تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ابحثوا عن بصمة احزاني


sirin4
2009-09-28, 20:11
هاهي الايام تظهر لي جبروتها لتحطم حلمي مجددا ....
جعلتني اعيش في دائرة الخوف المغلقة ... لا اعرف اين الطريق لسعاادتي ....
أما الأمل .. . فقد مااات و دفنته قسوة الزماان ...
فلااا تسألوني لمــــــــاذا ؟....
فكلماا و ضعت أملا لنفسي ... اسمع قهقهة الزمن و سخريته ...
فأتعثر و أسقط في حفرة اليأس العميقة ....
و للأسف لا أجد من يمد كلتاا يديه ليساعدني على الوقوف ...
فاسألوا من تركني وحيدة ؟....
هكذا حااالي ...
بائسة ارقب النجوم و اتمنى ان اصل اليها ...
فاسألوا كم نجمة شكيت لها ....
ابكي و اصرخ ... و ظلمة الاحزان اعمت قلبي و كياني ....
كرهت الحياااة .... و استبعدت كل لحظات السعادة ...
و ابتسامتي رأيتها مدفونة في رمال حزني .....
فابحثوا عنها و قولوا لها انني انااجيها ....
هم ... و وهم ... و خيااال ....
مسميات عشت معانيها و عايشتني ...
فالهموم كانت حديث قلبي المتواصل ...
و الاوهام كانت مهنتي التي امارس فيها البكاء دائما ...
اما الخيال فكان شمس أيامي الغائبة التي طال انتظاري لها فلم تشرق ...
غابت السعادة و تركتني انسى ابتسامتي الضائعة ....
و هاهو الأمل لم يعرفني بعد ... و لم أعرفه ....
فقولوا لي من هو ....
....
لا تسألوني عن دموعي ... فهي وقودي في الحياة ....
اما زاويتي فهي الشاهد الوحيد على معاناتي ...
فسألوهاا كيف عشت أقسى اياامي ....
غرفة مظلمة تنيرها شمعة الذكريات الحارقة .....
و صرخاتي الصامتة كانت نغما حزينا لا يسمعه سوى قلبي المسكين ....
و نافذتي هي من تزيدني حسرة و قهر ...
فخارج تلك النافذة ... ارض أحلامي الميتة ....
و أشجار الماضي اليابسة ...
و زهور عمري الذابلة ...
فمن سيعيد لحياتي اشراقها ....
قمر لا ضوء له ....
و نجوم لا تلمع ...
دنياي اصبحت كرسمة من غير ألوان ... فهي حيااة خلقت نفسهااا ....
على أسااسها بنت الحزن و الهموم ....


فكيف ستستمر حياتي و قد أوشكت قصتي على الانتهاء ....
و اخيرا ...
اسألوا الاحزان كيف تجمعت في قلب فتاة ضعيفة لتنهي حيااتها .....

صَمْـتْــــ~
2009-09-28, 21:33
هاهي الايام تظهر لي جبروتها لتحطم حلمي مجددا ....

جعلتني اعيش في دائرة الخوف المغلقة ... لا اعرف اين الطريق لسعاادتي ....
أما الأمل .. . فقد مااات و دفنته قسوة الزماان ...
فلااا تسألوني لمــــــــاذا ؟....
فكلماا و ضعت أملا لنفسي ... اسمع قهقهة الزمن و سخريته ...
فأتعثر و أسقط في حفرة اليأس العميقة ....
و للأسف لا أجد من يمد كلتاا يديه ليساعدني على الوقوف ...
فاسألوا من تركني وحيدة ؟....
هكذا حااالي ...
بائسة ارقب النجوم و اتمنى ان اصل اليها ...
فاسألوا كم نجمة شكيت لها ....
ابكي و اصرخ ... و ظلمة الاحزان اعمت قلبي و كياني ....
كرهت الحياااة .... و استبعدت كل لحظات السعادة ...
و ابتسامتي رأيتها مدفونة في رمال حزني .....
فابحثوا عنها و قولوا لها انني انااجيها ....
هم ... و وهم ... و خيااال ....
مسميات عشت معانيها و عايشتني ...
فالهموم كانت حديث قلبي المتواصل ...
و الاوهام كانت مهنتي التي امارس فيها البكاء دائما ...
اما الخيال فكان شمس أيامي الغائبة التي طال انتظاري لها فلم تشرق ...
غابت السعادة و تركتني انسى ابتسامتي الضائعة ....
و هاهو الأمل لم يعرفني بعد ... و لم أعرفه ....
فقولوا لي من هو ....
....
لا تسألوني عن دموعي ... فهي وقودي في الحياة ....
اما زاويتي فهي الشاهد الوحيد على معاناتي ...
فسألوهاا كيف عشت أقسى اياامي ....
غرفة مظلمة تنيرها شمعة الذكريات الحارقة .....
و صرخاتي الصامتة كانت نغما حزينا لا يسمعه سوى قلبي المسكين ....
و نافذتي هي من تزيدني حسرة و قهر ...
فخارج تلك النافذة ... ارض أحلامي الميتة ....
و أشجار الماضي اليابسة ...
و زهور عمري الذابلة ...
فمن سيعيد لحياتي اشراقها ....
قمر لا ضوء له ....
و نجوم لا تلمع ...
دنياي اصبحت كرسمة من غير ألوان ... فهي حيااة خلقت نفسهااا ....
على أسااسها بنت الحزن و الهموم ....


فكيف ستستمر حياتي و قد أوشكت قصتي على الانتهاء ....
و اخيرا ...

اسألوا الاحزان كيف تجمعت في قلب فتاة ضعيفة لتنهي حيااتها .....

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بدءاً أرحّب بقلمك في ساحة الإبداع..
فيما يخصّ النصّ فهو عبارة عن كتلةِ مشاعِر عبّرت بِصدق عن خلجاتِ فكرك..
كما تجلّى الحزن واليأس الذي جعلني أترك لكي هذا التّعقيب البسيط الذي يعبّر عن وجهة نظر..
أكون في غالب الأحيان بحاجةٍ اليها و حروفُ الحزنِ تنالُ من نصوصي..
فقد وردَ هذا الجزء:
أما الأمل .. . فقد مااات و دفنته قسوة الزماان ...
فلااا تسألوني لمــــــــاذا ؟....
فكلماا و ضعت أملا لنفسي ... اسمع قهقهة الزمن و سخريته ...
فأتعثر و أسقط في حفرة اليأس العميقة ....
،،،
غاليتي،،
أغلب الكتّاب و ربّما أكون مثلهم قد وقعت تحت تأثيرِ معاني الألفاظ التي تخدِم أفكاراً نسعى لإبرازِها..
فنجِدُنا نلوم الزّمن وننسِب اليه فشلنا و أحزاننا..
تماما كما لو يكونُ المسؤول الأوّل على أحوالِنا..
لكِن بالعودةِ إلى ما تحمله الكلمة من معنى نجِدُ أنّ الزّمن ما هو إلاّ ظرفٌ شبّه بوِعاءٍ يختزِنُ الأفعال التي تصدرُ من النّفسِ البشريّةِ بخيرِها وشرِّها..ويتشكّل من الّليلِ والنّهار..في صورةٍ منتظمة بفضلِ الله..
بلِ الزّمنُ كلّه خيرٌ و فرصةٌ ثمينة لو أحسنّا استِغلالها في تقديمِ طيبِ اعمالِنا لفُزنا في الدُّنيا والآخِرة..
وهناك الأقدار..(فقد كتب الله مقاديرنا، ولا ردَّ لِقضائِه)
ويبقى القدر سبب يدفع المسلِم للسّعي جاهِدا نحو إرضاء الخالق ودافِعاً للصّبرِ على ما يبتلى به.
ـــــ
أرجو أن لا يكونَ ردّي ثقيلا..
و مرّة أخرى مرحبا بك وبنبض قلمِك
تحيّاتي

sirin4
2009-09-29, 18:24
كلمات تبعث على الطمانينه والأرتيااح

هذا مالمسته
بمجرد قراءة ماسطرت من ابدااع

كتبت..ورسمت ..ولونت كل حرف هنــا

حضور شجي أطربني..

وكلمات لامست الكثير مني

كلمااتك تاآآآج مرصع بالطيبه والصدق

افتخر ان مررت من هنــأ
وأفتخر بقرائتي لك مرااات ومرااات ومراااات

دمت راقي الحضور