أبو هاجر القحطاني
2016-01-31, 03:32
الحسن بن على رضى الله عنهما ....خامس الخلفاء الراشدين
انتشر بين الناس أن خامس الخلفاء الراشدين هو أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز-رحمه الله- وهو إمام عادل ثبت أجمع المسلمون على خيريته ولكن وصف خامس الخلفاء الراشدين ليس له بل هو لمن خير منه وأفضل وهو الحسن بن على رضى الله عنهما وهو ثابت بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم و أقوال العلماء .
وفيما يلى بعض ما يدل على ذلك:-
فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (الخلافة في أمتي ثلاثون سنة، ثم يكون بعد ذلك الملك)... رواه أحمد والترمذي.
قال الحافظ في الفتح: والمراد به خلافة النبوة. اهـ، وقال القاضي: المراد بها الخلافة التي لا يشوبها ملك بعده. وقال بن أبي العز في شرح الطحاوية: كانت خلافة أبي بكر سنتين وثلاثة أشهر، وخلافة عمر عشر سنين ونصفاً، وخلافة عثمان اثنتي عشر سنة، وخلافة علي أربع سنين وتسعة أشهر، وخلافة الحسن ستة أشهر، وأول ملوك المسلمين معاوية رضي الله عنه، وهو خير ملوك المسلمين. انتهى.
وقال ابن كثير في البداية والنهاية: ... وتكميل الثلاثين بخلافة الحسن بن علي نحواً من ستة أشهر حتى نزل عنها لمعاوية عام أربعين. انتهى.
وأما عمر بن عبد العزيز -رحمه الله- فقد تولى الحكم سنة 99 هـ. وقد كان عادلاً عالماً ورعاً زاهداً.
لكن القول بأن عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين فيه طعن فى الحسن بن على أولا وثانيا معاوية بن أبى سفيان رضى الله عنهم جميعا وكلاهما أفضل من عمر بن عبد العزيز -رحمه الله-
قيل لابن المبارك أيهما أفضل معاوية أو عمر بن عبد العزيز؟ فقال الغبار الذي دخل في أنف فرس معاوية مع النبي صلى الله عليه وسلم خير من مثل عمر بن عبد العزيز كذا وكذا مرة.أشار بذلك إلى أن فضيلة صحبته ورؤيته لا يعدلها شيء. (مرقاة المصابيح)
و أخرج الآجري بسنده إلى الجراح الموصلي قال : سمعت رجلاً يسأل المعافى بن عمران فقال : يا أبا مسعود ؛ أين عمر بن عبد العزيز من معاوية بن أبي سفيان ؟! فرأيته غضب غضباً شديداً و قال : لا يقاس بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أحد ، معاوية رضي الله عنه كاتبه و صاحبه و صهره و أمينه على وحيه عز وجل . (كتاب الشريعة)
منقول
انتشر بين الناس أن خامس الخلفاء الراشدين هو أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز-رحمه الله- وهو إمام عادل ثبت أجمع المسلمون على خيريته ولكن وصف خامس الخلفاء الراشدين ليس له بل هو لمن خير منه وأفضل وهو الحسن بن على رضى الله عنهما وهو ثابت بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم و أقوال العلماء .
وفيما يلى بعض ما يدل على ذلك:-
فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (الخلافة في أمتي ثلاثون سنة، ثم يكون بعد ذلك الملك)... رواه أحمد والترمذي.
قال الحافظ في الفتح: والمراد به خلافة النبوة. اهـ، وقال القاضي: المراد بها الخلافة التي لا يشوبها ملك بعده. وقال بن أبي العز في شرح الطحاوية: كانت خلافة أبي بكر سنتين وثلاثة أشهر، وخلافة عمر عشر سنين ونصفاً، وخلافة عثمان اثنتي عشر سنة، وخلافة علي أربع سنين وتسعة أشهر، وخلافة الحسن ستة أشهر، وأول ملوك المسلمين معاوية رضي الله عنه، وهو خير ملوك المسلمين. انتهى.
وقال ابن كثير في البداية والنهاية: ... وتكميل الثلاثين بخلافة الحسن بن علي نحواً من ستة أشهر حتى نزل عنها لمعاوية عام أربعين. انتهى.
وأما عمر بن عبد العزيز -رحمه الله- فقد تولى الحكم سنة 99 هـ. وقد كان عادلاً عالماً ورعاً زاهداً.
لكن القول بأن عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين فيه طعن فى الحسن بن على أولا وثانيا معاوية بن أبى سفيان رضى الله عنهم جميعا وكلاهما أفضل من عمر بن عبد العزيز -رحمه الله-
قيل لابن المبارك أيهما أفضل معاوية أو عمر بن عبد العزيز؟ فقال الغبار الذي دخل في أنف فرس معاوية مع النبي صلى الله عليه وسلم خير من مثل عمر بن عبد العزيز كذا وكذا مرة.أشار بذلك إلى أن فضيلة صحبته ورؤيته لا يعدلها شيء. (مرقاة المصابيح)
و أخرج الآجري بسنده إلى الجراح الموصلي قال : سمعت رجلاً يسأل المعافى بن عمران فقال : يا أبا مسعود ؛ أين عمر بن عبد العزيز من معاوية بن أبي سفيان ؟! فرأيته غضب غضباً شديداً و قال : لا يقاس بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أحد ، معاوية رضي الله عنه كاتبه و صاحبه و صهره و أمينه على وحيه عز وجل . (كتاب الشريعة)
منقول