تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ياااااقومنااااا >> نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإذا إبتغينا العزة بغيرهِ أذلنا الله


ابو اكرام فتحون
2016-02-03, 07:27
بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


https://pbs.twimg.com/profile_images/597444018478407681/GVXX9R3a.jpg
نحن قوم أعزنا الله بالإسلام
فإذا إبتغينا العزة بغيرهِ أذلنا الله

إنَّ من المسلَّمات في عقيدة المسلم أنَّ العزَّة بيد الله وحده يُعزُّ من يشاء، ويذلُّ من يشاء، وأنَّها لا تُنال إلاَّ بفضلِه ومَنِّه
ومَن أرادَها فعليه بطاعَتِه عزَّ وجلَّ؛ فإنَّها سببُ العزَّة والكَرامة والسُّؤدَد
قال تعالى: ﴿مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ
عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُور﴾ [فاطر:10]

قال العلماء: «إنَّ المطيعَ لله عزيزٌ، وإن كان فقيرًا ليس له أعوانٌ»
وقد عاتَب اللهُ تعالى في كتابه الكَريم مَن حاولَ نَيل العِزَّة مِن عندِ غَيرِه فقال: ﴿الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ
أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعًا﴾ [النساء:139]
فله سبحانه العزَّة الكاملة المطلقة بأنواعها الثَّلاث:
عزَّة القوَّة
وعزَّة الغلبة
وعزَّة الامتناع.

فَمن أراد أن يعيشَ عزيزًا غيرَ ذليلٍ، فليُكرِمْ نفسَه بطاعةِ الله تَعالى واتِّباع رسولِه صلى الله عليه وسلم
ففي «المسند» وغيره بسند حسن قال صلى الله عليه وسلم:
«وَجُعِلَ الذُّلُّ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي».

وبقدر طاعة العبد لربِّه، واتِّباعه لسُنَّة نبيِّه صلى الله عليه وسلم تكون رفعته وعزَّته، فالعزَّة لمن آمن بالله
واتَّبع الرَّسول صلى الله عليه وسلم
قال تعالى: ﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لاَ يَعْلَمُون﴾[المنافقون:8].

ولِيَعلم القارئ اللَّبيب
أنَّ العزَّة الَّتي نتحدَّث عنها في هذا المقام ليس العزَّة المادِّيَّة الَّتي تتمثَّل في العُدَّة والعَدَد كما قال الشَّاعر الجاهلي:
ولستُ بالأكْثَر منهم حَصًى وإنَّما العِزَّةُ للكَاثِرِ
إنَّما نريد العزَّة المعنويَّة الرُّوحيَّة وهي شعور يرسخ في نفس المؤمن الصَّادق ليسموَ به عاليًا
ولا يشعر معه بالهوان ولا بالذِّلة أبدًا حيثما كان.

وهذا الشُّعور يتأتَّى من قوَّة العلمِ والإيمانِ، ومعرفةِ فضلِ دين الإسلام على غيرِه من الأديان، وأنَّه الدِّين الَّذي لا يقبل
الله تعالى غيره، فالله جلَّ ذكره يقول: ﴿إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ﴾
ويقول أيضا: ﴿وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِين﴾ [آل عمران:85].

لفضيلة الشيخ توفيق عمروني حفظه الله
[الاعتزاز بدين الإسلام (راية الإصلاح)]

http://www.djelfa.info/vb/images/icons/b9.gif

https://pbs.twimg.com/media/By8zMYVCMAI7YPo.jpg
http://kenanaonline.com/photos/1238087/1238087635/large_1238087635.jpg?1294244190

اللهم ردنا إلى ديننا ردا جميلا ، واملأ قلوبنا بالبر والتقوى .

أم سمية الأثرية
2016-02-03, 08:22
لا اعتزاز إلا بالإسلام

أبي الإسلام لا أب لي سواه ****** إذا افتخروا بقيس أو تميم

ايمان السوقر
2016-02-03, 10:41
اللهم احفط الاسلام والمسلمين
والله ماهان العرب الا من بعد ماهان عليهم دينهم وحللوا لانفسهم ماحرمه الله عليهم فصاروا أذلة بعد ان كانوا الاسياد
شكرا لك استاذ ابو اكرام

ابو محمد العيد
2016-02-03, 11:18
بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


https://pbs.twimg.com/profile_images/597444018478407681/gvxx9r3a.jpg
نحن قوم أعزنا الله بالإسلام
فإذا إبتغينا العزة بغيرهِ أذلنا الله

إنَّ من المسلَّمات في عقيدة المسلم أنَّ العزَّة بيد الله وحده يُعزُّ من يشاء، ويذلُّ من يشاء، وأنَّها لا تُنال إلاَّ بفضلِه ومَنِّه
ومَن أرادَها فعليه بطاعَتِه عزَّ وجلَّ؛ فإنَّها سببُ العزَّة والكَرامة والسُّؤدَد
قال تعالى: ﴿مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ
عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُور﴾ [فاطر:10]

قال العلماء: «إنَّ المطيعَ لله عزيزٌ، وإن كان فقيرًا ليس له أعوانٌ»
وقد عاتَب اللهُ تعالى في كتابه الكَريم مَن حاولَ نَيل العِزَّة مِن عندِ غَيرِه فقال: ﴿الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ
أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعًا﴾ [النساء:139]
فله سبحانه العزَّة الكاملة المطلقة بأنواعها الثَّلاث:
عزَّة القوَّة
وعزَّة الغلبة
وعزَّة الامتناع.

فَمن أراد أن يعيشَ عزيزًا غيرَ ذليلٍ، فليُكرِمْ نفسَه بطاعةِ الله تَعالى واتِّباع رسولِه صلى الله عليه وسلم
ففي «المسند» وغيره بسند حسن قال صلى الله عليه وسلم:
«وَجُعِلَ الذُّلُّ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي».

وبقدر طاعة العبد لربِّه، واتِّباعه لسُنَّة نبيِّه صلى الله عليه وسلم تكون رفعته وعزَّته، فالعزَّة لمن آمن بالله
واتَّبع الرَّسول صلى الله عليه وسلم
قال تعالى: ﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لاَ يَعْلَمُون﴾[المنافقون:8].

ولِيَعلم القارئ اللَّبيب
أنَّ العزَّة الَّتي نتحدَّث عنها في هذا المقام ليس العزَّة المادِّيَّة الَّتي تتمثَّل في العُدَّة والعَدَد كما قال الشَّاعر الجاهلي:
ولستُ بالأكْثَر منهم حَصًى وإنَّما العِزَّةُ للكَاثِرِ
إنَّما نريد العزَّة المعنويَّة الرُّوحيَّة وهي شعور يرسخ في نفس المؤمن الصَّادق ليسموَ به عاليًا
ولا يشعر معه بالهوان ولا بالذِّلة أبدًا حيثما كان.

وهذا الشُّعور يتأتَّى من قوَّة العلمِ والإيمانِ، ومعرفةِ فضلِ دين الإسلام على غيرِه من الأديان، وأنَّه الدِّين الَّذي لا يقبل
الله تعالى غيره، فالله جلَّ ذكره يقول: ﴿إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ﴾
ويقول أيضا: ﴿وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِين﴾ [آل عمران:85].

لفضيلة الشيخ توفيق عمروني حفظه الله
[الاعتزاز بدين الإسلام (راية الإصلاح)]

http://www.djelfa.info/vb/images/icons/b9.gif

https://pbs.twimg.com/media/by8zmyvcmai7ypo.jpg
http://kenanaonline.com/photos/1238087/1238087635/large_1238087635.jpg?1294244190

اللهم ردنا إلى ديننا ردا جميلا ، واملأ قلوبنا بالبر والتقوى .


بارك الله فيك أخي فتحون وأسأل الله العلي القدير ان ينفعني واياكم وان يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

غربي قادة
2016-02-03, 12:27
العزة بالله عز و جل

ابو اكرام فتحون
2016-02-03, 17:24
جزاكم الله خيرا جميعا ونفع بكم
اللهم ردنا إلى ديننا ردا جميلا ، واملأ قلوبنا بالبر والتقوى .