مشاهدة النسخة كاملة : الى طُمآح الذُؤابة 2
السلام عليكم
بارك الله فيك على كرم اخلاقك ...فتقديم المساعدة خلق جميل يفتقده الكثير:19:
جزاك الله خيرا وثبت خطاك على البر والتقوى ربي يحفظك
اما بخصوص الموضوع اشرت الى نقطة تنطبق على حالتي......
النقطة الاولى: امي كي كنت صغيرة و يكونو ضياف و نجي انا داخلة تخزر فيا :D ندير انا دومي تور نفهمها ولا نهز حبة قاطو تستعمل معايا اللازار تاع عينيها :1:يدي تجمد
و دركا راني 27 سنة كي يجي واحد يهدر معايا اي كان تجاوب في بلاصتي :confused: ساعات ورا الموقف نتناقش معاها نقلها راني كبيرة نرد وحدي تقولي ايه عندك حق :confused:
النقطة الثانية: الصفحتين 44 و45 مفتاح حياتي الجديدة بإذن الله .....بعد القراءة و الفهم و الاستيعاب للموضوع طرحت على نفسي سؤال من انا؟طبعا الاجابة بحرا
فوجدت الانا ذاتي محيطا من الايجابيات لالا داعي لذكرها خوفا من الحسد :D امزح:cool:
شكرا شكرا شكرا يا اخ رزقك الله كل الخير و غفر لك ذنوبك لان الغفران يفتح لك ابواب الاستجابة لكل دعواتك
طُمآح الذُؤابة
2016-03-09, 23:43
4 / 4
إذهبْ إلى إحتمال ِِ آخَرْ !
النِقاط الثلاث تتحدث عن الحلُول ، ذلك أن أهل الإختصاص يقُولون أحسن طريقة لحل
أي مُشكِلة .. هي أن تعترِف في الأول بوجودِها ثم تُناقَش بـ نسبة 20% ( تنسَاهَا ) و تُركِز على الحلول بـ نسبة 80% ..
و كـ تنويهة : السبب الرئيسي وراء ( الإنطوائية ) أو ( الخجل الإجتماعي )
هي البيئة التي نعيشُ فيها ذات ( الوعي المنخفِض ) خصوصًا في طريقة التعامل مع
( الصِغار ) .. و لكن هل هذا يعني أن لآ نتحمل المسؤولية ؟!
العكس .. هناك إنطوائي خرج من دائرته و صار اجتماعيًا ..
و هناك إنطوائي آخر لا زال ينتظِر .. { هاه ، من السبب } إذن ؟
المهم : التركيز 80 % على الحل .. وِفقًا لقاعدة تقُول :
" صِراعُكَ مع عُقدِك .. سيجلُب لكَ أتعابًا أكثَرْ من العـُقدِ نفسِها !"
- فلو أمعنتِ التفكير ستجِدي أن الإنطوائية أثرُها السِلبي .. أخف من الأثر المقِيت الذي
يخلِفُه التفكِير فيها و في نتائجها و في طريقة التخلُص منها !
http://36.media.tumblr.com/dae8c4c51765aa33a6a5ca4eb3500b0d/tumblr_nxo1y9DWVr1ta0raho1_1280.jpg
بداية الحل ..
التوازُن : أنا إنطوائي و بعد ؟ ليس نهاية العالم .
الإشكال فقط يكمُن في أن لي خِيآر واحد حينها .. ( العُزلة )
أما لو إنتقلتُ إلى كَوني إجتماعي .. سيصِير لي ( خِيارات ) أكثر ..
- العُزلة / أندمج بحذر / أندمِج بحُرية .
و كلما زادت الخِيارات .. زادت قُوتي .
- قد يقرأ الإنطوائي .. و يقرأ و يقرأ .. و يُصارِع حل هذه العُقدة ..
و هذا ما يحدث في الغالِب ، لأن البيئة برمجتنا على أن المشكلة ( حاجِز ) يجب تخطيها بالقُوة ( فصل رأسها عن جسدِها ) .. في حِين الأيسر و الأنسب و الأكثر نفعًا .. أن نسمح للمُشكلة بتواجد .. لها الحق في ذلك و ..
إلى إحتمال ِِ آخَرْ !
إلى إحتمال ( إتجاه ) آخر ، كأننا نقُول ( طريق مختصَر )يوفر علينا
( الوقت ، الجهد و الطاقة )
الحَل من ( فيزيائي رُوسي ) فادِيم زيلاند .. تحتْ نظرية تُسمى
( الشرآئح - الكليشيهات )
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcThj7bXvS4JMUSycg5PsSeZ_IoVW5pUb 0XZao-kPx8q-5IYt5av
بإختصار يُريد أن يقُول : أنكَ تملك شريحة في ذهنك الآن ..
أنكَ خجُول و إنطوائي و معقَد .. و هذه الشريحة صنعتها لكَ البيئة منذ أول يوم من ولادتك .. و بسببها يتفاعل الِجسم بطريقة مُعيّنة ( إحمرار الوجه ، تلعثم اللسان و و .. )
حينها لم تكُن إنسان واعي .. و المحيطين بك بحُسن نية .. أدخلُوا في الشريحة ما يُريدُون
و مالا يُريدُون ..
الآن هي ( شرِيحتُك ) ملكُك و أنتَ ( تعلم ) ذلك .. رِيشة و ارسُم فيها ما تشاء .. بوعيْ .
و ستجِد أن الشريحة تتفعل كذلك .. فقط عليكَ أن تبدأ بـ أشياء بسيطة ( منطقية )
على قولة أختنا دُنيا ( حبآية ، حبآيَة ) :D
و لا تذهب مباشرة لتُلقي خُطبة أمام الملأ ، مثلًا :D
و أدخل بين اليوم و الآخر ( تفاصِيل ) جديدة .. و سترى أن الشريحة تتفعل كذلك ..
مع الوقت ستذُوب الشريحة .. كما هي ( ذائبة ) الشريحة المصنوعة من طرفهم الآن ..
و لن تكُون بحاجة لإدخال أي شيء آخر إليها ..
في هذا الرابط :
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1917762
المشاركة رقم 05 تجدين حديثه ( حرفيًا ) قد تجدِين فيه شيء غفلتُ عنه أنا ..
لدغة و بعدها خلاصة خاتمَة ..
يقُول صاحب نظرية الشرائح و قد دخل ضمن الـ100 مؤثرين في الفكر البشري حاليًا :
{ إذا كُنت لا تُحب شيء .. تفادَاه ، لا تفكر فيه و لا تبالي به .. و سيختفي بكل بساطة من حياتِك !}
الخُلاصة : نقبل بتواجُد هذه ( الصِفة ) و هذا مِن حقُها .. نفتح لها الأيادي مُودعِين لها ..
و نذهب بكل تركيزنا إلى ( الشريحة الإيجابية المُلونة ) .
إنتهى .
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir