تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ذكرياتي


دمعة حب
2009-09-28, 23:30
ذكرياتي...
تذكرت اليوم وانا سابحة في بحر ذكرياتي التي مر زمن ليس بقليل لم امر على اطلالها..فتذكرت لحظات ظننت وقتها اني متربعة على عرش الملك,لحظات احسست فيها اني املك الدنيا مستحوذة على مفاتيح ابواب السعادة في الكون..تذكرت ضحكة من القلب لم تكن حينها تفارق ثغري الذي بنت التعاسة و الحزن بيوتا عليه لتسكن فيه..واستقرت قسوة لم ادرك مصدرها في عينايا التي لم تملاهما في تلك الايام سوى نظرات حب لقلب ظننت في تلك اللحظات اني ساتحدى العالم معه..اعتقدت اني ساصارع لاجله كل من يقف في وجه حبي له..لكنني وللاسف لم اتحدى سوى اعاصير بؤس و اشواك قلق و حيرة و لم اصارع غير الوحوش في غابات الوحدة التي ارتميت بين اشواكها راجية الامان.بعدها اقتنعت ان الوحدة ارحم مما احسسته بعد فراقه..اهون بكثير من الم خيانتي من طرف اغلى الناس لاستيقظ اخيرا من لعبة كنت ضحيتها و مسرحية عشت بطولتها لافهم بعد ان يسدل الستار عليها اني لن اكن الا على هامش النص..فاطعن في ظهري و اتاكد اني احببت سرابا.
مرت ذكرياتي امامي وانا في سهوة..كل تلك الاوقات التي عشتها رحلت فجاة تاركة وراءها وردة ذابلة في بستان العذاب الذي يسقى من ينبوع جراح قلب ذنبه انه احب الحياة في يوم من الايام..لكن ورغم ان ازهاري ذبلت الا ان ذكرياتي ورغم كل شئ ستظل اجمل ايام حياتي و ستبقى تلك اللحظات التي على الاقل عشت فيها سعادة وان كانت زاءفة..محفورة في صخور قلبي و محفوظة مع...ذكرياتي

صَمْـتْــــ~
2009-09-28, 23:45
ذكرياتي...

تذكرت اليوم وانا سابحة في بحر ذكرياتي التي مر زمن ليس بقليل لم امر على اطلالها..فتذكرت لحظات ظننت وقتها اني متربعة على عرش الملك,لحظات احسست فيها اني املك الدنيا مستحوذة على مفاتيح ابواب السعادة في الكون..تذكرت ضحكة من القلب لم تكن حينها تفارق ثغري الذي بنت التعاسة و الحزن بيوتا عليه لتسكن فيه..واستقرت قسوة لم ادرك مصدرها في عينايا التي لم تملاهما في تلك الايام سوى نظرات حب لقلب ظننت في تلك اللحظات اني ساتحدى العالم معه..اعتقدت اني ساصارع لاجله كل من يقف في وجه حبي له..لكنني وللاسف لم اتحدى سوى اعاصير بؤس و اشواك قلق و حيرة و لم اصارع غير الوحوش في غابات الوحدة التي ارتميت بين اشواكها راجية الامان.بعدها اقتنعت ان الوحدة ارحم مما احسسته بعد فراقه..اهون بكثير من الم خيانتي من طرف اغلى الناس لاستيقظ اخيرا من لعبة كنت ضحيتها و مسرحية عشت بطولتها لافهم بعد ان يسدل الستار عليها اني لن اكن الا على هامش النص..فاطعن في ظهري و اتاكد اني احببت سرابا.

مرت ذكرياتي امامي وانا في سهوة..كل تلك الاوقات التي عشتها رحلت فجاة تاركة وراءها وردة ذابلة في بستان العذاب الذي يسقى من ينبوع جراح قلب ذنبه انه احب الحياة في يوم من الايام..لكن ورغم ان ازهاري ذبلت الا ان ذكرياتي ورغم كل شئ ستظل اجمل ايام حياتي و ستبقى تلك اللحظات التي على الاقل عشت فيها سعادة وان كانت زاءفة..محفورة في صخور قلبي و محفوظة مع...ذكرياتي

هي الذِّكرى،
تمرّ فتحصِدنا لتخلِّفنا أغصانا دون خُضرةِ ألوانِها
و أزهارا دونَ عبيرِها
و تجرّعنا علقما بنكهةِ الغدر..
الغدر..
هذا اللّفظ الذي يقتاتُ على حِسابِ سعادةٍ
يُقيلها لتحلّ مكانها أحزاننا
،،،،
رغم نبرة الحزن إلاّ أنّه لم يخفي جمال المعنى
ملاحظة:
نرجو منكم انزال نصٍّ لليومِ الواحِد، كما هو موضّحٌ في الموضوع المثبّت أعلاه
شكرا

imane14
2009-09-29, 10:47
شكراعلى

كلماتك العذبه وتعبيرك الراقي

دمعة حب
2009-09-29, 14:20
شكراعلى

كلماتك العذبه وتعبيرك الراقي

شكرا حبيبتي هذا من ذوقك..