رياض المستغفرين
2016-01-30, 18:02
نجاسة الكلب
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله –صلى الله عليه و سلم-:
"طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب أن يغسله سبع مرات أولاهن
بالتراب".
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله –صلى الله عليه و سلم- : "إذا ولغ الكلب
٢٣٤ ) كتاب : الطهارة، / في إناء أحدكم فليرقه ثم ليغسله سبع مرارٍ.( مسلم في صحيحه ( ١
باب : حكم ولوغ الكلب)
وعن أبي هريرة رضي اللَّه عْنه قال، قال رسول اللَّهِ صلَّى اللَّه عَليهِ وسلَّم: "من أمسك كلباً فإنه
ينقص كل يوم من عمله قيراط إلا كلب حرث أو ماشية" متََّف ٌ ق عَليهِ.
معنى الأحاديث :
يشير الحديثان الواردان عن النبي صلى الله عليه وسلم إلى أمرين :
١. ضرورة إراقة الإناء الذي ولغ فيه الكلب .
٢. تطهير الإناء الذي ولغ فيه الكلب بغسله سبع
مرات أولها بالتراب .
رأي العلم :
رأي العلم في الحديث الأول :
أ ّ كد الأطباء على ضرورة استعمال التراب في عملية غسل الإناء الذي ولغ فيه الكلب وبينوا
سبب ذلك، حسب التفصيل الآتي :
- بين الأطباء السر في استعمال التراب دون غيره في مقال (للصحة العامة) جاء فيه: " الحكمة
في الغسل سبع مرات أولاهن بالتراب: أن فيروس الكلب دقيق متناه في الصغر، و من المعروف
أنه كلما صغر حجم الميكروب كلما زادت فعالية سطحه للتعلق بجدار الإناء و التصاقه به، و
لعاب الكلب المحتوي على الفيروس يكون على هيئة شريط لعابي سائل، و دور التراب هنا هو
.[ امتصاص الميكروب – بالالتصاق السطحي – من الإناء على سطح دقائقه "[ ١
- و قد ثبت علميا أن التراب يحتوي على مادتين قاتلتين للجراثيم حيث:" أثبت العلم الحديث أن
التراب يحتوي على مادتين (تتراكسلين) و (التتاراليت) و تستعملان في عمليات التعقيم ضد
.[ بعض الجراثيم"[
- توقع بعض الأطباء الباحثين أن يجدوا في تراب المقابر جراثيم معينة بسبب جثث الموتى،
لكن التجارب و التحاليل أظهرت أن التراب عنصر فعال في قتل الجراثيم... و هذا ما أعلنه
مجموعة من الأطباء بقولهم : " قام العلماء في العصر الحديث بتحليل تراب المقابر ليعرفوا ما
فيه من الجراثيم، و كانوا يتوقعون أن يجدوا فيه كثيرا من الجراثيم الضارة، و ذلك لأن كثيرا
من البشر يموتون بالأمراض الإنتانية الجرثومية، و لكنهم لم يجدوا في التراب أثرا لتلك الجراثيم
الضارة المؤذية ... فاستنتجوا من ذلك أ ن للتراب خاصية قتل الجراثيم الضارة، و لولا ذلك
لانتشر خطرها و استفحل أمرها، و قد سبقهم النبي – صلى الله عليه و سلم- إلى تقرير هذه
.[ الحقيقة بهذه الأحاديث النبوية الشريفة"[
- قال محمد كامل عبد ال صمد : "و قد تبين الإعجاز العلمي في الح ّ ث على استعمال
التراب في إحدى الم رات ال سبع[ ٤]؛ فقد ثبت أ ن التراب عامل كبير على إزالة البويضات
والجراثيم، و ذلك لأ ن ذ رات التراب تندمج معها فتس هل إزالتها جميعا.. كما قد يحتوي التراب
[ على مواد قاتلة لهذه البويضات..".[ ٥
- لقد بين الأطباء في أبحاثهم سبب استعمال التراب و أن الماء وحده لا يغني عنه
فقالوا:
" ... أما لماذا الغسل بالتراب ؟ ... إن الحمة المسببة للمرض متناهية في الصغر، و كلما قل
حجم الحمة إزداد خطرها، لازدياد إمكانية تعلقها بجدار الإناء، و التصاقها به، و الغسل بالتراب
أقوى من الغسل بالماء، لأن التراب يسحب اللعاب و الفيرويسات الموجودة فيه بقوة أكثر من
إمرار الماء، أو اليد على جدار الإناء ، و ذلك بسبب الفرق في الضغط الحلولي بين السائل
(لعاب الكلب)، و بين التراب، و كمثال على هذه الحقيقة الفزيائية إمرار الطباشير على نقطة حبر
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله –صلى الله عليه و سلم-:
"طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب أن يغسله سبع مرات أولاهن
بالتراب".
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله –صلى الله عليه و سلم- : "إذا ولغ الكلب
٢٣٤ ) كتاب : الطهارة، / في إناء أحدكم فليرقه ثم ليغسله سبع مرارٍ.( مسلم في صحيحه ( ١
باب : حكم ولوغ الكلب)
وعن أبي هريرة رضي اللَّه عْنه قال، قال رسول اللَّهِ صلَّى اللَّه عَليهِ وسلَّم: "من أمسك كلباً فإنه
ينقص كل يوم من عمله قيراط إلا كلب حرث أو ماشية" متََّف ٌ ق عَليهِ.
معنى الأحاديث :
يشير الحديثان الواردان عن النبي صلى الله عليه وسلم إلى أمرين :
١. ضرورة إراقة الإناء الذي ولغ فيه الكلب .
٢. تطهير الإناء الذي ولغ فيه الكلب بغسله سبع
مرات أولها بالتراب .
رأي العلم :
رأي العلم في الحديث الأول :
أ ّ كد الأطباء على ضرورة استعمال التراب في عملية غسل الإناء الذي ولغ فيه الكلب وبينوا
سبب ذلك، حسب التفصيل الآتي :
- بين الأطباء السر في استعمال التراب دون غيره في مقال (للصحة العامة) جاء فيه: " الحكمة
في الغسل سبع مرات أولاهن بالتراب: أن فيروس الكلب دقيق متناه في الصغر، و من المعروف
أنه كلما صغر حجم الميكروب كلما زادت فعالية سطحه للتعلق بجدار الإناء و التصاقه به، و
لعاب الكلب المحتوي على الفيروس يكون على هيئة شريط لعابي سائل، و دور التراب هنا هو
.[ امتصاص الميكروب – بالالتصاق السطحي – من الإناء على سطح دقائقه "[ ١
- و قد ثبت علميا أن التراب يحتوي على مادتين قاتلتين للجراثيم حيث:" أثبت العلم الحديث أن
التراب يحتوي على مادتين (تتراكسلين) و (التتاراليت) و تستعملان في عمليات التعقيم ضد
.[ بعض الجراثيم"[
- توقع بعض الأطباء الباحثين أن يجدوا في تراب المقابر جراثيم معينة بسبب جثث الموتى،
لكن التجارب و التحاليل أظهرت أن التراب عنصر فعال في قتل الجراثيم... و هذا ما أعلنه
مجموعة من الأطباء بقولهم : " قام العلماء في العصر الحديث بتحليل تراب المقابر ليعرفوا ما
فيه من الجراثيم، و كانوا يتوقعون أن يجدوا فيه كثيرا من الجراثيم الضارة، و ذلك لأن كثيرا
من البشر يموتون بالأمراض الإنتانية الجرثومية، و لكنهم لم يجدوا في التراب أثرا لتلك الجراثيم
الضارة المؤذية ... فاستنتجوا من ذلك أ ن للتراب خاصية قتل الجراثيم الضارة، و لولا ذلك
لانتشر خطرها و استفحل أمرها، و قد سبقهم النبي – صلى الله عليه و سلم- إلى تقرير هذه
.[ الحقيقة بهذه الأحاديث النبوية الشريفة"[
- قال محمد كامل عبد ال صمد : "و قد تبين الإعجاز العلمي في الح ّ ث على استعمال
التراب في إحدى الم رات ال سبع[ ٤]؛ فقد ثبت أ ن التراب عامل كبير على إزالة البويضات
والجراثيم، و ذلك لأ ن ذ رات التراب تندمج معها فتس هل إزالتها جميعا.. كما قد يحتوي التراب
[ على مواد قاتلة لهذه البويضات..".[ ٥
- لقد بين الأطباء في أبحاثهم سبب استعمال التراب و أن الماء وحده لا يغني عنه
فقالوا:
" ... أما لماذا الغسل بالتراب ؟ ... إن الحمة المسببة للمرض متناهية في الصغر، و كلما قل
حجم الحمة إزداد خطرها، لازدياد إمكانية تعلقها بجدار الإناء، و التصاقها به، و الغسل بالتراب
أقوى من الغسل بالماء، لأن التراب يسحب اللعاب و الفيرويسات الموجودة فيه بقوة أكثر من
إمرار الماء، أو اليد على جدار الإناء ، و ذلك بسبب الفرق في الضغط الحلولي بين السائل
(لعاب الكلب)، و بين التراب، و كمثال على هذه الحقيقة الفزيائية إمرار الطباشير على نقطة حبر