lakhdarali66
2016-01-28, 09:12
علامات النصب وعلامات الرفع
تنصب الكلمات في اللغة العربية بالفتحة أو بالألف أو بالكسرة أو بالياء أو بحذف النون.
أولا: النصب بالفتحة
1.الاسم المفرد:
قال تعالى: " و اقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءهم" فاطر الآية 42.
جاءت كلمة " جهد " منصوبة على المفعولية بفتحة ظاهرة على آخرها، لكونها اسما مفردا، و يمكن أن تكون مقدرة على آخره إما بتعذر، مثل " الفتى " أو للمناسبة (الاستثقال)، مثل " حاكمت أخي عند القاضي ".
2.جمع التكسير:
قال تعالى: " يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل..." النساء الآية 29.
جاءت كلمة " أموال "مفعولا به منصوب بفتحة ظاهرة على آخره، لكونها جمع تكسير. كما يكون جمع التكسير منصوبا بفتحة مقدرة على آخره، يمنع من ظهورها التعذر، مثل " و ابتلوا اليتامى".
3.الفعل المضارع:
قال تعالى: " فلن أبرح الأرض " يوسف الآية 80.
جاءت كلمة " أبرح" فعلا مضارعا منصوبا بلن و علامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره، لأنه لم يتصل به ضمير تثنية أو جمع أو ضمير المخاطبة.
ثانيا: النصب بالألف:
قال تعالى: "إن أبانا لفي ضلال مبين" يوسف الآية 8.
جاءت كلمة " أبانا " منصوبة بالألف نيابة عن الفتحة، لأنها من الأسماء الستة.
ثالثا: النصب بالكسرة:
قال تعالى: " إن تبدوا الصدقات فنعما هي " البقرة الآية 270.
جاءت كلمة " الصدقات " منصوبة بالفتحة النائبة عن الكسرة لأنه جمع مؤنث سالم.
رابعا: النصب يالياء:
أ.المثنى:
قال تعالى: " و قال الله لا تتخذوا إلهين اثنين " النحل الآية 01.
جاءت كلمتا " إلهين" و "اثنين" مفعولين بهما منصوبين بالياء نيابة عن الفتحة، لأنهما مثنى. والنون فيهما عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
ب.جمع المذكر السالم:
قال تعالى " و كفى الله المومنين القتال " الأحزاب الآية 25.
جاءت كلمة المومنين مفعولا به منصوب بالياء النائبة عن الفتحة، لأنه جمع مذكر سالم.
خامسا: النصب بحذف النون:
قال تعالى: " فلا جناح عليهما أن يصالحا بينهما صلحا " النساء الآية 127.
و قوله تعالى: " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون" آل عمران الآية 91.
و قولنا: يسرني أن تسعدي في حياتك.
ـ يصالحا: فعل مضارع منصوب و علامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة.
ـ تنالوا: فعل مضارع منصوب و علامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة.
ـ تسعدي: فعل مضارع منصوب و علامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة.
الخلاصة:
من خلال الأمثلة السالفة الذكر نرى أن للنصب أربع علامات هي:
الفتحة: و هي علامة أصلية و تكون للنصب في الاسم المفرد و جمع التكسير و الفعل المضارع إذا دخل عليه ناصب، و لم يتصل بآخره شيء.
الألف: و هي علامة فرعية، و تكون علامة للنصب في الأسماء الستة.
الكسرة: وهي علامة فرعية، و تكون علامة للنصب في جمع المؤنث السالم.
الياء: وهي علامة فرعية، و تكون علامة للنصب في المثنى
حذف النون: وهي علامة فرعية، و تكون علامة للنصب في الأفعال الخمسة.
تيسيرا لفهم الإعراب في اللغة العربية، قمنا بتقسيم هذه المادة إلى أربعة أقسام، وهي:
1. علامات الرفع.
2. علامات النصب.
3. علامات الجر.
4. علامات الجزم.
وتنقسم هذه العلامات الإعرابية إلى علامات أصلية و علامات فرعية:
أ.العلامات الأصلية و هي الضمة للرفع و الفتحة للنصب و الكسرة للجر والسكون للجزم.
ب.العلامات الفرعية و هي الواو و الألف و الياء.
وفي هذا القسم المختص بعلامات الرفع، قمنا بتصنيف الكلمات التي تأتي مرفوعة حسب سياقها في الجملة العربية إلى أربعة أنواع:
1. ما يرفع بالضمة.
2. ما يرفع بالألف.
3. ما يرفع بالواو.
4. ما يرفع بثبوت النون.
أولا: ما يرفع بالضمة:
1.الاسم المفرد وينقسم إلى أربعة أقسام:
أ.المفرد الصحيح
قال الله تعالى: " إذا جاء نصر الله و الفتح" ـ سورة الفتح، الآية 1 ـ
ـ كلمة " نَصْرُ" جاءت فاعلا مرفوعا بضمة ظاهرة على آخره، لكونه اسما مفردا و هو صحيح الآخر.
ب.المفرد المقصور
قوله تعالى: " قال موسى لقومه استعينوا بالله و اصبروا..." ـ سورة الأعراف، الآية 127 ـ
ـ كلمة "موسى" جاءت فاعلا مرفوعا بضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.
ج.المفرد المنقوص
قوله تعالى: " يوم يدع الداعي إلى شيء نكر" ـ سورة القمر، الآية 6 ـ
ـ كلمة "الداعي" جاءت فاعلا مرفوعا بالضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها الاستثقال.
د.المفرد المضاف إلى ياء المتكلم
قوله تعالى: " قال أنا يوسف و هذا أخي" ـ سورة يوسف، الآية 90 ـ
ـ جاءت كلمة " أخي" خبرا مرفوعا بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة مناسبة للياء لكونه أضيف إلى ياء المتكلم.
2.جمع التكسير
قوله تعالى: " ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم و هم ألوف" ـ سورة البقرة، الآية 24 ـ
ـ كلمة ألوف جاءت خبرا مرفوعا بضمة ظاهرة على آخره. و كلمة "ألوف" جمع ألف و هو جمع تكسير وقد يكون مرفوعا بضمة مقدرة على آخره مثل "قام الجرحى".
3.جمع المؤنث السالم
قوله تعالى: " و الطيباتُ للطيبين و الطيبون للطيبات" ـ سورة النور، الآية 26 ـ
ـ جاءت كلمة " الطيبات" خبرا مرفوعا بالضمة الظاهرة على آخره، لأنه جمع مؤنث سالم.
4.الفعل المضارع
قال الله تعالى: " هذا يوم ينفعُ الصادقين صدقهم" ـ سورة الأنعام، الآية 121 ـ
ـ كلمة "ينفع" جاءت مرفوعة بضمة ظاهرة على آخرها، لكونها فعلا مضارعا مجردا من ألف الاثنين، أو واو الجماعة، أو ياء المخاطبة، أو نون النسوة، أو نون التوكيد الخفيفة أو الثقيلة، و لم يدخل عليه ناصب أو جازم.
ثانيا: ما يرفع بالواو:
1.الجمع المذكر السالم
قوله تعالى: " قد أفلح المؤمنون" ـ الأنعام 121 ـ
ـ جاءت كلمة " المؤمنون" مرفوعة بالواو النائبة عن الضمة لكونها جمعا مذكرا سالما على أنها فاعل، و النون فيها عوضا عن الاسم المفرد.
2.الأسماء الستة
قوله تعالى " و أبونا شيخ كبير" ـ سورة القصص، الآية 23 ـ
ـ جاءت كلمة " أبونا " مرفوعة بالواو نيابة عن الضمة على أنها مبتدأ.
ثالثا: ما يرفع بالألف
أ.المثنى
قال تعالى: " بل يداه مبسوطتان" ـ سورة المائدة، الآية 64 ـ
ـ جاءت كلمة " مبسوطتان " مرفوعة بالألف نيابة عن الضمة على أنها مبتدأ.
رابعا:ما يرفع بثبوت النون
ب.الأفعال الخمسة
قال الله تعالى: "وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لاَ يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلاَّ أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ" ـ سورة البقرة، الآية 78 ـ
وقوله تعالى "كانا يأكلان الطعام" ـ سورة المائدة، الآية 75 ـ
أنت تحافظين على قيم الإسلام.
ـ جاءت الكلمتان: " يعملون" و "يظنون " فعلين مرفوعين بثبوت النون لاتصالهما بواو الجماعة. و كلمة " يأكلان " فعلا مرفوعا بثبوت النون لاتصاله بألف الاثنين. كما جاء كلمة " تحافظين" فعلا مضارعا مرفوعا بثبوت النون لاتصاله بياء المخاطبة.
خلاصة:
من خلال ما سبق بتبين أن للرفع أربع علامات هي:
الضمة: و هي علامة أصلية، و تكون علامة رفع في كل من الاسم المفرد وجمع التكسير و جمع المؤنث السالم و الفعل المضارع المجرد الذي لم يتصل بآخره أي شيء.
الواو: و هي علامة فرعية، و تكون علامة رفع لجمع المذكر السالم و الأسماء الستة.
الألف: وهي علامة فرعية، و تكون علامة رفع في الاسم المثنى.
النون: وهي علامة فرعية، وتكون علامة رفع للفعل المضارع إذا اتصل به ضمير تثنية أو جمع مذكر سالم أو ياء المخاطبة.
(http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=3995066305#post3995066305)
تنصب الكلمات في اللغة العربية بالفتحة أو بالألف أو بالكسرة أو بالياء أو بحذف النون.
أولا: النصب بالفتحة
1.الاسم المفرد:
قال تعالى: " و اقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءهم" فاطر الآية 42.
جاءت كلمة " جهد " منصوبة على المفعولية بفتحة ظاهرة على آخرها، لكونها اسما مفردا، و يمكن أن تكون مقدرة على آخره إما بتعذر، مثل " الفتى " أو للمناسبة (الاستثقال)، مثل " حاكمت أخي عند القاضي ".
2.جمع التكسير:
قال تعالى: " يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل..." النساء الآية 29.
جاءت كلمة " أموال "مفعولا به منصوب بفتحة ظاهرة على آخره، لكونها جمع تكسير. كما يكون جمع التكسير منصوبا بفتحة مقدرة على آخره، يمنع من ظهورها التعذر، مثل " و ابتلوا اليتامى".
3.الفعل المضارع:
قال تعالى: " فلن أبرح الأرض " يوسف الآية 80.
جاءت كلمة " أبرح" فعلا مضارعا منصوبا بلن و علامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره، لأنه لم يتصل به ضمير تثنية أو جمع أو ضمير المخاطبة.
ثانيا: النصب بالألف:
قال تعالى: "إن أبانا لفي ضلال مبين" يوسف الآية 8.
جاءت كلمة " أبانا " منصوبة بالألف نيابة عن الفتحة، لأنها من الأسماء الستة.
ثالثا: النصب بالكسرة:
قال تعالى: " إن تبدوا الصدقات فنعما هي " البقرة الآية 270.
جاءت كلمة " الصدقات " منصوبة بالفتحة النائبة عن الكسرة لأنه جمع مؤنث سالم.
رابعا: النصب يالياء:
أ.المثنى:
قال تعالى: " و قال الله لا تتخذوا إلهين اثنين " النحل الآية 01.
جاءت كلمتا " إلهين" و "اثنين" مفعولين بهما منصوبين بالياء نيابة عن الفتحة، لأنهما مثنى. والنون فيهما عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
ب.جمع المذكر السالم:
قال تعالى " و كفى الله المومنين القتال " الأحزاب الآية 25.
جاءت كلمة المومنين مفعولا به منصوب بالياء النائبة عن الفتحة، لأنه جمع مذكر سالم.
خامسا: النصب بحذف النون:
قال تعالى: " فلا جناح عليهما أن يصالحا بينهما صلحا " النساء الآية 127.
و قوله تعالى: " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون" آل عمران الآية 91.
و قولنا: يسرني أن تسعدي في حياتك.
ـ يصالحا: فعل مضارع منصوب و علامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة.
ـ تنالوا: فعل مضارع منصوب و علامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة.
ـ تسعدي: فعل مضارع منصوب و علامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة.
الخلاصة:
من خلال الأمثلة السالفة الذكر نرى أن للنصب أربع علامات هي:
الفتحة: و هي علامة أصلية و تكون للنصب في الاسم المفرد و جمع التكسير و الفعل المضارع إذا دخل عليه ناصب، و لم يتصل بآخره شيء.
الألف: و هي علامة فرعية، و تكون علامة للنصب في الأسماء الستة.
الكسرة: وهي علامة فرعية، و تكون علامة للنصب في جمع المؤنث السالم.
الياء: وهي علامة فرعية، و تكون علامة للنصب في المثنى
حذف النون: وهي علامة فرعية، و تكون علامة للنصب في الأفعال الخمسة.
تيسيرا لفهم الإعراب في اللغة العربية، قمنا بتقسيم هذه المادة إلى أربعة أقسام، وهي:
1. علامات الرفع.
2. علامات النصب.
3. علامات الجر.
4. علامات الجزم.
وتنقسم هذه العلامات الإعرابية إلى علامات أصلية و علامات فرعية:
أ.العلامات الأصلية و هي الضمة للرفع و الفتحة للنصب و الكسرة للجر والسكون للجزم.
ب.العلامات الفرعية و هي الواو و الألف و الياء.
وفي هذا القسم المختص بعلامات الرفع، قمنا بتصنيف الكلمات التي تأتي مرفوعة حسب سياقها في الجملة العربية إلى أربعة أنواع:
1. ما يرفع بالضمة.
2. ما يرفع بالألف.
3. ما يرفع بالواو.
4. ما يرفع بثبوت النون.
أولا: ما يرفع بالضمة:
1.الاسم المفرد وينقسم إلى أربعة أقسام:
أ.المفرد الصحيح
قال الله تعالى: " إذا جاء نصر الله و الفتح" ـ سورة الفتح، الآية 1 ـ
ـ كلمة " نَصْرُ" جاءت فاعلا مرفوعا بضمة ظاهرة على آخره، لكونه اسما مفردا و هو صحيح الآخر.
ب.المفرد المقصور
قوله تعالى: " قال موسى لقومه استعينوا بالله و اصبروا..." ـ سورة الأعراف، الآية 127 ـ
ـ كلمة "موسى" جاءت فاعلا مرفوعا بضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.
ج.المفرد المنقوص
قوله تعالى: " يوم يدع الداعي إلى شيء نكر" ـ سورة القمر، الآية 6 ـ
ـ كلمة "الداعي" جاءت فاعلا مرفوعا بالضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها الاستثقال.
د.المفرد المضاف إلى ياء المتكلم
قوله تعالى: " قال أنا يوسف و هذا أخي" ـ سورة يوسف، الآية 90 ـ
ـ جاءت كلمة " أخي" خبرا مرفوعا بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة مناسبة للياء لكونه أضيف إلى ياء المتكلم.
2.جمع التكسير
قوله تعالى: " ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم و هم ألوف" ـ سورة البقرة، الآية 24 ـ
ـ كلمة ألوف جاءت خبرا مرفوعا بضمة ظاهرة على آخره. و كلمة "ألوف" جمع ألف و هو جمع تكسير وقد يكون مرفوعا بضمة مقدرة على آخره مثل "قام الجرحى".
3.جمع المؤنث السالم
قوله تعالى: " و الطيباتُ للطيبين و الطيبون للطيبات" ـ سورة النور، الآية 26 ـ
ـ جاءت كلمة " الطيبات" خبرا مرفوعا بالضمة الظاهرة على آخره، لأنه جمع مؤنث سالم.
4.الفعل المضارع
قال الله تعالى: " هذا يوم ينفعُ الصادقين صدقهم" ـ سورة الأنعام، الآية 121 ـ
ـ كلمة "ينفع" جاءت مرفوعة بضمة ظاهرة على آخرها، لكونها فعلا مضارعا مجردا من ألف الاثنين، أو واو الجماعة، أو ياء المخاطبة، أو نون النسوة، أو نون التوكيد الخفيفة أو الثقيلة، و لم يدخل عليه ناصب أو جازم.
ثانيا: ما يرفع بالواو:
1.الجمع المذكر السالم
قوله تعالى: " قد أفلح المؤمنون" ـ الأنعام 121 ـ
ـ جاءت كلمة " المؤمنون" مرفوعة بالواو النائبة عن الضمة لكونها جمعا مذكرا سالما على أنها فاعل، و النون فيها عوضا عن الاسم المفرد.
2.الأسماء الستة
قوله تعالى " و أبونا شيخ كبير" ـ سورة القصص، الآية 23 ـ
ـ جاءت كلمة " أبونا " مرفوعة بالواو نيابة عن الضمة على أنها مبتدأ.
ثالثا: ما يرفع بالألف
أ.المثنى
قال تعالى: " بل يداه مبسوطتان" ـ سورة المائدة، الآية 64 ـ
ـ جاءت كلمة " مبسوطتان " مرفوعة بالألف نيابة عن الضمة على أنها مبتدأ.
رابعا:ما يرفع بثبوت النون
ب.الأفعال الخمسة
قال الله تعالى: "وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لاَ يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلاَّ أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ" ـ سورة البقرة، الآية 78 ـ
وقوله تعالى "كانا يأكلان الطعام" ـ سورة المائدة، الآية 75 ـ
أنت تحافظين على قيم الإسلام.
ـ جاءت الكلمتان: " يعملون" و "يظنون " فعلين مرفوعين بثبوت النون لاتصالهما بواو الجماعة. و كلمة " يأكلان " فعلا مرفوعا بثبوت النون لاتصاله بألف الاثنين. كما جاء كلمة " تحافظين" فعلا مضارعا مرفوعا بثبوت النون لاتصاله بياء المخاطبة.
خلاصة:
من خلال ما سبق بتبين أن للرفع أربع علامات هي:
الضمة: و هي علامة أصلية، و تكون علامة رفع في كل من الاسم المفرد وجمع التكسير و جمع المؤنث السالم و الفعل المضارع المجرد الذي لم يتصل بآخره أي شيء.
الواو: و هي علامة فرعية، و تكون علامة رفع لجمع المذكر السالم و الأسماء الستة.
الألف: وهي علامة فرعية، و تكون علامة رفع في الاسم المثنى.
النون: وهي علامة فرعية، وتكون علامة رفع للفعل المضارع إذا اتصل به ضمير تثنية أو جمع مذكر سالم أو ياء المخاطبة.
(http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=3995066305#post3995066305)