المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا تملأ الاكواب بالماء يحكى أنه حدثت مجاعة بقرية .... فطلب الوالي من أهل القرية طلبًا غريبًا في محاولة منه لمواجهة


abouhajar
2016-02-02, 16:04
لا تملأ الاكواب بالماء


يحكى أنه حدثت مجاعة بقرية ....


فطلب الوالي من أهل القرية طلبًا غريبًا في محاولة منه لمواجهةخطر القحط والجوع....وأخبرهم بأنه سيضع قِدرًا كبيرًا في وسط القرية.


وأن على كل رجل وامرأة أن يضع في القِدر كوبًا من اللبن بشرط أن يضع كل واحد الكوب لوحده من غير أن يشاهده أحد.


هرع الناس لتلبية طلب الوالي..


كل منهم تخفى بالليل وسكب ما في الكوب الذي يخصه.


وفي الصباح


فتح الوالي القدر ....


وماذا شاهد؟


شاهد القدر و قد امتلأ بالماء!!!


أين اللبن؟!


ولماذا وضع كل واحد من الرعية الماء بدلاً من اللبن؟


كل واحد من الرعية.. قال في نفسه:


" إن وضعي لكوب واحد من الماء لن يؤثر على
كمية اللبن الكبيرة التي سيضعها أهل القرية ".


وكل منهم اعتمد على غيره ...


وكل منهم فكر بالطريقة نفسها التي فكر بها أخوه, و ظن أنه


هو الوحيد الذي سكب ماءً بدلاً من اللبن,


والنتيجة التي حدثت.. أن الجوع عم هذه القرية ومات الكثيرون منهم ولم يجدوا
مايعينهم وقت الأزمات ..


هل تصدق أنك تملأ الأكواب بالماء


في أشد الأوقات التي نحتاج منك أن تملأها باللبن؟


عندما


لا تتقن عملك بحجة أنه لن يظهر وسط الأعمال الكثيرة التي سيقوم بها غيرك من الناس فأنت تملأ الأكواب بالماء....


عندما


لا تخلص نيتك في عمل تعمله ظناً منك أن كل الآخرين قد أخلصوا نيتهم وان ذلك لن يؤثر، فأنت تملأ الأكواب بالماء...


عندما


تحرم فقراءالمسلمين من مالك ظناً منك أن غيرك سيتكفل بهم.


فأنت تملا الأكواب بالماء...




عندما


تتقاعس عن الدعاء للمسلمين بالنصرة والرحمة و المغفرة


. فأنت تملأ الأ كواب بالماء.




عندما


تترك ذكر الله و الاستغفار و قيام الليل. فأنت تملأ الأكواب بالماء...




عندما


تضيع وقتك ولا تستفيد منه بالدراسة والتعلم


والدعوة إلى الله تعالى.
فأنت تملأ الأكواب بالماء...
......




إخواني أخواتي..


اتقوا الله تعالى


في أوقاتكم وأموالكم وصحتكم


وفراغكمِ ولا تضيعوها


وحاولوا أن تملأوا الأكواب لبنًا

الربيع ب
2016-02-03, 16:54
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك يا أبا هاجر على هذه المفيدة والقصة المعبرة جدا
ثم الحمد لله الذي أنعم علينا بالإسلام
الإسلام الذي نقانا من الشوائب ، وارتفع بنا عن السفاسف ، وارتقى بنا إلى المعالي
فكان الأصل في المسلم أن ينفع المسلمين وأمته حيث كان ، مستحضرا معية الله ورقابته ، مخلصا له في كل عمل قل أو جل
عالما أن الله لا يقبل منه إلا ما كان مجردا له وحده ، وأن كل ما يقوم به ويؤديه يؤجر عليه ، حتي (( في بضع أحدكم لأجرا ))

نسأل الله أن يستعملنا في الخير ، ويهيء لنا من الخير ما يقبضنا عليه ويتقبل من الصالحات ، ويتجاوز عنا السيئات .

hajibah
2016-02-04, 19:39
قصة شائقة بارك الله فيك

mariana1
2016-02-04, 19:56
فعلا وضعت يدك على الجرح فالكل أصبح يملأ الاكواب ماء وفي جميع المجالات ، لكن جيد أن المسلم يذكرأخاه المسلم ‘فالدين النصيحة فجزاكم الله خيرا

sle
2016-02-04, 20:00
موضوع هادف ومميز سلمت يداك