المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من قال لك : اقلط (تفضل) حياءً تحرم عليك إجابته . ..


** أبو أسيد **
2016-02-02, 20:14
قال الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى عند شرحه لكتاب : " القواعد والأصول الجامعة والفروق والتقاسيم البديعة النافعة* " للشيخ العلامة عبدالرحمن السعدي رحمه الله تعالى ، ص44 مانصه :

قال الشيخ السعدي رحمه الله تعالى :


القاعدة الثانية :


( الوسائل لها أحكام المقاصد :


فما لا يتم الواجب إلا به : فهو واجب .


وما لا يتم المسنون إلا به :فهو مسنون .


وطرق الحرام والمكروهات تابعة لها .


ووسيلة المباح مباح .


ويتفرع عليها أن توابع الأعمال ومكمّلاتها تابعة لها ).




ثم قال الشيخ الشيخ السعدي رحمه الله تعالى :
ومن فروعها :


( أن من أهدى حياءا أو خوفا وجب على المُهْدى إليه الرد أو يُعَاضُه عنها ) .




قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في بيان المسألة :



( إذا أهدى إلى الشخص حياءا فإنه يجب على المُهدى إليه الرد ، بمعنى أن يقول : لا أريدها .

ومن ذلك أيضا : إذا عرض عليه الدخول في البيت ليطعم ، وهو يعرف أنه إنما عرَض عليه ذلك حياءا فلا يُجِب ، ولا يجوز له أن يجيب .

وهذه تقع كثيرا ، يخرج الرجل من بيته للشغل وإذا بصاحبه يصادفه عند الباب ، فيقول : تفضل ؛ قصدا أم حياءا ؟ حياءا .



نقول لهذا : لا تجبه ، يحرم عليك الإجابة ، لإنك تعلم أنه ما فعل ذلك إلا حياءا ) أ.هـ

---
(*) القواعد والأصول الجامعة والفروق والتقاسيم البديعة النافعة - طبعة مكتبة السنة .




الفاصلة3

الربيع ب
2016-02-03, 17:00
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبا أسيد ..
سبحان الله ولا إله إلا الله
كم يحدث هذا في حياة الناس ، والواحد منا لا يعلم كيف يتعامل مع الموقف
وهذا ديننا ، وهؤلاء أهل العلم فينا قد سخرهم الله لنسألهم ونستفسر منهم فيجيبون ويدلون ويرشدون
فجزاهم عنا كل خير ، ورفع درجتهم في عليين ، ونفعنا بعلمهم وجعلنا من العاملين .

اللهم فقهنا في دننا واجعلنا هداة مهتدين .

** أبو أسيد **
2016-02-03, 19:53
و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته و مغفرتك

حياكم الله اخي الفاضل
تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال