من تلك الأعراض الشعور بنوبات سخونة بالجسم، فرط التعرق أثناء الليل، جفاف المهبل.
العلاج الكيميائي لسرطان المبيض Chemotherapy
عبارة عن أدوية ( مواد كيميائية ) مضادة للسرطان تقوم بتدمير و القضاء على الخلايا السرطانية سريعة النمو و إيقاف نموها و انقسامها. فالخلايا السرطانية تنمو و تتكاثر و تنقسم بصورة سريعة فيعمل العلاج الكيميائي على عرقلة عملية انقسام الخلايا السرطانية و القضاء عليها. و أغلب السيدات المصابات بسرطان المبيض يستخدمن العلاج الكيميائي بعد العلاج الجراحي.
و عادة يتم استخدام أكثر من عقار. و يعطى بعدة طرق:
حقن في الوريد: حيث يتم وضع أنبوبة صغيرة في الوريد من خلال الجلد ( عادة في الذراع ) و تكون ملحقة بكيس يحتوى على الدواء الكيميائي فيمر الدواء من ذلك الكيس إلى الوريد و بالتالي إلى الدم. و من خلال الدم يصل الدواء إلى جميع أجزاء الجسم و يبدأ في مهاجمة الخلايا السرطانية.
عن طريق أنبوبة رفيعة يتم إدخالها في البطن intraperitoneal.
عن طريق الفم: في صورة أقراص أو كبسولات أو شراب.
العلاج الإشعاعي لسرطان المبيض Radiation therapy
عبارة عن استعمال أشعة ذات طاقة عالية للقضاء على الخلايا السرطانية ومنعها من النمو. في حالات قليلة جدا يتم استخدام العلاج الإشعاعي في بداية علاج سرطان المبيض. لكن قد يستخدم للتخلص من الألم و المشاكل الأخرى التي تعاني منها المريضة.
المتابعة
بعد العلاج تحتاج السيدة إلى المتابعة الدورية حتى و إن تم الشفاء تماما و لم تشعر بأي أعراض للسرطان. لأنه في بعض الأحيان يعود السرطان مرة أخرى بعد العلاج. و تتضمن المتابعة الدورية: الفحص الطبي لمنطقة الحوض، اختبار قياس نسبة العامل البروتيني CA-125، بعض اختبارات الدم، و بعض الأشعة.
نجاح العلاج
يتعلق نجاح العلاج بعدة أمور، أهمها مرحلة سرطان المبيض. ترتفع احتمالات نجاح العلاج كلما كانت المرحلة مُبكرة، وكانت المريضة صغيرة السن. هدف العلاج هو استئصال الورم بأكمله اذا أمكن، لذا فان نجاح العلاج يتعلق أيضاً ببقاء خلايا سرطانية داخل الجسم.
يتم تقدير نجاح العلاج بعد الانتهاء من العلاج، حيث أن عدم وجود أعراض، علامات، هبوط نسبة CA-125 وعدم وجود علامات في الاختبارات التصويرية، يدلون على نجاح العلاج.
رغم امكانيات العلاج الموجودة، ورغم نجاح العلاج فان سرطان المبيض قد يتنكس مرة أخرى. عند التنكس قد تظهر أعراض وعلامات جديدة، أو ترتفع نسبة المؤشرات السرطانية في الدم. لذ من المهم مُتابعة حالات سرطان المبيض وترصدها قبل أن ينتشر. المُتابعة هي زيارة للطبيب بشكل مُستمر مرة كل 3-6 أشهر، وخلال الزيارة يُجري الطبيب الفحص الجسدي لاكتشاف علامات سرطان المبيض، أو يُجري اختبارات الدم والاختبارات التصويرية كالتصوير الطبقي المحوسب والتخطيط فوق الصوتي.
من خلال هذه المُتابعة، فان الأطباء يستطيعون ترصد سرطان المبيض قبل تنكسه وبذلك اكتشافه في مراحله المُبكرة. اذا ما تنكس سرطان المبيض، يتم علاجه مرة أخرى بالعلاج الكيميائي، سواءً بنفس الأدوية أو ادوية أخرى.
.......منقول بتصرف........