تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أمة واحدة


erbi
2007-09-22, 12:22
أمة واحدة

يرى عمر بن الخطاب رجلاً يهودياً كفيفاً
يطرق باباً ليتسول
قال عمر رضي الله عنه:
من هذا؟
قالوا :
هذا رجل يهودي لا يجد ما يدفعه كضريبة و جزية

قال أمير المؤمنين:
أكلنا شبيبته صغيراً
و تتركوه كبيراً
أعطوه عطاء من بيت المال
و ارفعوا عنه الضريبة


· يقف النبي صلى الله عليه وسلم لجنازة رجل يهودي تمر
قالوا: إنه يهودي يا رسول الله
قال صلى الله عليه وسلم أوليست نفساً خلقها الله عزّ و جل
هذه نظرة القيم السماوية لأصحاب الملل الأخرى


· صلاح الدين الأيوبي عندما التقى أحد قواد الصليبيين الذين
احتلوا المسجد الأقصى 90 عاماً, و كان مريضاً, جاءه صلاح الدين بطبيبه
الخاص و دخل خيمة القائد يُمرضه

حتى أصبح الصباح.
هذه أخلاق القيم التي لا يعرفها غيرنا.


إن التعالي على خلق الله
و إن إشعار الإنسان أنه
عجينة أخرى
أو ملة أخرى
أو لون آخر
هذه كارثة كبرى
لأن ثقافة الرجل الأبيض التي يريدون أن يغرسوها بيننا
في زمن العولمة, لا مكان لها بيننا و نقول لهم:
نحن عندنا قيم عالية عظيمة
لا فضل لعربي على عجمي
و لا لأبيض على أحمر, إلا بالتقوى و العمل الصالح.

· أبو لهب عم الرسول صلى الله عليه وسلم يقول الله فيه:
تبت يدا أبي لهب و تب.

و بلال الحبشي العبد الأسود يطئ بكعبه الأسود سقف الكعبة و يؤذن,
و عندما كان فتح مكة أراد علي كرم الله وجهه أن يؤذن
لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهاه و قال :
يا علي بلال أندى منك صوتاً.

فالإسلام لا يعرف الواسطة و المحسوبية
لكن يعرف الكفاءات العالية.


إذا انتشرت المحسوبية و الواسطة بيننا:
إذا أصيب القوم في أخلاقهم
فأقم عليهم مأتماًً و عويلاً.


نحن أحوج ما نكون هذه الأيام أن نكون أمة واحدة
لسنا كمسلمين فقط, بل كل من يسري في عروقه دماء العروبة, فيجب
أن يكون الولاء بعد الله عزّ و جل لأوطانه التي يعيش فيها.
حتى نستشعر الأمان في أوطاننا
و حتى يخاف الغير منا, يجب أن نكون يداً واحدة.
الأمة الواحدة تبدأ من
ألا يتعالم أحدنا على الآخر

و ألا نُدخل أنفسنا فيما لا يجب أن نُدخل أنفسنا فيه

و أن نقبل الآخر أياً كان
قال تعالى:


لا إكراه في الدين
قال تعالى:
لكم دينكم و لي دين.

إن الآخر عندما يرانا يداً واحدة ودماءاً واحدة و قلوباً واحدة
سوف يضعف, لأن ضعفنا يكمن في خلافاتنا أمامه.

الأمة الأن في حالة يقظة و المارد بدأ يخرج من القمقم
و إذا أردنا أن نرفع الظلم الذي علينا
فلنرفع الظلم الذي بيننا و بين أنفسنا.
و إن أردنا أن يعدل الآخر معنا,
علينا أن نعدل مع أنفسنا أولاً.
يجب أن يختفي الظلم من الأسرة و البيت و القبيلة و الحي و المدينة
و الدولة ثم الأمة كلها.
نريد التكاتف و التواصل لأننا سوف نُسأل يوم القيامة:
ماذا قدمنا لديننا؟؟
هل فَرَحْنا الأمة؟؟
هل شتتنا الأمة؟؟
هل أخذتنا المذاهب و الأعراف؟؟
هل ضيعتنا العرقيات؟؟
الإسلام و الأمة يريد منا أن نكون قلباً واحداً.

ديننا لا خوف عليه
الخوف علينا نحن.

من الوصايا التي يجب أن نلتزم بها
و نعلقها أمانة في أعناقنا و ننفذها هي ما يلي:
1- لا يتعالم أحدنا على الآخر أياً كان.
2- لا يُكفر بعضنا بعضاً.
3- لا يُفسق بعضنا بعضاً.
4- لا يكن بعضنا عيوناً أو جواسيس على بعضنا الآخر
حتى نفضح ستره.

نريد قلوباً مؤمنة ظاهرا و باطناً
صلاتنا.. بيننا و بين الله
زكاتنا.. بيننا و بين الله
حجنا .. بيننا و بين الله
ماذا كسب الغير من صلاتنا و زكاتنا و حجنا؟؟؟
من لم تنهه صلاته عن الفحشاء و المنكر و البغي فلا خير فيها.

بلادنا مثال عملي
عن التعايش بين الأعراف و الأجناس و العرقيات و المذاهب
في ود و أمن و امان.
لكن الآخر يريد زعزعة هذا الأمان
كونوا حريصين على الأمن
نحن جميعاً نتحمل مسؤولية الأمن بين الجار و جاره
و بين المسلم و غير المسلم
و النصراني و اليهودي
و المذاهب كلها
طالما نحيا فوق أرض واحدة
إن الأوطان غالية
و الأمن أكبر نعمة.

من أمسى آمناً في سربه
معافى في بدنه
عنده قوت يومه
فكأنما حيزت له الدنيا بما فيها.

الإنسان السوي أخذ روح الإسلام
و فطره الإسلام
و يُسر الإسلام

فلا داع
للتشدد و لا للجنوح ولا داع لتفسيق الناس
و لا لتكفيرهم و لا داع للنظر لهم من علٍ

فنحن ندعوا الناس للهداية
بعد أن ندعو أنفسنا إلى أن يهدينا رب العباد.
القوة دائماً في أمتنا و هي أمة واحدة

كنتم خير أمة أُخرجت للناس
تأمرون بالمعروف
و تنهون عن المنكر
و تؤمنون بالله.
أمة هذا هو ميراثها
هل هو هذا وضعها؟؟
هل يُعجبنا وضعنا؟؟
هل شّرفنا ديننا؟؟

عدونا واحد
مقصده واحد
يريد إضعافنا
ميراثنا قوي
بضاعتنا ثمينة
لكن يُروج لها مندوب مبيعات فاشل.

هناك من يدعّون أنهم دعاة إلى الله
يُثيرون خلق الله
و يُثيرون العرقيات و المذهبيات
فيضر من حيث يريد ان ينفع

يريد أن يثيرها حروباً كلامية
و هو لا يدري أن كلمته محسوبة عليه
لوضعه من مكانه الذي يُحسب عليه من أنه من الدعاة إلى الله.

نريد أن نكون أحجار بناء, و نُرقق و نُخفف
لا معاول هدم , نُفرق و نشكك.

أختكم
2007-09-22, 12:51
جزاك الله خيرا أخي ..
الحقيقة أن هناك لُبسًا بين العنوان و الموضوع ..خصوصا عِبْرَتَي المقدمة .. فتخلُّقُنا بالأخلاق الحميدة مع اليهود و النصارى لا يعني أبدا أننا أمة واحدة معهم ! فشتان بين هذا وذاك فشتان بين من اتخذوا دينهم لهوا ولعبا و بدلوا وحرفوا كلام الله من بعد ما عقله وهم يعلمون !!
وبين أمة تسعى للحفاظ على دينها كما أوصله لها نبيها صلى الله عليه وسلم حاملة أمانتها ماستطاعت بفضل من جعلهمُ الله ورثةَ الأنبياء !
أما باقي أمة محمد صلى الله عليه وسلم فلافرق فيها بين عربي و عجمي ولا بين أسود و أبيض إلا بالتقوى ! على أن يكون هؤلاء فعلا من أمة لا إله إلا الله التي قامت عليها السموات والأرض.

boulboul
2007-09-22, 23:10
حقيقة الاسلام هذه وحقيقة المسلمون هولاء

راوية
2007-09-23, 11:35
**مشكور اخي **

محمد أبو عثمان
2007-09-23, 13:51
أمة واحدة

يرى عمر بن الخطاب رجلاً يهودياً كفيفاً
يطرق باباً ليتسول
قال عمر رضي الله عنه:
من هذا؟
قالوا :
هذا رجل يهودي لا يجد ما يدفعه كضريبة و جزية

قال أمير المؤمنين:
أكلنا شبيبته صغيراً
و تتركوه كبيراً
أعطوه عطاء من بيت المال
و ارفعوا عنه الضريبة


· يقف النبي صلى الله عليه وسلم لجنازة رجل يهودي تمر
قالوا: إنه يهودي يا رسول الله
قال صلى الله عليه وسلم أوليست نفساً خلقها الله عزّ و جل
هذه نظرة القيم السماوية لأصحاب الملل الأخرى
.

أين سند هذه الروايات التي ذكرتها لنا وهل هي صحيحة وإن كانت صحيحة فمن صححها ولماذا لم تعطينا مصادرها فإن الأمر دين

إن التعالي على خلق الله
و إن إشعار الإنسان أنه
عجينة أخرى
أو ملة أخرى
أو لون آخر
هذه كارثة كبرى
لأن ثقافة الرجل الأبيض التي يريدون أن يغرسوها بيننا
في زمن العولمة, لا مكان لها بيننا و نقول لهم:
نحن عندنا قيم عالية عظيمة
لا فضل لعربي على عجمي
و لا لأبيض على أحمر, إلا بالتقوى و العمل الصالح.


أنا معك في الكلام وأسير معك نحو القذة بالقذة فأحفظه فسنحتاجه فمدار الأمر على الدين وبدون تفريق لا فرق لعربي على أعجمي ولا لابيض على أسود إلا بالتقوى

و بلال الحبشي العبد الأسود يطئ بكعبه الأسود سقف الكعبة و يؤذن,
و عندما كان فتح مكة أراد علي كرم الله وجهه أن يؤذن
لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهاه و قال :
يا علي بلال أندى منك صوتاً.

نفس الملاحظة أين السند لما تذكره لنا من الروايات وأين مصادرها فنورنا نور الله عليك

نحن أحوج ما نكون هذه الأيام أن نكون أمة واحدة
لسنا كمسلمين فقط, بل كل من يسري في عروقه دماء العروبة, فيجب
أن يكون الولاء بعد الله عزّ و جل لأوطانه التي يعيش فيها.
حتى نستشعر الأمان في أوطاننا .

هنا خالفت ما بدأت القول به أولست قلت أن التفاضل بين الناس ميزانه التقوى فلما جعلتها قومية هنا أوليس الواجب أن نكون أمة واحد يجمعها الدين لا القوميات لأفضل لعربي على أعجمي ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى كما قلتها أولا فلما تخالفها


و أن نقبل الآخر أياً كان
قال تعالى:
لا إكراه في الدين
قال تعالى:
لكم دينكم و لي دين..

أقول لك لقد أبعدت هنا النجعة يا رعاك الله واستدللت بالآيات في غير محلها كيف نقبل الآخر أيا كان الواجب أن نرد الخطأ ونقول للمخطأ وأخطأت نأخذ بيده إلى الصواب وهذا ما علمناه نبينا عليه الصلاة والسلام فعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " انصر أخاك ظالما أو مظلوما " . فقال رجل : يا رسول الله أنصره مظلوما فكيف أنصره ظالما ؟ قال : " تمنعه من الظلم فذاك نصرك إياه " . متفق عليه

هكذا علمنا الشرع الأخذ على يد الظالم لا كما يردد الكثير أنا مع فلان ظالما كان أو مظلوما وما علموا أنهم خالفوا الهدي النبوي واتبعوا عواطف عاصفة أتت على الأخضر واليابس وأغلق على عقولهم بدل أن تحررها

اخي الفاضل لقد علمنا الشارع الحكيم :" إن الدين عند الله الإسلام" و :" ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين " وهذا ما قلته أنت في بداية كلامك فلما تخالفه



هل أخذتنا المذاهب و الأعراف؟؟
هل ضيعتنا العرقيات؟؟
الإسلام و الأمة يريد منا أن نكون قلباً واحداً.

أريدك أن تحفظ هذه فسنحتاجها فإنها مهمة هل أخذتنا المذاهب والأعراف وضيعتنا العرقيات

من الوصايا التي يجب أن نلتزم بها
و نعلقها أمانة في أعناقنا و ننفذها هي ما يلي:
1- لا يتعالم أحدنا على الآخر أياً كان.
2- لا يُكفر بعضنا بعضاً.
3- لا يُفسق بعضنا بعضاً.
4- لا يكن بعضنا عيوناً أو جواسيس على بعضنا الآخر
حتى نفضح ستره.

صدقت لا نريد هذا ولا نقبله أنا معك فيما تقول


القوة دائماً في أمتنا و هي أمة واحدة
:" كنتم خير أمة أُخرجت للناس
تأمرون بالمعروف
و تنهون عن المنكر
و تؤمنون بالله." .


صدق الله هذا هو الذي جعلنا خير أمة :" تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله "
تأملها أخي فإن من كلام الحق جلا وعلا ومن هدي الإسلام فهذا هو سر قوتنا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإيمان بالله

هناك من يدعّون أنهم دعاة إلى الله
يُثيرون خلق الله
و يُثيرون العرقيات و المذهبيات
فيضر من حيث يريد أن ينفع


من هؤلاء هلا عرفتنا بهم لنحذر منهم ثم أليس كلامك هذا فيه وقوع فيما نهيت عنه تدعونا للوحدة ثم تنتهج النهج الذي تحذر منه
قد سارت مشرقة (***) وسرت مغربا
شتـــان بين (***) مشرق ومغرب
ثم أي عرقيات تقصد إن كانت النصرانية الضالة أو اليهودية المغضوب عليها فليس هؤلاء الدعاة من بينوا ضلالها بل رب العزة جلا وعلا في كتابه والنبي صلى الله عليه وسلم في سنته وهذا يعرفه كل مسلم قام لله موحدا بصلاته يقرأها صريحة في صلاته في اليوم أكثر من سبعة عشرة مرة
" اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين "
إن كنت تقصد اليهود والنصارى فهذه حقيقتهم يصورها القرآن واضحة جلية ليس بها خفاء ويحذرنا منهم جلا وعلا في كتابه قائلا : " ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم " ويقول :" ولئن اتبعت أهواهم من بعد ما جاءك من العلم إنك إذا لمن الظالمين "

وإن كنت تقصد غيرهم فأخبرنا من هم أهم الشيعة الذين طعنوا في الدين وكفروا حملته وعلى رأسهم الصحابة عليهم الرضوان بل أعلنوها صريحة أنهم لا يجتمعون معنا على إله ولا على دين ولا على نبي وهذه كتبهم شاهدة على ذلك ناطقة به

أم تقصد المتصوفة الذين جعلوا الدين باطن وظاهرا حقيقة وشريعة كما يزعمون وجعلوا الحق عين الخلق وما ثم إلا الله إن كنت تقصد هؤلاء فأرجع لكتبهم وأقرأ أقوالهم وستعلم ما هم فيه من الردى ولعلي أحليك على كتاب واحد من كتب القوم في ذكر طبقاتهم لعلك تستفيد منه في معرفة القوم إنه طبقات الشعراني وما أدراك ما طبقات الشعراني

أم تقصد الخوارج كلاب النار الذين أرهقوا العباد والبلاد وقتلوا وشردوا فهؤلاء قد حذر منهم الرسول عليه الصلاة والسلام قبلنا
إن كان هؤلاء فالضر لا يوجد بل يوجد النفع والخير في التحذير منهم, أم من تقصد فوضح لنا ونور طريقنا نور الله طريقك
يريد أن يثيرها حروباً كلامية
و هو لا يدري أن كلمته محسوبة عليه
لوضعه من مكانه الذي يُحسب عليه من أنه من الدعاة إلى الله.


إن كان من تقصد من ذكرتهم لك من اليهودية والنصرانية أو من المتصوفة والشيعة وغيرهم وبيان ماهم عليه من الفساد في الدين فلست أوافقك الرأي على أنها حروب كلامية بل هي جهاد في سبيل الله ونصح للمسلمين وتحذير لهم من شر هذه الديانات والفرق وحفظ لدين الله الذي أمرنا أن نتجمع عليه ونكون أمة واحدة

نريد أن نكون أحجار بناء, و نُرقق و نُخفف
لا معاول هدم , نُفرق و نشكك.

صدقت فيما قلت لا نريد الفرقة بل نريد الاجتماع على الدين الدين الصافي النقي كما تركه النبي صلى الله عليه وسلم هذه هو الذين نتجمع عليه أما غيره من الديانات الباطلة المحرفة والفرق الضالة المُبْتَدَعَةُ فلا نرضى بها ولن نرضى بها بل نُحَذِرُ منها ونَحْذَرُ ألا نقع في شيء من ضلالها وباطلها ومعنا في ذلك القرآن والسنة وهدي سلف الأمة

هذا ما أردت أن أعلق به على ما نقلت في عجالة من الأمر فالوقت ضيق والزمان مبارك فلا ينبغي أن يضاع الوقت فيه في مثل هذا ولكن وجب البيان والتوضيح والله الهادي والموفق لسبيل الرشاد
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك