مشاهدة النسخة كاملة : تخليدا لروح الفقيد عبد الحق بن حمودة
في مثل هذا اليوم من سنة 1997 وعلى الساعة الواحدة نعى التلفزيون الجزائري خبراستشهد عبد الحق بن حمودة رحمة الله عليه برصاص الظلاميين ....
ينحدر عبد الحق بن حمودة من مدينة قسنطينة من عائلة متواضعة ماديا ولكن سليلة العلم والعلماء فوالده كان إماما إبان الاستعمار الفرنسي أي من العلماء الوطنيين الذين قاوموا الاستعمار،تلامذة عبد الحميد بن باديس واحمد رضا حوحو وغيرهما.
التحق عبد الحق بن حمودة بسلك التدريس وتدرج في السلم الوظيفي ليصبح مدير مدرسة في بداية الثمانينات لكن هذا التدرج لم يمنعه من الشعور بالغبن الاجتماعي فانخرط في النضال النقابي وقد برزت شخصية عبد الحق بن حمودة النضالية غير المهادنة مما جعله يحضى بثقة القواعد والإطارات النقابية فيتدرج في المسؤوليات النقابية ليتم انتخابه في شهر جويلية 1990 أمينا عاما للاتحاد العام للعمال الجزائريين.
تبوأ الأمانة العامة في ظرف دقيق للغاية كانت الجزائر تعيش ظروف حساسة جدا أزمة مالية خانقة وتغييرات جوهرية سياسية واجتماعية.
مع نمو المد الظلامي وإعلانه الحرب على مقومات الجمهورية في الجزائر اندفع عبد الحق بن حمودة في الدفاع عن الأهداف الجوهرية للجمهورية خاصة وقد أصبحت الجزائر رهينة للإعمال الإرهابية للعمليات العسكرية لما يعرف بالجيش الإسلامي للإنقاذ (a.i.s).
لقد كانت لعبد الحق بن حمودة نظرة ثاقبة لما ستؤول إليه الأوضاع لو نجحت قوى الظلام في سيطرتها على الجزائر والعودة بها إلى الخلف إلى العدمية فتكون تضحية المليون والنصف مليون شهيد قد ذهبت سدى.
رغم اتهام البعض لعبد الحق بن حقودة بتحويل الاتحاد العام للعمال الجزائريين إلى أداة سياسية إلا انه لم يتراجع فيهادن قوى الظلامية ويساير السلطة ويؤيدها في كل ما تقوم به بل واصل نضاله الاجتماعي والمطالبة بتحسين وضعية العمال والوقوف في نفس الوقت ضد الظلاميين لم يقف على الربوة بل واصل نضاله شاحذا عزم العمال للدفاع عن مكتسبات الجمهورية وتضحية الشهداء من حكم الظلاميين.
لقد كان عبد الحق بن حمودة يعلم أن العمال والمزارعين الفقراء هي الشريحة التي ناضلت من اجل الاستقلال وهي المؤتمنة على دم الشهداء .
لقد كان مناضلا من اجل الحرية والديمقراطية والتقدم والحداثة.
على الساعة الواحدة والنصف بعد الزوال من الثامن والعشرين كتنون الثاني/جانفي 1997 وعند خروجه من دار الشعب مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين وبينما كان بصدد فتح باب سيارته هطل عليه وابل من الرصاص فسقط الشهيد مخضبا بدمائه وقد أصيب في وحهه وفي رقبته وفي العمود الفقري وفي ذقنه لقد كان الأمر الذي أصدره مدني مرزاق رئيس عصابة ما يسمى بالجيش الإسلامي للإنقاذ لزبانيته هو التركيز على الرأس طبعا لأنهم أعداء العقل وانه كانت هاته العملية الأخيرة فإنها لم تكن الأولى لقد سبقتها محاولة قتل في سنة 1993 حينما كان يغادر محل سكناه بالقبة إحدى ضواحي العاصمة الجزائرية وبعدها بسنة تم اغتيال أخيه وعمه بقسنطينة مسقط رأسه وكان الهدف من تلك التهديدات جعل الاتحاد العام للعمال الجزائريين وأمينه العام مساندا للإرهابيين ولكن الأبطال لا ترهبهم التهديدات ولا تثنيهم عن الوقوف في وجه الظلم والظلاميين.
إن عبد الحق بن حمودة شمعة لم تنطفئ ولن تنطفئ انه شهيد الحركة النقابية المغاربية وهو كذلك شهيد الحرية والتقدمية والديمقراطية.
ياسين 87
2016-01-28, 22:48
رحمه الله
hamid.prof
2016-01-29, 12:46
رحمه الله و اسكنه جنانه
__الهاوي__
2016-01-29, 14:27
ولكن من العدل أنك لما تدرج معلومة من جريدة الشعب (http://www.echaab.info.tn/pop_article.asp?Art_ID=10521)فادرجها كاملة غير منقوصة، مع الاشارة إلى المصدر، ولا يحق لك أن تحذف من المقال آخر جملة، والتي أشارت إلى الرئيس المرحوم "بوضياف"!!!
هذا هو الكيل بمكيالين، حسب ما تهواه الأنفس أو ما تفرضه الأعين.
تقدس بن حمودة الذي كان متواطئا مع الحكومة أنذاك ساعيا لقيادة حزب جديد منافس للأفلان، بشهادة من عايشوا تلك الفترة وتتجاهل بوضياف الذي حارب قوى الفساد في الاعلى.
بن حمودة الذي قال قبل أن يلفظ أنفسه الأخيرة: “خدعونا.. خويا كريم”! ترى من يقصد بخدعونا؟ الخدعة لا تأتي من العدو، والذي كانت الجماعات الاسلامية السياسية أو المسلحة.
الخدعة تأتي من الصديق، إلا إن أردتم أن تؤكدوا أفكاركم فهذا شيء آخر.
ثم حسب عبد القادر شيخاوي، فبن حمودة كان يعلم الغيب، فهو وقف ضد التيار الاسلامي لأنه سيهدم البلاد، لأن تيار الكابرانات والاقدام السوداء، تيار النهب واللصوصية، تيار المخنثين والمستطاشات، قاد البلاد إلى الرقي والتقدم، فافرحوا بالتقدم والتقديمة، فهي ظاهرة على هذا البلد المتخلف في كل شيء جميل، المتقدم في كل قبيح.
حسب الشيخاوي ومن يقاسمه الأفكار، والذين يعلمون الغيب، كل من يستند لقال الله قال الرسول ظلامي رجعي، ومن يستند لأفكار الغرب الالحادية والمادية والشهوانية تقدمي...
يعني نجاحهم في اندونيسا وسنغافورة وتركيا مؤخرا هو عودة للظلامية والتخلف!!! ما لكم كيف تحكمون؟!
على فكرة، وقبل أن يتهمني البعض بأوصاف جارحة، فأنا ضد قتل الإنسان ولو كان شيوعيا أو يهوديا، فالاسلام علمنا الكلام ولم يعلمنا القتل، إذن لا تتهربوا من الحقائق بكيل التهم جزافا.
ولا أخاف المناقشة، ولا أخاف الحجة، فإن أتاني أحد بما يثبت صحة قوله فأنا معه ولو غيرت كل أفكاري، لأن الفكرة لا تُفرَض وإنما تُستوعَب.
لهذا أقول: رحم الله كل من شهد بوحدانيته ولمحمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة، حتى ولو قاتل إخوانه، حتى ولو اختلف معهم.
نحن نقول الله يرحمهم، لأنهم بشر لا يعلمون، لأنهم بشر ضعفاء، والباقي على الله.
موسى ضياء
2016-01-29, 14:43
على نفسها جنت براقش كان من الذين اوقفوا المسار الانتخابي وكان ضحية لتصفية حسابات هو الان عند الله ولا نقول الا الله يرحمو
BOUTAHAR ABDELLATIF
2016-01-29, 16:10
يا زميلي عوااس اتقي الله وتذكّر قول تعالى : ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون
سأقولها بصراحة كاملة والجميع يعلمها علم اليقين وأنت لا أشكّ في أنّك تجهلها بل أنت متيقّن منها تماما .
من قتل القتيل هم من بكوه بدموع التماسيح أمام الكامرات و مشوا في جنازته وأبّنوه وترحّموا عليه ومجّدوه وووووو.... وما زالوا إلى اليوم في أعلى مراتب السلطة يحتلون مناصبة سامية جدا ولا أعتقد حسب أوضاع بعضهم الصحية سيطول بهم الأمد .....- والحديث قياس -
أمّا عن من نعتتهم بالظلاميين فهم جميع الشعب الجزائري الأمين على أمانة الشهداء الذين كانوا يرفعون صيحة الله أكبر في بدء كلّ معركة وأصدروا بيان نوفمبر ببنده الثالث ..من أجل جمهورية جزائرية ديمقراطية إجتماعية ضمن المبادئ الإسلامية .. ..التي تآمر عليها البعض ... ومنهم ....... فخسر ما خسر لا هو بلغ هدف الدنيا الفانية - أن يصبح ليتش فاليزا الجزائر - فقتله الضلاميون الحقيقيون - وهم العلمانيون الكفرة الفجرة أمثاله الذي قال قبل أن يلفظ أنفسه الأخيرة: “خدعونا.. خويا كريم” من أراد معهم سلخ الشعب الجزائري عن هويّته الإسلامية فلا هو بلغ مبلغه الدنيوي أي السلطة ببيع الآخرة بفتاة الدنيا ولا هو أخذ فرصة ليتصالح مع من هو بين يده اليوم .
اللهم نسألك حسن الخاتمة
ما كنت لأكتب هذا الكلام عن القتيل المخدوع من بني جلدته
....لولا وصفك للضحية الحقيقية أنّه جلاد وللجلاّد أنّه ضحية - وصفك المؤمنين الصادقين الذين إختارهم الشعب بالظلاميين والإرهاب ووووو ..وخلا دار الشر... .
دعوا الموتى بين يدي خالقهم إن شاء غفر لمن غفر وإن شاء غير ذلك فنسأله اللطف ...
لكن .... ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون
لن نسمح بذلك
رحمه الله
اللهم ارحمنا فوق الأرض وارحمنا تحت الأرض ...
ربي يرحمو ان شاء الله
اللهم ارحم ضعفنا إليك يارب.
رحمه الله و اسكنه جنانه
اللهم آمين يارب
ولكن من العدل أنك لما تدرج معلومة من جريدة الشعب (http://www.echaab.info.tn/pop_article.asp?art_id=10521)فادرجها كاملة غير منقوصة، مع الاشارة إلى المصدر، ولا يحق لك أن تحذف من المقال آخر جملة، والتي أشارت إلى الرئيس المرحوم "بوضياف"!!!
هذا هو الكيل بمكيالين، حسب ما تهواه الأنفس أو ما تفرضه الأعين.
تقدس بن حمودة الذي كان متواطئا مع الحكومة أنذاك ساعيا لقيادة حزب جديد منافس للأفلان، بشهادة من عايشوا تلك الفترة وتتجاهل بوضياف الذي حارب قوى الفساد في الاعلى.
بن حمودة الذي قال قبل أن يلفظ أنفسه الأخيرة: “خدعونا.. خويا كريم”! ترى من يقصد بخدعونا؟ الخدعة لا تأتي من العدو، والذي كانت الجماعات الاسلامية السياسية أو المسلحة.
الخدعة تأتي من الصديق، إلا إن أردتم أن تؤكدوا أفكاركم فهذا شيء آخر.
ثم حسب عبد القادر شيخاوي، فبن حمودة كان يعلم الغيب، فهو وقف ضد التيار الاسلامي لأنه سيهدم البلاد، لأن تيار الكابرانات والاقدام السوداء، تيار النهب واللصوصية، تيار المخنثين والمستطاشات، قاد البلاد إلى الرقي والتقدم، فافرحوا بالتقدم والتقديمة، فهي ظاهرة على هذا البلد المتخلف في كل شيء جميل، المتقدم في كل قبيح.
حسب الشيخاوي ومن يقاسمه الأفكار، والذين يعلمون الغيب، كل من يستند لقال الله قال الرسول ظلامي رجعي، ومن يستند لأفكار الغرب الالحادية والمادية والشهوانية تقدمي...
يعني نجاحهم في اندونيسا وسنغافورة وتركيا مؤخرا هو عودة للظلامية والتخلف!!! ما لكم كيف تحكمون؟!
على فكرة، وقبل أن يتهمني البعض بأوصاف جارحة، فأنا ضد قتل الإنسان ولو كان شيوعيا أو يهوديا، فالاسلام علمنا الكلام ولم يعلمنا القتل، إذن لا تتهربوا من الحقائق بكيل التهم جزافا.
ولا أخاف المناقشة، ولا أخاف الحجة، فإن أتاني أحد بما يثبت صحة قوله فأنا معه ولو غيرت كل أفكاري، لأن الفكرة لا تُفرَض وإنما تُستوعَب.
لهذا أقول: رحم الله كل من شهد بوحدانيته ولمحمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة، حتى ولو قاتل إخوانه، حتى ولو اختلف معهم.
نحن نقول الله يرحمهم، لأنهم بشر لا يعلمون، لأنهم بشر ضعفاء، والباقي على الله.
زميلي الفاضل سلام الله عليك وبعد:
ماذكرته بخصوص جريدة الشعب فقد كان تحليلا صحفيا وفق قناعات صاحبه وهو حر في تحليله ..وأما بوضياف رحمة الله عليه فقد تتبعنا منذ أيام شهادة المجاهد الشخصية الوطنية علالي العضو في لجنة التحقيق في اغتيال بوضياف (قناة الخبر)والذي كانت له صلاحية الإتصال بمن شاء آنذاك وقد ذكر الكثير ممن التقاهم من بينهم المسؤول المباشر في عملية الإغتيال بومعرافي الذي حاول استدراجه حسبه لمعرفة من يقف وراء عمله الجبان إلا أنه لم يورط أحدا (أقصد بومعرافي)وقدكان بإمكانه ذلك لخلط الأوراق على الأقل و اعترف أنه لم يكن يريد رأس بوضياف بل النظام ولو كان نزار مكانه لاغتاله لأنه أراد الإنتصار للمستضعفين حسبه وإذا كانت هذه الشهادة لا تقنعك فأنت حر زميلي الهاوي....وأزيدك أني لا أقدس الأشخاص بل أقدس الأعمال الجليلة التي لا تزول بزوال الأشخاص وعبد الحق بن حمودة في رأيي على الأقل قام بما كان يجب أن يقوم به لصالح وطن حر ديمقراطي لا وطن من قدسوا حقا بلحاج وعباسي و إذا كنت قريني فأذكرك بشعار علق في تجمع بالبليدة ضم علي بلحاج كتب فيه "لا تقدسوا الأشخاص...."واغتيال بن حمودة تبنته الجماعات الإرهابية في حينه وقد كان بامكانها نفيه لو كان من مصدر آخر فلما أخي التستر على جريمة أقربفعلها صاحبها ؟...وأما أن تحتكر ركن الشهادتين للظلاميين فهذا كلام غير معقول أخي وراجع نفسك ولا توزع التهم جزافا من فضلك....وأما التخلف الذي نعيشه فأصدقك القول أنه بسبب ماذكرت ولا أخالفك في هذا اخي .
شكرا شيخ الهاوي على تدخلك ودمت بالخير والبركات.
جزائر العزة05
2016-01-29, 18:11
نحن نقول ربي يغفر له ذنوبه
الشهيد من جاهد في سبيل الله ؟
قتل من طرف شركائه الذين أوقفوا المسار الانتخابي ظنا منهم أنهم أوصياء على هذا الشعب
__الهاوي__
2016-01-29, 18:19
ولكن من العدل أنك لما تدرج معلومة من جريدة الشعب (http://www.echaab.info.tn/pop_article.asp?art_id=10521)فادرجها كاملة غير منقوصة، مع الاشارة إلى المصدر، ولا يحق لك أن تحذف من المقال آخر جملة، والتي أشارت إلى الرئيس المرحوم "بوضياف"!!!
هذا هو الكيل بمكيالين، حسب ما تهواه الأنفس أو ما تفرضه الأعين.
تقدس بن حمودة الذي كان متواطئا مع الحكومة أنذاك ساعيا لقيادة حزب جديد منافس للأفلان، بشهادة من عايشوا تلك الفترة وتتجاهل بوضياف الذي حارب قوى الفساد في الاعلى.
بن حمودة الذي قال قبل أن يلفظ أنفسه الأخيرة: “خدعونا.. خويا كريم”! ترى من يقصد بخدعونا؟ الخدعة لا تأتي من العدو، والذي كانت الجماعات الاسلامية السياسية أو المسلحة.
الخدعة تأتي من الصديق، إلا إن أردتم أن تؤكدوا أفكاركم فهذا شيء آخر.
ثم حسب عبد القادر شيخاوي، فبن حمودة كان يعلم الغيب، فهو وقف ضد التيار الاسلامي لأنه سيهدم البلاد، لأن تيار الكابرانات والاقدام السوداء، تيار النهب واللصوصية، تيار المخنثين والمستطاشات، قاد البلاد إلى الرقي والتقدم، فافرحوا بالتقدم والتقديمة، فهي ظاهرة على هذا البلد المتخلف في كل شيء جميل، المتقدم في كل قبيح.
حسب الشيخاوي ومن يقاسمه الأفكار، والذين يعلمون الغيب، كل من يستند لقال الله قال الرسول ظلامي رجعي، ومن يستند لأفكار الغرب الالحادية والمادية والشهوانية تقدمي...
يعني نجاحهم في اندونيسا وسنغافورة وتركيا مؤخرا هو عودة للظلامية والتخلف!!! ما لكم كيف تحكمون؟!
على فكرة، وقبل أن يتهمني البعض بأوصاف جارحة، فأنا ضد قتل الإنسان ولو كان شيوعيا أو يهوديا، فالاسلام علمنا الكلام ولم يعلمنا القتل، إذن لا تتهربوا من الحقائق بكيل التهم جزافا.
ولا أخاف المناقشة، ولا أخاف الحجة، فإن أتاني أحد بما يثبت صحة قوله فأنا معه ولو غيرت كل أفكاري، لأن الفكرة لا تُفرَض وإنما تُستوعَب.
لهذا أقول: رحم الله كل من شهد بوحدانيته ولمحمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة، حتى ولو قاتل إخوانه، حتى ولو اختلف معهم.
نحن نقول الله يرحمهم، لأنهم بشر لا يعلمون، لأنهم بشر ضعفاء، والباقي على الله.
زميلي الفاضل سلام الله عليك وبعد:
ماذكرته بخصوص جريدة الشعب فقد كان تحليلا صحفيا وفق قناعات صاحبه وهو حر في تحليله ..وأما بوضياف رحمة الله عليه فقد تتبعنا منذ أيام شهادة المجاهد الشخصية الوطنية علالي العضو في لجنة التحقيق في اغتيال بوضياف (قناة الخبر)والذي كانت له صلاحية الإتصال بمن شاء آنذاك وقد ذكر الكثير ممن التقاهم من بينهم المسؤول المباشر في عملية الإغتيال بومعرافي الذي حاول استدراجه حسبه لمعرفة من يقف وراء عمله الجبان إلا أنه لم يورط أحدا (أقصد بومعرافي)وقدكان بإمكانه ذلك لخلط الأوراق على الأقل و اعترف أنه لم يكن يريد رأس بوضياف بل النظام ولو كان نزار مكانه لاغتاله لأنه أراد الإنتصار للمستضعفين حسبه وإذا كانت هذه الشهادة لا تقنعك فأنت حر زميلي الهاوي....وأزيدك أني لا أقدس الأشخاص بل أقدس الأعمال الجليلة التي لا تزول بزوال الأشخاص وعبد الحق بن حمودة في رأيي على الأقل قام بما كان يجب أن يقوم به لصالح وطن حر ديمقراطي لا وطن من قدسوا حقا بلحاج وعباسي و إذا كنت قريني فأذكرك بشعار علق في تجمع بالبليدة ضم علي بلحاج كتب فيه "لا تقدسوا الأشخاص...."واغتيال بن حمودة تبنته الجماعات الإرهابية في حينه وقد كان بامكانها نفيه لو كان من مصدر آخر فلما أخي التستر على جريمة أقربفعلها صاحبها ؟...وأما أن تحتكر ركن الشهادتين للظلاميين فهذا كلام غير معقول أخي وراجع نفسك ولا توزع التهم جزافا من فضلك....وأما التخلف الذي نعيشه فأصدقك القول أنه بسبب ماذكرت ولا أخالفك في هذا اخي .
شكرا شيخ الهاوي على تدخلك ودمت بالخير والبركات.
أخي، أرأيت الفرق بين كلامك كإنسان مثقف واقتباسك لصحافي مشبوه، لربما لا يملك حتى شهادة صافي، وجد في المنصب لأداء مهمة الاستحمار.
ليكن لكل واحد منا أسلوب كتابته، ولا يقتبس ممن أشعلوا النار بين الاخوة بأقلامهم وأموالهم، فهؤلاء لا خلاق لهم، ولأجل شهوات المال والسلطان، يذبحون حتى أماهتهم، لهذا نقرأ لهم ولا نتوازى مع أسلوبهم، بل، نطعمه بشخصياتنا وأساليبنا.
حتى لا نعيد الكلام الذي اختلف فيه الناس، في وقتها، وأنا أقرأ الجرائد الجزائرية، قال من يتابع الاحداث: قتل بن حمودة من سلطة الظل لأنه أراد تأسيس حزب لا يتفق مع هواء رجال الظل، وأظن أن الظل زال هذه الأيام وما محاكمة الجنرال حسان إلا دليل قاطع على أنه أو غيره ساهم في قتل الناس وتلبيس الجيا والميا والجنية مآسي الشعب.
أخي لا أدافع عن أي قاتل، حتى ولو ادعى أنه مستخلف من الله بزعمه، لكن، لا يحق لي أن أتهم أي إنسان لمجرد أنه معارض وألبسه كل مآسي البلد.
أخي، الكثير من اللصوص صاروا مسلحين ويتعدون على الناس، لكن الكثير من الجزائريين التحقوا بالعمل المسلح عن قناعاتهم ولم يعتدوا على المدنيين، وكذلك الحال مع الأمن، فمنهم الصالح المسلم، ومنهم العربيد المجرم، ولا ينبغي أبدا وضع الناس كلهم في سلة واحدة.
وحتى لا نعيد الاسطوانة ثانية، إن أمسكت بأي مواطن وعذبته، فسيعترف أنه هو من قتل بوضياف وذبح العقيد شعباني، وهذا حال الانسان إن تعرض لما يقهره، ولك أن تقرأ آخر عدد من جريدة الصح_آفة، والتي بعدما نشرت المقالات على الثامنة صباحا، جاءت قوات الأمن وسحبت كل الاعداد من الأكشاك على التاسعة، لتندهش للأحداث التي نشرتها الصحافة، وكيف أهين في بلدنا عميد دكاترة الرياضيات والذي لم أستطع نسيان قصته المدونة بالاسماء والتواريخ.
صراحة لا أريد أن تعاد هذه القصص ولا نشرها، لأن فيها التحريض من جديد ولا قدر الله هناك من يتأثر بسرعة، لكن أخي لا ينبغي أن أردد ما يقوله إعلام رجال الظل أنذاك وأصدقه وهو الآن يكشف كذب بعضه البعض.
خلاصة القول: أقول الله أعلم، فلا أنا أؤكد مسؤولية النظام في قتل بن حمودة ، ولا أنا أؤكد مسؤولية القاتل المفترض من النظام "جعفر"، لكن ما أقوله: اللهم طهر بلادنا من شياطين الانس الذين نشروا الفساد وقتلوا العباد وحاربوا سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم بأقلامهم وأموالهم، واجعلها يا ربي حسرات عليهم.
دمت أخا مسلما.
يا زميلي عوااس اتقي الله وتذكّر قول تعالى : ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون
سأقولها بصراحة كاملة والجميع يعلمها علم اليقين وأنت لا أشكّ في أنّك تجهلها بل أنت متيقّن منها تماما .
من قتل القتيل هم من بكوه بدموع التماسيح أما الكامرات و مشوا في جنازته وأبّنوه وترحّموا عليه ومجّدوه وووووو.... وما زالوا إلى اليوم في أعلى مراتب السلطة يحتلون مناصبة سامية جدا ولا أعتقد حسب أوضاع بعضهم الصحية سيطول بهم الأمد .....- والحديث قياس -
أمّا عن من نعتتهم بالظلاميين فهم جميع الشعب الجزائري الأمين على أمانة الشهداء الذين كانوا يرفعون صيحة الله أكبر في بدء كلّ معركة وأصدروا بيان نوفمبر ببنده الثالث ..من أجل جمهورية جزائرية ديمقراطية إجتماعية ضمن المبادئ الإسلامية .. ..التي تآمر عليها البعض ... ومنهم ....... فخسر ما خسر لا هو بلغ هدف الدنيا الفانية - أن يصبح ليتش فاليزا الجزائر - فقتله الضلاميون الحقيقيون - وهم العلمانيون الكفرة الفجرة أمثاله الذي قال قبل أن يلفظ أنفسه الأخيرة: “خدعونا.. خويا كريم” من أراد معهم سلخ الشعب الجزائري عن هويّته الإسلامية فلا هو بلغ مبلغه الدنيوي أي السلطة ببيع الآخرة بفتاة الدنيا ولا هو أخذ فرصة ليتصالح مع من هو بين يده اليوم .
اللهم نسألك حسن الخاتمة
ما كنت لأكتب هذا الكلام عن القتيل المخدوع من بني جلدته
....لولا وصفك للضحية الحقيقية أنّه جلاد وللجلاّد أنّه ضحية - وصفك المؤمنين الصادقين الذين إختارهم الشعب بالظلاميين والإرهاب ووووو ..وخلا دار الشر... .
دعوا الموتى بين يدي خالقهم إن شاء غفر لمن غفر وإن شاء غير ذلك فنسأله اللطف ...
لكن .... ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون
لن نسمح بذلك
يا شيخ بوطاهر عرفتك راجل رزين وعاقل ولكن بهذا التدخل العنيف أنصحك يا خويا بالتخلي عن النضال النقابي والإهتمام بالنضال السياسي ولكن حجرة من الحبيب تفاحة سي بوطاهر :rolleyes: .
الذين فجروا ثورة التحرير وكتبوا بيان 1 نوفمبر لم يكونوا إسلاميين ظلاميين بل وطنيين أحرار بوضياف رابح بيطاط كريم بلقاسم...وكان هدفهم دولة ديمقراطية مستقلة في إطار المبادئ الإسلامية ولم يذكروا دولة إسلامية كما يريد البعض الإنقضاض على تضحيات المجاهدين الأبطال الذين كانوا متشبعين بالفكر الوطني وليس الظلامي تماما ...ألا تلاحظ أن الكثير من الثورات العربية حاليا في مصر وسوريا وليبيا قام بها البطالون والمحقورون ومن استغلها إنهم الظلاميون من داعش والقاعدة فخربوا الأوطان والعباد وهذا ما أراده الظلاميون في الجزائر ولكن هيهات....أما المرحوم عبد الحق بن حمودة فقد أصدرت في حقه أحكاما استسمحك إن قلت لك إنها ظلامية وخطيرة أن تصدر منك يا سي بوطاهر...شكرا أستاذي الفاضل ودمت بالخير والبركات.
البرصاوي
2016-01-29, 18:27
ولكن من العدل أنك لما تدرج معلومة من جريدة الشعب (http://www.echaab.info.tn/pop_article.asp?art_id=10521)فادرجها كاملة غير منقوصة، مع الاشارة إلى المصدر، ولا يحق لك أن تحذف من المقال آخر جملة، والتي أشارت إلى الرئيس المرحوم "بوضياف"!!!
هذا هو الكيل بمكيالين، حسب ما تهواه الأنفس أو ما تفرضه الأعين.
تقدس بن حمودة الذي كان متواطئا مع الحكومة أنذاك ساعيا لقيادة حزب جديد منافس للأفلان، بشهادة من عايشوا تلك الفترة وتتجاهل بوضياف الذي حارب قوى الفساد في الاعلى.
بن حمودة الذي قال قبل أن يلفظ أنفسه الأخيرة: “خدعونا.. خويا كريم”! ترى من يقصد بخدعونا؟ الخدعة لا تأتي من العدو، والذي كانت الجماعات الاسلامية السياسية أو المسلحة.
الخدعة تأتي من الصديق، إلا إن أردتم أن تؤكدوا أفكاركم فهذا شيء آخر.
ثم حسب عبد القادر شيخاوي، فبن حمودة كان يعلم الغيب، فهو وقف ضد التيار الاسلامي لأنه سيهدم البلاد، لأن تيار الكابرانات والاقدام السوداء، تيار النهب واللصوصية، تيار المخنثين والمستطاشات، قاد البلاد إلى الرقي والتقدم، فافرحوا بالتقدم والتقديمة، فهي ظاهرة على هذا البلد المتخلف في كل شيء جميل، المتقدم في كل قبيح.
حسب الشيخاوي ومن يقاسمه الأفكار، والذين يعلمون الغيب، كل من يستند لقال الله قال الرسول ظلامي رجعي، ومن يستند لأفكار الغرب الالحادية والمادية والشهوانية تقدمي...
يعني نجاحهم في اندونيسا وسنغافورة وتركيا مؤخرا هو عودة للظلامية والتخلف!!! ما لكم كيف تحكمون؟!
على فكرة، وقبل أن يتهمني البعض بأوصاف جارحة، فأنا ضد قتل الإنسان ولو كان شيوعيا أو يهوديا، فالاسلام علمنا الكلام ولم يعلمنا القتل، إذن لا تتهربوا من الحقائق بكيل التهم جزافا.
ولا أخاف المناقشة، ولا أخاف الحجة، فإن أتاني أحد بما يثبت صحة قوله فأنا معه ولو غيرت كل أفكاري، لأن الفكرة لا تُفرَض وإنما تُستوعَب.
لهذا أقول: رحم الله كل من شهد بوحدانيته ولمحمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة، حتى ولو قاتل إخوانه، حتى ولو اختلف معهم.
نحن نقول الله يرحمهم، لأنهم بشر لا يعلمون، لأنهم بشر ضعفاء، والباقي على الله.
اثلجت صدري ياسي الهاوي وأنا من عايش تلك الفترة عن قرب اقول خليو البئر بغطاه أحسن
كل من يستعمل تعبير الظلميين فهو.........................
هوني لخضر
2016-01-29, 18:27
رغم اني لم اكن احب هذا الشخص لانه ببساطة وقف ضد ارادة الشعب في تلك الفترة ودعا في العديد من المرات الى انقاذ الجزائر من الظلاميين و الظلاميون في نظره هم مناضلو الجبهة الاسلامية للانقاذ وقد اثار الوقوف الى جانب الانقلاببين و على راسهم خالد نزار فكانت نهاية بن حمودة كنهاية بوضياف و نهاية المغنيين الشاب حسني و الشاب عزيز و المعلق الرياضي مخلوف بوخزر و المطرب القبائلي معطوب الوناس و الشيخ حشاني و العديد من الصحافيين ووووو
يبقى السؤال من قتل هؤلاء و من المستفيد من موتهم هذا هو السؤال الذي يبدو اننا لن نجد جوابا له
المهم ربي يرحمو و يرحم جميع ضحايا الماساة الوطنية و غدا سيقف الكل امام الله و نتحاسب
نحن نقول ربي يغفر له ذنوبه
الشهيد من جاهد في سبيل الله ؟
قتل من طرف شركائه الذين أوقفوا المسار الانتخابي ظنا منهم أنهم أوصياء على هذا الشعب
المسلم الحقيقي أخي هو الذي يعتقد أن كل خطوة يخطوها إلا وكانت في سبيل الله .شكرا أخي.
رغم اني لم اكن احب هذا الشخص لانه ببساطة وقف ضد ارادة الشعب في تلك الفترة ودعا في العديد من المرات الى انقاذ الجزائر من الظلاميين و الظلاميون في نظره هم مناضلو الجبهة الاسلامية للانقاذ وقد اثار الوقوف الى جانب الانقلاببين و على راسهم خالد نزار فكانت نهاية بن حمودة كنهاية بوضياف و نهاية المغنيين الشاب حسني و الشاب عزيز و المعلق الرياضي مخلوف بوخزر و المطرب القبائلي معطوب الوناس و الشيخ حشاني و العديد من الصحافيين ووووو
يبقى السؤال من قتل هؤلاء و من المستفيد من موتهم هذا هو السؤال الذي يبدو اننا لن نجد جوابا له
المهم ربي يرحمو و يرحم جميع ضحايا الماساة الوطنية و غدا سيقف الكل امام الله و نتحاسب
سي لخضر مساء الخير وإني لمسرور بهذا المرور...أما ما أثرناه هاهنا فانت حر أخي في قناعتك مثلما أنا حر في ذلك ولكن ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا ونسأل الله دوام الخير لهذا الوطن الذي ليس لنا سواه.
هوني لخضر
2016-01-29, 18:52
سي لخضر مساء الخير وإني لمسرور بهذا المرور...أما ما أثرناه هاهنا فانت حر أخي في قناعتك مثلما أنا حر في ذلك ولكن ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا ونسأل الله دوام الخير لهذا الوطن الذي ليس لنا سواه.
بارك الله فيك اخي عوااس;وان شاء الله ربي يحفظك
أخي، أرأيت الفرق بين كلامك كإنسان مثقف واقتباسك لصحافي مشبوه، لربما لا يملك حتى شهادة صافي، وجد في المنصب لأداء مهمة الاستحمار.
ليكن لكل واحد منا أسلوب كتابته، ولا يقتبس ممن أشعلوا النار بين الاخوة بأقلامهم وأموالهم، فهؤلاء لا خلاق لهم، ولأجل شهوات المال والسلطان، يذبحون حتى أماهتهم، لهذا نقرأ لهم ولا نتوازى مع أسلوبهم، بل، نطعمه بشخصياتنا وأساليبنا.
حتى لا نعيد الكلام الذي اختلف فيه الناس، في وقتها، وأنا أقرأ الجرائد الجزائرية، قال من يتابع الاحداث: قتل بن حمودة من سلطة الظل لأنه أراد تأسيس حزب لا يتفق مع هواء رجال الظل، وأظن أن الظل زال هذه الأيام وما محاكمة الجنرال حسان إلا دليل قاطع على أنه أو غيره ساهم في قتل الناس وتلبيس الجيا والميا والجنية مآسي الشعب.
أخي لا أدافع عن أي قاتل، حتى ولو ادعى أنه مستخلف من الله بزعمه، لكن، لا يحق لي أن أتهم أي إنسان لمجرد أنه معارض وألبسه كل مآسي البلد.
أخي، الكثير من اللصوص صاروا مسلحين ويتعدون على الناس، لكن الكثير من الجزائريين التحقوا بالعمل المسلح عن قناعاتهم ولم يعتدوا على المدنيين، وكذلك الحال مع الأمن، فمنهم الصالح المسلم، ومنهم العربيد المجرم، ولا ينبغي أبدا وضع الناس كلهم في سلة واحدة.
وحتى لا نعيد الاسطوانة ثانية، إن أمسكت بأي مواطن وعذبته، فسيعترف أنه هو من قتل بوضياف وذبح العقيد شعباني، وهذا حال الانسان إن تعرض لما يقهره، ولك أن تقرأ آخر عدد من جريدة الصح_آفة، والتي بعدما نشرت المقالات على الثامنة صباحا، جاءت قوات الأمن وسحبت كل الاعداد من الأكشاك على التاسعة، لتندهش للأحداث التي نشرتها الصحافة، وكيف أهين في بلدنا عميد دكاترة الرياضيات والذي لم أستطع نسيان قصته المدونة بالاسماء والتواريخ.
صراحة لا أريد أن تعاد هذه القصص ولا نشرها، لأن فيها التحريض من جديد ولا قدر الله هناك من يتأثر بسرعة، لكن أخي لا ينبغي أن أردد ما يقوله إعلام رجال الظل أنذاك وأصدقه وهو الآن يكشف كذب بعضه البعض.
خلاصة القول: أقول الله أعلم، فلا أنا أؤكد مسؤولية النظام في قتل بن حمودة ، ولا أنا أؤكد مسؤولية القاتل المفترض من النظام "جعفر"، لكن ما أقوله: اللهم طهر بلادنا من شياطين الانس الذين نشروا الفساد وقتلوا العباد وحاربوا سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم بأقلامهم وأموالهم، واجعلها يا ربي حسرات عليهم.
دمت أخا مسلما.
شكرا على النصيحة أخي فقد أحيينا جراحا كان علينا طي صفحاتها .
هوني لخضر
2016-01-29, 19:18
أخي، أرأيت الفرق بين كلامك كإنسان مثقف واقتباسك لصحافي مشبوه، لربما لا يملك حتى شهادة صافي، وجد في المنصب لأداء مهمة الاستحمار.
ليكن لكل واحد منا أسلوب كتابته، ولا يقتبس ممن أشعلوا النار بين الاخوة بأقلامهم وأموالهم، فهؤلاء لا خلاق لهم، ولأجل شهوات المال والسلطان، يذبحون حتى أماهتهم، لهذا نقرأ لهم ولا نتوازى مع أسلوبهم، بل، نطعمه بشخصياتنا وأساليبنا.
حتى لا نعيد الكلام الذي اختلف فيه الناس، في وقتها، وأنا أقرأ الجرائد الجزائرية، قال من يتابع الاحداث: قتل بن حمودة من سلطة الظل لأنه أراد تأسيس حزب لا يتفق مع هواء رجال الظل، وأظن أن الظل زال هذه الأيام وما محاكمة الجنرال حسان إلا دليل قاطع على أنه أو غيره ساهم في قتل الناس وتلبيس الجيا والميا والجنية مآسي الشعب.
أخي لا أدافع عن أي قاتل، حتى ولو ادعى أنه مستخلف من الله بزعمه، لكن، لا يحق لي أن أتهم أي إنسان لمجرد أنه معارض وألبسه كل مآسي البلد.
أخي، الكثير من اللصوص صاروا مسلحين ويتعدون على الناس، لكن الكثير من الجزائريين التحقوا بالعمل المسلح عن قناعاتهم ولم يعتدوا على المدنيين، وكذلك الحال مع الأمن، فمنهم الصالح المسلم، ومنهم العربيد المجرم، ولا ينبغي أبدا وضع الناس كلهم في سلة واحدة.
وحتى لا نعيد الاسطوانة ثانية، إن أمسكت بأي مواطن وعذبته، فسيعترف أنه هو من قتل بوضياف وذبح العقيد شعباني، وهذا حال الانسان إن تعرض لما يقهره، ولك أن تقرأ آخر عدد من جريدة الصح_آفة، والتي بعدما نشرت المقالات على الثامنة صباحا، جاءت قوات الأمن وسحبت كل الاعداد من الأكشاك على التاسعة، لتندهش للأحداث التي نشرتها الصحافة، وكيف أهين في بلدنا عميد دكاترة الرياضيات والذي لم أستطع نسيان قصته المدونة بالاسماء والتواريخ.
صراحة لا أريد أن تعاد هذه القصص ولا نشرها، لأن فيها التحريض من جديد ولا قدر الله هناك من يتأثر بسرعة، لكن أخي لا ينبغي أن أردد ما يقوله إعلام رجال الظل أنذاك وأصدقه وهو الآن يكشف كذب بعضه البعض.
خلاصة القول: أقول الله أعلم، فلا أنا أؤكد مسؤولية النظام في قتل بن حمودة ، ولا أنا أؤكد مسؤولية القاتل المفترض من النظام "جعفر"، لكن ما أقوله: اللهم طهر بلادنا من شياطين الانس الذين نشروا الفساد وقتلوا العباد وحاربوا سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم بأقلامهم وأموالهم، واجعلها يا ربي حسرات عليهم.
دمت أخا مسلما.
و الله كلامك منطقي يا اخي الهاوي و بارك الله فيك على هذا التحليل وان شاء الله ربي يكثر من امثالك فما احوجنا في هذاالزمن الاغبر الى رجال من امثالك يروا الامور كما هي دون زيادة او نقصان فبارك الله فيك
__الهاوي__
2016-01-29, 20:30
و الله كلامك منطقي يا اخي الهاوي و بارك الله فيك على هذا التحليل وان شاء الله ربي يكثر من امثالك فما احوجنا في هذاالزمن الاغبر الى رجال من امثالك يروا الامور كما هي دون زيادة او نقصان فبارك الله فيك
السلام عليكم أخي لخضر
بارك الله فيك على كلماتك الطيبة وعلى مشاركاتك التي تثلج الصدور
أراك في مواضيع أخرى إن شاء الله
__الهاوي__
2016-01-29, 20:34
شكرا على النصيحة أخي فقد أحيينا جراحا كان علينا طي صفحاتها .
السلام عليكم أخي
إذن لنبدأ من حيث انتهينا
أنت قلت أننا أحيينا جراحا ما كان لنا أن نحييها، وأنا أوافقك، والبداية تكون بحذف الموضوع، لأنه لا الزمان زمانه، ولا المكان مكانه، ولا المعطيات الجديدة تدفعنا لإدراجه.
أنظر، تركنا موضوع قتل بن حمودة ورحنا نخير الناس بين دولة إسلامية (ظلامية في مفهومك) وبين دولة علمانية تركع للغرب (متقدمة في مفهومك)، وهذا موضوع يحتاج لآلاف الصفحات من المناقشة.
على كل، لن أعود لهذا الموضوع، فما نحن إلا عبادا نتجادب أطراف الحديث في هذا الزمن الخداع، الزمن الذي حذرنا منه رسول الله صلى الله عليه وسلم، الزمن الذي يؤتمن فيه الخائن ويخون الأمين، ويصدق فيه الكاذب ويكذب الصادق، لهذا نتمنى من الله ألا يضلنا دعاة جهنم.
__الهاوي__
2016-01-29, 20:37
رغم اني لم اكن احب هذا الشخص لانه ببساطة وقف ضد ارادة الشعب في تلك الفترة ودعا في العديد من المرات الى انقاذ الجزائر من الظلاميين و الظلاميون في نظره هم مناضلو الجبهة الاسلامية للانقاذ وقد اثار الوقوف الى جانب الانقلاببين و على راسهم خالد نزار فكانت نهاية بن حمودة كنهاية بوضياف و نهاية المغنيين الشاب حسني و الشاب عزيز و المعلق الرياضي مخلوف بوخزر و المطرب القبائلي معطوب الوناس و الشيخ حشاني و العديد من الصحافيين ووووو
يبقى السؤال من قتل هؤلاء و من المستفيد من موتهم هذا هو السؤال الذي يبدو اننا لن نجد جوابا له
المهم ربي يرحمو و يرحم جميع ضحايا الماساة الوطنية و غدا سيقف الكل امام الله و نتحاسب
ويا له من حساب أخي
إن كان الله يعفو عن بعض من العصاة فهل تظن أن المقتول والمغتصب والمضطهد والمشرد سيعفو عمن أذاقه العذاب ظلما وعدوانا
اللهم أمتنا مظلومين ولا تمتنا ظالمين
__الهاوي__
2016-01-29, 20:41
اثلجت صدري ياسي الهاوي وأنا من عايش تلك الفترة عن قرب اقول خليو البئر بغطاه أحسن
كل من يستعمل تعبير الظلميين فهو.........................
يا أخي، لما نتكلم بالمنطق والحجة، فإن الكلمة تصل إلى قلب المعادي قبل المناصر.
فقط الحجة والمنطق هو من يحكم بيننا
ورغم كل هذا نقول: الله يرحم مسلمي الجزائر الذين راحوا ضحايا هذا العنف وهذا القتل جهلا أو علما.
الله يرحمهم أجمعين، لأن الواحد ما أخد معه لا قصرا ولا متجرا، لا سيارة ولا امرأة...
ليس الأمر بالهين، فالحمد لله الذي ألهمنا الرشد يوم كان الناس يخوضون مع الخائضين.
عبدالرحمن 65
2016-01-29, 21:41
قال الله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ (30) ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ (31)
هذا الرجل لقد شارك في انقلاب 1992 وسيسأل عن كل نفس قتلت خلال فترة الانقلاب .........................
في مثل هذا اليوم من سنة 1997 وعلى الساعة الواحدة نعى التلفزيون الجزائري خبراستشهد عبد الحق بن حمودة رحمة الله عليه برصاص الظلاميين ....
ينحدر عبد الحق بن حمودة من مدينة قسنطينة من عائلة متواضعة ماديا ولكن سليلة العلم والعلماء فوالده كان إماما إبان الاستعمار الفرنسي أي من العلماء الوطنيين الذين قاوموا الاستعمار،تلامذة عبد الحميد بن باديس واحمد رضا حوحو وغيرهما.
التحق عبد الحق بن حمودة بسلك التدريس وتدرج في السلم الوظيفي ليصبح مدير مدرسة في بداية الثمانينات لكن هذا التدرج لم يمنعه من الشعور بالغبن الاجتماعي فانخرط في النضال النقابي وقد برزت شخصية عبد الحق بن حمودة النضالية غير المهادنة مما جعله يحضى بثقة القواعد والإطارات النقابية فيتدرج في المسؤوليات النقابية ليتم انتخابه في شهر جويلية 1990 أمينا عاما للاتحاد العام للعمال الجزائريين.
تبوأ الأمانة العامة في ظرف دقيق للغاية كانت الجزائر تعيش ظروف حساسة جدا أزمة مالية خانقة وتغييرات جوهرية سياسية واجتماعية.
مع نمو المد الظلامي وإعلانه الحرب على مقومات الجمهورية في الجزائر اندفع عبد الحق بن حمودة في الدفاع عن الأهداف الجوهرية للجمهورية خاصة وقد أصبحت الجزائر رهينة للإعمال الإرهابية للعمليات العسكرية لما يعرف بالجيش الإسلامي للإنقاذ (a.i.s).
لقد كانت لعبد الحق بن حمودة نظرة ثاقبة لما ستؤول إليه الأوضاع لو نجحت قوى الظلام في سيطرتها على الجزائر والعودة بها إلى الخلف إلى العدمية فتكون تضحية المليون والنصف مليون شهيد قد ذهبت سدى.
رغم اتهام البعض لعبد الحق بن حقودة بتحويل الاتحاد العام للعمال الجزائريين إلى أداة سياسية إلا انه لم يتراجع فيهادن قوى الظلامية ويساير السلطة ويؤيدها في كل ما تقوم به بل واصل نضاله الاجتماعي والمطالبة بتحسين وضعية العمال والوقوف في نفس الوقت ضد الظلاميين لم يقف على الربوة بل واصل نضاله شاحذا عزم العمال للدفاع عن مكتسبات الجمهورية وتضحية الشهداء من حكم الظلاميين.
لقد كان عبد الحق بن حمودة يعلم أن العمال والمزارعين الفقراء هي الشريحة التي ناضلت من اجل الاستقلال وهي المؤتمنة على دم الشهداء .
لقد كان مناضلا من اجل الحرية والديمقراطية والتقدم والحداثة.
على الساعة الواحدة والنصف بعد الزوال من الثامن والعشرين كتنون الثاني/جانفي 1997 وعند خروجه من دار الشعب مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين وبينما كان بصدد فتح باب سيارته هطل عليه وابل من الرصاص فسقط الشهيد مخضبا بدمائه وقد أصيب في وحهه وفي رقبته وفي العمود الفقري وفي ذقنه لقد كان الأمر الذي أصدره مدني مرزاق رئيس عصابة ما يسمى بالجيش الإسلامي للإنقاذ لزبانيته هو التركيز على الرأس طبعا لأنهم أعداء العقل وانه كانت هاته العملية الأخيرة فإنها لم تكن الأولى لقد سبقتها محاولة قتل في سنة 1993 حينما كان يغادر محل سكناه بالقبة إحدى ضواحي العاصمة الجزائرية وبعدها بسنة تم اغتيال أخيه وعمه بقسنطينة مسقط رأسه وكان الهدف من تلك التهديدات جعل الاتحاد العام للعمال الجزائريين وأمينه العام مساندا للإرهابيين ولكن الأبطال لا ترهبهم التهديدات ولا تثنيهم عن الوقوف في وجه الظلم والظلاميين.
إن عبد الحق بن حمودة شمعة لم تنطفئ ولن تنطفئ انه شهيد الحركة النقابية المغاربية وهو كذلك شهيد الحرية والتقدمية والديمقراطية.
الله يرحمه اما انت فالله يحشرك معه ان شاء الله بما انك زكيته شهيدا
ابو اسامة زاكي 25
2016-01-30, 15:09
كنا شبابا آنذاك ... كانت الفكرة الحقيقية هي دولة ديمقراطية في إطار المبادئ الإسلامية ...
كانت إنتخابات ديمقراطية شفافة ... وحتى نتائج الدور الأول من الإنتخابات البرلمانية صدرت في الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية ...
كل الأطراف السياسية آنذاك كانت مع إتمام المسار الإنتخابي وعلى رأسهم "الشاذلي بن جديد" رحمه الله ...
بقيت طغمة قليلة متنفذة مساندة من الغرب وقوى الشر وللأسف معهم "القتيل المخدوع من بني جلدته" ...
فكيف بك تقف مع الجلاد المعلوم ظلمه حتى لدى الغرب، وتتفنن في كيل التهم لمن كان ضحية ومظلوم ؟؟؟...
جزائر العزة05
2016-01-30, 15:24
كنا شبابا آنذاك ... كانت الفكرة الحقيقية هي دولة ديمقراطية في إطار المبادئ الإسلامية ...
كانت إنتخابات ديمقراطية شفافة ... وحتى نتائج الدور الأول من الإنتخابات البرلمانية صدرت في الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية ...
كل الأطراف السياسية آنذاك كانت مع إتمام المسار الإنتخابي وعلى رأسهم "الشاذلي بن جديد" رحمه الله ...
بقيت طغمة قليلة متنفذة مساندة من الغرب وقوى الشر وللأسف معهم "القتيل المخدوع من بني جلدته" ...
فكيف بك تقف مع الجلاد المعلوم ظلمه حتى لدى الغرب، وتتفنن في كيل التهم لمن كان ضحية ومظلوم ؟؟؟...
كان الأجدر به أن يذكر لنا ماهي انجازات هذا الرجل التي تجعل منه مخلد
أو هي لغة الخشب التي كان يخاطب بها الفقراء والمغبونين والمظلومين
هذا الرجل وقف مع الظالم ضد ارادة شعبية وينتمي الى تنظيم عاث فسادا بأموال المستضعفين كنا نعمل في عهدته وكأننا عبيد
BOUTAHAR ABDELLATIF
2016-01-30, 19:03
يا شيخ بوطاهر عرفتك راجل رزين وعاقل ولكن بهذا التدخل العنيف أنصحك يا خويا بالتخلي عن النضال النقابي والإهتمام بالنضال السياسي ولكن حجرة من الحبيب تفاحة سي بوطاهر :rolleyes: .
الذين فجروا ثورة التحرير وكتبوا بيان 1 نوفمبر لم يكونوا إسلاميين ظلاميين بل وطنيين أحرار بوضياف رابح بيطاط كريم بلقاسم...وكان هدفهم دولة ديمقراطية مستقلة في إطار المبادئ الإسلامية ولم يذكروا دولة إسلامية كما يريد البعض الإنقضاض على تضحيات المجاهدين الأبطال الذين كانوا متشبعين بالفكر الوطني وليس الظلامي تماما ...ألا تلاحظ أن الكثير من الثورات العربية حاليا في مصر وسوريا وليبيا قام بها البطالون والمحقورون ومن استغلها إنهم الظلاميون من داعش والقاعدة فخربوا الأوطان والعباد وهذا ما أراده الظلاميون في الجزائر ولكن هيهات....أما المرحوم عبد الحق بن حمودة فقد أصدرت في حقه أحكاما استسمحك إن قلت لك إنها ظلامية وخطيرة أن تصدر منك يا سي بوطاهر...شكرا أستاذي الفاضل ودمت بالخير والبركات.
عذرا أخي الفاضل عوااس لا أرى في ردي عنفا بل هو مجرّد إبداء رأي في مجريات أحداث التسعينيات وكان سبب ردي هو ما أعتقده بأنّه إحقاق للحق المسلوب عنوة وتزويرا للحقائق وتسمية للأشياء بغير بمسمياتها الحقيقية .
فما ظهر جليا خصوصا في الأيام الأخيرة من تصريحات صنّاع الأحداث من جانب السلطة خلال تلك الفترة خالد جزار وغيره.... هو :
1 - حدوث إنقلاب كامل الأركان على الإرادة الشعبية وعلى الرئيس الشرعي للبلاد .
2- إصرار طرف معيّن من السلطة على أن لا تفض الإعتصامات قبل القيام بقتل المعتصمين عمدا . لإدخال البلاد في أتون حرب بين أبنائها بإصرار بشكل عمدي لغاية في نفوس كبرانات فرنسا ( التخلّص النهائي من التيار الإسلامي نهائيا كقوة سياسية ) .
3 - أمّا عن القتيل المخدوع فكان جزءا من المؤامرة ثم سقط ضحية لها من رفاقه أنفسهم ( خدعونا خويا رشيد..) فأي بيان أو أي تصريح في ضل أحادية الإعلام . رانا في 2016 الناس ما بقاتش مغمّضة أخي الكريم .
وأخيرا . ما كنت لأكتب ردي لولا وصف الضحية ( المنقلب عليهم ) بأنّهم ظلاميون وإرهابيون وووو....
فعذرا إن حدث سوء تفاهم حول ما أو وردته في مشاركتي . ...وتضل وجهة نظر مبنية على حقائق تاريخية ...وما خفي أعظم
تحياتي الشخصية لك سي عوااس والإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
:dj_17::dj_17::dj_17::dj_17::dj_17::dj_17::dj_17:: dj_17:
marcouni
2016-01-30, 21:28
لماذا سمي ليش فاليسا الجزائر؟؟؟؟؟؟
سيف مسلول
2016-02-03, 21:41
رحمه الله واسكنه فسيح جنانه
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir