الدر الكامن
2016-02-02, 18:21
كانت دينا متعودة على الجلوس قرب النافذة بد عودتها من الجامعة
فقبل ان تغير ملابسها تجلس على الكرسي الهزاز وهي تراقب المارة تسرع الخطى
وندف الثلج تتساقط ليزداد الكون الذي يظهر لها من العلية بياضا
كانت ترتشف قهوتها وعينيها تتابع حركات الشيخ الذي يفسح الطريق بآلته ليركن الثلج قمما على جوانبها
في نفس اللحظة رفعت دينا راسها
لترى على نافذة في العماة المقابلة ظل شخص يتفحص هو كذلك الشارع
نظرت اليه بعدها اكملت ارتشاف قهوتها التي اصبحت باردة
واحست رغما عنها وكان هناك قوة ما تجبرها على ان تدير راسها الي
نفس النافذة في العمارة المقابلة لتر ان ذلك الظل لايتحرك وكانه دمية
حفز هذا فضولها وبدأت تنسج حكاية البيت الذي لا ينار فيه الضوء
وصاحب الظل المختفي وراء زجاج النافذة في العمارة المقابلة
يتبع ......
فقبل ان تغير ملابسها تجلس على الكرسي الهزاز وهي تراقب المارة تسرع الخطى
وندف الثلج تتساقط ليزداد الكون الذي يظهر لها من العلية بياضا
كانت ترتشف قهوتها وعينيها تتابع حركات الشيخ الذي يفسح الطريق بآلته ليركن الثلج قمما على جوانبها
في نفس اللحظة رفعت دينا راسها
لترى على نافذة في العماة المقابلة ظل شخص يتفحص هو كذلك الشارع
نظرت اليه بعدها اكملت ارتشاف قهوتها التي اصبحت باردة
واحست رغما عنها وكان هناك قوة ما تجبرها على ان تدير راسها الي
نفس النافذة في العمارة المقابلة لتر ان ذلك الظل لايتحرك وكانه دمية
حفز هذا فضولها وبدأت تنسج حكاية البيت الذي لا ينار فيه الضوء
وصاحب الظل المختفي وراء زجاج النافذة في العمارة المقابلة
يتبع ......